النميري مريضاً بأحد المستشفيات الأمريكية.

النميري مريضاً بأحد المستشفيات الأمريكية.

هناك أنباء غير مؤكدة عن أن الطاغية السابق جعفر النميري يرقد مريضاً في إحدى مستشفيات ضواحي العاصمة الأمريكية واشنطن. ولقد ذكر الخبر أن النميري قد كان في طريقه لولاية أوهايو لأجراء فحوصاته الدورية لدي طبيبه الخاص هناك, لكنه أصيب بجلطة وهو في طريقه الى أوهايو.

Deng.

لقد عرفت أن هذا الخبر مؤكد يا دينق. وهو الآن في مستشفى فيرفاكس..

اوعا يكون اخد معاه كل الاموال السرقه من قبل الي امريكا يعنى تكون موته وخراب ديار

" يا عبد سوء، هربت مني ثم عدت إليّ، لم يقبلك غيري فعفوت عنك "

حديث قدسي

Dear Friends

I got the hospital number from the internet and rang to enquire. The operator transferred my call to Nimeiry's room. I spoke with one of his relatives. He said he is his cousin. He said the former president is ok now. And will be discharged from hospital on Monday. He had some trouble with his heart because he underwent a heart bypass operation some 8 years ago.

This is the hospital phone number
1110-698-703

I hope He will recover to be able to stand a fair trial before the Sudanese People for what He did between 25/5/1969 and 6/4/1985

7:45pm CST USA Saturday
It has been reported from the Fairfax Hospital operator that Nemiry is in the CCU (Critical/Intensive Care UNIT) . None of his relatives were available for further information.

Walid Safwat

شكرا يا وليد
باقي الاخوان
اللهم لا شماتة
أحمد الريح

نتمنى لـه الشفــاء الروحـى والبـدنى..

بلاش مثالية فارغة،

فاليذهب الدكتاتور الى الجحيم...سأتصل برقمة التلفونى , اطلب أن أخابرة ، فأن حالفنى الحظ ساقول لة موت...و الى جهنم..محاكات!!!أن كان لأهل السودان من قدرة على محاكمتة لما كان لازال على قيد الحياة...حتى الآن...

كلام رودا لا علاقة له بالأخلاق الحميدة من قريب أو بعيد
ديننا منهجنا، وليس في ديننا الشماتة، وليس من مكارم الأخلاق ما تود رودا فعله، رسولنا الكريم يقولمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
على أي حال هي حرة، وأنا حر أعلق على كلامها
بلاش واقعية مليانة
أحمد الريح

انا اوصي بتحويل روضة الى مستشفى العباسية للامراض النفسية عنبر رقم خمسة احوال مستعصية

Dear Ahmed,

Thank you and i totally agree with you, roada showed Irresponsible message

Regards,

نتمنى لـه الشفــاء

نسأل الله كما سأله حجاج بيته امس أن يشفيه ويشفى
جميع المسلمين 00

ان الله غفور رحيم فما بال البشر0000

امال
ام وضاح

أن كان لأهل السودان من قدرة على محاكمتة لما كان لازال على قيد الحياة...حتى الآن...

.........

عدم قدرة أهل السودان علي محاكمته حتي الآن لا يمثل دليلاً علي براءته و في نفس الوقت لا يسقط عنه حقه في المحاكمة العادلة.

يا أخوان أكاد لا أصدق ما تقولون ... لو شاهد أحدكم لقاء جعفر نميري في برنامج "بين زمنين" في تلفزيون ابوظبي لتمنيتم له الموت مرارا ليست مرة واحدة
اليست هو القائل بأنه غير نادم على أعدام أي واحد من الشهداء الذين أعدموا في زمنه...أليست هو القائل بأن قطع اليد في زمنه ليست قساوة بل قال بالحرف"حاجة جميلة عند قطعها زي الموزة"
يا أخوان دا المفروض يمشي المستشفى العقلي ليست الأخت روضة...
لو سألت أي شخص عانى أهله أو فقد والده على يد نميري لتمنى له الموت عشرات المرات ..عكس ذلك ياأخت روضة فلنقل"الله يديه الشقاء وطول العمر"ليشفي غليل الشعب السوداني لأن مثله لا يستاهل الموت الهين

هـو الأن ضعيف.. ولو وجـدتـه لعالجتـه حتى يصيــر صحيحـا.. حتى إذا وقف على رجليـه وصـح، فيكـون لنا معـه شـأن أخــر.. هـذه هى قوتنا بالله، فلسنـا ممن يتباهى بالقفــز فوق الأشجــار القصيــرة.

سأحاول أن أنزل لكم حديث نميري من شريط الفيديو في لقائه مع قناة أبو ظبي الذي ذكره الأخ نيو سوداني.. وأنا لا أستبعد أن يجيء يوم يُقدم فيه نميري للمحاكمة لجريمته الكبرى في فرض قوانين سبتمبر الكريهة الشائهة وفي التنكيل بضعفاء الشعب السوداني.. ولا بد كذلك أن يجيء اليوم الذي يُقدم فيه حكام السودان من أهل الجبهة بشقيها ومن تعاون معهم في تخريب السودان وتدميره إلى محاكمات عادلة، وإنّا لذلك اليوم لعاملون.. وإن أقض هذا القول مضجع أقوام فلا نامت أعين الجبناء..

الأخ ياســر والأخـوان المتداخلــون،
هــذا هـو مربـط الفـرس..
النميــرى لم يكن إلا واجهـة غبيــة لهـم.. والأن بالمحاولـة الفاشلــة للتضحيـة بـه ككبش فـداء، يعتقـدون أن الشعب الســودانى غبى.. وهـو إن صـرح للقناة التلفـزيـونيـة أم لم يصـرح، فلا قيمـة لـه و لا لتصـريحـاتـه..
عـدو الشعب الســودانى الأول هـو هـذا الشيــخ النجـدى، إبليس الجـزيـرة المسمى بالتـرابى.. الذى لم يرث من أهلـه الصـالحين إلا التـراب.
التـرابى والأخـوان المسلمين.. هـذا النبت الشيطـانى، الخارج فى أصل الجحيــم من يوم ولادتـه، هـو أس البلاء للســودان والســودانيين.
الأن تهــرع إليـه قيادات الشيـوعيين.. لأن ربهـم واحــد، وهـو المـادة.. وتـرك حولـه قيادات أخـرى مثل الصـادق المهـدى وغيـره، لأنهـم لم يفهمـوا من السياســة غيـر الركض اللاهث نحـو كراسـى الحكم.
ســوف لن تأســرنا لحـظـة زمنيـة فى العاشـرة صبيحـة الجمعـة 18 ينايـر، ونناطــح النميـرى، الذى لم يكن دوره أكبـر من دور الجلاد الذى نفــذ الحكم..
إن أعـدى أعـداء الشعب الســودانى هـو التـرابى ومن أعطاه أى وزن أخلاقى..
نحن لهـم بالمرصــاد.
فإن أقض هـذا مضـاجــع أقـوام، فلا نامت أعين الجبنـاء.

بســم الله الرحمن الرحيـم
وأبصــرهــم فســوف يبصــرون*
أفبعـذابنـا يستعجلــون*
فإذا نزل بســاحتهــم فســـاء صبـاح المنذرين*
وتول عنهــم حتى حين*
وابصــر فســوف يبصــرون*
سبحـان ربك رب العـزة عمـا يصفــون*
وســــلام على المرسلين
والحمــد لله رب العــالمين*

أن الذين يستغربون على حديث الأخت روضة, أنا أقول لكم أنتم الذين تحتاجون الذهاب لمستشفي المجانيين, لأنكم تدافعون على رجل أرتكب كل الفظائع بأنواعها في السودان وفي أخر أيامه نصب نفسه إماماً بإيعاز من تنظيم الأخوان المسلمين الفاشي المجرم. هل أنتم أعضاء في حزب الأخوان؟ أم على ماذا تعطفون؟ هل أنتم مديونين للرجل الذي طبق لكم أحكام " الشريعة" على السودان؟ أم أنه العطف والحنان الذائد الذي يتسم به الكيزان في السودان؟ أنا أقول لكم أنني لا أدعو فقط لموت الدكتاتور بل أدعو الله بأن يذيقه بنفس الكأس الذي سقاه للناس الأبرياء.

Deng.

لم أود أن أكتب فى العيد...فبانتظارى (الكثير من الشواء اللذيذ)

مستشفى الأمراض العقلية؟

لم لا؟

أو ليس مثل أفعالكم هذة هى أهم أسباب الجنون؟
بل ، و هل هنالك سببا أكثر أقناعا للجنون من فعايلكم هذة؟

أذا مانطقت حرفا لأقول أن كل المسلمين الشماليين مسئولين عن الذى جرى فى السودات ، بدرجات متفاوتة...يقفز عليا (الأصدقاء) قبل الأعداء شارعين رجاءاتهم بالتفريق، و الدقة ، وما الية...

و ها أنتم تحاولون التخفيف على الرجل لأنة (مسلم)....تقولون أن دينكم لايسمح بالقول أن هذا الدكتاتور يجب ان يذهب الى الجحيم؟

أن أمركم غريب!!!

تقولن أنكم (معارضة) و قادتكم يتبادلون الأحضان فى الأفراح و يرفعوا الفاتحة فى الأتراح و بعضهم البعض بأيديهم(و ليس بأرجلهم) على ذمة البروفيسور مكى!!!

و ربما تلقى الدكتاتور الآن عبارات، و زيارات المجاملة من قادة المعارضة السودانية الذين يتحدثون عن الديقراطية ،و العدالة، و سيادة القانون !!!

ما هذا؟ أن الرجل دكتاتور جزار ،فاليذهب الى الجحيم...ففى هذا رمزية لحكمة الجائر ، و جرائمة الكبيرة..
و ليذهب معة أى مسلم أو غير مسلم يعتقد أن الرأفة بهذا المجرم من الأخلاق أو العقيدة فى شى، فمثل هؤلاء يعيقون و عى الناس ، و تركيزهم فى أنة الرافة بالجلادين هى سبب خروجهم علينا الواحد تلو الآخر...

نتمنى الشفاء لنميرى ، و أن يطول عمرة حتى اذا ماتعافى ، و شفى يمكننا محاكمتة، و تطبيق القانون!!! ذكرتنى هذة المقولات بمثل مقولات أن اللة أراد لليهود أن يتجعوا فى أسرائيل..حتى اذا مافعلوا قضينا عليهم مرة و احدة!!!

يا لسذاجتكم...

