أجهزة الأمن السودانية توقف للمرة الثانية صحيفة «الأيام»

أجهزة الأمن السودانية توقف للمرة الثانية صحيفة «الأيام»
الخرطوم ـ لندن: «الشرق الأوسط»
للمرة الثانية في أقل من اسبوعين أوقفت السلطات السودانية صحيفة «الأيام» المستقلة، الى «حين الفراغ من التحريات معها»، وجرت مصادرة كميات من عدد الصحيفة مساء اول من امس بعد طباعتها. وصدر القرار من المدعي العام السوداني، وذكرت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة أن قرار المدعي العام جاء رداً على استئناف تقدم به جهاز الأمن السوداني ضد الصحيفة في وقت سابق. وكانت صحيفة "الأيام" تعرضت الأسبوع قبل الماضي الى الإيقاف من قبل النيابة بناء على شكوى تقدم بها جهاز الأمن ضد الصحيفة يتهمها فيه بتهديد الأمن الوطني وسلامة المجتمع. وقال محجوب محمد صالح رئيس تحرير الصحيفة انه لم يتلق اي اخطار قانوني بالايقاف، وان الجهات المختصة قامت بمصادرة الصحيفة من المطبعة بعد طباعتها. واعتبر ان المصادرة بعد الطباعة تعد في حد ذاتها «عقوبة اقتصادية اضافية». وقال «هذه الممارسة ليست جديدة وتلجأ اليها باستمرار الجهات الامنية»، مذكراً بالايقاف والمصادرة التي تعرضت لها صحيفته أخيرا. ورفع اكثر من مائتي صحافي مذكرة احتجاج ضد ايقاف الصحيفة للرئيس السوداني. ووقع ممثلون لمنظمات المجتمع المدني مذكرة مماثلة، فيما اعربت مجموعة من المنظمات الدولية عن قلقها على وضع الحريات الصحافية في السودان. يذكر ان إجراءات التوقيف قد طالت عدة صحف سودانية من بينها صحيفة «الخرطوم مونيتور» الصادرة باللغة الانجليزية، وصحيفة «الازمنة» و«الصحافة» و«الوان»، و«الوطن» التي عطلت عن الصدور بموجب قانون الطوارئ. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد تعهد ببسط الحريات الصحافية ورفع الرقابة والقيود عن الصحافة في لقاء سابق ضم ممثلين من الاحزاب السياسية المعارضة ورؤساء تحرير الصحف السودانية، واعلن خلاله عن بدء حوار عام لتحقيق الاجماع الوطني.

سلام يا دينق،
هذا دليل آخر على أن قوى الهوس لن تطيق شمس الحرية اللافحة، كما أنها لن تطيق التنفس في الهواء الطلق: هواء الديمقراطية وحرية التعبير. فإن كانت هي لا تطيقهما في ظل الوضع القمعي الراهن، فما بالك حين تنفتح كل أبواب الحرية مشرعة لشعبنا ليتحاور بحرية مطلقة؟

لقد آن أوان دك دولة المهوسيين، بثورة الحرية، والعدل والمساواة، التي ستدك الهوس والظلم دكاً دكاً.

الحل يكمن في الغاء القوانين المقيدة للحريات وتحجيم
أجهزة الامن هذه والحد من سطوتها وأطلاق الحريات العامة
فلامعني للتهليل لعودة هذه الصحيفة أو تلك واطلاق هذا
المعتقل أو ذاك مادامت ذات القوانين المقيدة للحريات
معلقة علي رقاب شعبنا....
وشكرا

الحل يكمن في الغاء القوانين المقيدة للحريات، وتحجيم
أجهزة الامن هذه، والحد من سطوتها، وأطلاق الحريات العامة.
فلامعني للتهليل لعودة هذه الصحيفة أو تلك، واطلاق هذا
المعتقل أو ذاك، مادامت ذات القوانين المقيدة للحريات
معلقة علي رقاب شعبنا....

شكراً كمال لقد قلتها فأحسن القول.

