وشكرا علي مروركما الباهي ومعا ضد ثقافة التشويه والتعتيم والظلام باسم الاسلام وهو بريء من هذه الخصال وهذه الافعال التي اساءت كثيرا للدين الاسلامي دين العدل والسلام والرحمة والامن والمحبة! ودي واحترامي
Post: #4 Title: Re: هكذا صيرنا مشوهو الدين الاسلامي اضحوكة عند اطفال الغرب!!؟ Author: عبدالله عثمان Date: 03-14-2007, 04:59 PM Parent: #1
والذي أنفسنا بيده الدين الاسلامى برئ من التطرف وما يتوهمونه دين رحمة ( أرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ) دين عدل ( واعدلو هو أقرب للتقوى ) دين مساواة ( لا فضل لعربي على عجمى الا بالتقوى ) دين تعايش ( وجعلناكم شعوبا وقبائلا لتعارفوا ) دين حرية ( لست عليهم بمسيطر ) دين ديمقراطية ( وأمرهم شورى بينهم ) ........ ......... دين بهذه القيم لن يضار باذن الله مهما حاربوه أو تاجروا به والله متم نوره ولو كره الكافرون أو زايدو المتزايدون
السحق لكل من يتاجرون بمقدساتنا وهم يسيئون الينا والي عقائدنا ويجلبون لنا ولديننا الذل والاحتقار ويصنعون لنا اعداء قد كانوا يوما في مصاف الاصدقاء...دمت
هباني
Post: #8 Title: Re: هكذا صيرنا مشوهو الدين الاسلامي اضحوكة عند اطفال الغرب!!؟ Author: عبدالله عثمان Date: 03-15-2007, 00:13 AM Parent: #1
أنيس منصور
إلا أن أكون شيخا أزهريا!
لم يكن أبي جادا عندما قرر أن أكمل دراستي في الأزهر ما دمت قد حفظت القرآن الكريم في التاسعة من عمري. فأحد اعمامي استاذ للشريعة في الجامعة الازهرية. ويلقى احتراما عظيما من الناس وكلهم يقبلون يده ـ وأنا أيضا!
ولنفس هذه الاسباب جمعت أمي حاجياتها وتركت البيت، لأنها لا تريد أن أكون استاذا معمما مثل عمي وابن خالة لها. وكانت أحلام أمي أن اكون مثل قريبها ابراهيم باشا عبد الهادي الذي كان رئيسا للديوان الملكي ورئيسا للوزراء. على أي أساس راحت تحلم بهذا اليوم؟ لا يوجد اساس. ولكنها مؤمنة بأني سوف أكون شيئا هاما. على أي أساس؟ لا أساس، وانما هي أحلام أم تحب ابنها وترى فيه تعويضا عن كل متاعبها وهمومها.. ولذلك فلم يكن والدي جادا في ان اذهب الى الازهر. فأمي تسد هذا الطريق. وهو يعلم انها عنيدة جدا.
وكنت اذا ذهبت الى صلاة الجمعة كانت أمي تحذرني من البقاء طويلا في المسجد بعد الصلاة .. فهي تخشى أن (اندمج) في دور المشايخ. وكانت تمنعني من حفلات الذكر.. وهي عادة في الريف يذهب إليها الأطفال ويقلدون الكبار في الذكر.. وكان والدي صديقا لأحد أئمة أحد المساجد اسمه الشيخ (روحه). وكان الشيخ يتوسم خيرا في هذا الطفل ـ الذي هو أنا. فأنا حفظت الى جانب القرآن الكريم.. بردة البوصيري ونهج البردة لشوقي والهمزية النبوية. ولم يكن ذلك لشعور ديني عميق وإنما طفل ذاكرته قوية. ويحفظ الى جانب هذا الشعر الصوفي والديني قصائد في الغزل..
وفي يوم دعتني أمي للسفر معها وليس من عادتي أن أسأل أمي الى أين. ولكن جمعت ملابسها وسافرنا. وبقينا أياما في بيت جدي. وعدنا الى المنصورة. أما السبب فهو ان عددا من المشايخ سوف يجتمعون في بيتنا بمناسبة العيد الأضحى. وشجعتني أمي على ان أصادق عددا من الزملاء الأقباط. على الرغم من ان احدهما ابن قسيس ولكن هناك فارقا كبيرا بين القسيس والشيخ.. وعرفت فيما بعد لماذا تحرص أمي على ان اذهب الى بعض اصدقائي وأبيت عندهم. لماذا؟ لأن اقاربي من المشايخ يجيئون الى بيتنا. فوالدي هو عميد الأسرة وهو رجل صوفي.. شاعر صوفي جميل الصوت والصورة لطيف رقيق لابد أن يحبه الناس.. وأحبوه.
فقط عندما ذهبت الى الجامعة ودخلت قسم الفلسفة. لم تعد امي تعبأ كثيرا بمن يجيء من المشايخ ولا بما يقولون، وكانوا يتمنون ان اكون شيخا أزهريا. وقد أيقنت أمي ان هذه آمال تأخرت. فأنا في مجال آخر. وقد انتصرت بآرائها على والدي وأعمامي وخالاتي.. يرحمها الله لقد ماتت دون ان اكون رئيسا للوزراء. والله لو اعطيت هذه الفرصة لرفضتها فلا أحد يسعده ذلك.. او كان يسعده ذلك إلا أمي!
Post: #9 Title: Re: هكذا صيرنا مشوهو الدين الاسلامي اضحوكة عند اطفال الغرب!!؟ Author: عبدالله عثمان Date: 03-15-2007, 01:18 AM Parent: #1
شهدت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية واقعة غير مسبوقة بعد أن سادت حالة من الذعر كافة ركاب الطائرة بينما كانت في رحلة عادية من لندن الى اسطنبول عقب أداء سبعة ركاب أتراك الصلاة جماعة في الطائرة.
وقد أصيب ركاب الطائرة ومعظمهم من الانجليز بحالة من الذعر وفقدان التوازن بعدما شاهدوا سبعة ركاب أتراك عقب اقلاع الطائرة بدقائق قليلة يقومون بأداء الصلاة، واعتقد الركاب الانجليز أن هؤلاء الأشخاص بصدد تفجير طائرتهم وأنهم يؤدون الصلاة قبل التفجير فسارعوا بإبلاغ رجال أمن الطائرة الذين أحاطوا بالركاب الأتراك فيما قام قائد الطائرة بالعودة بها فورا الى لندن.
وتم القبض على المواطنين الأتراك السبعة فور عودتهم وجرى تحقيق أمني مفصل معهم أكدوا خلاله أنهم لم يرتكبوا أي عمل غير قانوني وأن كل ما فعلوه هو أداء الصلاة