أ حتقر جدا جدا اصحاب هذه العبارة التافهـــة!

(( انتو هسع الفرق بينكم وبين الكيزان شنو!!؟))

والمصيبة ان اصحابها ابدا لا يملكون اي موقف في القضاياالوطنية المصيرية التي تهمهم وتهم شعبهم غير هذه الحيادية الخائبة التي ينحشرون فيها بتذاك مفضوح منصبين من انفسهم حكاما بين الحق والباطل بل اشبه بحالة ((كلب السرة)) المشهور وهم دومافي خانة الفرجة ويزعمون بهذا الموقف المحايدالخائب الجبان انهم بمنجاة من النقد والاتهامات حيث انه لا حياد بين الحق والباطل في القضايا العامة اوعليهم ان ياتوا بموقف ثالث هو البديل عن موقف الخصمين الاخرين ولكن ان يظل موقفهم الحياد بلا اي بديل قطعاان موقف الفريقين اي الكيزان الذين نختلف معهم والمعارضة التي ننتمي اليها كمجرد محاولة يظل موقفا اشرف من هذا الموقف العدمي الجبان لهذه الملة الخائبة والخائنة التي نأت بنفسها جبنا متهيبة التورط في القضايا الوطنية وتبعاتها وهو موقف موغل في الذاتية والنذالة ان ترهن مصيرك ومصير امتك لاخرين يمارسون الشان العام وتبعاته نيابة عنك وانت في ذات الوقت ليس براض عنهم بل ربما لديك امكانيات البذل والعطاء قد تفوقهم بذلا وعطاء ولكن الجبن والانانية عصمتك من التورط في ايثارية البذل لاجل المجموع وجعلت منك كائنا سالبا وبلا استحياء تحقر مجهودات الاخرين ناسيا انك غير مؤهل اخلاقيا وانسانيا حين تنتقد الاخرين لان فاقدالشيء ابدا لايعطيه!!

اتحتقر اصحاب تلك العبارة ولا تحتقر نفسك وانت تقدم قاموس من الكلمات التافهة

يا عجبى...........

وانا احتقرهم معاك يا هباني.




يعني جنس حاله

ناس بيشوهوا الحضيض الوصلنا لها بالانقاذ ويعملوا فيها ما شايفين!!

وليد

سلامات

وما اتى قاموسي بذيئا الا عن قصد وانا لا زلت ابرره بشكل استثنائي لمواجهة حالة القرف والاحباط التي يشيعها امثال هؤلاء الذين اعنيهم في هذا الخيط بمواقفهم المفعمة بالغيبوبة وغياب الضمير ولذلك لا بد من وخزهم وصدمهم لجس جوانياتهم حيث مكامن الاستفزاز والحمية والغيرة في دواخلهم وعندمااراهم ينتفضون ويستفزون جراء بذاءتي المقصودة يصيبني بالفعل سرور عظيم لانهم يستفزون وينتفضون ويغضبون ويثورون ولكن يعاودني القرف والاحباط ثانية عندما اكتشف انها غضبة وهبة ذات مدى قصير جدا لا يتجاوز الاستفزاز عندها حد ما بعد حاجز الصغائر مثل الفاظ نابية وسلوك غير مهذب ولكن عندما يصل الاستفزاز الى ام الكبائر حيث القتل الجماعي والابادات والتعذيب وانتهاك حرمات الخصوم حد اغتصابهم وخصيهم وتشريد الناس من ارزاقها وتهجير الشعب خارج الحدود والتجويع والافقار ونهب المال العام واشاعة افساد الحياة العامة بكل استباحات السلطة وهو ما تمارسه عصبة الحكم في السودان لاكثر من عشرين عاما وهو امر ابدا بكل بشاعاته وفظائعه للاسف لا يستفز اي واحد من اولئك الذين يهبون وينتفضون فقط ضد صغيرةالبذاءة وما يخدش الحياء العام بينما يلبدون ويختفي الغضب والاستفزاز في دواخلهم امام كل تلكم الكبائر ولذلك سيظل قاموسي احيانا بذيئا جدا مستمرا في استفزازهم الى ان استطيع ذات يوم اقناعهم ان يستفزوا كاولوية اخلاقية وانسانية ووطنية اولى للكبائر قبل الصغائر والا ينبغي عرضهم لاطباء ماهرين في علم النفس لتشخيص هذا الداء العجيب اي داء الاستئساد في الصغائر و(الدنقرة) للكبائر!!

