صورة حديثة للجلاد الذي جلد الفنان محمود عبد العزيز!؟

بـــــــــــــدون تعليق ( كي لا ننسى)!!

هنا ( الحوت) يبدو اصغر من ( صارقيلة)!!

من احط الاشياء فى الحياة عندما تعجز الضحية من الثار لكرامتها وشرفها
المنتهك من قبل جلاد بشع وللاسف تتحول ضحيته بقدرة قادر الى كائن مستلب تسعى لاسعاد ذات الجلاد وارضائه
بكل السبل وهو امر لا يتسق مع فطرة الانسان السوى فما بالك في انسان مبدع مشبع بقيم الخير
والجمال وهو يحاول بلا استحياء ان يوائم القبح مع الجمال.... ليتحول الي (قيقم) اخر من ( قياقم)
سيئة الذكر ( الانقاذ)!

.

.

العزيز هشام هباني ..

تظل نقيآ كما الأماسي القمرية ..

محمود هذا لا يستحق ماجرى له لولا تراكم عسس السلطة ..!

ولكن هذا لن ينفي أنه شجي بصوته وقوي الأداء ..

و حينما يذكرون مدرسة سرور أذكر محمودا ...

-------------------------------------

غصن الرياض المايل .... تلكأهازيج رمضانية تلقفها محمودلكيما يذكرنابأشياءنا الجميلة ... و دمت ..

العزيز عادل نجيلة

تحياتي

محمود فنان وفنان وفنان بل من احب الفنانين الشباب الى نفسي
ولكن الحق يقال انه ارتكب خطيئة كبرى في هذا الموقف وهي حملة لدعم ترشيح السفاح المجرم الفاسد اللص عمر البشير
في مسيد الصايم ديمة ومحمود عبد العزيز وهو المشهود له من بين كثير من المطربين انه لم يركع ولم يمارس ( التعرص) والتغنى زورا بامجاد زائفة لهذه العصبة المجرمة كما فعل الكثيرون ممن يسمون بالنجوم الكبار...بل قد اهانوه قبل اكثر من عام في ساحة عامة بالفاشر حينما طبقوا فيه بشكل انتقائي حد الجلد حسبما جاء في اسلام صهاينة الخرطوم والذين يطبقون بعض حدوده عند اللزوم فقط في بعض خصومهم بينما لصوصهم ومجرميهم ومفسديهم في حل من هذه الشريعة ( الكافينول)
عند اللزوم ولذلك كان من الواجب الاخلاقي لمحمود (المجلود) ان يواصل في صموده وابتعاده عن هؤلاء الاوغاد حتى لا يتسبب في
اغضاب كثير من محبيه من الوطنيين الشرفاء الذين لا يرضيهم ان يقع نجمهم المحبوب في هذه الاوحال

مودتي!

وهي حملة لدعم ترشيح السفاح
المجرم
الفاسد
اللص عمر البشير


في مسيد الصايم ديمة


ومحمود عبد العزيز


وحينذاك جاطت

ولم يعد بالإمكان
معرفة ما هو المسيد
ومن هو صاحب المسيد
وماه و المغني
وما هي الانتخابات



إنه البوار

الناظر حبابك ..

على فكرة حرص البشير على احتضان محمود امام هذه الجماهير مقصود ..
لايصال رسالة محددة ..حدثنى من اثق فيه ان محمود كان بصحبة
ياسر عرمان فى سيارته لتشريف حشد انتخابى ..وذكر لى انه عندما
نزلا معا وجدا استقبالا غير معهود ...ولكنه تفاجا بالشباب يهتفون
(حوده حوده ) بدلا عن الهتاف لياسر عرمان !..بالله شوف بؤس الساسه
عندنا يحتمون بفنان لايملك غير صوته ..محمود غير جمال صوتو وحسن
ادائه ماعندو (التكتح) ..والدليل انو شارك فى حملة ياسر والبشير
معا ...ماعندو موقف مبدىء من النظام ..ولاعندو موقف مبدىء مع الحركة
كل القضية ان النظام العام حاصره حتى فى حياته الشخصية ولجا للاحتماء
بالحركة الشعبية لحمايته ..وانتبه المؤتمر الوطنى لذلك وقدم له المغريات
والتسهيلات ليكف عن تأييد الحركة الشعبية ففعل ..هذا كل مافى الامر ...

صورة ووضع لمحمود ما كنت اتمنى ان اراها
ولكنى اراها مذلة للبشير ونظامه ومذلة لنا كمعارضة قبل ان تكون مذلة لمحمود
محمود حالة نفسية توشك ان تكون عقلية نسال الله ان يدركه ويتولاه بعنايته!
الاجهزة الامنية للبشير سعت لتدمير محمود وملاحقته الى جحر ضب خرب حاربته كفنان وكبشر وقامت بجلده فى العراء امعانا فى اذلاله وهاهى تاتى به وتضعه على بعد نصف متر من البشير!
اى نظام يلاحق الخصوم الى درجة تشبه وتماهى الاغتصاب!
محمود فى حالة هستريا وليست غناء!
يا هشام محمود فى امس الحاجة لنمد له يد العون لا ان يمد لن ايد العون انا اعرف ان محمود يرتاد تكايا وخلايا الشيوخ لانقاذه م ورطته ورطة الاعتماد النفسى والبدنى الا تعتقد بان احد هؤلاء الابالسة دفع به للغناء الروحى لاستقبال البشير!
اتمنى ان لا ياتى يوم ويضيع من ايدينا ونتحسر ونعض بنان الندم لاننا لم ننقذه!
محمود انضم للحركة الشعبية ولم تستطع حمايته وكان ممكن ان يصدح بغناء جميل للوطن! فماذا فعلت له الحركة وقدمت له من مساعدة كفنان وكعضو وكبشر!
اذا كنا نلوم فيجب ان نلوم المعارضين السياسيين اهل الباردة الذين يريدون ان يسقط الحكم فى ايديهم كما تسقط التفاحة لا محمود الذى هو فى عمر ابناءهم عاشها جلها تحت قهر البشير وضعف معارضيه !
الحكومة تفتح لهؤلاء المعارضين المنابر وتسد المنافذ امام محمود هم له عضوية احزاب تحميهم ومحمود وحده كالغفارى حتى من جوقته الموسيقية التى تفرقت ايدى سبا بعد ملاحقته وقطع رزقه!
جنى

Quote: محمود انضم للحركة الشعبية ولم تستطع حمايته وكان ممكن ان يصدح بغناء جميل للوطن! فماذا فعلت له الحركة وقدمت له من مساعدة كفنان وكعضو وكبشر!

Quote: اتمنى ان لا ياتى يوم ويضيع من ايدينا ونتحسر ونعض بنان الندم لاننا لم ننقذه!

Quote: ا هشام محمود فى امس الحاجة لنمد له يد العون لا ان يمد لنا العون انا اعرف ان محمود يرتاد تكايا وخلايا الشيوخ لانقاذه منورطته ورطة الاعتماد النفسى والبدنى الا تعتقد بان احد هؤلاء الابالسة دفع به للغناء الروحى لاستقبال البشير!

يا هباني

كل سنة وانت طيب

ما سمعت بحاجةاسمهاسيكولجياالإنسان المقهور؟

هل تعلم يا هشام ان عمر حسن احمد البشير فى زمن شريعة نميرى جلد ثمانون جلدة على مؤخرته

لانه وجد مخمورا فى مكتبه لذا هذا المخمور اراد ان ينتقم من ناس نميرى فى شخص البلبل الغريد محمود.

