هذا الرجل مهذب جدا يا هشام هباني ومشهود له بالادب وسمح الاخلاق ! (يوجد فيديو)!

كثرت في الاونة الاخيرة في المنبر نغمة جديدة مكرورة يطلقها بعض المتذاكين ( الاغبياء) دفاعا عن بعض رفاقهم عندما تخوض معهم في حوار سياسي او فكري جاد حول امور عامة وعندما يفشل الشخص المستهدف في الثبات في الحوار والاستمرار فيه وهو يتابي عن مواصلة الحوار لا لموقف بل لعجز في الحجة التي يواجه بها خصمه في هذا النزال ولاينتهى الامر عند هذا الحد بل تهب ثلة من قوى الاسناد المعنوي لرفيقهم وهو تؤاسيه في هزيمته عندما ترى صديقها عاجزا مفلسا واقفا موقف حمار الشيخ في العقبة لا يقوى على الاستمرار في هذا السجال وتبدأ موالا في كيل الثناء حول اخلاقه وتهذيبه وتحليه بكل الفضائل والقيم وهو في رايهم ليس باللعان ولا الطعان ولا فاحش القول ويتناسى هؤلاء الطيبون ان صويحبهم لن تشفع له كل هذه النعوتات الطيبة امام الله وشعبه فهو مثلهم فاقد لاي ضمير واخلاق طالما يؤيد عصبة من القتلة واللصوص والمجرمين والفاسدين وهولايقوى حتى على مناصحتهم بالحق ولا على نصرة المظاليم والضعفاء وبهذا يرتكب جرما عظيما يعاقبه عليه الدين وايضا يمارس سقوطا اخلاقيا يؤنبه عليه المجمتع لانه متواطيء مع المجرمين والفاسدين مقرا القتل والتعذيب ونهب المال العام وحينها لا معنى لاخلاقه وتهذبه طالماارتكب كل هذه الموبقات والاثام الكبار و( البرقص ما بغتي دقنو)!
فالبروفسور ابراهيم احمد عمر رجل يشهد له بالتهذيب واقامة صلواته الخمس في المسجد وغازي صلاح الدين يشهدون على طيب اخلاقه وتهذيبه وكذلك على عصمان وايضا البشير نفسه...ولكن للاسف مثل هذه الاشياء صغائر في مقابل جرمهم الكبير وهم جزء من نظام مارس الابادة الجماعية في شعبهم ومارس التعذيب ونهب المال العام ولازالوا بكل ادب و تهذيب يدافعون عنه ...ويتناسى هؤلاء ان النازي هتلر كان رجلا مهذبا وكذلك الفاشي موسليني وقيل ان نيرون كان في غاية التهذيب فهل يا ترى شفع لهم تهذيبهم امام جرائمهم واثامهم الكبار التي صارت امثلة ناصعة في التاريخ البشرى للنفس الامارة بالسوء؟!
استحوا يرحمكم الله فهو يمهل ولا يهمل....
( مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً


فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ "

وقال محمد (ص) فيما معناه في حديث مؤكد..( والساكت عن الحق شيطان اخرس)!

فهم كالأفاعي وإن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب

امثلة من مواويلهم!

يا سلام على اخلاق مصطفي عثمان اسماعيل والله مؤدب زي البت!
ويا سلام على تهذيب مطرف صديق نميرى قمة الاخلاق وحسن السيرة!
ويا سلام على صلاح غوش والله يا هباني الغنماية تاكل عشاهو.....
ولو قعدت مع الزبير بتاع الطاقة والله يا هباني تؤمن بان الناس دي فعلا قدوة..
واما عوض الجاز والله مشهود له في امريكا انه كان ببرد ويكفن الموتى قمة التواضع والتأدب والتدين!
ويا الله على الدقير...ده والله روعة في الادب والاخلاق ...........
ياااخي المتعافي ده فلتة في الاخلاق وحلو الحديث يا الله دوما لا تفارق البسمة محياه................

.

