للنقاش..هل من طريقة لارسال وجهة نظر سودانية..لقناة ..ART...

اخوتى الاعزاء

كلنا مشتركون فى قناة ART من اجل البث الرياضى...معلقين وضيوف هذه القناة جملين ومحللين اكفاء لكنهم عندما تنازل فرق بلدانهم او بلدان عربية اخرى الفرق السودانية تلمح فى تعلقياتهم التحيز الصريح ضد الفرق السودانية او بالاخص ظهرت هذه العادة السئة فى مباراة الهلال بالامس القريب وكلكم شاهد وسمع تحليلهم وتقييمهم الموعوج
لماذا لا تستضيف القناة احد الخبراء السودانيون او الصحفيون الرياضيون حتى يعرفون وجهة نظر مشجعون الفرق السودانية,,
ودمتم

تعرف يا ابو قوته

انا على خلاف وجهة نظرك فى الموضوع دا تحديدا
فنحنا يا سيدى بتاعين كلام وبوبار وفشخره كزابه
لانو ياسيدى نحنا لليوم ماسكين ليك فى حكاية انو نحنا اسسنا الاتحاد الافريقى
وشلنا كاس امم افريقيا سنة سبعين وشنو كدا ما عارف

يعنى معقوله بلد مثل السودان بكل حجمه وامكانياته وحب شعبه لكرة القدم يكون
انجازاتنا الرياضيه فقط الفوز بكاس افريقيا سنة سبعين وفوز المريخ بالبطوله
الثانيه للاتحاد الافريقى من حيث المستوى .. فقط هذا كل انجازاتنا امام الدول
الاخرى والتى انطلقت رياضيا بعدنا ؟

اذن يا سيدى
لايمكننا ان نطالب الاخرين باحترامنا وتقديرنا مع تخلفنا الرياضى الذى طال واستطال
وبلغت روحنا منه للحلقوم
فهو واقع مزرى ومؤسف وغير مشرف وحتى نتائجنا على مستوى المنتخب مخيبه للامال ودونك
نتائجنا ايام البولندى وازاريك فى التصفيات المؤهله لامم افريقيا السابقه وتزكر
هزائمنا المزله والمهينه على ارضنا وفى عقر دارنا ووسط جمهورنا من مصر وليبيا وشنو
كدا ما عارف حتى ضحك علينا الكل وتحدثوا عننا بلسان الشفقه والعطف لا بلسان الاحترام
وكيف يفعلون ونحن نزل نفسنا ونستجلب مدرب عجوز وفاشل ومن دوله غير متقدمه رياضيا
ونصرف عليه اموال الشعب السودانى ونحرث معه السراب بعد ان جعل من المنتخب حقل
تجارب لطرقه الفاشله فى اللعب وفى اختيار اللاعبين
وانظر من بعده الى المدرب الوطنى مازدا وماذا فعل مع الفريق القومى بعد ان استفاد
من وجود المدرب الاجنبى الخبير المؤهل فى اندية القمه السودانيه واعنى بذلك وجود
البرازيلى ريكاردو فى الهلال والالماتى اتوفستر فى المريخ والذين قاموا باعداد
لاعبيهم على خير ما يكون ليستفيد المنتخب من ذلك وليعتمد مازدا على كليه من اللاعبين
ثابته لا تتغير كثيرا وعلى تشكيله شبه ثابته وليحقق بهم ومعهم حلم الصعود الى
نهائيات غانا 2008 .. كل ذلك وهو يعمل بالمجان والتطوع ولا يصرف راتبا بالدولار كما
فعل سلفه العجوز وازاريك

اخلص من كل هذا الى اننا يجب ان نعالج اخطائنا السابقه فى ادارة نشاط كرة القدم فى
البلاد بالتعاون والتضافر بين الحكومه والاتحادات الوطنيه والانديه والاعلام والجمهور
ويجب ان تكون لنا استراتيجيه واضحه للتطور والتقدم واستعادة ماضينا الذى نتغنى به
ليل نهار

والا فسيستمر عدم احترامنا كرويا من القنوات الرياضيه ومن الدول التى نلاعبها ومن
الجميع مالم نغير وضعنا الرياضى ونجبر الاخرين على احترامنا

ودونك البرازيل
فاذا حاولت ان تقارن بينها وكثير من الدول التى تفوز عليها لوجدتها اقل نموا
وتطورا وافقر من الدول التى تفوز عليها
ولكن ورغم ذلك فهى سيدة كرة القدم فى العالم ولها كل الاحترام والتجله وينحنى امامه
كل المجتمع الكروى فى المعموره ويتغنى بها عشاق كرة القدم فى انحاء المعموره

