صورة لقـواد سـوداني مشهور ( يمنع دخول النساء والاطفال)!

القواد في عامية السودان هوال(.........) وهو الذي يشتغل وسيطا في مهنةالدعارة اي يجلب الزبائن للماخور ولايهمه في كل الصفقة الا قبض ثمن مقابل نظير جلبه الزبائن للمعروض من عاهرات بالمبغي او الماخور او( منزل الاحرار) وهو الماخور المستتر بلافتة باهتة لا تمنع دخول الزبائن ولكنها من باب ( اذا بليتم فاستتروا) وقد صارت لافتة دالة جدا على ذاك المبغى!
ويتساوى مع القواد فى ذات المضامين الخائبة اي في ذات المحتوى البائس ذاك الكائن البشرى الخانع الصامت عن قولة الحق اي الساكت على المظالم وهوغير مستطيع لمقاومتها او غير ابه لذلك وهو بكل سهولة يرضى الضيم لاهله وللاخرين حتى لو اضطر الضيم الى ان تبيع الحرة سواء من وطنه او اهله او جيرانه او من منطقته شرفها بسبب الفقر والقهرالناجم عن مظالم اجتماعية جراء واقع اقتصادي ظالم تسببت فيه ظروف سياسية قاهرة بفعل بشر اشرار ممسكين بزمام الامور في البلاد وهم من اوصل الامور الى هذا الحال التفيه ولا يستطيع صاحبناالمفرط في شرفه ان يعترض طريقهم او يناصحهم لانه وهين مهزوم ويستوى تماما بتصرفه في المعنى مع القواد طالما قبل الاوضاع القاهرة الظالمة التى يمكن ان ينتهك فيها شرف انسان من وطنه.. فهو بصمته قانع ومقر لفعل قهر وامتهان كرامة وشرف اخرين من بلاده اذن فهو قواد اي (.........)!
ويتساوى مع القواد في ذات المضمون البائس ذلكم الحاكم الذي يفرط في سيادة وكرامة وطنه حين يفرط في حدوده وامنه واستقراره ويجعل من الوطن ارضا مستباحة للاغراب بقواتهم الاجنبية التي تدوس على سيادة وكرامة الوطن وهولا يقوى على المقاومة بل بكل استلاب يوقع كل صكوك المهانات والهزائم قانعا بهذا الواقع البئيس الذي جعله يفرط في وطنه وهو تماما مثل الذي يفرط في بيته وشرف اهله...فاذا كان للبيت حرمة وقداسة لا يرضي الانسان لاخرين ان ينوبوا عنه في ادارة شان بيته وهو جاهز للدفاع عنه حد الموت باعتباره شرفا وعرضا وكرامة فبالضرورة ومن باب اولى فالوطن هو البيت الاكبر اكثر قداسة وشرفا وكرامة من البيت الصغير فالمفرط في سيادته وكرامته وارضه وامنه كما المفرط في بيته ومضجعه وشرف ال بيته ولذلك فهو قواد اي (.........)!
اعتقد انه موضوع جيد للنقاش حول هذه المقاربة هل يا ترى مقاربة موفقة بين القواد بائع الشرف والصامت عن الحق وهو المفرط في الشرف وهوالذي وصفه الرسول الكريم (ص) بالشيطان الاخرس؟!

مودتي

انها مراة لكثيرين يمكن ان يروا فيها صورا لذواتهم ان كانت سوية وشريفة او غير ذلك وهي فرصة لتقويم انفسهم ومواقفهم على ضوء هذه المقاربة الموضوعية والمعقولة بين مضامين متطابقة...
وهي دعوة لاعمال العقل فى نقد انفسنا وتقويمها بعقل وقلب مفتوحين بلا مكابرة لاجل وطن نازف ينتظر منا صدقا في المواقف ووضوحا في الرؤى لاخراجه من ازماته وكوارثه الراهنة بلا مزايدات!

فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر!

فالذي لا يؤنبه ضميره وهويرى الظالم لا يستطيع اعتراضه ويرى المظلوم لا يستطيع نجدته واغاثته
تماما كمثل الذي يدخل بيته ويجد احدا في مضجعه يقضي وطرا باهله فيخرج حينها هربا بعدان يغلق الباب من خلفه وهو يقول لنفسه :( وانا مالى)!

