هل سيرفض منصور خالد ان يكون مستشارا للبشير؟!

انه وضع مهين جدا لدكتور منصور خالد في اخريات وخواتيم عمره ان يتم اختياره للمرة الثانية مستشارا في اقل من ثلاثة اعوام لاسوا دكتاتور مر علي تاريخ السودان الا وهو السفاح عمر البشير!ووضعية ان تكون مستشارا لدكتاتور في قامة البشير ومن قبله قد شغل ذات المنصور منصب مستشارا للسفاح جعفر نميري انه وضع مسيء لقامة فكرية وثقافية لها مريدون وحواريون وتنطعت كثيرا بالحديث والكتابة عن الديموقراطية وحقوق الانسان ومكافحة الانظمة الفاشية والثيوقراطية وتكلم عن فشل النخب السودانية كثيرا عبر كل الحقب السياسية مستثنيا نفسه منهم لانه صاحب مشروع ثوري تحرري يستهدف تحرير كل شعوب السودان من ذهنية النخب التي تسلطت عليهم وقد انحازت لاعداء الشعب...وذات القامة قبلت اخيرا ان تكون في وظيفة المناصح للدكتاتور البشير من غير صلاحيات ملزمة بل مجرد مستشار يقبل السفاح بمشورته او يرفضها وهو امر مرهون بالحالة المزاجية للسيد السفاح و( خادم الفكي مغصوبة علي الصلاة)!
فاليوم عندما يختار السيد منصور وفق التشكيلة الاخيرة في قسمة السلطة بين الحركة الشعبية وشريكها المؤتمر الوطني مستشارا للسفاح البشير وليس وزيرا مستقلا بوزارته وطاقمه وقراره ففي اعتقادي هي وضعية تعد صفعة مذلة في حق السيد منصور ان يوضع في هذه الوضعية المهينة مستشارا للسفاح الجاهل عمر البشير وكان اشرف منها لو رفضها وقبل فقط ان يكون في وضعيته الرسمية السابقة في اطار حركته مستشارا للسيد رئيس حركته النائب الاول سلفاكير بدلا من هذه المهزلة!
وللتاكد من مهزلة هذا المنصب الشكلي فهل يمكن بكل شفافيةان يمدنا السيد منصور بجرد حساب حول مشوراته ومناصحاته السابقات كمستشارفي ذات المنصب للسفاح البشير وما مدى استجابة السفاح لها وهو ذات المنصب الذي قبله اليوم مرة ثانية وما مدى مفعوليتها في تقويم وتصويب السيد السفاح والاستفادة منها في قراراته السابقة والتي للاسف ظلت في فترة مشورة منصور اكثر تعسفا في حق شعب السودان وايضا اكثر احتقارا وتسفيها لشركائه رغم المواثيق والاتفاقات وهي وضعية لم تدلل علي ان السفاح استفاد من مشورات منصور ولا يمكن ان يستفيد منها والدليل الاكبر تمثل في مهزلة تفجرالخلاف الاخير بين الحركة والمؤتمر الوطني عندما تفاقمت الامور الي حد ( الحرد والزعل والغبائن والرحيل الي جوبا) وهذه وضعية تدلل علي شكلية هذا المنصب الاسمي والذي لا يتناسب بالتاكيد مع شخصية السيد منصور والذي من الواضح انه منصب لا يمكنه حتى مجرد ان( يهش او ينش) ذبابة من است السفاح!
اذن ان قبول السيد منصور خالد للمرة الثانيةبذات المنصب الاسمي عديم الفعالية والصلاحية وعدم قبوله عمدا من طرف العصابة بعد ان رشح في قائمة الحركة السابقة وزيرا للتجارة الخارجية..فهو وضع يقدمه في شكل الشخص الانتهازي المتهافت لاي منصب يقدم اليه حتى لو كان شكليا وبلا صلاحيات ويضعه في ذات التصنيف الذي رمي به رفاقه الاخرين من نخب السودان مدمنة الفشل!
فالاكرم للسيد منصور ان يرفض هذا المنصب المهزلة( مساعد الياي) ويكتفي ان يستمر مستشارا للسيد رئيس الحركة الشعبية ليعينه في مواجهة هؤلاء الاشرار ولا ان يكون مستشارا لزعيم عصابة الاشرار!

..