اذن لابد من نترك تلك النغمه الممجوجه احنا اسسنا التحاد واحنا شنو كدا ما عارف
وننتبه الى كرتنا ونحاول تطويرها واللحاق بركب العالم كرويا
واكثر ما اعجبنى فى مباراة الهلال الاخيره امام الاهلى انى تابعت كل القنوات الفضائيه
المصريه ووجدتهم كلهم خائفين من الهلال وبايلين فى سروالهم منه
ودا مؤشر جيد جدا ياسيدى لانو بيعنى انو ابتدينا نستعيد شئ من احترامنا عند الاخرين

اسف للاطاله ولكن الموضوع زو شجون

شاهدنا وشاهد الآلاف من مشجعي وغير مشجعي كرة القدم
كيف يتم اغتيال الفرحة ووأد الأمل ... سجلت الكاميرات
ذلك السقوط المريع والمتواصل للتحكيم الأفريقي البائس ..
بل شاهدنا وسمعنا محاولات تزييف الحقائق الدامغة من قبل
معلقي قناة ART ،، المعلق التونسي محي الدين خالف ذلك
السمج الخالي من كل المثل الرياضية والأخلاقية لم يكتفي
فقط بالحديث المستفيض والشرح الوافي للطريقة المثلى
التي يجب أن يتبعها الأهلي المصري للفوز على الهلال السوداني
طوال فترة التحليل .. وكأن الهلال السوداني هو الفريق الأجنبي
الذي يجب أن تتكاتف كافة الجهود العربية والإسلامية للانتصار
عليه .. حتى أن طاهر أبوزيد الذي حاول بدوره أن يلوي عنق الحقيقة
بحديث منمق وزكي يبدو في ظاهره الحيادية وفي باطنه محاولة توجيه
الأنظار للعنف الهلالي الذي لم نشاهده خلال كافة اللقطات التي سجلتها
الكاميرات الموجهة أصلا لمثل هذه الوقائع والتي لا تترك شاردة أو واردة
إلا وسجلتها ووثقتها لتحتفظ بها سبقا إعلاميا للتاريخ .. حتى هذه الكاميرات
لم تجد سوى الضرب الغير أخلاقي وبدون كرة من قبل لاعبي فريق
الأهلي المصري وعلى مرأى من الحكم الأهبل المرتشي عديم الضمير ،
لقد آن الأوان لحلحلة السيطرة المصرية على الاتحاد الأفريقي إذا أرادت
أفريقيا أن تكون في مصاف الدول المتقدمة كرويا .. لا أقول سوى أننا
شاهدنا بأم أعيننا الظلم مرتديا بدلة التحكيم تارة وتارة أخرى
متحكرا في طاولة التعليق ؟؟؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله .....

أخي أبو قوته
هذا ما كتبته تعليقا في بوست الأخ عامر تيتاوي ، وهو يصب في نفس المنحى
الذي ظللنا نواجهه
ولي عودة ،،،

الـ art تعاني بشدة بعد فقدها حقوق بث الدوري الإنجليزي، وبصراحة هذا ما كان يميزها، وبعد فقدها احسن نفتش بديل آخر.
بصراحة القناة لا تقيم وزنا للمشاهد السوداني، ويكفي انها رفضت بث الدوري السوداني على قنواتها الرياضية أسوة بالدوريات الهزيلة التي يهرونا بيها يوميا سوري أردني وغيرها..

Quote: واكثر ما اعجبنى فى مباراة الهلال الاخيره امام الاهلى انى تابعت كل القنوات الفضائيه المصريه ووجدتهم كلهم خائفين من الهلال وبايلين فى سروالهم منه ودا مؤشر جيد جدا ياسيدى لانو بيعنى انو ابتدينا نستعيد شئ من احترامنا عند الاخرين

المتداخلون الاعزاء

على محمد على
عادل جبارة
راكوبة

شكرا جزيلا لكم ,,,
اخوكم مشاهد عادى ولمست هذا الظلم من قبل ضيوف art
وزى ما قال راكوبة القناة قاعدة تعرض فى دورى هزيل ولا تسمح بدورى السودان على قنواتها الرياضية
فقط يسمحون به على النيل الازرق التى لا يشاهدها غير السودانيون
وقد علق طاهر ابوزيد بان الهلال له 26 هدف فى الدورى السودان وقال بان الدورى ضعيف
بصراحة كلامو فيه نوع حقيقة العلقم التى لا نحب سماعها من الاخرين لكنه اراد بكلامه تقليل من قدر الهلال اليوم والمريخ غدا, لكن هل نحن العرب الافارقة الوحيدين دورينا الضعيف ام تشاركنا فى ذلك الضف دول اخرى...
لو لا حظنا لكل دول الخليج والعالم العربى...التمثيل خارجيا محصور فى اربعة فرق فقط
ونحن كنا مثلهم ولكن اليوم حال كورتنا منحصر فى الهلال والمريخ فقط...
عموما نتمنى افادة الجميع