فمن لم تهز ضميره صور الانحلال والتهتك التي تضرب الوطن وكل صور الفساد والمظالم التي يرتكبها مفسدو السلطة والمتنفذون وايضا بشاعات وفظائع صور القتل البشع في دارفور والقتل بدم بارد في الجنوب و مجازر جبال النوبة و مذابح امري والكاجبار ومجازر الشرق و وتعذيب واغتصاب وقتل الشرفاء في المعتقلات وبيوت الاشباح وهو يعجز عن ادانة كل هذه البشاعات فهو كائن غير سوى وهو قواد قذر طالما صمت واقر بصمته كل هذه البشاعات التي تهز الضمير البشرى والحيواني والنباتي!

ومن لم يدن هذه الصورة وهذه المجزرة البشعة فهو قواد!

ومن لا يهز ضميره تعذيب اطفال خرجوا مضطرين عندما عجزنا عن حمايتهم نحن الكبار اخوتهم واباؤهم في الوطن خرجوا مضطرين يحملون السلاح يدافعون عن اهلهم وذويهم المشردين وياخذون بثار ابائهم واعمامهم وثارنا ايضا.. وناتي بكل وقاحة ندين توريطهم في الحرب كاطفال استخدمهم اخرون بينما نحن نعجز ان نمد اليهم يد العون والمساعدة لننقذهم من القتلة الذين بين ظهرانينا وهو واقع منحط يجعل منا قوادين محترفين وبالتاكيد من لا تهزه مثل هذه الصور فهو قواد!

ومن لا تهز ضميره صور بائعات الهوى المتسكعات في طرقات البلاد الليلية والنهارية بشكل غير مسبوق وهن بسبب الفقر والحرمان يبعن شرفهن للسابلة من المفسدين والمتنفذين من طفيليات هذا الوضع المعطوب بسبب الفقر الذي تسببت فيه دولة ظالمة احتكرت كل مقدراتها لمحاسيبها واعوانها من هؤلاء المفسدين حينما رفعت الدولة يدها عن كل مسئولياتها تجاه المواطن دافع الضريبة الذي شردته وطردته من رزقه حتى افقرته ومزقت اسرته وعرضت ال بيته للضياع والفساد وهو واقع يمسنا جميعا لان كثيرا من هؤلاء الساقطات من تربطنا بهن علاقات دم وقربى وجيرة ووطن وهن ضحايا واقع لا يفرق بين انسان وانسان حيث الفقر يضرب الجميع بلا رحمة و قطعا اكل الثور الابيض يوم اكل الاسود وما وقع لبنت فلان غدا سيقع على بنتك او اختك او زوجك او اي قريبة لك.... وكانت النتيجة هذا الواقع الماساوي من عهارة تضرب اطنابها في الوطن بشكل مهول غير مسبوق وادمان مخدرات ومسكرات بين الجنسين وجرائم اغتصاب اطفال وقتل مواطنين ارتفعت معدلاتها في الوطن بشكل غير مسبوق هذا بالاضافة الى تشرد الملايين خارج الوطن بسبب الفقر والقهر والمظالم ومن يسكت على كل هذا فهو قواد بن قواد!

صـــــورة للقــــــــواد الكبير الذي باع الوطن للشيطان واعوانه في سبيل ان يبقى في الحكم باي ثمن ويبدو انه قانع بان يبقى هكذا رئيسا على وطن ممزق محتل الارض ومنتهك السيادة بالاغراب في وجود شعب صيره ( شحادا) ذا سمعة سيئة في كل الافاق ويتحكم في امور البلاد اجانب من اخوة العقيدة المعطوبة بعد ان استباحوا الوطن وهم تحت حماية حكام ظلمة وفاسدين وقطعا من يؤيدهم فهو قواد!

والذي يقبل ان يحكمه حكام بمثل هذا المستوى من الوضاعة والكذب وهم يمارسون الكذب والظلم حتى على زوجاتهم قطعا فهو انسان خنيع ووهين وهو ايضا قواد لانه فرط فى مستقبله ومصيره ليتركه لقمة سائغة بين ايدى المستهترين من هذاالصنف من حثالات البشر الذين تدمغهم بتهمة الغش حتى زوجاتهم اي شريكات حياتهم..

