أتساءل: أين العدد رقم 2030 من صحيفة الميدان والتي يصدرها الحزب الشيوعي السوداني

أتساءل: أين العدد رقم 2030 من صحيفة الميدان والتي يصدرها الحزب الشيوعي السوداني


06-28-2007, 09:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1183062624&rn=0


Post: #1
Title: أتساءل: أين العدد رقم 2030 من صحيفة الميدان والتي يصدرها الحزب الشيوعي السوداني
Author: Atif Makkawi
Date: 06-28-2007, 09:30 PM

أين الخلل ؟
اليوم الخميس 28/6 ومن المفترض
لها أن تصدر الثلاثاء 26/6

Post: #2
Title: Re: أتساءل: أين العدد رقم 2030 من صحيفة الميدان والتي يصدرها الحزب الشيوعي السوداني
Author: sultan
Date: 06-28-2007, 11:18 PM
Parent: #1








الميدان 26 يونيو 2007


= = = = =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

Post: #3
Title: Re: أتساءل: أين العدد رقم 2030 من صحيفة الميدان والتي يصدرها الحزب الشيوعي السوداني
Author: Atif Makkawi
Date: 06-28-2007, 11:26 PM
Parent: #1

http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2030/m2030.pdf
شكرا أخي سلطان علي التنبيه
وان لا يزال السؤال قائما
أين الخلل ؟

Post: #4
Title: Re: أتساءل: أين العدد رقم 2030 من صحيفة الميدان والتي يصدرها الحزب الشيوعي السوداني
Author: Mohamed Elgadi
Date: 06-29-2007, 00:07 AM
Parent: #3