نعم اختى محاسن انه البوار

وخاصة عندما نحب مبدعا وهوالذي بعد صد واباء رفض ان يغنى للجلاد وصدقناانه موقف وطني منحاز فيه لشعبه بل تقدم خطوات الى الامام ليصير مؤيدا على المكشوف لحركة ثورية شعبية منحازة للجماهير ولكنه سرعان ما تكشف عن وجه مسخ وهو مجرد وسيلة ترفيه لقامعه ومهينه ومهين شعبه ومنهم محبوه وهنا تسقط صفة الابداع عن اي كائن يحاول ان يزاوج بين القبح والجمال والشر والخير في نفس خلقت اصلا للخير والجمال.
الارحم الله محمود الفنان الجميل وهو يعلن السقوط مهللا لبقاء السفاح في عرش الطغيان

Quote: الارحم الله محمود الفنان الجميل وهو يعلن السقوط مهللا لبقاء السفاح في عرش الطغيان

دي إسمها الجمل ما بشوف عوجة رقبتو ، إنت يا مناضل يا صنديد انبطحت للنظام الليبي خمسطااااااشر سنة عاملا ُ في اللجان الثورية الليبية الذراع الأمني للنظام الليبي يعني أمنجي عديل ، وما رمشت ليك عين ، هسه في رأيك يا عزيزي القارئ الإنحطاط إنك تنبطح في بلدك ولا في ليبيا؟

مفروض تقول الله يرحمك إنت!!

الفرق شنو يعني؟ ولا القصة بتعتمد علي إنو الناس بتكون ما عارفة قصة عمالتك؟

فعلاُ الإختشو ماتو والله.

أكتر حاجة عاجبــــــــــاني في البوست ده إنو الناس كلها عارفة تاريخك الملطخ وبعد ده كلو مافي ولا واحد بتجرأ يقول ليك بغم!! ههههههههه.

الأخ محمد عبد المطلب
أنا مسطح ومحتاج أعرف منكم تأريخ هباني مع اللجان الثورية والإنبطاحة هذه .... أرجو الإفادة والإسهاب بذلك
الشفيع إبراهيم

Quote: الأخ محمد عبد المطلب أنا مسطح ومحتاج أعرف منكم تأريخ هباني مع اللجان الثورية والإنبطاحة هذه .... أرجو الإفادة والإسهاب بذلك الشفيع إبراهي

إنت فعلا ُ عايز تعرف؟ ولا عايز تختبرني؟

بعدين المعلومة دي طلعت من فم المذكور أعلاه ، والكلام حلو في خشم سيدو!!
هل بتقدر تسألو؟ ولا بتخاف؟

أفتكر دي فرصة سانحة إنو المناضل الصنديد يكلمنا عن تاريخو مع اللجان الثورية ، لأني بصراحة ما عندي زمن هسه عشان أفتش ليك الأرشيف وأوريك الكلام ده إعترف بيهو متين!!

لو في زمن ممكن أفتش الأرشيف وأجيب ليكم اعتراف المناضل الصنديد كعميل لجان ثورية وكأمنجي كبير!

كيف لي أن أطلب من متهم أو مجرم أن يحلف اليمين وأنا لا أملك بينة ضده ؟
السؤال قائم بعد تجد الزمن الكافي
العجلة من الشيطان ، أخي محمد منتظرك
الشفيع

Quote: كيف لي أن أطلب من متهم أو مجرم أن يحلف اليمين وأنا لا أملك بينة ضده ؟ السؤال قائم بعد تجد الزمن الكافي العجلة من الشيطان ، أخي محمد منتظرك الشفيع

مجرم ؟ومتهم؟ ويمين؟
هل تعني إنو لو جبت ليك كلامو عن انو عمل كقيادي بارز في اللجان الثورية حتعتبرو مجرم؟ ومتهم؟
وهل حتقدر تواجه المذكور وتنصب ليهو المشانق؟ ولا بعد أجيب ليك الكلام حتقعد في تقديم المبررات أو الهروب من الحقيقة ، لأني عارف انو في ناس في المنبر ده المدعو هباني بهرشهم عدييل وما بتجرأو يقولو ليهو أي كلمة ، يعني حمرة عين وهمبتة عديييييييييييل علي طريقة النظار والعمد أيام الإنجليز ، ما أصلو العرق دساس.

كده المناضل الصنديد مسكتو الهلا هلا ، لأنو فعلا الكلام ده تحت ضغط شديد اتعرض ليهو أعترف اعتراف صريح بذلك.

فعلا العجلة من الشيطان!

لازم توريني اذا الكلام ده فعلا أقر بيهو المذكور ، كلامك حيكون شنو!

سؤال واضح ومباشر وعايز أجابة واضحة ومباشرة!

معيارياً ...
ما يجوز تعاطيه مع عامتنا نحن السودانيين .... لا يجوز على محمود ...

ورغم رفضى المبدئى لعقوبة الجلد لأسباب إنسانية ... ولكن جلد محمود يأتى متسقاً مع تسلسل فلتاته المجنونة كفنّان من طراز خاص ....

جلد محمود لا يعيبه بقدر ما يعيبنا نحن ... وأرى فيه رمزية المجلود أكثر من صلف الجلاّد ...

وإن لم نفكّ إسار عقولنا المتبلدة؛

فسوف يُجلَد فينا ألف محمود ...

وسوف يُشنَق فينا ألف محمود ...

ونصير كلنا الجلاّد ....





... المهم ....

Quote: معيارياً ... ما يجوز تعاطيه مع عامتنا نحن السودانيين .... لا يجوز على محمود ... ورغم رفضى المبدئى لعقوبة الجلد لأسباب إنسانية ... ولكن جلد محمود يأتى متسقاً مع تسلسل فلتاته المجنونة كفنّان من طراز خاص .... جلد محمود لا يعيبه بقدر ما يعيبنا نحن ... وأرى فيه رمزية المجلود أكثر من صلف الجلاّد ...

كلام الطير في الباقير ، وكلام ببغائي لا يقل غباءاُ عن فكرة صورة البروفايل العارية!

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!

Quote: كلام الطير في الباقير ، وكلام ببغائي لا يقل غباءاُ عن فكرة صورة البروفايل العارية! اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!

كلام حكيم ... لا يقلّ حكمةً عن قائله ... وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح ....






... المهم ....

Quote: كلام حكيم ... لا يقلّ حكمةً عن قائله ... وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح .... ... المهم ..

يا سلام ياخي ، كلام عميق شديد ، أتاريك زول عميق جداً حتي بالأمارة جايب لينا حتات عميقة شديد في صورة بروفايلك.


نحي فيك حبك الشديد للتعمق ، وإلي مزيد من التعمق يا "عمقان" أفندي!

إيه العالم دي؟
من أين أتي هؤلاء؟

كدى عليك الله اشرح لى ... انت زعلان من شنو بالضبط؟

صورة البروفايل؟

ولاّ جلدة محمود؟

ولاّ عدم جلدة محمود؟

خايفك تطلع روحك محرّقاك لى أسباب ما عندنا بيها أىّ علاقة ...

عموماً آسفين كوننا سببنا ليك هذا الكم الهائل من الضيق ...

(هؤلاء يأتون من السودان بالمناسبة!)





... المهم ....

تبارك

كل سنة وانت والوليد النجيض ( ابونضارات) بالف خير
مع تحياتي لكل عشيرة الابداع من ال شيخ الدين وما جاورهم
في رايي الفنان ما انجلد والفنان لا بد ان يكون متصالح مع جمالياته وروحه السمحة
فاية نشازات ستطيح به من عرش الابداع....المهم.... وانت بخير!

الناظر الحبيب الجسور هشام هبانى ، تحياتى وكل عام وانتم بخير والتحية موصولة للعائلة الكريمة، صدقنى تألمت ألما يفوق الوصف لمشاهدتى مقطع جلد الفنان محمود عبدالعزيز، ورغم أنه لاتربطنى به علاقة سوى أنه صديفى شخصى لأبنى ، لكن فنان مجتهد ومبدع له جمهوره الكبير من الشباب وغيرهم، ولايملك سوى فنه الجميل وأدائه المتميز ، ولقد تذكرت فجأة مأساة مقتل الفنان الراحل خوجلى عثمان فى دار الفنانين،من قبل احد المهووسين دينيا، الذى أبكانى موته بهذه الصورة البشعة، وكلها ظلمات غريبة عن السودان وأهله وتقاليدنا السمحة أنه أستغلال بشع للدين وخلطه بالسياسة، ربنا يلطف بوطننا العزيز .مودتى .