ومن يرضى ان يسلم امر الدفاع عن الوطن الى امثال هؤلاء اللصوص الذين ما استطاعوا ان يحموا عمارة مدنية فقط فمن اين لهم بالتاهيل والاخلاق ليحموا وطنا بشعبه وحدوده وهو الوطن محتل الارض في حلايب والفشقة وفي حدوده مع كينيا وهو الوطن المستباح الذي تغير عليه طائرات وقوات من دول الجوار مستبيحة ترابه عند اللزوم وتغير عليه طائرات اجنبية من وراء البحار لتقصف اهدافا داخل ترابنا الوطني بينما وزير الدفاع لا يستطيع ان يحرك قوات للدفاع عن حرمة الوطن في وجه الاعتداءات وبلا استحياء يحتفي بالعيد السنوى للقوات المسلحة وهي قوات مهزومة من قبل كل حركات التمرد في الوطن والتي استطاعت ان تدخل في عقر العاصمة القومية في منتصف النهار امام مراي العالم وهي معقل قيادة الجيش الوطني والانكى ان الجيش الوطني عاجز عن الدفاع عن المواطن الذي اضطر للحماية الدولية وان تتدخل قوات دولية لاول مرة في التاريخ لحماية شعب من جيشه... فمن يقبل بكل هذا الواقع قانع به فهو قواد!

كلامك دا فكرته كويسة .. عبارة عن مناهضة الساكتين عن قول الحق ..
بس يا عمك ليه احاديثك دي كلها لازم تتمحور حول عبارات جنسية ..
انت شغال بالنص التحت بس و لا شنو ..
المتتبع لكتابتك في المنبر دا .. عادي جدا ممكن يجي يقول ليك .. انت كتابتك دي من راسك الفوق و لا التحت ..
بالجد حيرتنا ..
هسع قول انه في طلاب مناهضين للحكومة دايرين يستعينوا بكلامك دا .. مثلا يعني عندهم ركن نقاش .. و فيهو طلاب و طالبات و جمهور ..
يقيف المتحدث في النص و يقول نحيي الخال هشام هباني .. و زووووووووووووووووط .. و نقول ليهو ما زلنا قابضين علي الجمر .. زووووووووط و بالكوندوم زاطو ..
و لا حنخلي نسوان المسئولين.. و اساسا القوادين ديل ما زوووووووووووووووووط و كدا ..
و زووووووووط علي زوووووووووووط و زووووووووووط تعمل غابة ..

..
..

معقولة بس يا عمك ..

وهذا هو راي شيخهم بن تيمية في الساكت عن الحق:

http://akhawat.imanhearts.com/showthread.php?p=58855

Quote: الساكت عن الحق شيطان أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق فالساكت عن الحق شيطان أخرس كما قال أبو علي الدقاق (م سنة 406 هـ) رحمه الله تعالى. وقد شدد الأئمة النكير على من ناقض أصل الاعتقاد فترك هجر المبتدعة، وفي معرض رد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى على (الاتحادية) 1 قال: (ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم، أو عظم كتبهم، أو عرف بمساعدتهم أو معاونتهم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدري ما هو؟ أو من قال: إنه صنف هذا الكتاب؟ وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات، لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فسادًا ويصدون عن سبيل الله.... فرحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية وسقاه من سلسبيل الجنة آمين، فإن هذا الكلام في غاية الدقة والأهمية وهو وإن كان في خصوص مظاهرة (الاتحادية) لكنه ينتظم جميع المبتدعة، فكل من ظاهر مبتدعًا فعظمه أو عظم كتبه، ونشرها بين المسلمين، ونفخ به وبها، وأشاع ما فيها من بدع وضلال، ولم يكشفه فيما لديه من زيغ واختلال في الاعتقاد، إن من فعل ذلك فهو مفرط في أمره، واجب قطع شره لئلا يتعدى إلى المسلمين. وقد ابتلينا بهذا الزمان بأقوام على هذا المنوال يعظمون المبتدعة وينشرون مقالاتهم، ولا يحذرون من سقطاتهم وما هم عليه من الضلال راجع :مجموع فتاوى 2 شيخ الإسلام / 132.

اين الامر بالمعروف والنهى عن المنكر اليست هي من اوجب واجبات المسلم الحقيقي المعتز بدينه
ام هي مجرد تهاويم غير مطالبين ان نطبقها في حياتنا...فالمنكــــــــر في دولة السودان يبتديء من راس اكبر مسئول في الدولة الى اخمص اصغر متنفذ فيها وهو يمارس الظلم والسرقة والنهب جهارا نهارا.. السنا مطالبين شرعا بالتصدى للظلمة ومكافحة فسادهم..بحكم الشرع...فما قيمة التدين والتخلق بالاخلاق والانسان عاجز عن اداء النهي عن المنكر والامر بالمعروف.. اين موقع الدين من كل مواقفنا الخائبة المهزومة... هل الرب محتاج فقط لصلواتنا وقيامنا وصومنا فقط ولن يسالنا عن هذا التفريط المخجل في امور بلادنا يتلاعب بها القتلة واللصوص والمفسدون!؟

http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=56


في الرابط اعلاه تجدون شرحا مستفيضا في حكم الساكت عن الحق في راي بعض الائمة والفقهاء

ود الناظر

ادي البوست دا طلة



البنطلون أستر للمرأة منه للرجل ...]

