Post: #1
Title: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: معاوية كرفس
Date: 04-25-2007, 07:59 AM
Parent: #0
.
أسسها الحزب الشيوعي السوداني 1954م تصدر عن شركة دار التنوير للطباعة و النشر المحدودة الأربعاء 25 أبريل 2007 الموافق 7 ربيع الثاني 1428ه / العدد 2021
Quote: كلمة الميدان
عهد وميثاق
ها هي ( الميدان ) ، و نضيف شرحا و توضيحاً ’’ العلنية ‘‘ ، تعود من جديد ، لتعانق أعين قراء أعزاء من أجيال عديدة ، بعضهم سيطالعها لأول مرة في منافذ التوزيع المشروعه ، و بعضهم ظل ينتظر عودتها الظافرة ’’ القانونية ‘‘ منذ أن صادر حقها في الصدور العلني إنقلابيو 30 يونيو 1989م بإنقلابهم المشئوم علي النظام الديمقراطي ، و صادروا – يومذاك – معها – أي مع الميدان - كافة أشكال و حقوق شعبنا في التنظيم و التعبير و الحياة الحرة الكريمة . نقول لقراء ( الميدان ) القدامي و الجدد ، إن صحيفتكم لم – و لن – تستسلم للقمع و مصادرة الحريات . ولم – و لن – تختفي من ميدان معركة شعبنا من أجل الديمقراطية و السلام وإحترام حقوق الإنسان . و بمثلما صمدت طيلة السنوات الماضية حينما أضطرت لمواصلة مسيرتها بالصدور ’’ سراً ‘‘ و أسهمت بقدر ما إستطاعت ، فإنها ستبقي علي النهج والعهد في ذات الخندق و الصفوف الأولي في مقاومة الديكتاتورية و الإستبداد و الظلم و الدولة البوليسية و الإرهابية في كافة تجلياتها ، سننازل أعداء الشعب و الوطن بسيف الكلمة بشرف و إستقامة و مهنية عالية ، و سنتمسك بحقنا في التعبير بلا مساومة و بحرفية صحفية تدرك واجبات الصحافة و مهامها و مسئولياتها . و سنتحمل مسئوليتنا بشجاعة و إقدام و نكران ذات تعلمناه و نتعلمه من مدرسة ( الميدان ) التي نفخر و نعتز بالإنتماء لها و لإرثها النبيل . نقول لقراء ( الميدان ) القدامي و الجدد ، تصدر ( صحيفتكم ) هذه المرة عن دار ( التنوير للطباعة و النشر ) إمتثالاً لقانون الصحافة و المطبوعات الصحفية لعام 2004م ، و هو القانون الساري ، و الذي يحرم الأحزاب و الهيئات و التنظيمات ’’ غير المسجلة ‘‘ من التعبير عن نفسها ’’ صحافياً ‘‘ إلا عبر تأسيس شركة و وفق شروط – مازلنا – نري أنها تعجيزية و معيبة ، بل و متعارضة مع حق التعبير المكفول في الدستور الإنتقالي لسنة 2005م و كافة مواثيق حقوق الإنسان ، و بخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية ، و الذي صادق عليه السودان منذ العام 1986م و أصبح لزاماً علي الدولة – وفق الدستور – الإمتثال له . تعود ( الميدان ) للصدور ، لتخرج من ضيق السرية إلي رحابة العلنية ، ولنرتب أوضاعنا من جديد لنواصل مشوار ’’ التنوير ‘‘ مدركين صعوبة الواقع الذي نصدر فيه ، في ظل و تحت نير ترسانة قوانين قمعية كثيرة ، مقيدة للحريات ، مثل قانون الأمن الوطني و المخابرات ، و قانون الصحافة ، و بعض المواد في القانون الجنائي و قانون الإثبات و قوانين أخري . ومع ذلك نتصدي لواجب الصدور و سنظل نقاوم سلمياً – مع شعبنا – كافة القوانين المقيدة للحريات ، لنسهم – مع شعبنا – في إنتزاع كافة الحقوق المشروعة ، عبر النضال السلمي ، الديمقراطي ، لتحقيق التحول المنشود ، لوطن حر و ديمقراطي . مستلهمين خطي أبطال شعبنا شهداء السيادة الوطنية و الديمقراطية الذين لن تنمحي ذكراهم أبداً . هذا هو كتابنا الأول ’’ عددنا الأول ‘‘ بين يدي القراء . نقدمه بكل تواضع و أدب و بكل محبة و صدق ، لقراء ينتظرون من ( الميدان ) أن تخاطب عقولهم ، و تتصدي لقضاياهم ، و تنتظر تفاعلاتهم و مشاركتهم ، في سبيل تمكين صحافة نظيفة و حرة و ديمقراطية ، تؤدي دورها و واجباتها و مسئولياتها بشجاعة وشرف و إستقامة و مهنية و إحترافية عالية . و أسمحوا لنا أيها القراء الأعزاء أن نشكر عنكم و معكم كافة الذين تحملوا عبء أن تظل ( الميدان ) حاضرة في حلقاتها السرية في التحرير و الطباعة و التوزيع و سداد قيمة الميدان ’’ المقوي ‘‘ فعلي جهدهم نبني و نضيف ، و نستمر ونقاوم و نمضي في الطريق الذي إخترناه . و منكم نتعلم ، فآذنوا لنا بالصدور .
