حرب رسمية على فساتين الزفاف في السودان

سودانيز اون لاين
10/31 4:56am
الخميس 30 أكتوبر 2003 14:14
الخرطوم- حتى وقت قريب كانت العادات والتقاليد المرتبطه بمناسبات الزواج فى السودان محكومة بقائمة طويلة من الاعراف تشكل خطا احمرا لا يمكن تجاوزه بأيه حال من الاحوال لكن يبدو ان رياح التغيرات الاجتماعية التى اجتاحت العالم فعلت فعل العجب في السودان.
وساهم تيار الموضه الجارف والقنوات الفضائية كثيرا فى كسر هذه القيود فدخلت تباعا احدث موضات المكياج واخر ما استجد من فساتين الخطبه والزواج فضلا عن طقوس ترفيه وغريبه لم يألفها الناس من قبل فى ليالي الأعراس.

ومعروف عن السودان البلد الذى يجاور تسعه دول افريقية وعربية تنوعه وتعدده وتبعا لذلك تتنوع العادات الخاصه بالاعراس لكنها لا تخرج فيما يخص طقوسها من كونها جملة اجواء احتفاليه متشابه ولبسات خاصه تعرف باسم (البلدي) تميز العريس وعروسته.

بيد ان ذلك كله كاد ان يختفى تماما بفعل التغير وهو الامر الذى دفع الشرطه مؤخرا الى شن حمله واسعه النطاق على المحال المتخصصه فى رسم المكياج وبيع فساتين الخطبه والزواج بدافع ان فى ذلك شىء من الخلاعه.

واكد بيان صادر من المكتب الصحافى فى وزارة الداخلية ان حملات الشرطة الاخيرة اسفرت عن ابادة كميات من الخمور البلدية كانت تقدم في ليالي الاعراس وكميات من صبغة الشعر والحجر وفساتين زفاف خليعه . وقال البيان ان الحملات استهدفت بشكل مباشر اشياء دخيله على المجتمع السوداني متمثله فى ازياء عرائس لاتتماشى مع عادات وتقاليد البلاد وتعهدت الشرطة بان تستمر الحملات فى مقبل الايام. ومع ان حملة الشرطة وجدت نوعا من القبول بالنسبه للشرائح التقليديه من المجتمع التي تتمسك الى اخر شوط بالتقليد القديم الا انها قوبلت باستنكار شديد وسط اصحاب هذه المحال التي سيطرت عليها مجموعة من النساء المثقفات.

وقالت علويه صالح صاحبة احدى محلات الكوافير فى العاصمة السودانية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان حملة الشرطة "تهدف الى تحطيم شريحه مهمه فى المجتمع نحن لا نفعل شيئا لا يألفه الناس وكل الاعمال التى نقوم بها تجد تجاوبا من المجتمع".

واكدت ان محلات التجميل تقدم خدماتها لكل شرائح المجتمع لا تفرق بين الطبقات الغنية والبسيطة مشيرة الى ان "الحملة الحقت بممتلكات هذه المحال خسائر فادحه ونعتبرها حربا رسمية على التقدم الذي طرأ على المجتمع السودانى فيما يخص مناسبات الزواج وتجميل النساء".

ويبرر مصدر فى وزارة الارشاد السودانية الحملة على انها استهدفت فساتين خليعه غير متماشيه مع الشرع والدين ويعتبر ان امر محاربتها واجب ديني في المقام الاول باعتبار ان بعضا من هذه المحال وجدت فيها الفساتين الفاضحة.

ويرى الباحث الاجتماعى محمود الزين استطلعته (كونا) ان الامر مجمله لا ينفصم عن تغيرات كبرى جرت على الصعيد السياسى والاقتصادى والاجتماعى على مر سنوات العقد الماضي مضيفا "يجب ان نعترف بان تيار الموضه غير ملامح المجتمع السودانى بشكل واضح".

ومعروف عن المجتمع السودانى انه محافظ على مدى بعيد ومحكوم بعادات وتقاليد واعراف متوارثه لم تغير فيها الاحداث السياسية الكبيرة التى جرت فى البلاد منذ اكثر من قرن من الزمان لكن يبدو ان الحداثه كانت اقوى من ذلك كله فالسودان الذى حافظ على تقليده النمطي القديم لم يعد هو الاخر يقاوم التيار الجارف من عالمه ومحيطه.

ومهما يكن من امر فان التغير دفع بدوره الى كسر قيود سادت كانت تميز الاعراس السودانية بلياليها المعهودة مما دفع الى نهاية ربما تكون غير سعيدة لكثيرين ولكن ماهو ضرورى من مستلزمات لا حصر لها اشهرها الحريره والحنه والضريرة واللبس البلدى المميز للعريس وعروسته فى مثل هذه المناسبات السعيدة.

كونا
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخ الفاضل بكري..
لك كل التقدير ورمضان كريم.
مع اختلافي مع الأسلوب الذي اتبع لردع الظاهرة..وتحديد حريات الناس ..فإن الأمر يتطلب معالجة حكيمة ..بالتوعية والتبصير ..وإثارة الحمى..وان تقاليدنا واعرافنا السودانية السمحة تستهجن محاكاة الغرب بالسفور ..والزي الفاضح..ولن تسعصى الوسائل الأخري علي اولي الأمر ..علي مستوي الدولة والأسرة..

