البحث عن نقطة تعادلية في القيم السودانية !

ذكر محدثي وهو يهاتفني شيئآ عن (القيم السودانية) وذلك في إطار الحديث

عن موقف عام.. بدت لي هذه(القيم) بمفاهيم هذه الأيام شيئآ صعب الإستيعاب

حيث أصبحت هذه القيم تتمثل في القتل بأنواعه المختلفة..الجماعي..الفردي

التطهير العرقي..المذابح..!!

وتمثلت هذه القيم إجتماعيآ في:

الدسائس..المؤامرات..النميمة..الخيانة..التناحر .. الإختلافات..التنافر

التشتت..التراشق بالألفاظ.. عدم إحترام حرمة الموتى..الفقر ..الإفقار

الغنى الفاحش.. غياب التكافل..التشريد..محاربة الناس في الأرزاق..الشللية

أوهام التفرد..سيادة الجهل.. محاربة العلم و العلماء..النفاق..الرذيلة

الفواحش..تحقير الكبير.. وإستعلاء الصغير..

فظللت أبحث عن نقطة تعادلية بين هذه(القيامة السودانية) وكلمات محدثي

عن (القيم السودانية)

Quote: فظللت أبحث عن نقطة تعادلية بين هذه (القيامة السودانية) وكلمات محدثي عن (القيم السودانية)

ملامح ياصديقى فى زمن الشتات..دوما.. كالعهد بك ،ساع للتوازن من أجل سودان أجمل !!
النقطة التعادلية : أن تتوقف الحكومة عن ضرب دف الفساد والإفساد فى أرض السودان
وبعدها..إن كان هناك بعدها..ستتغلب قيم الخير على الشر المكتسب بأهداف عديدة.
لك الوّد والتحايا.
مشتاقين ياخ ّّ!!

العزيز عبد الله الحبيب..

هذا بشأن الحكومة..ولكن كيف تنصلح النفوس بعد أن شملتها هذه(القيامة)!

أنظر حولك يا عزيزي و سترى بعض من هذه (القيامة)..

والله مشتاقين و أكتر..هاتفنى لو سمحت..

Quote: ذكر محدثي وهو يهاتفني شيئآ عن (القيم السودانية)

الاخ ملامح
يبدو ان محدثك كان يحلم وهو يهاتفك, فما اسماه ب (القيم السودانية) محض وهم, فربما هى قيم السودانيين,’ فالاولى جامعة مانعة, لا تمت لتنوعنا بصلة, وهى امتداد لفهم تفشى وسط نخبة معينة, سعت بالغش وباستخدام مؤسسات الدولة ل" صهرنا" فى هذا الجامع المانع الذى يمثلهاكتابع ذليل فقط وتستوعب انتخابا من "يتمثل" هذه القيم ولو ادى الامر لادعاء الحسين جدا رغم فطاسة الانف وضخامة الشلوفة وغلفة اللسان,اما الثانية فهى حقيقتنا, اقوام شتى,ان ارادوا لكونوا امة بقواسم مشتركة, وان ارادوا ايضا لفرتقوا نفس الامة شذر مذر, اذن, القيم السودانية هى قيم اولاد البلد, هذا المصطلح اللعين المجلوب من مصر ويدعى بعضهم اصالته, لماذا لا نركز على قيم السودانيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

Quote: عدم إحترام حرمة الموتى..الفقر ..

انا يا سيدى, ولا اتعوذ من شر اناى هذى, من لا يحترم الاحياء الذين هلكوا, لا قلة ادب ولا اى شئ, فكيف انافق نفسى قبل غيرى لاحترمهم لمجرد انهم ماتوا وعندما كانو احياء احتقر سنسفيل اجدادهم وعلى راْسهم شكندة!
ما تبقى من حديث اعاوده ان اثبت جدوى

العزيز ملامح

ازيك، كيفنك، وليداتك علكم طيبين

ترفق يا صديقي فهذا كثير و حزين. كل هذه الخصال كانت موجودة فينا كمجمل البشر لكن الحالة كانت مستورة و الحياة اسهل من ان حوج الانسان من التنصل من انسانيته لظفر بحوائجه منها. الان انكشف المستور فبان ما كان خافي و اتت عليه حادثات و الحكاية جاطت خلي بالك. نسأل الله السلامة و النجاة لنا و لوطنا و اهله..

الاخ ملامح..

