فنانين صغار/كبار..مازن علاء الدين الجزولي ونوما العالمية..!!

فنان سوداني دون العشرين يفوز بجائزة نوما العالمية ..
الخبر الوارد ادناه نقلا عن سودان فورول التي نقلته بدورها عن صحيفة الصحافة السودانية..

(أفادتنا الأستاذة خالدة موسى مساعد الأمين العام لقطاع الثقافة باليونسكو أنَّهم تلقوا نتيجة مسابقة نوما العالمية لرسومات الأطفال . وقد فاز بها مازن ابن الفنان التشكيلى علاء الدين الجزولى للعام 2006م .
الجدير بالذكر والكلام للأستاذة خالدة أنَّ التشكيليين السودانيين لهم قدح السبق بالفوز فى هذه الجائزة ، فقد فاز بها فى العام الماضى الفنان التشكيلى صلاح إبراهيم ، وقبله قد فاز بها كل من سيف اللعوتة ، والفنان الكبير حسين جمعان ، واحمد عامر وعثمان صبيح)
مازن علاء الدين الجزولي نعيم، الذي رأى النور في عام 1989، و لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره له اكثر من 15 مشاركات محلية ودولية.. سيرته الذاتية حافلة بالانجازات والعطاء والمعاناة التي تضرب بقوة في حباة كل المبدعين.. وهانذا ابسطها امامكم كما ارسلها لي بناء على طلبي.

الخال العزيز
مصدق

كل عام و انتم بخير, السنة الجاية انشاء الله كلنا نتلم لمة بركة و خير .

أسف على عدم وصول الرسالة واضحة , ممكن يكون السبب من عندنا , على العموم انا كتبت المعلومات مرة أخرى مع هذه الرسالة , لو برضو وصلتك غير واضحة , ارجو ان ترسل لي رسالة بها اي عنوان بريد الكتروني آخر , او عنوان البريد الالكتروني الخاص بالخالة حليمة .

المعلومات التي طلبتها الخالة حليمة :-

1/ الفنانين السودانيين الذين فازوا بجوائز سابقة بمسابقة نوما :

أ- . اول زول شارك و فاز بمسابقة نوما , عبد الله محمد الطيب ( اب سفة ) , و كان ذلك في اول دورة لنوما , ( الجائزة الثانية ) .
ب- . فاز بالجائزة الاولى كل من سيف الدين اللعوتة ( اولا ) و حسين جمعان ( ثانيا ) .
ت- . كما شارك و فاز بجوائز اخرى كل من شمس الدين بشارة و حسان علي احمد و صلاح ابراهيم و آخرين يمكن التأكد منهم في الموقع الالكتروني لمسابقة نوما .



2/ الموقع الالكتروني لمسابقة نوما : http://www.accu.or.jp/noma


3/ ال C.V خاصتي :

- الميلاد: 1989 بالخرطوم
- السكن :ام درمان / الموردة .
- السكن الحالي : القاهرة / مصر ( في الفترة من ( مايو 2005م - الى الآن ) ) .
- الدراسة : الشهادة الثانوية السودانية ( 2003م ) .

-مشاركات :
- مسابقة رسوم الاطفال بالنمسا ( 1997م ) .
- مسابقة رسوم الاطفال بمصر ( 1999م ) .
- مسابقة للرسم / الدورة المدرسية بولاية الخرطوم ( 2000م ) .
- معرض و ( عرض حي ) بشركة نيسان للسيارات بالخرطوم ( 2000م) .
- معرض و ( عرض حي ) بكلية الخرطوم التطبيقية ( 2000م ) .
-معرض و ( عرض حي ) بكلية الخرطوم التطبيقية ( 2000م ) .
- عرض حي ببرنامج ( اصوات و انامل ) بالقناة الفضائية السودانية ( 2000 م).
- مسابقة تصميم صندوق , التي نظمتها مؤسسة ( The Town House Gallery For Contimporary Art ) بالقاهرة ( 2005 م) .
- معرض فردي ( تنفيذ 4 لوحات جدارية ( 6م * 2.70م ) بعنوان ( Trading places ) نظمته مؤسسة ( The Town House Gallery For Contimporary Art) ) بالقاهرة ( 2005م).
- معرض جماعي نظمته الفنانة العالمية الفلسطينية / البريطانية منى حاطوم بالقاهرة ( 2006م ) و المانيا ( 2006م ) و بريطانيا .
- معرض جماعي في يوم اللاجئ العالمي بالجامعة الامريكية بالقاهرة ( 2006 م) .


