تكريم فاطمة ابراهيم في احتفال جماهيري

غلب على فقراته الطابع الفني على حساب السياسية
تكريم الناشطة العائدة من المنفى فاطمة ابراهيم في احتفال جماهيري



وسط حضور جماهيري حاشد اقامت اللجنة القومية لنكريم فاطمة احمد ابراهيم القيادية الشيوعية ورئسية الاتحاد النسائي السوداني السابق احتفالاً جماهيرياً الليلة قبل الماضية بدار الرياضة بام درمان وشارك في الاحتفال ممثلون للاحزاب ومنظمات المجتمع المدني .ودعت فاطمة احمد ابراهيم الاحزاب السياسية للترفع عن الخلافات وتكوين جبهة وطنية عريضة ووضع برنامج وطني ورحبت بأي خطوة لتحقيق السلام وركزت في حديثها خلال الاحتفال على ان الديمقراطية هي جوهر الاسلام.


وبرز في الاحتفال بشكل لافت للنظر شعارات باسم الحزب الشيوعي على الجدران الا ان عدداً كبيراً من الحضور عبر عن استيائه من برنامج الاحتفال الذي غلب عليه الطابع الغنائي من قبل ممثلي اتحاد الفنانين في اللجنة القومية للتكريم.


وكان الحضور يتوقع ان يكون هناك ندوة سياسية ولا سيما ان الحضور الذي قدر بحوالي الفي شخص كان معظمهم من معارضي الحكومة وخاصة من اليسار السوداني وترقب البعض ان يستغل الحزب الشيوعي هذه المناسبة الجماهيرية بصورة افضل لايصال صوته إلا ان الجماهير تفاعلت بصورة .


واضحة مع قصائد الشاعر المعروف باشعاره الوطنية محجوب شريف الذي القى عدداً من اشعاره التي الهبت حماس الحضور دعا الشاعر المعروف في ختام الاحتفال ابناء السودان بالخارج بالعودة للوطن مهما كانت الظروف مشيراً الي ان السودان في حاجة لهم «وحتى ولو علقت المشانق في مطار الخرطوم».


على حد تعبيره وردد هذه الجملة وكررها عدة مرات خلال الاحتفال.وكان من ابرز المشاركين ن القوى السياسية والذين تم تكريمهم الي جانب فاطمة باوشحة سيد أحمد الحسين نائب الامين العام للحزب للاتحادي المعارض وعلى محمود حسنين رئيس المكتب التنفيذي للحزب و سارة الفاضل القيادية لحزب الامة القومي وعقيلة الصادق المهدي.


وشارك في الاحتفال عدد من المطربين منهم عبد القادر سالم وسيف الجامعة وسمية حسن وسميرة دنيا وانتهى الاحتفال ما قبل منتصف الليل بهتافات تحي نضال الحزب الشيوعي وفاطمة احمد ابراهيم باعتبارها رائدة تحرير المرأة السودانية.وعبر يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي لـ «البيان».


عن امله في ان تفضي عودة فاطمة إلى توسيع الحريات مشيداً بنضالها على مدى عشرات السنوات منوهاً الي انها عضو اصيل في مركزية الحزب.


الخرطوم ـ خالد عبد العزيز:

دينق العزيز
كل سنه وانت طيب ويعود عليك بكل الخير والبركات
ما وريتنا خطتك للاحتفال بي الكرسمس شنو
نحنا ناسنا هنا عاملين حفله وشايفاهم بقسموا في الادوار ومنو الحيعمل الاكل ومنو الحيمشي يعمل اتفاق تاجير القاعه
وبرضو
Marry Xmas

الأخت/ راوية.

مشكورة على سؤالك على الله يطراك بالخير.
ٍسوف أحتفل في المنزل مع بقية الأهل, وهي عادة سنوية يكون فيها الاحتفال بلمة الأهل وبعض أصدقاء العائلة, وأنا أدعو كي لكي تشاركينا احتفالنا العائلي. أما السهرة يا عزيزتي ده كان زمان في السودان لمن الواحد كان بمشي مع الأصدقاء الى تلك الأندية( السوري, الأرمني, الألماني,القبطي ,الكاثوليكي والأمريكي. لقد كانت أيام جميلة لا تعوض أبداً, لقد كنا نرجع السودان مخصوصاً لتلك الاحتفالات.

دينق.