حبيبنا هاشم


كل العام وانت باسرتك بالف خير
ما احزننى ودعاني ان اكرر فكرة هذا الخيط للمرة الثانية ونحن شعب ذاكرتنا ضعيفة
اننى اردت ان اذكر المبدع الفنان محمود عبد العزيز بانه ماكان مضطرا ومحتاجا للانكسار حتى يرضى مذليه ومهينيه
بهذه الطريقة المهينة وهو مبدع له عشرات الالاف بل ربما مئات الالاف من المعجبين وقطعا جلهم من شرفاء الوطن الذين يحبونه وقد قدروا ايضا صموده طيلة هذه الحقبةالكالحة وهو الذي رفض ان يغنى للظلمة مثل كثير من المطبلين ولذلك استحق اعجاب الجمهور الكريم بهذا الموقف الوطني النبيل المتسق مع روح المبدع الفنان بل بسبب موقفه الرافض لهذا الجلاد اهانوه وجلدوه ولذلك استهجنت هذه الصورة المهينة له وهو يسعى ليعانق مهينه ومهين شعبه مؤيدا له في حملته الانتخابية الزائفة وهو هنا لم يراعى شعور جمهوره الوطني الشريف لان مثل هذا السلوك سينقص بلا شك من شعبيته بل سيشكك في مواقفه السابقة وهو امر لا اريده لمحمود الفنان!

مودتي

.

.

عبد المنطلب الدرويش

يا زول تجربة اللجان الثوريه القال منو معيبه؟؟؟

انتمى للجان الثوريه الفا الشباب الشرفاء لايمانهم بها.

كما فعلا الوف السودانين الانتمى لحزب البعث العربي بشقيه

العراقي و السوري.

وكمان انتمى البعض للتجربه الناصريه؟؟!!


افكرا واقتنعوا بيها

ممكن تناقش في عدم جدوها

اما ان تصف كل من انتمى لها بالعماله فانت تسحتق الشفقه.




هباني مناره لن تنهار
ورجلا صنديدا اريتك عندك ربع روجولته ومواقفه المشرفه.

وين ابوطالب؟

ما جا شرح لينا هو محتج على شنو بالضبط!









... المهم ....

.

الاخ هشام من الموسف جدا ان اشوف محمود عبد العزيز بهذا الوضع طبعا حتى اكون صادق جدا معك انا لا استمع الى محمود كثيرا ولكنى
شاءت لى الظروف ان اكون احد المعازيم فى بيت تفصله الحيطه من بيت محمود فى المزاد
وذكر لى بان البيت دا بيت ناس الفنان محمود فحاولت ان اصل اليه ولكن للاسف كان خارج المنزل وتركت له تلفونى ولم اكن محظوظا بلقائه وكنت اريد
ان اتحدث معه فى هيك امور بدون تحفظ
ولكن انا اعتقد بان اخونا عمر فى وادى ومن يحكم عليهم من ابناء شعبى العظيم فى وادى اخر ساعة الظلم

نِحنا سهمنا دايماً في المصادِف عالي

نِحـنا العِـندنا الخُلق البِِتاسع التالي

نِحنا اللي المِحن بنشـيلا مـا بنبالي

بِنلوك مُـرهِن لامِـن يجينا الحـالي



معليش يا حوت اركز بس
عقب المنو نجيييييييييييض مو معانا

.

صورة ووضع لمحمود ما كنت اتمنى ان اراها
ولكنى اراها مذلة للبشير ونظامه ومذلة لنا كمعارضة قبل ان تكون مذلة لمحمود
محمود حالة نفسية توشك ان تكون عقلية نسال الله ان يدركه ويتولاه بعنايته!
الاجهزة الامنية للبشير سعت لتدمير محمود وملاحقته الى جحر ضب خرب حاربته كفنان وكبشر وقامت بجلده فى العراء امعانا فى اذلاله وهاهى تاتى به وتضعه على بعد نصف متر من البشير!
اى نظام يلاحق الخصوم الى درجة تشبه وتماهى الاغتصاب!
محمود فى حالة هستريا وليست غناء!
يا هشام محمود فى امس الحاجة لنمد له يد العون لا ان يمد لن ايد العون انا اعرف ان محمود يرتاد تكايا وخلايا الشيوخ لانقاذه م ورطته ورطة الاعتماد النفسى والبدنى الا تعتقد بان احد هؤلاء الابالسة دفع به للغناء الروحى لاستقبال البشير!
اتمنى ان لا ياتى يوم ويضيع من ايدينا ونتحسر ونعض بنان الندم لاننا لم ننقذه!
محمود انضم للحركة الشعبية ولم تستطع حمايته وكان ممكن ان يصدح بغناء جميل للوطن! فماذا فعلت له الحركة وقدمت له من مساعدة كفنان وكعضو وكبشر!
اذا كنا نلوم فيجب ان نلوم المعارضين السياسيين اهل الباردة الذين يريدون ان يسقط الحكم فى ايديهم كما تسقط التفاحة لا محمود الذى هو فى عمر ابناءهم عاشها جلها تحت قهر البشير وضعف معارضيه !
الحكومة تفتح لهؤلاء المعارضين المنابر وتسد المنافذ امام محمود هم له عضوية احزاب تحميهم ومحمود وحده كالغفارى حتى من جوقته الموسيقية التى تفرقت ايدى سبا بعد ملاحقته وقطع رزقه!
جنى

.

.

.

