بدء محاكمة العميد عبدالعزيز خالد وجريدة الايام

تبدأ غداً الاربعاء الموافق 27/6/2007م وقائع محاكمة العميد عبدالعزيز خالد وجريدة الايام وكانت القوات المسلحة السودانية قد قامت برفع دعوة على المذكوريين اعلاه بسبب كتابة الاول مقال في ابريل الماضي باسم الجيش السوداني خمسون عاماً من السياسة : تأملات مهنية في انفجارات السبت وسبب الدعوة ان القيادة العامة للقوات المسلحة قد رأت في المقال الذي كتبه الععيد عبدالعزيز خالد والذي نشرته جريدة الايام فيه انتقاصاً لهيبتها وطالبت بتعويضاً مالياً وقدره مائة مليون جنيه .

ناصر

عن أي هيبة يتحدثون؟

هل هناك غيرهم ممن ساهموا في انتقاصها بالفعل لا القول

حكومة الانقاذ أخر من يتصدى لهيبة الموؤسسة العسكرية في بلادنا

قتلوا وشردوا ونكلوا بزملاء المهنة النظاميين

وقلَدوا محسوبيهم الانتهازيين من المدنيين رتب عسكرية

أقحمو المؤسسة العسكرية في عمليات تطهير عرقي طالت اقاليم بحالها

فاقدي الشرعية لا حجة لهم

هيبة المؤسسة العسكرية لن تعود .. مالم يرجع عساكر السوء الى ثكناتهم

الأستاذ ناصر موسى،
شكراً جزيلاً. ولمن فاتهم قراءة تفاصيل بداية محاكمة العميد عبدالعزيز خالد، فهذا هو نص الخبر الذي نشرته جريدة الأيام في ذلك الوقت.
ندين بشدة مصادرة الرأي ونرجو أن يلقى العميد عبدالعزيز خالد وصحيفة الأيام محاكمة عادلة، رغم أني لا أدري كيف تأتي العدالة من دولة قائمة على الديكتاتورية وخرق القانون!
سعاد
__________________________________________________________
صحيفة الأيام اتهام الجيش في مواجهة الأيام وعبدالعزيز خالد
طالب بنصف مليار تعويض
بدأت بمحكمة الخرطوم شمال أمس برئاسة القاضي عصمت محاكمة (الأيام) والعميد الركن متقاعد عبد العزيز خالد حول المقال الذي كتبه العميد في 19/ أبريل بعنوان (الجيش السوداني خمسون عاماً من السياسة .. تأملات مهنية في انفجارات السبت).
ويواجه العميد عبد العزيز خالد حسب الاتهام المقدم من النيابة للمحكمة تهماً تحت المواد (66 و 69) من القانون الجنائي لسنة 1966م والمتعلق بنشر الاخبار الكاذبة.
بينما تواجه (الأيام) اتهامات تحت المواد (27 ، 29 ، 37) من قانون الصحافة والمطبوعات.
وتلا المتحري في البلاغ المفتوح من الجيش أقوال المتهمين الأول كمال الصادق والثاني العميد عبد العزيز خالد وفقاً لما هو وارد في يومية التحري أمام المحكمة وأقر المتهمان بصحة أقوالهما الواردة في يومية التحري.
قال العميد عبد العزيز خالد حسبما ورد في أقواله في يومية التحري ان المقال مثار الشكوى هو مقال دفاع عن القوات المسلحة وتاريخها الناصع وقال ان المقال المنشور ليس له صلة باضعاف القوات المسلحة ووصف الشكوى المقدمة ضده بانها سياسية وأكد ان المقال دفاع عن الجيش السوداني.
وبحسب المتحري مساعد شرطة حسن علي صالح فإن الشاكي وهو العقيد حقوقي الدكتور عبد الله حامد إدريس تقدم ببلاغ للنيابة بموجب تفويض من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة التي رأت ان ما ورد في مقال العميد عبد العزيز خالد من تحليل وروايات شعبية حول الانفجارات خبر كاذبـ والصحيح في هذا الشأن هو ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الجيش الرأي العام أن ما حدث هو حادث عرضي بسلاح الاسلحة بالخرطوم نتيجة جرار يحمل خيرة مرتدة مما أدى لاشتعالها وانه تم إخلاء المناطق المجاورة وليس هناك أثر لاصابات لافراد حتى الآن.
وقال المتحري في استجوابه بوساطة الدفاع انه لم يتحر عن الانفجار لكنه يعلم ان هذه الانفجارات عمت كل العاصمة ام درمان وشرق النيل والخرطوم وانه يوافق الرأي ان الانفجار كان كبيراً جداً وسبب ذعراً للناس.
واوضح المتحري انه سمع ان وزير الدفاع قال ان ما حدث كان نتيجة اهمال وان هناك ناسا سيقدمون للمحاكم واوضح ان وسائل الاعلام كلها كانت تتحدث عن موضوع الانفجارات وتناولته ورداً على سؤال من الدفاع ذكر المتحري ان عبد العزيز خالد لم ينشر اي خبر وان ما نشره في (الأيام) كان تحليلاً للأخبار وأكد المتحري رداً على سؤال من المحكمة ان الفاشر منطقة عمليات.
وذكر الشاكي العقيد حقوقي د. عبد الله حامد ادريس انه وبتاريخ السابع من فبراير الماضي حدثت انفجارات لعدد (3) جرارات تحمل ذخائر ودانات مرتجعة منقولة من عطبرة إلى سلاح الأسلحة بالخرطوم حيث موقع تخزين هذه الأسلحة.
