استشهـــاد المواطن حيوان (دحـــار ) في مسيرة الاربعاء!!

عندما سمع عمنا الفقير حاج الضو صاحب (الكارو) المقيم بأم مبدة (ابو نيران) بخبر مسيرة الاربعاء الفائتة التي دعا اليها حزب الامة والتي ستقودها القيادات السياسية كما كان مقرر لها ..قرر بلا تردد عمنا الضو الذهاب والانخراط في تلكم المسيرة التي كان يحلم ان تقود للتغيير والتخلص الى الابد من نظام (اولاد الحرام الفاسدين الملاعين) كما تعود توصيفهم في كل احاديثه عندما ياتي الكلام عن النظام واعوانه.
بعد ان ادى صلاة الفجر في صباح الاربعاء وكان يظن ان المسيرة منطلقة من دار حزب الامة
بامدرمان ..انطلق بعد الصلاة بعربة (الكارو) والتي يجرها حصانه العجوز( دحار) رفيق المهنة لاكثر من خمسة عشر عاما... وفي طريقه كان يدعو الناس (للمظاهرة) وقد رافقه في الطريق مجموعة من (الشماشة) قد راقت لهم الدعوة الغريبة... وفي الطريق في شارع العرضةقبل مستشفى التيجاني الماحي..كان قد بلغ مرافقو عمنا الضو حوالي الخمسة عشر من الصبية( الشماشة) وكانوا يهتفون: يا بشير يا عوير...يا بشير يا عوير..وهناك كانت عند تقاطع شارع العرضة مع شارع بانت تنتظرهم سيارة احتياطي مركزي(كومر) مليئة بالبوليس المدججين بالسلاح وبالهراوات والبمبان..وهي من ضمن القوى المستنفرة لذلك اليوم الموعود.. وانطلقت السيارة( الكومر) بسرعة جنونية في اتجاه( الكارو) والشماشة وعمي الضو.. وما ان راى الشماشة عربة الاحتياطي المركزي حتى لاذوا بالفرار تاركين عمي الضو وحصانه( دحار) الذي قد جن جنونه من شدة الصياح وحركة السيارة التي كانت مسرعة في اتجاهه..واسرعت عربة الكارو يجرها( دحار) المذعور وقد قفز عمنا الضو منها ناجيا بنفسه من جنون حصانه والذي غير رايه فجاة واسرع في الاتجاه المعاكس لسيارة الاحتياطي المركزي والتي لم يتمالك سائقها اعصابه في مواجهة الحصان المذعور المتجه اليهم...فما كان الا القدر ينتظر حصاننا الثائر( دحار)ليصطدم بمقدمة (الكومر),, وكانت صدمة مروعة وعنيفة قد مات علي اثرها في الحال الحصان الثائر( دحار) وفي ذات الوقت القت الشرطة القبض علي عمنا الثائر حاج الضو واقتادوه الي المخفر وفتحوا عليه بلاغا مروريا وغرموه مبلغا مؤلما من المال لا يدري كيف سيدفعه ومتى وقد استشهد رفيق دربه ونضاله ( دحار) جالب رزقه وسبب عيشه واليوم كان رفيق نضاله..الا رحم الله دحارا واسكنه مع حصين الجنة حصين بدر واحد وحنين والقادسية ومؤته والخندق والاحزاب..وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون.

واتقبل العزاء في هذا البوست في فقيد الوطن وشهيد الانتفاضة الثانية حصان عمنا الضو المواطن حيوان ( دحار)...وهو اول حيوان يستشهد في التاريخ الحديث في مسيرة احتجاجية ويرجع هنا الفضل لشعب السودان معلم الانسان والحيوان فنون الانتفاض ولله في خلقه شئون!!

التار التار لي الدحار
اليوم الحار مابندار يوم الكارو والدحار

Quote: التار التار لي الدحار اليوم الحار مابندار يوم الكارو والدحار

ابو العز

جزاكم الله عنا كل خير
والمجد والخلود لشهيدنا (دحار)
واللهم ارزق عمنا الضو برحمتك يا رحمن!

tazzina fee al al ustaz alhimar dahar
wa maalaih amo al dawo
dr mustafa
1-التجاهل
2- التجاهل
3- التجاهل

for all posts written by ingaz gang
members in this board

for all who are supporting the ingaz gang mafia islamaist theives
dr mustafa mahmoud

تضامنوا لمساعدة عمنا الضو لتعويضه عن فقده الجلل الشهيد الحصان ( دحار) اداة رزقه ورفيق نضاله....

