العميد حيدر المشرف.... والوزير عبد الرحيم... وخليها مستورة!

الاعزاء القراء ان المقالة التالية قد ارسلها لي عبر بريدي الالكتروني الاخ العميد ود الريح في رده علي الاخ العميد حيدر المشرف في مقال سابق:[/B]

ــــــــــــــــــــــ

ما كنت اعتقد ان المقا ل الذى عاتبنا فيه الاخ العميد الركن حيدر المشرف سيؤدى الى معركة بينىوبينه. وما دام هو يعتقد بأنها معركة بلا قواعد فلماذا هذا الرد واللعب وفق قواعدالاشتباك و مدونة السلوك كما ذكر؟ فالقضية المحوريه كما ذكر هى مدح المدعو عبد الرحيم محمد حسين وقد كان جديرا به ان يقتصر رده على هذا الجانب اما ما قام به سيادته من دراسات و مقالات فهذا شأن لا يعنينا وان كان حافزه كما ذكر هو معالجة الخواء الفكرى الثقافى القاتل الذى تركه ضعف أداء العسكريين ! ونسأ ل الأخ العميد عن من هم هؤلاء العسكريون الذين يعنيهم....؟ هل هم الذين تسلقوا على جثث اخوانهم وركبوا موجة اللأنقاذ فنفذوا الأدوار القذره المرسومة لهم ثم رموهم فى المزابل ولم تشفع لهم الذقون التى انبتوها ولا حلقات التلاوه التى كانوا يؤمونها؟ ام هم المتقاعدون والمطرودون من الخدمه والذين شردتهم حكومة الجبهة فصاروا يلهثون وراء لقمة العيش لتربية اولادهم بعد ان ان سد الاسلامويون فى وجوههم كل سبل الكسب فصاروا يعملون بالاجر كسائقين للحافلات والركشات او منادين فى مواقف البصات ؟...لايستطيع غالبيتهم دفع فاتورة الكهرباء والمياه!
اننى اعترف بأننى لست من المؤهلين تأهيلا عاليا كالاخ العميد الركن حيدر فهو ضابط ركن وقد فشلت أنا فى الحصول على هذه الشهاده التى يزين بها العميد حيدر رتبته والتى يزين بها رتبته ايضا فنى هياكل الطائرات عبد الرحيم محمد حسين. كما قضى الاخ حيدر جلٌ سنوات خدمته معلماٌ بالمعاهد العسكريه وقضيت انا كل خدمتى جربنديا بين الجنود.
الحمد لله الذى وهب الاخ حيدر البنين والحفده وقرّ بهم اعين والديهم وحفظهم ولا نرى سببا لآقحامهم في هذا المقا ل فالذرية هبة من الله وليست من انجازات البشر. أليس الله هو القائل:"يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيما " . صدق الله العظيم.
لقد ذكر السيد العميد وهو على اليمين ان مدحه للمدعو عبد الرحيم محمد حسين هو قوله بأنه "نشط و حركى" ولكنه لم يذكر الصفة الثالثه والتى وردت فى نفس المقا ل وهى انه ذو إنجازات! اليست كلمتا نشط وحركى اللتان ذكرهما فى رده مترجمتان الى الانجليزية مدحا ً؟ ولنقل انهما ليستا مدحاً فنود أن نسأ ل العميد حيدر عن ماهية النشاط والحركيه التى يتميز بها عبد الرحيم؟
اهما النشاط والحركيه فى سوق الضباط والجنود الى المحاكم والمعتقلات ودراوى الاعدام؟
أم النشاط والحركيه فى دفن الضباط و الجنود أحياء؟ ام النشاط والحركيه فى تعذيب المعتقلين و اهانتهم وانتهاك عروضهم ؟
او النشاط والحركيه فى نهب الما ل العام ؟
ثم ماهى الانجازات التى قام بها عبد الرحيم محمد حسين والتى خجل الآخ حيدر من ذكرها فى رده و ترجمتها الى الانجليزيه كسابقاتها؟
هل يسمى العميد حيدر تصفية القوات المسلحه انجازات؟
هل يسمى العميد حيدر ترمل ازواج زملائه الضباط وتيتم ابنائهم انجازات؟
وهل سوق الضباط الى معتقلات الامن بملابسهم الرسميه انجازات ؟

لقد كتب العميد حيدر مقاله فى يوليو 2006 وعبد الرحيم لم يمض على توليه وزارة الدفاع سوى اشهر معدوده. فما هى الانجازات التى قام بها فى هذه الآشهر؟
أم يقصد الأخ حيدر انجازات عبد الرحيم فى وزارة الداخليه من فساد سارت به الركبان؟ أو من تقتيل ومذابح فى دارفور على عهده وزيرا للداخليه وممثلا لرئيس الجمهورية فيها ؟
او انجازاته فى تسليح الجنجويد الذين عاثوا فى الأرض فساداً ؟ أم انجازاته فى تشريد الملايين من الرجال والنساء واللأطفال واجبارهم على النزوح بالقصف الجوى الذى يتعهده شخصيا ؟