اخي هباني

منصور هذا عمل مستشارا لعامين للبشير فلم يشره ولم يستشار ، وليس هناك عجب في ذلك ، اهي مستشاريه والسلام ، ولكن هل تعتقد يا هشام ان منصورا لو عين وزيرا سوف يستقل بوزارته ويرسم سياساتها كما اشرت في تحليلك الرائع؟ الاجابة تجدها في اخونا عبدالرحمن سعيد الذي تقلد وزارة مستقلة باسم التجمع .

مع خالص التحية .

سيف الدوله

العزيز سيف الدولة

كل العام وانت والاسرة بالف خير

Quote: منصور هذا عمل مستشارا لعامين للبشير فلم يشره ولم يستشار ، وليس هناك عجب في ذلك ، اهي مستشاريه والسلام ، ولكن هل تعتقد يا هشام ان منصورا لو عين وزيرا سوف يستقل بوزارته ويرسم سياساتها كما اشرت في تحليلك الرائع؟ الاجابة تجدها في اخونا عبدالرحمن سعيد الذي تقلد وزارة مستقلة باسم التجمع .

ولذلك ارى في قبوله هذا المنصب اهانة كبيرة لشخصية تعتز بنفسها كثيرا مثل منصور خالد وهو واحد من ضمن جوقة من المستشارين او ( الشمشرجية) بلغوا حوالي ستة عشر مستشارا للسفاح البشير لم يبدلوا من جلده شيئا بل كل يوم ينتفخ عندما يجد انه محاط بهذا الكم من ( الشمشرجية) فيعتز باثمه ويصلي عباد السودان بقهره وظلمه المسنود بهذه المشورات المخصية والتي اقل وزنا من ( فسوة الديك)!

مودتي واحتراماتي

Quote: وسيؤدي هؤلاء اليمين الدستورية غدا ايذانا باستئناف الحركة لنشاطها في الحكومة بعد حل الخلافات التي ادت الى تجميد مشاركتها منذ اكتوبر الماضي. وشملت المراسيم ثلاثة مستشارين للرئيس وهم: منصور خالد ليم اجال دينق اندرو ماكور

(والله حظك) يا عمر البشير...منصور خالد ظاااااطو مستشارك ضمن جوقة من
المستشارين الذين امتلا بهم القصر الرئاسي ولا اعرف كم هي مخصصاتهم وصلاحياتهم
وهم مجرد حاشية... نعم لبيك شبيك وعبيدك بين يديك يا سعادة الرئيس!

.....................

ولا ادري ما هو نص القسم الذي اداه السيد منصور خالد ليكون مستشارا للسفاح
البشير...هل هو نص يؤكد ولاءه وتبعيته ل( ثورة) الانقاذ وتوجهاتها وحمايتها والدفاع عنها ام نص يلزمه بالطاعة العمياء للسيد السفاح في حله وترحاله والا يتجرا باسداء اية نصيحة اليه مهما كانت الظروف ولو ادت الي ان (صيرت النعجة خروف)!

الاخ هباني ......


هذا الرجل قرأت له فأعجبت بأفكاره وقدرته الفائقة في توصيل فكرته بشكل سهل وممتع.......

لكن ان يكون مستشار للمرة الثانية دي كارثة في حقه !!!!!!!!!!!!!!!

العزيز (واو)

Quote: هذا الرجل قرأت له فأعجبت بأفكاره وقدرته الفائقة في توصيل فكرته بشكل سهل وممتع....... لكن ان يكون مستشار للمرة الثانية دي كارثة في حقه !!!!!!!!!!!!!!!

وهنا المفارقة والمحك بين الباطن والظاهر والصدق والنفاق!