................................

أصهارُ الله


to all who think they are related to God




1

إلا دَعَا الناسَ إلى المسجدِ ..

يومَ الجمعَهْ ..

وقالَ في خطبتِهِ العَصْماءْ

بأنَّهُ من أولياءِ اللهْ ...

وأصْفِياءِ الله ..

وأصدقاءِ اللهْ ...

2

لهذه المدينةِ المقهورةِ ،

المكْسورةِ ،

الحزينهْ ...

إلا ادَّعى ، بأنه المُمَثِّلُ الشخصيُّ ،

والناطقِ باسْم اللهْ ..

فهلْ من المسموحِ ،

أنْ أسأله تعالى ..

هل أنت قد أعطيتهمْ وكالةً

مختومةً .. مُوقَّعَهْ ؟ ..

كي يجلسوا على رقاب شعبِنَا

إلى الأبدْ ....

هل أنت قد أمرتهمْ

أن يخربوا هذا البلدْ ؟

ويسحقونا كالصراصيرِ ،

بأمر اللهْ ..

ويضربونا بالبساطيرِ ،

بأمر الله ...

فإنْ سأَلتَ حاكماً منهمْ

مَنِ الذي ولاكَ في الدنيا على أمورنا ؟

قال لنا : يا جَهَلَهْ ..

أما علمتمُ أنني ..

أصبحتُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

3

أريد أن أصرخَ:

هل أنت عيَّنْتَ وزيرَ المالْ ؟

إذنْ .. لماذا انْفَجَر الفقرُ ؟

لماذا انفجرَ الصَبْرُ ؟

لماذا ساءتِ الأحوال ؟

وأصبحَ الصَحْنُ الرئيسيُّ هو الزِّبالَهْ ...

وأصبحَ العصفورُ في بلادنا ..

لا يجِدُ النِخَالَهْ ...

فهل غَلاءُ الخُبْز ..

شأنٌ من شؤونِ اللهْ ؟؟

وهل غَلاءُ الفولِ ؟. والحُمُّصِ ..

والطُرْشيِّ ..

والجَرْجيرِ ..

شأنٌ من شؤون اللهْ ؟...

وهل غلاءُ الموتْ، والأكفانِ،

شأنٌ من شُؤون الله ؟

إذَنْ لماذا يأكلُ الكبارُ كافياراً

ونحن نأكلُ النِعَالْ ؟

إذنْ .. لماذا يشربُ الضُبَّاطُ وسْكياً

ونحنُ نشربُ الأوْحالْ؟

إذنْ.. لماذا لا يفرّقُ الفقيرُ في بلادنا

بين رغيفِ الخُبْزِ .. والهلالْ ...

إذنْ.. لماذا في بطون أمهاتِهِمْ

ينتحرُ الأطفال؟...

4

أريدُ أن أسألَهُ تعالى.

هل أنتَ قد علَّمْتَهُمْ

ويغسلوا دماغَنا ..

ويستبُوا نساءنا ..

ويركبونَا بدل الحميرِ والخُيُولْ ..

أريد أن أسألهُ تعالى

هل أنتَ قد أمرتَهُمْ ؟

أن يكسروا عظامنا ..

ويكسروا أقلامنا ...

ويقتلوا الفاعل والمفعول

ويمنعوا الأزهار أن تنبُتَ في الحُقولْ ؟؟.

5

أريد أن أسألَ:

يا الله ..

هل أنتَ قد أعطيتهُمْ

ليشتروا فرسايَ .. والمملكةَ المُتَّحِدةْ

ويشتروا بابلَ.. والحدائقَ المُعَلَّقَهْ

ويَشْتَرُوا الصحافةَ المُرْتَزِقَةْ ...

هل أنت قد أعطيتهم شِكَّاً على بياضْ ؟

ليشتروا التاجَ البريطاني .. والقصورْ ..

ويشتروا النساءَ في الأقفاص ، كالطيورْ

والقَمَرَ الأخضرَ في سماء نيسابورْ ؟؟

6

أريدُ أن أسْألَ:

يا الله..

هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

حقاً؟..

يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

أريدُ أن أسْألَ:

يا الله..

هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

حقاً؟..