from page 13
التعذيب في بيوت سيئة السمعة...
Quote: التهديد بالتصفية:
(فهجموا علي بمجرد دخولي واوسعوني ضربا مبرحا في كل اجزاء جسمي كان اسامة مختار اثناء ذالك يوجه لي بعض
الاسئلة حول الجبهة النقابية وقياداتها وقد استمر يضربني بشدة خاصة في منطقة الاذن والكتفين).
بيوت » أما تجربة علي الماحي السخي فقد كان توثيقها في كتابه والذي اقتبسنا منه جزءاً من عنوان تحقيقنا هذا حيث « سيئة السمعة بدأناه بمقولته التي وصف بها طريقة اعتقاله وقد أضاف أنهم اقتادوه
في عربة ووضعوهم في الخلف مع وضع عدد كبير من البطاطين والجولات من فوقهم حتى لا يروا شيئاً وهم ملقون على الأرضية وقد بدأوا في ضربهم في كل أجزاء جسمهم دون تمييز والعربة تطوف بهم مسافات طويلة حتى اعتقدوا إنهم رحلوا خارج الخرطوم ليكتشفوا في النهاية إنهم داخل مباني جهاز الأمن، ولنأخذ جزء مما رواه علي
الماحي السخي في كتابه الذي أعده الدكتور حسن الجزولي حيث وثق للأستاذ وهو على فراش الموت وقد كتب: في جهاز الأمن بالمبنى الرئيسي أدخلوني إلى صالة واسعة ملحقة بالبوابة الرئيسية الكبيرة للمبنى لأجد نفسي وسط أعداد كبيرة من المعتقلين السياسيين من كل الاتجاهات السياسية والذين يصل عددهم إلى أكثر من أربعين مواطناً
وكنت أعرف أغلبهم، وبعد قليل اقتادوني إلى سطح الطابق العلوي للمبنى والذي توجد به أربعة زنازين صغيرة فدفعوا بي إلى داخل أحداهن بعنف وبشكل استفزازي مع قدر هائل من الشتائم البذيئة
والتهديد والوعيد. بعد فترة قليلة بدأوا بتصرفات مريبة حيث جاءوا بمرتبة وفراش نظيف داخل الزنزانة وطلبوا مني أن أرتاح عليها فاستلقيت فيها وقبل أن أنام بفترة بسيطة وأنا في غاية الانهاك والتعب
سمعت حركة خارج الزنزانة وبعد قليل فتحوا بابها ليدخلوا فيها معي شخصاً تبينت إنه الدكتور محمد عبد القادر هلال حيث أودعوه زنزانة نصف متر ثم × أخرى ملتحمة بزنزانتي لا تتعدى مساحتها نصف متر
أقفلوا عليه الأبواب وأصبح هو واقفاً لأنه لا يستطيع حتى ان يجلس دعك من ان يستلقي داخل تلك المساحة المحدودة.
ثم بدأوا بين حين وآخر يفتحون الباب ويكيلون له قدراً من الإساءات والالفاظ البذئية وتهديده بالتصفية وكانوا يقولوا لي إن مصير هذا الشخص هو الإعدام في صباح اليوم التالي، بينما ظللت أنا جالس في
مكاني أشاهد ما يجري في استغراب دون أي إمكانية لتفسير الأمر، لم أذق للنوم طعماً بل حتى أي قدرة على الاستلقاء رغماً عن الانهاك والتعب دون أي إمكان لتفسير الأمر أن يستطيع « ابن ناس » لأي إنسان
النوم في ظل وجود شخص أياً كان يرغم على الوقوف كل هذه الساعات الطويلة عند شروق الشمس حتى
اليوم التالي أخذوه خارج الزنزانة لا أدرى إلى أين.
ثم أتى أحدهم وأخبرني إن صاحبي انتهى أمره وقد جاء دوري الآن وطلبوا مني الوقوف ودفعوني إلى
تلك الزنزانة وأقفلوني بداخلها، ظللت واقفاً بها أفكر في سر تعاملهم معي عندما أعطوني في
البداية البطانية وأغطية نظيفة ثم حرموني منها الآن، وقد ختم علي الماحي السخي الحديث عن
بعد نهاية التحقيق » تجربته ب إزدادت حالتي سواءاً وأحسست بدوار وصداع شديدين مع استفراغ
متواصل وطنين في أذني ما زلت .« أحس به حتى هذه اللحظة تجربته كتبها الأستاذ بتفاصيلها في كتابه الذي أقتطفنا منه بعض ما جاء به وهذه نقطة من فيض، وقد أشار أيضاً في نفس الكتاب إلى أنواع التعذيب وأسماء من عذب الناس والذي نختتم به الجزء الأول من تحقيقنا هذا.
ست العرقي:
حيث تضع يدك اليمنى على أذنك اليسرى وأحد أصابع يدك اليسرى على الأرض ثم تجبر على الدوران حول نفسك بأقصى سرعة وإن تباطأت في الدورات تضرب بالسوط كما الدابة وهي تدور في الساقية وهي عملية تعرض مباشرة إلى التقيؤ مع دوار الرأس وإحساس بصداع شديد.
الطيارة قامت: ليس أوضح من الرسم المرفق لوضع الطيارة قامت وهي أن يحملك إثنين منهم وأنت مكبل اليدين والقدمين مأخذ وضعية الخلف ويحلقون بك في الهواء.
أرنب نط: وهذه يعرفها الجميع بحيث أن تقفز وأنت منحني على يديك وقدميك وتنزل السلالم بهذا الوضع، كانت هذه من ألعاب الطفولة لكنهم شوهوها عندما جعلوا كبار السن يلعبونها بحيث يسقطون وتنكسر أوصالهم.
أما أسماء من عذب هؤلاء الأشاوس أو من ساهم في توفير أماكن ليتم تعذيبهم بها فقد كتبهم بالتفاصيل الذي نورده الآن.
وسوف يستمر هذا الملف حتى تفضح هذه القوة الفاشية لأقصى حد.


mohamed elgadi

Post: #5
Title: Re: أتساءل: أين العدد رقم 2030 من صحيفة الميدان والتي يصدرها الحزب الشيوعي السوداني
Author: Atif Makkawi
Date: 06-29-2007, 01:21 AM
Parent: #1

شكرا لك دكتور محمد القاضي
وأنت المهموم بقضايا حقوق الانسان
والكثيرون هنا لا يعرفون ما تعرضت
له أنت شخصيا من تعذيب وصمدت كما
الجبال أمام هؤلاء الفئران...!

أرجو من كل الزملاء الذين يستطيعون
نقل بعض مواد الصحيفة هنا فليفعلوا
مشكورين .....