واوضح ان الانفجار حدث حوالي الساعة الرابعة والنصف نتيجة لحرارة الجو في ذلك اليوم التي بلغت حوالي (46) درجة ونتيجة لاحتكاك هذه الذخائر مع بعضها البعض. وقال (بعد حوالي ساعتين صدر بيان من الناطق الرسمي من الجيش يؤكد فيه ان الحادث عرضي وانه قد تم اتخاذ الاجراءات الادارية المناسبة في مثل هذه الظروف.
ووصف الشاكي الرواية الشعبية التي ادارها عبد العزيز خالد في مقاله حول تفجيرات الخرطوم بانها محض اختلاق حيث انكر عدد العربات التي هي ثلاث واكد انها أربع عربات وانكر كذلك ان تكون العربات قادمة من عطبرة واضاف ان هذه الدانات اتت من احد المطارات حيث تم شراؤها من إحدى الدول وان الغرض من احضار هذه الذخيرة ليس هو التخلص منها.
وذكر الشاكي ان عبد العزيز خالد حرض في مقاله القوات المسلحة على القيام بانتفاضة جديدة انحيازاً للشعب اسوة بما حدث في انتفاضة ابريل وحرضها كذلك على عدم إخلاء مواقعها في القيادة العامة وحض هيئة القيادة على ضرورة افشال هذا الأمر.
واوضح الشاكي ان عبد العزيز فبرك خبراً مفاده ان هذه الجهات محطتها الفاشر وليس الخرطوم وانه قد ضربت حوله السرية حتى تتفادى القوات المسلحة ملاحقات الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي باعتبارها سياسة تعقيدية تؤكد عدم الرغبة في السلام وان نقلها سراً بالجرارات هو آمن وسيلة باعتبار ان النقل الجوي معرض للمتابعة.
وقال الشاكي ان عبد العزيز اورد خبراً مفاده انه قد جرت خطة لاحلال قوات الدفاع الشعبي بدلاً عن القوات المسلحة لكن الخطة لم تنجح نسبة لظروف الحرب في تلك الفترة واضاف (كذلك ان عبد العزيز قام بتسريب معلومة في غاية الخطورة وهي ان القوات المسلحة لا تستخدم نوعاً معيناً من الدانات التي لا تحتاج للتوصيلات (كذلك أكد انه من غير المنطقي والمقبول عقلاً ان يحاول اقناع الجمهور بان ما حدث نتيجة لارتجاج الذخيرة في عصر تنقل فيه الاسلحة مئات الاميال دون ان تحدث مثل هذه الاشتعالات) وقال ان عبد العزيز وصف قادة القوات المسلحة بانهم تنقصهم الشجاعة والمسؤولية الاخلاقية حيث كان عليهم الاعتذار عما حدث تأكيداً لمصداقية القوات المسلحة ووصف ما حدث بانه عبارة عن مسرحية من أفلام الاكشن. وذكر ان اثر مقال عبد العزيز على القوات المسلحة انه قلل من هيبة قادة القوات المسلحة وهز مصداقيتهم داخل المؤسسة العسكرية والجمهور عموماً خاصة وانها ارتكبت من شخص ينتمي لهذه المؤسسة ويحمل رتبة رفيعة.
وأكد ان المؤسسة العسكرية تقوم على احترام القادة وطاعتهم أو ما يعرف بالضبط والربط (فالمقال هز مصداقية القادة على الملأ وبه مساس للقوات المسلحة).
واوضح في هذا السياق انه قد تم ترصد تلك الآثار السلبية بواسطة أجهزة الاستخبارات العسكرية حيث تم تداول حديث بين الافراد حول هذه المقالة والمقالات التالية ورأت ان القوات المسلحة اصبحت مادة دسمة للصحف تشن عليها الهجوم خاصة وان ذلك قد تزامن ترحيل بعض الوحدات مثل الحرس الجمهوري الذي تم ترحيل جزء منه. وانتهى التقرير إلى ضرورة التعامل المناسب مع الأمر حفاظاً على احترام القوات المسحلة وهيبتها.
وقال الشاكي ان القوات المسلحة تضررت مما نشر وتطالب بتعويض قدره 500 مليون جنيه القديم (500 ألف جنيه بالجديد).
ورداً على أسئلة الدفاع برئاسة الاستاذين جلال علي السيد ونبيل أديب قال الشاكي ان جزءاً كبيراً من الذخيرة المرحلة غير صالح وجزء منه صالح وممكن ان تستعمل في مناطق العمليات في الشرق ودارفور واشياء صغيرة في الجنوب وكل هذه الهجمات تمول من القوات المسلحة، وذكر ان الانفجار كان رهيباً وربنا ستر وان الانفجار سبب ذعراً للمواطنين والذخيرة التي في العربات الثلاث انفجرت معها.
وقدم رئيس هيئة الاتهام المقدم حقوقي أحمد ابراهيم امبدة (7) مستندات اتهام بينها بيان الناطق الرسمي باسم الجيش وتقرير الدفاع المدني والمتفجرات، واعلن عن تقديم 7 شهود اتهام في القضية. ومثل هيئة الدفاع عن (الأيام) والعميد عبد العزيز خالد كل من الأساتذة جلال السيد ونبيل أديب وال
طيب العباسي.
وأكد المتحري انه لم يتصل مع القيادة العامة للجيش حول التفجيرات ووزير الدفاع او الناطق الرسمي واوضح ان ما ذكره الشاكي من ان مقال عبد العزيز خالد أثر في افراد القوات المسلحة لم يقدم به مستند للتحري ولم يأت بشهود على ذلك.
نقلاً عن سودانيزأونلاين