الايام بحكم نشأتها وتكوينها ستكون بالون الاختبار لمدى جدية الانقاذ ,
الحرية التى تمنح لا تكون حرية
والصحافة الحرة مسئولة امام القضاء فقط اما مجالس الصحافة وهلمجرا فهى ادوات سلطة لا غير,,
الانقاذ تعرف ان التغيير سياتى من بوابة الاعلام والصحافة اخطرها فى السودان والايام اخطر هذة الصحف ,,
غنوا معى (ايامنا)

salam brother deng

thats the real face of the nif rigem,
we should not trust them never

ali adroub

Quote: الرئيس السوداني عمر البشير قد تعهد ببسط الحريات الصحافية ورفع الرقابة والقيود عن الصحافة في لقاء سابق ضم ممثلين من الاحزاب السياسية المعارضة ورؤساء تحرير الصحف السودانية، واعلن خلاله عن بدء حوار عام لتحقيق الاجماع الوطني.

أخونا دينق : منو القال ليك البشير في ايدو حاجة

السودان تحكمه اياد خفية وصاحبنا ديكور فقط

الى الجميع.

هولا الأوغاد لا يستطيعون التعامل مع صحيفة مثل صحيفة الأيام, فكيف يا تري سيتعاملون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان؟ عليهم البداية بالتمارين من ألان, لأن الوضع الحالي شبه أنتهي.Deng.

اخ دنق
من هم الاوغاد، اكرمك الله
مع الشكر

الكيزان

دينق أخوي الله يديك العافية
وحقيقي ما قلت إلا الصدق أوغاد هم
وما يفعلونه هنا لعب عيال
كيف يستقيم تكميم أفواه الحرية
ويتباحثون في نفس الوقت علي جبهتين
لإرجاع (الديموقراطية) نسأل الله الرحمة

الاخ دينق دعنا نتناقش بهدؤ بدون كلمات اوغاد وما شاكله
اولا عنوان مقالك اجهزة الامن السودانية توقف للمرة الثانية صحيفة الايام
واليك الكلام المكتوب في مصدر خبرك
============================================
للمرة الثانية في أقل من اسبوعين أوقفت السلطات السودانية صحيفة «الأيام» المستقلة، الى «حين الفراغ من التحريات معها»، وجرت مصادرة كميات من عدد الصحيفة مساء اول من امس بعد طباعتها. وصدر القرار من المدعي العام السوداني، وذكرت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة أن قرار المدعي العام جاء رداً على استئناف تقدم به جهاز الأمن السوداني ضد الصحيفة في وقت سابق. وكانت صحيفة "الأيام" تعرضت الأسبوع قبل الماضي الى الإيقاف من قبل النيابة بناء على شكوى تقدم بها جهاز الأمن ضد الصحيفة يتهمها فيه بتهديد الأمن الوطني وسلامة المجتمع. وقال محجوب محمد صالح رئيس تحرير
=========================================================
تجد ان الايقاف تم بواسطة المدعي العام السوداني نتيجة بلاغ من جهاز الامن ..........
اي ان جهاز الامن ليس هو من اصدر قرار الايقاف. يرجي تحري الدقة.
وهنالك الكثير من المغالطات ساعود لها لاحقا.
مع الشكر

الأخ/ أسعد.

يبدو لي بأن حضورك الجديد سوف يدخلك في مناقشات ساخنة هنا. لماذا أنت تتحدث عن النظام كأنه يملك أجهزة حرة ديمقراطية؟ أم أنت أحد أعضائه؟ كلمة أوغاد أنه أقل ما يمكن وصف به هذا النظام.

Deng.

الاخ دينق
هم أوغاد وسفلة
أيقاف الايام .... جريمة بشعة سواء أن كان قد صدر
أيقافها بواسطة رئاسة الجمهورية كما حدث للرأي الاخر
سابقا أو جهاز الامن كما حدث للوطن وكما حدث للايام
في أيقافها الاول أو المدعي العام كل أجهزة الانقاذ تعبر
عن وجه السلطة الكالح الذي يضيق بالاخر
والاهم من ذلك أن أس العلة تكمن في القوانين المقيدة
للحريات والتي تصادر الصحف وتكمم الافواه وتسمح
لمقص رقيب الامن أن يحزف ما يشاء من الصحف ويصادر
أعدادها وهي في الطباعة ...
كمال

الاخ دينق
سلام كلامك عين العقل لولا هؤلاء الاوغاد لما تركنا الوطن وكم من يهيم في منافي الدنيا واقصاها طلبا للحماية من اوغاد الكيزان ولك التحية اجلالا واكراما