مهذبين واولاد ناس كيف يعني يا ود هباني وهم بكتلو وينهبو ويسرقو ويسو السبعة وذمتا !!
بعدين خليهم بي ادبم دا يقعدو في بيوتهم وغلطانيين نحن كان نبذناهم ... لكن هم دخلو في ارزاق الناس وفي اخص خصوصياتهم وبعد دا نسكت ولو اتكلمنا غلطانين؟
تعرف الناس البقولو الكلام دا اكييييييييييد عندهم مصلحة ولاقين ليهم كدة
ومصالحهم عامياهم ودا دفاع جبان عن الظلم
ارقد عافية ود هباني

العزيز باكتاش

سلامات

هل هذا معقول الهذا الحد الناس ساذجة بل تعيش غيبوبة وعندهم مقبول جدا يمكن ان تكون سفاحا قاتلا لصا او متواطئا مع هؤلاء بفعلك او بصمتك وفي ذات الوقت تكون في التعامل اليومي مشهود لك بطيب المعشر والاخلاق والتدين والورع وحسن التهذيب وهو امر يشفع لك في مواجهة اخرين مناصرين للحق بمواقف ناصعة لم يقتلوا ولم يعذبوا ولم يسرقوا لانهم فقط تفوقوا علي اولئك المناضلين بالتادب والتهذيب وحسن الخلق بغض النظر عما ارتكبوه من كبائر وشنائع وجرائم!؟

وهل مثل هذا الشيخ (عصام) وهو المهذب المؤدب وفي ذات الوقت هو المؤيد لهذه العصبة المجرمة الفاسدة هل سيشفع له تهذيبه وتادبه وتدينه وورعه وتقاه امام الله وهو المناصر لعصبة القتل والتعذيب والنهب رغم انه لم يتورط مباشرة في مثل هذه الاعمال بل جاء تاييده متاخرا بعد ان تم تعيينه وزيرا للاوقاق في بلاد الظلم فيها بائن والقتل بائن والنهب بائن والفساد بائن..اذن ما معنى التدين والتقي والورع والتادب اذا كان صاحبها مقرا لكل تلكم الموبقات وهو راشد يحمل عقلا يميز بين الخير والشر!؟

اننا بحق امام حالة نفاق وملق مخيفة تعترى جل الوطن بسبب الخوف والرعب الذي ادخله هؤلاء المجرمون في ضعاف النفوس منا باعتبار النفاق والكذب والملق منتوجا منطقيا لسياسات التخويف والترهيب والابتزازالتي مارسها هؤلاء القتلة الفاسدون في واقع حياتنا وهوجزء من استراتيجيتهم الشيطانية لاخضاع الوطن تحت قبضتهم وبالفعل نجحت سياساتهم الشريرة في تحقيق غاياتها وقد استجاب لهذه الشرور الخوافون منا ولذلك كي يخفوا وهنهم ومواقفهم الجبانة امام اهلهم يلجاون الى ارتداء هذه الاسمال البالية من اخلاق النفاق والملق والكذب توددا وتقربا من هذه الافات الشريرة وهم يبررون خوفهم وانتهازيتهم وكل خطايرتكبه المجرمون ولو كان واضحا وهم بذلك يفضحون انفسهم امام الله علام الغيوب ان كانوا يؤمنون به وهو العالم ببواطن الامور وما في الصدور وهنا ايمانهم وتقاهم يبدو امرا مشكوكا فيه لمن يمتلك ذرة من عقل في تحليل مواقفهم التي تجانب قيم التدين والاخلاق ولذلك هم غير مؤهلين للتحدث باسم الدين والاخلاق لانهم اشد المجانبين لها!

ولا زلنا بسذاجتنا المعهودة نكيل المدح والثناء باعتبار ما كان ونقول يا سلام على ادب وورع وتقى المشير سوار الدهب الرجل الزاهد الصوفي وذات سوار الدهب هو الذي نعى قبل ايام السفاح نميرى الذي انقلب عليه ذات السوار في ذات يوم سوداني جميل معتبرا اياه بطلا وطنيا وهو الذي حفت قدماه وراء مهمات السفاح عمر البشير يحمل منه الرسائل مطيعا الاوامر ولا يجرؤ على نقده او تقريعه بل يسعى لتجيير وجه الانقاذ القبيح باسم المبادرات الوطنية وهو يعلم علم اليقين جرائمها وشرورها ومفاسدها ولكنها افة النفاق والكذب قد طالت حتى امثال هؤلاء الذين كنانعتقد انهم في مصاف الصالحين وربما الانبياء ولكن الله علام الغيوب يعلم ما في الصدور من نفاق وكذب... ولله في خلقه شئون.