أما ما ذكره السيد العميد عن تميز الجبهة الاسلاميه بقدرتها التعبويه الهائله وحشدها القوة فى اتجاه التهديد ومقارنتها بدولة إسرائيل فنقول لسيادته بأ ن المقارنه معدومه اذ ان اسرائيل تقوم بحشد قواتها للحرب ضد اعدائها ولكن لمن تقوم الجبهه الأسلاميه بالحشد ؟
هل تحشد حكومة الجبهة قواتها لأجلاء المصريين عن حلايب؟ ام لطرد جيش الرب الذى يرابط داخل السودان لما يقارب العقدين من الزمان؟
أم حشدت قواتها للرد على تشاد التى توغلت داخل السودان وقتلت ضابطاً وسبعة عشر جندياً؟
أم لطرد القوات الاثيوبيه التى احتلت كامل أراضى الفشقه؟
ان ما تقوم به الجبهة الأسلاميه من حشد ومناورة أعجبتا السيد العميد انما هو موجه ضد مواطنيها العزل وضد مسيراتهم السلميه وفى تكسير وهدم البيوت على رؤوس اصحابها وأجلائهم منها بحجة السكن العشوائى لتوزيعها على اهل الحظوة!
أم هو حشد الألاف من الشباب والطلاب الذين دفعت بهم الجبهة الى الجنوب فماتوا زرافات ووحدانا وطواهم النسيان كما طوى الذين من قبلهم من شباب الاسلاميين الذين تدربوا مع الجبهة الوطنيه فى ليبيا ودخلوا السودان فذبحوا ذبح الشياه وصالح الأسلامويون النميرى ونسوا ابناءهم فلم نسمع لهم ذكرا طيلة الثمانية عشرة سنة من حكمهم المشئوم.!
هل هذه الأفعال تستحق الأشادة ؟

لقد ذكر الأخ العميد فى رده ان الصديق العزيز ود الريح قد قدم منشوراً سياسياً اراد به أنتزاع التصفيق والتأييد من بعض الناس وقد ناله !
وأقول له : اتّق الله يا رجل. أى تصفيق وتأييد نجرى وراءه بعد هذا العمر ؟ فقد نلناهما قبل سنوات عديده فى جميع المحافل الدوليه ومن الدول الديمقراطيه ومنظمات حقوق الأنسان ومن جميع الشرفاء فى العالم حينما خاطبنا حكومة الأنقاذ من داخل سجونها وكشفنا للعالم وللسودانيين ما تقوم به حكومة الأنقاذ من تعذيب وممارسات شائنه ضد مواطنيها فى سابقة لم يجرؤ أحد على فعلها من قبل مما أذاقنا شتى صنوف العذاب وابقانا فى السجن خمسة اعوام كامله. وليسأ ل الاخ حيدر زملائنا فى السجون وهم بالخليج كثر عن صمودنا فى التحقيقات وفي بيوت الأشباح وعند النطق علينا بالاعدام وعند تشتيتنا فى كل السجون النائيه ومن مواجهتنا لممثلى النائب العام وجهاز الأمن وفضحهم وتعريتهم امام مقرر حقوق الأنسان عند زيارته لود الريح بسجن كوبر.
وليقرأ العميد حيدر ما خطته اقلام الكتاب و الصحافيين الشرفاء فى العديد من صحف ومجلات العالم أشادة بنا وتأييداً على مواقفنا الثابته مما اجبر الحكومه على أطلاق سراحنا بدون قيد او شرط.
ان ما كتبته ليس بمنشور سياسى يا اخ حيدر ؛ انما هو دعما لمئات الضحايا الذين نكل بهم عبد الرحيم ورفاقه بأسم الأسلام ومؤازرة لأسر شهداء رمضان الذين يقوم عبد الرحيم وزبانيته بالتنكيل بهم سنوياً لأصرارهم على أحياء ذكرى شهدائهم ووقوفاً مع آلاف الضباط والجنود الذين شردهم عبد الرحيم ورفاقه وهم يناضلون الآن لرد حقوقهم وتذكرة للمجرمين القتله بجرمهم وردعاً للمطبلين والمنافقين.

لقد ذكر العميد حيدر بأنه قد بذل جهداً كبيراًلأطلاق سراح الضباط المسجونين! أنا شخصياً لا علم لى بأى جهد بذله العميد حيدر فى هذا الخصوص. ولا علم لى بأى جدولة تمت لاطلاق سراحنا وارجو من سيادته ان يدلنى على أى من الأخوة له علم بذلك وكلهم أحياء وانا لم اطلب من الأخ حيدر أو خلافه ان يتوسًط لأطلاق سراحى.
واذا سلمنا بهذه الوساطه وقلنا أنها كانت بدافع الزماله فهل لنا أن نسأله ...الى من توسط ؟
للقصر أم للمنشيه ؟ أم الى صديقه المعتوه العقيد الجلاد عبد الله عثمان الذى حاكمنا بالأعدام والذى شوهد " يتضرع " فى منزلك كأحد افراد الأسرة !