Quote: رأي ! محمود عبد العزيز ونظرية الهدر الإنساني د. حيدر إبراهيم علي يمكن اتخاذ الفنان محمود عبد العزيز رمزا أو ايقونة للدلالة والاشارة لتجسيد وقائع الشمولية لنفسها في انسان. فمحمود عبد العزيز الذي كان عند محبيه قبل زمن قليل «ريحانة شباب السودان» ظهر قبل ايام في برنامج السر قدور الرمضاني وكأنه «طينة البؤس» الذي ذكرها الشاعر ادريس جماع. لقد تجمع كل قهر ورعب وذل وقمع وتشويه وحيونة العقدين السابقين، في انسان واحد، لأن ممارسات النظام ــ بالصدفة؟ - وقعت عليه دفعة واحدة. فقد سمحت ظروف الخواء الروحي وغياب الفن الملتزم بالانسان لبروز فن التسلية والفرح قصير العمر وطرب الحواس الذي يهرش الغرائز. وشجعه نظام الوعي الزائف لأنه يبعد الناس، وبالذات الشباب، عن الاحتجاج والمعارضة والسعي نحو الخير والتغيير. لذلك غض النظام الطرف عن أن يكون المثل الاعلى للشباب خارقا لكل تابوهات الشريعة، فهو خير عون ــ حسب المرحلة - في اعادة صياغة الشباب الضائع في كل الاحوال وليس في الحالين فقط، كما تقول الاغنية المعروفة. فقد كان ظهور محمود عبد العزيز يؤدي وظيفتين للنظام في عمليتي التسطيح والتزييف، واحدة بفنه والثانية بشخصه. وكان هدية من السماء للنظام الشمولي ــ الثيوقراطي.اذ يفترض في مثل هذا النظام صاحب الايديولوجية الجهادية والذكورية أن يبتعد عن أمثال محمود عبد العزيز شكلا وفنا، ولكنه يخدم عملية التشويش، اكرر في تلك المرحلة. فقد كان النظام يريد تقسيم الشباب الى مجاهدين وضائعين، ولا مكان في هذه المعادلة لثقافة جادة وعقلانية يتسلح بها الشباب وهم في مرحلة التكوين. من البداية لا بد من التأكيد من أنه يصعب أن نتوقع أية صلة للشموليين بالثقافة والفن: سياسة تحسس المسدس المعلومة، فما بالك اذا اضافوا الى شموليتهم التزمت الديني؟ ويحاول بعض الاسلامويين اعطاء انطباع وقوفهم مع الفن، ولكن شروط الفنون والابداع عموما هي الحرية والخيال غير المقيد والحوار والنقد. وهذه متطلبات تتناقض مع الاصولية مهما خفت درجتها وتلبست بادعاءات ليبرالية. قام مقدم برامج يدعي الانفتاح قبل فترة قصيرة بتغيير كلمات قصيدة شهيرة وجميلة لشاعر معروف متوفي، لأنه ورد فيها ذكر للخمر والكأس والشفاه. وفجأة اختفى ادعاء الفن والثقافة، وغلبت روح الرقابة والكبت والقمع وعدم احترام الآخرين، وهذه صفات ثابتة فيهم تكاد تكون مثل بصمات ايديهم، مهما مثلوا وادعوا. ونتذكر جيدا محاكم التفتيش في مطلع تسعينيات القرن الماضي وبالذات عهد الطيب مصطفى. ولا يعود هذا السلوك الظلامي المتخلف الى السهو والنسيان، ولكن من صميم قناعاتهم. فالاسلامويون يعتقدون أنهم يمتلكون وحدهم الحقيقة المطلقة، لذلك يمكنهم الحكم على حقائق الآخرين. وهذه وثوقيات لا تستطيع التعامل مع الفنون ذات النسبية المطلقة. ويربط الاسلامويون بين الفن واللذة الحسية، وقد يكون بابا للغواية والاغراء. ومن هنا يتعرض للتحريم والأبلسة أو الشيطنة. ولكن لأن الايديولوجية الاسلاموية توظف كل شيء من أجل السلطة، وتعلم أن الشعب السوداني طروب ليس بمعنى ابن خلدون السلبي في ما يخص الزنج وخفتهم، ولكن يحب النغم والغناء، لذلك تنازلت ــ نسبيا ــ عن مطاردة الفن وحاولت احتضانه، ومن هنا ازمة المسكين محمود عبد العزيز. يأتي «حودة» ضمن ثقافة التدين الاستهلاكي المعولم، ومن أهم مكوناته وعناصره: 1/ موضة المديح بالجيتار، والفرق المادحة ذات الازياء اللامعة والمزركشة. ومن بدع الانقاذ ان بعض الفرق الاسلامية تحرم المديح. فاضافت له الموسيقى، وبعد تمرير ذلك تكونت فرق باليونيفورم، ثم اصبحت الفرق مختلطة. 2/ بعث ما يسمونها اغاني الحماسة لافتتاح الليالي السياسية والتي لم نعلم حتى الآن هل هي سنة أم مندوبة، اذ لم يتبرع من يقوم بتأصيلها؟ ولكنها عودة الى جاهلية سودانية تمجد السيف المترع بالدم والقاطع للرقاب، والمقتولون ــ بالمناسبة- مسلمون ولكنهم من قبيلة اخرى. ولا بد لنا ان نحمد لعلي عثمان محمد طه وغازي صلاح الدين وعوض الجاز ومصطفى عثمان اسماعيل، عدم مشاركتهم في الظاهرة الجديدة اعلاميا على الأقل. هذه عملية يسميها بعض الاجتماعيين مثل الجابري وأركون «التتريث» أي تحويل الواقع وبالتالي اضفاء معاني وتفسيرات قديمة «تراثية» على واقع جديد تماما. 3/ التغني أو قل المديح للموبيليا وادوات الطبخ والفلل والسيارات وزيوت الطعام ووسائل التنظيف وكل مفردات الاستهلاك.اعلان الدولة الاسلامية هو اعلان الوله والعشق لكل منتوجات الحضارة الغربية المادية الكافرة مع رفض العقل والروح التي صنعتها، وهنا مكمن جوهر التأزم. وقبل ايام كتب احد منظري الانقاذ عن التسليع والتشيؤ للوحدة، ولكن لا يجرؤ علي الكتابة عن تشيؤ الانسان السوداني الذي يغني للاثاث. 4/ كل هذا في ثقافة الانقاذ يهدف الى تعميق حالة التشويش التي يقوم بها الاعلام والتعليم، ويقصد بها رؤية الواقع معكوسا أو بيع الوهم بحيث يظن الفرد أن افكاره هو عن الواقع هي عين وحقيقة الواقع. 5/ يعادي وجدان الانقاذيين الجمال والحق ويصاحب الزيف والفساد. على سبيل المثال، يتم انشاء وزارة ثقافة تصرف عليها الملايين وتخلو عاصمتها من تمثال واحد ولا قاليري واحدة للفنون ولا دار اوبرا، وشكرا لمسرح طلعت فريد القومي. ومن ناحية اخرى تم عرض مسرحية طريق الانقاذ الغربي واستمرت حتى تركت مستورة. ثم مسرحية «مواسير الفاشر» ولا أحد يدري هل انتهى العرض؟هذه هي روائع ثقافة الانقاذ. 6/ توازي الثقافة الرسمية، ثقافة اخرى «محجبة» تخفي نفسها ولكنها مكملة. وكان يمكن ان تطالها الدولة لو ارادت وهي التي يرصد أمنها دبيب النمل كم تقول. انتشار اغانٍ هابطة للبنات، بيوت الزار، علاج الشعوذة، فنانون ذكور بأسماء بنات، التنزيل، الاجهاض وأطفال المايقوما، السحر الاسود وكل الالوان. وهنا لا اتحدث عن تطور الجريمة بل عن ظواهر ثقافية لم تعد شاذة. هذه بعض ملامح الثقافة السائدة التي انتجت «المصلوب» محمود عبد العزيز الذي لعب عددا من الادوار، فهو السيوبر ستار لفترة طويلة. ثم فجأة يتم تداول صورته من الفاشر مجلودا متكئا على حائط مبكى ولم تكن أول مرة. وهكذا يترك في داخل النجم جرحا نرجسيا غائرا. ذلك الشاب النجم الذي يتلقى صيحات وقبلات المعجبين والمعجبات يعود ذليلا مهانا منكسرا وخاسئا من احتفالية الجلد العلني. ثم نراه نفسه في احتفالية اخرى، للدعاية لمرشح الرئاسة المشير البشير وللمؤتمر الوطني. وللمفارقة كان أيضا قد وقف الى جانب ياسر عرمان مساندا للحركة الشعبية. ولكم ان تتصوروا ان كل هذا يحدث لشاب غض عديم التجربة والحنكة والمهارة. فهو محاط بالكثيرين، ولكنه في نفس الوقت لا يجد من يتعاطف معه. وهذه ظاهرة في المجتمع الشمولي، اذ تعمل الدولة على خلق كتل جماهيرية أو حشود ولكنها تفتقد التعاطف والعمل المشترك المستمر والحميم. لأن هذه هي السياسة التي يخشاها ويمنعها النظام الشمولي، فهو يريد اعدادا كبيرة من البشر تلتقي في ميدان عام وتهتف بتشنج لفترة ثم ينصرفون على عدم اللقاء بصورة منتظمة. وهو قد ساهم كمفعول به في تثبيت ثقافة الشمولية هذه من خلال حفلات تضم الآلاف ثم ينصرفون حتى حفل آخر. وتسمى «حنة آرندت» في كتابها: أسس التوتاليتارية، بيروت، 1993م، هذه الظاهرة: التقفّر وهي خلاف الوحدة. فالانسان المقفّر يجد نفسه محاطا بأناس آخرين يستحيل ان يجري معهم أي اتصال، أو يكون عرضة لعدائيتهم. ففي هذه الحالة يكون الإنسان مع كثير من الناس ولكن يظل ــ داخليا ــ بمفرده! اذ لا يوجد مشروع مشترك بين هذه الكتل البشرية التي تلتقي في دار الرياضة والمقابر ونادي الضباط وحمد النيل والسوق المركزي وجامع سيدة السنهوري وحتى في المواكب المصنوعة. وتكتب آرندت عن النظام الشمولي: «لا يسعه أن يكون قائما، بالتأكيد، دون أن يدمّر الحياة العامة، أي دون أن يدمر طاقات الناس السياسية، عازلا إياهم على هذا المنوال». «ص 271» ولا تكتفي الشمولية بهذه العزلة، بل تسعى الى القضاء على الحياة الخاصة ايضا. إذ تقوم الشمولية على التقفّر «أي على اختبار عدم الانتماء الاقصى الى العالم ، وهي أشد اختبارات الانسان يأسا وجذرية». اراحتني حالة «محمود عبد العزيز» كثيرا من البحث عن نموذج واقعي وملموس للانسان المهدور. وهذا عنوان دراسة تحليلية نفسية اجتماعية، نشرت في كتاب للدكتور مصطفى حجازي «بيروت2005م». وهو مشهور بيننا بكتابه: ــ التخلف الاجتماعي ــ سيكولوجية الانسان المقهور. وفي هذا الكتاب الاخير يربط بين القهر والهدر، ولكن يرى الهدر هو الذي يقضي على كل انسانية الانسان ويضرب مشروع وجوده كي يصبح كيانا ذا قيمة، يكتب: «الهدر على هذا المستوى هو نقيض بناء التمكين والاقتدار وصناعة المصير. ومن ذلك يتضح كيف ان الهدر يستوعب القهر، بحيث أنه لا يصبح ممكنا «أي القهر» الا بعد هدر قيمة الإنسان واستباحة حرمته وكيانه في عملية الاخضاع والاتباع. كذلك فإن القهر حين يحدث في علاقة الاستبداد أو أية علاقة تسلط بالارغام، فإنه يترسخ ويعيد انتاج الهدر ذاته». «ص16». ويحصر «حجازي» آليات الهدر في الاستبداد والطغيان والسيطرة والتحكم والاعتقال والتعذيب. بالإضافة لدور العصبيات بأشكالها المختلفة. ثم يستعرض الكاتب اشكال وانواع الهدر وهي: هدر الفكر، الشباب المهدور، الهدر الوجودي في الحياة اليومية. ويمثل الفصل السادس المعنون: الشباب المهدور: هدر الوعي والطاقات والانتماء، تحليلا مطابقا تماما مع واقع حال الشباب السوداني وكما يجسده «محمود عبد العزيز» خاصة في ملكوته الحالي، باعتبار الاستبداد أعلى مراحل الهدر. ويركز الكاتب على الشباب باعتبارهم الأكثر تعرضا للهدر في المجالات الثلاثة. باعتبار «أن محاولات أنظمة الاستبداد والعصبيات والاصوليات الحجر على العقول، ترمي في الاساس الى وعي الشباب تحديدا، وصولا الى الغائه». «ص201». وبعد الوعي يأتي هدر الطاقات خصوصا الكفاءات العلمية. فالشباب يعاني من العطالة، ويستخدم الشباب المغاربي مصطلحا أكثر تعبيرا وهو: التعطيل باعتبار انهم ليسوا عاطلين بارادتهم. والهدر الثالث هو حرمان الشباب من المشاركة الفعالة في تقرير مصيرهم ومصير اوطانهم. وهذا مما يعني غياب الانتماء وتهميش الشباب. وهنا يكتب «حجازي» بدقة: «يحرم الشباب من أن تكون له قضية عامة تملأ حياته، وتكون فرصته للتضحية والبذل والعطاء، فيسلب من الشباب حقه في امتلاك الدور في قضايا الوطن سواء من خلال «التطفيل» «البقاء في مواقع الطفولة غير المسؤولة»، أو من خلال الإلهاء بمختلف ألوان التسلية والاثارة، كي تكال له من ثم التهم بالميوعة وعدم الجدية وقلة تحمل المسؤولية».«ص202» وهذا مكمن أزمة الشباب. ويستعرض «حجازي» أبرز حالات هدر الطاقات والكفاءات بين الشباب، وهي: 1ــ تركز أنظمة الاستبداد والعصبيات على الولاء والتبعية وليس على الأداء والانتاجية. وما يهم السلطات في أنظمة الهدر هو الحفاظ على تأزيل تسلطها والحفاظ على امتيازاتها. وبالتالي لا تضع استراتيجيات منتجة وبناءة تحتاج للكفاءات المنتجة. 2- الإعلاء من العصبية، وفي السودان عصبية التنظيم الحزبي، وجاءت ــ مع ظهور النفط ــ العصبية القبلية. 3- يتوفر التعليم «الجيد» للطبقات الاجتماعية الغنية والقادرة، بينما يتسرب ابناء الفقراء من المراحل الاولية. قصدت فقط لفت الانتباه لهذا الكتاب المهم الذي يكاد في هذا الجزء يكون قد بني على تحليل ظاهرة «محمود عبد العزيز». ولن تغيب عن ذاكرتي صورته في تلك الحلقة من «برنامج أغاني وأغاني»، وقد رمى برأسه بعيدا خلفه وكأنه ليس ملكه. وهو يحاول الغناء وكأن الكلمات تخرج من اصابع قدمه وتشخص وتبهت أعينه، ويرمى بها في مجهول مثل جحيم دانتي. وكأنه قد فدى الشباب بأن يقدم نفسه قربانا لمجتمع يخلط بين الاستهلاك والشعوذة والتدين البدوي، ولدولة تنازلت عن كل خدماتها، واكتفت بامساك الحراسات والنيابات وكرباج النظام العام. أنه ضحية الخواء الروحي رغم صوت الدين العالي الذي ينافسه في التلفزيون و«العداد». إن «محمود عبد العزيز» لا يحتاج لعلاج أو مصحة، ولكن من يحتاج للمصحة هو مجتمعنا ودولتنا، وفي هذه الحالة يشفى هو وغيره كثر في الظل. الصحافة نشر بتاريخ 23-09-2010