عزيزى القاريء

تابع هذا الفيديو العجيب وانظر الى مدى الملق والكذب والنفاق الذي يعترى هذه الشخصية السودانية ( المرموقة) والتي ليست جزءا من هذه العصبة الحاكمة ولا تعيش في الوطن حتى نقول عن شبهة انتهازيتها ولكن المفضوح مفضوح وهو امر مهين للشخصية السودانية ان تنزل الى هذا الدرك والحضيض وارتخاص النفس والمصيبة ان صاحبها بروفسور في القانون الدولى ويدرس في واحدة من ارقى الجامعات البريطانية ومن اسرة مشهورة ومحترمة ولكن للاسف ان الرجل مصاب بداء النفاق والكذب وهو في غير حوجة لكل هذا الارتخاص ولكن النفس امارة بالسوء ولله في خلقه شئون!

والله يا هباني نحن عندنا مشاكل معقده جداً... أنا في كتير من الاحيان بقيت أسكت لأنو الواحد بقا يبدو زي زرقاء اليمامه شايف حاجات مافي زول شايفه !!!
نحن عندنا خلل حقيقي في ميزان السيء والجيد... للأسف في بعض الناس من البتكلموا معاك حول نضافة وتهذيب اقرباؤهم واصدقاءهم ومعارفهم صادقين هل تصدق ذلك؟؟؟!
صادقين جدا في تعبيرهم عن إعتقادهم لأنهم مهذبون حقا بموازينهم للتهذيب وذوي مروءة بموازينهم للمروءة.... !!!
نحن نفرط في الأنا دون أن نشعر يا هباني... نحب أن يصافحنا الناس في أفراحنا وأتراحنا حتى وإن كانوا قد مسحوا يدهم للتو من دماء أحدهم... لا تغضب... لسنا لأننا نحب القتل.... نحن فقط ننسى.... !!! ذاكرتنا تشبه السحلية التي كما قال أستاذي يوما عنها: "تكون واقفه في جحره وما تعرف ترجع ليه تاني"....
إستقبل السودان النميري كما لم يستقبل أحد ما رغماً أنه "سبحتو من حبال المشنقه المرفوعه... جلابيتو من كفن الشهيد مقطوعه... صحة عضلو من مرض الأهالي وجوعه....."
إستقبلوه إستقبال الفاتحين ثم أختبأت تحت الكرسي الذي كنت أجلس فيه وبكيت وأنا أري جموعهم تتدافع لاستقباله بالمطار... لا بد أن بعضهم هز رأسه محدثاً نفسه قائلاً: "والله غايتو خساره... شوف الود الصغير ده عيان"!! لا بد انهم حسبوني مجنوناً !!
بعدها طأطأت رأسي كثيرا من الحزن وسكت لئلا يحسبني الناس مجنوناً !!
عندما مات النميري حزنت جداً ... حزنت علي حلمي في أن يحاكم ، لكنهم حدوا عليه حداد من مات له عزيز... ثم كتبوا عنه "إماماً" و"مفكرا" "وقائداً" و"رجلاً ذهبياً" !!
وكل يقول عندما تداهمه أوجه الميتين - أو ثيابهم التي يعرضها أناس يجيئون نادراً ونراهم غرباء- كل يقول أنها ذكريات تخصه وحده وربما تخص طفولته ناسياً أن ثمة من عاشوا طفولتهم مع أباء مطاردين أو وشمتهم نيران السجائر المطفأة علي شفاههم التي رحلوا قبل أن يقبلوا بها أطفالهم بقليل وناسين ايضاً أن بعضهم عاش مع أسماء لأباء مجهولي القبر واخرين ظلت قبورهم كعلامة استفهام تقلق الأرض وتخجلها من أن تبدو مستوية ..
ثمة فرق كبير ما بين كوننا سيئين ونحن نعلم السوء ونختاره طائعين وما بين أننا لا نعلم ونمارسه كسلوك طبيعي ونحن يا صديقي لسنا واحد من الخيارين السابقين... نحن خيار فريد لم يمر عليك من قبل.. نحن سيئون يا هباني ... سيئون جدا ... سيئون علي طريقتنا الخاصه...