اننى اذكر جيداً انه فى أوائل العام 1995 فى حادثة غير مسبوقه اذ تم فتح السجن ليلاً وأخذت من السجن الى رئاسة السجون فوجدت فى انتظارى اللواء الهادى بشرى وبعد تبادل التحيه والسلام أخبرنى بأنه قد قرر العوده الى السودان بعد اقتناعه بعدم جدوى العمل المعارض وانه سيحضر لى بالسجن للتوضيح ، أما الآن فقد تم تدبير هذا اللقاء ليطلعنى بأنه قد التقى عمر البشير واتفق معه على اطلاق سراح السجناء فى قضية المتفجرات فى يوم الغد وبقية السجناء من الضباط والسياسيين بعد ثلاثة أيام وذهب القرار للجنة الأمن برئاسة اللواء الزبير الا ان اللجنه اشترطت عدم اطلاق سراحك الا اذا قمت بسحب القضيه المرفوعه منك ضد جهاز الأمن وان تكتب نفياً كاملاً لما كتبته من قبل بخصوص التعذيب بمعنى ان تكذب نفسك مهراً لأطلاق سراحك! وهم ينتظرون ردك لأبلغهم به فى اجتماع معهم غداً صباحاً. فقلت له: انت صديقى وتعرفنى جيداً فهل تعتقد انى سأفعل ذلك؟ فأجابنى بأنه قد قال لهم ذلك ولكنهم اصروا عليه ان يحاول فقلت له ان السجن احب الى مما يدعوننى اليه.
وفى اليوم التالى اطلق سراح مجموعة المتفجرات وبعد ثلاثة ايام اطلق سراح جميع السجناء السياسيين فمكثت بعدهم بالسجن لما يقارب العام.
فهل كان الأخ العميد حيدر شريكاً فى هذه الوساطه؟؟؟؟؟

لقد ذكر العميد حيدر فى معرض رده بأنه لا يرغب فى استدراجه لمعارك صغيرة الحجم متواضعة الأهداف حتى لا يضطر لفتح ملفات مسكوت عنها منذ يوليو 1971 وحتى الآن ولكننى أتحدّى العميد حيدر أن يفتح هذه الملفات التى سكت عليها 36 عاماً بالتمام علماً بانى من أكبر الخاسرين في يوليو المشئوم ففيها استشهد أخى وصديقى الشهيد محمد أحمد الريح وقريبى الشهيد هاشم العطا وأبناء عمومتى الشهداءالشفيع وحمد الله وجارى وابن بلدى الشهيد الحردلو.

