Post: #1 Title: عاجل جدا....اكتشاف مقبرة المك نمر مدفونا في سنغافورة!! Author: هشام هباني Date: 12-19-2009, 05:06 AM Parent: #0
نحن امة بلا اخلاق ولا ضمير حينما نعجز حتى اليوم عن ممارسة فضيلةالوفاء لواحد من ابطال عزتنا وكرامتنا حينما شمخ ذات مرة في بداية تخلقنا القومي وهو يرسخ للعزة والكرامة السودانية بموقفه البطولي العظيم والمشهود في وجه صلف الخديويةالرعناء واعوانها من اقنان الفرعونية وهو يحرق الصلف والاستعلاء بعزة السوداني الغيور الذي لا يرضى الذل والضيم يبنار الثار الوطني... وللاسف كانت نهاية هذا البطل العظيم حزينة اذانه لم يغب فقط عن جغرافياالوطن الام في جغرافيا وطن اخر بل غاب عن جغرافيا ضمائرنا واخلاقنا ونحن نضن عليه حتى اللحظة ولو بنصب تذكاري في موقعة الحريق تمجد هذا الحدث العظيم.... اوبالاحتفاء السنوى بذكرى الحريق لنسميه يوم الكرامة الوطني او بتكريمه ببعثة اكاديمية من شعب التاريخ في اي واحدة من جامعاتناالوطنية لتتبع خط سير هجرة هذا الشامخ العظيم الى ان استقر به المطاف وتوفاه الله حيث ينبغي التعرف على مكان قبره وما استجد حول اخبار ذريته واهله من بعده في المنفي باعتبارهم اول لاجئين سودانيين في التاريخ السوداني خرجوا بسبب قضية وطنية ناصعة.... هل وصل بنا العجز وعدم الوفاء لبطولة هذا الماجد الي هذا الدرك السحيق من الانحطاط ونحن الى اليوم لم نعلم عن سيرته شيئا في بلاد الحبشةالشقيقة المجاورة الى ان مات والحبشة هي البقعة التي قطعا يرقد فيها جثمان هذا البطل الشريف وليس في سنغافورة كما سخرت منكم في هذا العنوان المستفز والذي ارجو ان يستفزكم اكثر فاكثر لاجل ان نرسخ قيمة الوفاء بيننا حتى نحفز المعاصرين واللاحقين من ابنائنا وبناتنا واحفادنا على البذل والعطاء والفداء حينما يشعرون ان هنالك من يثمن بذلهم وعطاءهم ولذلك سيبذلون لاجل هذا الوطن الذي يعيش اليوم درك الذل والخنوع والهوان محتل التراب والاركان مظلوم فيه الانسان وفي مرتبة ادنى من معشر امةالحيوان في زمن عمر الحيوان وافة ( الكيزان)!
Post: #2 Title: Re: عاجل جدا....اكتشاف مقبرة المك نمر مدفونا في سنغافورة!! Author: هشام هباني Date: 12-19-2009, 09:50 AM
ويموت ويدفن يا لعارنا وشنارناالبطل القومي السوداني علي عبد اللطيف في قلب القاهرة وهو لا زال منفيا حتى في موته فيها ولا يجرؤ اي سوداني على زيارة قبره في القاهرة لان جلهم لا يعلم ان على عبد اللطيف قد مات منفيا في مصر ومدفون بها وقد مات في ظروف صحية مهينة.. ولا احد منا يفكر اليوم بتكريمه ميتا على شاكلة اعادة رفاته وتشييعه في موكب رسمي وشعبي وطني مكرما الى موطنه الام اي الى الوطن الذي كان يتمتم به حيا بالانتماء والفداء وعز عليه ان يدفن فيه ميتا لان الابناء والاحفاد افتقدوا الاخلاق ومنها قيمة الوفاء.