من جانب آخر ..اشير الي ان ظاهرة فساتين الزفاف العارية..اصبحت متفشية علي مستوي الخرطوم وبعض المدن الكبيرة..واتسأءل بأن هل قصر الجمال علي هذه المناطق لكي يجتهد في إظهارها بهذه الملابس..وانه لعمري لا يتكاثر الذباب الا في المناطق المكشوفة!!
وشئ آخر ذلك العريس الذي يتباهي بجمال عروسة العارية الصدر والأكتاف ..وربما محال أخر ..هل يعجبه هذا البهاء ..السافر فيقف مكتوف الأيدي ..مزهوا بنفسه ..وبشريكته البادية الحسن بهذا العرض الذي هو مدعاة للخجل اكثر من الجمال والإختيال..
ودعني احدثك عن واقعة عروس بحري القبطية التي رفض قسيس الكنسية ادخالها من باب الكنيسة للزي الفاضح الذي كانت ترتديه ..واصر علي رأئه الا ان تدارك اهلها الموقف بطرحة من احدى المدعوات انقذت العروس الباكية..وقد كانت الواقعة عبرة ..ورسالة ظاهرة بأن ما من دين يجيز مثل هذا الوضع المهين للمرأة بإستعراض ..جسدها..

مع احترامى الشديد لاستاذ بكرى


وانا بنت النيل

لكن زحوا لى انا فاااايرة

والله دى قصة غريبة جدا


التقاليد السودانية دى ياتا؟؟؟؟

معظم مكوناتها المادية جات من العالم الاتداخل مع السودان عبر التاريخ ولليوم

الثوب الموريتانى ، واصلو هندى؟؟؟

والفركة البصنعوها فى سوريا واصلها هندى
الجدلة الهندية...وفى اريتريا والحبشة برضو...؟؟
البدلة بتاعة الخواجات
الحريرة من الهند
الحنة من الهند...المحلبية السرتية؟؟؟

الرقيص نصو عربى ونصو هندى...وقليل منه افريقى

البرش...وجرايد النخل...وتوب السرتى.. والمشاط...بس اللى من اصل نوبى...وامكن الدلوكة

اماالشيلة البتشترك فيها بيوت ازياء العالم كلها...فدى المجتمع اجازها قبل عشرات السنين...ومنذ ان دخلت الهجرة فى تاريخنا الحديث...
والفستان الابيض ..خواجة..قديم وكل الاعراب والافارقة لبسوه.الفرق شنو؟؟؟

ومنو القال انه السودان بقعة معزولة من باقى العالم؟؟؟

السودان دة ما عندو تقاليد سمحة ولا شينة...السودان عندو علاقة بالعالم جدلية وحية،وما محصلة مايعرف بالتقاليد ولا العادات ولا الممارسات دى الا ثمرة تداخلو مع العالم ومن زمن ضارب فى القدم

السودان عندو حريات شخصية مسلوبة من اهلو...

وعندو حكومات بتحب توقف مسارات التاريخ ، بعصا الادبة والاذلال

وانا بفتكر انه المراه فى العالم كلو عرفت اختياراتهافى حق انها تبدو جميلة ..فى كل حياتها....وفى ليلة زفافها...بالتحديد...حسب خلفيتها الثقافية الاجتماعية.


حقيقة فكرة ملاحقة المراة فى خصوصياتها دى ، ما واضح البستقيد الاصلى منها منو؟؟؟


مع انه فى ناس بفتكروا انه تسمية اللبسة " الشريعة طرشقت" حاجة عابرة ومضحكة وبس...الا انى انا بفتكر انها...لها مدلول موقف .. ما سطحى...ومفروض ترفع حنك ترزية الاخلاق ديل

فكرة تجريم النساء على زينتهن...فكرة متعسفة...وغير عادلة

لو فى شى شائن..دى حاجة بتخص اهل العروسين....اصحابهم ناسهم...وما بتخص الدوله...وهى العروس دى بتمشى بى فستان الزفاف وين غير لى حفلة عرسها

انا بفتكر انه الحاصل فى الخرطوم دة هوس جنسى...قالوا انهم حقدوا على الفساتين المعلقة...لانها بتفصل جسد الانثى...وبتثير ........حنقهم

يا بنات السودان انتن جميلات ومكافحات فى ظل الظلم وتحت ظرف الفقر والاضطهاد..ما زلتن تحافظن على تفاؤلكن...بالدنيا وحياة الزواج النظيفة...المباركة ...وتتزين..بهجا..ووعدا واستقبالا للحياة...فلا تسمحن لاحد مهما كانت سطوته ان يقنعكن بانكن مجرمات لما تقدمن عليه من ممارسات طبيعية...وغير ضارة بالآخرين...ولا تسمحن لاحد "لايعرف كوعو من بوعو" بان يخبركن الفرق بين" الصاح والغلط."..لانكن تعرفن ما يصلحكن وما يضركن..تسلحن بالعلم والوعى...والقشة ما تعترلكن

امااراقة الخمر لاعلان الطهر والنقاء فى المدينة...ما بتعبر الا عن انه ما اشبه الليلةبالبارحة

وياربى مقدمات لى شنو...دى..؟؟ دة انقلاب فوق الانقلاب ...يا الله..؟؟ دى طالبان سودانية؟؟؟ دة شنو؟؟؟ دى تعمية وتضليل عشان الناس ينقسموا ما بين مؤيد ومعترض...ويبدو يتهموا بعض فى اخلاقهم...بينما "تقرض" التشكيلة الحكومية الغراء "الخناق" عليهم فى امر اكتر حيوية...ومصيرية؟؟؟

ما بستبعد

ربنا يجيب العواقب سليمة.