واذا كان العميد حيدر يعتقد ان ما كتبناه عن عبد الرحيم محمد حسين و رفاقه الجرمين هو من التهريج السياسى والغوغائيه والشوفينيه الضيقه وأن قضايا الوطن الكبرى ليست ملعباً للضفادع فأننا نتفق معه أذ ان الذى كانت يده فى الماء ليس كالذى كانت يده فى النار!
فالعميد حيدر لم يعتقل فى بيوت الأشباح ولا يدرى ما هى.
والعميد حيدر لم يقدم لمحاكمة وهميه أمام صديقه الودود المعتوه عبد الله عثمان.
والعميد حيدر لم يهان بادخال قطعة من حديد فى مؤخرته.
والعميد حيدر لم يفقده عبد الرحيم وزبانيته احدى خصيتيه.
والعميد حيدر لم يسطو لصوص الأمن على داره ويصادروا محتوياته وينهبوا ممتلكاته.
والعميد حيدر لم يحرم من رؤية والدته بعد سنوات عديده ولم يحرم من تشييعها الى مثواها الأخير.
والعميد حيدر لم يعانى فى المنافى التى أجبرنا عبد الرحيم ورفاقه أدعياء الأسلام بالهجرة اليها.
سيدى العميد حيدر المشرف أنت لم تطردك الأنقاذ فقد قدمت أستقالتك طوعاً وأختياراً بعد أن انفض سامر حكومة سوار الذهب وغادرت القصر الجمهورى وانت معها فذهبت الى قطر لكى تقدم للقطريين منتجاً عالى الجوده تبذله عرقاً فى صحارى العرب عوضاً عن صحارى السودان والذى هو بلد المنشأ لهذا المنتج الجيد ونحن من جانبنا كنا دوماً ولا نزال نتمنى لك كل خير وسعة فى المال ومباركة فى الأولاد وعلى يقين تام بأنك تكسب عيشك بشرف وامانه ولا تتسول الأعانات و المساعدات داخل السودان وخارجه.
وهنا اود أن أسأ ل الأخ حيدر: هل نحن نتسول الأعانات والمساعدات داخلياً وخارجياً..؟
وأقول له أن بالولايات المتحده عدداً من زملائك وأصدقائك الذين حاكمتنا الأنقاذ وسجنتنا او اعتقلتنا فخرجنا للأنضمام للمعارضة فوجدناها دون تطلعاتنا وتطلعات الشعب السودانى ونحن بترتيب الأقدميه : عميد م محمد أحمد الريح، عميد ركن م عبد الرحمن خوجلى ،
عميد ركن م هاشم الخير هاشم، عقيد م مصطفى يوسف التنى، عقيد م حسن سيد أحمد بكرى،
عقيد ركن م مصطفى أحمد الحسن التاى..
فمن من هؤلاء تسول الأعانات والمساعدات ؟
لقد طافت بنا حكومة عبد الرحيم جميع سجون السودان من شالا الى سواكن الى بورتسودان لخلق حاله من عدم الأستقرار لكيلا تتمكن اسرنا من زيارتنا ولكسر شوكتنا فما زادنا هذا الا مزيداً من الصمود والتحدىالى ان أجبروا على نقلنا لسجن كوبر فمكثنا فيه أعوام كان يزورنا فيها اهلنا و اصدقاءنا وزملاءنا العسكريون بالخدمة والمعاش ...فهل زارنا الأخ العميد حيدر ونحن فى هذه المحنة وأسرنا فى غاية الضنك..؟ وهل قدم لأى منا أية مساعدة كثرت أو قلّت ؟
أنا شخصياً مكثت بالسجن خمسة أعوام مرّت علىّ فيها ثمانية أعياد وأعتبر الأخ حيدر صديقاّ حميماً فهل ارسل بعضاّ من هدايا لأطفالى حتى ولو مما يباع بالكوم فى أسواق الحراج.؟
نعم يا سيدى كنا نقبل المساعدات من أهلنا وزملائنا دونما من أو أذى على الرغم من عدم حوجتنا.
رحم الله الأخ عصمت حسن زلفو وأمطر على قبره شآبيب رحمته فقد أرسل من منفاه بالقاهره هدايا لزوجتى وأطفالى فى أول مناسبة تمر عليهم وأنا سجين وهو من الدفعة التى تسبقنى ولم تكن صلتى به كصلتى بالأخ حيدر.
لقد توفيت والدتى رحمها الله وأنا سجين بكوبر وقد وصلتنى مئات التعازى خاصة من زملائنا العسكرببن بالخليج فهل ارسل لى العميد حيدر تعزيه؟
حضر الأخ حيدر للخرطوم وأنا بالسجن فهل قام بهذا الواجب؟
أما نحن فيعم ألأخ حيدر بأننا لا نعامل اصدقائنا بالمثل.
إذاً فعن اىّ مساعدات داخلية او خارجية يتحدّث سيادته؟
إن من أعظم إنجازات عبد الرحيم محمد حسين التى سطرها قلم الأخ العميد فيما نعتقد هى قيامه بإعدام 28 ضابطاً من أميز الضباط فى القوات المسلحه فى آخر العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم ودفنهم أحياء مخلّفين وراءهم أطفالاً رضّعاً أو أجنة فى بطون أمهاتهم فهل فكّر السيد العميد حيدر فى تقديم أى نوع من المساعده لهؤلاء اليتامى أو هل فكّر فى أى نوع من الوساطه مع أصدقائه الإسلاميين لمساعدة هذه الأسر المكلومه بدلاً عن التوسط لاطلاق سراح الأحياء...؟؟
لماذا لم يشفع العميد حيدر لهؤلاء اليتامى عند من أتى له بالسلطة فى طبق من ذهب ؟
وإذا كانت السلطه قد جاءته فى طبق من ذهب فلماذا لم يغتنم سيادته هذه الفرصه لخلاص الشعب السودانى من هؤلاء المتخلفين ومن هذا العهد الظلامى وأن يقوم بإطلاق سراحنا بدلاً عن الجرى وراء الوساطة والجدوله " ونعلم ان قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين ".
اما إذا كانت هذه السلطة هى الدعايه التى كان العميد حيدر يروج بها وسط الحواريين و المطبلين بأن عمر البشير قد عرض عرض عليه منصب رئيس هيئة الأركان فنقول له : هل هى رئاسة الأركان التى كان يسيرها المقدم المتخلف الهادى عبد الله والملازم أول ابراهيم شمس الدين ام رئاسة أركان أخرى.؟ ضعف الطالب والمطلوب !