العزيز البطل دكتور مصطفى

سلامات يا بطل

والله بوست في الصميم والتحية لصاحبته
و لك انت المجد والرفعة يا اصيل
مع تحياتي للاسرة الكريمة

واس اس ازمتنا الوطنية ابدا لن اختذلها في المشهد السياسي وليست في الحاكم فالحاكم هو منناوات من بيوتاتنا ومن رحم مجتمعاتنا وثقافتنا السائدة وغالبهم من اسر محترمة وقد يكون في حياته انسانا وطنيا طيبا محبوبا ولكن ما ان يصل الى السلطة حتى تتبدل هيئته واخلاقه ويصير نقيضا لكل ذلك التاريخ الطيب من سيرته الماضية حيث صار هكذا بسبب هذا الطيف العريض من السلبيين والانتهازيين والواهنين الذين يعادلون في محتوى تصرفاتهم (القــــــــــــــوادين) حيث هم اس الازمة بكافة مللهم ونحلهم وهم الذين يضخمون للحاكم شخصيته وينفخون فيه روح الدكتاتورية بملقهم ونفاقهم وخنوعهم وسكوتهم عن الحق وهو ما يجعل الحاكم يصدق انه في الطريق الصحيح طالما يتبعه ويؤيده بالفعل او الصمت هذه الملايين من الكائنات التي احملها وزر هذه الازمة الوطنية الكبرى .. لانهم ساهموا بصمتهم في تعزيز اركان الدكتاتوريات في الوطن واجهضوا الديموقراطيات بهذا الوعي الفطير المشفوع بغياب الاخلاق والضمير... وهم ذات الملايين التي يمكن ان تنادى بلا استحياء وتهلل لعودة الديموقراطية وفي ( اقرب لفة) يمكن ان تهتف لاول من يحاول او ينجح في اجهاضها ومنهم عشرات الالاف من موظفي الدولة من عبدة الوظيفة و( مال الميرى) لا يهمهم من يحكم البلاد وباي اخلاق وباي قيم طالما ليس هنالك من يزحزح من تحتهم كراسى وظائفهم الوثيرة وخاصة اولئك الافندية الذين لا يتورعون في الوزارات السيادية مثل الخارجية ان يدافعوا عن اي نظام واي حاكم يعملون تحت حكمه حتى لو كان هتلر او موسليني طالما ان امتيازاتهم محفوظة ولا مهدد لها وهذا احقر الانواع من الانتهازيات الواعية يمارسها بشر متعلمون ولكن بلا ضمائر ولا اخلاق وهم يمارسون النفاق والملق والدفاع عن السفاح ونظامه الفاسد وهم فئة من مؤججات الازمة الكبرى!

فالطبيب كمهني يرتبط بمهنة انسانية تهتم بصحة الانسان وحياته واذا رضي ان يعمل في مستشفى يفتقر الى بديهيات واساسيات الخدمات الصحية الملائمة لمعالجة مواطن يدفع من دم قلبه وكدحه الاتاوات والضرائب الباهظة كي يجد مقابلا لها من خدمات توفرها الدولة لمواطنها مثل اي دولة محترمة في الدنيا وهو يرضي ان يعمل في مثل هذه البيئة ويرى مريضه يموت امام عينيه بسبب هذه الظروف القاهرة ومن غير ان يبدى اي اعتراض على هذا الضيم بضمير الطبيب الانسان اشك تماما في انسانيته واخلاقه ولا فرق بينه وبين ذلكم القواد موضوع هذا الخيط لانه تجرد من انسانيته وقبل الضيم وقد شاهد نتائجه امام عينيه في مشهد انسان يموت بين يديه وهنا قمة الانحطاط لانه قانع بهذه البيئة الظالمة من غير اعتراض!