|
.
|
Post: #2
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: معاوية كرفس
Date: 04-25-2007, 10:13 AM
Parent: #1
|
Post: #3
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: بكري الصايغ
Date: 04-25-2007, 10:23 AM
Parent: #1
.... هـلـت الأنـوار، وتـهـانـينا بـعـودة جـريـدة " الميـدان "، ولتـزيـدنـا ثقـافة وعـلمـا. التحـية لكـل العـامليـن فيـهـا ووفقـكم اللـه لـما فيـه الخـيـر والسـداد.
|
Post: #4
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: معاوية كرفس
Date: 04-25-2007, 10:28 AM
Parent: #1
.
لولا صعوبة الكتابة بالكيبورد
و لعدم صدورها إلكترونياً
لأنزلت هنا كافة صفحاتها الـ 16
حتي تفقأ عيون الحاقدين
الذين بدأوا الآن
إستهزائهم الأعمي بها .
شخصياً كنت متأكد جداً
بأن الميدان لن تخرج
بأقل من ذلك
و هذا فقط لأنها الميدان
و لأنها ( لسان حال )
الحزب الشيوعي السوداني .
كنت أتمني من كل من لديه
أي ملاحظات عنها
ان يصيغ وجهة نظره هنا
او أن يرسلها مباشرة
للجريدة .
خصوصاً ان الكلمة ( كلمة الميدان )
اشارت لذلك .
وحقا هي
Quote: انيقة و ملئية و فى كامل جلوتها |
ودي م.كرفس
|
Post: #5
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Amjed
Date: 04-25-2007, 10:36 AM
Parent: #4
Quote: هذا فقط لأنها الميدان
و لأنها ( لسان حال )
الحزب الشيوعي السوداني |
|
Post: #6
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: بكري الصايغ
Date: 04-25-2007, 11:23 AM
Parent: #1
المنصور جعفر
[email protected] لمحــات من تاريــخ الميــدان.
جاء نشوء الميدان مرتبطاً بالتطور الثقافي للحياة الإجتماعية والسياسية في السودان. فبعد منشورات الإمام المهدي، ودخول الإستعمار تأسست جريدة السودان، ثم رائد السودان وصولاً إلى حضارة السودان. صحافة تقريرية حكومية، تهتم بأخبار الحكام ودوائرهم، ولاتعبأ بظواهر الحياة الإجتماعية، ولا بعلاقة هذه الظواهر المتنوعة بحالة الإنتاج والثروة الناتجة منه وتوزيعهما والحكم القائم على هذا التوزيع وبه. فمنذ صدعت الحالة الإستعمارية مبادئي الثورات البرجوازية في العالم الأوربي، ثم جاء القرن العشرين والحرب العالمية الأولي وذيوع مباديء ويلسون في حق الأمم في تقرير المصير، وتصدع دولة الخلافة الإسلامية بطابعها المركزي الإقطاعي، وإندلاع الثورة الإشتراكية وهزيمتها للطغيان النازي للرأسمالية وتطور حركات التحرر الوطني من الإستعمار وتطور الحياة الإقتصادية والمشاعر القومية في المستعمرات مع تحطم نمط الإنتاج التقليدي وتصاعد إتجاهات تفكير الناس في المعاش والمستقبل معادله ومظالمه. دخل السودان مرحلة جديدة .
وفي عالم المطبوعات في السودان تصاعدت حرب المنشورات بين جناحي القوة السودانية الإصلاحي الرامي للتطور بإنفراد الإنكليز بحكم السودان، والثوري المرتبط بإتحاد شعبي وادي النيل في حركة تقدمية للجلاء والتمدن تتجاوز زعماء الطوائف والمفاهيم التقليدية. بشكل عبر عنه إنبثاق الحركة الجماهيرية لجمعية اللواء الأبيض المدنية العسكرية في الأول من مايو 1924، وحتى تصفيتها دموياً في ديسمبر 1924، وإتجاه المثقفين من ثم إلى حلقات الإعداد الأدبي والثقافي وجمعيات الأراء. مما أظهر الحاجة إلى صحافة لاتقريرية تكشف بواطن الأزمات في السودان ولاتكتف بعرض الجزء الفوقي من أحداثها.
