هؤلاء يتذاكون ولكنهم اغبياء جدا!

في اي نقاش في الشان العام تجده دوما اول من يناوش ويكاجر و(يلادح ) فقط المعارضين من غير التعرض ابدا الى المؤيدين للحكومة حتى ولو من باب المناصحةبل تجده جيد العلاقة معهم الى حد الصداقة وهي ( سمن على عسل) ما ان تتهمه بهذا المسلك الغريب والذي افهمه انه التواطؤ مع العصبة الحاكمة وانه من مؤيديها فحينها تجدنه سرعان ما يطالبك باثبات التهمة من خلال بوستاته في المنبر او الارشيف ان كان فيها ما يشير الى تورطه مع الخصوم وهو لا يعتد بكل هذا التواطؤ السكوتي على مظالم ومفاسد وجرائم النظام وهو لا يجرؤ ان يدين او يقول مجرد ( اف) او ( بغم) ولا يجرؤ ان يعاضد اويناصر مظلوما او مظلومة في مظلمة بائنه تستدعي منه الموقف الوطني الاخلاقي وكل ذلك لا يعتبره حضرة المتذاكى الغبي نوعا من التاييد الصامت للخصم فهو لا يريد ان يكون مع الخصم بشكل رسمي حتى لا يتورط في التصدى للدفاع اليومي عن مظالمه ومفاسده ولا يريد ان يكون خصما واضحا له لان ذاك الموقف يتطلب منه استحقاقات اخلاقية يومية وهو ليس بحجمها ولا يجرؤ على الالتزام بها.... ولذلك تجده دوما ما يود ان يكون في كل المشهد ( طالع درون) اي لا مؤيد ولا معارض ولا غالب ولا مغلوب ولكن حضرة المتذاكى ينسى ان الصمت على المظالم نقيصة كبرى بل سقوط اخلاقي تنهي عنه الشرائع والقيم والاخلاق ولذلك يعتبر بصمته البائس مقرا لمظالم ومفاسد وجرائم من لا يجرؤ على نقدهم او مجرد مناصحتهم وهذا النوع من البشر من احط كائنات الله لانه معدوم الارادة والضمير ولذلك فهو ساقط وغير مؤهل للتحدث عن قيم واخلاق لان فاقد الشيء لا يعطيه فهو يحاول ان يتذاكى ولكنه يفضح نفسه بصمته اذن فهو غبى جدا!

غايتو البتنطبق عليهو الصورة دي حقو رااح والله اكضب الشينة

من يرى صورته في هذه المراة عليه ان يكون شجاعا ويدافع عن نفسه وهو يبرر موقفه ( الدروني) حيث لا حياد في القضايا الاساسية بين حق وباطل...............

والشجاع جدا من هذه المخلوقات المتذاكية الغبية تجده عندما يتالق جدا ينهال على المعارضة والحكومة معا من غير المحاولة في ان يطرح رؤية بديلة تكون مساهمة شخصية منه بل يكتفي بهذا الدور التحكيمي( شاهد ما شافش حاجة) كانما هو حكم لمباراة يعتقد نزاهته في ان لا ينحاز الى اي من الفريقين لان الوطن لا يعني له الا ارضا للاكل والشرب والنوم وقضاء الحاجة لا غير واما العمل العام لا يهواه وفي اعتقاده مثل اي هواية مثل كرة القدم والسباحة والجري وقراءة الروايات البوليسية!

.