بالذات مثل هذه المناصب اي المستشارون والمساعدون دوما هي في الغالب ماتكون من نصيب المقربين للرئيس من ذات تنظيمه لتوافر المصداقية والانسجام النفسي وحسن النوايا و التناغم الفكري بين الرئيس ومستشاره حينما يجتمعان في اجواء تقديم المشورة
وهي بالتاكيد اجواء ذات دفء خاص وحميمية خاصة ايضا.. اما في حالة منصور خالد ذلكم الذي كتب كثيرا حد التشهير بملة الاسلام السياسي وقال فيها ما لم يقله مالك في الخمر بالتاكيد ستكون هنالك انطباعات واحكام مسبقة حول شخصيته من قبل اعدائه الاسلامويين تحول دون الوثوق اليه او الاقتراب من افكاره وبالتالي لا اعتقد انهم سيتقبلون النصح والمشورة من عدوهم المعرفي بهذه السهولة الا اذا كانوا انبياء لانهم هم الحقد والشر يمشي علي قدمين.... ولذلك جاء رفضهم لترشيح منصور وزيرا للتجارة الدولية من قبل شريكهم الحركة الشعبية وهم منطلقين في رفضهم له من هذه الروح الحاقدة عليه ولكنهم قبلوه علي مضض في هذا المنصب المهين عديم الصلاحية والسلطات.. وهم يجردونه من كل اسباب القوة في هذه الشراكة حتى لا يستطيع ان يكون منفردا... والشيء المؤسف قبلت الحركة الشعبية هذا المال المهين لمستشارها الكبير منصور بناء علي رغبة شريكهم النيفاشي المتابي والمتعنت حد الصلف!
ولذلك ارى في قبول منصور هذا المنصب الشكلي وبهذه الكيفية المهينة التي ارتضتها العصبة وانصاع لها الشريك وهم اهل ( المنصور) ارى فيه اهانة كبيرة ولطمة له ولتاريخه السياسي ان يزج به في اخريات عمره الي هذه المناصب البئيسة بينما ظفر متمردو بعض الاحزاب القديمةالذين يزدريهم المنصور بوزارات سيادية وزارات دولة لهم فيها ولاهلهم اسفار ودولار ومتع وبهجات ومخصصات.. وهو وضع افضل بالتاكيد مما فيه منصور مستشارا للسفاح البشير وفيه لا يستطيع ان يهش ذبابة من است السفاح ليصير بدلا من ( مستر منصور... مستر مقهور)!

اتوقع قريبا استقالته من المنصب وهجرته النهائية من الوطن الي حبيبه الغرب الحنون بعد هذا الصد والهجران وبالتاكيد لن يقبل ان يكون في خاتمة عمره من زمرة الحيران مستشارا للسفاح عمر السجمان مثله ومثل عشرات من مساعدي اليايات والشمشرجية الذين ضاقت بهم افنية القصر الجمهوري ولم يعثروا لغالبيتهم علي مكاتب حتى الان!

ولكن امثال منصور من مثقفاتيتنا الكرام تعودوا علي حياة التلقي والعيش الرغد بكامل المخصصات والمسهلات والامتيازات في كنف الشموليات ككائن شمولي لايستطيع ان يعيش في جو ديموقراطي معافي وان يكون واحدا من المدافعين عنه فالديموقراطية فيها عدالة توزيع الفرص وفق منافسة شريفة متاحة للجميع واحتكام الامور فيها الي مؤسسات شفافة تستطيع ان تعري الفاسدين والمفسدين ونهازة الفرص والطابور فيها طويل من المؤهلين المنتظرين حقهم في الترقي وفق معايير منضبطة ومراقبة وهو ما لن يحتمله المنصور!!..واما مستنقع الشمولية سهل صيد الفرص فيه وانتهازها لقلة المتنافسين في المستنقع وسهولة الكسب فيه طالما الامور لا تحكمها مؤسسية بل هي في يد الحاكم الفرد الاحد وبمزاجه يعز من يشاء ويذل من يشاء من الحواريين بقدر ما يقدمونه من فروض طاعة وولاء...ويستطيع الشخص ان يترقي بسهولة في كنف الشمولية عبر سلم المصلحية محققا كل طموحاته قافزا فوق اكتاف الكثيرين حتى لو كانوا اكثر خبرات وكفاءات منه.. ولذلك احبها منصور وفيها حقق كل طموحاته بلا منافس.. مستغلا معرفته ومؤهلاته وخبراته واستحق ان يكون اكثر المستفيدين منها منحازا لصالح اشنع الطغاة في تاريخ الامة في مواجهة شعبه التعيس ...ولذلك عندما يؤدي المنصور القسم للمرة الثالثة هذه الايام ليكون مستشارا للسفاح البشير حيث في المرة الاولي عندما اداه كان مواليا فيها للسفاح نميري وفي الاخريين مواليا للسفاح البشير..فانه يؤدي امرا يتناغم ويتوافق مع تركيبته ككائن شمولي لا يعيش الا في مستنقعات الشمولية!

ورغماعن كل هذه الهرولة صام وصام وصام منصور وقد كان مؤملا ان يفطر بالحد الادني بوجبة دسمة اقلها وزارة الخارجية او وزارة التجارة الخارجية ولكن الاوغاد عاملوه بحقد دفين وافطروه للمرة الثانية ذات البصلة المعفنة( مستشارا) وافضل منها (عطية مزين) والتي حازها صديقنا المحظوظ محمد محمد خير باقل جهد من الاندراش!

