العصابات السودانية باستراليا تشكل خطورة على المجتمع الملبورنى

http://www.sudaneseonline.com/en/article_2620.shtml

بكري ...
شكرا للتنويه ولكن في الخبر مؤشريين يعكسان نوعا من التضارب بين ادعاءات الشرطة والجهات المتخصصة والتي تعمل مع الجاليات الافريقية والاجنبية :

Quote: "The Sudanese are very difficult to deal with - they come from a lawless background and they really have to be properly educated about Australian society's standards," the Police Association secretary, Senior Sergeant Paul Mullett, told The Australian.

ما معناه انهم -اي السودانيين- ياتون من خلفيات لا تعرف القانون ويحتاجون الي تعليم وتعريف بقواعد المجتمع الاسترالي !!

Quote: Inspector Mahony said while he did not believe there was a problem with gangs, police needed to improve their understanding of African culture. Jesuit Social Services chief Julie Edwards said her organisation, which has worked with the African communities in Flemington for more than two years, had seen no evidence such gangs existed. While boredom and unemployment affected some young Africans in the area, she said, "I haven't seen that translated to violence".

بينما يقول المتخصص في التعامل مع الاثنيات والثقافات المتعددة في ملبورن وضواحيها بانه لا يصدق ان هنالك اية مشكلة مع هذه المجموعات وتذكر اخري تعاملت مع المجموعات الافريقية لمدة عاميين بانه ليس هنالك اثبات بوجدود مثل تلك العصابات ورغم تداعيات الضجر والبطالة بينهم فان تلك لم تترجم الي عنف


--
مايهم هو ان تنتبه المجموعات السودانية لمايجري وتنظم صفوفهابحيث تراقب اي انفلات وتكون علي صلة بالمنظمات والجهات المهتمة بالوافديين ..
فبعد حوادث العنف بين اللبنانيين في العام الماضي - وهم يمثلون اقدم الجاليات في استراليا- وتصريحات احد ائمة المسلميين هنالك فالامور تحتاج الي كثير من الوعي حتي لا يجد السودانيين انفسهم مضطرون للدفاع عن حياتهم او الخروج

الأخ أبوبكر
سلامي
لم أجد في كامل المقال ما يدعم عنوانه ، وهكذا تساق الأتهامات ضدنا بلا مايؤيدها. اشارتك للتناقض في تصريحات المسئولين المعنيين جاءت في محلها ولا أدري لماذا أشير الى السودانيين دون سواهم ، هذا ان كان هناك في الأصل(عصابات سودانية) .

Quote: Youth worker Les Twentyman said while there were African gangs involved in crime and violence, there were also gangs from other ethnic origins such as Pacific Islanders and Lebanese

حديثك عن أهلنا في الشتات وما هو مطلوب منهم من انتباهة في محله الا أنه لايكفي لأن المطلوب فوق ذلك بكثير ونظرة سريعه الى تاريخ الأثنيات في المهجر يكفي لتنويرنا أنه دون تكاتف حقيقي منظم ومنهجي سنذوب في محيط الغير والعكس صحيح. أليس من المدهش أن تتجمع الجاليات العربية وغيرها في المهجر وتصعّد منها نوابا في البرلمانات ورؤساء جمهوريات ويتودد لها الساسة ونبقى نحن من المتفرجين؟

القضية في غاية الخطورة خاصة في استراليا ،وليست ببعيدة عن البال قصة السوداني الذي رجم حتى الموت في في ذلك البلد دونما ذنبا جناه سوى الصورة الذهنية النمطية المسيئة للسودانيين وللافارقة على وجه العموم .الاسبوع الماضي نشرت في هذا المنبر صور توحي بتكاتف الجالية السودانية في استراليا ، ولكن المسافة شاسعة بين الواقع الذي نرسمه لانفسنا والصورة المشكلة حولنا ،وللاسف ان الاخيرة هي التي يحتكم اليها الناس . سمعة الافارقة عموما والسودانيين ليسوا استثناء لا تسر عدوا ولا صديق في تلك الدول ، وقد عانيت منها شخصيا في زيارات اتيحت لي الى اندونيسا وماليزيا واستراليا ،الافريقي لا ينجو من صفتين اما تاجر مخدرات او خبير تزييف عملات وسحر اسود ،اما فيما عدى ذلك فهو متهم في كل المطارات حتى في اندونيسيا" المعفنة " دي غير مسموح لاي شخص الدخول الى جاكرتا دون ان يمر بمحطة الفحص الطبي اذا اقام او زار اي دولة افريقية خلال الاشهر الخمس الاخيرة للزيارة .
الجانب الثاني الخطير في الامر ان السودانيين بطيبتهم معرضون اكثر للوقوع في براثن العصابات ، قام احدهم بتقديم خدمات مجانية لارهابي يساله عن ارخص الفنادق في المدينة واكثرها تساهلا في اجراءات الاستضافة ، المسكين اخذه من يده ودله على المكان وربما لم ينس ان يعزمه على كوب شاي ساخن يطرد به زمهرير الشتاء ، ولان رحلة الارهابي كانت مصورة من الالف الى الياء فقد كانت النتيجة ماساوية وهي الادانة الفورية بتقديم الدعم لارهابي مطلوب دوليا .. ومن جلسة واحدة والدليل الشريط الانساني المسجل . لذلك من الطبيعي ان يرى رجل الشرطة ان السودانيين يصعب التعامل معهم وانهمقادمون من خلفيات تفتقر الى حكم القانون ( وهذه هي الترجمة الصحيحة للنص )
مثال اخر كان الضباط السودانيين مسؤولون في احد البلدان الخليجية من منح تاشيرات الزيارات ،واشتهروا بالكرم الحاتمي في منح الموافقات الى درجة ان الاجنبي كان يحتفظ بطلبه حتى موعد دوام الضابط السوداني لانه على يقين من تعاطفه معه واخيرا فطن مسؤولو ذلك البلد واستبدلوا السودانيين بجنسيات اخرى وهذا تفسير اخر الى ضعف الحس الامني والقانوني عند السودانيين .
اللبنانيون ذبحوا في الكونغو شر ذبحة عند اغتيال كابيلا في الكوغو وهم منظمون جدا ويا بؤس السودانيين اذا انقلبت عليهم مرة اخرى عاديات الزمان ..
اتمنى الا يلجا البعض الى نفي مثل هذه الصفات عن السودانيين والتغني بسمعتهم البيضاء النقية ،فليست بعيدة عن الاذهان قصة عصابة اولاد الشوارع التي اغتالت ابن السياسي المخضرم الدو اجو دينق .
وشكرا بكري لاثارة هذا الموضوع الخطير اذا لا امل في جهد رسمي لمعالجة هذه الازمة حيث لم يحن بعد موعد البحث عن سوداني الشتات في ملفات السلطة .