Quote: في اي نقاش في الشان العام تجده دوما اول من يناوش ويكاجر و(يلادح ) فقط المعارضين من غير التعرض ابدا الى المؤيدين للحكومة حتى ولو من باب المناصحةبل تجده جيد العلاقة معهم الى حد الصداقة وهي ( سمن على عسل) ما ان تتهمه بهذا المسلك الغريب والذي افهمه انه التواطؤ مع العصبة الحاكمة وانه من مؤيديها فحينها تجدنه سرعان ما يطالبك باثبات التهمة من خلال بوستاته في المنبر او الارشيف ان كان فيها ما يشير الى تورطه مع الخصوم وهو لا يعتد بكل هذا التواطؤ السكوتي على مظالم ومفاسد وجرائم النظام وهو لا يجرؤ ان يدين او يقول مجرد ( اف) او ( بغم) ولا يجرؤ ان يعاضد اويناصر مظلوما او مظلومة في مظلمة بائنه تستدعي منه الموقف الوطني الاخلاقي وكل ذلك لا يعتبره حضرة المتذاكى الغبي نوعا من التاييد الصامت للخصم فهو لا يريد ان يكون مع الخصم بشكل رسمي حتى لا يتورط في التصدى للدفاع اليومي عن مظالمه ومفاسده ولا يريد ان يكون خصما واضحا له لان ذاك الموقف يتطلب منه استحقاقات اخلاقية يومية وهو ليس بحجمها ولا يجرؤ على الالتزام بها.... ولذلك تجده دوما ما يود ان يكون في كل المشهد ( طالع درون) اي لا مؤيد ولا معارض ولا غالب ولا مغلوب ولكن حضرة المتذاكى ينسى ان الصمت على المظالم نقيصة كبرى بل سقوط اخلاقي تنهي عنه الشرائع والقيم والاخلاق ولذلك يعتبر بصمته البائس مقرا لمظالم ومفاسد وجرائم من لا يجرؤ على نقدهم او مجرد مناصحتهم وهذا النوع من البشر من احط كائنات الله لانه معدوم الارادة والضمير ولذلك فهو ساقط وغير مؤهل للتحدث عن قيم واخلاق لان فاقد الشيء لا يعطيه فهو يحاول ان يتذاكى ولكنه يفضح نفسه بصمته اذن فهو غبى جدا!

ابصم بالعشرة في الاتفاق معك فيما ذهبت اليه


ألا مجاملة في هذا الامر يجب التصدي لهم بالحسم التام


فما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ...




.........................................حجر.

العزيز رفاعي

للاسف ان هذا النوع من الكائنات الحقيرة هو الغالب على الحياة فهو انصرافي ما بعد الانصراف
دوما احلامه صغيرة بحجم وعيه الناقص لا يمتلك تطلعات واحلاما كبرى وطموحات وطنية اقصى ما يطمح اليه
عروسة جميلة وسيارة انيقة وبيت وثير ووظيفة ( مدنكلة) بمرتب ( مظبط) و( احجج امو) وستين داهية في الوطن والوطنيين!

وهذا القطيع من الكائنات اللاوطنية احترم الخصم اي العدو ولا احترمه لان الخصم اتخذ خياره ولديه الجاهزية للدفاع عنه باي ثمن وقد يموت لاجل خياره ولذا احترم فيه هذا الالتزام اما هؤلاء غير جديرين باي احترام لانهم كائنات بلا طعم ولا لون ولا رائحة طالما لا يملكون اي موقف فرادى او جماعات ووجودهم في حد ذاته بهذا الشكل الضخم المهول يمثل ملمحا من ملامح ازمتنا الكبرى حيث ملايين من هذه الكائنات اختارت حياة سلبية حرمتنا فيها من عقولها ومؤهلاتها وخبراتها والتي لو فقط فكرت في استثمارها لحل ازمتنا الوطنية بالتاكيد سنجد منها المفيد لانهم سيشكلون اضافة نوعية لاصحاب الحلول الاخري من المسيسين ولكنهم للاسف لا يملكون هذه الروح ولذلك تجدنهم يكيفون حياتهم مع اي نظام بلا مواقف ولا شرف ولا كرامة ومن غير ان تستفزهم تضحيات الاخرين ونكران ذواتهم بايثارية وطنية عالية!

>

الاستاذ هشام تحياتي:
قالب جيد وعلي الذين يرون صورتهم علي هذه المرآة اما الإعتذار او الإفصاح عن مواقفهم الحقيقة

عزيزى ابراهيم النعمة

تحياتي

مثل هذا الكائن لا يجرؤ ابدا على حوار مواضيع ساخنة مثل هذه المواضيع لانه لا يمتلك حجة والحوار حتما سيعريه ويفضح موقفه السلبي المخجل فلو يمتلك الجراة اصلا لكان صاحب موقف وراي مثمر... ومن هؤلاء استثنى اللامنتمين والذين لهم مواقف شخصية في القضايا العامة وليسوا بالضرورة ان يكونوا مؤطرين
في اطر سياسية محدد كحالة كاتب هذه السطور شخصي الضعيف وانا اليوم لا انتمى الى تنظيم سياسي محدد بعد ان تحررت من قيود الايديلوجية والتحزب الاعمى حيث اليوم مرجعيتي فقط ضميرى الوطني ولا استمدها من رئيس حزب اسلم له راسي حيث التحرر من الايديلوجية والتحزب الاعمى لهو قمة التحرر والانعتاق ومن هنااحث هذه الكائنات العجيبة وهي تنعم بنعمة اللاتحزب على ان تجرب استخدام عقولها التي وهبها اياهم الله ولو مرة قبل ان يموتوا ويسلمونها الى الله جديدة ( لنج) من غير استعمال وهذا ما لا يرضي الله رب العبادالذي اكثر في محكم تنزيله من كلمات مثل( الذين يعقلون ويتفكرون ويتدبرون) وهي كلها دعاوى لاستخدام نعمة العقل ولكن متى يعقل هؤلاء اللا عاقلون قول الله العزيز وهم كالانعام بل اضل سبيلا !

