أنا رجل تقي وعلى خلق....أريحوني قبل ان أموت باجابة شافية!؟

طلب منى صديق عزيز نيابة عن صديق له متدين جداوعلى خلق وهو يعيش هذه الايام حالة تأنيب ضمير تؤرقه اذ يود اجابة دينية شافية ووافية علها تريح ضميره في هذه الايام المباركات وهو سوداني مقيم في هذه البلاد كمواطن متمتع بامتيار ( الولفير) من سكن واعاشة استحقها بسبب ضعف دخله المعلن للسلطات الامريكية المختصة وهو ليس بالدخل الحقيقي الذي هو اضعاف اضعاف ما اعلنه للسلطات الامريكية ولكن لكي يتمتع بحق ( الولفير)كان عليه ان يكذب و يخفي دخله الحقيقي....فالرجل يسال عن راي الشرع الاسلامي في خداعه للسلطات الامريكية المختصة التى كذب عليها حين اخفى عنها دخله الحقيقي ليحوز حقا غير مستحق له...... وهل يجوز شرعاان يخرج زكاة هذاالمال الذي يحوزه وان يرسلها الى مستحقيها في السودان !؟

ان ردى على هذا الاخ الكريم الصادق الناشد الصدق انه ما كان عليك منذ البدء كمسلم صاحب دعوة ورسالة للعالمين لاتمام مكارم الاخلاق وانت سفير لدينك ان ترتكب اثم الكذب والخداع فهي كبيرة من الكبائر لانك تخالف بذلك دينك وسنة نبينا القائل :(( من غشنا ليس منا)) وايضا وهو القائل: ((اليد العليا خير من اليد السفلى)) لانك بهذا المسلك المشين تسيء جدا الى نفسك اولا و الى هذا الدين والى المسلمين جميعا وهي اساءة اكبر من اساءات المتربصين به من خارجه والذين هم يعلمون ايضا انك تكذب عليهم وساعة الجد سيفضحونك بالادلة والبراهين كما هو معروض في الفيديو أدناه ....فلا قيمة لحياة الانسان بلا مباديء وكرامة لان اغلى ما يملكه الانسان كرامة نفسه!

.

.

.

.

.