Quote: نحن سيئون يا هباني ... سيئون جدا ... سيئون علي طريقتنا الخاصه...

صدقت يا مدثر وقد اوجزت في توصيف حالنا المعطوب بعبارتك اعلاه
وكل العام وانت بخير.

يبدو ان العشرين عاما من حكم اللوثة وهي فترة ليست بالقصيرة قد دمرت كثيرا في جدار القيم والاخلاق ونخرته واوهنته وسرقت منا ذلكم السوداني الجميل السمح واستبدلتنا بسودانيين صنعوا خصيصا (للانقاذ) على شاكلة اولئك الغوغاء المهللين والمكبرين في كل مكان يؤيدون بلا وعي قاتليهم وساحقيهم وهم من ضحايا الفقر والقهر ولا يدرون من هو قاهرهم حيث تحول الضحايا بقدرة قادر الى مدافعين عن جلادهم.... واما كثير من اولي الوعي ضرب النفاق والملق والكذب في عقر اخلاقهم حتى باتوا مبرراتية ومطيباتية وفي افضل الظروف من شاكلة( باركوها يا جماعة) وعفا الله ما سلف وهم لا يدرون انهم قد وقعوا في حبائل الاشرار بسياسات التدجين والاستلاب وصاروا يتبنون خط الخصم ورغم انهم ينفون عن انفسهم اي ارتباط بالعصبة الا انهم من غير ان يشعروا تجدنهم متطوعين بالمجان للدفاع عن تلكم العصبة وهو بئس المال وبالفعل صدق اهلنا حينما قالوا عن هذا الصنف :( القلم ما بزيل بلم)!

ومحزن جدا عندما التفت الى نفسي وانا لست من المتضررين كثيرا بشكل مباشر من هذه العصبة حيث لم اعتقل ولم اعذب ولم تصادر اموالي بل بلغني شيء من الضرر لا يسوى اي شيء مقابل الذي حصل لكثير من الشرفاء الابطال اصاب بالاحباط والقرف المهول عندما ارى الذين كانوا ينبغي ان يكونوا حداة الركب في المواجهة وباضعف الايمان لاخذ الثار لذواتهم وهم الذين ينبغي ان يغلى الغضب المقدس مرجلا في دواخلهم وان يقاتلوا حتى النهاية طالما العدو لا زال موجودا ولكن الكارثة ان كثيرا منهم تواروا عن مسرح المواجهة من غير مبرر ولا عذر لهم طالما ان مهينهم وظالمهم ومعذبهم لا زال يمارس عادته في القتل والتعذيب والاعتقال والتكميم سادرا في غيه والمؤسف ان منهم من صالح وطبع مع القتلة من غير ان ياخذ بالثار لنفسه او لاخوته الشهداء من فدونا بارواحهم وهو امر محبط يجعلنى كثيرا افكر في نفسي ووقتي وشعوري واسرتي ووطني الذي هجرته عشرين عاما ولم اره.. ولكنى سرعان ما اقلع عن هذه الفكرة الانانيةالسخيفة وارجع الى ضميري فدوما مرجعيتي هي ضميرى واخلاقي ولذلك ساظل متصالحا مع ذاتي وضميري الى ان الاقى ربا شامخا واموت واقفا كما تموت الاشجار.

وكلما توارى شريف عن مسرح المواجهة كلما مدد من عمر الظلم وحقق مكسبا للخصم وبالتالي
يكون في صف الخصم من غير علمه وهو واقع الغيبوبة البئيس وهو واقع يحبط الكثيرين من الشرفاء
ويجعلهم يفكرون بذات الطريقة التخاذلية لاولئك المنسحبين ولهذه الاسباب ظلت العصبة على رؤوسنا عشرين عاما بهذا المنحي من الانهزام والانكسار ولكن اكثر الناس لا يعقلون وقليلون هم الذين سيواصلون الى نهاية الطريق بعزيمة الثوار لانهم متصالحون مع ضمائرهم بايثارية عالية ولديهم احساس الورطة بالانتماء وهو اعلى درجات الانتماء ولا يبلغه الا الثوار الحقيقيون الذين امنى النفس ان اكون منهم وفي زمرتهم واولهم الشهداء.