- اعمال اخرى :
- تصميم ملصق ( يوم اللاجئ العالمي ) / الجامعة الامريكية / القاهرة ( 2006 م) .
- تصميم 2 ( تي شيرت ) ليوم اللاجئ العالمي / الجامعة الامريكية / القاهرة ( 2006 م) .


- مشاركات في ورش :
- ورشة حديقة الفنون للاطفال ( بأم درمان ) ( 1996 م- 2003 م) .
- عدة ورش بمؤسسة ( The Town House Gallery For Contimporary Art ) بالقاهرة ( 2005 م- 2006 م) .
- ورشة لعمل افلام ( Animation ) للاطفال التي نظمها المخرج السويدي ( Erling Ericsson ) ( اليونيسيف ) ( 2006 م) .


- جوائز :
- الجائزة الاولى لمسابقة الرسم بالدورة المدرسية ( 1999م ) .
- جائزة ( The Town House Gallery For Contimporary Art ) لتصميم صندوق ( 2005 م) .
- الجائزة الثالثة لمسابقة ( نوما اليابانية ) لرسومات كتب الاطفال ( 2006 م) .
ولنا عودة بالصور والرسومات لهذه الفنان ولاسرته الفنية المبدعة.. بقي ان يعلم القارئ العزيز ان والد هذا الفنان الصغير الكبير، هو الفنان التشكيلي علاء الدين الجزولي نعيم..
لنا عودة قريبا..

الاستاذه حليمه
خالص الود
والتحيه للتشكيلى القادم بي سنونو
وده خبر يثلج الصدر
ونعتز بان التشكيليين السودانيين لهم القدح المعلا
بمعزل عن حكوماتنا النتنه على الدوام
والتي بدل ان تشجع وتدعم التشكيليين والفنون بصوره عامه
تحاربهم كما حوربت كلية الفنون ومعهد الموسيقى والمسرح
وشردو الفنانين من الوطن
ولم تصادفني دوله واحده غير السودان تدفع بمبدعيها للهجره


فلك الف تحيه مازن علا الدين الجزولى
وللوالد المبدع
وللوطن المشرد
والى نجاحات اكبر
مودتي

Quote: فلك الف تحيه مازن علا الدين الجزولى وللوالد المبدع وللوطن المشرد والى نجاحات اكبر

الاخ احمد العربي
خالص تحياتي
وقصة الوطن المشرد والابداع المشرد كذلك دي جات في الصميم.. وخلال مداخلاتي القادمة ستعرف انك اول من وضع الاصبع على هذه الكلمة (عُوارة الكبد، الما بتتحك)..
لك تحياتي
وعبرك تحياتي لكل الفنانين الذين ضاقت عليهم ارض وطنهم بما (رحبت)..
حليمة

الاستاذة حليمة.. والعزيز مصدق ..
مليون مبروك للأخ الصغير مازن بن الفنان علاء الدين الجزولي ..
قبل خروجي من السودان كنت اتابع الحركة التشكيلية بحكم دراستي لها في فترة من الفترات الدراسية .. ومع ضيق امكانية الاستمرارية في اي مجال ابداعي .. اصبحت اتابع من على البعد بعض المقربين من الأصدقاء والقرايب .. وبالطبع بفرح بكل نجاح يتحقق حتى ولو كان علي مساحة ضيقة..
نجاح مازن بهذه الجائزة المقدرة حافز تشجيعي لينا .. ولي مازن ولكل المبدعين في عمرو للاستمرارية ..
بقت حاجة واحدة اني فخور بي مازن ابن الاستاذ علاء الدين الجزولي .. وابن حارتي الصغيرة البتعني لي اشياء كبيرة وجميلة..
تحية أرجو ان تصل مازن واسرتو .. ومزيد من النجاح .. وربنا يوفقو..
لوحات مازن النالت الجائزة:

..

