نعم والف نعم لجبهة المعارضة الوطنية العريضة لاسقاط عصبة الاجرام والفساد!

التحية للباسل المناضل الصنديد المحامي الاستاذ على محمود حسنين وهوالمبادر لهذا التنادي الوطني
العريض وهي دعوة وطنية ملحة للتصدى العاجل والملح لملة القهر والظلام وفق رؤية وطنية جديدة تتجاوز شكل المعارضة التقليدية القديمة العقيمة وهي قائمة على قواسم وطنية صلبة ورؤى ثاقبة تتجاوز روح التحزب والجهوية والقبلية الى افاق وطنية عريضة حزبنا وقبيلتنا وعشيرتنا فيها الوطن وحده لا شريك له لاجل انقاذ حقيقي لهذا الشعب الصامد الطيب من وهدة الشر والاجرام والفساد والعمالة والخيانة الوطنية التى اوقعه فيها هؤلاء الاشرار الفاسدون المستعصمون بامكانيات دولة كاملة الاستباحة نهبوها ووظفوها لصالح مشروعهم الزؤام حيث لا بد من مواجهتهم بكل السبل المشروعة بهذه الجبهة الشعبية العريضة والتي قوامها الانتماء للسودان الواحد الموحد بلاحزبية ولا قبلية ولا جهوية.

هؤلاء السفلة يريدون منا ان نواجههم فرادي قبائل وعشائر وجهات واحزاب ليسيطروا علينا في مواجهات غير متكافئة وهم المستعصمون والمتخندقون بامكانيات دولة كاملة تحت تصرفهم في مواجهة هذه الجماعات المتفرقة وبالتالي يسهل التغلب عليها لطالما تحارب لوحدها خارج سياق وطني شامل لمعارضة عريضة وهي الطريق الانجع والذي سلكه السودانيون مرارا في التغلب على الاحتلال الاجنبي والدكتاتوريات المحلية!

الباسل هباني
رمضان كريم

ومرحبا بعودتك مجدد لهنا

تابعنا.....رحلاتك المكوكيه والتي اوضحت
مكانتك بين ابناء وطنك الاوفياء.

سنتابع معك انطباعتك عن مبادرة لندن

والجسور عمنا علي محمود حسنين.

العزيزة ام حازم وسند

تحياتي ورمضان كريم

بالفعل قابلت الاستاذ المناضل على محمود حسنين
وكان بحق انسانا مدهشا وفي حضرته رايت الانسان الوطن
مجسدا في هيئة هذا الهصور وهو ينضح وطنية وانسانية تجعلك
تحس بالزهو والفخار وانت في حضرة الكائن الوطن وهو استثناء
فريد من ذاك الجيل الذي ظل بعض رواده في خواتيم
العمر لا يستحون من فعل الانكسار والانهزام ولكنه وحده من ظل ممسكا
بالمبدئية والصدقية من المهد للحد تائقا واثقا لتسليم رايات النضال
لبقية الاجيال من الابناء والاحفاد.

مودتي

.

عزيزي القاريء

ادرك تماما ان جوالاحباط والقرف العام الذي يعيشه طيف عريض من السودانيين وهو الاعرض وهو ما جعلهم يتقاعسون عن مهمة التصدى لازمات الوطن الراهنة وهم يتحججون مبررين موقفهم بحجة ضعف الاداء السياسي بقيادة القوى السياسية ( المعارضة) في مواجهة هذا الوضع المازوم والذي ظل سببا اساسيا في ابتعادهم عن المشهد السياسي المشبع بالفشل والاخفاقات وهم يرون انه لا مخرج من الازمة الا بالصبر وتقبل الامر الواقع قدرا مقدرا مسطورا وهى للاسف حالة سالبة لن تشفع لاصحابها تقاعسهم وتخاذلهم في مواجهة المظالم والمفاسد البشعة التي يعيشها الوطن لان الامر هنا يتجاوز الحالة السياسية الى حالة انسانية واخلاقية لمواجهة المظالم البشعة التي يتعرض لها الوطن وهم ضحاياها وهو واجب اخلاقي وانساني قبل ان يكون سياسيا على جميع السودانيين لمواجهته والتصدى له بجدية ومسئولية كبشر يحملون ضمائر انسانية واخلاقية مشبعة بقيم التدين بمختلف مشاربه والخلق الحسن وليست ضمائر سياسية فقط لان الامر ليس من واجب المسيسين فقط بل واجب الجميع فمثلما يدافعون بشرف حد الموت فداء لبيوتهم واسرهم الصغيرة وفداء اموالهم فالوطن هو البيت الكبير الذي يحتوى ويحمى بيوتنا الصغيرة ومعركة الدفاع عنه لها الاولوية والقداسة الكبرى قبل بيوتنا واسرنا الصغيرة وهي اقدس واشرف من معركة الدفاع عن بيوتنا ونسائنا واولادنا واموالنا لانه بانصلاح احوال الوطن الكبير حتما تنصلح احوال بيوتنا واسرنا الصغيرة وليس العكس صحيحا!
ولذلك ان مهمة التصدى لاعداء الوطن من المجرمين والقتلة والمفسدين في هذا الوضع الشائه الراهن لهى في الاساس مهمتنا جميعا وهي مهمة مقدسة لاجل الدفاع عن اسرنا وبيوتنا واموالنا والتي تضررت بالفعل احوالها وتردت اخلاقها بسبب هذاالتردى الكبير الراهن الذي يعيشه الوطن بفعل فاعل معلوم اي هذه الملة الباغية الفاسدة ولذلك التصدى لها ينبغى ان يكون مسئولية الجميع وليس مسئولية المهتمين بالسياسة فقط ومن هنا تاتي ضرورة قيام هذه الجيهة المعارضة العريضة على هذه الاسسس الانسانية والاخلاقية لانقاذ ما تبقى من وطن قبل ان ياتينا الطوفان جميعا وحينها ستغرق بيوتنا واسرنا واموالنا واحلامنا في هذه المتاهة واماالمجرمون واللصوص فانهم وحدهم الاستثناء وهم بمنجاة من الطوفان بسبب ما نهبوه من اموال ومقدرات ستعيشهم الاف السنين في اي بقعة من هذا العالم!
ولذلك ان موقف الفرجة وعدم الانفعال بالهم الوطني والتصدى لمظالمه لهي خيانة بائنة حيث يمارس صاحبها بسلبيته سقوطا انسانيا واخلاقيا
يجعله في مصاف القتلة والمجرمين طالما ظل ساكتا على مظالمهم ومفاسدهم والساكت عن الحق شيطان اخرس

