الان الان .. حلقة منوعات في فضائية السودان لاستعراض الذهب والحناء!!

الان الان...في فضائية السودان علقوا علي هذه الحلقة من برنامج ( منوعات) علي الهواء مباشرة علي هذا الاستعراض الباذخ المستفز للذهب والحناء بين مذيعة وشاعرة مثقفتين في بلد تنزف جوعا وفقر ومرضا وجهلا!!

هباني

فعلا كانت حاجة ملفتة جدا يعنى الايادى الملطخة بالحناء ومكسوة بالدهب
كان مفروض يكون موضوع الحلقة ، انا ما عارف المسئولين فى التلفزيون ليه ما بينتبهوا للمسالة دى ؟ وإلا الحكاية تكون عاجباهم

هباني صباح الخير بالليل ليلا أسود زي حنة فلانة الشاعرة وصباحا أبيض زي كريمات فلانة المذيعة
يا أخي إنت راجل متعب وبس والغريبة متعب نفسك. طالما إنك فهمت إنو الموضوع ذهب فدع الشعر يذهب أينما ذهب.
الحنة ملهمة الشعراء وقناع الفشل في المنابر، والذهب بشد حيل الصرمان ومستجد النعمة وكمان بيغري الحرامية عشان يشتغلوا كويس وبرضو( بالليل).
لا تبحث عن صبح الفضائية وعش ليلاتك .
معذرة والله ناس التلفزيون ديل برضهم مرات كويسين. ولا أفسر
ومعذرة لحشو الفصحى بالدارجة، مجاراة للتلفزيون، والمذيعة التي أرهقت كلمة (لعلو- لعله) وأصبحت أسميها المذيعة لعلو، فهي تكررها في اللقاء أكثر من الموضوع نفسه. ومفردات أخرى لا أهملها المتعاظم، المنوط، الزخم(مع العلم أنها كلمة قبيحة فهي تعني ولغ الإبل) وتستعمل كناية عن الكثرة - طبعا في التلفزيون والمنابر.
أما صاحبنا حسين خوجلي فله طريقة فريدة، أعني المذيع (يعني) والمفردة يعني ملك خاص له. والطريقة في التعبير متميزة ، مثل قوله( أنا) وبالمناسبة كلمة أنا دي مهمة جدا عن حسين خوجلي . لا أظلم الراجل ربما يكون لها معنى آخر. قال حسين خوجلي (له إيقاع وربطة عمه): أنا يا كابلي يعني زي كنت أول عايز أقول..) وما ذا ضره لوقال: كنت عايز اقول.. ويمسح هذه الإضافات؟

أما الذين يموتون جوعا في هذا الوطن، طبعا غلطانين (ليه ما سوو دهب من زمان)، الدهب أمانا من الفقر(مثل سوداني).
وصية:
عاين في التلفزيون وأقفل الصوت.