انقذوا طالبات جامعة الخرطوم من الضياع والضباع ( توجد قصة حزينة)!!

تعيش الطالبات اوضاع ماساوية في كل جامعات السودان لاسيما الطالبات اللائي من الاقاليم والسبب رفع حكومة المشروع الحضاري البائد يدها عن الخدمات التعليمية وتجفيفها لمصادر الانتاج في الاقاليم بالنسبة للمواطن من باب جوع كلبك يتبعك

الباسل عمر

سلامات

ومعا لفضح هؤلاء الخونة والمفسدين

ياللأسف على هذه الجامعه وطلابها وطالباتها ...فقد مرت علىّ نفس القصة لطالبة فى الجامعه الاسلاميه من بنات الأسر وكنت أظنها صديقه لأحد البنات بالمنزل حين وجدتها داخل البيت بانتظار المساعدة وعند سؤالهم ذكروا لى أن هذا الأمر أصبح ظاهرة ملحوظة هذه الايام ....

كانت داخليات الجامعات توفر السكن والخدمات الضروريه من مأكل ومشرب والمواصلات للطالب بين داخليته وكليته وكانت تصرف الاعانات للمحتاجين من الطلاب ...

ذكر لى الدكتور عبدالرحمن العبيد طراه الله بالخير وكان الرجل عميداً لمكتب القبول بالجامعه ان نميرى ظل يحاول قفل الداخليات ولكنه لم يستطع حتى ذهب ...

كان الطالب مفرغاً تماماً للتحصيل والإستذكار ويومه مرتبط بالجامعه خلال النهار والمساء وبنشاطاتها الثقافيه والعلميه والترفيهيه وكان بعض الطلاب يعينون حتى زويهم بمعينات الداخليات من مأكل ومشرب ومسكن ...ولا حرج فى ذلك بين الزملاء ...

يأتى السؤال عماهو هدف السلطة من قفل الداخليات وتحويلها لمكاتب أو غيره كما حدث فى جامعة الخرطوم ...والاجابه واضحه فى استعداء هذا القطاع للشباب وليس فى الداخليات فقط بل حتى فى الشوارع والحافلات وأحياناً داخل منازلهم بمطاردات الخدمة الالزاميه ومعسكرات التجنيد ومحارق الحرب فى الجنوب ...

Unfortunately most of the people in the power today are those who enjoyed the priviledges of studying in and graduating from the Univsrsity of Khartoum. Starting from the used to be their god father Hassan Turabi and Ali Osman, Ibrahim Ahmed Omer, Gazi Salah, Mostafa Osman, Zubier M Hassan to name afew. I wonder why they have treated this incredible institution which produced the best graduates who are now shining wherever they go all over the world. In those good old days they enjoyed one of first class university with world class faculty and facilities with 100% free tuition. In addition, they enjoyed living in 5-star like dorms. I can only descibe such a conduct as a kind of betryal, unfaithfulness and disloyality.

Ismail Hussein, JD

.

.

السيد هشام هباني

و الله انها لماساة اتمني ان تنتهي.... طيب ما هو الحل من وحهة نظرك في ظل المعطيات الحاليه؟؟؟

.

>

الناظر


والله قصة غريبة لحسوا كل شئ


حتي وجبة الطلبة الله لا بارك فيهم

الاخوة القراء

هل لاحظتم ماذا فعل الهاكر في واحدة من مداخلاتي في هذا الخيط وبشكل
كل من قرا هذا الخيط يعلم بانني لست صاحب هذه المداخلة!