فهؤلاء اشبه تماما بحالهم الصامت البئيس هذا بحال الذي وجد غريبا يقضي وطرا في اهل بيته
فخرج على التو واغلق الباب من ورائه ولم ينطق بكلمـــــــــــــــة!

فهنا صمته جعل منه ديوثا يقبل هتك شرفه من غير اية مقاومة وهكذا الذين لا يقاومون الظلم في بلدانهم
ولا يهبون لنصرة مظاليم بلادهم بل يمارسون الصمت وهم يرون بام اعينهم الظالم يفعل ما يشاء باهلهم ولا يستطيعون فعل اي شيء لانقاذ اولئك المستضعفين لا فرق بينهم وبين ذلكم الديوث القابل بهتك شرفه!

ان قضية التعاطي مع الشان العام ليست امر سياسيا فقط لاهل السياسة والمنتمين لاحزاب سياسية بعينها بل هي واجب اخلاقي وطني مقدس ملزم لجميع مواطنيه وهو سيد الاولويات لانه يعني الاهتمام بالبيت الكبير وهو الوطن حيث الاصرة الوطنية اقدس واكبر من اصرةالاسرة لانه بانصلاح الوطن اي البيت الكبير ايضا ينصلح البيت الصغير اي بيت الاسرة وليس العكس... فمثلما نقدس اسرنا والاهتمام ببيوتنا باعتبار ذلك امرا خاصا ومقدسا ولا تنازل عنه اذن من باب اولى ان نرفع سقف القداسة للاكبر اي ان نعطي الوطن الاولوية الاولى في القداسة والاهتمام!
فبيوتنا الصغيرة داخل الوطن مثل الغرف الصغيرة داخل بيت ومسورة بحوش حيث لا امن لغرف البيت الصغيرة من غير امن البيت و الحوش الكبير الذي يشمل كل هذه الغرف ولذلك مسئولية الدفاع عنه مسئولية كل المتساكنين فيه وهكذا الوطن مسئولية الاهتمام به والدفاع عنه مسئولية وطنية واجبة على الجميع بلا استثناء ولا تنازل عن ذلك الامر لافراد واحزاب باسم السياسة كي يقرروا مصائرنا كانما الامر هواية من الهوايات او تخصص من التخصصات.. لا حاشا وكلا فالوطن للجميع واية تقاعس في مناقشة قضاياه لهو امر يشككك في وطنيةصاحبه واخلاقيته!

(وهذا القطيع من الكائنات اللاوطنية احترم الخصم اي العدو ولا احترمه لان الخصم اتخذ خياره ولديه الجاهزية للدفاع عنه باي ثمن وقد يموت لاجل خياره ولذا احترم فيه هذا الالتزام اما هؤلاء غير جديرين باي احترام لانهم كائنات بلا طعم ولا لون ولا رائحة طالما لا يملكون اي موقف فرادى او جماعات ووجودهم في حد ذاته بهذا الشكل الضخم المهول يمثل ملمحا من ملامح ازمتنا الكبرى حيث ملايين من هذه الكائنات اختارت حياة سلبية حرمتنا فيها من عقولها ومؤهلاتها وخبراتها والتي لو فقط فكرت في استثمارها لحل ازمتنا الوطنية بالتاكيد سنجد منها المفيد لانهم سيشكلون اضافة نوعية لاصحاب الحلول الاخري من المسيسين ولكنهم للاسف لا يملكون هذه الروح ولذلك تجدنهم يكيفون حياتهم مع اي نظام بلا مواقف ولا شرف ولا كرامة ومن غير ان تستفزهم تضحيات الاخرين ونكران ذواتهم بايثارية وطنية عالية!)

ودهباني سلامات

مرة سألت زميل فرنسي قلت ليهو ليه ما عاوز تزوج لي هسع مالك؟؟؟ يعني ما عاوز تشوف إنتاجك؟؟

ضحك وقال لي أنا إنسان غير منتج ...