د. سعاد تاخ السر
لك التحية

Quote: ندين بشدة مصادرة الرأي ونرجو أن يلقى العميد عبدالعزيز خالد وصحيفة الأيام محاكمة عادلة، رغم أني لا أدري كيف تأتي العدالة من دولة قائمة على الديكتاتورية وخرق القانون!

نكرر الاستفهام من اين تأتي العدالة ؟
فاقد الشئ لا يعطيه

ولك الشكر اجزله بنقلك الوقائع الاولى للمحكمة

مع ودي واحترامي
ناصر موسى

الاخ / حيدر حسن ميرغني
لك التحية

Quote: أقحمو المؤسسة العسكرية في عمليات تطهير عرقي طالت اقاليم بحالها فاقدي الشرعية لا حجة لهم هيبة المؤسسة العسكرية لن تعود .. مالم يرجع عساكر السوء الى ثكناتهم

والى متى يتفهم الجيش ان مهمته هي حماية الدولة وليس الاستيلاء على السلطة
وشكراً لك مرة اخرى

مع ودي
ناصر موسى

الأستاذ Nasser Mousa

تحية طيبه،

الاستاذة سعاد،

مرحب بك فى المنبر ، وبعد التحية:

Quote: قال العميد عبد العزيز خالد حسبما ورد في أقواله في يومية التحري ان المقال مثار الشكوى هو مقال دفاع عن القوات المسلحة وتاريخها الناصع وقال ان المقال المنشور ليس له صلة باضعاف القوات المسلحة ووصف الشكوى المقدمة ضده بانها سياسية وأكد ان المقال دفاع عن الجيش السوداني.

لهذا نقول أن العميد عبد العزيز خالد مظلوم.

أتركوه لحاله فورا.

القوات المسلحة السودانية لا تاريخ ناصع لها، ولاشرف.