والقانوني كمهنى مرتبط بقضية العدالة والدفاع عن الحقوق و نصرة المظاليم وهي بيئة بالضرورة تجعل منه انسانا نزاعا نحو الحقانية ونصرة المستضعفين فاذا قبل الظلم في دولة يرى فيها الفساد بائنا في كل اركانها بين متنفذيها وحوارييها وهم يمارسون الابادات الجماعية لشعبهم وينهبون المال العام بمطلق الاستباحات و هو امرلا يحتاج لاثباتات وقرائن وادلة ومثبت ويعلمه القاصى والداني فاذا قبل بهذا الواقع القهرى الفاسد من غير ان يحرك فيه ضمير القانوني الحقاني لمناهضته اشك تماما في ضميره واخلاقه وتدينه ان كان متدينا لانه يمارس الجبن والنفاق والكذب وهو لا يقوى على مواجهة الجرائم والمجرمين الكبار بينما ( فالح) في التصدى للمجرمين وصغار النشالين في المحاكم المخصية بذات قوانين اللصوص والقتلة الكبار... فهو هنا لا يختلف ابدا عن ذلكم القواد طالما قبل هذا الواقع الجائر وهو لا يقوى على مناهضته وتغييره بسبب غياب الاخلاق والضمير!

والفنانون والمبدعون بصفة عامة من جميع ضروب الفن والابداع وهم كائنات جمالية مفعمة بقيم الخير والجمال وبالضرورة ان يكون ميزان العدالة في دواخلهم مرجحا لكفة الظلم والشر والظلام وهم المعبرون برهافة مشاعرهم عن احلام امتهم والامها وعذاباتها ومن الطبيعي ان لا يصطفون في صف الظلم والشر ومن يصطف في صف الظلم والقبح والشر اشك في ابداعه واخلاقه ومشاعره وكل اعماله طالما انحاز بضميره النائم الى القبح والشر والظلام حتى لو كان عملاقا ونجم النجوم لانه في اعتقادى كائن بلا ضمير ولا اخلاق واذا قبل الظلم من غير ان ينحاز الى المظاليم ومن غير ان يتصدى الى الظلمة قطعا فهو لا يمكن ان يكون مبدعا او فنانا لان الفنان انسان مرهف المشاعر والاحاسيس وانسان بهذه الصفة لا بد ان يتخندق في مواجهة الشر والاشرار وليس نصيرا باعماله او صمته لهم... فاذا اختار صف الظلم والقبح قطعا فهو قـــــــــــــــــــواد!

ورجل الـــــدين و هو في اعتقادي الراسخ انه الكائن المستمسك بعروة التقى والورع ولا يخاف في الحق الا الله وهو نصير الضعفاء والمظلومين في مواجهة ظالميهم فاذا صار مؤيدا للظلمة والقتلة واللصوص صراحة او بصمت اشك تماما في تدينه وتقاه وورعه حتى لو حج الى بيت الله الاف المرات وبلع الحجر الاسعد في بطنه وسبح وشرب واستحم بماء زمزم فهو منافق وجبان يخاف الحاكم اكثر من خالقه وهذا شيخ القــــــــوادين لانه متهندم ومتزمل برداء الدين وهو اقدس المقدسات لانه ينافق الناس وينافق ربه الذي يعلم ببواطن الامور... فهذا عقابه عند الله كبير لانه من اشد الكائنات ضررا باستقرار الناس حينما ينافق الحاكم وهو تاييد يجعل الحاكم يصدق انه على الطريق الصواب طالما يؤيده اهل الدين وايضا يرسل رسالة سالبة ومضللة الى المجتمع وفحواها ان هذا الوضع صالح وبالدليل ان جل مؤيديه من التقاة الورعين الخائفين الله رب العالمين و الذين يشهد الناس على تقاهم وورعهم ولكن الله وحده يعلم انهم اكبر القـــــــوادين ولذلك بشرهم الله بعذاب عظيم!