ماهو النميرى كان قاعد فى السودان، و فى كامل صحتة البدنية، و ينشىء فى البنوك بأموال الشعب السودانى، و ما ألية ..لماذا لم تتمكنوا من محاكمتة؟

أن سلوك مثل هذا، لهو مثالى و مضحك، و أجزم أنة لو ترك الأمر لكم لما حاكمتم الثنائى الوطنى محاكمة فنية!

و سأذهب الأن لأستمتع بأكل الخروف فى عنبر خمسة للأمراض العقلية...أما أنتم فالتخنقكم دعوات كل من ظلم من هذا التعيس، نميرى حتى تذهبوا معا الى جهنم.

اتمنى ان تزول الغشاوة السوداء التي تسيطر على قلبك حتى تري الاشياء بعين عقل ونور

لووووووووووووووووول غاينو يا رودا يا بتي انت اكثر زول نصيح فينا نميري شنو كمان نمر يفترسه والله انا مكجناه مما كان بجي في برنامج مع القائد داك لكين نميري هو براهه ما الجماعه كلهم كانوا معاه ناسنا ديل يا بتي الامل مفقود فيهم اي سفاح واي مجرم يجي بلقي الجماعه البيساندوه وياكلوامعاه وما في زول رايح فيها الا اناوانت

لووووول ياالعزيزة دومة، النمور البتفترس ذاتة هربت هى و الأسودة و خلت السودان...دة لو ماكان باعها السيد أبوعاج فى رخص صيد لقناصة الخليج القادمين للصيد فى (أحراش أفريقيا!) ...الزول دة بس (نخلعوا) خنقا فى التلفون...

عيد مبارك.

ابعاج مجرم و "كتال كتلا"
و الشعب طالب بالقصاص
انسينا " رأس نميري مطلب شعبي"
و " لن ترتاح ياسفاح"
أم ملعون ابوه الشعب ده

ياحليلك ياشعب السودان
يلعبون علي وتر طيبتك
ورقيك و تحضرك
ويعودون بالقتلةالقتلوك
وكانو انت ماطلعت الشارع
و رقصت علي انغام " و ينو ما قال بيجي مالو ماجاء"
و " السفاح شرد لا بت لا ولد "

أطالب بالقبض علي المجرم و تفديمه للمخاكمة

"انا اوصي بتحويل روضة الى مستشفى العباسية للامراض النفسية عنبر رقم خمسة احوال مستعصية"

أبو منيب،
كيف عرفت أن روضـة تحتاج إلى هـذا؟ هـل أنت أخصـائى طب نفسـى؟

If you go back and read what she wrote, you will know what i mean. I don't have time to explain to you how do i knew. I don't have to be a psychological docotor to diagnosis Roada.

لا أجد كلمات مناسبة الا بعض ابيات اسعفتني بها الذاكرة من قصيدة للعملاق صلاح أحمد ابراهيم يخاطب فيها ابعاج جياب المحن وليس دراجها
وماابلغه من وصف

الجلابية من كفن الشهيد مقطوعة
وصحة عضلك من مرض الأهالي وجوعة
والفاتورة من لبن الرضيع مدفوعة
نوح نوحا كتير واطرى القيامة وهولة
جني

abumoneeb

You the one who need a psychiatrist to help your sick mentality.

Deng.

ok

Roada wrote in a bout of anger the following:

________________________________________________
بلاش مثالية فارغة،

فاليذهب الدكتاتور الى الجحيم...سأتصل برقمة التلفونى , اطلب أن أخابرة ، فأن حالفنى الحظ ساقول لة موت...و الى جهنم..محاكات!!!أن كان لأهل السودان من قدرة على محاكمتة لما كان لازال على قيد الحياة...حتى الآن
_________________________________________________

ok Roada ring him by using the number i have provided and tell him to go to hell!
and this is exactly what most of the Sudanese people were saying in public and in secret!during his rule. But the question is how to make people aware of what this dictator did to The Nation during his 16 years of terror??
one of the methods to bring awareness about and to achieve justice is by trying the perperators of tyranny and oppression and violations of human rights. And this is a long and arduous process and effort which is fuelled in some parts by anger, but for the most part could only be achieved by painstaking work to write down and document and bring to the public domain and the public awareness those atrocities and those who oversaw them or ordered them or executed them with cold blood.

I was reading a newly published book about 19 July 1971 military coup which Nimeiry crushed and with it crushed the Sudan Communist Party in unprecedented blood baths

I recommend it to you to read and add to your knowledge and anger towards tyrany and persecution

It is very understandable that what is going on in our country is awful and deserve every condemnation and anger, but the more useful thing in my judgement is to expose oppression as well as educate ourselves and others on how to make sure that those atrocities never happen again

نتمنى لـه الشفــاء الروحـى والبـدنى..
.....................
ابوريش......اهنيئك في انتصارك علي نفسك
.............
shereef muhamed shereef

الحكمة التى تقول اذكروا محاسن موتاكم او ترحموا عليهم او ارسلوا الرجاءات الحارة للسماء لتشفيه ليست تصلح ازاء رجل كالسفاح جعفر نميرى الذى قال الشعب كلمته فى نظامه . يكفى انه يعالج الان سكرات الموت فى سرير مدفوع من اموالنا التى سرقهاو هو الذى حرم شهداءنا قبرآ يضم رفاتهم . ان الجرائم التى ارتكبها فى السودان لاتغتفر وان كان هناك من يريد ان يرفع يديه الى الله فليفعل ليسال الله ان يسوقه الى الجحيم تزفه الاف اللعنات وان لا يرحمه بل يقتص منه بدماء الشهداء والمعتقلين والمبادين وملايين اخرين تسبب فى ضياعهم . لن ينسى له انه من اقام صروح الدولة الدينيه واهدر التعايش السلمى بين الاديان واطلق يد المهوسسين والظلاميين الرجعيين ليلهبوا ظهر الشعب بالسياط ويقطعوا اياديه وارجله ارضاء لنزواته المقيته ورغبات شيوخه السفله .فليمت وفى القلب حسره انه يموت فى فراشه لا على حبل المشنقه بكوبر

لا يا روضه No, Roada

من منانحن اهل السودان لم تكن بحلقه غصة من مايو وطاغيتها.
اغتال الديمقراطية الثانية--- وأد اهلنا احياءا في المدينة الفاضلة التي انتهك عذريتها "الجزيرة ابا"وقتل امامها العابد النساسك في محرابه--- اباد اهلنا في ودنوباوي --- واقتحمت دباباته الجامعات وروعت الطلاب واسقطت من ايديهم الاقلام....

ومع ذلك يا رودة ان للخصومة شرف، ان اهدرها النميري وزبانيته فنحن لن نتخلى عن قيمنا في الحرب او السلم.... فليس على المريض حرج ... فان دعونا له بالشفاء نلنا اجر ما وعدنا به الرحمان... دعيه يشفى ونطالبه بالقصاص وهو شعار مازال مرفوعا رغم ان البشير رفعه عن وهو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.....
نحن لا نتشفى في المرضى حتى وان كانوا طغاة... قد يكون هذا جزء من عقاب ربه له في الدنيا ولكن هذا شأن اخر لا نتدخل فيما بين العبد وربه..

نسأل الله له الشفاء... وحين يتماثل بالعافية ... فنقود حملة مؤسسية ومشروعه نطالب بمحاكمته دوليا او ... اما ان نأخذ القانون بايدينا مثلما فعله هو من قبل هذا يجعلنا مثله في الشر والطغيان... وان نرفع سماعة التفون ونشتم مريضا حتى وان كان خمصنا هذا يعكس نوع من ضعف الروح الانسانية فينا ومهما بلغ منا اذى الشخص المغضوب عليه.

ولكم الود

ابوساره

مبالغة دينق وروضة تتحدثون عن جرائم نميرى وما فعل من قتل وموت وتنبذوها بل وتقولون انة يجب ان يحاكم لان القتل والموت شى لا يستهان بة ولكن عجبى تاتى انت والروضة وتتمنون لة الموت والذهاب الى الجحيم اى تعالجون الموت بالموت ما الفرق بينكم و بينة الاجابة.. لا ارى اى فرق ... انتم ليس الا منافقون تتلاعبون بافكار الناس وتنبذون كل ما هو سيى وبغيض ولكن فى لحظة صدق مع المشاعر تظهر حقيقتكم وتبين فعلا من طينة واحدة وهذة ليس الا ميكافلية و هيباكرسيى وتظهر حقد دفين فى قلوبكم وسم رعاف يجرى فى عرقكم..
انتم الان من يسقى روح الفتنة والحقد والتفرقة وليس سواكم و اقولها باعلى صوتى ان وجود امثالكم هنافى البورد والمحاولة فى التفرفة واذكاء الكرة والحقد بيننالن تنجح.
اما بخصوص زيارة المسؤلين لة وتمنيهم لة الشفاء .. هذا شانهم فليذهبوا فلا دخل لكم بهم وبافعالهم و ارجوا ان لا تمارسوا الدكتاتورية معهم حتى لا اضيفها الى رصيدكم العامر من كذا وكذا وكذا.
ونعم ديننا دين سماحة ونحن بالاخص سودانيين وهذة شيمتنا ومعالتنا لبعضنا البعض
اذا لم ولن تعجبكم قلتها مرارا (( ادونا جنسيتاالكعبة دى وشوفوا ليكم بلد تانى وحلوا عن سمانا))
اما الشواءات التى تتحدثى عنها انت ايتها الروضة فاظن انها مرتبطة بالعيدوالعيد من عادات المسلمين الكارهة لافعالعهم وعاداتهم انت ما هذا اصفة الكذب ايضاتعتليك عجبى
ومن غير زعل

والله احسن النميرى طاغية ومريض بالمستشفى ..عندو تعريف واضح..ومفهوم..

فى ناس تعريفهم صعب..والوانهم غامضة..

الله يشفى الجميع...

هـاشــم أمين،
تقـول:
"المحاولة فى التفرفة واذكاء الكرة والحقد بيننالن تنجح"
إن التفـرقـة قـد حدثت بالفعل.. وإذكاء روح الكره (إذا لم تقصـد "الكرة" بالفعل) قد تم بواسطـة النميرى والترابى .. لقـد حاولـوا إذكاء روح الكراهيـة بين أبناء الجنـوب، وبين أبناء الشمـال.. ولقـد ذهبـوا بالتسـامـح الذى ورثـه المجتمـع الســودانى أبا عن جـد.. أقـرأ شهــادة العالم العلامـة عبد الله الطيب عما أحـدثـه النميـرى والأخوان المسـلمين فى الســودان:

بـقــى الخـوف وحده وتوارت قـيم الأمسٍ قد رعتها الجدود

ذهـب الفـضـل والتـسـامـح والعـفـو وجاء الإعــدام والتشــريد

فيــم هـذا الطـغـيان ما هذه الأحــقاد ما هـذه القلوب السود

ما الـذى جــدّ ما الذى جلب القسوة من أين ذا العتـم الشـديد


ثم متى أعطيت أو تكرمت على الناس بالجنسيـة الســودانيـة حتى تطالبهـم بردهـا لك! ســواء كانت كعبـة أم لا!! إتق الله يا أخى، ورحـم الله أمـرءا عرف قـدر نفســه.. واللا إستلمتو البلد خلاص، وهسـى دايرين تستلمـوا الجنسيات.. على أى حال فإن الســودانيين الأن يعرفون ما هـو ومن هـو (الكعب).