القوات المسلحة السودانية من أسوأ الجيوش فى العالم، لم تقدم شيئا لأنسان السودان سوى قتله.

عبر تاريخ هذه المؤسسة لم "تحارب" سوى إنسان السودان،

وفعلت ذلك بدون شرف، فقد سجل التاريخ لها إستخدام الاسلحة "الغير قانونية" ضد العزل وضد ومن ثار على الخرطوم معا...

و للقوات المسلحة تاريخ طويل فى الانخراط فى قتل المدنيين وترويعهم، فالقوات المسلحة السودانية هى من قصف المدنيين جوا،

وهى من إستخدم دبابات T55 ضد المدنيين،

وإستخدمت القوات المسلحة السودانية المدنيين كدروع بشرية،

وإستخدمت سياسات المناطق المحروقة..

للقوات المسلحة السودانية تاريخ طويل فى الاعتداء على ممتلكات المواطنين وسرقتهم، وحرق القرى وحرق الشجر وتسميم الابار...

فأى تاريخ ناصع لهذه المؤسسة؟

كان من الاكرم لسيادة العميد ان يقول ماحدث ليس الا جزء من إستهتار هذا الجيش السودانى بأرواح المواطنين.

أتركوا حال سيادة العميد فهو مظلوم مظلوم.

الاستاذ / Khalid Kodi
تحية واحترام ومن قبلهما السلام

Quote: للقوات المسلحة السودانية تاريخ طويل فى الاعتداء على ممتلكات المواطنين وسرقتهم، وحرق القرى وحرق الشجر وتسميم الابار... فأى تاريخ ناصع لهذه المؤسسة؟

لا تعليق

ودي واحترامي
ناصر موسى

في انتظار الاستاذة غادة عبدالعزيد

Dear Nasser

Thank you for this post and for letting people know about the court

I will write again as soon as I have Arabic keyboard

Best

Ghada

I found this in my inbox
____________________________________________


حول وقائع جلسة محكمة المقاتل رئيس المكتب التنفيذي في البلاغ المفتوح من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة

الأربعاء (27 يونيو 2007م)

1- بدأت الجلسة يوم الأربعاء 27 يونيو 2007م في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً.

2- حظيت الجلسة بحضور عدد كبير من الضباط المعاشين مما يوضح الاهتمام المتعاظم بالقضية.

3- أعلن ممثل الاتهام في الجلسة عن تنازله عن الشهود ودعوى التعويض الذي طالب به الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة

4- في دعوى البلاغ ضد المقاتل أبو خالد وصحيفة (الأيام). وأودع ممثل الاتهام لدي المحكمة مستندين بهذين المطلبين.

5- تقدم معشيوا الدفعة (19) عبر الفريق محمد عبد الله آدم بمقترح تسوية ودية.

6- أعلنت هيئة الدفاع موافقتها علي مبادرة التسوية شريطة شطب البلاغ دون أي شروط باعتبار أن المتهمين لم يرتكبوا أي جريمة.

دائرة الإعلام

الأربعاء 27 يونيو 2007م


7- قرر القاضي تأجيل جلسات المحكمة حتى يوم 22 يوليو 2007م لإعطاء الطرفين فرصة للتوصل لتسوية خارج قاعة المحكمة.

الحبيبة غادة،

شكراً جزيلاً على هذه الإفادة. بحثت في جميع مواقع الأخبار ولم أجد أي خبر عن محاكمة العميد عبدالعزيز خالد سوى الأخبار عن الجلسة الماضية. أتمنّى من بورداب الخرطوم والباشمهندس بكري أبوبكر إن كان لديهم أي معلومات أن يرسلوها للمنبر. كما أتمنّى إن كانت هناك أي أخبار في صحف لم يتسنّى لنا الوصول إليها أن يتكرّم بعض أعضاء المنبر بإرسالها حتى نتمكّن من المتابعة.

كل الحب وصادق المودة وأتمنّى أن تطمئنوا على الوالد إن شاء الله، فأعلم كم هو صعب هذا الأمر عليكم وأنتم على البعد.

سعاد

Quote: أعلنت هيئة الدفاع موافقتها علي مبادرة التسوية شريطة شطب البلاغ دون أي شروط باعتبار أن المتهمين لم يرتكبوا أي جريمة.

