خطة عبقرية لايقاف مسلسل فضيحة كهرباء سد مروي !

قيل انه لازال الشغل الشاغل للصوص الحكومة ومتنفذيها هو كيفية انقاذ انفسهم ومصداقيتهم امام الشعب والمجتمع الدولي بعد فضيحة سد مروي الذي اصبح نقمة كبيرة اضاف سوءا جديدا لسوء سمعتهم السيئة اصلا بعد ان ملاوا العالم ضجيجا وثغاء ورغاء بهذا السد الاكذوبة الاعجوبة وتقول مجالس الخرطوم جهرا هذه الايام عن اجتماع تاريخي ( انتيكة)تسربت حكاويه وصارت حديث السابلة وهم اكثر تهكما وسخرية على هذه العصبة وهي تتخبط هذه الايام وهو دليل حتمية سقوطهم المؤكد قريبا حيث قيل انه قبل اسبوع كان هنالك اجتماع عاصف جمع البشير ونافع وعوض الجاز والدقير وبكري والزبير واسامة عبد الله ويوسف عبد الفتاح ( رامبو)ومعهم عدد من المهندسين الكبار المشرفين على هذا المشروع الفضيحة وكان محوراللقاء كيفية تلافى هذه الفضيحة التى جلبها لهم هذا السد الفضيحة والذي يبدو حسب اقوال المهندسين انه يعاني خللا بنيويا فنيا يصعب اصلاحه الا اذا قاموا بهدم جزء كبير من قاعدة السد واعادة بنائها حسب المواصفات الهندسية الصحيحة السليمة وهو امر لا يستطيعون فعله علنالانه سيزيد وضع الفضيحة سياسيا وستكون الامور اكثر تعقيدا لانه سيكون بالضرورة عملا منظورا ومحضورا وبالتالي ستعلم به الناس وخصوصا( الشامتون) وهو امر سيعمق من لا مصداقية العصبةبين الناس بهذا السد( المضروب) ولذلك شرعوا يبحثون في ذات اللقاء عن حل يرضي الجميع ويحفظ ماء (الانقاذ) امام شعبها ولكن المهندسين كانوا مصرين على استحالة فعل شيء غير الهدم واعادة البناء من جديد لذلكم الجزء المعطوب وهو الامر الذي رفضه البشير بشدة وقد صاح فيهم قائلا: ( اتو عاوزين تطلعونا قدام الدنيا كضابين وده الحاجة الوحيدة ونحن قاشرين بيها)!
قيل ان الجميع صمتوا صمتا عجيبا ولم يستطيعوا ان يزيدوا حرفا واحدا على كلام الريس الا انه بعد لحظات طلب يوسف عبد الفتاح (رامبو) فرصة للحديث وهو قد ابتدر الحديث مكبرا مهللا مطمئنا الحضور بالفرج القريب باقل تكلفة ومن غير اي فضائح وهويقدم مقترحا قال انه الحل الاوحد والعلمي الناجع وهوناجم عن دراسة اجرتها له شركة صينية تتعامل مع سيدة اعمال ثرية وهي قريبته في مشاريع انشائية في السودان لها علم بالموضوع وقد وافقت على تلافي الامر وحله بتكلفة عشرة مليون دولار فقط!
وهنا انفرجت اسارير الرئيس والحضور على مقترح ( رامبو) وصاح فيه البشير: الله يبارك فيك يا يوسف قول يا بركة الحل شنو وقروش الجماعة حاضرات هسع دي عوض اديك الشيك!
قيل ان رامبو انتفخ جدا حيث بات الان حل كل هذه القضية الكبرى تحت يده اليوم وهو امر اذا انجزه ربما سيعيد اليه نفوذه وبريقه الذي خبا منذ سنين طويلة وهو يحن الى استعادةمجده الضائع بين الانتهازيين الجدد خائفا على نفسه من مصير شيخه الترابي وحوارييه وصديقه صلاح كرار والطيب سيخة واخيرا على عصمان.....
صااااح بكري حسن صالح غاضبا في وجه يوسف قائلا: يا زول كان عندك حل قولوا وان ما عندك قوم لف وشوف ليك مكنة تاني واطلب الله!
وهنا ضحك رامبو وهلل وكبر قائلا: يا جماعةروقوا المنقة الصينيين على علم بالموضوع والليلة الحل ساهل جدا عندهم على عكس ما تتوقعون والموضوع بسيط قالوا النقص في امداد الكهرباء ده حيسدوه بس باستيراد عشرة الاف سمكة (بردة) كبيرة الحجم وزن مائة كيلو جرام من الصين لتعيش في بحيرة سد مروي وهو نوع من السمك الرعاد منتج للكهرباء وهو نوع من اسماك ( البردة) شبيه باسماك البردة السودانية ولكن ( البردة) الصينية قوتها الانتاجية الكهربائية عشرة الاف ضعف السمكة السودانية وستربط كل تلكم الاسماك بسلك معدني واحد ليتم من خلاله توصيل التيار الكهربائي الصادر من هذه الاسماك والذي في نهايته يربط بمحطة توليد الكهرباء المركزية الملحقة بالسد ومنه تسرى الكهرباء الى الشبكة القومية في الخرطوم وبقية السودان ونكون قد انقذنا (الانقاذ) من ورطتها!
هنا هلل االبشير جدا والحاضرون ووعد يوسف عبد الفتاح بوزارة الطاقة ممااغضب هذا الامر الوزير الزبير الذي صاح محتجا مستنكرا الفكرة خائفا علي وزارته وهو يقول للبشير: والقال ليك منو بعد ده يا ريس ما حننفضح... وهنا فتح البشير فمه مندهشا وهو يقول للزبير: ده كلام شنو يا زول خلاص بقيت خائف على الوزارة وعاوز تبخس مشروع الزول...بس قول لينا كيفن الفضيحة قاعدة.... فقال لهم الزبير: اها السمك الجايبنو ده بتلقولو صارقيل من وين اكان السمكة الواحدة وزنها مية كيلو يعني السمكة بدور ليها في اليوم برميل صارقيل... وبعدين بتقولوا شنو للناس لمن الكهرباء تجيهم ريحتها سمك سمك!
وهنا صاح البشير في وجه رامبو غاضبا : ده مشروعك مع الرجال يا الخايب جايب لينا سمك من غير صارقيل وكمان كهرباء ريحته سمك سمك....كدى شوف لينا مع الصينيين الصارقيل ده حلو كيفن وكمان معاهو ريحة الكهرباء!