شكرا يا اخي لطفي على جلبك هذا المقال التحليلي الرائع للاستاذ المثقف جدا الدكتور حيدر ابراهيم علي
وهو مقال جدير بالاطلاع ويرفد الفكرة الاساسية لهذا الخيط في تحليل هذا المسخ العجيب المتوهط في شخصية هذا
الفنان الجميل بفعل فاعل هو سرطان الوطن الراهن الذي ينخر في تفاصيل حياتنا ويسعى لتدمير كل جميل في هذا الوطن الجميل وقد كان( حودة) خير مثال لضحية من ضحايا هذا الوباء وارجو له الشفاء والعافيةحتى يعود محمود الجميل الى جمهوره معافى ومطهرا من دنس التشويه!

شكرا يا اخي لطفي على جلبك هذا المقال التحليلي الرائع للاستاذ المثقف جدا الدكتور حيدر ابراهيم علي
وهو مقال جدير بالاطلاع ويرفد الفكرة الاساسية لهذا الخيط في تحليل هذا المسخ العجيب المتوهط في شخصية هذا
الفنان الجميل بفعل فاعل هو سرطان الوطن الراهن الذي ينخر في تفاصيل حياتنا ويسعى لتدمير كل جميل في هذا الوطن الجميل وقد كان( حودة) خير مثال لضحية من ضحايا هذا الوباء وارجو له الشفاء والعافيةحتى يعود محمود الجميل الى جمهوره معافى ومطهرا من دنس التشويه!

يعنى حيدر ابراهيم ما سمع شريط "يا مدهشة" ... ولا بيعرف ألف باء محمود عبدالعزيز ... زينوبة ... مدينة جوبا ... لاعبين التويا ... شريط الحقيبة مع عبدالله الكردفانى ... وعييييييك ... أسمعو بيغنى لى إدريس جماع "فى ربيع الحب" قبل ما تسمّيهو "كتلة الطين" وتسوق ليها الكلام الهتافى دا ... فمحمود عبدالعزيز مهجّس بالغنا ... أيّاً كان النظام (شمولى أو همبولى) ... وهو انسان شفاف وتظهر فيه انعكاسات أمراضنا الإجتماعية بسهولة ... لأنو مهموم بحماية جذوة الفن الفى دواخلو أكتر من حماية نفسو ... لذا فهو مستباح من الكل ... دعاة المشروع الإسلاموى ... دعاة الإيدولوجية المستنيرة ... دعاة الأخلاق الحميدة ... دعاة الفوضى والعشوائية ... الشرطة ... التاجر ... المدرسة ... الجميع ... يعجبهم غناء محمود ولا يعجبهم شخصه ... لأنه لا يكذب فى غناءه أو شخصه ... ولا يدّعى ما ليس فيه من لا مبالاة وجمال وفوضى ... نحن المنافقون ... نحن من يخلق لنا غناءه الصادق عالماً خيالياً جميلاً نتوق إليه ... ونحن من تستفزنا لا مبالاته الصادقة التى تفضح نفاقنا ...