..

..

شكرا لك يا تمبس على كلماتك الرقيقة..
وشكرا لك على مساعدتي في انزال جزء من اعمال الفنان الشاب مازن..
واحب ان اوضح شيئين..
هذه الاعمال التي قمت بتحميلها ليست الاعمال الفائزة، وانما هي جزء من اعمال اعمال مازن..
ونحن في انتظار الاعمال الفائزة لنشرها ولنشر العديد من اعماله..
وما احب التاكيد عليه..هو ان بوست مازن بوست مفتوح لكل الفنانين السودانيين لحكاية قصتهم مع المعاناة..
استريحوا هنا واحكوا معاناتكم هنا ايضا.. لان قصة صاحب البوست والفايز بنوما، تعكس قمة المعاناة..
وسنتطرق اليها لاحقا..

حليمة

هكذا
للخطاب التشكيلي قدح السبق
لنفض غبار هذا الوطن المارد
برغم إمتلاء جسده بالجروحات
بينه وجعفر الطيار إتساق
وما مازن إلا المزن؟
للوطن فيهم بشارة.. إنا قادمون
.....................
الأخت حليمة لاتخفضي الزغرودة لاتتوقفي
فخيولنا المازنات تعشق الصهيل
....
أظن أن إسما آخر سقط من دفتر التجلي
عزيزنا حد التوأمة:
محمود ود جاه الله
مودتي
نورالهادي

الاخ العزيز نور الهادي
لك صادق مودتي..وشكرا لك على المرور..
قبل ان ابدأ بقصة مازن الذي يبحث عن اللجوء الى بلد يقدر موهبته، ويعينه مالياعلى متابعة دراسته..دعوني القي برؤوس مواضيع عن معاناة بعض الفنانين و اهمال الدولة لهم،اين وصل بهم الحال..
في عام 1995، فاز الفنان السوداني محمد نور الدين (ابو الشباب) بجائزة نوما العالمية(الاولي) كافضل مصور في العالم، علما بان محمد، والذي كان يشغل ادارة القسم الفني بمجلة سوداناو، متخصص في الجرافيك..
دعته اليابان الى الحضور الى العاصمة طوكيو وتكريمه هناك..
حكي محمد عقب عودته وقد كرمته اليابان، بان اعطته كاميرا، يبلغ ثمنها انذاك ستة ملايين جنيه سوداني، لا يوجد مثيل لها الا لدى وكالة الفضاء الامريكية ناسا، والتى جعلت زوجته تطمع في ان يشتري محمد بثمنها منزلا لهم، كيف ان السفارة هناك تجاهلت حفل تكريمه، ولم يحضر مندوب منها ليقف بجانبه في ذلك اليوم المشهود والذي حضرته شخصيات سياسية وفكرية وثقافية فاعلة في المجتمع الياباني، والمجتمع الدولي، وحكي محمد، لدهشتنا الشديدة، ان السفارة المصرية هي التي وقفت الى جانبه، فقد كان القنصل المصري الى جانبه طيلة الحفل ، وكان يردد طوال الوقت ان هذا" الواد مننا"..
محمد مثله مثل الفنانين الذين ضاق بهم الحال.. حضر الى السعودية، بعقد عمل عامل.. وهذا النوع من التعاقدات له ماله.. وعمل في دار للطباعة..
الدر التي عمل بها كانت تطبع الكتب في لبنان..
بعد عمل محمد معهم.. وهو رجل يجيد الصنعة وشديدة الاجتهاد، بالاضافة الى انه موهوب، غيرت الدار استراتيجتيها وقررت الاستفادة منه في طباعة الكتب في الداخل..
وتضاعف العمل .. وكان يعمل حتى ساعات الصباح الباكر..وظل المرتب ثابت.. ومعني ثابت ليس هناك حوافز او علاوات او حتى علاوات معنوية..