سلام
القيم السودانية متمثلة في الامثال والاقوال الماثورة
وهي في كل مواقف الانسان.. وفي ادواره المختلفة..

وقد اختلفت كثيرا الان..

قديما يقال للرجل الكريم الشهم
مقنع الكاشفات وعشا البايتات والمأمون على بنوت فريقه..

والزول البغيث الملهوف
يقولو ليك سريع النهمة وفي مناطق سريع الشهمة..
البشارك الناس في افراحهم واتراحهم..
يقولو ليك فلان زول حاضرة..
هذه القيم صابت تتلاشى الان بصورة مريعة..
لانها خربانة من كبارها
حكومة تكذب وتغش وتسرق وتجوع وتحرم الناس
من الحياة المستقرة الآمنة
وترجع الناس لمرحلة الجمع والالتقاط
والتوحش..
مسحت كل الحياة المدنية وتحول الوطن الى غابة كبيرة
القوي ياكل الضعيف
والحيلتو قليلة خشمو بليلة..
ولذلك صارت تتلاشى ما تسمى بالقيم السودانية..
حيث الحقد الاسود الذي كسى القلوب صار يتوق للانتقام والثأر
وهذا الحقد اعمى البصيرة صار الكذب والتوهم هو مصدر الحقيقة..
ولذلك يمكن ان نشمت في الميت الذي عند عزيز مقتدر..
وامرنا بالدين ان نذكر محاسنه وبالقيم ان نحزن عليه
مجاملة لاهله لان عظم الله الفراق والموت..
ومن فشة غبينتو خرب قبيلتو..
هذا الحقد الاعمى الذي صار يخول للبعض
توهم عدو ومطاردته واغتيال شخصيته
دون تانيب ضمير,,
هذا الحقد نجم عن الظلم الفادح الذي مس الناس

كل هذه الاشياء لا تشبه قيمنا الجميلة
ولكن الهزة والتجويع والظلم يخرج اقبح مافي النفس البشرية

وتسلم,,

الأخ محي الدين حتى و بمثل هذه المفاهيم كانت للقبائل مثلها و قيمها
لا يضير إين تتموضع جغرافيا..ولكن كيف نستطيع إجاد قيمة تعادلية لكل
هذا الحيز من القيامة السودانية أو تراكم القيم السالبة.!

(حيث الحقد الاسود الذي كسى القلوب صار يتوق للانتقام والثأر
وهذا الحقد اعمى البصيرة صار الكذب والتوهم هو مصدر الحقيقة..
ولذلك يمكن ان نشمت في الميت الذي عند عزيز مقتدر..
وامرنا بالدين ان نذكر محاسنه وبالقيم ان نحزن عليه
مجاملة لاهله لان عظم الله الفراق والموت..
ومن فشة غبينتو خرب قبيلتو..
هذا الحقد الاعمى الذي صار يخول للبعض
توهم عدو ومطاردته واغتيال شخصيته
دون تانيب ضمير,,
هذا الحقد نجم عن الظلم الفادح الذي مس الناس

كل هذه الاشياء لا تشبه قيمنا الجميلة
ولكن الهزة والتجويع والظلم يخرج اقبح مافي النفس البشري )


العزيزة د بيان..

أتفق تماما على هذا التحليل المنطقي ..

ولكن كيف يمكننا إيجاد نقطة تعادلية لهذه القيم السالبة..!!

وفي رأيي بأن ما علق في النفوس يصعب تجاوزه حتى الجيل التالى..

ولك الشكر و التقدير..



ملحوظة:

ألا تعتقدين بأن ما يحدث الآن في هذا البورد هو جزء من تلك التراكمات السالبة!! أو على أقل (إنعدام أدب الحوار)

العزيز نصار..

والله ليك وحشة و مفتقدنك بشدة والله..

طبعآ عهدتك دومآ تأتى مسرعا لمثل هذه البوستات لإهتمامك بمثل هذه السوالب

من القيم المحدثة في مجتمعنا السوداني.. وهي في رأيي أن الممارسة السياسية

السالبة في ظل إعوجاج القيم العدلية تؤدي إلى مثل هذه القيم السالبة

و سيادتها.. ولكن كيف يمكننا إيجاد نقطة تعادلية لكل هذا الإعوجاج.!!

أرجو المساعدة منك..

ولك خالص مودتى..

UP

more in put depth please....for any !!!!!!l