محمود عمل الـ الله قدّرو عليه ... غنّى وسكر واتصقّع وعبد وانجذب وكلّو ... بدون كذب أو مواراة أو تهرّب عن المواقف والإختيارات ... نحن الحق علينا الجلد لو تمادينا فى النفاق بتاعنا ...

وبئس النفاق ... التطبيل لى د. حيدر ابراهيم على هذا الرأى الفطير ... لايختلف عن التطبيل لى عمر البشير وهو لم يلغى قانون النظام العام بعد ...

والله يخلّى محمود عبدالعزيز عالم ساحر من الموسيقى والخيال ... لكل من شرّده هذا الواقع من مراتع الإنسانية ...




... المهم ....

لا اوافق د.حيدر ابراهيم على اتخاذه لمحمود عبد العزيز كــ"subject" يجري عليه دراسة و كأنه ليس انسانا من لحم و دم و مشاعر يعيش بيننا و يقرأ هذا الذي كتب عنه.
يمكن تحليل الواقع و اسقاط نظرية الانسان المهدور على المجتمع دون اتخاذ محمود وسيلة و دون جعله جثة يتم تشريحها امام الجمهور لاثبات اشياء و حقائق هي مثبتة اصلا.

Quote: لاثبات اشياء و حقائق هي مثبتة اصلا.

نفسية الإنسان اليسارى الدوقمائى كيف؟ ...

وكت مثبتة أصلاً دا حالنا؟

نحن مشكلتنا إننا بنحاول إثبات الخيال ...

الواحد تلقاهو شوفينى متخلّف ويعتقد فى الفُكيا والكجور ... ويعمل ليك فيها مستنير تقدّمى اكتر من جيفارا زاتو ... تلقاهو قرا واشتغل وقرّش بالوساطات والمعارف ... ويعمل ليك فيها نصير البروليتاريا البيعفِّص فيها بى خطوات نجاحو دى ... يذمّ العنصرية والتفرقة ... وتعال احسب هو بدون عنصرية يسوى شنو ...

حقايق مثبتة مين يا دكتور ... نحن لا نعى ربع الحقائق التى تتمظهر يومياً فى حياتنا ... ولو اعدام محمود ... وبعدو جلد محمود ... ما نبّهونا لى إنو نحن "الجلاّد" ... العجلة حا تستمر مدى الحياة ... مفروض نتعلّم التركيز على الأهداف الإستراتيجية قصيرة المدى ... عشان نبدى نحقق خطوات نحو الأفضل ... بدل ما نحاول مخالفة المنطق والتاريخ والعلم عشان نثبت ما ليس حقيقى ... وانا شايف انو أهم هدف مفروض نسعى ليهو هسع ... هو تفعيل الدستور وإلغاء قوانين النظام العام ... على الأقل لخلق أرضية ثقة بين الشمال والجنوب عشان الإستفتاء الجاى دا ... ضياع الزمن دا على حسابنا كلنا ...



... المهم ....

Quote: يعنى حيدر ابراهيم ما سمع شريط "يا مدهشة" ... ولا بيعرف ألف باء محمود عبدالعزيز ... زينوبة ... مدينة جوبا ... لاعبين التويا ... شريط الحقيبة مع عبدالله الكردفانى ... وعييييييك ... أسمعو بيغنى لى إدريس جماع "فى ربيع الحب" قبل ما تسمّيهو "كتلة الطين" وتسوق ليها الكلام الهتافى دا ... فمحمود عبدالعزيز مهجّس بالغنا ... أيّاً كان النظام (شمولى أو همبولى) ... وهو انسان شفاف وتظهر فيه انعكاسات أمراضنا الإجتماعية بسهولة ... لأنو مهموم بحماية جذوة الفن الفى دواخلو أكتر من حماية نفسو ... لذا فهو مستباح من الكل ... دعاة المشروع الإسلاموى ... دعاة الإيدولوجية المستنيرة ... دعاة الأخلاق الحميدة ... دعاة الفوضى والعشوائية ... الشرطة ... التاجر ... المدرسة ... الجميع ... يعجبهم غناء محمود ولا يعجبهم شخصه ... لأنه لا يكذب فى غناءه أو شخصه ... ولا يدّعى ما ليس فيه من لا مبالاة وجمال وفوضى ... نحن المنافقون ... نحن من يخلق لنا غناءه الصادق عالماً خيالياً جميلاً نتوق إليه ... ونحن من تستفزنا لا مبالاته الصادقة التى تفضح نفاقنا ... محمود عمل الـ الله قدّرو عليه ... غنّى وسكر واتصقّع وعبد وانجذب وكلّو ... بدون كذب أو مواراة أو تهرّب عن المواقف والإختيارات ... نحن الحق علينا الجلد لو تمادينا فى النفاق بتاعنا ... وبئس النفاق ... التطبيل لى د. حيدر ابراهيم على هذا الرأى الفطير ... لايختلف عن التطبيل لى عمر البشير وهو لم يلغى قانون النظام العام بعد ... والله يخلّى محمود عبدالعزيز عالم ساحر من الموسيقى والخيال ... لكل من شرّده هذا الواقع من مراتع الإنسانية ...

Quote: 1ــ تركز أنظمة الاستبداد والعصبيات على الولاء والتبعية وليس على الأداء والانتاجية. وما يهم السلطات في أنظمة الهدر هو الحفاظ على تأزيل تسلطها والحفاظ على امتيازاتها. وبالتالي لا تضع استراتيجيات منتجة وبناءة تحتاج للكفاءات المنتجة. 2- الإعلاء من العصبية، وفي السودان عصبية التنظيم الحزبي، وجاءت ــ مع ظهور النفط ــ العصبية القبلية. 3- يتوفر التعليم «الجيد» للطبقات الاجتماعية الغنية والقادرة، بينما يتسرب ابناء الفقراء من المراحل الاولية.

هسه يا تبارك 1 و 2 و 3 ديل ما مثبتات؟؟
بعدين العقل اليساري الدوقمائي ده شنو؟

Quote: هسه يا تبارك 1 و 2 و 3 ديل ما مثبتات؟؟ بعدين العقل اليساري الدوقمائي ده شنو؟

انتو أول نظام يتعامل بجدية مع عفننا المدفّن لآلاف السنين دا ... طوالى ننسبو ليهو؟

عشان ما عملوا زى عبّود ونميرى والأنظمة الهمبولية 1956 و 1964 و 1985؟
نحن عنصريين وقبليين وعشائريين بطبيعتنا ... ودا المرض الكرّس ليهو الإستعمار لإصطناع أزمة الحكم التاريخية ... لاكين لازم يجينا يوم نواجه الأمراض دى ... وبالضرورة تزيد وتتحوّل لى ظاهرة بى شكل دفاعى لمن يكون فى مشروع سياسى لإستئطالا ... واستئصال ازمة الحكم والتهميش هى نقطة التقاء مشروع الكيزان والحركة ... والإتنين مستعدّين يتراجعوا عن أدبياتم ومواقفم والوحدوية القالوها لو ما غيرنا خطابنا نحن الشعب .. ويرجعوا ناس الحركة ينادوا بى "الحرية" بدل الإستقلال ... ويرجعوا الكيزان ينادوا بى "الجهاد" بدل السيادة ...

