هل تظاهر شرفاء مروي يستنكرون فوز العواليق ( صلاح قوش)!!

وما اعنيه من شرفاء مروي اي كل الحزبيين وغير الحزبيين من ابناء هذه المنطقة الحرة وهم خصوم نظام القمع والارهاب والذين طال القهر والتعذيب العشرات بل ربما المئات منهم بسبب مواقفهم الابية في مواجهة ظلم وقهر( سيئةالذكر الانقاذ) وقد كان لابن منطقتهم المجرم( قوش) ايادى اثمة وراء قهرهم وتعذيبهم.... فهل يا ترى خرج هؤلاء الشرفاء موحدين يستنكرون هذا الفوز غير المستحق لهذا المجرم الاشهر في بلادنا.... وهل في الاساس قبل الفوز اقاموا حملات منظمة معلومة في المنطقة مضادة لترشيح هذا المجرم وقد فضحوه فيها وفضحوا تاريخه بالادلة والاثباتات... ام قمعتهم العواطف الاجتماعية والجهويةالهدامة من القيام بهذا العمل الوطني والانساني الشريف... لاننى حين طرحت هذا التساؤل طرحته وهو امتداد لخيط سابق حول رفضى لدعم مروى الحرة لهذا المجرم لان فوزه في قلبها سيكون وصمة عار في تاريخها وتاريخ ابنائها الوطنيين الاحرار لان فوز (العواليق قوش) في هذه المنطقة له دلالاته السالبة على هذه المنطقة خاصة اذا بالفعل لم يشهد في الاساس حملات مضادة له بالقدر المطلوب لردعه واحراجه من قبل الاحرار من ابناء هذه المنطقة الكريمة... ففوز هذا
( العواليق) فيها مهما كانت المبررات فانه وصمة عار كبير في جبين كل الوطنيين من ابناء مروى؟!

قد نجد العذر للذين قاطعوا مهزلة ما يسمى بانتخابات منذ البدايةباعتباره موقفا وطنيا رافضا لكل المهزلة وهو امر يغنيهم في عمومياته عن تخصيص مواجهة مع رمز من رموز البطش والتعذيب في بلادنا اي (العواليق قوش) ولكن هل فعلها الذين شاركوا في المهزلة ان هاجموه وفضحوه في حملاتهم الانتخابية وحرضوا الناس على عدم التصــــــــــويت له ام انهم اكتفوا فقط بالدعاية لانفسهم من غير التعرض لهذا الطاغية.... وهل يعتبر انه كان مستحقا لهذا الفوز من غير تزوير ام هنالك تزوير وقع بالفعل وان كان هنالك تزوير لماذا لم نقرا عن اي تقرير عن ذلك التزوير من قبل المرشحين المعارضين (للعواليق قوش) وخاصة تعتبر هذه الدائرة وصويحباتها من دوائر مروى من مراكز النفوذ التقليدى للحزب الاتحادى (الاصل) والذي لا اعلم بالضيط كم حاز مرشحوه من الاصوات في مواجهة (العواليق قوش)!!؟

مشتاقين ياعمده

خضر يا نقابي عجـــــــــوز تحياتي ومشتاقون وسلامي للاسرة الكريمة وكل الاهل عندكم في لاهااااااي!

وسؤال مباشر الى اخوتنا احرار الحزب الاتحادى (الاصل) هل ذهب السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب وراعى الطائفة الختمية وبمعيته مرشحه الرئاسي السيد حاتم السر الى مدينة مروى وهي زيارة لها دلالاتها السياسية والطائفية والمعبرة عن مساندة الحزب عبر رئيسه وراعى الطائفة الختمية لمرشحه الاساسى في المنطقة...حيث علمنا ان السيد زار عدة اماكن ولكن لم اشاهده قد زار مدينة مروى مخاطبا اهلها لدعم مرشحه في مواجهة رمز البطش والاستبداد (العواليق قوش) فهل زارها السيد ام لم يزرها وان لم يزرها فلماذا لم يزرها!؟

.

.

.

.

.

.

.

.