عثمان ميرعنى من داخل قفص الاتهام يقول من حق اى اسلامى الانضمام الان للحزب الشيوعى

حاوره عبر الهاتف عبدالباقى الظافر

لست عميلا لمصر

تم طردى من الرأى العام بتوجيه من سيادى رفيع

على عثمان ذكى وفعال وعلى البشير الاستقالة الان

من حق اى اسلامى الانضمام الان للحزب الشيوعى

قرأت خبر تعينى مسنشارا بالقصر من الجرايد



اجرى الصحافى عبدالباقى الظافر المقيم بالولايات المتحدةحوارا قصيرا مع الاستاذ عثمان ميرغنى خلال زيارته لنيويورك سيتم نشره فى سودانيز اون لاين وصحيفة اخبار اليوم تطرق فيه لمسيرته الصحفية وعلاقته بالحركة الاسلامية ونفى فيه ان يكون هو رجل امريكا فى السودان وتحدث فيه عن اسرار لقاءاته بنائب الرئيس الاستاذ على عثمان وقال فى حواره ان امريكا هى سيدة العالم .عثمان ميرغنى قال الكثيرالمثير عن الوطن وهمومه احزانه وافراحه قال ذلك وهو يحدق فى تمثال الحرية تابعوا الحوارالمثير فى الايام القادمة

بسم الله الرحمن الرحيم



الصحافى عثمان ميرغنى من داخل قفص الاتهام

لست عميلا لمصر .

تم طردى من الرأى العام بتوجيه من مسؤل سيادى رفيع .

فى الصحافة ام اقفز بالعمود وسبق ان عملت بروزاليوسيف .

على عثمان ذكى وفعال وعلى البشير الاستقالة الأن .

من حق اى اسلامى الان الانضمام للحزب الشيوعى .

الحكومة تسيطر على جريدة الرأى العام بسبب سلفية من بنك حكومى

الندية مع مصر لا تعنى التأمر لاغتيال رئيسها.

حواره عبر الهاتف\عبدالباقى الظافر

[email protected]



لم التقى الاستاذعثمان ميرغنى الاعبر عموده( البهى ) حديث المدينة واجد نفسى اشاطره كثيرا من الافكار وكثير اما اسأل نفسى من اين اتى هذا الفتى ؟ سيرته تقول ابصر النور بقرية الخليلة شمال الخرطو م و درس الهندسة بجامعة الزقازيق بمصر ( المؤمنة ) وفى مصرترأس الاتحاد العام للطلاب السودانيين . ثم اشتغل بالصحافة والتحق بدار روز اليوسيف العريقة صحفيا متعاونا .

بعيد تخرجه من الجامعة عاد الى مهنة الهندسة وفى رحلة البحث عن الرزق الحلال هاجر الى المملكة العربية السعودية وعمل مهندسا بها حتى عودته نهائيا لارض الوطن عام 1996 . حاول المهندس ميرغنى ان يؤسس عملا خاصا فى مجال الحاسوب ولكن الصحافة السودانية اختطفته بتحريض نبيل من الاستاذ حسين خوجلى .

القلم الجديد اصبح نجما سامقا فرح به الاسلاميون وقالوا له { جيتنا وفيك ملامحنا } ولكن الابن العائد شب عن الطوق وتغيرت ملامحه ربما نضجت افكاره فانهال نقدا وتجريحا لتجربة الاسلاميين مع السلطة والسلطان والمال حتى تمنو عودته( لسوق الكمبيوتر) .

فى اقل من عشرسنوات صار عثمان ميرغنى نجما صحفيا تحتفى القنوات الفضائية وتتجاذبه الصحف والمجلات السودانية ويقتطع الكبارشيئا من وقتهم المزدحم ليستمعوا له وربما ليتقوا لسعات قلمه المصادم .

واخيرا تتبتسم له امريكا ذات القبلة القاتلة وتدعوه لزيارتها وعلى نفقتها( الخاصة) .هاتفته فى مقر اقامته بنيويورك ووجدته يتأهب للعودة لمقرن النيلين فكان هذا الحوار الذى كان فيه واضحا الا عندما سألته عن زعيم القاعدة فجاءت اجابته غامضة كأنما يتحسس رقبته .