فكر في النكتة دي يا أبا أحمد وقول لي عوك لو عجبتك.

تحياتي

ود هارون

سلامات
ومشتاقون

اعجبتني صراحة صديقك الفرنسي وتصالحه مع نفسه وصدقيته
وهذا ديدن الشعوب التي تجاوزت بنضالاتها مراحل الخمول والتكلس
والاتكالية والقدرية فيكفي انه بن فرنسا الحرة قاهرة الملوك والاقطاع والتخلف
يا ليت الناس في شعبي بهذه الروح الشفافة السمحة بعد ان يزيل عنهم
قوى التغييب والتزييف والضلال التي ساهمت بخطابها الاعور المعطوب
في تشويه واقعنا الراهن لانهم لو في الاساس يمتلكون هذه الروح لما حدث ما حدث.

ودهباني


اسمع دي يلا

Quote: ونحكي ليكم دي : في واحد خرط الجماعة في القمار (بعيد عنكم) خلاهم يبكو ، بعد شويه مشو خطبة الجمعة واحد من (المخروطين سيئين) الحال شاف الخارتو في القمار في المنبر يخطب والناس يبكو من تأثير الخطبه ، استغرب وعاين للامام . وهنا الامام عرفو ده من جماعتو القبيل ، قال ليهو الامام : ايوه هنا نبكيكم وهناك نبكيكم .

ود مساعد المسخوت

على بالحرام كيزان السودان ديل فلتة من بين كل اسلاميي العالم
ناس دنيا للطيش ومستعدين اتنازلوا شان مصلحتن دي ابيعوا اي
حاجة حتى لو شرف امة اذا كان بيع الشرف سيجلب لهم مالا!

سلام ود هباني
الجماعة ديل بمارسوا في الصمت الجبان المخزي....انهم شياطين خرساء ولم تعد تنطلي على احد ممارساتهم هذه والصراع لم يعد يتحمل اي حياد فاما مع الجلاد او الضحية .... الفرز السياسي المتنامي في السودان لا يترك منطقة رمادية .. فاما ابيض او اسود وهم بموقفهم هذا يصنفون انفسهم..
لك التحية..

الصديق العزيز باكتاش

هؤلاء الانذال ما تركوا خيارا لمنطقة رمادية يختبيء وراءها الجبناء والمنافقون
فالامور صارت شفافة وجلية والملعب مكشوف ولذلك ( البرقص ما بغتي دقنو)!
وهذه محمدة ان تهيات الاوضاع للفرز التاريخي حتى يكون التغيير القادم ذا وجهة معلومة
باناس معلومين وباهداف معلومة محددة وفي ملعب سياسي مفتوح شفاف وهو الوضع الامثل لتحقيق
التغيير المنشود.

محبتي

ان ابتعاد الكثيرين من هذه الكائنات السالبة بشكل لا مبالي عن الخوض في الشان العام للوطن باعتباره امرا لا يهمهم وليس من مزاجهم واهتماماتهم وترك امره لاخرين وهم قلةمن صفوات اهل السياسة المحزبين قد احتكروا هذا التصرف وهم قلة في المجتمع لهو تعميق لازمتنا الوطنية بل خيانة وطنية عندما نضن على الوطن بمنتوجنا من افكار وحلول في امخاخنا المعطلة ربما فيها العلاج النهائي لازماتنا ولكن اثرنا التقاعس وعدم الاسهام في حلحلة تلكم الازمات بزعم ان هذا من اختصاص فئات محددة ونحن نترك فرصة الحلول والعلاجات فيها لافراد محددين صاروا بسبب تقاعسنا يحتكرون هذه الوضعية الذهبية للتصرف في شئون الوطن الامر الذي جعلهم يكررون ذات علاجاتهم وحلولهم وهو اقصى ما يحملوه من افكار ولذلك نساهم بتقاعسنا في اعادة انتاج ازماتنا طالما صار الذين يحملون هم علاجها محدودون ما قدموا الجديد بل لا زالوا يجترون في ذات الاطروحات والشعارات القديمة.. اما اذا فكرنا بمسئولية وطنية ان نتخلى عن السلبية ونقبل التحدى ولو مرة نحن نمتلك الجراة ونسخر عقولنا حيث كل فرد منا يحاول ان يكتب ما يشاء من اطروحات علمية وفكرية ربما فيها العلاج والحل الناجع لان الفكرة التي يتم تقليبها من قبل الملايين اكثر نضجا ومعقولية وموضوعية وشمولية من فكرة وليدة افراد محدودين لن يستطيعوا ان يثروها بذات الاشباع من الخيال والتجارب التي يرفدها به الملايين وهو الوضع الامثل والبداية الحقيقية لخروجنا من عنق الزجاجة اي ان نحاول ان نتورط جميعنا بمسئولية وطنية في معركة البحث عن انقاذ حقيقي للوطن حيث كل متساكنيه يسهمون هذه المرة في ايجاد المخرج النهائي من ازماته وذلك بعد كسر احتكار الشان العام لصفوات من المثقفاتية والسياسيين الذين اثبتوا انهم ليس في الامكان ان يبدعوا افضل مماكان وان نعيد فتح الباب للجميع ليسهموا بحرية في بناء الوطن.