أما لماذا ينصب المعارضون من العسكر المشانق لأخوانهم زملاء السلاح فنود ان نسأ ل الأخ العميد لماذا لم يقدم نصيحته الغا ليه لأ صدقائه الذين كان يدعمهم من قادة التحالف عبد العزيز خالد و عصام ميرغنى وهو يعلم أنهم من أصحاب البطولات الزائفه والانتصارات الوهميه ،ارباب الطلقة الأولى أبطال مينزا ومديسيسه حينما بدأوا نصب المشانق واغتالوا زملاءهم العمداء عبد العزيز النور وسليمان ميلاد وشرعوا اقلامهم للإساءة الى القائد العام الشهيد الأول فتحى أحمد على فذبحوه حياً وميتاً . والآن يتربع احدهم فى برلمان الجبهه ويواصل الآخرفى مسرحيات الإعتقال الوهميه!
أما العشرات من المدنيين والعسكريين الذين ابدوا استعدادهم للرد علينا فنحن لا نعرف المدنيون منهم ولكننا مستعدون لسماعهم بصدر رحب . أما العسكريون فنود أن نسأ ل السيد العميد عن من هم هؤلاء؟ أهم العسكريون من الضباط الأكفياء المؤهلين الذ ين دعاهم سيادته للعمل فى دولة قطر وفوجئوا بتعيينهم برتب ضباط الصف فقبل بعضهم على مضض وعاد الآخرون ادراجهم.....
أم هم اصدقاء السيد العميد من الضباط المجرمين القتله من حثالات الانقاذ والذين نتوق لردهم!

اما النرجسيه فهى حبّ الذات وعبادة الفرد لنفسه .

ونختتم مقالنا بالجملة المستعاره من أقوال الدكتور على الحاج خلّوها مستوره.......فأقول للأخ العميد الركن حيدر بابكر المشرف أنا محمد احمد الريح الفكى السنهورى البالغ من العمر 65 عاماً بكامل طوعى واختيارى أستحلفك بالله العظيم وبأبناءك الخمسه وأحفادك السته-حفظهم الرب- إن كنت تعلم عنى ما يشين قولاً وفعلاً فأرجوك ان تنشره على الملأ فى هذا الفضاء وأؤكد لك بأننى سأتقبله أيضاً بصدر رحب ولا أعتقد أن ذلك سيكون بأ سوأ مما نشره القوادون أشباه الرجا ل مقطوعوا النسب سليلى العهر من المتدثرين برداء الدين الحنيف فى جريدة دارفور الحكوميه ورمونى فيه باللواط ولا اظن بأن فى قاموس السودانيين كفر بعد هذا الذنب.

ولك منى كل التقدير مع التأكيد بأن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه.

عميد "م" محمد أحمد الريح الفكى

البطل الشهيد الحي العميد ود الريح

ان امثالكم من الابطال الاحياء قدر الله العظيم ان كتب لهم الحياة ايعيشوا بيننا شهداء احياء ليسجلوا ادانات تاريخية لظلمة رفاقهم الشهداء ولانصافهم امام الشعب وامام الله وكي يبقوا شهودا احياء يؤرقون ويغضون مضاجع القتلة,,فكلما راوهم تتعمق في دواخلهم عقدة الذنب العظيم وتتضخم حيثية الجرم في ضمائرهم الميتة..عشت ايها البطل وايام القصاص قادمات والثار عظيم لن نرضي بغيره بديلا.

عشت ولك خالص احترامي وحبي ايها البطل الشهيد الحي

هشام هباني

واذا كان العميد حيدر يعتقد ان ما كتبناه عن عبد الرحيم محمد حسين و رفاقه الجرمين هو من التهريج السياسى والغوغائيه والشوفينيه الضيقه وأن قضايا الوطن الكبرى ليست ملعباً للضفادع فأننا نتفق معه أذ ان الذى كانت يده فى الماء ليس كالذى كانت يده فى النار!
فالعميد حيدر لم يعتقل فى بيوت الأشباح ولا يدرى ما هى.
والعميد حيدر لم يقدم لمحاكمة وهميه أمام صديقه الودود المعتوه عبد الله عثمان.
والعميد حيدر لم يهان بادخال قطعة من حديد فى مؤخرته.
والعميد حيدر لم يفقده عبد الرحيم وزبانيته احدى خصيتيه.
والعميد حيدر لم يسطو لصوص الأمن على داره ويصادروا محتوياته وينهبوا ممتلكاته.
والعميد حيدر لم يحرم من رؤية والدته بعد سنوات عديده ولم يحرم من تشييعها الى مثواها الأخير.
والعميد حيدر لم يعانى فى المنافى التى أجبرنا عبد الرحيم ورفاقه أدعياء الأسلام بالهجرة اليها

ameen

dr mustafa mahmoud
.