وهل فكر الكثيرون منكم باخلاق وطنية اصيلة مبراة من اي انحيازات جهوية اوسياسية او دينية ان يزوروا برفقة اطفالهم في سياحة وطنية وحتى ولو بالصدفة وهم يمرون من امام مرقد محرر السودان وابو القومية السودانية الامام المهدى هل يترحمون عليه حتى من نوافذ سياراتهم وهم يمرون بجوار المرقد الشريف لهذا البطل العظيم شاكرين له سعيه الوطني والذي بسببه نحن اليوم نرفع هاماتنا في السماء واسمنا امةالسودان وبسبب وثبته الكبرى تدامجت شعوب وقبائل الوطن وقد حررت الوطن واهدتنا( البقعة) ام درمان بؤرة الانصهار القومي الكبرى بين كل اهل السودان وبسبب ثورته الكبرى عندما تزور بعض الاماكن في شرق السودان عند حدود الحبشة او تلال البحر الاحمر او في سهول الجزيرة تجد كل قبائل كردفان ودارفور و تعتقد انك في اقليم غرب السودان وكل ذلك بسبب الحراك القومي عبر الثورة الكبرى الذي انجزه هذا الرمز العظيم وصحبه الابطال من كل بقاع السودان وجل مقاتليه من ذلكم الاقليم العظيم حيث كان منهم ابطال من اعظم قيادت الثورة المهدية... ولكننا للاسف نضن على هذا البطل العظيم وصحبه بالتكريم ولم نر لهم نصبا تذكارية شيدت في السوح العامة ولا في مداخل المدن الكبرى وموانيء البلاد ولا صورة له في العملة الوطنية كبطل قومـــــــي يستحق هذا التكريم وذلك ببساطة اننا امة لا زالت كسيرة غير وفية تعيش دون تلكم الروح العظيمة ودون خط الاخلاق الذي انجزت بها تلكم الاجيال استقلالنا الحقيقي ولا خير في امة لا تعرف الوفاء!
يا صديقي لا زلنا نخاطب الناس من باب التذكير حتى لا نضيع كامة بين الامم تعيش الحاضر في احلك حالات سقوطها وضياعها وهي لاكثر من عشرين عاما تعجز ان تتحرر من ثلة من اللصوص والمفسدين والتافهين الانذال يعيشون بين ظهرانينا احرارا يستبيحون كل شيء في الوطن ونحن نمارس الخنوع والخضوع بينما اجدادناالسابقين من ذات الامة قبل اكثر من قرن اقتلعوا في زمن قياسي اقل من خمس اعوام فقط واحدا من اشنع واقوى انواع الاحتلالات الاجنبية بجيوشه الحديثة والمدججة باحدث السلاح في ذلكم الزمان و رغما عن هذا الوضع غير المتكافيء هزموه في كل المعارك من غير ان يهزموا في اي معركة وانجزوا استقلالنا الوطني الاول وهم عزل من السلاح الناري الحديث وكلهم رعاة حفاة من عامة الناس ليسوا جنودا مدربين وهم لايحملون سلاحا غير الايمان بالقضيةالوطنية ولذلك انتصروا بهذا اليقين....غني لهم يا صديقي فانهم والله اشرف منا الاف المرات ونحن اليوم امام بذلهم لا نسوى ذرة من ذلكم الفيض من العطاء.
Post: #8 Title: Re: عاجل جدا....اكتشاف مقبرة المك نمر مدفونا في سنغافورة!! Author: عكود عبد القادر عكود Date: 12-19-2009, 11:57 AM Parent: #6
هذا موقف باضعف الايمان وليس منة منا بل هو واجبنا تجاه هؤلاء الابطال وهم صناع الوطن من فدونا باعظم ما يملك الانسان وهي روحه وبسبب نضالهم ها نحن لا زال فينا شيء من كرامة ووفاء وانتماء ولا زلنا نتغني بالسودان وهو صنيعهم وانجازهم ولكن المؤسف يبدو اننا سنفرط في هذا الوطن العزيز المستباح ونراه يذبح امام اعيننا صباحا ومساء ونحن نمارس الانبطاح ولسنا افضل من حال الديوث الذي يقبل لاهل بيته كل جالبات العيب والعار!