وقبل ما يسن "الحاقدون" ياقول اسامة الخاتم اقلامهم لمهاجمتى...ارجو ان اؤكد اننى لا اشجع الانحلال ولا اروج له...ولكنى ادافع عن حريات المراة الشخصية وعن حقها فى التزين والتجمل...

وزى ما قال امضاء دومة ...عريان العرض ما بسترنه هدومو.

طريق الانقاذ الغربي ......... شريان الشمال........الادوية الفاسدة
.....منتحلي صفة رجال الامن.....انتشار الايدز........ظاهرة العزوف عن الزواج....معسكرات النازحين حول الخرطوم........أطفال الشوارع " الشماشه" ....البطالة و البطالة المقنعة......مفاوضات السلام......تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي....غلو أسعار المحروقات في بلد منتج للنفط.....القاء مخلفات المصانع في النيل....النقص الحاد في الاطباء......سيول تجتاح مدن كاملة و تشرد الاف المواطنين.....

و أحيانا...........الهلال يتغلب ستة مقابل لا شئ....و لولا المغسة و الغصة التي بدأت تجتاح الحلق لكانت اللستة استمرت.....لكن التمت الناقصةهي أخبار شرطة أمن المجتمع.....يسكوا الكوافيرات و محلات العرسان ....يعني حتى الليله التي يضمن الواحد أنه فرحان فرحان لا محالة ....يجو طايرين و يطبزوها ليك.....أحيانا تتحول المآسي الضخمة كهذه شيئا فشيئا الى كوميديا مهببة و منيلة و سودا زي السكن.توقعوا زي موحد للشعب عما قريب.....!!!

لا اظن ان الموضوع ذو علاقة بالاحتشام اوغيره، فكما هو معروف للجميع فان حتي الزي التقليدي للعروس قمة في الخلاعة، بك اكثر خلاعة من كل فساتين الزفاف الموجودة في السودان، فالرحط وغيره لا تستر احداً، ولكن المجمتمع السوداني يعطي المراة حق ان تتزين او حتي ان تتبرج في يوم عرسها، فلماذا هذا الاصرار علي جلب التعاسة للعروس يوم عرسهاعلي العموم الحل يجب ان يكون باقتناع النساء وليس بمصادرة فرحتهم.

الأخت / بنت النيل
رمضان الكريم

هل سمعتي يا أختي أنه من تقاليدنا في منطقة الشايقة أنه العروس كانت ترقص بالتنورة فقط ، التنورة وليس غيرها (إذا ما عافه التنورة يعني الاسكيرت حاليا) ، عارية البطن والصدر أمام الجميع وفي وقت العصر جهارا نهارا ، وليس بالليل ، ولا يستطيع أي كائن من كان أن يشكك في قيمنا أو تمسكنا بالدين أو الإخلاق . ونستطيع أن نجزم بأننا أكثر تقوى وورعا من هؤلاء القوم .

وما تزال الملايين من نساء السودان يتمسكن بلبس ( اللاوي ) وليس غيره . هوي يا ناس الهوس الديني فتحوا عينكم وأوزنوا كلامكم بميزان الذهب .

المقصود يا أختي ليس القيم وليس التمسك بالدين بعد أن انكشفت كل سوءاتهم ، ولكن المقصود المزيد من الذل والانكسار لشعب السودان ، ولكن هيهات .

المجتمع السوداني رغم الفقر وتدهور الحياة المعيشية ظل منفتحا على التطورات التي تدور من حوله في شتى المجالات ، وشيء طبيعي في ظل الانفتاح الحاصل انه يحصل اهتمام بالموضة واحدث خطوطها لانه الناس في السودان ما عايشة بمعزل عما يدور من حولها ، وفي الاخر الملبس والموضة هي اشياء بتدخل ضمن الحريات الشخصية .

ما لا استطيع فهمه هو معنى خلاعة فساتين الزفاف !! فهي حرية شخصية تتعلق باصحاب الشان فقط ، فبرنامج وتفاصيل الحفل من اوله لاخره وما تلبسه العروس هو برنامج خاص جدا ، فاصحاب الحفل هم حدهم الذين لهم الحق في ترتيبه وفق ما يرونه
واليس من الاجدى للسلطات ان تهتم بما هو اهم في البلد من تدهور تعليمي وصحي والقضاء على الفساد الذي يمارسه اهل الانقاذ بدل الاهتمام باشياء لا تقدم ولا تؤخر ؟؟؟؟؟؟

mandela
msd
abu qusai
maia

لكم تحياتى على مساهماتكم...