هذا هو الحد الادنى الذى يجب ان تقبل به هيئة الدفاع عن العميد عبد العزيز خالد. فالتعبير عن الرأى ليس جريمة. غض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع الرأى محل الشكوى والنزاع.

Quote: الاستاذة سعاد، مرحب بك فى المنبر ، وبعد التحية:

الأستاذ خالد،
لكَ التحية وشكري وتقديري على ترحيبك الكريم.

Quote: أتركوا حال سيادة العميد فهو مظلوم مظلوم.

لقد قامت دولة الإنقاذ بمصادرة الحريات بما في ذلك حرية الراي والتعبير منذ يونيو 30، 1989 ولازالت تمارس ذات القمع ضد من يجهر برأيه. نعم العميد عبدالعزيز خالد مظلوم فهو لم يرتكب أي جريمة تستدعي تقديمه لمحاكمة، وكل ما فعل أن عبّر عن وجهة نظره، ورغم أن النظام أو أي شخص له الحق في الإختلاف معه، فليس هناك ثمة ما يبرر معاملته كمجرم. لقد أكّد نظام الإنقاذ بما لا يدع مجالاً للشك زيف إدعائاته بكفل حرية التعبير للمواطنين.

شكري وتقديري لرسالتك ولإبداء رأيك. تحياتي وصادق مودتي للعزيزة ندى والصغيرة الحلوة.

سعاد

نسأل الله يسهل أمر الوالد عبد العزيز أختي غادة...

وكامل تضامننا معكم بدعواتنا وصلواتنا...


أبو الحســـــين...

Quote: تبدأ غداً الاربعاء الموافق 27/6/2007م وقائع محاكمة العميد عبدالعزيز خالد وجريدة الايام وكانت القوات المسلحة السودانية قد قامت برفع دعوة على المذكوريين اعلاه بسبب كتابة الاول مقال في ابريل الماضي

هذه دعوي كيدية



الحليلة

فوق

هذه القضية الغرض منها صرف الأنظار عن تلك الحادثة ومتابعة أسباب حدوثها ..
نحي كل صاحب ضمير صاحي وباحث عن الحق ..

كامل تضامنا مع العميد عبدالعزيز خالد ..

الأخت العزيزة غادة عساك بخير...

نسأل الله يسهل أمر الوالد عبد العزيز و يٌفرج كربتــه و يعود إليكم سالماً بإذنه تعالى...وكامل تضامني معكم بصادق الدعوات و

الصلوات... الله معـــكم...

و لا يزال برنامج المحكمة متواصلا

___________________________________________________________________

Quote: المحكمة توجه الاتهام رسمياً لـ(الايام) و عبد العزيز خالد الدفاع يطلب شهادة وزير الدفاع والناطق الرسمي امام المحكمة الخرطوم:الايام وجهت محكمة الخرطوم شمال برئاسة القاضي عصمت محمد يوسف الاتهام رسمياً لـ(الايام) ممثلاً في رئيس التحرير بالإنابة الأستاذ كمال الصادق والعميد متقاعد عبد العزيز خالد رئيس التحالف الوطني السوداني تحت المواد 159 و 66 من القانون الجنائي لسنة 1991 والمتعلق بإشانة السمعة ونشر الأخبار الكاذبة في القضية المرفوعة من القوات المسلحة حول المقال الذي كتبه العميد عبد العزيز خالد حول تفجيرات الخرطوم في 19 أبريل الماضي .وطالبت هيئة الدفاع برئاسة الأستاذين نبيل أديب وجلال السيد من المحكمة بعد أن وجهت التهمة واستجوبت المتهمين بإعلان وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين والناطقز الرسمي باسم القوات العميد الدكتور محمد الأغبش وقائد سلاح الأسلحة كشهود دفاع في القضية .

.
.

محكمة (الأيام) توافق على إعلان وزير الدفاع للمثول أمامها كشاهد

الخرطوم:السوداني

وافقت محكمة الخرطوم شمال على طلب هيئة الدفاع عن صحيفة (الأيام) في قضية القوات المسلحة بإعلان وزير الدفاع، والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، وقائد سلاح الأسلحة، للمثول أمام المحكمة كشهود دفاع على أن يقوم الدفاع بإبلاغهم باعتبارهم شهوده الذين طلبهم، ووجَّهت المحكمة برئاسة القاضي عصمت محمد يوسف في جلستها أمس الاتهام رسمياً لصحيفة (الأيام) تحت نص المواد (159،66) إشانة السمعة، ونشر أخبار كاذبة، في شكوى القوات المسلحة ضد الصحيفة حول مقال كتبه العميد متقاعد عبد العزيز خالد حول تفجيرات سلاح الأسلحة تحت عنوان: (تأملات مهنية حول تفجيرات الإثنين).