إن من أعظم إنجازات عبد الرحيم محمد حسين التى سطرها قلم الأخ العميد فيما نعتقد هى قيامه بإعدام 28 ضابطاً من أميز الضباط فى القوات المسلحه فى آخر العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم ودفنهم أحياء مخلّفين وراءهم أطفالاً رضّعاً أو أجنة فى بطون أمهاتهم فهل فكّر السيد العميد حيدر فى تقديم أى نوع من المساعده لهؤلاء اليتامى أو هل فكّر فى أى نوع من الوساطه مع أصدقائه الإسلاميين لمساعدة هذه الأسر المكلومه بدلاً عن التوسط لاطلاق سراح الأحياء...؟؟
لماذا لم يشفع العميد حيدر لهؤلاء اليتامى عند من أتى له بالسلطة فى طبق من ذهب ؟
وإذا كانت السلطه قد جاءته فى طبق من ذهب فلماذا لم يغتنم سيادته هذه الفرصه لخلاص الشعب السودانى من هؤلاء المتخلفين ومن هذا العهد الظلامى وأن يقوم بإطلاق سراحنا بدلاً عن الجرى وراء الوساطة والجدوله " ونعلم ان قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين ".
اما إذا كانت هذه السلطة هى الدعايه التى كان العميد حيدر يروج بها وسط الحواريين و المطبلين بأن عمر البشير قد عرض عرض عليه منصب رئيس هيئة الأركان فنقول له : هل هى رئاسة الأركان التى كان يسيرها المقدم المتخلف الهادى عبد الله والملازم أول ابراهيم شمس الدين ام رئاسة أركان أخرى.؟ ضعف الطالب والمطلوب !

أما لماذا ينصب المعارضون من العسكر المشانق لأخوانهم زملاء السلاح فنود ان نسأ ل الأخ العميد لماذا لم يقدم نصيحته الغا ليه لأ صدقائه الذين كان يدعمهم من قادة التحالف عبد العزيز خالد و عصام ميرغنى وهو يعلم أنهم من أصحاب البطولات الزائفه والانتصارات الوهميه ،ارباب الطلقة الأولى أبطال مينزا ومديسيسه حينما بدأوا نصب المشانق واغتالوا زملاءهم العمداء عبد العزيز النور وسليمان ميلاد وشرعوا اقلامهم للإساءة الى القائد العام الشهيد الأول فتحى أحمد على فذبحوه حياً وميتاً . والآن يتربع احدهم فى برلمان الجبهه ويواصل الآخرفى مسرحيات الإعتقال الوهميه!
أما العشرات من المدنيين والعسكريين الذين ابدوا استعدادهم للرد علينا فنحن لا نعرف المدنيون منهم ولكننا مستعدون لسماعهم بصدر رحب . أما العسكريون فنود أن نسأ ل السيد العميد عن من هم هؤلاء؟ أهم العسكريون من الضباط الأكفياء المؤهلين الذ ين دعاهم سيادته للعمل فى دولة قطر وفوجئوا بتعيينهم برتب ضباط الصف فقبل بعضهم على مضض وعاد الآخرون ادراجهم.....
أم هم اصدقاء السيد العميد من الضباط المجرمين القتله من حثالات الانقاذ والذين نتوق لردهم!


what a man

thank you
my dear friend
for being a true sudanese

i apologize to you on behalf of us who are just fighting the ingaz mafia gang
with our word
people like you are the real hers

god bless
and god bless your family too

and down down to the ingaz mafia gang
to down to all who support the corrupt islamist mafia gang


your brother mustafa mahmoud

>> أحمد مطر >> سلاطين بلادي


سلاطين بلادي



الأعادي ،

يتسلون بتطويع السكاكين ،

وتطبيع الميادين ،

وتقطيع بلادي ،

وسلاطين بلادي

يتسلون بتضييع الملايين ،

وتجويع المساكين ،

وتقطيع الأيادي ،

ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر ا لا جـتها د ،

عجبا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العوادي

آية واحدة من كل آيات الجهاد

لبطل الشهيد الحي العميد ود الريح

ان امثالكم من الابطال الاحياء قدر الله العظيم ان كتب لهم الحياة ايعيشوا بيننا شهداء احياء ليسجلوا ادانات تاريخية لظلمة رفاقهم الشهداء ولانصافهم امام الشعب وامام الله وكي يبقوا شهودا احياء يؤرقون ويغضون مضاجع القتلة,,فكلما راوهم تتعمق في دواخلهم عقدة الذنب العظيم وتتضخم حيثية الجرم في ضمائرهم الميتة..عشت ايها البطل وايام القصاص قادمات والثار عظيم لن نرضي بغيره بديلا.

عشت ولك خالص احترامي وحبي ايها البطل الشهيد الحي

هشام هباني





>> أحمد مطر >> زمن الحمير ..!!


زمن الحمير ..!!



المعجزات كلها في بدني ،

حي أنا لكن جلدي كفني ،

أسير حيث أشتهي لكنني أسير ،

نصف دمي بلازما، ونصفه خفير ،

مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ،

وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ،

في زمن الحمير

أحمد مطر >> تفاؤل


تفاؤل


دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد بشع..

في فمه عدوى وفي كفه نعيٌ

وبعينيه وعيد.

رأسه ما بين رجليه ورجلاه دماء

وذراعاه صديد.