ودهباني مساءاتكم بيضاء بفارق التوقيت هذا الحديث يجرنا لإعادة النظر في تدوين تاريخ السودان وجرجرة التاريخ حسب قوة الميديا للشخص الذي يراد تسيط الضوء حوله في أغلب الأنظمة الوطنية التي حكمت السودان غالباً ما يكون سياسي جهوي وليس وطني مجرد لخدمة الأجيال والتاريخ الوطني القومي ...لبناء سودان جديد متنوع متعايش متصالح مع ذاته دون استعلاء عرقي أو جهوي .. المك نمر 1821 أحد مكوك الجعليين ، رفض الاستسلام ..رجب ود عدلان وا اخوه على 1823فارسل اسماعيل باشا ببعض العساكر فقتلوا رجبا على فراشه و اتوا اليه بعلى اسيرا فشنقه...ثورة الشريف أحمد ود طه ..إبراهيم قرض 1874 ، بوش بن السلطان محمد الفضل 1875م ،هارون بن سيف الدين 1880 ، محمد المهدي ، الأمير المرضي أبوروف ،، شهداء كرري ..ثورة ود حبوبة ...عبدالفضيل الماظ ، كسار قلم ماكميك ..أين وثائق وتاريخ السودان ؟؟؟ مرفق لكم رابط دار الوثائق القومية في مصر
أها بقي الأرشيف البريطاني عن السودان !!! أما دار الوسايق ( الوثاق) السودانية فأقدم مخطوطة في معيتهم لا تتجاوز 120 سنة والباقي في خبر كان
Post: #15 Title: Re: عاجل جدا....اكتشاف مقبرة المك نمر مدفونا في سنغافورة!! Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 12-20-2009, 10:20 AM Parent: #14
Quote: نحن امة بلا اخلاق ولا ضمير حينما نعجز حتى اليوم عن ممارسة فضيلةالوفاء لواحد من ابطال عزتنا وكرامتنا حينما شمخ ذات مرة في بداية تخلقنا القومي وهو يرسخ للعزة والكرامة السودانية بموقفه البطولي العظيم والمشهود في وجه صلف الخديويةالرعناء
ودهباني حبابك بعدما لفحت عُكازي المضبب وجيتك داخل لقيت حديثك كُتر
أرعى بي قيدك ولا معاي أهلك هنا الهبانية كلهم بمسكهم واحد واحدأقطع رقابهم
وزي ماقالت زوجك المصون الناس في شنوالحسانية في شنو
Quote: هذا الحديث يجرنا لإعادة النظر في تدوين تاريخ السودان وجرجرة التاريخ حسب قوة الميديا للشخص الذي يراد تسيط الضوء حوله في أغلب الأنظمة الوطنية التي حكمت السودان غالباً ما يكون سياسي جهوي وليس وطني مجرد لخدمة الأجيال والتاريخ الوطني القومي ...لبناء سودان جديد متنوع متعايش متصالح مع ذاته دون استعلاء عرقي أو جهوي .. المك نمر 1821 أحد مكوك الجعليين ، رفض الاستسلام ..رجب ود عدلان وا اخوه على 1823فارسل اسماعيل باشا ببعض العساكر فقتلوا رجبا على فراشه و اتوا اليه بعلى اسيرا فشنقه...ثورة الشريف أحمد ود طه ..إبراهيم قرض 1874 ، بوش بن السلطان محمد الفضل 1875م ،هارون بن سيف الدين 1880 ، محمد المهدي ، الأمير المرضي أبوروف ،، شهداء كرري ..ثورة ود حبوبة ...عبدالفضيل الماظ ، كسار قلم ماكميك ..أين وثائق وتاريخ السودان ؟؟؟ مرفق لكم رابط دار الوثائق القومية في مصر
وهو كذلك هنالك تفاصيل كثيرة في تاريخنا تحتاج لاعادة تدوينها بشكل موضوعي بعيدا عن اي انحيازات حتى ناخذ الدروس والعبر من التاريخ المصاغ باقلام امينة كي تنطلق على هدي الموجب منها اجيال تحمل وعيا وطنيا مضيئا خاليا من التشويش لاجل سودان واحد لكل السودانيين بلا جهوية ولا قبلية ولا طائفية.... ونتواصل مع خالص مودتي واحتراماتي
مع عاجل الفوق دي.. وعلى عجل جهزت الكاميرا عشان التوثيق.. أنا قلت تكون زي حكاية زقاق كتشنر هنا الذي صوره أحد الإسلاميين بأنه أكبر وأهم شارع في سنغافورة, ليربطه بكتشنر الذي غزا السودان..
نحتاج لزوال الكابوس المعشعش عقدين من الزمان وبعدها نفكر في الأموات..
3)المك حميدة رجب أبادرو / مك عموم جبال فازوغلي / مركز فرعي الرصيرص .
4)الناظر عبدالله بكر مصطفي / ناظر دار بكر / مركز القضارف .
5) الناظر محمد الأمين ترك / ناظر الهدندوة / كسلا .