الغريبة كنت متوقعة الناس يكونوا مختلفين على الظاهرة والممارسة الحكومية...وبكن يبدو ان صفوف الراى العام السودانى بدت تتنظم وتتفق ...ضد الخزعبلات...

يعنى بمزيد من الانتظام ممكن نبطل مفعولهم بجرة قلم

الانا مستغرب ليه يا بكرى انه الفساتين دى ما كانت ملبوسة علشان نعرف انها تعرى فاضح كما يدعى هؤلاء المهوسون . ثانيا الي متى تحارب الجبهة الاسلامية القيم الجمالية فى كل شىء كل شىء جميل محارب فى بلادنا
هل تصدقوا لو تاجر البقالة رص بضاعته بشكل جميل يؤدب بالضرائب الباهظة ولو عملت يافطة علي متجرك بالنيون الله قال بي قولك

الكيك...

مع انه لوووووووول، لكن الكلام دة صاح...بحاربوا الجمال...بضراوة...

ودى ملاحظة دقيقة...

ودة ذكرنى حركات بنات الابتدائى مع بعضهم...لما تكون البنية حلوة ومنظمة ومهتمة...بعملوا ليها حرب نفسية وبوروها انها...متفلهمة وصعلوقة..ويمكن يربطوا ليها كمان...

يعنى عندى صاحبتى حكت لى انه فى بت "نموذجية" زى المثال الضربتو دة...شدة ما كانوا بغيروا منها...اذا اكلت سندوتش بيض...يجوا ماشين بى جنبها يمسكوا نخرتهم ويقولوا
"افيييييييف"

ويتخيل لى الاولاد بعملوا لى بعض كدة برضو..

دى ممارسات غيرة عادية...مسئولية دور التربية ومؤسساتها انها توعيها وتدربها,,,عشان تتوجه لى تذوق وتقدير...ومثل اعلى...وايجابية

وطالما نحن فى السودان ما بنتهتم بى التفاصيل دى...احتمال تكون كبرت معانا...وخلتنا نكون شتر...وعورة فى السياسة...

مجرد "امكن"

يا ريس بكري ... سعال بث ... لمن تكتب مصدر الخبر سودانيز اون لاين ، وتحتها تكتب الخرطوم ... يعني شنو؟ هل مصدر الخبر وكتابته والمسؤول عنه ... كل ديل سودانيزأونلاين؟؟؟

بحبكم كل وبحترمكم

لكن عندي سؤال
اذا قلنا دا ما دين ولا ربنا قال كدا
اذا العريس بقى متحضر خاااالص وعجبو جمال عروسو نص العارية
والغيرة دى ياااى حاجة بلدي خالص
بت الرماد دى ما بتخاف من العين ؟؟؟
والله ياجماعة بالجد كدا فى لبس يقرف
يقررررررررررررررررررررررررررررف

ملكة سبا...حبيبتى

ما كنت عارفة اقول ليك شنو لغاية ما الجندرية كتبت فى بوست تانى عبارة سودانية بسيطة وعميقة...(حب الناس مذاهب)

واظن بها اشارة واضحة لمسالة اختلاف الاذواق...وبالتالى بها مساحة واضحة لحق الانسان فى التعبير الفنى...بحرية...واهو مشينا وجينا للحريات الشخصية...وضرورة الدفاع عنها

احلبى ليك ليمونة فى حلقك على الريق واستحملى الفيونكات والترتر والكلوشات والحمالات..والرقوشى...والنفوش...والجبونات...والدلادل والخرتوم بالليل...


وانت قايلة الحاجات الانا بدافع عنها كلها بتعجبنى؟؟؟

دة عالم متكامل من ثقافة واختيارات...ويستاهل الاحترام

تماضر ست الناس
ليمونة واحدة ؟؟؟
صدقينى مابتكفي
كدى اسى انا براية عطشانة لكن دا الموضوع الانا منططة منو بهناك زاااااااتو ، خلاص الله اكبر عليهو بشوف لى معاهو صرفة واناولك ليهو
بعد الفطور لكن
ولك احتراماتى

بالهنا يا ست الناس

لوووول يل ملكه سبأ هي العين دي كان بتعمل شي ما كان فلت كلاوديا شيفر فليلل. عينا جايهن ما في