انا بسمع الهتافيات واتعجّب من عنصرية المجتمع السودانى وحكومتو ... أشوف الواقع ألقى الهتافيين هم المتمسكين بالمنظومة العنصرية القديمة ... وبيتهموا غيرهم ساى ..

(العقل اليسارى الدوقمائى نوعين: مثقفاتى خالى شنطة ومثقفاتى خالى كحول!)




... المهم ....

Quote: وبالضرورة تزيد وتتحوّل لى ظاهرة بى شكل دفاعى لمن يكون فى مشروع سياسى لإستئطالا ... واستئصال ازمة الحكم والتهميش هى نقطة التقاء مشروع الكيزان والحركة

غايتو يا تبارك سبحان الذي يريك وحدك ما لا يرينا.
مشروع الكيزان اللهو شنو يا تبارك؟
مشروع وطني ديمقراطي يساوي بين الناس على اساس المواطنة و يسمح بتعدد الآراء و الافكار و الثقافات؟
ام هو مشروع مأزوم كغيره من مشاريع الاسلام السياسي الأخرى لا يملك غير الشعارات و الهتافات؟
غايتو الكيزان فكرتهم عن "استئصال ازمة الحكم-كما تفضلت-" الا تكون عن طريق استئصال الحكم ذاتو و كمان لو استدعى الأمر ممكن يستأصلوا معاهو البلد كلها.
الحركة عندها مشروع يا تبارك لكن التانيين ديل ..فمعليش يعني..اسمح لي.

Quote: انتو أول نظام يتعامل بجدية مع عفننا المدفّن لآلاف السنين دا ... طوالى ننسبو ليهو؟

ايوة الكيزان ما مسؤولين من كل العفن لكنهم على الأقل ساهموا في تكريسه و تقنين الكتير من مظاهره..ياخ هم اساسا جزء لا يتجزأ من "العفن" البنتكلم عنو ده .

Quote: مشروع الكيزان اللهو شنو يا تبارك؟ مشروع وطني ديمقراطي يساوي بين الناس على اساس المواطنة و يسمح بتعدد الآراء و الافكار و الثقافات؟ ام هو مشروع مأزوم كغيره من مشاريع الاسلام السياسي الأخرى لا يملك غير الشعارات و الهتافات؟

طيب السؤال دا - لو ما استنكارى - ما هو لب الموضوع ...

سؤال زى دا انت بتجاوبوا كيف؟ يعنى بتأسس لى إجابتو على شنو؟ (عشان الهتاف المضاد للحركة الإسلامية ما منطق للحكم على الأشياء)

تعريفك للمشروع الوطنى شنو؟
تعريفك للمشروع "الديموقراطى" شنو؟
ضماناتك للتعدد الثقافى والدينى والفكرى شنو؟ (أقصد بعد نصوص الدستور)
مشاريع الإسلام السياسى الأخرى دى زى شنو؟ ومأزومة ليه؟
لو اتجاوزت الشعار والهتاف بتاع المشروع الحضارى، شايف شنو؟
لو اختلفت مع المشروع، بتختلف معاو فى شنو؟ فى الشعار؟ فى المواقف والأداء؟ ولاّ فى المستوى النظرى للمشروع؟

يعنى بى بساطة كدا ... "الحقايق المثبتة" البتتعاملوا معاها انت ود. حيدر ابراهيم دى مثبتة كيف؟
انت ممكن تصنّف ناشط سياسى بى إنو "ديموقراطى" متين؟ يعنى شروط "الديموقراطية" المفروض يستوفاها شنو؟
____________________

لو زحينا الكلام دا كلّو ... وقلنا ليك وصّف لينا السودان دا مشاكلو شنو وحلولا شنو (بإفتراض عدم وجود المشروع الحضارى والكيزان من الأساس، يعنى فى إنت وزمام الأمور عندك) حيكون وصفك لى مشاكل السودان شنو؟ وحلولا شنو؟ يعنى نحن فى وطن مثالى بدون الكيزان؟ ولاّ عندنا مشاكل ممكن تنتج ذهنيات كيزانية كرؤية للحلول؟

نوع الأسئلة الـ د. حيدر ابراهيم ما بيسألها لى روحو ... ياخى نحن عندنا منظّراتية بيصرّحوا بى إنو الخطاب الإسلاموى ما عندو اتساق مع السياق التاريخى بتاعنا ... نحن ديل؟ بى تاريخنا بتاع دخول العرب السودان والثورة المهدية والإستعمار والحرب الأهلية والعولمة ديل؟ طيب الكيزان ديل جوا من وين؟

قلت ليك تلاتربع حقايق واقعنا مافى زول هبشا بالرصد والتحليل لسة ... ما جابت ليها منظور ذهنية اليسارى الدوقمائى للإسلام السياسى ... بعدين مشكلة الشعارات والديموقراطية دى قصة طويلة خالس ... يقول حجازى فى "الإنسان المهدور":

يا زول دا حوار المنبر دا قاعد يراوغو مما بدا لغاية الليلة ... أحسبا وقول حاجة .... يمكن الحوار يتحرّك خطوة ...




.. المهم ....

Quote: تعريفك للمشروع الوطنى شنو؟ تعريفك للمشروع "الديموقراطى" شنو؟ ضماناتك للتعدد الثقافى والدينى والفكرى شنو؟ (أقصد بعد نصوص الدستور) مشاريع الإسلام السياسى الأخرى دى زى شنو؟ ومأزومة ليه؟ لو اتجاوزت الشعار والهتاف بتاع المشروع الحضارى، شايف شنو؟ لو اختلفت مع المشروع، بتختلف معاو فى شنو؟ فى الشعار؟ فى المواقف والأداء؟ ولاّ فى المستوى النظرى للمشروع؟

وطني يعني يستهدف المصالح العليا للسودان و ينأى عن الاجندة الخارجية الاقليمية منها و الامبريالية و ديمقراطي يعني يقوم على قيم التعددية و اشاعة الحريات
و توسيع قاعدة المشاركة و تمثيل الاقليات و حفظ حقوقها. ضمانتي للتعدد الى جانب الدستور بالطبع هي نشر المعرفة و الالتزام بكافة المواثيق و المعاهدات
الدولية التي تهدف لحماية حقوق الافراد و الاقليات و حقوق المرأة و الطفل بالاضافة إلى نشر المعرفة و ازالة الامية و الجهل و التوزيع العادل للسلطة و الثروة.
اما ليه مشاريع الاسلام السياسي مأزومة فده ناتج من الخلل في بنيتها باعتمادها على اجترار الماضي و العمل على اعادة انتاجه و عداءها لقيم العقلانية
و الديمقراطية ..الخ.
المشروع الحضاري شوفي انا ليهو خلو ،انت شايف فيهو شنو بنتائجه القدامك دي؟
بالنسبة لموضوع البوست :انت ما ملاحظ اني انتقدت معاك مقال حيدر ابراهيم و للا شنو؟

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

Quote: يعنى حيدر ابراهيم ما سمع شريط "يا مدهشة" ... ولا بيعرف ألف باء محمود عبدالعزيز ... زينوبة ... مدينة جوبا ... لاعبين التويا ... شريط الحقيبة مع عبدالله الكردفانى ... وعييييييك ... أسمعو بيغنى لى إدريس جماع "فى ربيع الحب" قبل ما تسمّيهو "كتلة الطين" وتسوق ليها الكلام الهتافى دا ... فمحمود عبدالعزيز مهجّس بالغنا ... أيّاً كان النظام (شمولى أو همبولى) ... وهو انسان شفاف وتظهر فيه انعكاسات أمراضنا الإجتماعية بسهولة ... لأنو مهموم بحماية جذوة الفن الفى دواخلو أكتر من حماية نفسو ... لذا فهو مستباح من الكل ... دعاة المشروع الإسلاموى ... دعاة الإيدولوجية المستنيرة ... دعاة الأخلاق الحميدة ... دعاة الفوضى والعشوائية ... الشرطة ... التاجر ... المدرسة ... الجميع ... يعجبهم غناء محمود ولا يعجبهم شخصه ... لأنه لا يكذب فى غناءه أو شخصه ... ولا يدّعى ما ليس فيه من لا مبالاة وجمال وفوضى ... نحن المنافقون ... نحن من يخلق لنا غناءه الصادق عالماً خيالياً جميلاً نتوق إليه ... ونحن من تستفزنا لا مبالاته الصادقة التى تفضح نفاقنا ...