واتوقع من هذا الخيط من بعض المتداخلين الجدد الذين سيلتقونني لاول مرة وهم قطعاسينتقدون لغتي لانها حتما ستسفزهم وستخدش حياءهم وانا بالتاكيد فاتح صدري وجاهز لنقدهم وهجوماتهم وحجتي قائمةلهذا الوضع الاستثنائي الذي عانيت ولا زلت اعاني منه الكثير ولكنها رسالتي وموقفي الثابت من بعض القضايا ساظل للاسف مضطرا الى هذا النمط من الكتابة الخشنة الصادمة المستفزة ربما ينصلح الحال والاحوال في الوطن من هذا المدخل الاستثنائي بعدما عجزت الكتابات المهذبة والمؤدبة فيه التي انجزها الاف من خيرة مثقفينا وادبائنا وسياسيينا ومفكرينا ان تصلح الاحوال حيث لا زالت الغيبوبة ماثلة نعيشها في كل تفاصيل الوطن عندما لا يستفز حتى اليوم الناس لهذه الابادات الجماعية ولا الى الظلم الاجتماعى ولا يستفزهم نهب المال العام ولا الفساد المهول الذي يمارسه المتنفذون بل الانكي لم يستفز الشعب ولم ينتفض ليطيح بهذه الحكومة الخائنة وقد فرطت في سيادة وكرامة الوطن عندما تنازلت عن اراضيه المحتلة في حلايب والفشقة وهو الامر الذي ينبغي ان يرفع معدلات الاستفزاز القومي الى اعلى درجات الحمية والغضب والغيرة الوطنية ولكن يبدو ان الغيبوبة كبيرة وهو الامر للاسف الذي يضطرني ان اعود الى ذات المربع الاول الذي بررت فيه الى بعض منتقدى كتاباتي في السابق وهم يتهمون لغتي الاستثنائيةالخشنة والخادشة للحياء العام والتي استعملها احيانا بطريقة استثنائية لانه ما زال في اعتقادي ان وضع الغيبوبة قائم ولذلك ساعود كثيرا في كتاباتي القادمة الى هذه اللغة الاستثنائيةالصادمة المستفزة حتى ينصلح الوضع ربما بهذا النمط من الكتابات الخشنة المستفزة جدا فربما تعيد الامور الى وطن ( الناكوسي) بلغة ( الناكوسي) وستظل مجرد محاولة استثنائية اقر بخشونتها واقر بحقكم في نقدها وحقي في التعبير بها لانها مهما كانت بشاعتها ليست اقذع مما يفعله المجرمون في السلطة عشرين عاما بالافعال وليس بالاقوال والانكى باسم الدين!!

وعبارة اخرى مكرورة يستعملها كثير من هذه الكائنات الجبانة حينما لا يجدون حجة للحوار ولا موقف يتباهون به امام اقرانهم وهي عبارة مقرفة تبعث في النفس كل انواع ( الطمام) عندما ينتقدك هذا النذل قائلا : ((والله يا اخوي معارضتك دي لا علاقة لهاابدا بالمعارضة الشريفة وانك تشوه وجه المعارضة و ياريت تكون معارضتك زي معارضة فلاني الفلاني الشريف فهو اشرف منك))!
والمصيبة التي تبعث على الضحك والقرف معا ان الذي يلقى مثل هذه العبارة هي نوعية من البشر تحسب انها اتية من الواغ واغ او من جزر فيجي البعيدة او ربما بلاد الاسكيمو...بينما هو كائن سوداني قح لحما ودما عائش في الوطن بكل تفاصيله والامه واحلامه وللاسف كائن لا يملك اي موقف وطني بل كائن موغل في السلبية والانانية وبلا استحياء يطرح نفسه حكما يقيم ويعير اسهامات الاخرين و عندما يلقي مثل هذا الحكم يتبادر الى ذهن اي انسان عادي وهو يسمع الرجل مهتما بسمعة المعارضة ويرجو لها التقدم والازدهار مبرئا اياها من سلوك فلان المسيء اليها كانما صاحبنا رب المواقف والصولات والجولات الوطنية
وتهمه سمعة وكرامة المعارضة بينما في الحقيقة سعادته كائن غير مؤهل لاطلاق مثل هذه الاحكام لانه ببساطة كائن بغير ضمير واخلاق طالما لا ينفعل ولايتفاعل مع قضايا بلاده ولا يعبر عن ضمير امته!