الأخت روضـة لهـا الحق تماما أن تقـول فى النميـرى ما قالت.. وكل واحـد لـه الحق أن يعبـر بطـريقتـه التى يراهـا مثلى.. الناس قـد تختلف أو تتفق فى الأسـلوب، أما حـديثك المـوتـور والمتهـافت هـذا إنما يدل على أمـر واحــد، وهـو عـدم النظـر إلى موقـع قـدمك، وعـدم توخى قول الحق، من أنك ليس لك الحق فى صـرف وتجميــع جنسيـات الناس.

العزيز دينق، والمتداخلون الكرام،
أعجبني تعبير الأخ العزيز أمدرماني عن الأخ محمد عثمان "أبوريش،" بأنه انتصر على نفسه. فإني أرى المسالة من هذه الزاوية كذلك. وقد اثلجت صدري كل المداخلات الرامية إلى نفس القيمة الإنسانية. فإن التاريخ الذي طرزه لنا أشجع الفرسان بالدماء، يقول بأن هناك أخلاقيات "للفروسية."
بعض السودانيين من أمثال نميري، والمكاشفي، والترابي، والبشير، وعلى عثمان محمد طه، والطيب "سيخة،" ومطرف صديق، وأمين حسن عمر، وغيرهم كثير، ربما نسوا قيم الفروسية، فكان من أمر السودان ما كان.

الفروسية الحقة لا تلتقي مع الشماتة على المريض والضعيف، أياً كان.

يجب أن نتمني للنميرى الصحة والعافية، وهذا لا يتناقص مع حقنا الطبيعي في أن نقدمه للمحاكمة، هو وكل من ارتكب جرماً لا يسقط بالتقادم، في ظل دولة القانون التي لم تأت بعد. وهي لن تأت، على الإطلاق، إن لم نتحل بقيم الفروسية الحقة. ومن هذه القيم ألا نقاتل مريضاً.

الدماء التي نزفتها الإنسانية، والدموع التي ذرفتها، مفضية إلى "دولة القانون" التي لم تتشرف الإنسانية بها بعد، ولا حتي في الغرب الذي يدعيها. فإن نموذج الدولة الحاضر في الغرب، تملي فيه "القوة" القانون وتطبقه لصالحها. فلا يجد الضعيف من ينصفه، في ظل حكم "قانون الغابة" الملطف الحاضر، حيث ما زال القوي يأكل الضعيف، بحكم القانون الجائر.

ونحن في السودان قد دفعنا مهراً غالياً من الدموع والدماءً لتنتصر فينا "الإنسانية،" ودولة القانون في ظل حكوماتنا العسكرية-الدكتاتورية، والمدنية-الدكتاتورية. وفي تقديري، فإننا نختط للإنسانية خطاً جديداً لم تألفه حين نسعى للجمع بين قيم "الفروسية" الإنسانية الحقة، وبين مضاء وقوة القانون، الحامي لحق الضعفاء، بدون هوادة.

هذه المسالة تطلب التمييز الدقيق، والتفحص المستمر لتجاربنا بعين ناقدة. وهذا ما أراكم تفعلونه الآن باقتدار، على الرغم من تباين وجهات النظر. وههنا الاختلاف رحمة ما دام يعيننا على التفكير المستقيم والتفحص الذكي.
وقبل أن أختم لا بد من أن أشيد باسهام الأخ العزيز أبوسارة، الذي تصب حجته الصائبة في اتجاه ماقاله الأخ محمد عثمان، وما أثنى عليه أمدرماني، ولك الذين يوافقوننا الرأي. ولكن في الوجه الآخر من العملة لا بد من الإشادة بأراء الكراام جني وروضة ودينق ودوما، وكل الأعزاء الذين يرون رأيهم، حيث أنهم يريدون أن يقولوا لنا بصوت عالٍ:

دعوا العواطف الجوفاء، ولنعمل لأجل دولة القانون.

ولكن عواطف محمود عثمان وأمدرماني وأبوسارة، وشخصي، وغيرنا من الكرام الذين يرون رأينا، ليست عواطف فجة. وإنما هي عواطف تريد أن تنصر القيمة الإنسانية فينا، بأن تتمنى لنميري العافية، حتى يقوى على النهوض للمحاكمة، في دولة القانون.

ومرة أخرى أشيد برأي صديقي "اللدود" أبو سارة حين يقول:
ومع ذلك يا رودة ان للخصومة شرف....
سأل الله له الشفاء... وحين يتماثل بالعافية ... فنقود حملة مؤسسية ومشروعه نطالب بمحاكمته دوليا .. اما ان نأخذ القانون بايدينا مثلما فعله هو من قبل هذا يجعلنا مثله في الشر والطغيان... وان نرفع سماعة التلفون ونشتم مريضا حتى وان كان خصمنا هذا يعكس نوع من ضعف الروح الانسانية فينا ومهما بلغ منا اذى الشخص المغضوب عليه.

العزيز دينق والمداخلون الكرام..
ليس في المرض ولا الموت شماتة..
ولكن لا اتوقع ايضا ان نتعاطف مع الطاغية الذي قتل وسجن وشرد مئات الأشراف من أبناء وطني.. وقتل عبدالخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ "بدم بارد"..
لا يهمني من قريب او بعيد ان يمرض النميري او يشفى.. ولن اقول "ان شاء الله يموت".. فهذا رحمة به.. ولن أقول ايضا "ربنا يشفيه" لأن الله أدرى بما يفعله بأمثاله..
رأيت التعليق لأن الموضع بدأ ياخذ مع أو ضد.. مع الرحمة أم مع النميري.. ضد الموت أو ضد النميري.. وهو ليس كذلك..

من يتحدث عن محاكة النميرى علنا حتى يعرف الناس ما أرتكبة من جرائم،
لبالفاقد للبصر.

نحن لانريد أن نعرف ما أرتكبة النميرى من جرائم،
نحن نريد أن نشفى من جرمة فينا!

أهذا سئوال يسألة أنسان بعد ستة عشر عاما من حكم الدكتاتور...
وماذا يأخذكم لمعرفة ما أرتكبة من جرم،
وماذا يأخذ لتروا جرمة أدلة حية فى العباد؟؟؟؟

كل هذة المحاضرات (الأخلاقية) عن الرأفة بالمريض ، و لايصح أن نتمنى للأنسان المرض ، و الموت ، و العذاب، و أخلاقنا السودانية التى لاتسمح بالشماتة على الضعيف، و....الخ ألخ ألخ...

من أنتم لتقرروا للآخرين كيف يودون تصفية القضايا مع من ظلمهم ، و قتلهم باللألاف؟
من أنتم؟

و ماذا فعلتم حتى تعطوا نفسكم هذا الحق ، و هذة المساحة؟

ماذا فعلتم حتى تصادروا أمنياتنا بأن يذيقة اللة مما أذاقنا؟؟؟؟

و أين كان دينكم الحنيف و أخلاقكم السمحة حين أنفجر الموت يحصد الألاف فى بحر الغزال، و وون لان،و مانيل، و قرى جبال النوبة، وحتى أبوزيد و المويلح؟

لم لم تفعلوا دينكم و أخلاقكم السمحة ، و عادآتكم فية آنذاك؟
لابد أنها كانت فى أجازة مرضية...منكم، و منة!!!

الرجل يرقد فى أرقى مستشفيات العالم، و أن أنتابة الألم سيأتوا لة بالحقن المهديئة حتى يغمض عينية فى سلام...و نجزم أن الموت نفسة يتعب أذا ما أراد أن يأخذ بروحة من مستوى العناية الفائقة التى يتلقاها الحقير...و لكن من منكم يعرف كيف يكون الموت نشافا؟

مجاعة بعد مجاعة!

من منكم يعرف حجم الألم الذى يتعرض لة الأنسان من (الديهايدريشن) النشاف...كيف أن الجلد يلتصق بالعضم تدريجيا ، و كيف يكون الموت البطىء ، و ماهو الأم الذى يصاحب هذا التحور فى الجسم الآدمى...من منكم يعرف طعم الألم الذى يصاحب الأخت و هى ترى أخيها يموت هكذا ، أو الأم و هى ترى أبنها يفارق الحياة بهذا البطىء القبيح ، أو الزوج و هو يعاصر رفيقة عمرة تلفظ أنفاسها الأخرية ...من منكم يملك الحق بالقول لهؤلاء لا تتمنوا الموت للرجل؟ و من منكم يملك الحق القول أنة ليس من الأخلاق أو من السلوك الحميد أن يرفع الأبن الذى فقد أمة ، أو البنت التى فقدت أمها..أ، من منكم يمتلك الحق بحرمانهما من رفع أيديهما للسماء و الدعاء بأن ينتقم اللة لهما فقدهما؟ !!!

أو لانعرف ماذا فعل بالضبط، فدعونا نعالجة حتى نعرف الجرائم التى أرتكب؟؟

يا للهول، يا للهول ، و لأيام حكم الرجل أتت محطاك التلفزيون من كل أنحاء العالم بعدساتها الكبيرة و الصغيرة لتصور المأساة، التى لم تكون فى الصافية أو العمارات، أو بورتسودان ، أو طابت ، أو الجزيرة...فقد كان فى كل هذة الأماكن شحا فى المواد الغذائية...و لكم أن تسامحوا ، و تناورا ، أنما كان فى غيرها من الماكن الموت الأحمر....
يا للهول ماذا أنتم قائلون؟ أين عاداتكم و تقاليدكم السوداتية حينها؟
لكماذا لم تفعلوها آنذاك؟
الحروب التى حصدتنا حصدا، و تصفية المتعلمين من أهلنا (بلايند بوينت) أين حبكم للفضيلة آنذاك؟

من منكم يدرى كم يكلف علاج هذا الخنزير يوميا؟
فمن من أهل السودان اللذين لم يأذوا أحدا يوما فى حياتهم يتلقون فرص الرقاد فى سرير نظيف فى أحدى مستشفيات الخرطوم العامة؟
أن تكلفة علاج الجلاد فى اليوم الواحد ربما تكفى لبناء عنبر كامل، و تكلفى أجراء عملية فى قلبة (المريض) تكفى لبناء مستشفى كامل..