شكرا ياصديق اللدود تبارك
الف شكر

دكتور سيف ...

أول هام

Quote: وطني يعني يستهدف المصالح العليا للسودان و ينأى عن الاجندة الخارجية الاقليمية منها و الامبريالية و ديمقراطي يعني يقوم على قيم التعددية و اشاعة الحريات و توسيع قاعدة المشاركة و تمثيل الاقليات و حفظ حقوقها. ضمانتي للتعدد الى جانب الدستور بالطبع هي نشر المعرفة و الالتزام بكافة المواثيق و المعاهدات الدولية التي تهدف لحماية حقوق الافراد و الاقليات و حقوق المرأة و الطفل بالاضافة إلى نشر المعرفة و ازالة الامية و الجهل و التوزيع العادل للسلطة و الثروة.

طيب دا كدا ... أغلب المشروع الحضارى بتاع الكيزان ... معاهو جزؤ من إتفاقية نيفاشا ... ولو قلنا دا الإتجاه العام الضارب فيهو المشروع الحضارى (حسب أدبياتو) بيكون السؤال لسة قائم:

Quote: اما ليه مشاريع الاسلام السياسي مأزومة فده ناتج من الخلل في بنيتها باعتمادها على اجترار الماضي و العمل على اعادة انتاجه و عداءها لقيم العقلانية و الديمقراطية ..الخ.

مشاريع الإسلام السياسى المأزومة دى زى شنو؟
__________________________
وتانى هام ...

Quote: بالنسبة لموضوع البوست :انت ما ملاحظ اني انتقدت معاك مقال حيدر ابراهيم و للا شنو؟

ياخى انت أمنت على شطحة د. حيدر ابراهيم ... وسمّيتا "حقايق مثبتة" ... واحتجيت - بنفس تعامى د. حيدر ابراهيم - على استخدام محمود كنموذج ... يعنى انت ضمنياً ما عندك مانع انو بعدما محمود يموت ممكن يستخدموا سيرة حياتو كنموذج للإنسان المهدور يسارياً دوغمائياً لاكين هو حى كدة ما كريمة ... رغم انك متفق مع د. حيدر ابراهيم! تكون انتقدت مقال د. حيدر "معاى" كيف؟

انت انتقدت تفصيلة ليست ذات قيمة علمية ... أو تغيّر فى النتائج اليسارية الدوغمائية التى التفّ د. حيدر ابراهيم على المنطق وقراءة الواقع من أجل الوصول إليها .... قانوناً ... إذا لم يتطوّع محمود عبدالعزيز ليكون نموذج لبحوث د. حيدر اليسارية الدوغمائية ... فيمكنه مقاضاة د. حيدر على الحقوق الفكرية لنتائج البحث اليسارى الدوغمائى (وأنا لو فى محلّو ما بعملا) ... لاكين علمياً "الحقايق المثبتة" يسارياً ودوغمائياً لا تتغيّر ...
________________________________
وبيان هام .... فترقّبوه ...

Quote: المشروع الحضاري شوفي انا ليهو خلو ،انت شايف فيهو شنو بنتائجه القدامك دي؟

أجاوب؟ ولاّ اخلّى الناظر هشام هبانى يدّيك من الأرشيف؟





... المهم ....

علي النعمة انت راجل ما ينشبعش منك يا تبارك..بجيك بعدين.
بس لغاية الوكت داك شوف ليك مخارجة من حكاية دوغمائية اليسار دي.
و بالمناسبة انت قاصد منو في ناس اليسار السوداني العريض؟

علي النعمة انت راجل ما ينشبعش منك يا تبارك..بجيك بعدين.
بس لغاية الوكت داك شوف ليك مخارجة من حكاية دوغمائية اليسار دي.
و بالمناسبة انت قاصد منو في ناس اليسار السوداني العريض ديل؟

Quote: علي النعمة انت راجل ما ينشبعش منك يا تبارك..بجيك بعدين. بس لغاية الوكت داك شوف ليك مخارجة من حكاية دوغمائية اليسار دي.

ندّيك المخارجة من هسع ...

اليسارية الدوغمائية دى كدا بس ...

يحق ليك ولكل أعضاء المنبر كل أنواع التفسير والتأويل ... بس مافى زول يطلب توضيح .... أكبروا شوية وياسين دى ساعدوها بى جكة ...
_________________________

Quote: و بالمناسبة انت قاصد منو في ناس اليسار السوداني العريض ديل؟

قاصد الدوغمائى ....





... المهم ....

حاجة غريبة يا هشام
يعنى يا ترفع البوست بى نقطة يا تعقب بهاى لايت على متداخل متفق معاك!
للاسف دا برج عالى واستصغار وازدراء لاراء الاخرين!
يا اخى انت قلت راى وفى ناس اتداخلوا معاك باراء رصينة زى تبارك وسيف النصر!
عقب عليهم فى الاخر لست المعارض الوحيد وليس نهجك النهج المثالى فى المعارضة!
ارجو ان يتسع صدرك للرد على مداخلات الاخرين!
جنى

اخونا جنى

مالى اراك غاضبا يا صديق... انا اوضحت رايي في هذا الخيط ومن قبل في خيط سابق لي مطابق لموضوع هذا الخيط ومتفق جدا مع طرح دكتور حيدر ابراهبم الواضح حيث لا بد من تشخيص هذه الحالةالمرضية ولحسن الحظ هنالك انموذج جاهز للتشريح الا وهو هذا المبدع محمود وهو امر لا يسيء اليه بقدرما يقدم اليه العلاج والنصح لاتباع وصفته ولذلك علينا تناوله بلا حساسيات كانموذج بائن لهذه الحالة المرضيةلايجاد وسيلة لشفائه لعودته معافى وايضا حتى لا يقع كثيرون في ذات المطب الذي اوقع نفسه فيه محمود وهو امر بالتاكيد سيكون خصما على حساب ابداعه.....!

Quote: اليسارية الدوغمائية دى كدا بس ... يحق ليك ولكل أعضاء المنبر كل أنواع التفسير والتأويل ... بس مافى زول يطلب توضيح .... أكبروا شوية وياسين دى ساعدوها بى جكة

المشكلة يا تبارك في الآسلاموية الدوغمائية مش في اليسار. و انت بالذات كداعية سلام معها و منادي باصلاحها عليك أن تجد حلا لاشكالية الدوغمائية
الاسلاموية التي تنزع النصوص من سياقها التاريخي و تحاول من ثم فرضها على الواقع و التي تحيط افكارها بالقداسة لتجعلها محصنة ضد النقد بحيث
يبدو نقد افكارهم كأنه نقد للدين و لله و للرسول. هسه يا تبارك تعمل شنو مع لافتة"من لم يحكم بما انزل الله" التي يرفعها جماعتك الموقعين على نيفاشا
ديل. نحن ياسين ساعدناها بمؤتمر عديل مش جكة بس و رفضنا الشمولية و حكم الحزب الواحد إلى غير رجعة دايرنا نعمل شنو تاني؟؟

Quote: وكأنه قد فدى الشباب بأن يقدم نفسه قربانا لمجتمع يخلط بين الاستهلاك والشعوذة والتدين البدوي، ولدولة تنازلت عن كل خدماتها، واكتفت بامساك الحراسات والنيابات وكرباج النظام العام. أنه ضحية الخواء الروحي رغم صوت الدين العالي الذي ينافسه في التلفزيون و«العداد». إن «محمود عبد العزيز» لا يحتاج لعلاج أو مصحة، ولكن من يحتاج للمصحة هو مجتمعنا ودولتنا، وفي هذه الحالة يشفى هو وغيره كثر في الظل.