- لماذا انت وانت بالتحديد عثمان ميرغنى الان فى نيويورك . ؟

*جئت الى امريكا بدعوة رسمية من وزارة الخارحية الامريكية شملتنى بجانب اثنين من القارة الافريقية لنقف على التجربة السياسية فى امريكا وعلى الحياة بشكل عام فى امريكا . اما لماذا انا بالتحديد فالسؤال يجب ان يوجه لهم ولكننى اعتقد تمت دعوتى لاننى كاتب واعلامى مهتم بالشأن العام فى بلدى .

-- خلفيتك اسلامية ووجهتك الان لبرالية هل ضللت الطريق ام اهتديت . ؟



*انا عثمان ميرغنى لم اتغير وهذه قناعاتى منذ زمن طويل (اجتهد فى الابانة ) فى السابق كنا نميز بين البنوك هذا اسلامى وذلك ربوى ولكن الان المصارف فى السودان لا تحتاج لان تضع كلمة اسلامى فى اسمها للتمييز بل الان من حق اى اسلامى الانضمام للحزب الشيوعى فالاسلام هو الحياة فانا كما قلت لك لم اتغير من تغير هم الاسلاميون بعد استلامهم السلطة .

- عثمان ميرغنى ولجت الصحافة كاتب عمود ولم تمر بالتدرج الطبيعى فى عالم الصحافة( ايه الحكاية) .؟



* ابتسم .. ليس ذلك دقيقا عندما كنت طالبا فى مصرعملت محررا متعاونا مع مجلة روزاليوسيف وعملت فى كل ضروب العمل الصحفى من تحقيق وخبر والارشيف موجود عندى وفى مصر ايضا كنت رئيس تحرير لاصدارة الثقافى الثقافية صحيح ابتعدت عن الصحافة ابان عملى فى السعودية حيث عملت فى مجال تخصصى الهندسى حتى عدت للسودان نهائيا وبالمناسبة كان ذلك عام96 فقط وبعد عودتى دعانى الاستاذ حسين خوجلى للكتابة اسبوعيا فى الوان وانا مدين له بالوفاء لانه قدمنى للصحافة السودانية وبعد ذلك انتقلت للرأى العام وعملت بصورة احترافية ولسنوات طويلة .

- قاطعته .. لماذا تركت الرأى العام .؟

* صمت قليلا .. انا لم اترك الرأى العام بمحض ارادتى سأقول لك التفاصيل ولأن بها جوانب تمس اصدقاء ارجو الا تنشر تفاصيل ذلك .

- لن انشر الاسماء ولكن سأنشر الوقا ئع .

* نعم تم ابعادى من الرأى العام بتوجيه من مسئول سيادى رفيع وذلك لأن الحكومة تهيمن على هذه الصحيفة لأنها منحتها قرض مالى كبير من بنك حكومى لشراء مطابع وبالتالى اصبح لها تأثير كبيرعلى الصحيفة وفى اجتماع حضره وزراء وكبراء نوقش فيه امر ايقافى ولما علمت بذلك انتقلت لصحيفة الصحافة وقد تعرض الاستاذ عادل الباز لمثل هذه الضغوط ولكنه صمد .

-- لصلاح احمد ابراهيم اديبنا ممشوق القامة عبارة يقول فيها (من اراد ان يكون وطنيا فلينظر الى اين تقف امريكا وليقف ضدها .). هل انت رجل امريكا على الاقل فى الاعلام السودانى ؟ .

* لا انا لست رجل امريكا وذلك ما تروجه بعض الاقلام الصحفية فى السودان وقد لمح الى ذلك الاستاذ الطيب مصطفى فى كتاباته الاخيرة ولكن انا لا اهتم بهذه الاقاويل كل مافى الامر انا احاول الاستفادة من التجارب السياسية الرائدة واحاول اسقاطها على الواقع السودانى ولامريكا تجربة سياسية ناجحة وهى سيدة العالم وقد ساعدت السودان مؤخرا فى حل مشكلة الجنوب .



