وزير الدفاع (ابو ريالة ) يقبض عمولة بمبلغ اثنين مليون دولار في صفقة سلاح من جنوب افريقيا؟؟

تتحدث مجالس الخرطوم هذه الايام عن صفقة سلاح سرية قيمتها اكثر من مائة مليون دولار لشراء عربات مصفحة وبعض العتاد الحربي عقدتها وزارة الدفاع السودانية مع شركة مشهورة لانتاج الاسلحة بجمهورية جنوب افريقيا....وتم تسريب اخبار مفادها ان وزير الدفاع الحرامي عبد الرحيم ابو ريالة قد تقاضي شخصيا في حسابه المودع في احد مصارف ماليزيا المشهورة مبلغ اثنين مليون دولار كعمولة لاتمامه هذه الصفقة المشبوهة والتي يبدو انهادعم للعتاد الحربي لعمليات متوقعة ان تقوم بها عصابة الخرطوم في مخططاتها الاجراميةفي دعم قوات رعبها وارهابها لقتل المواطنين الشرفاء في بؤر التوتر الشعبي المسلحة والمناضلة في شرق البلاد وغربها........... وسوف نوافيكم ببقية التفاصيل حول تداعيات هذه الاخبار التي تملأ مجالس الخرطوم...وهي اخبار كل يوم تزيد في توسيع دائرة الرفض والغضب الشعبي لمحاصرة اللصوص والسراق وهم يحتضرون هذه الايام....
ولي قدام..

وليس غريبا علي عبد الرحيم وزير الداخلية الحرامي (بتاع ساجدة) ان يقيض الرشا وعمولات
وهو الان في منصب تتوافر فيه فرص الاثراء الحرام اكثر من منصبه السابق..... و( النقاطة) بتاعة وزارة الدفاع كبيرة والبنود المفتوحة العلنية والسرية كثيرة.... ولذلك كان الحرامي الكبير البشير حريصا علي تولية رفيق دربه في الهمبتة هذا المنصب وقد رقاه لرتبة تمكنه من هذا المكان الدسم............ليكم يوم يا لصوص؟؟؟

Quote: اهــداء خاص الى شعبي البطل يـا ســـــــــــاجــدة يا ساجدة .. يا ساجدة يا عمارة لله صلت مائدة ويحهم كلاب السوء والاوغاد أسموك جهرا ساجدة بل قالوا عنك مجاهدة؟؟ يا خورنق* البلد المعهر جهرة عنك ايضا قالوا عابدة وقالوا لله سجدت تبتلا وما كنت صرحا بخيسا كاسدا وكنت رمزا للنقاء والتقى ولا حرام في جيب بانيك ارتقى وأمام الله انت الشاهدة؟ أسهوا يا ترى كان السجود أم كنت عمدا للتراب قاصدة؟؟ لتشهدي ان الفساد مذاهب وحق الشعب صار مهددا ألله كان السجود يا ترى وها انت واروك الثرى وهل كنت حقا هاجدة؟؟ أم لغير الله كان السجود وهو طبع ملاحدة؟؟ وبماذا انت امام الله شاهدة؟ هل كان (عبده) عبدا تقيا زاهدا أم كان لصا ثريا فاسدا؟؟ سجودك كان شارة النهب (المصلح) صادحا ليبقى درسا للناظرين وشاهدا وتبقين قبرا للسارقين الاتقياء والقبر ايضا يحتاج شواهد أشهد الله ان من بناك يا ساجدة كان نهابا يطلب مغنما وفوائد وكان لصا ومواربا ومضاربا وللحق ابدا ما اهتدى وظل يسعي للثراء بخسة نهبا وسلبا وفتكا ومكائد بالله كيف يلاقي ربه ونبيه وقد ظل ابليسا خسيسا لابدا؟؟ وهو التقي المنتقى ولامن البلاد كان المرتضى واليوم يمدحه الامير المفتدى اذ قال عنه شيخا تقيا زاهدا بل كان يدعو للهدى وسيبقي جنديا عزيزا رائدا وما كان ابدا لمال العباد مهددا وما حدوه ما قطعوه اهل التقى بشرع قد ظل دينا قميئا بائدا والجرم صار مؤكدا مثل الاف التيوس اللصوص شادوا بالافك معابدا ومساجد وشادوا باسم الله مصارفا ومصائد لنهب اموال العباد (دقنية وقبانة وعوائد) وبلغوا التريات الحرام باثمهم من مال شعب للفقر ظل مكابدا والرضع الاطفال بالجوع اهتروا ما وجدوا حليبا بل نحيبا وابواب الرزق ظلت موصدة والتيوس الاتقياء بالحرام شادوا موائد وامتلأت كروشهم سحتا وحراما زائدا والله لو سرقت بنتك ياخير الورى لقطعت يدها وستظل ابدا محمدا محمد ماكان سمسارا وزنارا مثلكم وما كان نهابا وسلابا حاقدا كان التطهر والعفاف سيرة وسريرة وكان بشيرا امينا مقتدى وبشير المصائب بشرنا بنهبه يحمي اللصوص جهرة مستأسدا ومجدي شنقوه بغير رحمة وما نهب اموال العباد عامدا فلا ضير ان ضاعت بيننا ساجدة فالساجدات العابدات القانتات ملأن الافق عزا وسؤددا وليس مهما وليس امرا باهظا ان يضيع مال الشعب سهوا مبددا فالمال ليس مال ابيك يا قاتلي فالمال مال الشعب ولا زال الشعب حيا صامدا ولن يضيع الحق في زمن المطالب فالحق حق سيظل صوتا صاعدا لك الله يا وطنا تخطفه اللصوص ( الاتقياء) ويا شعبا يعيش ذلا وقهرا وشدائد اصبروا وصابروا فالظلم حتما ينجلي والنصر حتما عائدا ليس هذا الوطن ارضاللمساخر ولسنا شعبا مستكيناهامدا نحن ميراث الفوارس وذخرهم قد صاغوا مجدا تليداوارثا خالدا لاجل سودان لنا سيبقى اسما ماجدا فما لا نوا ابدا هناك في وجه العدا بل كانوا شعبا وارضا وروحا واحدة سنظل درعك يا بلادي يا موطني وعقدنا مع النصر ايضا موعدا وسندك اركان الضلال بعزمنا ونحن شعب ظل دوما مكافحا وقائدا ساجدة: هي عمارة مستشفي الشرطة التي هوت يوم افتتاحها وعلى اثرها من هول الفضيحة استقال الفاسد الوزير عبد الرحيم احمد حسين الخورنق: قصر مشهور لاحد الملوك العرب المناذرة

ذكر فان الذكري تنفع المؤمنين

الناظر

رفع الله قدرك ..وويل للظالمين والسارقين.. يوم الحشر العظيم


حبي واحترامي