Dear Husham
Dr. Mansour is the Avisor of Silva kir and not Al Basheer
See part of "Asmaa Al Husaini" intreview with Dr. Mansour on Al Sahafa of today 27/12/2007

Quote: سألته: هل ضايقك عدم قبول الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطنى ترشيح الحركة لك وزيرا للخارجية خلفا للدكتور لام أكول؟ ـ ليس صحيحا أنهم لم يوافقوا، لم يقل أحد إنه معترض على ترشيحي وإنما كانت هناك أشياء توحي أن هناك عدم ارتياح، فلم نحب عمل مشاكل، وقصة وزارة الخارجية لها تاريخ ، فقد أخبرنى الراحل الدكتور جون قرنق قبيل رحيله أنه يريد أن يرشحنى لوزارة الخارجية من بين أشياء أخرى وأن لديه مرشحين آخرين للمنصب، فكان ردى عليه أننى لا أجد سعادة كبيرة في تولي وزارة أدرتها قبل ربع قرن، ثم أن وزارة الخارجية ستكون المرة الأولى التى يتولاها جنوبي بعد توقيع اتفاقية السلام، لذا سيكون لها أهمية رمزية وعملية حيث كانوا فى السابق لا يمنحون الجنوبيين سوى المناصب الدنيا فى تقديرهم، وكان الأشخاص الذين رشحهم قرنق للمنصب ثلاثة هم: باقان أموم ودينق ألور وعلى رأسهم نيال دينق، وكل واحد فيهم لديه كفاءة، لذا اعتذرت، ولم يعش قرنق ليقوم بالتشكيل الوزارى، ولما تولى سلفاكير ميارديت المسؤولية بعده سألنى: أى خيار تفضل؟ فقلت له أن أكون مستشارا لك ، وما حدث ليس فى تقديرى رفض من الرئيس البشير لتعيين منصور خالد بقدر ما هو إصرار منه على بقاء الدكتور لام أكول رغم أن الحركة الشعبية كان لديها رأى آخر ، لذا رأيت أن أعتذر وطلبت من سلفاكير أن يعفينى من المهمة حتى لا أجعل القضية تأخذ شكلا شماليا جنوبيا.

الأخ منعم الحويرص
تحياتي
ما أوردته يعني أنه ما كان يرغب في توزير
في تلك الفترة, كما أنه لا يوجد منصب دستورى تحت مسمي
(مستشار نائب الرئيس)..... هذا مع احتراماتي

شكرا يا عاطف مكاوى,
ما عنيته ان الدكتور منصور رفض التوزير الذى اتاه من حزبه "الحركة الشعبية لتحرير السودان".
وقبل ان يكون مستشارا للنائب الاول لرئيس الجمهورة ورئيس الحركة.

وان واقع اليوم وما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية لم ياتينا فجاة كمصيبة من السماء. بل لتوازنات وواقع موضوعى اجبر قائد الحركة الراحل العظيم بان يقول: جئينا لنشارك اعدائنا السابقين فى حكومة الوحدة الوطنية, هم لم يستطيعوا هزيمتنا ولم نستطع نحن ان نزيحهم. لذلك كانت نيفاشا وحكومة الوحدة الوطنية!!!

يا عاطف... يا هشام... ما يجرى اليوم فى السودان ما هو الا نتيجة خيباتنا المتراكمة... وفشلنا الذريع, وعدم مقدرتنا على منازلة الانقاذ وهزيمتها!

نيفاشا نافذة امل لا سواها نحو سودان موحد ديمقراطى... او يوغسلافيا افريقية بكل احتمالاتها!!!!
منعم

يا ود هبانى انت شربوتكم لسه ما كمل ولا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا كمل وقمتو على الما شربوت ؟؟؟؟؟
اولا منصور خالد دا ممثل للحركة الشعبية واحد طاقمها فى الحكومة
صاح ؟؟؟ يعنى الكلام دا انا ما فهمتو

Quote: لقامة فكرية وثقافية لها مريدون وحواريون وتنطعت كثيرا بالحديث والكتابة عن الديموقراطية وحقوق الانسان ومكافحة الانظمة الفاشية والثيوقراطية وتكلم عن فشل النخب السودانية كثيرا عبر كل الحقب السياسية مستثنيا نفسه منهم لانه صاحب مشروع ثوري تحرري يستهدف تحرير كل شعوب السودان من ذهنية النخب التي تسلطت عليهم وقد انحازت لاعداء الشعب...وذات القامة قبلت اخيرا ان تكون في وظيفة المناصح للدكتاتور البشير من غير صلاحيات ملزمة بل مجرد مستشار يقبل السفاح بمشورته او يرفضها وهو امر مرهون بالحالة المزاجية للسيد السفاح و( خادم الفكي مغصوبة علي الصلاة)!