.

ود هبانى

يا صديقى هذا الشعب لا خير ولا رجاء فيه

شعب يضرب ويزل وينهب كل يوم ولا يحرك ساكنا
شعب يموت بطيئا ويدفن حيا ويطن أنه ما زال عائشا

لا فائدة في فيادات ولا تنطيمات ولا أحزاب

العصيان المدنى ثم العصيان المدنى

هو الخلاص

العزيز عصام الزين


تحياتي

لا تقنط كل هذا القنوط فشعبنا سيفعلها ذات يوم
كما يفعل هذا الامر حين يريد ساعة الارادة لدحر الطغاة.

ثنائية الإلفاظ و الكضب .. هي البتخلي طرحك دايما فطير ..
حاول تهذب نفسك .. و دي بتكون خدمة كبيرة للوطن ..

الاخ حميدة

سلامات

وتشكر على النصيحة الغالية وحتما سنعمل بها عندما يحين وقتها
وهو الوقت الذي نشهد فيه بالجد انصلاح احوال الناس في دواخلها وهي عادلة
في احكامها وتقييماتها عندما تستفزفي الكبيرة قبل الصغيرة
والفعل قبل القول وحينها سيكونون مؤهلين لانتقاد
هباني وامثاله.... ولكن طالما الناس حتى اللحظة غالبهم( لابدين) وقابلون
لكل جرائم عصبة الحكم البشعة فما من حق اي منهم ان ينتقد اسلوبي قبل
ان ينتقد نفسه في صمته وسكوته على كل تلكم الجرائم والاستباحات في الوطن وهو لم يحدد موقفه منها فان تجرا وفعل ذلك حينها ساكون محرجا ومضطرا جدا لقبول هذا الطلب من انسان مؤهل له لانه ببساطة جدير بالاحترام بسبب صدقه مع ذاته.

شكرا

Quote: يا صديقى هذا الشعب لا خير ولا رجاء فيه شعب يضرب ويزل وينهب كل يوم ولا يحرك ساكنا شعب يموت بطيئا ويدفن حيا ويطن أنه ما زال عائشا لا فائدة في فيادات ولا تنطيمات ولا أحزاب العصيان المدنى ثم العصيان المدنى هو الخلاص

الاحباط واليأس هما نقطة اللاعودة فلا تترك نفسك فريسة لهما ... اذا كان لا خير ولا رجاء في هذا الشعب فعلاما نراهن ؟؟؟ رهاننا يجب ان يكون على الجماهير... حيث الجماهير .. منها واليها نعلمها ونتعلم منها ولانستعجل النتائج ... الحركة الجماهيرية تتطور يوما بعد الاخر ..الانقاذ اليوم ليست كالآمس ..انها تتاكل الاطراف وتتساقط وتذبل... فالانقاذ ذاهبة لا محالة.. فكن بخير..
سلام للماجد ود هباني..

Quote: يا صديقى هذا الشعب لا خير ولا رجاء فيه شعب يضرب ويزل وينهب كل يوم ولا يحرك ساكنا شعب يموت بطيئا ويدفن حيا ويطن أنه ما زال عائشا لا فائدة في فيادات ولا تنطيمات ولا أحزاب العصيان المدنى ثم العصيان المدنى هو الخلاص

الأخوة الأكارم

إستوقفتنى هذة المداخلة للأخ الزين....

شعب وصفتة كأعلاة.......ثم طالبت بالعصيان المدنى!!!
ياترى من سوف ينفذ هذا العصيان ( المدنى ) نفس الشعب؟ أم شعب مستورد؟؟؟؟؟

إحترامى

.

.