-- على ذكرك جنوب السودان وانت مراقب حصيف هل الامر نهايته وحدة ام انفصال ؟

* جنوب السودان يا اخى يتجه نحو الانفصال وكل الدلائل تشير الى ذلك وقد كتبت ورددت ان الشماليين اذا منحوا حق تقرير المصير لاختاروا الانفصال عن الشمال ذاته .

- فىصراع القصر والمنشية وقفت مع البندقية ضد الفكرة ؟.

*لا لا ( رد بسرعة )لا ليس الامر كذلك دعنى افصل لك الاحداث قبل نحو شهر من المفاصلة كتبت مقالا حاداضد على عثمان قلت فيه ان على عثمان يدبر للاطاحة بنفوذ الدكتور الترابى ولكن بعد المقال اتصل بى على عثمان ودعانى للاجتماع به فى مجلس الوزراء وتحدث معى نحو ساعتين رغم ان مدير مكتبه دخل اكثر من مرة لينبهه ان الوقت المخصص لى انتهى الا انه اصر على مواصلة الحديث وقد ملكنى تفاصيل كثيرة وطلب منى عدم نشرها وقتها وبعد ما انتهى من كلامه قلت له انا استمعت لك ولم اقاطعك ولكنك لم تستمع لاسئلتى وبالفعل التقيت به لقاء اخر امتد لاكثر من ثلاث ساعات وسألته اسئلة ساخنة لم تكن للنشر وقتها وقلت له سأذهب للترابى حتى اتبين وجهة النظر الاخرى وبالفعل ذهبت لدكتور الترابى وتحدثت معه وكان واضحا ولم يطلب عدم النشروبعد ذلك قابلت المرحوم احمد عثمان مكى وتحدثت معه طويلا وقلت له ان تصعيدكم للامر ربما سيؤدى لغضب الرئيس ورد على الرئيس ان يستقيل والا سنتخذ اجراءتنا .

- هل كان المرحوم احمد عثمان مكى يلمح لانقلاب ؟ .

- *( ردبحذر) تقريبا .



ثم ماذا بعد استاذ عثمان ميرغنى ؟ .

* تبين لى ان الكل يريد السلطة الراحل دكتور جون قرنق وكذلك السيد الصادق المهدى ثم بنيت وجهة نظرى والتى شكلت قناعاتى لاحقا من اراد ان يسقط الحكومة فعليه استخدام الاليات المتاحة دون اللجوء للعنف .

- كيف تكسب رزقك استاذ ميرغنى واين انت من ذهب المعز وسيفه ؟

* انا الان صحفى محترف اكسب رزقى من الصحافة والحكومة حاولت ترغيبى وترهيبى وقد قراءت ذات يوم خبر تعينى مستشارا صحفيا للسيد رئيس الجمهورية فى الصفحة الاولى بجريدة الوان وتحريت الامر وعلمت من مدير تحرير الوان ان( ناس الامن) اتوا له بهذا الخبر المهم رديت عليهم فى عمود وقلت لهم العرض مرفوض . اما الترهيب فالحكومة تحاول قطع رزقى ففى اسبوع واحد صودر عمودى ثلاث مرات .

- عثمان ميرغنى انت مدين بالوفاء لمصر لدرجة العمالة ولا تجروء على نقد مصر الرسمية ؟ .

* كلمة العمالة سهلة الاستخدام وكلما كتبت مقالا اغضب جهة اتهمت بالعمالة بل ان البعض اتهمنى بالعمالة للمخابرات الامريكية كلما ما فى الامر اننى انادى بالتطبيع مع مصر وفى مؤتمر صحفى للسيد على عثمان وكان يتحدث عن الندية مع مصر فقاطعته وقلت له هل الندية مع مصر تصل مرحلة اغتيال رئيسها وقد لامنى امين حسن عمر على ذلك .

- يقال ان الحب للحبيب الاول هل هو كذلك استاذ عثمان ميرغنى ؟ .

* رد باختصار( كأنه يرفض المسحة الرمانسية على الحوار ) .. نعم هو كذلك وهذه فطرة انسانية .

- انت الان فى امريكا هل وجدتها قريبة لتصورك ام بعيدة ؟ .