تحياتي للجميع
اولا احييك اختي بنت النيل واوافقك الرأي جملة وتفصيلا ((مع اختلافي مع الأسلوب الذي اتبع لردع الظاهرة..وتحديد حريات الناس ..فإن الأمر يتطلب معالجة حكيمة ..بالتوعية والتبصير ..وإثارة الحمى..وان تقاليدنا واعرافنا السودانية السمحة تستهجن محاكاة الغرب بالسفور ..والزي الفاضح..ولن تسعصى الوسائل الأخري علي اولي الأمر ..علي مستوي الدولة والأسرة..))
يبقى ان يفهم الجميع ان وجود مثل هذه الظاهره يعني انسياق وراء عادات لا تشبهنا والتجمل والتزين يكون في حدود المعقول لا السفور والتبرج
ومما اثار حيرتي بعض الردود التى لا افهم قصد اصحابها فهذه تماضر تنادي بأن يظهر كل جميل وباي طريقة عروس عريانه بت ماشه في الشارع ساقينه بره وراسه مكشوف حتى يسترد السودان الحريات المسلوبة من اهلو كما قالت اي حريات واي جمال تدعين اليه ايتها التماضر والمشكله انك مع هذه الدعوة فانتي في نفس الوقت لااتشجعين الانحلال ولا تروجين له ولكن تدافعين عن حريات المراه غايتو كرهتونا حاجه اسمها حريات المراه ياخي حريات شنو البتجي من خلال عروس تقف عريانه عشان كل العالم يتفرج عليها ؟؟؟ والاغرب من كده الاخ ابوقصي بيقول انه العروس كانت بتقف عريانه نص كم وما بيعتبر ده من نقص من الاخلاق بالعكس تعبير عن فرح وبي الطريقه دي مقبول وما فيه اي حاجه طبعا المصيبه انه في شئ اسمه حكومه والمصيبه الاكبر انها صارت الشماعه يعني ابوقصي يقول المقصود مزيد من الانكسار والانفراج والبتاع يا جماعه مراه عريانه واقفه في نص الناس لابسه كانها ما لابسه يقولو ليك الانكسار والحكومه
طبعااي وصف توصفوني بيه قبلان بيه بس اعرفوا شئ واحد والله انا خلوا العروس البتقولو ده يوم فرحها وهو يوم واحد وفرحة العمر والله انا اي بت في الشارع ما لابسه كويس برى انه يجب ان توجه وان تؤمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
والخزعبلات هي ما تدعون اليه وليست غير ذلك

ايتها التماضر


تقول لك...

مافى زول ماشى عريان فى الشارع هنا دى حرب ضد "فساتين الزفاف"

العروس ما ماشة فى الشارع كرعينها برة...ولا داعى لتوصيف التفاصيل الخليعة واتهامى بالترويج لها

ولو ما عارف الحصل...اقرا زيادة...وهؤلاء الناس الذين يدافعون عن الشرف بمرمغة وتقصيص اعمال الترزية...يستوردون اغلى واخلع الملابس من بيوت الازياء العالمية لبناتهم ونسائهم وهم الذبن دفعوا بالنساء العاديات لهذا الانفصام..ان كات هناك تطرف او اشانه اصلا....هذه المعلومة مؤسسة...والكثير من العامة يصادفونهم فى مراقصهم وانديتهم الفاخرة.

وقل لى بربك ما الذى يثيره من حفيظة ، فستان زفاف معلق فى واجهة متجر؟؟؟او مكل لتصفيف شعر نسائى...وما علاقة ذلك بالاخلاق اصلا؟؟؟


يا سيدى حتى لو "كرهناكم" فحرية الذوق والاختيار امر حضارى...يجب الانحياز له ولو كره الكارهون

سندافع عنه...

دى مجرد وحشية...لا تختلف عن الوحشية السياسية الاخرى التى تتمثل فى بيوت الاشباح والاعدامات و مداهمة المصلين وحرق المؤسسات الحضارية ...تحت بند "كرهتونا"

نكرهكم يا اخى حتى يتبين لكم الاعوج من العديل...وتتخلوا عن الوصاية وتختوا عصا الاذلال بالجنبة وتعوا اهمية انسانية الانسان عامة والمراة على وجه الخصوص.


وشكرا

كوز كبير جانا الصيف الماضي وكل يوم رايح الGIM , بعدين عرفت انو الGIM ده فيهو ساونا وطبعا السوانا عندنا رجال ونسوان لابسين من غير هدوم وعاشت الشريعة؟

الامر بشكل عام ليس حديث عن الاخلاق او الانحلال، فكما قلت سابقاً كل تقاليد الزواج القديمة لا تراعي الاحتشام، ولكن علي العموم ذلك السابق هو شكل مقبول لدي المجتمع القديم، فكما قلت سابقاً فان كل المراسيم ابتداءً من قطع الرحط وحتي مايعرف بالقيلة سابقاً تتنافي بشكل عام مع قيم الاحتشام، علي كل المطلوب هو معالجة هذه الاشياء من خلال نشر الوعي الديني والثقافي بين الرجال والنساء، ولكن اسلوب المصادرة والمطاردة لن يودي الا الي مزيد من القهر والكبت، والنتيجة لاشي، الامر الثاني الذي اود ان انبه له ان كل مراسيم الزواج في السودان تحتاج الي اعادة نظر، فالزواج في السودان عملية اقتصادية بحتة من خلال انتشار هذا المفهوم كانت النتيجة هو زواج غير سعيد او دائم فكم من قصة حب حقيقية انتهت بسبب التفكير الاقتصادي المهين لكل قيمة انسانية، بالمناسبة فستان الزفاف واحد من الهموم الاقتصادية الكبيرة للزوج، فالموضوع حقيقي اكبر من تلك النظرة الضيقة، وعلي كل فكرتي الاساسية ان الممنوع مرغوب، وكل محاولة اصلاح (اذا افترضنا اصلاً حسن النية) يجب ان تكون متفهمة لتركيبة المجتمع ومتقبلة للحد الادني من الحرية الشخصية.
ودمتم