.

.

.

.

,

.

Quote: ولكن حضرة المتذاكى ينسى ان الصمت على المظالم نقيصة كبرى بل سقوط اخلاقي تنهي عنه الشرائع والقيم والاخلاق ولذلك يعتبر بصمته البائس مقرا لمظالم ومفاسد وجرائم من لا يجرؤ على نقدهم او مجرد مناصحتهم وهذا النوع من البشر من احط كائنات الله لانه معدوم الارادة والضمير ولذلك فهو ساقط وغير مؤهل للتحدث عن قيم واخلاق لان فاقد الشيء لا يعطيه فهو يحاول ان يتذاكى ولكنه يفضح نفسه بصمته اذن فهو غبى جدا!

عليك الله ياود الناظر كم منهم عندنا هنا في البورد ؟؟

ذكرتني بقصة واحد يدعى بأنه أنصاري وهو من الأحزاب المتوالية الآن ،وكنا أيامها في المفوضية القومية لمراجعة الدستور 2005 وكان الجدال حول البسملة في أفتتاحية الدستور القومي ،، أثناء الأستراحة جاءني بهدوء قائلا "ياود أخوي الناس ديل قولوا ليهم الرسول (ص) عندما أبرم أتفاقية الصلح مع اليهود ورفضوا البدء بالبسملة أزيحت للتوافق"" ،،، أثناء الجلسة قلت كلامه مستشهدا كما أخبرني العم "فلان" -ذلك لجهلي بالواقعة- أذا به بعد الجلسة جاء يرتجف "ياود أخوي الناس ديل تقول ليهم كلام زي ده على لساني ؟ديل ناس صعبين ومافي زول بيقدر عليهم ألا أنتم ""


طبعا للأسف فقدت كل الأحترام له ولو كان زميلا للوالد في حزب الأمة ،،،


والله ديل كتار كترة في السودان الآن

>

العزيز هباني

نتهم بالشطط والتحامل على "الانقاذ"!!!

فنقول بأننا نعيش واقعا للشطط والعنف والدماء الغزيزة

والكلمات التى تهادن واقعا كهذا وتبحث عن لين العبارة وتلطيف ما لا يمكن تلطيفه تكرس لاستمراره وترسخه وتثبته

إن كنا نكتب عن واقع حاد فلا بد أن تكون الكلمات حادة وفي مستوى الكوارث الجلل التى احدثوها ولازالوا

نفهم ان التخفي وراء المعارضة هو أخطر من التأييد المطلق والمستمر للنظام

لذلك وجب التنبيه للذين يرتدون قناعات للمعارضة في الوقت الذى يخدمون فيه ، اكثر من غيرهم ، النظام وتوجهاته وتدبيره الماكر السيء

شكرا على فكرة البوست واتمنى ان تظل باعيننا ولا تغيب كثيرا

تحاياي

ميزانيات كبيرة مرصودة لامنجية المنابر ونبود صرف خرافيه.


الامنجيه لن يبدو اطلاقا كمناصرين بشكل واضح للمؤتمر الوطني
بل ممكن عادي يبتكروا وسائل مختلفه,ان يسوقوا انفسهم كناس بتوع مزيكا ومزاج
او ناس ونسات عاديه او بيتوع شعر وطرب...المهم يصرفوا الناس عن المواضيع الجاده

شركاء النشال


للنشالين دوما شركاء خفيين

إذا قبض على النشال

تقدموا كأنهم مواطنون عاديون

ويبدأون معزوفة:

" يا اخوانا باركوها

ياخ جزلانك وشلتو خلي الزول يمشي

الخ الخ"

وعندنا هنا معزوفتهم تبدأ:

"إنت متأكد؟

المعارضة والحكومة كعبين

البدييل منو؟

الخ الخ"



الباقر موسى