من كان لدية حقا عند هذا الرجل و أراد أن يسامحة فاليفعل...

أما أن يحاوا أى منكم أن يصاددر حقنا فى أن هذا الرجل أفضل ميتا..فهذا ما لانقبل بة، و لايقبلة أنسان.

أن يستمر هذا الرجل حيا ، بعنى أن يسرق أكثر، و يعنى أن يظل قاتلنا حرا طليقا، رمزا لعدم العدالة ، و رمزا لهزيمتكم...

فاليموت الرجل غير مأسوف علية، و ليذهب الى الجحيم.و من كان يريد نماذج لبعض ما أرتكبة الرجل من جرم (لايغتفر) فاليقل.

مساكين و الله
عاش طاغية , سفاح , امام , او اى اسم عاوزين تسموه ليه . عاش حتى شبع عيشه ( اظن ان عمره الان اكتر من ٧٠ سنة). الان مريض فى احسن مشتشفى ممكن يمرض فيها مريض . و لو مات الان ح يموت و تعمل ليه جنازة رئاسية و يمشو الناس يستقبلوا جثمانه فى المطار . و يقام ليه عزاء ملوكى. و احتمال يسمو شارع باسمو . و حتى لو ده ما حصل . عاش ذى ما عاوز يعيش. لما كان عاوز يتصرمح ....اتصرمح , و لما قرر يبقى امام.... بقى .
رودا تقولين دائما انك لا تؤمنين بالله و كتيرين ذيك هنا , طيب عاوزين منو يحاكم ليكم نميرى .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمل كل اللى صرختى به (اعلاه) . بس معليش ما فى زول ساله ولا فى زول ح يساله . و اذا كنتى فاكره انو ح يجى يوم يحصل فيه ده فانتى واهمة
و ما ينط لى واحد يقول لى الاراده الشعبية و الكلام الفارغ ده .
ما تتشاكلوا فى حاجه انتو ما ليكم فيها يد . العاوزنوا يبقى كويس بعدين يحاكموه . و اللى زعلانه و ح تطق من الغيظ عشان قالوا ليها كده . و الله ضحكتونى. معليش ليكم كلكم . ما ح يتحاكم و ح يعيش و يموت مبسوط . حلكم الوحيد ان تعرفوا ان الله هو القادر على محاكمته بالجنه او النار اللى تسخر منهم رودا . و الاخوة الجمهورين بيقولوا ان ربنا كريم و ح يدخل كل الناس الجنة . على كده حتى نميرى ح يكون فى الجنة .....
و لا عزاء للمظلومين

Quote: فاليموت الرجل غير مأسوف علية، و ليذهب الى الجحيم.و من كان يريد نماذج لبعض ما أرتكبة الرجل من جرم (لايغتفر) فاليقل.

الأخت/ روضة.

حديثك أعلاه هو مربط الفرس, أنا ليس عندي أي رحمة للمجرمين, وحديثي لا يعني مجرم فقط بل سفاح عذب,قتل و شرد أمة بأكملها.

Deng.

ذكرينا ياروضة بمذيد من الخذلان، والاخلاق السودانية التي لازالت بخير
19 خبير سوداني تحت إشراف مركز حقوق الانسان بالقاهرة الشهر السابق
يجتمعون في كمبالا تذاكر سفر تكلفة هوتيلات أكل وشراب ....الخ
لم يكلفوا نفسهم أن يكتبوا سطرا للتنديد بالجرائم التي تحدث في دارفور
الاطفال والنساء والرجال تحرق وتقتل الاخرين مصابيين بهاء السكتة وفاء الفرجة
والاخلاق السودانية لا زالت بخير.
هل سمعت بأحد فنانينا العظام عمل حفل وتبرع بها لمصلحة المشردين في معسكرات اللاجئين والنازحيين السودانية،والاخلاق السودانية لا زالت بخير.
هل سمعت بأحد صحفينا العظام جازف بحياته ليعرف ماذا يحدث للمشرديين والجرائم التي ترتكب في حق الابرياء، والاخلاق السودانية لا زالت بخير.
هل سمعت بأحد سياسينا العظام نظم أو خرج في مسيرة أحتجاج أو شارك في إعتصام أو أضرب عن طعام أو شوهد يبكي من الالم لما يحدث وحدث للابرياء في دارفور أو جبال النوبة أو الانقسنا أو الجنوب.
والاخلاق السودانية لا زالت بخير.
لكن عندما يحتج الناس علي رئيس مخلوع أذاق هذا الشعب العذاب والذل والهوان تشارك الاخلاق السودانية التي لا زالت بخير في قمع اصوات الاحتجاج.

كنت أوّل من اعترض على كلام رودا وهذا ما قلته:
"كلام رودا لا علاقة له بالأخلاق الحميدة من قريب أو بعيد
ديننا منهجنا، وليس في ديننا الشماتة، وليس من مكارم الأخلاق ما تود رودا فعله، رسولنا الكريم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)"
واضح من كلامي أنّي لم أتحدّث عن نميري شخصا، لكنّي قصدت أن الشماتة بالمريض والنيل من الضعيف
ليسا من مكارم الأخلاق، والأمر لا علاقة له بالمثاليّة التي تتحدّث عنها رودا
قال الشاعر
إذا أنا لم اعط المكارم حقّها فلا عزّني خال ولا ضمّني أب
وقال الامام الشافعيّ:
إذا رمت أن تحيا سليما من الأذى ودينك موفور وعرضك صيّن
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة فكلك سوءات وللناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي أحسن
أمّا نميري فله ربّ عليم متى يؤتيه أجله،
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولاسماء
ويا رودا ودينق، بدون زعل: قليل من الرحمة،
أنا الآن أخالفكما الرأي هنا، هل لو مرضت تتمنّيا موتي؟
أحمد الريح

الأخـوة المتحـاورون..
لنا اخـوة فى دارفـور يستحقــون زيارتنـا ولو للحظــات، فهلا فعلتـم:
تفضلـوا معنـا فى http://www.sudan.org وأتـركـوا كلمتين أو ثلاثـة نواسيهــم بهن ولو بقلـوبنـا على الإنتـرنت.. وإذا كثفنـا الحملـة الإعلاميــة ضــد جـرائـم الحـركـة الإســلاميــة فى الســودان، فلا شـك سـوف يضيق عليهــم الخناق أكثــر.. ويقصــر الزمن المطلـوب للإنعتــاق.

يا أخ أحمد،

أنت تخالفنى الرأى ، و أنا لا أتمنى موتك، لا أتمنى موت أى أنسان، مسلم أو مسيحى أو يهودى أو روحانى، أو غيرهما. و لكنى أتمنى أن تكون واقعيا و موضوعيا، و الاتعطى نفسك الحق فى مصادرة حقوق الغير، و أحساسهم. أتمنى أن تكون شجاعا و تقف مع الحق و تقف ضد الظلم، و لا تتهاون فى ذلك تحت أى ظرف من الظروف.

و لم أتمنى لك الموت؟ فأنا أختلف مع أخى دينق فى الكثير من القضايا ، و مع أستاذى حيدر بدوى ، و اختلفت مع أالأخ احمد أمين من قبل و مع الدكتورة بيان ، و غيرهم فى هذا المنبر ،و غيرة و لم ، و لن أتمنى الصداع لأى واحد من هولاء، و حتى شخصك...و سأفديهم بجسدى أن كان على فعل ذلك...

و لكن ياعزيزى نحن نتحدث عن جعفر النميرى...
فهل هذا المخلوق أنسان؟؟؟؟

أن رمزية تفعيل هذة (القيم) المثالية العاجزة هى سبب شقاءنا!فهى لاتفعل الا فينا، و فينا فقط، أذ أن الكل يفعل مايشبع غرائزة المريضة تجاة الآخرين معتمدا على مثل موقفك هذا...لانة يعرف أنة ليس هنالك من حد فاصل بين أن تكون أنسانا أو سفاحا..و يعرف أيظا أنة مهما فعل سيفلت بجرمة ، و ستتم تبرئتة...و ها أنذا أسالك أن تأتينى بشخص و احد من مجرمى السودان لقى جزاء على مافعل؟

و هذة القيم التى تتحدث عنها أنا طاعنة فيها...و اعتقد أنها كذبة، أو أكذوبة كبيرة ، ووهم، غير واقعى.. ليس بعدة...أنا طاعنة فى قيمة الكرم ..لأننا متنا بالجوع أمام أعينكم، و لم تفعلوا شيئا..هل تريد أدلة؟

أنا طاعنة فى قيم الشجاعة، لأن السفاحين امثال النميرى قتلونا ، و لم تأتوا لنجدتنا، هل تريد أدلة؟

أنا طاعنة فى قيم الأمانة و الصدق و النزاهة ، و ما ألية....

يا أخ أحمد الريح انا حتما لاأتمنى موتك، و لم افعل؟ هل كنت يوما سفاحا؟ و هل أرتكبت أى جرم تجاة الآخرين، مثل تلك التى أرتكبها هذا السفاح؟

أن المسألة ليس عنكم، أنما عنا!!
أى ان الرجل ربما لم يفعل لكم ما قد تظن أنة فوق الغفران، و لكنة قد فعل لنا...
و لك أن تتمنى لة الحياة ..أما أنا فأتمنى من كل قلبى موتة...

و أرى المسحة الغيبية بأن أمرة متروك لربة....و ما الية
نعم أن للة حديث آخر مع عبدة جعفر نميرى...

و لكن هذا لايعنى أطلاقا أن نقول لنتركة الى الرب...فأنة أرتكب جرمة فى هذة الدنيا، و فى البنى آدميين و و سط نظر و سمع الكثير من أهل السودانَ!!!!

فلنعمل كشف حساب للسيد نميري الذي يتعالج اليوم في امريكا باموالنا واموال الشعب السوداني:
لماذا لا يتعالج في المستشفيات التي بناه خلال ال16 عام مدة وجوده
لماذا لايسافر علي حساب بنك السودان كرئيس دوله سابق عندما استلم الرئاسه كان الجنيه السوداني يعادل 3.5 دولار ,ام حولوها كلها لحسابتهم في سويسرا لكي يتعالجوا من جيوبهم الخاصه والتي هي ملك لدولة السودان وعامة شعب السودان الاغبش.....
خلال ال16 سنة طالت ادوات التعذيب كل فئات المجتمع السوداني ولم ينجو منها النقابيين حزب الامه الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي والمستقليين من فئات الشعب السوداني لاننسي التشريد من الخدمه العامه لاننسي شهداؤنا الذين لم يقولوا شيئا غير ان ذكروه بيوم كهذا الذي هو فيه الان....