أخي عادل
سلام

أنا تحدثت عن رقيص العروس في منطقتي في قرية من قرى شمال السودان أهلها أكثر تقوى وأكثر ورعا من أي مدعي في النظام أو داعم له ، كانت العروس تقف أمام الناس بالتنورة وبالمناسبة هذه المسألة كانت مربوطة بفهم معين كمان ، إذا كان العروس لم ترقص أمام الناس بالتنورة وشهد الجميع على أن صدرها واقف وخصرها نحيل (بطنها فاضية بالبلدي) معناها الموضوع فيه (إنه) يعني لو أهلها حالوا يغطوها وما يوقفوها أمام الناس حيكتر فيها الكلام ، ولعلمك الذي كان يوقف العرائس رجل يشرف على رقيص العروس يسمونه الملك ، هو الذي يدق النقارة للعروس ويشرف على رقيصها ، وكان كل ذلك يحدث وأهل البلد من شيوخ الخلاوي إلى ضيوف الأنادي كلهم شهود ولا أحد كان يطعن في دينهم أو ورعهم ، وعندما قيض الله لهم أن يقلعوا عن تلك العادة ويتركونها لما تنطوي عليه من اتهام مبطن للبنت أقلعوا بارادتهم لا بأمر من الدولة أو حتى تدخل من شيوخ الخلاوي ، ولم يتجرأ أحد للطعن في دينهم .
يا أخي في أوائل السبعينات كانت هناك موضة يسمونها (المنجوب) ، وأخواتنا في الجامعات كانن بيلبسن فساتين لا تتخيل مستوى القصر ، مسألة استمرت لعام أو أقل وانتهت دون أي تدخل من أحد ، ورجع اللبس الطويل كموضة وإلى يومنا هذا وحتى عندما ظهر اللبس القصير مرة أخرى لم نر له وجود في السودان . ومستوى أخلاق زميلاتنا في السبعينات لا يقارن بأي حال من الأحوال بالمستوى الموجود اليوم في الشارع السوداني رغم الحجاب وبوليس الآداب عفوا البوليس الديني أو ما يسمونه بوليس النظام العام ورغم كل القوانين التي سنها النظام ، لأن المسألة ببساطة ليست مسألة قوانين تسن أو كشات على بيوت الأزياء أو الترزية ، المسألة أكبر من ذلك يا أخ عادل .
كما أحب أن أؤكد لك يا أخي انه لا توجد فساتين زفاف في السوق السوداني بذاك المستوى من العرى الذي يتحدثون عنه ، بل على العكس الفساتين التي تستجلب من السوق الخليجية بما فيها السعودية أكثر مواكبة للموضة العالمية ولا أقول أكثر خلاعة ، ولكن هذه يا أخ عادل مجرد زوبعة أرادت وزارة الداخلية أن تستعيد بها هيبتها المفقودة في الشارع بعد أن أصبح الناس يتحدثون عن فضائحهم التي تزكم الانوف عينك يا تاجر ، بل أرادوا أن يثبتوا لشيخهم بعد أن أطلقوا سراحه انهم مازالوا تلاميذه النجباء وأنهم ما زالوا متمسكين بمقولته التي ظل يرددها دائما (يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) . أوليسوا هم الذين فوضوا ما أسموه بوليس النظام العام بجلد الطالبات في بدايات عهدهم لمجرد أن الطالبة ترتدي بنطلون حتى ولو كانت ترتدي عليه قميص يستر كل ( مفاتنها ) حسب تعبيرهم المريض .
أنا يا أخ عادل عندما تحدثت تحدثت عن موروث ثقافي موجود عند بعض قبائلنا ولا حرج فيه ، فبمثل ما كانت العروس في أقصى شمال السودان ترقص بالتنورة ولا عيب في ذلك ظلت المرأة في بعض القبائل النيلية محتفظة باللاوي . ولعلمك بعض قبائل العرب الرحل التي كانت تأتينا في الشمالية هربا من الجفاف إلى ضفاف النيل كانت بناتهم وإلى وقت قريب يتجولن خلف ماشيتهن وهن لابسات ( الرحط ) فقط ، أتدري ما هو الرحط؟ سير من الجلد مربوط أسفل سرة البنت وتتدلى منه سيور تغطي المنطقة من أسفل السرة إلى الركبتين ولعله جاءت منه تسميت قطع الرحط في العرس ، وإلى الآن هذا الرحط عند قبائل الرحل موجود ولكن التطور الذي حدث فيه انه الرحل تاثروا بالمقيمين من أهل البلد وأصبحت بناتهم يرتدين علي الرحط الفستان ،
أخي عادل هذا هو موروثنا الثقافي خليكم من المكابرة . نحن لا ندعو لخلاعة ولكن ندعو للعفة وطهارة اليد واللسان والبعد عن صغائر الأمور ، وندعو للاهتمام بقضايا المواطن الذي يعاني الجوع والفقر ويفتك المرض به وبماشيته والجماعة ... آه أستغفر الله .. الناس في شنو والحسانية في شنو .

