من ذبح الشباب الديمقراطي في سجن الخيارات

يقول الراوي :

نريد أن نحيا قليلاً
لا لشيئ
بل لنحترم القيامة
بعد هذا الموت

.................

السفر ، النضال ، العرس ، الموت ، الإنتحار ،
العزلة ، السكر ، المخدرات ، الويست ، الاحباط ،
السأم ، الطرق الصوفية ,

عليه ..... مانحن بصدده هل نعتبره أزمة جيل أم جيل أزمة
دعوة لحوار عميق

فمرحباً بالاصدقاء
والصديقات وكل منتجي الازمات

أدري جيداً أني أورط نفسي في هذي الساعة( من شهوات الليل)
هذه قد تكون كتابة موجعة جداً كتابة تشعرك بأنك ستلفظ أنفاسك
الاخيرة فور أن تبدأ في سرد ما حدث لجيل لم يعد يملك من مقومات
الصمود سوي الذكريات , جيل عاش وفي فمه معلقة إحباط وكثير من اليأس
هكذا أوهمونا علي المضي , صادروا لغتنا قبل أن ننطق بها فأجلسونا
في كراسي الوهم .......... أنا مليئ بالليل والحمي الان


...........

خضر

بحوجة ماسة الآن لأصدقاء علي إمتداد الكرة الارضية
أصدقائي في نواحي السودان , أصدقائي في نواحي القلب
أصدقائي الامدرمانيين والخرطوميين والبحراويين
أصدقائي نواحي الهامش أصدقائي نواحي الحاج يوسف
أصدقاء ليلي وأمسياتي نواحي الماسنجر الذي أضحي
كعنقريب وسجاد وبساط حصير يلملم ماتبقي من قفشات
وضحكات عامرة بالمحنة , هي دعوة لكل الذي أحبهم
لتأمل المأساة ولنقف دقائق معدودات علي روح أرواحنا
التي طارت نحو الفضاء بسلام

...............

خضر

طال الليل ورا المساهر
وأصبح ماليهو آخر

طال الليل

............

إستأذنكم أصدقاء/ت الاسي سأخرج ببعض الغد
سنكمل ماتبقي من تفاصيل نرج به صمت هذا المكان
صمت أيامنا التي لاترحم علنا نعي أين تربتنا التي
نريد وعلنا نجد كذلك موطئ قد في بحر هذا الحراك الذي
لا يخصنا بالتأكيد .


.......

خضر

الذبيح ليلة الفداء العظيم لعيون الجميلة الخرطوم
سيدنا خدروكة رضي الجمال عنك وارضى مفرداتك
نحن جيل الازمات المنتجة لغٍد سيدركه من يلُوناعقب عقود قادمات لونها البنفسج
كيف لا ونحن نصطرع ونصارع ونتصارع لأجل مبدأ مقدس عندنا نختلف ونتفق حول الحقيقة(الديمقراطية السلام وقبلهما الانسان وأنسنته) التى قال عنها الرصافي للحقيقة وحدها التي لاشريك لها لا للتاريخ للحقيقة والحقيقة أقوى من أشعة الشمس نهار يوليو لك المودة ومناجاتك تطوف ربوع الكلاكلات والليالي الخرطومية الأنيقة مع شلة مثقفاتية مؤشر صلواتهم ميمماً وجهه قبلة الحرية والإنطلاق ... نتواصل ... ياجميل.

الرفاعي ياحجر
أزيك ياخينا

تخيل معي ياصاحبي أن لاتملك في الدنيا سوي حق المناجاة
بالأمس فاجأتني أسئلة كثيرة طرحتها علي صديقي (قرمبوز)
أثق جداً في إنه سيأتي الي هنا لنفض بكارة هذه الاسئلة
سوياً تفاصيل جيلنا التي ما أنزل الله لها من سلطان , لاشيئ
ياحجر يفوقنا يأساً , وبالرغم من ذلك لانزال نعافر في دروب
الأمل ( الحجل بالرجل) وكتفاً بكتف ... فأي صلصال كان
صلصالنا ياصاحبي