قال: عندي لك بشرى.

قلت: خيرا؟!

قال: سجل..

حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى.

سوف يستبدل بالقهر الشديد!

إن تكن تسكن بالأجر

فلن تدفع بعد اليوم أجرا.

سوف يعطونك بيتا فيه قضبان حديد!

لم يعد محتملا قتلك غدرا.

إنه أمر أكيد!

قوة الإيمان فيكم ستزيد.

سوف تنجون من النار

فلا يدخل في النار شهيد!

الاخ العزيز ود هباني

تحياتي ومعزاتي

التحية والتقدير لسعادة العميد ودالريح علي الرد ونسأل الله ان يريك ويرينا في جلاديك عجائب قدرته

علي ما اعتقد انو مقال سعادة العميد حيدر لاول كان مقال مهني بحت.......كان ردك ونقدك شديد اللهجة...بعد ردك للرد الواحد بقي عندو احساس انو الموضوع ليه ابعاد تانيه وليس نلانة كلمات!!!

علي العموم في انتظار الاخ العميد حيدر بابكر المشرف للرد

احترامي وتقديري لك

محمد علي المشرف مختار

ونختتم مقالنا بالجملة المستعاره من أقوال الدكتور على الحاج خلّوها مستوره.......فأقول للأخ العميد الركن حيدر بابكر المشرف أنا محمد احمد الريح الفكى السنهورى البالغ من العمر 65 عاماً بكامل طوعى واختيارى أستحلفك بالله العظيم وبأبناءك الخمسه وأحفادك السته-حفظهم الرب- إن كنت تعلم عنى ما يشين قولاً وفعلاً فأرجوك ان تنشره على الملأ فى هذا الفضاء وأؤكد لك بأننى سأتقبله أيضاً بصدر رحب ولا أعتقد أن ذلك سيكون بأ سوأ مما نشره القوادون أشباه الرجا ل مقطوعوا النسب سليلى العهر من المتدثرين برداء الدين الحنيف فى جريدة دارفور الحكوميه ورمونى فيه باللواط ولا اظن بأن فى قاموس السودانيين كفر بعد هذا الذنب.

العزيز دكتور مصطفي


سلامات وكيفنك وكيفن حال الاسرة الكريمة
ان شاء الله عوافي..مع تحياتي.

Quote: ولا أعتقد أن ذلك سيكون بأ سوأ مما نشره القوادون أشباه الرجا ل مقطوعوا النسب سليلى العهر من المتدثرين برداء الدين الحنيف فى جريدة دارفور الحكوميه ورمونى فيه باللواط ولا اظن بأن فى قاموس السودانيين كفر بعد هذا الذنب

Two things were written in bold in the history of Sudan:
1) the introduction of sexual torture as a state policy by the Inqaz for the first time in the history of Sudan;

2) The unprecedented brave testimony of Brig. Wad Alrayah to his sexual torture by the scumbags of the Security Apparatus.

I have not seen the article of Brig. Hayder however, I can't believe that there is a human being who would dare to defend such a scumbag like the Defense Minister!!!

Thank you Hisham Habani for publishing the message of Brig. Wad Alrayah, a rare brave role model...

mohamed elgadi
http://www.youtube.com/watch?v=M8eDuH1SCQ0&mode=related&search=

شكرا دكتور القاضي علي الرابط الهام وهو يوضح
الواقع الفاشي في واحدة من صوره القبيحة المجرمة
الا وهي تعذيب الشرفاء لمجرد انهم غير منتمين للفاشيين
وهم الذين استباحوا حرمات جسد البطل ود الريح الطاهر
لكسر شوكته واضعاف عزيمته بهذا الفعل الشائن الفظيع المجرم
ولكن الرجل صمد وثبت ولا زال يقاتل وقد ابقاه الله حيا لينصف نفسه والشهداء والابطال.

سمعنا كثيرا عن ثابت موقف بطولي لهذا الرجل (ود الريح) ولم نسمع عن بطولات غيره فالبطولات لا تصنع ولاتكتب بل تاتي من مواقف بشر اقوياء مثله .. ما يهم انه يسطر سجلا لما حدث في فترة داكنة الظلام من تاريخ السودان نرجو ان يتكرم بمواصلة سردها تسجيلا لاجيال قادمة حتي لا تضيع حقائق كما حدث خلال اعوام سود اخري في عهد ما بعد الاستقلال ...