ابا قصي ابصم علي كلامك بالعشره لكين ناس الدين الجديد ديل غلبنا معاهم حيله

حقيقة السمالة هي شكلها تفشيل شغلانة معينة

الكيزان عندهم اسلوب تجاري غريب معليش يا جماعة ما تقولوا مهاجر اخدكم بعيد
لكن بالتجربة شفتها في السودان
واحد كوز عندوا بضاعة معينة عايز يدخلها السودان لكن في زحمة من بضاعة معينة يقوموا يسكوها من المستورد ويطلعوا عيوب ما ليها داعي ويصادروا البضاعة
وبعد يومين تنزل بضاعة تملا السوق وبسعر اقل والكل يشتري عشان يمشي حالوا

ودي ممكنة لانوا فساتين زفاف هندية دخلت البلد وسعرها 300 ريال سعودي بس وجميلة جدا
ويمكن يكون في واحد من الجماعة عندوا البضاعة دي

لو كانوا بيهتموا بامور المراة كان ما وزعوا الطالبات من الاقاليم بدون دعم طلابي في العاصمة او سكن مدعوم.تركوهم للذئاب البشرية الحايمة ولغواصاتهم في الجامعات
ظلمت بنات الاقاليم بصورة فظيعة جدا وغيرهم ظلموا
المسالة تحريك شكل معين في الساحة لوقف حركة معينة وبكرة تشوفوا
عاداتنا موجودة وما اظن تتغير بسهولة مسالة زمن بس

تسلم يا مهاجر
والله دي فاتت علي ، ممكن جدا جدا واحد فيهم يكون عنده بضاعة عايز ينزلها ، وهم عايزين يفضوا ليهو السوق . ممكن جدا يعملوها الكيزان عديمي الأخلاق والضمير . ليه لا ؟

تصدق مرة
قاموا ليك علي تجار العدة ( الاواني ) ولقطوا منهم كبابي شاي مصرية ونظفوا السوق
وعندنا ولدنا جدوا اكبر تمساح في السوق يعني خبرة من زمان لكن عرف صمد مع الكيزان قبل الكشة دي. قال لود بتوا قوم لم اي كباية شاي في السوق ودخلها المخزن في البيت
وفعلا بعد كام يوم عملوا العملة دي
وظهرت كبابي جديدة شكلها مختلف عن الكبابي السادة في السودان

كلها امور تحريك السوق عندهم وبرضو ممكن عايزين ياخدوا نصيبهم من بيوتات التجميل

هما نسوا الضمير الانساني زمان
اذا الاخ يتجسس علي اخيه
انا عندي صديق طفولتي ولم نفترق الا في الجامعة رجعت ما كنت عارفوا انوا بقي ..
المهم كل مرة يسالني عملت شنو وعاوز تعمل شنو
بعدها اصحابي قالوا لي انسي صاحبك دا بقي لغم
ما صدقت لحدي ما وقف في طريقي بعدها عرفت انوا نسي صداقة عشرين سنة
دا الانقاذ حياة بدون مباديء

ابوقصى
msd
doma

مهاجر

شكرا على تفضلكم بالردود النيرة

مهاجر تفسيرك منطقى ومريح

فـسـتان بالـشـكـل دا قـبـيـح جــدا

مـحاربـته بالصـورة دي عمل غير حضاري

لكن مشكلتنا نحن إنو أي شـئ إجي من الحكومة دي مرفوض

و أي واحـد إقـول أنو رأي الحكومة صاح دا مهوس دينيا


و ما أفتكر حـريـة المـرأة إنها تلبس فستان زي دا



و الفـسـتـان بالشـكـل دا قـبـيـح قـبـيح .

الشكل ياتو؟؟؟

الـشـكـل العـــاري يا تـمـاضـــر

خلاص نشوف ليك واحد باكمام طويلة يا ابو حسين...


ودى نكتة ...ان شا الله ما تكون "سغيلة"


عليكم الله ما تشيلونى وش القباحة...الكلام الانا قلتو فوق دة كلو عشان اقول خلو الخلق تقدر امورها...وزى ما قلت وامن على كلامى مساهم تانى...الوعى الوعى ...مفتاح الادب

والنظام الاخلاقى انعكاس لعمليات كثيرة... الثقافة اهم مكوناتها


بس القلع دة ما بنفع...

لا وبزعل كمان

الأخ بكري
الاخت تماضر
الأخوة والأخوات .

وزير الداخلية وكيزانه لافين بالمحلات يمزقون فساتين الزفاف في الوقت الذي حدثت فيه هزة أرضية في الولاية الشمالية شعر بها المواطنون في كل القرى من جنوب محافظة مروي إلى إلى جنوب محافظة حلفا ، أي شملت محافظات مروى والدبة والقولد والقدار ودنقلا ,ووووو ، وذلك نتيجة ارتطام جسم غريب مشع رآه المواطنون يتجه من الجنوب إلى الشمال ليلة 23 أو 24 أكتوبر ، أرتطم الجسم بالأرض شمال مدينة دنقلا . ووزارة الداخلية حتى الآن لم توضح للمواطنين ما هو الحاصل ولا هي نفسها دريانه بالحاصل . وصدق القال الناس في شنو والحسانية في شنو .
وممكن تجدوا تفاصيل خبر الارتطام في بوست آخر .