خليك قريب

خدور
مودتي

Quote: بحوجة ماسة الآن لأصدقاء علي إمتداد الكرة الارضية

والله انا عارف انت مشتهي منو
بجيك راجع في الويك اند

الجميل خالد العبيد
تحياتي الحارة

سأنتظر الويك إند , ما نشتهيهم ياخالد موزعين الان
في اتجاهات الدنيا كلها ياصاحبي , فقط هي دعوة لكل
من له حوجة في لملمة ماتبقي من روحه

خضر الأاخضر

نحن جيل موجود ومظلوم في رئته
ظلمنا من حقنا في وطن ينبض بالحياة
سلبنا حقنا في أن نعيش تحت ظلال أحلامنا
بان نحقق أنسانيتا
بان نضحك ولا هماناشي
وبأن نبكي ولا همانا شي
بان نغرق في ضوء النهار

ولكن يظل البوح أول خطوات التحرر والتمرد
وبرضو بقول يوم بكرة جميل

مودتي

نهال
إذيك يا صديقة
منذ الأمس وشيئ ما بداخلي يدعوني للتوقف
كاتبني صديق عزيز يدعي فيما يدعي هنا
(سفيان بشير نابري) عرفته منذ سنوات خلت
في وقت لم نكن نعي فيه ما يدور في الاثير
ذات النقاشات الموجعة أودعناه كثيراً لامسيات
البلاد النضرة إذ لم تكن البلاد نفسها مرت بهذه
التجارب القاسية من حروب هنا وهناك إنتهاكات
هنا وهناك قتل وتشريد وإغتصاب وووووإلخ المآسي
دعوته بالصبر وما إستجاب لأنني نفسي لم أعد يقنعي
الصبر القاتل الذي دوما يتسرب من خلاله الاصدقاء
الجميلين لمنافذ يعلموها جيداً ... إذن هكذا أصبحت
البلاد نفسها تدفع بفلذات أكبادها نحو الهاوية ثم
تجلس لتستمتع بإحتفالات الشواذ .
أوليس غريباً أن يصادف إحتفالات الاسلاميين كل عام مأساة
جديدة تري بم يحتفلون سيدتي هؤلاء ؟
بي شنو وفوق كم يا نهال

Quote: من ذبح الشباب الديمقراطي في سجن الخيارات

قولو من ؟

ترى من سرق المطر
ودس الصمت في مسام الوطن

الخرطوم...أمدرمان...بحرى....السودان...مارس/ابريل 1985

الشعب باكمله...يهتف: "لن ترتاح ياسفاح"

ولم يمضى على قوانين سبتمبر الديمقراطية الا بضع أشهر من عمرنا..وربما كنا نتسأل:

من ذبح الشباب الديمقراطي في سجن الخيارات

نفس السؤال...بفارق الزمن والوضع الان....كنا فتية....نرى المستقبل...فى انفسنا

قاتلنا قتال الابطال لنحصل على حرية غدنــا....ديمقراطتينا...خياراتنا......

ثم ديمقراطية.....ثم سرقة..ليس بمن هم الان بل مِن من يدعونها....حزب أمة..اتحادى

ديمقراطى...جبهة أسلامية.... وهلم جراً.....

ثم...الطامة الكبرى.......و اصبحنا فى سجن الخيارات...احلاها مر....مرارة العلقم...

الخرطوم 2007

أسهل ما فى الدنيا أن تحكم بلد كالسودان...بمجرد أن تعطى الناس حريتهم أولاً

...ثممآكلهم...ثانياً ...ثم علمهم ثالثاً .....ثم

علاجهم..أولاً....ثانياً.. ...وثالثاً ...ورابعاً...وعاشراً ......

ثم ... نوم نوم غرير العين هانيها

...يا حاكم الخرطوم....


لماذأ ذهب السفاح..الخرطوم 1985؟

لانه صادر كل الحرية....بمساعدة...من هم الان يسؤموون الناس العذاب

الان...باسم...اليمقراطية الدينية....لا أدرى...من سرق خياراتنا...الدين....أم

السياسة.....