لاننسي ابدا سنوات المجاعه منذ1983 وحتي الان لما ذكر هو شخصيا السودان سلة غذاء العالم
لاننسي قوانيين التنكيل سبتمبر 1983 والتي ايدها الذين خرجوالاستقباله بعد رجوعه للسودان اخيرا ونصبوه اماما لهم ولكافة الناس في السودان
لاننسي دجله حول ثورة التعليم ومجانية التعاليم والامية في السودان لازالت حتي اليوم
كما لاننسي ما سمي بالبنوك الاسلامية في عهده بنك فيصل الاسلامي بنك البركة الاسلامي وووو...والتي كانت تضارب في قوت الشعب السوداني في زمن ازمة المجاعة
لاننسي للتهريب والتخريب الذي ضرب الاقتصاد السوداني في عهده في مجال الثروه الحيوانية والثوره الغابية وشدة الجفاف والتصحر في عهده والي يومنا هذا
لاننسي انتشار الرشوه والقصور العشوائية مثال قصر علي الحاج العشوائي وظهور الطفيلية الراسمالية والتي كانت تدعم وتدار باسم تلك البنوك سيئة السمعة
انحطاط المجتمع السوداني وتكاثر المشرديين والاطفال الملقوطيين لدرجة تعبير الشماسة الذي ظهر في عهده والي يومناهذا
تدني مستوي التعليم الجامعي في عهده واصبح الشرط ليس الكفاءه في الخدمه العامه ولكن حافظ الحمده وتؤدي صلواتك الخمسه
في عهده تم تخدير لمشكلة جنوب السودان في اتفاقية اديسس ابابا مؤتمر المائده المستديره وافرغ الاتفاقية بلجؤه للدفع لبعض القيادات الجنوبية ومما ساعد الي قيام الحركه الشعبيه لتحرير السودان باعلان الحرب ضده وزيادة المشكله تعقيدا وادت الحرب الي موت الملايين ونزوح الملايين الي اماكن غير معروفه وما الانقاذ والجبهة القوميةالاسلامية الا امتدادا لهذا الوضع ولذلك عندما عاد الي السودان ولم يحاكم لاسباب الانقاذ والجبهة القوميةالاسلامية ........


ولاتعليق بل يمكن ان تتم اضافه الي ما كتبه اعضاء البورد وما لم يقال ويكتب عن نميري فهو اعظم ...... فلا نامت اعين الجبناء

روايه كيفك ليذهب النميري الجحيم ويذداد مرض علي مرض مرض يجعله يتالم في جزء من بدنه مرض يجعله لا يستمتع بالاموال التى سرقها منا من كل طفل صغير علي كل مافعل في السوادن وفينا والحاصل لينا دى من فقر وتشرد بسسببه وانتى العاقله فينا وما من يدعو له بالشفاء ربنا يشفيكم انتم من هذا الجهل والنفاق واذا الدين الاسلام بهذا الشكل يبرئ المجرم وحميه يبقي عليه السلام في دين مثل هذا ونحنا قد خرجنا عليه ولا اظن انه دين يصلح ان حتكم اليه الانسان مما يعنى انه دين ظلم افعل ماتشاء فالاسلام سو يغفر لك والسؤال هل هذا من الاسلام ام من يقول الاسلام قال ذلك

المسألة ههنا أيها الأعزاء ليست "نميري-النظام، وإنما نميرى المريض.
كلمة "نظام" ياروضة تدل على أننا "جميعاً" كنا مجرمون، بمن فينا معظم مثقفي جبال النوبة، ومعظم مثقفي الجنوب.

نميري-النظام صنيعة لكل القوى الوطنية، وغير الوطنية السودانية. فقد جاء للسطة كرد فعل لمحاولة قوى الهوس الديني لتمرير مشروع الدستور الإسلامي. وقدأعانته قوى اليسار على الوصول للسطة. ودور القوى اليسارية في ترسيخ حكمه لا ينكره أحد. وقد حاولت هذه القوى الاطاحة به إطاحة كاملة، عن طريق "الانقلاب العسكري" العنيف للتسلط على رقاب الناس بالكامل باسم الديمقراطية، بعد أن ضمنوا وصوله للسطة. خانون، فلم يسلموا من بطشه، وهو العسكري المغامر، الذي استحلى مذاق السلطة. لم يسلم تنظيم، ولا قوة، سياسية، أوإجتماعية بعد ذلك، يميناً أو يساراً، جنوباً أو شرقاً أوغرباً أو شمالاً، من تعزيز نظام نميري، في وقت أو آخر. وقد كانت الكثير من هذه القوى محقة ومخلصة في دعمها، كما كانت الكثير منها طامعة، متسلقة، غاشمة لا غير. لقد كانت فترة تعايش فيها الخير مع الشر لمدة ستة عشر عاما. طغي فيها الخير ردحاً من الزمان، ثم طغى الشر، في أواخر ذلك العهد وإلى هذا الزمان.

ولاينكر عاقل، بأن نظام نميري، على سوئه، ما زال هو أفضل الأنظمة الوطنية التي قامت بتوسيع قاعدة خدمات التعليم والصحة، والطرق، والصناعة، وغيرها، على محدوديتها، دون أن تركزها في أيادي القلة، كما فعل النظام الراهن، وغيره من الأنظمة.
وكون النظام قد أرتد على عقبيه، فإن هذا تدان فيه كل القوى الوطنية التي ظلت تتفرج حين كنا نقول لها بأن القوى الرجعية، الطائفية والمتهوسة، تتهيأ للقفز على دست الحكم بتعديل القوانين، وبالاستثمار في الأسواق المالية -بنك فيصل مثالاً- وبغير ذلك من أساليب الاحتيال المتهوس.

كنا نقول ذلك، يا روضة، ونرمي في المعتقلات، ويبصق في وجوهنا، ونضرب، وكل القوى، بمن في ذلك المثقفين في جبال النوبة، وفي جنوب السودان صامتون. باختصار، أضعتونا، فأضعتوا الوطن
نحن نعرف أن نظام-نميري أجرم في حق الشعب السوداني كله. فقد يتمنا نحن الجمهوريين، باستشهاد أبينا، بعد تضحيات "كثيرة" جسيمة قدمناها قبل ذلك اليوم لا أود الخوض فيها. وقد يتمنا النميري منفذاً لخطة المهووسين، الذي حلنا دون وصلولهم للسلطة لزمن طويل. ولأنهم كانوا يدركون بأننا الحائل، بنصحنا المتسمر للشعب السوداني بأساليب التوعية في المنابر العامة والخاصة، فإنهم احتتوا أكبر من أخذ بنصحنا: وهو النميري. وبعد أن احتووه جعلوه ينقلب على كل نصيحة سمعها منا، فانتفي بذلك سبب دعمنا "لنظامه." ووقفنا ضده بقوة كما لم يقف أحد من قبل. وقدمنا أعظم تضحية: وقد تقدم صفوفنا جميعا الأستاذ محمود.

أبعد كل هذا تأتي أختي الحبيبة روضة، لتعطينا درساً في الأخلاق، ولتقول لنا "ماذا قدمتم، وأين كنتم؟"
هل تعرف روضة تاريخ أي فرد منا، حتى تحكم بهذه القسوة، على كل المشاركين ههنا، وكـأنهم مجردون من أي قيمة أخلاقية؟

هل تعرف، مثلاً، أن منا من ذهب إلى جبال النوبة، ولجنوب السودان للتعرف على ما يجري في بلدنا، وللمساهمة في التوعية؟ تماماً كما كنا نفعل في قرى الشرق والغرب، ربما قبل أن تولد روضة نفسها. ًويشرفني أنني كنت، شخصياً، طرفاً في أنشطة مثل هذه أخذتني إلى بقاع كثيرة في وطني الحبيب، شمالاً وشرقاً وغرباً، منها جبال النوبة. أن تأتي روضة لتقول لنا: أين كنتم؟
فهذا فيه قسوة شديدة على الحقيقة، وعلى التاريخ، قبل أن تكون قسوة علينا.
ثم إني أفيد الأخت روضة بأنني حين ذهبت إلى مناطق جبال النوبة مع أخي الحبيب الباقر العفيف وجدت معلماً جمهورياً فاضلا هو الأستاذ مأمون عبد الله لطفي يعمل لمدة طويلة فيها.

وقد أسهم الأستاذ مأمون، لسنوات طويلة، في تأهيل معلمين، يشيعون النور الآن في ما تبقى من ما تبقى من مدارس هناك، ويساهمون في بناء أخرى، وبناء بنية الوعي القادم في سوداننا الجديد. مأمون كان يعشق تلك البقاع، ولم يرد منها حراكاً بعد أن وقع في حبها، هو وأسرته الكريمة. ووجدت

ووجدت، هناك ايضاً، قريباً لي من أهلي من نوبة الشمال الحلفاويين، يعمل ضابطاً إدارياً في الدلنج بين أهله في جبال النوبة. وكان هو الآخر يحب تلك البقاع، وقد خدمها، بإخلاص وأمانة، وتفاني. يعني، هذين العزيزين، وغيرهم كثير من أهل الشمال، كانوا موجودين ومعايشين للأزمات، ويعرفون عمقها. وقد تيهأت لكثيرين منهم فرصة أن يتركون "مناطق الشدة" تلك، فلم تطب لهم نفوسهم لتركها، بعد أن شعروا بأن واجبهم يتطلب البقاء فيها لخدمتة وطنهم وخدمة أهلهم هناك. وللأمانة أقول بأنن هؤلاء لم يكونوا من صناع الأزمات، بل كانوا ممن يسعون لحلها. ونحن ذهبنا إلى هناك، لا بدعوة من أحد، وإنما بدعوة من ضمائرنا التي تسعى دوماً لأن تكون حرة، من سيطرة أي قوة ظالمة مهيمنة.

هذا الحديث على تشعبه، وتعقيده فيه اختزال مخل لتجربتنا مع نظام مايو.


أن تحصر أزمة وطن بحاله في "كل" ما سبق من حديث، لهو إخلال بالتاريخ، فما بالنا نريد أن نحصرها في "رجل"مريض." هذا، لعمري، يدل على اختزال للتاريخ، وعدم قدرة على الاستبصار، والنفاذ إلى جواهر الأشياء! وإني أعيذ روضة ومن لف لفها، الوقوع في حبائل هذا المستوى المتدني من قصر النظر.