http://www.rasgharib.net/vb/showthread.php?p=22630

.

.

.

.

.

.

الان العصبة في حيص بيص فقد انحلت ازمة الكهرباء بواسطة مقترح العبقرى (رامبو) حيث تم العثور على المصدر الصيني وهي هذه الاسماك الرعادة العملاقة ولكن طرات لهم على حسب راي الزبير وزير الطاقة مشكلة ( اعوص) لم تك في الحسبان اي من اين لهم بتوفير اطنان يومية من الصارقيل لتغذية هذه الاسماك العملاقة حيث استهلاك السمكة برميل صارقيل يوميا اي محتاجون لعشرة الاف برميل صارقيل يوميا لتغذية هذه التوربينات الربانيةالتى ستحل ازمة هذا السد الرباني!
ويقال ان (المتعافن) وزير الزراعة الاتحادية الجديد التحق بهذا الاجتماع الرهيب فورا حيث وعدهم من خلال برامج وزارة الزراعة البحثية انه يمكن اقامة مزارع تربية صارقيل وتعهد شخصيا من امواله المباركة بالحلال بتمويلها وبيع منتوجها للدولة لحل هذه المشكلة الكبرى... وقد اخبرهم المتعافن ان تكلفة انتاج برميل صارقيل واحد من خلال هذه المزارع تكلف حوالي الثلاثمائة دولار اي محتاجون لثلاثة ملايين دولار يوميا لتغذية هذه الاسماك الرعادة الربانية التي ستنقذ( الانقاذ) من ورطتها الكبرى وهو الحل الوحيد ولكن من اين تغطية هذا المبلغ الضخم هل يمكن تغطيته من اموال البترول وهذا بالتاكيد خط احمر حيث لا يمكن التصرف في اموال البترول لصالح المواطن.... ولكن مقترح عوض الجاز ان تحمل هذه التكلفة على مستهلك هذه الكهرباء الربانية ولا بديل لشرع الله!