صديق -الدوحة

ولأنك تهبش الفيل (وضلو) علي قول الالسن
هكذا ستعيش ياصديق ياصاحبي موزعاً جهد عرقك المجتهد
ما بين الدنيا والعالمين ولسان حالك ينشد الخرطوم
مساءً . ( خوفي إنو نميري يرجع ,,, ومافي شيتاً يبقي
ضدو ,,, تبقي في غاية البساطة ,,, بس يوكلو عن شدو)
ثم ياصديق أولم تقل فيما قلت بأننا شعب طيب جداً وكل
ما يتخيله البني آدم مجرد (تخيل) يحدث .
نحن ياصاحبي للاسف الشديد عبارة عن شعب لا يحافظ البتة
علي مكتسباته إطلاقاً ياصديق ... نأتي بديمقراطيات تحير
العالم وننثرها هباء منثوراً وسط دهشة العالم أيضاً .
أوليس صلصالنا غريب ياصاحبي ؟

أحلامنا زي سرب الطيور
ممكن يفرقن الحجر

..........

( غناء جعفر السقيد)

*

iwill be back

أوليس صلصالنا غريب ياصاحبي ؟
الجميل ابو خدره
ايها السماء التي تنزل علينارائحة الدعاش
ونحن يقتلنا الهجير
بما انك جبته سيرة البحر
وهو باب تخصصي
واعلم من خلاله ان هنالك صلصال لزج
واخر متماسك فيما بينه ولا يجيد الالتصاق بالاجسام الاخري
واخر لايتماسك فيما بينه ولايجيد الالتصاق بالاجسام الاخري
فهل يا ترى نحن من هذا الاخير لكانت اذا مصيبتنا اكبر
من طاقوت الحاكم وصولجانه الذي حول معنى الحياة الى
رماد لايسمن ولا يغني من جوع
وايضا من هو؟؟؟
عميق الود

الجميل أحمد العربي
لو كنت أعلم بأنك ستأتي الي هنا
( لجبت البحر بعقابه )
هذا السؤال يقلقني دوماً ياعربي
سؤال الصلصال ومن ياتو طينة نحن ؟
تشريحك للصلصال أيضاً أدخلني
في دائرة بحث أخري ( نحن شعب مزلقان
يا أحمد لايجيد التماسك)
تخيل يا أحمد أستمع الان لاسرار بكامل
صوتها الوسيم وهي تغني ( أنا سوداني أنا)
أستمع لها وتساؤلات الدنيا والعالمين برأسي
المجنون . حاجة غريبة أن لايشدنا للوطن سوي
الاغنيات فأي بؤس ذلك الذي نغوص في وحله

سلمت ياعربي وخليك قريب

Quote: iwill be back

ومالو ياصاحب
سننتظرك كما تعلم
فلا تتأخر

للمذيد من التساؤلات المشروعة

عد صديقي

خضر
سلام
كان صديقنا الشاعر والكاتب والممثل والمخرج
يحى فضل الله يرى ان لا مكان لمشروعه الابداعى
فضاء سوى السودان فطوال فترة مكوثه بالقاهرة
كان موطن نفسه للرجعه فتمرد على اللوترى الامريكى
ومحاولات اعادة التوطين من الامم المتحدة حتى شاهد
يوما على تلفزيون السودان عودة جعفر نميرى واحدى
النساء تغنى فى استقباله وجع وجع نميرى رجع
فقال لى يحى هذة بلاد بلا ذاكرة وانا حااهاجر,
فيا صديقى
فالحزن كائن يمشى على قدمين
ورغم ذلك لك اتساع الفرح فيك

عزيزي خضر

ولماذا يسمح الشباب الديمقراطي لنفسه ان يسجن في سجن الخيارات
ثم ان يذبح من بعد ليس فدى للشعب وانما للسجانين ؟؟

هناك خيارات اخرى دائما
واذا لم تكن فعلى الشباب الديمقراطي خلقها ..

