الحقوقييون ينفون

Quote: جدة : سودانيزاولان(من داخل اجتماع الحقوقيين) محمد آدم الضي (الشريف)، رجل ينحدر من غرب السودان من بلاد الحوازمة، ولاية جنوب كردفان، تخرج في كلية القانون جامعة الخرطوم في أكتوبر 1984م، وعمل في سلك التربية والتعليم معلما للغة الإنجليزية بمدارس المقرن الثانوية، والمؤتمر، ووادي سيدنا، ثم توتي الثانوية بنات، وجوبا الثانوية بنات.. واشتغل بالمحاماة لمدة قصيرة بالخرطوم بحري وجوبا بعد حصوله على الترخيص في 1990م انضم لمنظمة الدعوية الإسلامية ليعمل مديرا لإدارة الطوارئ المسئولة عن خدمات الإغاثة وذلك منذ 1991م وحتى 1997م وهي الأعوام التي كانت فيها حرب الجنوب على أشد أوارها وسعيرها.. يعرف تفاصيل الحرب وكذلك عربي جوبا.. وينظر إلى أمور السياسة بمنظار (جهل العارف) الملم بخبايا اجتماعات الكونتيرات والمزارع البعيدة وصناعة القرار تحت ضوء المسرجة، لم يكن يحمل عداوات مع أحد، علمته سنوات الجنوب المرة وأكل الباشنقو كيف يتحمل أذى وجفاء السفهاء.. أخيرا حل به المطاف في بلاد المهجر ملتمسا قوتا لعياله وتحسينا لحاله.. وبعد سنوات اختاره الحقوقيون رئيسا لهم لمزايا فيه ولعدم حرصه على التشرذمات الحزبية الضيقة.. وكان مفخرة رغم خروج البعض على الشرعية والديمقراطية المشهودة من قبل الجالية.. وتم تصعيده للجالية كأمين للكيانات خلفا لعبد الرحيم عبد السلام، عضو مجلس شورى المؤتمر الوطني بالخليج ، الذي غادر نهائيا إلى السودان.. وقد احتج البعض لماذا يعطى محمد آدم هذه الوظيفة المهمة والخطيرة وهو ليس عضوا بالمؤتمر الوطني، ولذلك تم تفريغ كثير من مهام الوظيفة إلى يد حاتم سر الختم، نائب رئيس الجالية.. بعد سماعهم للمعلومات التي تسربت من اجتماع الجالية وكيف أن حاتم سر الختم تعرض لمحمد آدم بكيل من السباب والشتائم، متحاملا عليه جهلا وبعدم توقير و احترام لحضرة المكتب التنفيذي الذي شهد مسرح وقائع الجالية، طالب عدد كبير من الحقوقيين رئيسهم بإحالة هذه المسألة إلى المحكمة الشرعية، ردا لاعتباره واعتبارهم وتحقيقا للعدالة وتبيانا للحقيقة..

علمنا من السيد نائب رئيس الحقوقيين انة لاعلم له بهذا الخبر و نحن بدورنا نسال ما اهمية ان يكون السيد رئيس الحقوقيين قد شارك في اجتماعات الكونتيرات او تعلم عربي جوبا و مع علمنا بانا الناس حريصون علي انسابهم الا اننا نتساءل ما اهمية ان ينشر الاخوة ان رئيسهم شريف وهل هذة قضية حقيقية ام ان القضية الحقيقية هي قضية الختم الضائع وسط هذه المعركة من غير معترك و قد نجح السيد رئيس الحقوقيون في قفل هذا الملف الهام الذي شغل الراي العام لفترة ليست بالقصير وهل كانت هذه احدي اشتراطات كل هذه الزوبعة ولمصلحة من تم هذا و عجبي