ما هكذا يتم التصدى للقضايا العامة بهذا النفس القصير فالثورة قضية مستمرة ومتلازمة مع الظلم والقهر ملازمة الحافر للحافر ولا يتحمل طريقها الا الثوار الاحرار لانه طريق شائك قد يكون ثمنه الموت والتعذيب والتشرد وايضاما يحتم استمرارنا فيه هو قضية الثار حيث هنالك في رقابنا دماء شهداء تلاحقنا الى يوم الدين ينبغي لاجلها اخلاقيا وليس سياسيا فقط ان نحسن الوفاء ولا خير في امة لا تعرف الوفاء!

.

>

>

>

.

.

هذا الخطل المتعمد بين شخصيات حكامنا ومناصبهم ناتج ثانوى للدمج بين مؤسسات الدولة والافراد اللذين يديرونها بإسمنا لدرجة ظهور السمات الشخصيه مثل المزاجية والانفعاليه على طابع اداء هذه المؤسسات
فيمكنك ببساطة ان تشعر ان تعامل رئاسة الجمهوريه بلا مبالاه غريبه تجاه ملفات حساسه لانها لا تهم الرئيس
ويمكنها ان تتخذ قرارا إنفعاليا مبنى على حليفة طلاق وتدخل كل مؤسسات صناعة القرار فى حيص بيص من اجل ايجاد مخرج يحفظ كرامتها ببساطه لانها تدار بواسطة شخصيه انفعالية
مثل ما حدث فى موضوع الهجين
ما ذكرتة هو عرض لمرض عضال فتك بكل مؤسسات الدولة
الا وهو شخصنة الدولة وشخصنة الموسسات
ويظهر هذا العارض عندما يستفحل هذا المرض لدرجة استعمال الصفات الشخصية للتبرير اداء عام
من تتحدث عنهم هنا يحدثوك بما يعلمون لانهم لا يرون فى المسسات الى صفه من صفات هؤلاء الاشخاص
ولا يرون فى الاشخاص ابدا انهم واجهة لهذه المؤسسات
ويمكنك اسقاط هذا المنهج لابسط تصرف داخل دائرة الفعل العام لاننا اصبحنا نقيم الاشخاص لا الاداء

ابننا رغيم

رمضان كريم

اتفق معك تماما فيما ذكرته وهو تشخيص موضوعي جدا للمسالة
ادام الله عليك الصحة والعافية ومزيدا من النجاح والتوفيق
بهذا العقل المتفتح فانتم ذخر المستقبل.

Quote: يا سلام على اخلاق مصطفي عثمان اسماعيل والله مؤدب زي البت! ويا سلام على تهذيب مطرف صديق نميرى قمة الاخلاق وحسن السيرة! ويا سلام على صلاح غوش والله يا هباني الغنماية تاكل عشاهو..... ولو قعدت مع الزبير بتاع الطاقة والله يا هباني تؤمن بان الناس دي فعلا قدوة.. واما عوض الجاز والله مشهود له في امريكا انه كان ببرد ويكفن الموتى قمة التواضع والتأدب والتدين! ويا الله على الدقير...ده والله روعة في الادب والاخلاق ........... ياااخي المتعافي ده فلتة في الاخلاق وحلو الحديث يا الله دوما لا تفارق البسمة محياه................

اللهم ببركات هذه الأيام المباركة
اللهم إنك تعلم أن المذكورين أعلاه طغمة فاسقة فاجرة خاصمت الله في مخلوقاته الآدمية السودانية
فسرقت أقواتها
وشردت أحادها
وجوعت سائرها
وأهانت كرامتها وعزتها
ودمرت معاشها الحالي والآتي
اللهم إنك تعلم ما نعلم ولا نعلم
اللهم فالعنهم لعنا كبيرا
وانتقم منهم انتقاما شديدا
واحصهم، اللهم، عددا
واقتلهم بددا
ولا تغادر منهم أحدا

.

هباني

ذكرتني الراجل المشي الجامع .... لقي الآمام يخطب خطبة أبكت الكل ....
تاني يوم مشي بيت الجماعة مدورين تربيزة حريق... واحد بيشبه الإمام خارت التربيزة كلها ... صاحبنا عاين ليهو شديد ...
رد عليهو الراجل "أيو انا الآمام زول أمبارح زاتو .... هناك نبكيكم .... و هنا نبكيكم"