من خلال استعراضي لهذه النماذج من (القوادين) المغلفين وهم ليسوا جهة سياسية بعينها بل طيف عريض من شرائح مجتمعية متعددة الاتجاهات في حياتنا اخلص للاسف ان الازمة الوطنية ضاربة وناخعة في ( قعاقير) المجتمع السوداني الموجد لهذا الطيف المهول من (القوادين) اما لخلل في التربية البيتية والثقافة السائدة او مناهج التربية والتعليم وطرق التلقين الديني والاخلاقي..فالامور في الوطن ( مجوبكة) جدا ومخلوطة الاوراق لدرجة انك تحتار احيانا في اختيارات الشعب السوداني.. هل يا ترى حسم هذه القضية ام لم يحسمها وبالنتيجة انه لم يحسمها وبالدليل عندما تتمعن في المشهد السياسي تجد ان المؤيدين لهذه العصبة الدكتاتورية الحاكمة التى اطاحت بالنظام الديموقراطي هم اناس كثيرون وكانوا ذات ايام من اشد المطالبين بالديموقراطية ومكافحة الفاشيات الانقلابية وقد التحق بهم مؤخرا ايضا اطياف من احزاب هي من اكبر الاحزاب المنادية بالديموقراطية وشاركوهم ذات الحكم الدكتاتوري... والانكى انه في الماضي نجد ان كثيرا من الاحزاب التي تتباكى اليوم على غياب الديموقراطية منهم الكثيرون من تامروا على ذات ( ليلاهم) التي يبكونها اليوم وقد تامروا مع المغامرين في انقضاضهم على الديموقراطية بل ايدوا وطبعوا وصالحوا الفاشيين واشتركوا معهم في الحكم... وهو امر غريب في مجتمع يزعم الوعي السياسي ويتشدق بانه مجتمع ديموقراطي
الى ان انتهى به الحال الى درجة ان رئيس وزرائه المخلوع والمنوط به ان يستعيد الديموقراطية من مجهضيها باعتباره صاحب الشرعية المنزوعة تجدنه لا يتورع بلا استحياء في اسباغ شرعية الرئاسة على المطيح به اي ذات الدكتاتور ولايتورع في تهنئته على انتصاره على مجموعات متظلمة من ذات السفاح الذي يهنئه رئيس وزرائنا المخلوع..... والانكى ان زعيم المعارضة الرسمية انتهى به المطاف اخيرا الى ان صار مدافعا عن اعداء الشعب محذرا شعبه من معاداة اعدائه الذين صاروا احبابه وحلفاءه!

يبدو اننا صرنا كلنا امة من القــــــــــــــوادين اذا كان هذا حال قادتنا في خواتيم اعمارهم البئيسة وهم يمارسون الصغار والمسكنة ويقبلون الذل والهوان وفي اعتقادي انه لا عتب بعد ذلك على الرعية والغوغاء والدهماء اذا كان هذا هو حال رعاتهم والذين هم اشنع انواع الدكتاتوريين المدنيين وهم الذين بشكل صمدي قابعون داخل احزاب اشبه بالزرائب البشرية لتدجين البشر لا تتوافر فيها ادنى مقومات العمل الديموقراطي وفي ذات الوقت تنادى بالديموقراطية... وهو امر محير جدا في اختيارات شعب ينادي بالديموقراطية من باب ويقبل بالدكتاتورية من باب اخر من داخل احصنته التي يقاتل بها لاستعادة الديوقراطية ويبدو انهم في حوجة حقيقية وماسة لنظام سياسي اشبه بالبغل ويمكن ان نطلق عليه النظام ( الدمقراتوري) وهو مزيج بين الديموقراطية والدكتاتورية.. ولله في خلقه شئون!

Quote: الساكت عن الحق

طيب الصورة "وين نها"

دا حق ولا ما حق?

Quote: الساكت عن الحق

طيب الصورة "وين نها"

دا حق ولا ما حق?

الكرمبة

(ابعد بعيد الدم برشك.. ده بوست في التقيل وفي الصميم وخليك قريب لو احتجنالك وما اظن)
وفي انتظار اي فصيلة من ( القوادين) رات صورتها في هذا الخيط يمكن ان تدافع عن نفسهاالحجة بالحجة مبررة صمتها وعجزها وانا جاهز لها ايضا!

.

>

اكتب يا هباني.
الكلام دا بيمشي في التنك طوالي.
لعنت الله علي المنافقين و الكيزان
ببركة الشهر الكريم.. اكلو اموال
النفط السوداني.
*****