وقال رئيس التحرير بالإنابة كمال الصادق في مثوله أمام المحكمة أمس إن الصحيفة لم تنشر أخباراً كاذبة وأن المقال الذي نشرته بتاريخ 19 أبريل الماضي من خبير عسكري وتم نشره في صفحة الرأي، مؤكداً احترام الصحيفة للمؤسسة العسكرية، ونفى أن تكون قد قامت بإشانة سمعتها أو تكذيبها كما ادعى الشاكي.

وقال العميد متقاعد عبد العزيز خالد إن مقاله كتبه للمصلحة العامة ولمصلحة القوات المسلحة وقوميتها وبعدها عن المسألة السياسية وبحسن نية كاملة، وقال: "كنت أتخيل أن تشكرني القوات المسلحة على المقال وليس شكوتي"، وقدم سرداً تفصيلاً لأسباب كتابة المقال.
وحددت المحكمة جلسة 18 أغسطس القادم لسماع صحيفة الدفاع وشهوده ويمثل الصحيفة كهيئة دفاع نبيل أديب وجلال علي السيد.

.
.
.

أسجل حضوري ... فى محط البهيم الشجب

فما الأمر ... حتى حين تحل { الكلمة }
محل الطلقة ... ؟؟؟

... أو ... كل العوز .

شكرا ... ناصر

مع مودتي

كعادتهم بدل محاكمة من تسبب في تلك الكارثة يبحثون عن كبش فداء

ملاحظة
وزارتين لم تعين الانقاذ احد رجالها فيهن العدل و الاعلام

والسبب معروف

ويتواصل فيلم المحكمة


.
.
.

تعقد غدا السبت 18 أغسطس
الجلسة الثالثة
من المحاكمات
في القضية المرفوعة على العمييد عبدالعزيز خالد
وجريدة الأيام


.
.
.

الموضوع الذي كتبته عقب رفع القضية
والذي نشرته جريدة الصحافة

غادة عبد العزيز خالد ... القضية اكبر من أبي ...


النشوف آخرتا


.
.
.

الحبيبة غادة،

شكراً وتقديراً لإيراد هذا المقال الرائع المُميّز الذي ينضح حُزناً عميقاً
لكنه في ذات الوقت يعكس وعياً مُبَكّراً ووفاءً جميلاً
لم يتسنّى لي أن أرى هذ ا المقال من ذي قبل
يبدو لأنه نُشِر في المنبر العام يوم 20 مايو
عشرة أيام قبل أن ألتحق بركب المنبر في 30 مايو
ولم أرَ جريدة الصحافة ذلك اليوم
تأثّرت جداً بقراءة كلماتك الصادقة النابعة من صميم الفؤاد
نعم يا عزيزتي فالقضية أكبر من أبيك
وأكبر من كل الأماجد الذين تم ذكرهم في المقال، شهداءً أو أحياءً
أكبر منهم جميعاً لأنها قضية وطن برمته أصبح على شفا هاوية
وطن نراه أمام أعيننا يتمزّق إرباً إربا
وطن فقد أبنائه، بناته، رجاله، نسائه، وأطفاله وشرّد من شرّدهم منهم
ورغم ذلك مازال اهتمام هذه الطغمة الحاكمة قسراً ينصب
في تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي

Quote: ووجَّهت المحكمة برئاسة القاضي عصمت محمد يوسف في جلستها أمس الاتهام رسمياً لصحيفة (الأيام) تحت نص المواد (159،66) إشانة السمعة، ونشر أخبار كاذبة، في شكوى القوات المسلحة ضد الصحيفة حول مقال كتبه العميد متقاعد عبد العزيز خالد حول تفجيرات سلاح الأسلحة تحت عنوان: (تأملات مهنية حول تفجيرات الإثنين).