عزيزي المرتضي

Quote: الجاليات العربية وغيرها في المهجر وتصعّد منها نوابا في البرلمانات ورؤساء جمهوريات ويتودد لها الساسة ونبقى نحن من المتفرجين؟

خرجت الجاليات العربية وبعض الافريقية والاسيوية الي بلاد غير بلادها بحثا عن عمل وتجارة مغامريين كما عرفنا عنهم وليسو لاجئيين في معظهم باحثيين عن رزق واي رزق .. رزق بالكاد يكفيهم العوز ...يعيشون هناك وهم في انتظار اللحظة للعودة وبالتالي فهم دائما في انتظار سفر للعودة ...هكذا معظهم لا يفكر حتي في ازدهار له شخصي هناك ..حتي هؤلاء الذين نالو جنسيات تلك البلاد لا يستفيدون منها للمطالبة والعمل بما توفره لهم من حقوق .. اقل من ثلاث عقود هي الفترة التي قضاها حاكم اكبر ولاية امريكية منذ ان سافر من النمسا الي امريكا .. نال خلالها مثل اي سوداني ذهب اليها في نفس الفترة جنسيتها ولكن طموحاته كانت اكبر فتزوج من اشهر عائلة سياسية في العالم "كنيدي" ولم يصر ديمقراطيا رغم ذلك وصار جمهوريا وكسب رهانه مع نفسه فهزم الحاكم الديمقراطي السابق للولاية وصار هو الحاكم للولاية ولزوجته الديمقراطية وهو في قائمة الرؤساء الامريكيون المقبلون .. ورغم ذلك ما زال نمساوي اللسان والهوي يذهب الي مسقط راسه زائرا ليس كرياضي كما تركها ولكن كحاكم اكبر ولاية في اعظم دول العالم ....
روح المغامرة والنظر الي اعلي الي النجوم لتهدي الي طريق المجد اينما ذهبوا هي التي ساعدت غيرنا الي الازدهار وليس حرق الاعصاب في انتظار السفر ... ومؤخرا وبعد ان اخذ مني احد كتاب جميل " عن من يزدهر في العالم .. اي من من الاجناس المهاجرة تزدهر خارج بلادها" ولم اجده هنا وجدت واحدا اخر قبال ايام يناقش نفس الموضوع ولكن بتوسع :
The Curve
A new way to understand why nations riase and fall
by Ian Bremmer

أخي بكري

كل عام وأنتم بخير

من الواضح أن هنالك خطأ أو حلقة مفقودة في هذا الخبر لا يتفق مطلقا مع

الطبع السوداني نسبيا وقد تنقلنا في عدة دول ومجتمعات وكان من واقع ما

يجري أن السودانيين ليس لهم أية مشاكل تذكر مقارنة بالجنسيات الأخرى

وأذكر كنت في جلسة مع صديق في بلد أجنبي وكان من بين الحضور شخصية بارزة

بالداخلية وذكر لي هذا الرجل أن الملف السوداني من أنظف الملفات منذ

أن تفتحت عيناه وعمل في المجال الأمني وكان ومازال كذلك مصدر فخر لنا

في كل المحافل .

وحتى يابكري كلمة عصابة أو عصابات تدخل آذاننا نشازا

وأعتقد بأن هنالك خلط من السلطات الأسترالية مع جنسية أخرى فد تتشابه

باللون مع السوداني ( هذا إذا سلمنا من المتسودنيين ومخلفات النظام

المايوي حينما كان الجواز السوداني يباع في سوق ألله أكبر .)

نرجو من بورداب سيدني أو كل المدن الأسترالية

المشاركة والإدلاء بدلوهم مشكورين لكونهم في أرض الحدث

وعساهم جميعهم سالمين ورد الله غربتهم وغربتنا جميعا


تحياتي


صلاح واسبه