اجتماع أزمة إقليم دارفور بفرنسا ينتهي دون التوصل لنتيجة ملموسة

اجتماع أزمة إقليم دارفور بفرنسا ينتهي دون التوصل لنتيجة ملموسة


06-26-2007, 07:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1182838454&rn=1


Post: #1
Title: اجتماع أزمة إقليم دارفور بفرنسا ينتهي دون التوصل لنتيجة ملموسة
Author: Frankly
Date: 06-26-2007, 07:14 AM
Parent: #0

25حزيران/يونيو2007 - آخر تحديث - 20:02

اجتماع دارفور بفرنسا ينتهي دون التوصل لنتيجة ملموسة
باريس (رويترز) - إنتهى اجتماع دولي بشأن دارفور يوم الاثنين بوعود بدعم جهود حفظ السلام وبعملية سياسية تهدف لوقف العنف في غرب السودان ولكن لم تكن هناك الا القليل من الخطوات الملموسة.



ولم تعرض الوفود المشاركة وهي الدول المانحة وأعضاء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والصين الحليفة القوية للسودان تفاصيل تذكر بشأن الخطوات الدقيقة الخاصة بكيفية الانهاء المأمول للصراع الذي استمر لاكثر من أربعة أعوام.



وقالت فرنسا ان الاجتماع يهدف الى دعم جهود احلال السلام من قبل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وتوفير دعم سياسي لاولئك الذين يحاولون تجميع فصائل المتمردين المنشقة وتوفير اعتمادات مالية لقوة "مختلطة" من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة والاتحاد الافريقي تحل محل قوة تابعة للاتحاد الافريقي مؤلفة من سبعة الاف جندي ينظر اليها على نطاق واسع باعتبارها غير فعالة.



ولم توجه دعوة للسودان للمشاركة في المؤتمر كما امتنع الاتحاد الافريقي عن ارسال وفد.



وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس للصحفيين "يتعين علينا بحق مضاعفة جهودنا وأعتقد أن تلك كانت الروح الموجودة في مؤتمر اليوم."



وأضافت أن على السودان أن يلتزم بتعهداته بالقبول بقوة "مختلطة" تضم أكثر من 20 ألف من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة والاتحاد الافريقي. واتهمت حكومة الخرطوم بنكث وعودها بشأن انهاء العنف.



وتابعت رايس أيضا أن على الخرطوم أن تواجه "عواقب" وهي اشارة لعقوبات تفرضها الامم المتحدة اذا لم تسمح بنشر القوة.



وتهدف القوة الى وقف العنف في دارفور حيث يقدر خبراء دوليون أن نحو 200 الف شخص لاقوا حتفهم بينما أجبر 2.5 مليون على النزوح عن ديارهم في صراع مستمر منذ أكثر من أربعة أعوام. ويقول السودان ان تسعة الاف قتلوا.



وشدد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الذي أدار الاجتماع على أهمية ايجاد حل سياسي.



وأبدى كوشنر دعمه لجهود الوساطة التي تجريها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بهدف اعداد جميع أطراف الصراع لبدء محادثات قرب أغسطس اب.



وقالت الصين التي تشتري النفط من السودان وأبدت ترددا في الضفط عليه علنا فيما يتعلق بدارفور ان الخرطوم مستعدة للمشاركة فيها.



وقال مبعوث الصين الخاص ليو قوه زنج للصحفين "التقيت مع (الرئيس السوداني عمر حسن) البشير في السودان وابلغني ان الحكومة السودانية مستعدة حاليا للجلوس الى طاولة المفاوضات في اي وقت وفي اي مكان."



ورغم عدم صدور اي اجراء محدد عن المؤتمر قال يان الياسون المبعوث الخاص للامم المتحدة انه كان مفيدا في تنسيق الجهود التي تقوم بها اطراف عديدة.



وقال للصحفيين "كانت هناك فترة طويلة امتدت حتى الان شهدت احيانا مبادرات متعارضة. يوجد الان اتفاق عام على انه يتعين ان يكون لدينا نقطة التقاء للمبادرات."



واندلع الصراع بدارفور في أوائل عام 2003 عندما حمل متمردون من غير ذوي الاصول العربية السلاح متهمين الحكومة بعدم الالتفات لمحنتهم في الاقليم النائي. وحشدت الخرطوم ميليشيا من اصول عربية معروفة باسم الجنجويد لقمع التمرد.



وشن بعض أعضاء الميليشيا حملة للقتل والنهب والاغتصاب.



وينفي السودان دعم الجنجويد ويعتبرها خارجة عن القانون.



وانقسم المتمردون في دارفور الى أكثر من 12 جماعة منذ توقيع اتفاق سلام العام الماضي بين الخرطوم وفصيل واحد فقط من بين ثلاثة فصائل شاركت في مفاوضات. وألقي باللوم في الاشهر الاخيرة على المتمردين في هجمات استهدفت مدنيين من بينهم موظفو مساعدات.



وأولت فرنسا اهتماما أكبر لدارفور منذ تولي الرئيس نيكولا ساركوزي السلطة واقترحت ارسال قوة دولية الى تشاد المجاورة لتوفير الامن لمخيمات اللاجئين هناك التي تضم عشرات الالاف من الاشخاص الذين فروا من دارفور.



وقال ساركوزي للمسؤولين المجتمعين في قصر الاليزيه الرئاسي "كبشر وكسياسيين علينا ان نحل ازمة دارفور."



وأضاف "الصمت يقتل نريد حشد المجتمع الدولى ليقول كفى."



وشدد ساركوزي على اهمية دعم قوات الاتحاد الافريقي الحالية عبر توفير المزيد من المساهمات المالية.



وأعلن ساركوزي أن فرنسا مستعدة للمساهمة بنحو عشرة ملايين يورو (13.46 مليون دولار). وتعهد الاتحاد الاوروبي بمبلغ اضافي قدرة 31 مليون يور لتمويل المساعدات الانسانية "خلال الاشهر المقبلة."



من فرانسوا ميرفي وأرشد محمد



Reuters (IDS)

Post: #2
Title: Re: اجتماع أزمة إقليم دارفور بفرنسا ينتهي دون التوصل لنتيجة ملموسة
Author: Frankly
Date: 06-26-2007, 10:02 AM

اختتام مؤتمر باريس بوعود لتحقيق السلام في دارفور


اتفقت الدول الكبرى على مضاعفة الجهود الرامية لإنهاء العنف في إقليم دارفور بغرب السودان، وذلك في ختام مؤتمر باريس الذي شارك فيه نحو 20 دولة ومنظمة لبحث جهود تحقيق الاستقرار في الإقليم.


وفي المؤتمر الصحفي الختامي قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إن الوفود أكدت دعمها للجهود المشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لنشر قوات حفظ سلام والسعي لعقد محادثات سلام بين أطراف الصراع.


واعتبر كوشنر أن مستقبل الإقليم بات أفضل وقال إنه "يمكن رؤية بعض الضوء في نهاية هذا الوضع الحالك". وشدد على أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة.


ولم تعرض الوفود المشاركة من الدول المانحة ومجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والصين تفاصيل تذكر بشأن الخطوات الخاصة بكيفية إنهاء الصراع.