بعد انقضاء العامين دون اسرته..
طالب بتمكينه من استقدام اسرته .. فقوبل طلبه بالرفض..
قرر المطالبة بزيادة المرتب.. فرفض طلبه..
طالب بانهاء العقد والسماح له بالعودة الى بلده، فرفض طلبه..
فما كان منه الا ان قرر ان يحل الاشكال بطريقته الخاصة..وامام التعنت..
ما كان منه الا ان طالب بمضاعفة مرتبه ثلاثة اضعاف.. فرفض طلبه بقوة..
وحينما انسدت كل الابواب امامه.. اضرب عن العمل لقرابة الشهر..
وبعدها لم يكن اما المسئولين في المطبعة من بد، فانهوا عقده..
فخرج..
وعاد الى الخرطوم.. رافعا راسه، الذي لم يطاطئه ان جيبه كان خاوياَ..
ولنا موعد مع قصة اخرى..

العزيزة حليمة
تحيتي أزجيها لك ولأخي محمد نورالدين ( شباب )
كيف فاتني أن أذكره وهو ود دفعتي في قسم الغرافك وتزاملنا ردحا في صحيفة الأيام
كل هذا حدث له ؟؟؟ ياللهول
عشق الكاميرا أعطاها من نبضه ووجدانه الكثير وأعطانا تلك الصور الرائعات
شابا يملاءه الحماس ... دءوب الحركة سليم الفطرة ومتطلعا لايحد أفقه حدود
هذا كثير .. هذا كثير
ومالهذا الوطن وقد خبرناه أما رءوم تقتلع الأزهار هكذاإقتلاع
وتجهض النبوءات والوعد النبيل
له الله
وحزن ( هو أضعف الإيمان )إختزل من شفتي الإبتسام
ولأني أعرفه فلا أخاله إلا نخلة تموت واقفة وظلها لايزال
إلى متى ؟؟
تموت الأسد!!
إلى متى
مودتي
نورالهادي

الأستاذة حليمة
الأستاذ مصدق الصاوي
الفنان علاء الدين الجزولي

كل التبريكات بهذا الفوز المستحق للفنان الشاب مازن علاء الدين
فمن شابه أباه فما ظلم حقاً، ولربما كان مطلع هذا العام إنطلاقا جديدا
لمساهمات هذه الأسرة الفنانة وعلى أستاذنا علاء الدين الجزولي أن يتحسس
أدوات الرسم في غمرة بهجته بهذا الإنجاز.
ولو كنا أكثر حزنا برحيل الفنان الكبير العلم عثمان وقيع الله والذي كان
رحيله شرخاً بليغاً في وجدان التشكيل السوداني بخاصة، فدائما هناك
عثمان آخر للمستقبل ربما كانت تباشيره فوز مازن علاء الدين بجائزة نوما.

كل التبريكات لـ مازن وعلاء والأسرة
ولك وللأستاذ مصدق عاطر تحياتنا


سيف اليزل

الاخ الفنان الرائع سيف اليزل
شكرا لهذه الظروف التي عرفتنا عليك..
وشكرا لهذا الفن الجميل الذي تتحفنا به.. بغض النظر عن موقف "البعض منه".
شكرا على مرورك..
وتشجيعك لهذا الفنان الصغير.. القادم بقوة..
لك تحياتي ايها الرائع..
حليمة