أرجوك يا روضة، ومن يلف لفها في هذا الخيط، ألأ تعطونا أنتم دورساً في الأخلاق. أقول هذا ليس لأنني أستكثر أن أجلس لأتعلم من الآخرين. فإن روضة، وكثيرون من أعضاء هذا المنبر الحر يعلمونني الكثير، كل يوم جديد. وقد قلت مراراً وتكراراً بأنني أتعلم، ربما أكثر مما أعلم، في هذا المنبر. مع ذلك، فإنني أرفض التعالي الذي يأتي من قوة الحجة، مثلما أرفض التعالي الذي يأتي من قوة البندقية. وما ذلك إلا لأن المتعالي على الآخرين، مهما كانت قوة حجته، إن وضعت في يده البندقية، قد يصبح "مجرماً."

ثم ما المانع يا روضة أن تجلسي لتتعلمي من الآخرين "درساً في الأخلاق؟"
لا أمانع البتة أن أتعلم منك. وقد تعلمت منك من قبل. فما المانع أن تتعلمي مني، أو من غيري، اليوم؟
التحريض على الحق يشبهك، أيتها الثائرة. ولكن الغضب المتهور والتعالي الأجوف لا يشبهان كبار المحرضين في تاريخنا البشرى المعاصر. وقد شاهدت بالأمس فيلما توثيقياً عن حياة ما رتن لوثر كنا. فتوقفت توقفاً عميقاً عند قوله: لو عملنا بالقاعدة التي تقول "العين بالعين" لأصبحنا جميعاً عميان. هكذا كان هذا المحرض، الذي يزين لنا "دينق،" بوجهه الصبوح كل مسهاماته. هذا محرض إنسان. ولا أريد لك أن تكوني أقل من مارتن لوثر كينج في تحريض أبناء بلدي على التغيير الثوري الجوهري، غير العابر.
الغضب المتهور يجعل التغيير عابراً. أما تحريض المحبين لقبيلة الإنسان، من حيث هو إنسان، من أمثال ما رتن لوثر كنج، فهو تجريض باقٍ ما بقى الإنسان فينا. ولهذا فقد جاء السيد المسيح ليكمل الناموس، لا ينقضه. والكمال الإنساني موجود في قوة المحبة التحريضية، أكثر منه وجوداً في قوة العدل التحريضية. ولا غني لنا عن الرسالتين، معاً، في وقتنا الحاضر. فإن من أخذ بالسيف بالسيف يؤخذ، ولكن في حدود دولة القانون، المنفتحة على قيم الرحمة، التي هي فوق العدل.

ثم هل خرجنا نحن من مطلوب القيمة الإنسانية في كل الأديان، وكل الفسلفات، حين قلنا بأن المريض شخص ضعيف يجب أن نتمني له الشفاء، ليفعل به القانون ماشاء، يوم تجئ دولة القانون، التي لم تتشرف بها الإنسانية بعد؟

ألم يقل السيد المسيح عليه السلام:
أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم؟ بلى قد قال.
وقد قال بقوله، قبله، ومن بعده، كثيرون، لأن في هذه الرسالة العظيمة تكمن "إنسانياتنا" التي بذلنا في سبيل تحقيقها الكثير من الدماء والدموع عبر تاريخنا الإنساني الطويل.

أما في ديننا الحنيف فقد تحقق مراد روضة، ومرادنا نحن بقوله تعالى:

وجزاء سيئة، سيئة مثلها*فمن عفا وأصلح فأجره على الله.


هذا التوفيق الحكيم بين مقتضى القانون ومقتضى الأخلاق هو معجزة القران. فإنه أعطى الحق في أن نجازي المسئ بالمثل. ولكنه سمى اقتصاصنا لأنفسنا "بالسيئة" حين قال وجزاء سيئة "سيئة" مثلها. فهو تعالى لم يمنعنا حقنا في القصاص، ولكنه حفزنا إلى المستوى الأخلاقي، الذي هو فوق مستوى القانون، حين سمى قصاصنا "سيئة." ثم حفزنا، سبحانه وتعالى، للعفو بقوله: فمن عفا واصلح فأجره على الله.
نعم دولة القانون يجب على أن تقوم على العدالة التي تحكيها الآية "وجزاء سيئة، سيئة مثلها." ولكن هذه الدولة ستكون منفتحة على مستوى الأخلاق، الذي فيه نستطيع أن نصلح المسيئ نفسه ليصبح إنساناً سوياً.
ولكن دولة القانون هذه ليست قائمة الآن.
المتاح الآن هو: أما أن ننطوي على الرأي القائل بتحقيق دولة العدالة، أو الرأي القائل بهذا ويزيد عليه فيما سبق شرحه.

لم ولن يصادر أحد رأي روضة، أو غيرها من الناس، وهي "إنسان" محترم عندي، يحتاج لمراجعة معني هذه الكلمة لديه. ولكن ليس من حق أحد أن يصادر رأيي ورأي غيري، في نفس الآن، خاصة وأنني أشعر بأنني أكون ناقص الإنسانية، إذا لم ينطوي قلبي على إمكانية الصفح، بعد أو قبل أو أثناء تنفيذ حكم القانون.
المهم في نظري هو أن نعمل في اتجاه إقامة دولة القانون، التي تضمن أن يجازى السئ بسوء عمله، كخطوة أساسية ناحية تعزيز وتفعيل قوى الرحمة الإنسانية فينا، بدلاً من تضييع وقتنا في الشماتة على الضعفاء!
والشماتة على الضعفاء ليست من الإنسانية في شئ، ولو كان هذا الضعيف ممن أساء إلينا من قبل. ومن يشتمت على ضعيف ويريد أن يهينه لا يختلف عندي ممن هشم عظام الضعفاء. وذلك لأن مثل هذا الشخص، لو أعطي قوة البطش سيقوم هو بالبطش، باسم العدالة التاريخية، فيصبح هو العدو، بعد أن كان في عداد الأصدقاء.

أناقش هذه الموضوع بهذا الاسهاب، لأنه موضوع هام للغاية. فهو يمس جوهر مستقبلنا في السودان الجديد الذي نبتغيه من كل جانب.

السودان الجديد، لا يجب أن يكون سودان العاطفة الفجة، التي تنسينا العدالة وفعل القانون. ولكنه أيضاً يجب ألا يكون سودان تشفي واحتقار وكيل للصاع "بصاعين،" لم أذلونا من قبل، وكأننا نقول بأننا سنتبادل المواقع مع الجلادين، ليس أكثر ولا أقل.

لابد من أن تظل إنسانيتنا حية، لأنها تشكل مادة الانتصار الوحيدة على الشر "فينا" أولاً، ثم على الشر فيمن حولنا من أعانوا هذا الشر على النمو بفعالهم القبيحة.

وفي نفس الوقت، لابد من الوزن بالقسطاس المستقيم!

تتخاطبين معنا، ياروضة، وكأننا أعداء، وما لهذا النوع من المخاطبة خلقنا.
لقد خلقنا لغاية شريفة هي أن نحيا حيا خصبة خلاقة، تستمد خصوبتها من الله نفسه، الذي هو خلاصة "المحبة" والرحمة.

ألم يقل السيد المسيح أن الله "محبة؟" بلى قد قال.
وأي محبة هذه التي يتمني فيها المحب، للأحياء والأشياء، الأذى للضعفاء؟


أخي الحبيب محمد عثمان،
دارفور تنزف، وقلوبنا تنزف معها. شكراً على تسليط الضوء عليها.
أشعر بالتقصير والحرج الشديد بسبب هذا عجزي عن القيام بواجبي ناحية الدفع بقضيتها إلى الأمام.
وإني من ههنا أرجو أن نوجه طاقاتنا في تلك الناحية، وكل نواحي واجباتنا المباشرة تجاه شعبنا، بدلاً من التلاحي في النقاشات الدائرية.

الأخ الدكتور حيدر،

أولا، ليس هنك من تعالى أو غرور و ما ألية فيما كتبت فى هذا الخيط، ثم تعالى على ماذا؟

ثانيا لابد من اقول أن النميرى ليس رجلا مريض و حسب، أنما هو السفاح نميرى بكل جرائمة، و هو مريض، لابد من التركيز و التشديد على أن هذا الرجل المريض ليس أنسانا عاديا ، أنما هو رجل سفاح و مجنون قتل الناس دونما طرفة عين، و استعمل فى هذا القتل أبشع الأساليب، و لم يزل ، سارقا ، و غير واعى بما فعل حتى تاريخ رقادة على سرير المرض. و من شاركة فى الجرم حتى من أبنا الجنوب أو جبال النوبة، لايعدوا و أن يكونا مثلة، أن لم يكون أسوأ.

لماذا لايعرف هذا الرجل أنة أرتكب جرما كبيرا؟

لأن الثقافة المثالية، و السلبية هى واقع من بيدهم الأمر فى السودان، و هى الثقافة السائدة. يا أستاذ حيدر، أن هؤلاء السفاحين أمثال النميرى لايدرون حتى أنهم فعلوا خطأ، و أرتكبوا جرما . و يا أستاذ حيدر أن الكثيرين من أهل السودان لايدرون أن ما فعلة أمثال النميرى جريمة, هل تدرى لماذا؟

لأانهم تعودوا على هذا!

لأنهم تعودوا على أن الذين أرتكبت ضدهم هذة الجرائم ليس (بالبنى آدميين) لذا مثل هذة الجرائم (غير محسوبة)..
لقد أعتقد الناس فى السودان أن يموت الآلاف جوعا لبالأمر المقبول ، فقد عاصروة مرار، بفقراءهم ، و أغنياءهم ، و جهلاءهم و مثقفيهم ...وحتى الضحايا يا أسياذ حيدر تعودوا على الموت ، و اصبحوا يتقبلونة (كقدرهم)...كل هذا لان الثقافة السائدة هى ثقافة مثالية و سلبية. فعند أى مواجهة يلجأ الناس الى القدرية، و الرصيد المحفوظ من القيم المتخيلة!

ذكرت لقد قتل هذا السفاح الأستاذ محمود محمد طة، (أبيكم) و أضيف اب الكثير من أهل السودان...و هذة يا أستاذ جريمة قبيحة، الكل يعرف بها، و يتحدث عنها، و نحتفل بذكرى أستشهادة، و نحاول أن نتعلم منها ، كما نحاول التعلم من حياتة. فيا أستاذ حيدر هنالك آلآلاف من (الأستاذ محمود محمد طة ) الذين قتلوا بواسطة هذا السفاح ...تخيل أن مقتل الأستذ محمود محمد طة يتكرر آلاف المرات ، و بطرق مختلفة ، فقط تخيل هذا...و هؤلاء... لا أحد حتى يعرف أسماءهم...فقد تم رميهم فى الحفر الجماعية كالبقر. و فى هؤلاء يا أستاذ حيدر الأب، و الأبن ، و الأخ ، و الخ ، و الحبيب، و الحبيبة، الخ.