وهل من قاتلٍ لشعبِهِ

يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

إلا دَعَا الناسَ إلى المسجدِ ..

يومَ الجمعَهْ ..

وقالَ في خطبتِهِ العَصْماءْ

بأنَّهُ من أولياءِ اللهْ ...

وأصْفِياءِ الله ..

وأصدقاءِ اللهْ ...

2

لهذه المدينةِ المقهورةِ ،

المكْسورةِ ،

الحزينهْ ...

إلا ادَّعى ، بأنه المُمَثِّلُ الشخصيُّ ،

والناطقِ باسْم اللهْ ..

فهلْ من المسموحِ ،

أنْ أسأله تعالى ..

هل أنت قد أعطيتهمْ وكالةً

مختومةً .. مُوقَّعَهْ ؟ ..

كي يجلسوا على رقاب شعبِنَا

إلى الأبدْ ....

هل أنت قد أمرتهمْ

أن يخربوا هذا البلدْ ؟

ويسحقونا كالصراصيرِ ،

بأمر اللهْ ..

ويضربونا بالبساطيرِ ،

بأمر الله ...

فإنْ سأَلتَ حاكماً منهمْ

مَنِ الذي ولاكَ في الدنيا على أمورنا ؟

قال لنا : يا جَهَلَهْ ..

أما علمتمُ أنني ..

أصبحتُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

3

أريد أن أصرخَ:

هل أنت عيَّنْتَ وزيرَ المالْ ؟

إذنْ .. لماذا انْفَجَر الفقرُ ؟

لماذا انفجرَ الصَبْرُ ؟

لماذا ساءتِ الأحوال ؟

وأصبحَ الصَحْنُ الرئيسيُّ هو الزِّبالَهْ ...

وأصبحَ العصفورُ في بلادنا ..

لا يجِدُ النِخَالَهْ ...

فهل غَلاءُ الخُبْز ..

شأنٌ من شؤونِ اللهْ ؟؟

وهل غَلاءُ الفولِ ؟. والحُمُّصِ ..

والطُرْشيِّ ..

والجَرْجيرِ ..

شأنٌ من شؤون اللهْ ؟...

وهل غلاءُ الموتْ، والأكفانِ،

شأنٌ من شُؤون الله ؟

إذَنْ لماذا يأكلُ الكبارُ كافياراً

ونحن نأكلُ النِعَالْ ؟

إذنْ .. لماذا يشربُ الضُبَّاطُ وسْكياً

ونحنُ نشربُ الأوْحالْ؟

إذنْ.. لماذا لا يفرّقُ الفقيرُ في بلادنا

بين رغيفِ الخُبْزِ .. والهلالْ ...

إذنْ.. لماذا في بطون أمهاتِهِمْ

ينتحرُ الأطفال؟...

4

أريدُ أن أسألَهُ تعالى.

هل أنتَ قد علَّمْتَهُمْ

ويغسلوا دماغَنا ..

ويستبُوا نساءنا ..

ويركبونَا بدل الحميرِ والخُيُولْ ..

أريد أن أسألهُ تعالى

هل أنتَ قد أمرتَهُمْ ؟

أن يكسروا عظامنا ..

ويكسروا أقلامنا ...

ويقتلوا الفاعل والمفعول

ويمنعوا الأزهار أن تنبُتَ في الحُقولْ ؟؟.

5

أريد أن أسألَ:

يا الله ..

هل أنتَ قد أعطيتهُمْ

ليشتروا فرسايَ .. والمملكةَ المُتَّحِدةْ

ويشتروا بابلَ.. والحدائقَ المُعَلَّقَهْ

ويَشْتَرُوا الصحافةَ المُرْتَزِقَةْ ...

هل أنت قد أعطيتهم شِكَّاً على بياضْ ؟

ليشتروا التاجَ البريطاني .. والقصورْ ..

ويشتروا النساءَ في الأقفاص ، كالطيورْ

والقَمَرَ الأخضرَ في سماء نيسابورْ ؟؟

6

أريدُ أن أسْألَ:

يا الله..

هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

حقاً؟..

يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

أريدُ أن أسْألَ:

يا الله..

هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

حقاً؟..

وهل من قاتلٍ لشعبِهِ

يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟








· · ·

ادعموا وازروا عمي الضو تعويضا عن فقده الجلل ومصابه الاليم شهيد الوطن( دحار)!!