له التحية

سعادة العميد/ محمد أحمد الريح الفكي السنهوري

تحياتي


لا أستطيع الخوض فيما بينك وبين العميد المشرف

رغم أنني أعرف نجله محمد المشرف (إن كان والد الأخ محمد المشرف)

محمد المشرف شاب خلوق ومحترم

أما بعد

لا يختلف إثنان في أن ودالريح لن يتجاوزه التاريخ

صموده وكبرياءه وعظمة صبره وجلده

وسحقاً للإنقاذ

التي جعلت أبناء المؤسسة العسكرية التي كنا نفاخر بها العالم يحاولون النيل من بعضهم

كن كما عهدناك

فستظل ودالريح , الرجل , المناضل , الجسور , الذي ماساوم ومالان

سيذكرك التاريخ وإن لم تسفعك حياتك في القصاص

فإن شعب السودان على مابه من كثرة سقط المتاع والرتزقة

قادر على الإقتصاص لوالدنا ودالريح

ومن قبله إخوتنا الثمانية والعشرون

ود. على فضل

والتاية وأبوعاقلة ومحمد عبدالسلام وصديق منور

وذلك الصبر الذي مشى على أرجل الشهيد على الماحي السخي

عش كما أنت

وإن مت

فلك في أعناقنا دين

وأي دين

محبتي وتقديري

سادتي الكومندانات
نحن قد جئنا من مؤسسه (بالرغم مما حدث لها ) لازلنا نفخر بلانتماء اليها لانها جمعتنا بأمثالكم....أدعوكم راجيا الكف بلأساءه لبعضكم البعض وتعلمنا منكم ان نسند ظهور بعضنا فأنتم مانطلق عليه تفاخرا (ظباط زمان).... رجوكم كفي ..

في ظني ليس هناك خيبة تعادل خيبة "أن يوجه الثوار سلاحهم إلى صدور بعضهم البعض"،
فلا يستطيع كائن من كان أن ينتقص من مواقف سعادة العميد ود الريح النضالية والوطنية، وكذلك ليس هناك من يستطيع توجيه اي اتهام للعميد حيدر المشرف، أو ينكر مواقفه الوطنية، وما ورد بكتاب عصام الدين ميرغني شهادة (كتبها حين كان في خندق المعارضة)،

أعتقد أن ما فهمته من مقال العميد حيدر، لا يستدعي كل هذه الراجمات اللغوية التي استعملها العميد ود الريح، فمن بين السطور سالت المودة التي يكنها كل من العميدين لبعضهما الآخر، فاللغة المشحونة بكل هذه القذائف والراجمات، قد تكون نابعة من احساس كل طرف بنقاء الآخر الذي يمنعه من الاتيان بما أتى به وكبيرة حين تأتي منه......

أسمحوا لي أصحاب السعادة العمداء بطلب وقف توجيه نيرانكما في الاتجاه الخاطيء (فهي وان كانت نيران صديقة ولكنه ستقتلكما وتقتل الكثير من القيم)، فالوطن يحتاجكما أحياء قادرين على العطاء.

السيد العميد ود الريح
تعلمت منك الكثير لأنك كنت قائدي المباشر
سنين عدة و الدروس التي تعلمتها و زملائي
منك لم تكن تدرس في المدارس و المعاهد العسكرية
كمواد و مقررات و هي العفة و الامانة و عزة النفس
و الثقة و الكرامة و قياجة الرجال
رأيتك سيدي عزيز النفس أخ لكل من تحت قيادتك كمت
درعا يحمي كل أفراد الوحدة التي تحت قيادتك, عرفناك
تحترم قادتك و لكن لا تخافهم و هذة عزة نفسك
مثلك لن يجامل الانقاذ و لن يطبل لها.

.......................................................................

Quote: في ظني ليس هناك خيبة تعادل خيبة "أن يوجه الثوار سلاحهم إلى صدور بعضهم البعض"، فلا يستطيع كائن من كان أن ينتقص من مواقف سعادة العميد ود الريح النضالية والوطنية، وكذلك ليس هناك من يستطيع توجيه اي اتهام للعميد حيدر المشرف، أو ينكر مواقفه الوطنية، وما ورد بكتاب عصام الدين ميرغني شهادة (كتبها حين كان في خندق المعارضة)، أعتقد أن ما فهمته من مقال العميد حيدر، لا يستدعي كل هذه الراجمات اللغوية التي استعملها العميد ود الريح، فمن بين السطور سالت المودة التي يكنها كل من العميدين لبعضهما الآخر، فاللغة المشحونة بكل هذه القذائف والراجمات، قد تكون نابعة من احساس كل طرف بنقاء الآخر الذي يمنعه من الاتيان بما أتى به وكبيرة حين تأتي منه...... أسمحوا لي أصحاب السعادة العمداء بطلب وقف توجيه نيرانكما في الاتجاه الخاطيء (فهي وان كانت نيران صديقة ولكنه ستقتلكما وتقتل الكثير من القيم)، فالوطن يحتاجكما أحياء قادرين على العطاء.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

إتفق مع النص ولكن لا أحد حر يمكن ان يقول شكرا للإنقاذ و رموز ها

سوف يعطونك بيتا فيه قضبان حديد!

لم يعد محتملا قتلك غدرا.

إنه أمر أكيد!

قوة الإيمان فيكم ستزيد.

سوف تنجون من النار

فلا يدخل في النار شهيد!

..