وماذا يعنى العلم والعلماء وكل ارتال المتعلمين الحائزين على اعلى الالقاب والرتب العلمية وهم جيش جرار اما ارقام في دولاب الدولة وهم ( شعب كل حكومة) او من لاذ بجلده فارا الى المهاجر متسنما اعلى الوظائف في تلكم المهاجر ولكن جلهم ليس لهم اي اسهام وطني في معاضدة شعبهم المقهور والغارق في محنه من المظالم والافقار والتشرد بسبب الظلم الواقع على الوطن بسبب حكامه وهم السبب الرئيس في كل تلكم البلاوى... فهل يا ترى صمت هؤلاء البئيس سيشفع لهم وسيعفيهم من المسئولية الاخلاقية والوطنية فى معاضدة اهلهم في وجوه ظالميهم... فما قيمة العلم والعلماء اذا كانوا كائنات مترعة بالانانية منزوعة الضمير بلا نخوة ولا شهامة لا تغيث الملهوف ولا تناهض الظالم اي ما فائدة العلم الذي تزينوا به وهم الذين ينطبق عليهم قول اهلنا البسطاء في توصيف مثل هذه الحالات ( القلم ما بزيل بلم) وهو خير توصيف للمتعلم السلبي الانتهازي الغارق في ذاته وهو هنا ينطبق عليه ذات الوصف البشع ( قــــــــــــــواد) طالما ظل عاجزا عن نصرة الضعفاء وخائفا من مواجهة الظلمة وهو قانع بما ال اليه حال البلاد وللاسف هؤلاء ملايين من هذا الشعب التعيس علمهم وانفق عليهم من كدحه وشقائه وكان الجزاء ان تنكروا له وتركوه تحت رحمة الظالمين!

ألـــم اقل لكم اننا امـــــــــــــــة غير جديرة بالاحترام استثني فقط الشهداء والابطال من لا زالواعلى طريق النضـــــــــــــــال!

.

بالتأكيد هنالك مجموعات من ( الشمشرجية) تستهويهم مثل هذه العناوين الرنانة التي تثير فيهم فضولهم العجيب وتحرك فيهم قرون الاستشعار وهم في جاهزية مطلقة لحمل ( الشمار) ولكنهم سرعان ما يحبطون عندما يكتشفون محتوى جافا من مادة سياسية ليسوا من زبائنها وليس فيها ما يثير فيهم هذا الفضول التفيه لانهم اهل ( فارغة ومقدودة) وهم من ذات الصنف الذي اعنيه بالخيط اي من فصيلة القوادين لا هم لهم الا مثل هذه الاشياء الانصرافية ولا يطيقون ابدا اي شيء فيه اعمال عقل او تحمل مسئولية لانهم ليسوا واثقين من انفسهم وقدراتهم ولذلك لن يورطوا انفسهم في مثل هذه المطبات المحرجة..
ولذلك من السهل خداعهم بمثل هذا الاحابيل وهو امر يستهويني جدا وانا اعشم ان اظفر ذات يوم بواحد منهم قد يعود اليه ضميره عند لحظات اطلاعه على المادة وهو واجبى ان ادل الناس على قضايا تهمنا جميعا طالما كلنا من ساكنى هذا البيت الكبير اي الوطن حيث مسئولية الدفاع عنه وتامينه
وتنميته مسئولية الجميع بلا استثناء... وليس من العدل ولا من الاخلاق ان يضحى اخرون من اجل اخرين في الوطن لينعموا بالاستقرار والسكينه من غير ان يعطوا الوطن حقه مثل اولئك المضحين!

واحقر انواع القوادين من هذه الكائنات هو ذاك الذي تفاتحه في حوار حاثا اياه لمناهضة الظلم والظالمين ونصرة المستضعفين وتكون دوما اجابته هروبية الى الامام وجاهزة كالعلكة على فمه في كل الاوقات وهو يقول:( نشيلن لايه والبديل شنو يا اخوى ) وهي اجابة في قمة الوهن والتخذيل مما اضطرني ذات يوم ان صحت في وجه احدهم قائلا له:( يا اخوى بصراحة لو جاك واحد وقال ليك في زول في بيتك بسوى لعيالك كيت وكيت..... حتقول ليهو البديل شنو بدل تقوم تجر سكينك وتمشي عليهو وتضبحو وبعد داك الزارعةالله في الحجر بتقوم!) وكاد شرحي ان يفقدنى علاقتي بهذا الكائن العجيب لولا تدخل بعض الاخوان وقد هداوا الامر بيننا حيث بعدها شرحت له انه هنالك امورا طارئة لا تحتمل التلكؤ والتسويف مثل اغاثة الملهوف والمظلوم والامور التي تتعلق بانقاذ حياة بشر بالظبط دورنا هنامثل وحدات الطواريء في البلدان الراقية تاتي لانقاذ الشخص المصاب وتقوم بكل اللازم لانقاذ حياته من اسعافات اولية وبعد ذلك ياتي دور الطبيب المختص وتاتي بعد ذلك الفواتير.... ففي السودان مظالم بشعة بسببها يتعرض يوميا الاف البشر للموت جوعا وعطشا وقتلا بسبب السلطة الباطشة الفاسدة الراهنة ومن باب اولى لنوقف اولا الظلم الراهن والضرر البائن المؤدي لفعل الموت وبعد ذلك لنتحدث عن بدائل سياسية واطروحات فكرية وهو امر ليس ذا بال لحظة الاسعــــــــــاف والطواريء التي تحتاج الفزعة والنجدة لاغاثة الملهوف وما على المنقذين الا العمل الحثيث لانقاذ الضحايا بقدر المستطاع وما اوتوا من قوة واما الاجابة على ذات الشاكلة الهروبية دوما توضح ان صاحبهــــــا قواد موغل في القوادة..ارفعوا الظلم يا بشر السودان عن انفسكم وثوروا لكرامتكم في مواجهة منتهكيها وبعدها سلوا عن البدائل وهو امر لاحق ولا يمكن ان يكون شرطا معيقا لعملية التغيير الاني والعاجل في مواجهة اخطار ماحقة لا تحتمل التلكؤ والتسويف لان الثمن باهظ هنا يتعلق بارواح بشر يتعرضون للموت في ذات اللحظات ولذلك لا بد من انقاذهم بكل السبل والوسائل وهي ام الاولويات.