* وجدتها قريبة لتصورى فقد قرأت التاريخ الامريكى وكذلك انا متابع لكتابات كبار كتابها والتقيت بكثير من الامريكان الذين زاروا السودان فقد كانوا يزورننى فى مكتبى كلما جاءوا للخرطوم لذلك فكرتى كانت واضحة عن امريكا .

- التدخل الاممى فى دارفور اسيل فيه مداد كثيف ماذا يرى صاحب عمود حديث المدينة ؟ .

* هنالك مأساة فى دارفور فشلنا فى علاجها استعنا بغرباء من محيطنا ففشلوا فى التصدى لها فمن الطبيعى ان يستعينوا هم بمن هو اكثر خبرة ودربة ولو خيرت بين جندى راوندى ملطخة يداه بالمذابح العرقية فى بلده واخر بريطانى لاخترت البريطانى لانه الاكثر تحضرا وفى النهاية كلهم اجانب .

- سياسى سودانى تكن له احترام واخر تطالبه بالاستقالة الان ؟ .

* الصادق المهدى سياسى محترم -- صمت قليلا ثم واصل -- وكذلك الاستاذ محمد ابراهيم نقد واطالب الرئيس البشير الاستقالة الان .

- هل تعتقد ان الرئيس البشير سيفوز فى الانتخابات القادمة ؟ .

* - بحزن - هذه مسألة غريبة ان يحد د حزب اليوم مرشحه للانتخابات التى ستجرى بعد اربع سنوات وفى مثل هذه الظروف وفى هذا المناخ سيفوز .

- ماذا استفاد دكتور الترابى من مفارقته للانقاذ وما رأيك فى تجربته مع الانقاذ ؟ .

* الترابى كسياسى ارتكب اخطاء ضخمة وله جزء مقدر من اخطاء الانقاذ مهما حاول التنصل عن ذلك والان هو معزول وقد شعرت بالاسى عندما رأيته وحيدا فى مناسبة عزاء .

- اصبح وحيدا لأنه ابتعد عن السلطة ؟.

* لا لا الصادق المهدى ابتعد عن السلطة مدة طويلة ولكنه مازال محتفظا بشعبيته .

- استاذ عثمان ميرعنى فى خاتمة هذا اللقاء اريد معرفة اراءك فى هؤلاء بصراحة وايجاز .

-- تفضل اسأل .

-- على عثمان محمد طه ؟ .

* مؤثر وفعال وذكى ولكن يعاب عليه احتكاره للسلطات وضيقه بالرأى الاخر .

- جورج بوش ؟ .

* موظف امريكى يعمل بدرجة رئيس دولة .

- اسامة بن لادن ؟ .

* زعيم تنظيم القاعدة .

- قلت له فقط ؟ .

* رد بحذر نعم فقط ..

- استاذ عثمان ميرغنى ماذا تريد ان تقول للقارىء فى خاتمة هذا الحوار ؟ .

* اقول للقارىء وللمواطن السودانى المرحلة الان حرجة وهذه اصعب المراحل لأن البلاد فى اضعف حالاتها .

- شكرا الاستاذ عثمان ميرغنى واتمنى لك رحلة طيبة لارض الوطن .

* شكرا لك

Quote: نعم تم ابعادى من الرأى العام بتوجيه من مسئول سيادى رفيع وذلك لأن الحكومة تهيمن على هذه الصحيفة لأنها منحتها قرض مالى كبير من بنك حكومى لشراء مطابع وبالتالى اصبح لها تأثير كبيرعلى الصحيف

وانا بقول لنفسى زولنا بتاع عواميد السرقه داك بسرق ليل نهار ما خايف
من زول مالو !!
ليهو حق يسرق ....
ما كلهم بسرقو ....






يارب ورينا فيهم يوم

Quote: - عثمان ميرغنى ولجت الصحافة كاتب عمود ولم تمر بالتدرج الطبيعى فى عالم الصحافة( ايه الحكاية) .؟ * ابتسم ..

عرفـو كيف إبتســم، وهو يحـاوره بالتلفـون؟

انا من خارج قفص الاتهام اقول من حق اي شيوعى يبقى اخو مسلم
بكره يابكرى ابو بكر عاوز تعمل معاى لقاء انا ما فاضى خليها بعد بكره