عند اعلان الحرب العالميه الثانية في العام 1939م بواسطة السنيور / موسيليني والهجوم وأحتلال مدينتي الكرمك وقيسان بجنوب النيل الازرق في العام 1940م .... وكذلك أحتلال مدينة كسلا في نفس التاريخ .
قام زعماء العشائر والنظار المذكورين أعلاه بتكوين فرق قتالية أسموها بأسماء قبائلهم - وأطلق عليها المستعمر أسم القوات الغير نظاميه والمساعده لقوة دفاع السودان .
SUDAN AUXILIARY FORCE
1/ كون المراحيم المك / حسن عدلان عثمان والمك / نايل حمدان بشير والمك / حميدة رجب أبادرو فرقة الفونج FUNG BAND وحاربت جنبآ الي جنب مع قوة دفاع السودان والشرطه آنذاك واصطحبها المك / حميدة رجب أبادرو داخل الأراضي الحبشيه ومكث شهرين مع قوة دفاع السودان والشرطه وعندما عاد منتصرآ كوفأ ببندقية رصاص ولازالت بحوزة أبنه بفازوغلي وخمسين جنيه مصري .
2/ كان المك نايل حمدان بشير ومن مقره بالكيلي يهاجم القوات الطليانيه وباالأسلحة التقليدية ومن داخل الراضي الحبشيه بقرية المتمة والقري المجاورة لها .
عندما تحركت القواة الطليانية من مدينة قيسان قاصدة مدينة الرصيرص رئاسة المركز ___ تصدي لهم مع رجاله في منطقة خور أقد -- وأجبرهم علي الأنسحاب -- وتركو الكثير من أسلحتهم الصومالية الصنع ودوابهم والتي أستولي عليها المك / نايل حمدان مع الدواب , وقد كوفأ ببندقية رصاص أيضآز
3/ أهدي حاكم عام السودان هدلستن باشا المك / حسن عدلان عثمان بندقية رصاص وعليها ديباجة من الفضه ومكتوب عليها هدية من حاكم عام السودان -- لما قام به مع زملائه من أعمال جليله أثناء الحرب العالمية الثانية -- ولازالت موجودة بحوزة الاسره بسنجه .
4/ أما الناظر عبدالله بكر مصطفي وهو ناظر دار بكر بالقضارف -- عند أحتلال الطليان لمدينة كسلا -- كون فرقه بكر BAKR BAND ويسمونها بند بكر -- وكذلك حاربت هذه الفرقه مع قوات دفاع السودان والشرطه -- حتي أزاحت القوات المعتدية من أراضيها .
5/ أنشاء الناظر محمد الأمين ترك فرقة الهدندوة التي أطلق عليها الشاعر الأنجليزي " المستر كلبنج فرقة الــ FUZZY WUZZY ومدحها بقصيدة طويلة لأنها القبيلة السودانية التي كسرت الصندوق الأنجليزي وهزمت الجيوش البرطانيه في معركة طـمـاي في الحرب العالمية الأولي .
أعتقد أن هؤلاء الرجال الافذاذ يستحقون التكريم والاشاده بما قامو به من أعمال جليله في الحرب العالمية الثانيه -- وذلك عندما أوعد المستعمر بمنح الأستقلال للدول المستعمرة -- وقد شجعو رجالهم ودفعوهم للأنخراط في الجندية دفاعآ عن تراب هذا الوطن الحبيب .
.....................................وللمزي� � من التاريخ عن هؤلاء الابطال يمكنكم الرجوع الي هذه المراجع : 1/ كتاب السوداني المحارب لمؤلفه جاكسون باشا -- مدير مديرتي بربر وحلفا . THE FIGHTING SUDANESE BY H.C.JACKSON
2/ كتاب التحول في أفريقياء من المركزية الي الاستقلال لمؤلفه الــســيــر جيمس روبرتسون - السكرتير الاداري الأسبق TRANSITION IN AFRICA FROM DIRECT RULE TO INDEPENDENCE BY SIR . JAMES ROBERTSON
Quote: نحتاج لزوال الكابوس المعشعش عقدين من الزمان وبعدها نفكر في الأموات..
ده كلام صحيح... بس الاموات افضل مننا نحن الاحياء وربما لو احيينا ذكراهم ربما سيغيرون واقعنا الميت الى حياة جديدة مفعمة بالامل من داخل قبورهم الطاهرة لو عرفنا وين هي!