لوووووووول يا ابوقصي

كان ما اخاف الكضب اقولك دا من فعايل البنوت البسون فوقا دى
وتماضر تقول لى امصري ليكى ليمونة!!!
هي الشوارع فيها شدر ليمون ؟؟ الشايفاهو شدر نيم سااااااكت يعنى الواحد يقررررررب يقطعلو مطرقة رقيقي ويقع فيهن قشّيط
شفت السادية دى كيف ؟؟
وشفت التخلف دا كيف ؟؟
وشفت كبت الحريات دا كيف ؟؟
واليوم الواحد البتتكلمو عنو وعن فرحة العروس فوقو دا والله يكفي انو يهوى بيهم سبعة اراضى لتحت ... اريتكم كان شفتو البنات واللابساتنو والاخضر والاصفر والنبق النبق
وياريت لو الحاجات دى اقتصرت على ساعات الحفلة بس تعال شوف شوارعنا والله الواحديخجل يعاين للبت مرتين بس الله يهدي

ابو قصى انما الامم الاخلاق ما بقيت فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا
اكتر حاجة مخوفانا على مصير البلد دي الاخاااااااق والانجراف الغير معقول وراء تقاليع وعادات الغرب
ما دايره اتكلم اكتر من كداعندى كمان كلام بغادي طول موجعني في قلبى

اها ياخوانا .. فيكم الخير ..

تحية للجميع
ابدأ باخي ابوحسين واقول ليك اخي ابو حسين انت جبته الحكاية من الاخر زي ما بقولو ولخصته كل الكلام في جمل محدوده فلك التحية وبعدين حكاية الانت ذكرتها (( إنو أي شـئ إجي من الحكومة دي مرفوض))
وطبعا ده الكلام الانا قصدته لما قلته كلمة كرهتونا فالقصد منها يا تماضر انو ما تكون الحكومه شماعه لأي شئ ونحن هنا بى صدد مناقشة قضية تتلخص في انو فستان العروس في الوقت الحاضر بين الرفض والقبول دي كل الحكاية حتى لو ملاحظه انا ما اتكلمته عن الحكومه ولا ايدته ولا رفضته الفكره بتاعته انا مشيت على طول لى صلب الموضوع لاني من زمان عندي فيه راي فكان نقاشي من المنطلق ده وبعدين حكاية الوحشية السياسية التى تتمثل فى بيوت الاشباح والاعدامات وكونها تحت بند "كرهتونا" فابشرك وقبل ما ابشرك عشان ما تخلطي الاوراق ووحشية وبيوت اشباح ونضال الكلام بتاع الجبة الديمقراطيه الشبعنا منه في الجامعه ده ابشرك بانه دي سنة الله في الارض وهي دفع الناس بعضهم ببعض بكره يجي النميري تاني يستلم الحكومه ويعتقل الناس ويسجنهم وفجأه ينط المهدي ووووووالخ يعني دي دايره وهسه مدوره وحتفضل مدوره الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا وبالمناسبة اكرهي بي راحتك ياختي والله زول يمنعك مافي
اخي ابو قصي عشان ما توديني حتة بعيده انا زاتي من الشمال البتتكلم عنه ده وبعدين اخي الفاضل اهلك الذين وصفتهم بالتقوى واسأل الله في هذا الشهر المبارك ان يجلعنا جميعا من المتقين اخي التقوى ها هنا واعتقد هاهنا دي انت عارفه وين فاتخيل زول ما بغيب من المسجد خالص وحاضر لكل الصلوات قالوا اشهدوا له بالايمان ما قالوا اشهدوا له بالتقوى فحكاية التقوى دي مافي زول بيعرفه لانها في مكان لا يعلم ولا يكشف خباياه الا الله وورع اهل النظام وتقواهم لا انا لا انت ما بنحاسبهم عليها في يوم معروف يوم لا ينفع مال ولا بنون في اليوم داك كل نفس بما كسبت رهينه وعلى فكره كلامي ده مش تثبيط ولا تقليل من كفاحك ابدا انت صاحب فكره ومعتقد فواصل حتى النهاية
اما عن الظواهر التى ظهرت ثم اختفت على قولك من غير رادع ولا موجه فده كلام لا يمت للمنطق بصله ومورثونا الثقافي اكبر من انه ندافع عن ثقافات دخيله علينا والمصيبه انها بتمس دينا واخلاقنا طبعا من كلامك انت وتماضر ومهاجر شايفين انه ده لا بيمس اخلاق ولا فضيله بل العكس شئ يجب علينا نحترمه حقيقي جملتك القاعد تقوله ده محلها الناس في شنو والحسانيه في شنو
اخي مهاجر نحن في الالفية الثالثه يعني في شئ معقول وكلام منطقي بخش العقل مش زي كلامك ياخي حرام عليك الخرطوم كلها خرطوم شنو السودان كله ما فيه الف فستان زفاف عشان واحد يفكر انه يحتكر سوق الفساتين قول قطن معليش قول سكر قول شئ فيه فعلا فلوس يمكن تعود بالربح الواضح على قول ابوحراز قال فساتين قال والمصيبه تماضر بتقول انه ده تحليل منطقي جدا سبحان الله تعرف ده تحليل كلمة ساذج بسيطه عليه
لي عودة