فان لم يفعل فلا يجب ان يلوم الا نفسه ..

لك ودي ولكل الشباب الديمقراطي ..


عادل

عزيزي عادل
تحياتي الحارة
ومرحباً بك في هذا السجن الديمقراطيالذي نحاول
من خلاله البحث عن خيارات وغد أفضل للشباب الديمقراطي
وقبل ذلك الغوص عميقاً في فكرة هذه الخيارات .
وأتفق معك بأن هناك خيارات أخري كثيرة ولا مجال للشك
في إن الشباب الديمقراطي قد سلك دروبها ... غير
أن هذا البوست لرصد تفاصيل كثيرة لنتاج واقع مرير
تذوقه الكثيرون هنا وهناك ... هي دعوة ياعادل لرصد
إنتهاكات جيل كامل فرصه في الحياة أصبحت لاتخرج من
واقع ماذكرناه أعلاه .... هذه هي الحقيقة للأسف ياعزيزي

مرحباً بك مرةً أخري

طارق العزيز
تحياتي

ومحق أستاذنا يحي فضل الله في رؤيته للامور
هي فعلاً بلاد تمشي بلا ذاكرة ... بلاد ترحب
بقدوم جلاديها هي بلاد خائبة ومؤلمة... بلاد
تخرج في مسيرات هادة مناديةً بعودة سفاح
بقامة النميري هي بلاد موجعة ياطارق ..
تري غاب في أذهان الذين إستقبلوه بمطار خرطومنا
صورة إنتفاضتهم التي صنعوها بالدم والدموع
صورة أبنائهم وبناتهم وهم يحملون هتافهم وأغصان
النيم يواجهون به رصاص من مرمط بكرامة تراب وطنهم
العزيز وإنسانه ... أين كانت شوارع البلاد التي سار
عليها الشهداء وكل الوسيمين الذين نالو مانالوه
جراء ثباتهم الاصيل ....

سلام ياطارق

ساعة لا مقياس الا


الكمال

الاخ العزيز خضر تحياتي

Quote: هي فعلاً بلاد تمشي بلا ذاكرة ... بلاد ترحب بقدوم جلاديها هي بلاد خائبة ومؤلمة... بلاد تخرج في مسيرات هادة مناديةً بعودة سفاح بقامة النميري هي بلاد موجعة ياطارق .. تري غاب في أذهان الذين إستقبلوه بمطار خرطومناصورة إنتفاضتهم التي صنعوها بالدم والدموع صورة أبنائهم وبناتهم وهم يحملون هتافهم وأغصان النيم يواجهون به رصاص من مرمط بكرامة تراب وطنهم العزيز وإنسانه ... أين كانت شوارع البلاد التي سار عليها الشهداء وكل الوسيمين الذين نالو مانالوه جراء ثباتهم الاصيل ....

خلاص اليأس وصل هنا ام هي ضبابية الرؤية ؟؟

هل هي البلاد المخطئة والممجرمة ام القيادات الخائنة الديناصورية التي سجنت الشباب الديمقراطي في سجن خياراتها التافهة ثم ذبحته ذبح الشاه ؟؟

المشكلة انك تتحسر هنا ثم تدافع عن بعض هذه القيادات هناك !!

لن تتحرر يا خضر من سجن الخيارات اذا لم تحرر روحك من تقديس الرجال ..