ما نحن عارفين يا هشام انو مشاركة الحركة للناس ديل املتها السى بى ايى !!


بعدين على فكرة الناس ديل اسمهم مفروض يكون مستشارى هيئة الرئاسة ومش مستشارين الرئيس !
لكن ذى ما هم استمرو فى اسماء كتيرة بعد ما مات د. جون والحركة ما حركت ساكن
المجلس الوطنى كان مفروض وحسب الاتفاق اسمو البرلمان
بعد موت قرنق استمرو فى الاسم القديم برضو !
هسه ديل اسمهم مستشارى الرئاسة هم مصريين على الاسم القديم
يعنى انا معاك فى لوم د. منصور على انو المنصب ذاتو فشنك
بس وضع الصورة وكانو بمثل المؤتمر الوطنى ! دى بختلف معاك فيها شوية !

Dr. Mansur Khalid is on the right side of the history.

الـحبيب الـحبوب،
هـشام هـباني،
تـحـياتي ومـودتي،

تتـذكر ياهـباني (البوسـت) بتاعك بتاع فاروق ابوعـيسـي!!

اهـو انت بتكرر نفـس (البوسـت) السابق بتاعك بس باخــتلاف الشـخـصيـة!!.

.. فـي ناس ياهـباني لـما يوصـلوا مـرحلة متقـدمة من العمـر ومـفروض عليـهم يرتاحـوا ويـدوا فرصـة للجيل الـجـديـد تلقاهـم يـحـرنو ويحلفوا بدينـهم وايـمانهـم انـهـم لسـه (نونو) ويـمكنـهم تقديـم الكـثيـر مـن الانـجازات.

الصادق الـمهـدي واحـد مـنهـم،
وحـسن الـترابي لسه بـحـلم بعودة الأضـواء والليالـي الـمخمـلية،
ومـنصـور خـالـد دخـل مـوجة (الاسـتشارية) ودخـل القصـر ومامـهـم شـنو حـيشـغلوه الـمهـم يكون فـي الصـورة والناس تتـذكرو!!!

عزيزي ود هباني..
كنت أود الاسترسال في الحديث عن منصور خالد .. ولكن..ما كتبته أنت يكفي..
((ولكن امثال منصور من مثقفاتيتنا الكرام تعودوا علي حياة التلقي والعيش الرغد بكامل المخصصات والمسهلات والامتيازات في كنف الشموليات ككائن شمولي لايستطيع ان يعيش في جو ديموقراطي معافي وان يكون واحدا من المدافعين عنه فالديموقراطية فيها عدالة توزيع الفرص وفق منافسة شريفة متاحة للجميع واحتكام الامور فيها الي مؤسسات شفافة تستطيع ان تعري الفاسدين والمفسدين ونهازة الفرص والطابور فيها طويل من المؤهلين المنتظرين حقهم في الترقي وفق معايير منضبطة ومراقبة وهو ما لن يحتمله المنصور! ))
أما المستشارية.. لا فرق ..مستشار للحركة أو للانقاذ.. هما شريكان في كل شيء.. كل شيء..حتى الدكتاتورية.. هما في نفس الطريق..
مودتي أكثر..

اخى هشام
كل عام و انت بخير
د. منصور خالد اجاب علينا : بعد أداء القسم د. منصور خالد : انتهت الازمة الطارئة بي...ن وأمامنا خارطة طريق
و افتكر انو سيستمر متنقلا بين المناصب الى ان يقضى الله امرا كان مقضيا ..
و هو ( رجل يحب الاضواء) .. ساطعة و لامعة .. و يحلو له العيش بين بريقها ..
و بينى و بينك .. على الاقل الراجل عندو خبرة فى العشرات من المناصب .. خلينا نشوف العشرات + واحد دى كمان!
لك مودتى

جااااااييكم....صااااااااادي!