ان الظلم مهما طال امده لن يحيل الباطل الى حق ولا الحق الى باطل
ولن يفلت الظالمون من دعوات وملاحقات المظاليم المناضلين ولذلك ان اي
تقاعس عن مناهضة الظلم والظالمين ستصنف صاحبها في خانة مشايعيهم
ومؤيديهم بالصمت المتواطيء مع جرائمهم وهو بئس المصير!
ولذلك من الواجب الانساني ان نفكر في معركة التغييرالوطنية
الراهنة والانخراط في ركابها على هذه الاسس الاخلاقية وان لا نترك
الامر فقط للمسيسين حيث لن يقدموا لنا المستحيل وما فوق طاقاتهم
بل سيجترون ذات مواقفهم وافكارهم السابقة وسيعيدون الينا انتاج ذات الحلول
البائسة القديمة والفاشلة باعتبار انه ليس في الامكان تقديم افضل مما كان في عقولهم وتجاربهم ولطالما هنالك
طيف هو الاعرض في الوطن من المؤهلين من اصحاب الدرجات والالقاب والرتب العلمية والخبرات
الرفيعة قد اختاروا ( مصطبة الفرجة) وناوا بانفسهم بسلبية قاتلة عن قضايا الوطن وهم بمحض اراداتهم يتفرجون على اخرين يقررون في مصائرهم من غير ان يتدخلوا لانقاذ انفسهم واحلامهم وامالهم واهلهم في وطن يجتاحه الطوفان وهو بئس الموقف وانت تتفرج كماالنعجةفي حضرة ذابحها بلا حراك ولا فرفرة ولاثغاء!
انهضوا ايها الشرفاء حتى لا يفوتكم شرف الزود عن انفسكم في ركاب اوضاع جديدة لمعارضة جديدة بلا حزبية ولاقبلية ولا جهوية لاجل وطن بانقاذه يمكن ان ننقذ انفسنا واهلنا بل سنحمى شرف وعرض بيوتنا الصغيرة..

.

وعبرك يا هشام تحية نضالية خالصة لهؤلاء الشرفاء بقيادة الاستاذ الصنديد على محمود حسنين الذى يحاول جاهدا ايجاد بصيص امل لاخراج هذا الشعب من هذه المحنة الجاثمة على صدورنا التحية له وهو يرفض برلمانهم الهزيل التحية له وهو يواجه اتهام عاقبته الاعدام ولم يجدوا سببا لمحاكمته سوى اطلاق سراحه بدون تقديمه للمحاكمة والتحية لكل شرفاء بلادى .

العزيز بجاوي

تحياتي وكل عام وانت بخير

ان امثال هذا البطل الصنديد استاذنا على محمود حسنين
والذي ظل لوحده علامة فارقة ومضيئة في هذا الجيل المشبع بروح الانهزام بمواقفه الوطنية
الشجاعة المشرفة نستمد من صموده الاسطوري صمودنا وهو امر يشرفنا ويشرف الحركة الوطنية
لو ظلت باخلاقية هذا الرجل البطل حيث كلما تقدمت به السنون كلما تعتق في المبدئية والصمود والاباء
عكس كثير من ابناء جيله لا زالوا رغم تقدم اعمارهم لا يحسنون حسن الخاتمة.
مودتي