عجبي، كأنه بقي لـ "القوات المسلحة" سمعة حتى تُشان!!!
ويا للمفارقة، مَن يتحدث عن "الأخبار الكاذبة"!!!
كأننا نسينا: "هل هؤلاء الرجال جبهة؟"
هذا الذي ذهب "للقصر،" وذاك الذي ذهب "للسجن"
هل حسبونا بلا ذاكرة؟
وبحر الكذب الذي أحاط بانقلابهم الديكتاتوري المشؤوم
هل أقاموا محاكمة للذي كان أيضاً عميداً وقتها
"لنشر الأخبار الكاذبة"؟ أو "إشانة السمعة"؟

هذا زمن المهازل يا غادة
ومازلنا نتابع حتى "نشوف آخرتا"
كما تفضّلتي.

كل المحبة وصادق المودة.

سعاد

.

Quote: القضية أكبر من أبيك وأكبر من كل الأماجد الذين تم ذكرهم في المقال، شهداءً أو أحياءً أكبر منهم جميعاً لأنها قضية وطن برمته أصبح على شفا هاوية وطن نراه أمام أعيننا يتمزّق إرباً إربا وطن فقد أبنائه، بناته، رجاله، نسائه، وأطفاله وشرّد من شرّدهم منهم ورغم ذلك مازال اهتمام هذه الطغمة الحاكمة قسراً ينصب في تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي

نعم .. القضية تتعدي العميد عبدالعزيز لتصب في استمراء النظام محاولاته اليائسة البائسة , و التزامه سياسة التضليل و كم الأفواه و كبت الحريات و قمع صوت الحقيقة .
ما أورده العميد عبدالعزيز في مقاله هو ما يلم به كل الشارع السوداني و يدركه تماما و يتلظى بتخريجاته القمعية منذ 89 , دعمه العميد خالد من واقع خبرته العسكرية و إلمامه بتقاطعات االلعبتين السياسية و العسكرية التي تتنكب الطغمة الحاكمة استخدامهما تارة نرداً في لعبة بالية قميئة ملها الناس , و أخرى ذرا للرماد فوق العيون , ضمن منظومة كاملة من سياسات القهر و الإستبداد و التسلط .

سيظل صوت الشرفاء و الكلمة الحق سيفا مسلطا ..
و تظل الكلمة الحرة تصفع و تكشف عن سوءات النظام و فاشيته و دمويته و كذبه و خيانته حتى انتصار إرادة الناس .
التحية للعميد عبدالعزيز في وقفته المنحازة للحق و الحقيقة ..
و التحية للكلمة الحرة أينما امتشقت لاءاتها في وجه الطاغوت .

.

Quote: ووجَّهت المحكمة برئاسة القاضي عصمت محمد يوسف في جلستها أمس الاتهام رسمياً لصحيفة (الأيام) تحت نص المواد (159،66) إشانة السمعة، ونشر أخبار كاذبة، في شكوى القوات المسلحة ضد الصحيفة حول مقال كتبه العميد متقاعد عبد العزيز خالد حول تفجيرات سلاح الأسلحة تحت عنوان: (تأملات مهنية حول تفجيرات الإثنين).

ما هو السر وراء اختيار هذا القاضي (عصمت محمد يوسف) للقضايا ذات الطابع السياسي؟ هذا هو نفس القاضي الذي يحاكم شرفاء مؤتمر المستقلين والحركة الشعبية وهو نفسه الذي يحاكم د. ياسر ميرغني عبدالرحمن الصيدلي الذي ينافح ضد فساد الامدادات... وهاهو يبدأ محاكمة العميد عبدالعزيز خالد.
هل هو القاضي الوحيد المتخصص في مثل هذه القضايا؟ أم هناك شئ آخر يقف خلف هذا الاختيار؟
هذا ليس تشكيكا في مقدرات مولانا عصمت محمد يوسف ولكن من حقنا ان نطرح هذه التساؤلات.

Quote: سيظل صوت الشرفاء و الكلمة الحق سيفا مسلطا .. و تظل الكلمة الحرة تصفع و تكشف عن سوءات النظام و فاشيته و دمويته و كذبه و خيانته حتى انتصار إرادة الناس . التحية للعميد عبدالعزيز في وقفته المنحازة للحق و الحقيقة .. والتحية للكلمة الحرة أينما امتشقت لاءاتها في وجه الطاغوت .

تم رفع الجلسة على أن تعقد مرة أخرى
في يوم الإثنين 3 سبتمبر 2007


.
.
.

عالياً من أجل الحريات.
كامل تضامننا مع الصحيفة الحرة الايام و الاستاذ العميد عبد العزيز خالد.