بعد مقترح (المتعافن) والذي كشف عن نيته السيئة وهو يريد الاتجار في هذا المشروع من خلال وزارته الجديدة قيل ان الامر فتح شهيات كثيرين من تماسيح هذا الاجتماع الهام حيث قاطعهم اولهم وزير المال عوض الجاز مقترحا بدلا من الصرف على هذه الاسماك اموالا خرافية على غذائها وتربيتها اقترح عليهم اقتراحا اعجب السفاح البشير جدا حيث قال لهم نه من الاجدى ان نستورد الافا من هذه الاسماك ( المولدات الربانية) ونعمل على تربيتها لانتاج الاف مؤلفة من الاجنة في بحيرة السد وبجانب البحيرة نقيم مزارع لتربية الصارقيل ونحيل السد الى مشروع القرن لانتاج الكهرباء الربانية الطبيعية ولاول مرة من الاسماك
حيث نعمل على بيع هذه الاسماك الى المواطن مباشرة مجهزة بتوصيلاتهاومعها ايضا نبيعه غذاءها من الصارقيل الذي تنتجه ايضا مزارعنا العملاقة وبذلك يمكن ان نحقق دخلا من هذه الاسماك افضل من الكهرباء المنتجة بالمياه ويمكن بعد ذلك ان نصدر ما فاض عن هذه الاسماك الرعادة الى العالم لتدر علينا عملات صعبة واذا استطعنا ان نوفر عشرين مليون( بردة) لعشرين مليون مواطن يكون يا ريس دخلنا الجنة وحققنا الحلم!
هنا هلل البشير والعصبة ولكنه فجاة توقف عن الكلام واصابه وجوم وامرهم بالصمت وبهدوء قال لهم: (اها قولوا وافقنا على الفكرة بس لكن البقنع لينا الملايين من الناس الراجين كهربة السد ووعدناهم بكهرباء وفيرة ورخيصة.....!!...... هنا صاح الفاسد جلال الدقير: (يا ريس الموضوع بسيط وما تشيل هم ..امالا ناس شيخ الكاروري وعلى الامام والكودة وهيئة العلماء بعملو فوق شنو ما اشوفوا شغلن....افهموا الناس بالدين انو دي كهرباء ربانية ولاول مرة كهرباء حلال ما جاية من موية حبش ولا موية يوغندا كهرباء من سمكة النبي ( يونس).... يعنى النجارة من الدين سهلة اتراهو تنجروا عشرين سنة من الدين شنو الجد الليلة!؟)
انتو نسيتو ياريس زمان مقترح دكتور عمر فضل الله بتاع الكمبيوتر شقيق اسحق فضل الله لمن طلبتو منو ورقة حولامكانيات بناء سد الحماداب تذكر لمن اقترح عليكم ان نلجا للجان المسلم للمساعدة في بناء السد وانت وافقتو يا سيادة الريس على الفكرة!

.

.

اها تبقي علينا عفنة السمك الكهربجي و الصارقيل
و المتعافن.. كتيرة يا عمدة حن علي هذا الشعب
المزكومة من عفانات حكامة... يقوموا يختفوا
تجلياتك دي و ينفتح ليهم باب استثمار مصاحب
باستيراد كمامات...

هشام ياخوى مالك علينا ..
هسى تلقاهم من الليلة دى وضعو خطة عشرينية للكهربا السمكية
والسمكة دى مش بت نطط .. يعنى حتنتج كهربا مت ذب ذبه
نحنا ناقصين ياعمدة