الآن ... أفهم أن ماتدعوا ألية قد يتسم بالمثالية ، و الطيبة و التسامح...و لكن لابد من القول بأنة يمكنك أن تسامح فيما تملك فقط، ولكن ليس من حقك أن تسامح فيما لاتملك. أن دعاوى المسيح علية السلام لبالدعاوى المثالية، و السلبية ، و هى لاتغنى من جوع ، و لا تحمى من قتل، و من يريد أن يكون المسيح علية السلام فى حياتة فهذا خيارة و لكن أن تطالب الآخرين بأن يتبعوا أسلوبة السلبى فأنت تقدمهم للمجازر.

فأن يكن قد مات المسيح علية السلام على الصليب (لأجلنا) هذا لايعنى أنة على أى من ضحايا النميرى و غيرة من سفاحين السودان أن يحذوا حذوة!!!
فليس منهم من سأل حتى المسيح علية السلام بالموت من أجلة!
فلماذا تطالبهم بأن يكونوا (المسيح)؟

ان أهمية عدم المهادنة و عدم أهتزاز الرؤية فى كيف نرى الدكتاتور غض النظر أن كان ميتا أو حيا، أن كان مريضا أو صحيحا، أهمية الموقف الحازم تجاههة تعنى أننا لن نلتفت للوراء و لن نقبل أن يزيف أحد الجريمة أو يخفف من عظمتها و حجمها.

ثم أن الرجل لم يقتل الآلهه، و لم يسرق أموالهم ، أنما قتل المخلوقات و سرق أموالهم. فمابينة وبين اللة خاص بة و بالرب. أما مابينة و بين المخلوقات لابد من دفع ثمنة لأن دفع الثمن يكرس للفهم الأنسانى العادل. فلا لتذييب القضايا و تميعها.

و الحديث عن شرف الخصومة يادكتور حيدر، أيضا غريب!!
أ نا يادكتور لم أدع أحدا الى أدخال يدة بين أضلاع السفاح المجرم ليخرج قلبة تم يمضغة ليبصغة على وجوة أهل السودان الذين لم يفعلوا سوا الرجوع لسماحتهم و رقتهم الذائفة.

حديثك الطويل عما فعلة الجمهوريين ، و غيرهم غى المناطق التى أرتكب فيها الجرم الكبير لبالمقدر، و لكنة لم ينجينا من الأبادة ، و الذل الذى أستمر فى عهد السفاح ، الى الأنقاذ و لم يوقفها الا الأمركان!!!

مافعلة أهل السودان الذين بيدهم أن يفعلوا شيئا، ليس جيدا بما فية الكفاية!!!لم يوقفوا موتنا البطىء أو السريع. فقد كانوا مثاليين و سلبيين، تجاة ماجرى فى الجنوب و جبال النوبة تحديدا! و أن القيم (المسالمة) و الأصيلة ، و الكريمة ، و وووالخ يا أستاذى حيدر لهى قيم أكذوبة ... لقد جربت فى السودان ولاتزال تسودنا، غأنظر أين نحن الآن؟

و أن كان لأهل السودان أن يتلقوا درسا فى الأخلاق، فمن وأنا لأفعل ذلك؟

فالينظروا الى أنفسهم فى المرآة... و سيعرفوا من هم!! و هل هناك درسا أكبر من هذا.


أما أنا يا استاذ حيدر أن (درسى فى الأخلاق) أنلا أتزحزح عن قول الحق!

الهم عذب الدكتاتور بقدر ماعذب أهل السودان،
اللهم جمع ألم كل من قتل، و عذب ، و شرد، و أذل...اللهم جمع آلام كل هؤلاء فردا فردا و أقذف بة فى وجة الدكتاتور،
اللهم أذقة من الموت البطئ ما أذاق كل الذين ماتوا جوعا،
اللهم خلص عبادك منة، فبعضهم ضعفاء و عاجزين ، و البض الآخر أختاروا الضعف و العجر.

سلام؛
هو في حاجة جابت نميري غير الحماقة. بس كدي عايني لي دعاءك
ده كذا مرة، وبتفهمي انو الحماقة ما بتجيب الا الكرور.

الأخت رودا
كلّ ما عنيته بحديثي لم يخرج عن كون الرجل مريضا، ولا أرى أن من مكارم الأخلاق سبّه والنيل منه بهذه الطريقة وهو بهذه الحال ، لك كلّ الحق في المطالبة بمحاكمته محاكمة عادلة "هو وغيره" إن عاد لصحته وصار أدب المحاسبة راسي القواعد في السودان.
وبالعودة لمكارم الأخلاق فإنّ العفو أفضل "وهذا أمر آخر"،
"It is an extra mile you go, not mandatory"
يقول الله تعالي في كتابه الكريم: {وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله}
والرسول الكريم محمّد "صلى الله عليه وسلم" يقول: (يا عائشة، ارفقي فإنّ الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه)
أما سيدنا عيسى المسيح عليه السلام فيقول: (من لطمك على خدّك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً)
وأكرّر: من حقّك الكامل أن تطالبي بمحاكمة نميري محاكمة عادلة متى عاد لصحّته، أمّا العفو والصفح فليس إلزاما بل تفضّل ونبل أخلاق
أخوك/أحمد الريّح

الأخت العـزيــزة روضــة،
ليس من الحكمــة أن نضيــع زمننـا فى (تكفين الميتـة)
لو الواحـد مســك النميــرى هسـى، وختاه فى فنـدق وهــرســو، دا ما بيمسـح الأثار التى تـركهـا، والتى ما زالت مـوجـودة.. نحن نحارب فى هـذا الميـدان.
حتى كتابـة هـذه السطــور، كل الأحـزاب التى تسمينهـا تقـدميـة بما فيهـا اللى فى المقـدمـة، واللى فوق فى التنـدة، لا يستطيعـون أن يعارضـوا تطبيق الشــريعـة المشــوهـه بواسطـة الإسـلاميين، بصـورة شجـاعـة ومباشــرة.. وهـم مثل بعض النســاء اللائى لا ينطقن أسمـاء أزواجهن، يسمــونهـا بالقـوانين المقيــدة للحـريـات!!
الدكتاتـوريون والطائفيون إستمــرؤا اللعب بحيواتنـا، ليس لأننا لم نكفن مـوتاهـم،
وإنما لم نحاسبهـم وهـم أقويـاء، ولم نقف فى وجههـم بصلابـة، ونسحب بســاط الدين الذى جعلـوه بقـرة حلـوب، من تحت أرجلهـم..
فقـط أنظـرى الأن إلى موقفهــم من المـذابــح التى تحـدث يوميـا فى دارفـور..
هل هناك ممثلــون لهـذه الأحـزاب الأن فى معسكــرات اللاجئين فى تشــاد، يســاعدونهـم ولو بوقـوفهــم إلى جانبهـم.. أم أن المهمــة كلهـا متـروكـة لآطباء بلا حدود.. وصحافيين بلا حـدود.. ورجال (اخـرين) بلا حـدود.

الأخ أبوالريش ،

أن أى حديث عن أن هذا الرجل مريض لذا يجب تجاوز هذا ، أو الصبر حتى يشفى أو أو أو لبالحديث الخسران، و هو الذى أو صلنا الى هنا...

مسالة دارفور، و هى أمام الجميع الآن، و هى حية ...فمن من أهل السودان الذين بيدهم الأمر و النهى ، أو الذين يمكنهم أن يحدثوا تغييرا أخذ اسرتة و ذهب الى مواقع القتل ليقول : أن اردتم قتل انسان و احد لتبداوا بى، و ان اردتم قتل اسرة واحدة لتبداؤا باسرتى...

معارضة و أسياد...بنومون كل يوم فى فراشهم..و أهل دارفور يناموا فى الصقيع...و الطائرات ترجمهم مالخراف!!! ةلازلنا نمتلك قيم التسامح ، و الرافة ، و مازالت آيات القرآن تعمل، و مقولات المسيح ذى قيمة1!!
أى جنون هذا؟

هؤلاء القادة أو لايصلحوا الى للتباهى بالكرم ، و الشجاعة و أغاثة الملهوف!!!
ماذا ؟

أغاثة الملهوف!
فحتى أخبار العباد فى دارفور نتلقاها من الصحفيين الفرنسيين ، و وكالات الأخبار العالمية..

و ياللعار...و ياللعار...قيم كاذبة و موهومة...و عندما نواجهها نكون خارجين عن (الأدب) و التقاليد السمحة...فقد كثرت الدورس فى الأدب على أهل السودان..........

نحن قريبـون من الإتفاق يا روضــة، فأرجـو أن ننمى هـذا..
ما ضـرورى أن يأخـذ الإنســان إســرتـه ويذهب هناك. فى أعمال كثيـرة جـدا أقل من هـذا ويمكن أن تغيـر المعادلـة الراهنـة، وتفـرض على الحكومـة إحتـرام الأنســان فى دارفــور..

تقولين:
"ةلازلنا نمتلك قيم التسامح ، و الرافة ، و مازالت آيات القرآن تعمل، و مقولات المسيح ذى قيمة1!!"

أيات القـرأن لا تعمل الأن يا روضـة بكامل طاقتهـا.. ايات القـرأن تقول أن الأن هـو الوقت الذى نترك فيـه النميـرى فى واشنطــون، ونتعامل مع الحكـومـة القـويـة فى الخـرطـوم.. الذى يضـرب أهلنا فى الغـرب الأن، والذى يسهــر ويحمى قوانين الشـريعـة المزيفـة التى إتبـدعهـا النميـرى هى حكـومــة الخرطــوم. وليس النميـرى الذى ربما كان يحتضــر فى فراشـه الأن.

أنا أتفهـم ثورتك هـذه..
ولكنى أصـابنى الأذى أيضـا من النميـرى .. ولذلك إختـرت الطـريق الصعب.. وهـو مواجهــة أصـل المشكلـة التى جعلت ظهــور أمثال المعتـوه نميـرى ممكنـا.. ولكن هـذا ما لا يريـده أعـداء الشـعب الحقيقيين.. يريـدونك أن تتعاركى مـع النميـرى، ثم إذا ذهبت هـذه الحكـومـة، وغيـر السحــرة جلدهـم، سيطلبون منك حينهـا أن تتصـارعى ايضـا مع البشيــر.. وهـكذا.. ويستمـرون هـم فى إذلال الشـعب.
أرجـو أن تكونى قـد فهمت عنى ما أردت قولـه لك.