Quote: لن تتحرر يا خضر من سجن الخيارات اذا لم تحرر روحك من تقديس الرجال

حدوتة مسرحية الفيل يا ملك الزمان

المسرحية تحكي عن مملكة
بها ملك قوي وقاسي
وللملك فيل عاث الفساد في القرية
والشعب لا يعرف ماذا يفعل
اذ يكبله الخوف من الملك الظالم..
من الجمهور يكسر الحاجز الرابع
مواطن يحمل كتاب
يبدا في تنظيم الشعب
وتدريبه على ان تكون الشكوى جماعية
بحجة لن يقتل الملك كل الشعب..
بعد ان يتوحد صوت الشعب
يذهبون الى الملك
يقودهم المثقف
يبدا المثقف ويقول: الفيل يا ملك الزمان
يصمت الشعب المرعوب
يكررها مرة اخرى ايضا يصمت الشعب
عندها يغضب الملك
ويسال الفيل مالو؟
ويقول المثقف : الفيل وحداني وعايز فيلة تونسو

عندك خيارات
تجيب فيلة تانية
او تخبر الملك
يا اما تموت شهيد
او الملك يسمعك ويتخلص من الفيلة..

___________
المسرحية لسعد الله ونوس اخرجها عماد الدين ابراهيم
فيما يسمى بالدبلوم الصغير سنة 1983
واالحدوتة من العرض..

العزيزة بيان
تحياتي الحارة

سعدت جداً بحضورك هنا وأسعني النص للغاية والذي هو في تقديري يجسد عمق أزمة المثقفين بشكل عام في مواجهة الواقع . المثقف الذي لا يعي قضية شعبه في تقديري غير جدير بحمل قضاياهم والتمشدق بها .... كثيرون من المثقفين السودانيين والذين لا يقلون تملقاً عن مثقف ونوس والذي في تقديري وبدلاً من مواجهة الموقف بجرأة التزم كعادة الانتهازيين مطأطأة الرأس .... شكراً دكتورة بيان علي هذا الدرس البليغ

الاخ العزيز عادل
تحياتي الحارة

هو اليأس كما تري ....... ليس الا
بالنسبة لما إقتطعته من حديثي أعلاه لا أدري
أين حديثي عن تقديس الرجال ... موقفي في
الكثير من القضايا ذات الصلة بالديناصورات
أعتقد أنني أوضحته كثيراً عزيزي عادل .
حديثك عن التحرر للأمانة وقع لي في جرح
أالخطوات للتحرر هو التخلص من الخوف !!!
ودي وتقديري

الخرطوم 2006

رجع اليها بعد التشتت و الانسلاخ عن عالمه..القديم

تمنى أن يجلس على ارضها و ينوم على عنقريب همبريبها...تحت شجرة النيم...لا يزعج راسه "الخمجان" الا صوت "ود دبرك" و هو يغازل محبوبته الابدية "بت دبرك" ..أو كما كان يحلو لنا أن نناديها "عشوشة"....تجلس بجانبه أمه "العجوز" التى فقدت بصرهامؤخراً...و لم تفقد بصيرتها...

سالته:

يا ولدى انتو كلكم سافرتو ...ليىَ؟؟؟؟

اجابها:

"يمة" ما ألبلد "بقت صعبة" و بقينا ما قادرين نعيش فيها!!

شنو؟؟ اجابته بالتفات...كانها تراه..:

ما انا يانى قاعدة...أمشى وين... ياولدى؟؟

اجابهــا و ودموعه الصامته...تنزل بصمتها المهيب:

ما عشان كدها يا أمى نحن بنرجع ليك و نقعد معاك....

فى تلك اللحظة.....راته....حضنته الى صدرهــا.....فانسته دنياه....و آلمه.....و تشرده الطويل.....

صديق - الدوحة

نعم...من ذبح طموحاتنا؟؟؟؟؟

نحن.....

Quote: هو اليأس كما تري ....... ليس الا

أى يأس...أو ...اسى تحكى عنه ...أخوى ..الخضر

نحنــأ أكبر من اليأس...حتى نموت.....و حتى أن متنا

لآ بد لجيل أن يقاتل....من أجل أن يحيــأ.. فى دنيا الحب

فى دنيا النضال.......من أجل غدٍ أفضل... لا بد من النضــال.....

لك كل الحب و الاحترام لفتحك الجراح...التى لم تتندمل....بعد...

