ليت سواطيركم وفؤوسكم وسيوفكم كانت في وجه اعداء الله الحقيقيين!

ايها (الصناديد الفوارس الابطال الخناذيذ المجاهدون) كان سيكون لعدتكم وعتادكم الذي ارهبتم به عدوكم وعدو الله المتوهم في خيالاتكم المريضة تلكم
( الخواجية الانثي ودميتها) معني جهاديا ونضاليا حقيقيا لو وجهتموه الوجهة الصحيحة والحقانية في وجه اعداء الله والدين الحقيقيين وهم زمرة الحكم في الخرطوم والتي اساءت ليس الي اسم محمد بل الي اسم رب محمد والي دين محمد حينما قدمته للعالمين دينا يشرع القتل والتعذيب والنهب والارهاب والفساد وتعريض الوطن للضياع في دولة تطرح نفسها انموذجا اسلاميا ليحتذى.. وجعلته دينا لا يحترمه الاخرون لانه اشاع الظلم والمفاسد في اتجاه مضاد لمقاصد الدين الحنيف وهو وضع يكرس سطوة الفاسدين والظالمين وفي المقابل هو ظلم واهانةللعباد اي للبشر وهم خلفاء الله في الارض.
هنا لو فعلتموها كنا سنحترمكم ونؤازركم لانه استئساد في محله لا يخاف صاحبه الا الله في سبيل اعلاء كلمة الحق وهي كلمة ( لا اله الاالله)... ولكن ان نستاسد في الصغيرة ونغض الطرف عن الكبيرة فهو امر ينم عن جبن ونذالة...ف(الانقاذ) هي الظلم في اعلي تجلياته وهي الفساد في قمة خيلائه والجريمة في اقذع صورها والساكت عن الحق شيطان اخرس!