حكايات من الزمن الضائع..معاناة بعض الفنانين..!
قصة اخرى من قصص بؤس وفاقة الفنانين في وطن الجمال..!
في يوم من الايام من صيف 1995 جمعتني الظروف بشاب نحيل العود..دائم الابتسام..متواضع الملبس..
عملنا معا في جريدة دارفور الجديدة حيث اصدرنا عددا خاصا عن مؤتمر المرأة ببكين ، وكانت قد مولته السفارة الهولندية بالخرطوم.. كنا اكثر انبساطا بتلك الحصيلة المالية المعتبرة انذاك، والتي خرجنا بها ..كان عمر يسخر منا عند الغداء..قائلا""اكلو ..اكلو ..الملاريا دي كان ما مرقتوها الايام دي تاني ما بتمرق..). يقصد ايام الملحق "المدعوم".
كان عمر قد برع في استخدام فن الكاريكاتير في عكس الامثال الشعبية.. وقد لاقت تلك الفكرة رواجا كبيرا..
افترقنا وانقطعت اخباره عني..
وفي احد الايام اتصل علي تلفونيا الاخ خالد ابو احمد من البحرين.. وتجاذبنا اطراف الحديث.. وجاءت سيرة ذلك الشاب .. فسالته عنه.. فرد ابو احمد قائلاَ: انتي وين يا حليمة ما عارفة عمر جاد الرب لقوهو ميت في غرفته ديك بعد تلاتة يوم..
مات ذلك الشاب الرائع عمر جاد الرب.. صاحب "ام سلمبويتي ولا كدكاي زول" وحيداَ في غرفته البائسة..
ولم يجد احدا يسأل عنه..
لك الرحمة اخي عمر، ولاهلك العزاء..
ولنا عودة..

الأستاذة حليمة
بعد التحية

لكم هو محزن ومضن للقلب، الحديث عن الفنان المرهف والمهذب عمر جاد الرب
وهو الذي لم يسعفه الوقت ليرسم أكثر، ولم تمنحنا ظروف عمله في الصحف أن نحتفي بوجوده
فنانا وطالبا بيننا في كلية الفنون الجميلة، كان خبر رحيله ذاك أكبر فاجعة في تلك الأيام.

ليتنا كتبنا بعض سيرته هنا،
لتتنزل على قبره شآبيب الرحمة والمغفرة


سيف اليزل

الاخ سيف اليزل..
خالص تحياتي

كم هي محزنة قصة الفنان الشاب عمر جاد الرب..
خاطبت احد زملائي من الذين عملوا معه فترة طويلة في صحيفة دارفور الجديدة.. وله علاقة لصيقة بعمر جاد الرب ..
سيقوم في الايام القادمة بتزويد القراء بالكثير عن عمر جاد الرب..
ونحن في انتظاره..
خالص مودتي..
حليمة

مبروك الاخت حليمة ومازن واسرته

والاخ مصدق ،،،

انه فخر للابداع السوداني

سلمت اناملك مازن رفعت راسنا

ربي اعن من هم في موهبة مازن

وهم في وطن لا يريح من حباهم الله

بمثل هذة الموهبة ،،


شكرا العزيزة حليمة ،،،

ودي ،،،

خالدة الراقية..
شكرا لك يا ملكة على مرورك الجميل الذي اتحفنا..
وشكرا لك على تشجيعك لهذا الشاب الصغير..
وشكرا لك على كلماتك الطيبات في حقنا..
ماذا نقول..؟ ماذا نتوقع من انسانة مثل خالدة التي اتمنى ان تسعفني الظروف بالتعرف عليها اكثر..
خالص مودتي..
حليمة

فنانين صغار/كبار
وفنانين كبار/صغار
لنعد قليلا الى صاحب القصة.. ونحكي بداية المعاناة مع الموهبة..
ولنرجع الى سيرته الذاتية ونقتبس منها مشاركتين..

Quote: مسابقة للرسم / الدورة المدرسية بولاية الخرطوم ( 2000م ) .

Quote: عرض حي ببرنامج ( اصوات و انامل ) بالقناة الفضائية السودانية ( 2000 م).