.

وهنالك انموذج بغيض من هذه الكائنات مستمسك بمقولات خالدة في طايوقه كانما هي قران او انجيل منزل عليه لا تقبل الزحزحة وقد لصقت به بحيث غير مستطيع الفكاك منها وهو الذي عندما تناقشه في القضايا العامة وتحديدا السياسي يرفض بتاتا الخوض في نقاش السياسي وهو بعبارته جاهزة على طرف لسانه( it is a dirty game) ولا يستطيع ان يضيف حرفا على هذه المقولة الحسكنيتية اللاصقة بطايوقه ولا يدري هذا التيس ان السياسة هي المقرر لشكل ماكله ومشربه وملبسه ومسكنه وامنه وحريته ومصير احلامه ومستقبله وحله وترحاله بل حتى شكل مضجعه وزمن مضاجعته لزوجته) وهي تتعلق بادارة الوطن اي البيت الاكبر وبانصلاحه تنصلح بيوتنا الصغيرة وليس العكس اذن هي قضية مقدسة لها الاولوية في كل النقاشات وليس تعاطيها هواية من الهوايات بل ينبغى ان يكون اوجب الواجبات لكل مواطن ذكر او انثى ... ولذلك فهي اجابة هروبية موغلة في التهرب من المسئولية

.

>

اتمنى ان ياتي احدهم وقد راى صورته في هذه المراة ولديه ما يدافع به عن نفسه
امام هجوماتي التي يرى فيها مجرد تخرصات غير منطقية موضوعية...يا ريت...

Quote: اتمنى ان ياتي احدهم وقد راى صورته في هذه المراة ولديه ما يدافع به عن نفسه امام هجوماتي التي يرى فيها مجرد تخرصات غير منطقية موضوعية...يا ريت...

ولن تجد أحدا، في زمن الغرابة وطوبى للغرباء (زمن مضاجعةِ الملاءات القديمة) كما
قال صديقي......

يا هشام..

ما أوُد كتابته ليلا، أجدك وقد قطعت دابره فجرا، فهل أنت
شيطان أم شيطان؟ في التنك كالعادة...

رمضان كريم...

الصديق الثائر الشاعر زمراوي

رمضانك كريم

Quote: ما أوُد كتابته ليلا، أجدك وقد قطعت دابره فجرا، فهل أنت شيطان أم شيطان؟ في التنك كالعادة...

روحنا واحدة ..اتقسمت قسمين يا رهيب في اشعارك يا زمراوي يا ( تنين)!
مودتي وسلامي للوليدات

.

.

.

.

.

>

.

.

.

.

.

.

.

كالغفاري وحيدا...

تحتاج لربذةٍ كي تُدفن فيها....

العزيز زمراوي

كل العام وانت والاسرة بالف خير
مشتاقون يا عزيزي واحسن الله عزاءكم
في مصابكم الجلل وانا لله وانا اليه
راجعون.

مودتي

ود هباني
الواحد عاوز يقول الكثير في هذا النفاق الذي صار
هو الصفة لكل حكومة الإنقاذ و قادتها
الله يديك العافية

.

.

.