حاكم لم يحقق العدل بين زوجتيه..فكيف يشيعه بين الملايين من مظاليمه البؤساء!؟

ذهب ولي امرنا وراعينا التقي الورع الحاكم بامر الله اخيرا حارسنا وفارسنا حاكمنا المفدى عمر البشكير اطال الله عذابه وخرابه الي منتجعات مصر والمغرب بحثا عن المتعة والرفاهية والتسلية في وقت يتلظي فيه شعبه بحمارة الغيظ السودانية المشهورة في هذه الايام الصائفات الجهنميات ويتضامن معها حبيبهاالفقر والجوع والعطش والمرض والظلم والحرمان والتشرد والبؤس والحزن والهم والغم بسبب حكمه وفساد اهله وملته الظالمة المجرمة!؟
ولكن بالامس قفزت الي راسي تساؤلات عجولة عندما رايت في شاشةالتلفاز السوداني التعيس فجاة السيدة( ام المؤمنين فاطمة خالد) حرمه الاولي وهي تستقبل زوجة واحد من السفراء العرب في دارها او مكتبها لا ادري... حينهاتساءلت في نفسي:ايعقل ان اميرنا ذهب الي الراحة والسكينة والرفاهية والاستجمام بغير (ام عياله) الاولي.. ام المؤمنين.. السيدة فاطمة خالد..ايعقل ان تصل به الوقاحة والظلم الي هذا الحد الذي ما عاد يعدل بين زوجتيه وهو يفضل الاخيرة علي الاولي رفيقة دربه وشقائه وكفاحه والتي بلا استحياء نزع منها ايضا لقب سيدة السودان الاولي ليمنحه للثانية امام العالمين لتصبح بقدرة قادر سيدة السودان الاولي! وهنا تيقنت تماما الي اي مدى موغل هذا الكائن الظلامي في الظلم والحيف وهو يفقد ادني حدود العدل والانصاف بين زوجتيه اذن فمن باب اولي ومن البديهي ان يتلظي هذا الشعب التعيس ينيران ظلمه وقهره وجهله لانه ببساطة كائن في منتهي الظلم والانحطاط وحضيض السقوط.!!

الرئيس السوداني يزور ضريح محمد الخامس

هشام

ريسنا ما ضارب الراحات

كل يوم في ضريح يفتَش لينا في البركات

عاش البشير

حبيبنا حيدوري


ان شاء الله الحقوا قريب والموا فيهو الملكين العبوا بيهو التيوة!

.

*

,

عجز في تحقيق العدالة بين زوجتيه (فاطمة ووداد) فكيف سيعدل ما بين 35 مليون سوداني ازرق واحمر واخدر ومسلم ومسيحي ووثني وانصاري وختمي وشيوعي وانصاري سنة وبقية الوان الطيف!!

انتو يا ناس ما عندكم مخ ولا شنو!!؟

...

.....