قبل سبعة سنوات شارك فناننا مازن في الدورة المدرسية بولاية الخرطوم..
وكان عمره انذاك دون العاشرة..
كانت لجنة التحكيم مكونة من كبار الفنانين، الذين نحجم عن ذكر اسمائهم هنا..
استبعدت لجنة التحكيم التي تعرف والد مازن، الفنان علاء الدين الجزولي، بحجة الارتياب في ان تلك الرسومات تخص الوالد وليس ذلك الطفل الصغير..
وبالتالي حرم الطفل الذي كان يتطلع الى ان يكون اسمه في قائمة الاوائل، حتى من شهادة تقدير..بل واتهم بالتزوير.. وكذلك الاب. وان لم يكن الاتهام رسميا.. الا ان الاستبعاد بتلك الطريقة وبحجة ان الوالد وليس الولد وراء ذلك الابداع.. يعمق هذه الفرضية.. وقد اثر ذلك الحادث كثيرا على مازن..
بدلاَ عن الاحتفاء بمولد فنان..
صدر فرمانهم باقصائه مع سبق الاصرار والترصد..
ببساطة شديدة..
سمع مقدم اصوات وانامل الاستاذ الرائع بابكر الصديق، بقصة مازن مع لجنة تحكيم المسابقة، فما كان منه الى ان دعا مازن الى تقديم عرض حي في برنامجه الرائع "اصوات وانامل" وطلب منه ان يقدم عرضا حيا على الهواء مباشرة..وفعلا جلس الفنان الصغير في الاستوديو وقدم عرضه الفني..
ساعدت هذه الحادثة في تهدئة نفسه الثائرة، كما انها لفتت الانتباه بقوة الى موهبة هذا الولد..
وهذا نذر يسير من معاناته التى نعود اليها لاحقا، بعد سرد عدد من معاناة الفنانين السودانيين..
هناك تساؤلات تفرض نفسها بقوة..
هل مكتوب على الفنانين السودانيين المعاناة الدائمة في وطنهم؟ وفي خارجه؟ ان تكون خريج كلية الفنون الجميلة والتطبيقية وتبحث عن عمل في نفس مجالك ..هل الفشل في هذه الجزئية لعنة تطارد كل الفنانين؟ ام ان هناك فئات قيض الله لها من اخذ بيدها وانطلقت؟
اين حل معظم الفنانين السودانيين النابهين؟ وفي اي المجالات يعملون الان؟ وكيف هي اوضاعهم المادية والمعنوية؟ هل هناك تجمع في الخارج يجتمع تحت مظلته كل الفنانين ويخدم مصالحهم؟
هل يمكن للقاعدين في السودان تطوير انفسهم واللحاق بركب التكنولوجيا التي يعتبر الولوج اليها، مع امكانياتهم المادية الضعيفة والمعدومة في معظم الاحيان، ضربا من ضروب المستحيل؟
لنا عودة..

up
حتى اشعار اخر

لقطات من عمل الفنان علاء الدين الجزولي، والد فناننا صاحب البوست، مازن علاء الدين الجزولي..
هذه اللقطات ماخوذة من موقع سودان فورول.. على الرابط التالي..
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=1282&sid=...6f4fc873a8d92a25cb24
اما معرفة الخامات المصنوعة منها معظم هذه اللوحات، فهو متروك لتقديركم الشخصي.

Quote: ]up حتى اشعار اخر

حليمه انا ح اسميك دبس العسل تتنقلي من بستان لي بستان
وتحطي علي كل الورود والازهار وتجمعي الرحيق وتدينا احلي
شهدمواضيعك كلها شفاء لما في الصدور وموضوعيه ومتنوعه
وهادفه من لوطنه العالم الي الفن واهله تسلمي كتير
يادبس
عفاف

للفنان الشاب مازن علاء
العزيزه حليمة محمد عبد الرحمن

الف مبروك و نحو عوالم مليئه بالابداع




د شهاب الفاتح -- كوالالمبور

Quote: الف مبروك و نحو عوالم مليئه بالابداع

الاخ د. شهاب الفاتح..
شكرا لك على هذا المرور الجميل والكلمات الطيبات في حق هذا الصبي الصغير، التي تشكل دافعا وحافزا لبلوغ عوالم مليئة بالابداع والمجد..