السلام مرة تانية
وشايف الموضوع اتشعب وكبر شديد وبل مريض واحد بقى فى اتنين والله المستعان وبجيكم وبرد بعدين بارتياح وافوتكم عافية


ومن غير زعل
ويا حليل ايام زمان

يا أخ أبو الريش،

يقولون أن (التيوارا)احد آلهة شرق أفريقيا، قد نزل الى الأرض ليعلم الناس الزراعة...فعلمهم الزراعة، و زرع معهم ، و عندما كثر الخير على أهل الأرض ، أغتروا، و أنتابهم الكسل، فقرروا عدم الزراعة!!!هنا شعر (التيوارا) بالحزن العميق، و ذهب الى السماء!، ترك الثيوارا الأرض و ذهب الى السماء!!!و لذا كانت هنالك المجاعات، و الشح الزراعى!!

و الأن، كل سنة قبل موسم الحصاد فى كل شرق أفريقيا تجد المزارعين يؤدون رقصة التيوارا التى مضمونها سؤآل الألة التيوارا علة يعود الى الأرض ، فتنجح المواسم الزراعية ...فتتوقف المجاعات!!!!

أنا أجزم أن أى الة يعبدة الناس فى السودان يشعر بالخجل العميق من خلق مخلوقات بمثل خصائص أهل السودان...أجزم بأن اللة حزينا جدا لما آل بعبادة من أحوال!!!!

يا أستاذ أبو الريش، نحن غير قريبين من الأتفاق، و لاهم يحزنون...مايجرى فى السودان غير!!!!

هل تذكر يوغسلفايا؟

هل تذكر عندما قررت جيوش الحلفاء أن تقصف البنية التحتية فيها؟
أن تقصف الكبارى ، و منشآت الكمهرباء ، و محطات الأذاعة و التلفزيون، و محطات تنقية المياة...الخ...

هل تعرف مافعلوا؟؟

لقد جمعوا أسرهم و أرتصوا صفوفا على هذة المؤسسات...أبا لأام ، و أخ لأخت ، و أبن لأب...تجمعوا أسرا أسرا و أعلنوا للملا أن أراد الحلفاء قصف منشآتهم...لابد أن تمر عبر أجساد الشعب اليوغسلافى!!!!

هذا مافعلة اليوغسلاف ، و هم على (ظلم) فقط سنوات خلت!!

أو تسألنى ماذا يمكن ان يفعلة أهل السودان الذين بيدهم الحل و العقد أذا ما اخذوا اسرهم و ذهبوا الى دارفور؟

تخيل ان يأخذ الصادق المهدى ، و أحمد، و مححمد عثمان الميرغى...و الدكاترة ، و المثقفين، ووووو...الخ تخيل أن يأخذ كل حملة الأسماء الكبيرة اهله و يذهبوا الى دارفور ،يكونوا درعا بشريا، و يقولوا للنظام ، أنكم لن تقتلوا مواطنا واحدا مالم تقتلونا معة!!!!

أما عن النميرى ...أنا لازلت أقول أن الرجل المحتضر هو ...المريض، و السفاح، و السارق، و ال.....الخ ، و لايستحق الشفقة..فأن كانت هنالك من شفقة فى قلوب هؤلاء، فهنالك من أولى بها!!!!!!!!


)

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن عليه بالعافيه والشفاء التام..


المريضين
رودا/ دينق

متى تتخلصا من امراض قلوبكما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هممممممممممممم ابو الريش على نار هادية
اولا و للتصحيح الاسم هشام امين وليس هاشم امين ومعليش الظاهر عليك كنت منفعل شديد وانتا بتقرا فى كلامى وبدل هشام عملتنى هاشم لكن فى قرايتك لباقى الموضوع شايفك ركزتا شوية وعرفتا تقراة كويس والدليل انك اتيت بالاتى: إن التفـرقـة قـد حدثت بالفعل.. وإذكاء روح الكره (إذا لم تقصـد "الكرة" بالفعل( ووريتنى انى كتبتا كلمة الكرة وصلحتها لى يا سلام عليك و يسلم نظرك وتسلم عفويتك بس عندى سؤال انت ما فهمتا اناكنتا قاصد شنوا بكلمة الكرة دى علشان كدة ختيتا ليا بين قوسين وجييت وصلحتها ولا دى فرقعة جديدة بعيدة عن الموضوع واردت بها ان يعرف اهل البورد انك ضليع فى اللغة ؟ وبنتظر الاجابة يا حبيب اما بعد
جيت تانى واتيت بالاتى: ثم متى أعطيت أو تكرمت على الناس بالجنسيـة الســودانيـة حتى تطالبهـم بردهـا لك! ولو سمحت لى يا استاذى ابو الريش ان انقل ما كتبت انا وهو كالاتى:
اذا لم ولن تعجبكم قلتها مرارا (( ادونا جنسيتاالكعبة دى وشوفوا ليكم بلد تانى وحلوا عن سمانا((
استاذى ويا من فطن لكلمة ((الكرة)) اقول لك اتيت واستعملت كلمة (ادونا) اى جمعت ولم استفرد فى المعنى واقول (ادونى) لاحظ الفرق فى استعمال الكلمة والمضمون ولا تهرول كالاعمى حتى تعى يا استاذى اين موضع قدمك انت..
اما قولك: واللا إستلمتو البلد خلاص، وهسـى دايرين تستلمـوا الجنسيات هم منوا ديل الاستلموا البلد واستلموا الجنسيات وانا بقيت معاهم كدى قول ليا ولا علشان انا كان راى مخالف لرائيك تقوم تصنفنى مع الناس الاستلموا البلد كدى فهمنى كدى قول لى دة اسلوبك فى النقاش ولو كان دة اسلوبك خلينى كدى امشى اعمل كوبى اند بيست لكلامى القولتوا فى بوست تانى عالشان تقراهو وتستفيد (لعلك)..
فى اروقة النقاش دوما توجد اراء متباينة وتختلف وجهات النظر ويتحاور المتحاورون علهم يصلون الى نقطة تتباين فيها مواقفهم وتتقارب هذة الاراء ووجهات النظر. ولكن وبما انى اعلم واسبت لى انك فعلا زول سطحى اقول لك يا امعة اذا اختلف الناس معك فى الراى فهم ليس اعداءك وليس ضدك اما نعتى واقول نعتى ووصفى بالكوز او المعارض الجاهل فهذا هو الجهل بعينة وهذة قمةالاموضوعية اتدرى لماذا لاننى اعى معنى النقاش واستوعب النقد ولا اتهم من اختلف معى فى الراى باى اتهام كان..
فهمتا معنى الكلام دة شنوا يا ابو الريش .. والكلام دة كان موجة لزول وبرضوا لامن اختلفت معاهو فى الراى قال انى كوز وعجبى
اما النقطة الثالثة استاذى والتى اودان اسوقها لك واتمنى ان تفيدنى فيها بصدق وصراحة
وان تاتينى فيها باليقين قلت انت الاتى.. واقرا ما بين القوسين وفتح عيونك ديل: أيات القـرأن لا تعمل الأن يا روضـة بكامل طاقتهـا..(( ايات القـرأن تقول أن الأن هـو الوقت الذى نترك فيـه النميـرى فى واشنطــون، ونتعامل مع الحكـومـة القـويـة)) سؤالى فى اى صفحة واى سورة اتت هذة الايات والتى قالت اتركوا النميرى وواجهو الحكومة بس ورينى ولو تسمح لى يا استاذى اقول ليك بتحداك تقول ليى دى بس ياتو سورة ؟؟؟
وخليك واضح وما تلف ولا تدور وعجبى فى قولك ايات القرأن لا تعمل يا روضة والله امنت بالله وانشاء الله روضة تجى تشفع ليك بعدين وتقول ليهم بعدين معليش يا ناس اصلوا ايات القرأن فى وقتة داك كانت ما شغالة بكل طاقتها فاعفوا عنة ........
ويديك العافية ياا ياا ولا مافى داعى
ومن غير حقد وزعل
وصحى يا حليل ايام زمان

يا جماعة الخير...
نود ان نعرف...
هل مازال السفاح نميرى حيا...
ام تخطفته ملائكة العذاب؟
ووضعوه جانبا مع طغاة مثله، أدموا وجه التآريخ؛ ولوثوا الحق والخير والجمال بدماء الشرفاء...
ساذج من يطلب الرحمة لهذا الشرير؛ المتخم بالرزايا...

اما زال هذا المأفون يستنشق من رائحة دماء ضحاياه؟
والدور آت لا محالة لخليفته...
عمر حسن احمد وزمرته...
فأين هم من لعنات التاريخ...والشعوب؟

Quote: المريضين رودا/ دينق متى تتخلصا من امراض قلوبكما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Hopless.

ردي على سؤالك:

عندما نتخلص من جميع الكيزان في السودان.

دينق.

اتمنى لى نيمري انو يقوم بلسلامة انشاء اللة بسعشان اشوف الناس البتقول تحاكموا دي حتعمل شنو بعدين دة كلوا كلام فارغ ناس بتحب الجعجعة ما اكتر

Quote: الرئيس البشير الخرطوم: الصحافة يتوجه الرئيس عمر البشير اليوم الى سلطنة عمان بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد لاجراء مباحثات تتناول تطورات السلام بالبلاد و الاوضاع على الصعيدين العربى والاسلامى ، بالاضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيد الدولى. ويضم الوفد المرافق لرئيس الجمهورية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية ، واللواء طبيب الطيب ابراهيم محمد خير وزير رئاسة الجمهورية المكلف ، وعبد الباسط سبدرات وزير العلاقات بالمجلس الوطنى. ...... ويطمئن على صحة النميري بالولايات المتحدة اجرى الرئيس عمر البشير اتصالا هاتفيا ظهر امس بالرئيس الاسبق المشير جعفر محمد نميري بالولايات المتحدة الامريكية، واطمأن خلال الاتصال الهاتفي على صحة الرئيس نميري وعلى نتائج الفحوصات التي أجراها هناك وعلى سير العلاج متمنيا له دوام الصحة والعافية

تمنياتي بموت هذا أيضا في أقرب وقت ممكن, لأن مثل هولا لا يمكن التخلص من شرهم وإجرامهم بطرق أخرى خلاف الموت.

Deng.

يا دينق
يا أخي الكريم
تمنّى الموت لى زول ما بيغيّر من القدر، أحسن تركز جهودك في ما يفيد وبالمرة كده "تساهم في ترشيد الBand Width"
بعدين لو جا زول قال إنو بيتمنى الموت لجون قرنق ، "واطاتو أصبحت" ، وسيتّهم بمعاداة الحرية والديمقراطية ويمكن الساميّة ذاتها !!!
يا دينق
الBand Width ...رشّدووووووه
أحمد الريّح