صديق - الدوحة

" لا " الناهية ..
هي خطاب الوقائع ..
و هي فعلها الآمر الذي تكوّر صغيرا من ركام لاءاتٍ ناهياتٍ كثيراتٍ دُمِغنا بها و نحن بعدً محض فكرة ..
ثم .. انحدرت أمنا اللاء الغولة - و نحن - من ذروة سنام الحلم إلى برد النتائج و المحصلات ..
قفزاُ فوق تجربة الفعل الإرادة ..
فتحورت كرة لائية ثلجية عظيمة ..
في قلبها مومياءنا الحنوط و عناصرنا - نحن أبناء آدم و خطاياه - أحفوريات محفوظة في جليد القهر ...
و ما تزال .. تكبر و تتدردم و تنتفش .. و تستطيل .
و .. " العالي يتتاحت " ..


ختمة المولد :
( لا تحلموا بعالمٍ سعيد ) ..
لأن القيصر - ذاك الذي خلف كل قيصر يموت - هو منا و فينا .


..........
مساء الخير يا صاحب ..
الترهات أعلاه خرجت مني عن جيلي ..
في زمان بذاكرة الوجع ..
أراه يعودكم الآن ..
.. بلا - حتى - ذاكرة .

عماد الزول الواضح
كيفنك والأيام

كتابتك التي تعتقد أنها بذاكرة رجعية تمشي بيننا كما تري نفس الملامح والقرف
علي القول السنين ... والله ياعماد ظننت بأني بهذه الكتابة أنفس عن جيلي الهارب
وعن كل المشردين بفعل فاعل لكن وماذا نفعل مع الغول والأساطير التي تملأ أوديتنا
الخضراء ياصاحبي أم نرتهن لذاكرة هذه الأيام لنغني ونتراقص مع أنغام ( قيقم )
وأناشيد هي لله هي لله ... النا بالله علينا هكذا ياعماد ؟
وتلك أسئلة نحتاج جميعهاً فض بكاراتها بأجوبة الحلال فهل من ينجد سأمنا وهمنا يارفيق
همي .....

thank you my dear friend

this is a very nice post

just wonderful

thank you

mustafa

د/ مصطفي محمود

والله لكم يسعدني حضورك أيها الصنديد
شاكرين لكم هذا الحضور الأنيق

ومعاً

يا خضر....الكتابة عن الغابة ..أهون

لكننا لن نرضى بالاقوى....ذلك العملاق الذى يخيف كل سماره

فيستمعون له "بخنوع"....الشهى الى الغد.....و هو خاوى البطن والظهر

لا يغطيه الا..ظلمه....وحبه الى ...حلمه...الغريق

لا بد للطوفان...أن ياتئ...من عيوننا...يطوف بهم... وبكل...ما هو غابر...

لابد...لنا أن نرى النور....اراه.......

ولامن دمعة ترمي
الدمعة فوق دربك
روح يابا
وأبقه قفاك
لاتعاين
ولا
تندم علي درباً
تملي مشيتو لي
قدام

شكراً صديق قرأتك فعدت مباشرة لعقد الجلاد في رائعة القدال
هذمتنا الردة ياصاحبي سأعود لك قطعاً

كل المثقفين فى سجن الخيارات

هدر
مسكاقمي
عجبني ترحيبك بمنتجي الازمات
تعرف لو الحاجات الفي الملحمة السامعنها
اتنفذت او سرنا في طريق تنفيذها
ما كنا حنصل
للاسباب الاتية:
انتماءات وولاءات بدون رؤية نقدية
حتى الاحزاب اليسارية نفس الشيء
ديمقراطية مع ولاءات لشخصيات محنطة.
التشتت الحاصل ده كويس
زي ما بتبتعد عن حبيبتك عشان تشوفها كويس
او عشان تعرفها كويس.
يتشتت من بعض عشان كل زول
يعرف طريقه وين
ويختاره
وما اظن نغلط نفس الغلطة الغلطناها
اكتر من مرتين.
تسلم.
اخوك لطفي

غزيزى

لطفى
بعد التحيه والسناء
الزميل خضر فى فتره استجمام
وسيعود ومعه الكثير
حتى اللقاء


ودى