خالص شكري وتقديري..

حليمة

غازي مسعود بالموردة..

الفنان التشكيلي الذي تحول الى صناعة الاحذية والشنط..

له قصة جميلة في الصراع من اجل الحياة، وصناعة الجمال..

سنعرج عليه قريبا..

حليمة

احد اعمال الفنان علاء الدين الجزولي بعنوان "الدراويش".

سنعود قريبا لنشر اعمال الفنان الشاب، مازن الفائزة بجائزة نوما للفنون..

ترقبونا..

الأمل
أخضر وزاهي جميل
الأمل في بكرة
ازرق باهي زي النيل
الأمل مضوي
بي البنات والولاد الحلوين
البلونوا حياتنا
بي بهجة الألوان
ليك الود حليمة
بوستات دايما
بتخلي للحياة معنى
بتدينا الامل
مازن محبتي
وكل عام ومعارضك
تفتح لينا ابواب الدهشة
شكرا لكم وانتم تؤكدون لنا
ان اجمل الأجيال
قادمة وبقوة
مودتي

Quote: مازن محبتي وكل عام ومعارضك تفتح لينا ابواب الدهشة شكرا لكم وانتم تؤكدون لنا ان اجمل الأجيال قادمة وبقوة

الرائع بلا حدود
محمد السني دفع الله..
اولاَ شكرا لك على كلماتك الرائعة في حق
لشاب الصغير، الذي يشق طريقه بقوة نحو الفن..
وموعود بمستقبل زاهر فيه..
كانت فرحتى، وما زالت، كبيرة
بطلتك البهية على هذا البوست
الذي كان حظه من الرواج قليلا،
وكنت على وشك ارشفته، لولا انني لم
انشر بعد اللوحة الفائزة بالجائزة
وذلك لانني غير مصرح لي بنشرها
قبل ان تنشر على موقع نوما اولا.
ثانيا: انا في غاية الاسف، لانني لم
ارَ مداخلتك العظيمة والكبيرة المعني
والمحتوي لي ولصاحب البوست، الا اليوم..
اقول شنو؟؟ انت ما البجهلوك.. بس الله
ما سترني..

ودم بألف خير...
مودتي..

حليمة

حليمة

Quote: سلمت اناملك مازن.. رفعت راسنا ...ربي اعن من هم في موهبة مازن وهم في وطن لا يريح من حباهم الله بمثل هذة الموهبة ،،

شكرا أستاذة حليمة.

Quote: سلمت اناملك مازن.. رفعت راسنا ...ربي اعن من هم في موهبة مازن وهم في وطن لا يريح من حباهم الله بمثل هذة الموهبة ،،

اخي Abd Alla Elhabib
اولا شكرا لك على دخولك لهذا البوست
ثانيا: بدعوتك هذه والتي اامل ان يتقبلها
الله منك ، وضعت اصبعك على موضع الداء..
فمازن الذي لم يكمل الثامنة عشر من العمر،
يبحث عن بلد يرعى موهبته هو واربعة من اخوانه
موهوبين مثله، وفاز بعضهم بجوائز تشجيعية
ذات وزن عالمي في سن الخامسة والسادسة..
كلماتك هذه اعطتنى دفعة قوية لفتح ملف بطلنا
مازن، الذي يوجد الان في القاهرة، بحثا عن نافذة
امل تحتضنه وترعي موهبته، وهو يعمل بكل جد واخلاص
في كسب رزقه، و توفير المواد المعينة على الرسم
ومتابعة نشاطه الفني، الذي تكون قد اطلعت عليه في
سيرته الذاتية في بداية البوست..
غني عن الذكر ان اذكر ان فناننا الصغير ترك الدراسة
الجامعية، لعدم تمكنه من الالتزام بدفع مصاريفها الضخمة..

لك شكري وعميق تقديري..

حليمة