هل نحن شعب خانع وجبان نرضى الذل والهوان!؟

؟؟

عندما ثار الشعب السوداني ذات يوم علي طغيان عصبة نوفمبر في اكتوبر 1964 وعلي عصابة مايو المجرمة في ابريل 85 لم يكن ظلمهما وقهرهما مجتمعين يعادل ربع مظالم ومفاسد اليوم حيث سيئة الذكر ( الانقاذ) ضربت الرقم القياسي في اهانة وقهر وظلم شعبها
بل الاولي في الاقليم بلا منازع وفي الخمس الاوائل علي مستوى المعمورة!
ما الذي جعل هذا الشعب يقف مواقف لاتتناسب ردود افعاله فيها مع فعل الظلم والقهر اليومي البشع الذي تمارسه هذه العصبة سلوكا يوميا معتادا!؟
هل شعب السودان الراهن ليس من طينة ذاك الشعب صانع الثورات...اي صار شعبا خاضعا خانعا مجردا من كل مظاهر النخوة والغيرة علي شرفه وكرامته...وهو الامر الذي اطال من عمر هؤلاء الفاشيين...لانهم في الحقيقة ليسوا اقوياء بل استمدوا وجودهم من ضعفنا؟!
ما الذي حصل في الشخصية السودانية..هل يا ترى اصابها فايروس قد ضربها في مقتل ام اننا نعايش بشرا ليسوا من طينة السودان بل بشرا اتين من كوكب اخر!؟

ماذا حدث لكم ايها السودانيون الطيبون وانتم تعانون ما بعد سقوف المذلة والهوان والظلم وتستباح حرماتكم واموالكم وبلادكم امامكم كل يوم ولا تحركون ساكناولا تستفزون لكل ذلك من قبل بلطجية ومجرمين جبناء ارهبوكم وخوفوكم وانتم تعرفونهم انهم غير اتين من كوكب اخر بل هم ابناء خؤولاتكم واعمامكم وابنائكم وبناتكم..وردود افعالكم حيال هذه المظالم ضعيفةاللهم الا من رحم ربي من مجاهدات ومعافرات بعض من الوطنيين الشرفاء وقفوا في وجه الظلم فمنهم من مات شهيدا ومنهم من ظل حيا لا زال يرفض هذا الضيم والغبن الكبير ولكن الغالبية خضعت لهذا الباطل العظيم والساكت علي الباطل شيطان اخرس!
افيقوا يرحمكم الله لاجل كرامتكم وشرفكم ولاجل ابنائكم!

ماذا حدث لكم ايها السودانيون الطيبون وانتم تعانون ما بعد سقوف المذلة والهوان والظلم وتستباح حرماتكم واموالكم وبلادكم امامكم كل يوم ولا تحركون ساكناولا تستفزون لكل ذلك من قبل بلطجية ومجرمين جبناء ارهبوكم وخوفوكم وانتم تعرفونهم انهم غير اتين من كوكب اخر بل هم ابناء خؤولاتكم واعمامكم وابنائكم وبناتكم..وردود افعالكم حيال هذه المظالم ضعيفةاللهم الا من رحم ربي من مجاهدات ومعافرات بعض من الوطنيين الشرفاء وقفوا في وجه الظلم فمنهم من مات شهيدا ومنهم من ظل حيا لا زال يرفض هذا الضيم والغبن الكبير ولكن الغالبية خضعت لهذا الباطل العظيم والساكت علي الباطل شيطان اخرس!
افيقوا يرحمكم الله لاجل كرامتكم وشرفكم ولاجل ابنائكم!