لا شماتة في الموت

الموت يغيب الكل
الصالح والطالح
ولكنه يبقى الحقيقة الواحدة
ان كل لفناء
فاذكروا محاسن موتاكم
قد اكون اختلفت مع فكر مجذوب كثيرا
ولكنه فارق الحياة لذلك لن اشمت على موته
لان ليس في الموت شماتة
لانه لد
اهل
واولاد
واسرة
ومشاعر
وذهب الى الحق
.....
اليس كذلك

شكراً أخ يدر الكليكه
أتمنى أن يصل الجميع لمثل هذا الفهم
ولكن يبدو أن هناك أناس فقدوا كل القيم الإنسانيه والسودانيه
وهؤلاء نفوسهم مريضه ليس إلا


مؤونة عامين من الود

كفى الموت واعظا


اقدر شعوره ولكن لا اعفيهم



كلنا ممكونين زيكم

لكن الواحد بضبط اعصابو لاقصى درجه


تحياتى
محمد

الأخ بدر سلامات,

إن ما ما يحدث هنا لهو بالجد مؤسف!!!
لا أدرى فيم إختلافهم!!!!!!
الرجل ذهب عند بارئه وهو بين يديه الآن!!
بحسناته وسيئاته وكل ما فعل فى دنياه من
خير أو شر!!عظم أو صغر فقد رحل عن الدنيا!!
لا ننكر على أعدائه حقوقهم وليس لأحد أن يحجر
على أصدقائه وأهله حزنهم وأساهم !! وطباعنا
التى عرفناها منذ الأزل وليست جديدة فى أن
نمارس الصمت على الأقل إذا لم نحترم حرمة وفكرة الموت!!
ليس من الأخلاق أن نتشفى ونشمت فمقولة لا شماتة فى
الموت ليست جديدة!! ولا يجب أن يستفز البعض من
كانوا على إختلاف مع الرجل إحتراما لحرمة الموت
أولا وإحتراما لحزن أهله!!! البعض أساء إستعمال
الموقف لا شك فى ذلك !!لا تفهم هل يدافعون عنه أم
أم يؤلبون الموقف!! ومن هم فى الضد وفى كل الأحوال
يساء إستعمال الموقف ويقتنص البعض الفرصة لتسجيل
موقفه ويغلف الكلام ويضيع المعنى الحقيقى !!!!!

بعض من كانوا على خلاف ولهم مواقفهم ضد الرجل نسوا
أن المواقف مازالت حية وليس بموت أحد الناس
تموت أو تنتهى القضايا ومن مات لم يكن سوى بشر
لم يملك أمام الموت شيئا وإن كان يملك الدنيا
بحالها,,,, بعضهم تكالبوا يتزاحمون ضربا فى من
فارق الحياة وهذا لعمرى مخجل!!

بعض أصدقائه أساءوا التقدير ,إستفزوا أعدائه بمداخلات
لا يمكن ان نحسبها مسؤولة أبدا و نسوا أن المطاولات و
فى مثل هذه الأمور غير جميلة وغير محبذة,

كان يتوجب على بكرى أن يراقب المواضيع المكتوبة ويحذف
أي كلام غير مسؤول و فيه إساءة لميت أو حي .


عدد كبير من البوستات كانت بغيرهدف واضح وبعضها كان
واضح الهدف ولم يصب فى مصلحة الموضوع الأساسى وإبتعد
عن المعنى السامى وهو إحترام قدسية الموت نفسها!!

كان يجب أن ينتبه الأعضاء وعدم السقوط فى مستنقع من
عدم الإحترام والعداء لا حاجة لنا به أصدقاءا كنا أم
أعداء للمرحوم.

الرحمة والمغفرة لجميع موتانا ورب الناس كفيل بهم بعد
أن يناديهم إلى جواره.