وكان الإستعمار الإنكليزي قد تعمد فصل المتمدنين عن أهل الريف والمدنيين عن العسكريين والتقليدين والزعماء عن المثقفين الأمر الذي توطد بالإختلاف الموضوعي لسبل التطور وتحقيق المصالح بين هذي القوى في المجتمع. وفي هذا السياق ظهرت الجريدة التجارية لسليمان داؤد منديل، كمعبر مباشر عن البرجوازية السودانية، وإهتماماتها التجارية دون ان تظهر مقابلها جريدة تعبر عن مصالح الوطنيين والكادحين السودانيين، مما دفع الكثيرين للصحافة المصرية يتلمسون فيها الأدب والروح القومية في مواجهة الخواجات.
وصدر أول قانون للصحافة يوم 25 سبتمبر1930 (عدد الغازيته534)، ولائحة المطبوعات في 15-03-1931(عدد الغازيته 760) وشمل ذلك أول إنتاج وإصدار وإستيراد وبيع أي مواد تشتمل على أخبار وعرض حوادث أو ملاحظات أو تعليقات توزع دورياً وحكم مثل هذا العمل برخصة وتأمين تعجيزي قدره مآئة جنيه تم رفعه لخمسمآئة جنيه، بحيث تتحكم الحكومة /الإستعمار بحياة الصحيفة ثم شمل الأمر المطابع واستثنيت منه المكتبات! ثم أدخلت الصحف والكتب والمقالات وكافة المطبوعات ضمن دائرة البضائع المحظورة والمهربة، ثم وثقت أغلال الصحافة بمواد إثارة الكراهية ضد الحكومة (105) ومتواليتها في قوانين العقوبات، كقوانين الجمعيات غير المشروعة.
وخنقاً للتفتح الشعبي والكفاح الإتحادي وتغبيشاً للوعي تم تضييق التعليم الأولي وتوسيع التعليم في كلية غردون طرداً للمصريين من السودان وتدجيناً بوظائفهم للمتعلمين السودانيين فضوعف عدد طلاب غردون إلى 555، ورغم ذلك كانت الصحف والمجلات المصرية تحقق بسهولة مبيعات تصل إلى خمسمائة نسخة.
ثم جاء تأسيس جريدة النهضة السودانية، بواسطة الأستاذ محمد عباس أبو الريش، فاتحة لعصر جديد، كتب فيها مجموعة من الرفاق تجمعهم الآمال الوطنية والثقافة التمدنية، وفيها كتب محمد أحمد المحجوب حول النهضة والقضاء على حصون الرجعية، ومحمد عشري الصديق حول الأدب الوطني ودوره الثوري، وإسماعيل العتباني حول الشباب ككتاب للأمة في المستقبل، وعرفات محمد عبد الله، حول الأخلاق فرديها المعتاد وساميها المتعلق بالنظام وحب العمل وتعليم النساء، وكتب حمدي عن أهمية تعليم المرأة والإختلاط وحريتها في إختيار الزواج، كما كتب شخص سمى نفسه رجعي ضد التعليم اللاديني، وضد تعليـم المرأة ثم ضد حقها في الإختلاط لإختيار زوجها . بينما كتب أحمد يوسف هاشم ومحمد علي كل على حدة عن تأجيل النقاش حول الحجاب والسفور لحين معالجة عموم أحوال التأخر في السودان. وتبلورت جهود النهضة في الدعوة لمشروع القرش.
بعد ذلك كان تأسيس مؤتمر الخريجين في 1936بقيادة إبراهيم أحمد، وطلوع جريدة الفجر ثم جريان جريدة النيل وتبلور الصراع بين التيارين التجريبيين في السياسة السودانية النفعي منهما والثائر. حتى جاء نشاط الحركة العمالية بشقيها النقابي والسياسي وتأسس إتحاد الصحافيين السودانيين في أكتوبر 1946، وتأسيس الإتحادات والجمعيات والأندية وتصاعد الكفاح لأجل الإستقلال مولدا النهوض الوطني ضد الجمعية التشريعية للزعماء التقليديين، فريادة الوطنيين السودانيين في كفاح الشعب المصري ضد الإستعمار والملك بقيادة الجبهة المتحدة للطلبة والعمال والفلاحين والموظفين والجنود، وفي قلب الجبهة كانت الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني والحركة المصرية للتحرر الوطني حيث ولد الكفاح المشترك ثورة 23يوليو 1952 التي أقرت للسودانيين بحق تقرير المصير، وقبلت من حلفاءها في الجنوب إعلان الإستقلال. مما بث في حركة التحرر الوطني في أرجاء العالم وفي الجماهير السودانية وفي الميدان “نغمة الإنتصار، وأشرق عليها بافاق جديدة.
كانت السرية طابع إصدار وتداول الميدان، خصوصاً والكثير من مواد القانون تعاقب في أقصاها بالمؤبد والإعدام على نشرها وتداولها. وقد تميزت الميدان عن بقية الصحف بتناول قضايا المواطنين والوطن بشكل عميق يمس أسسها الإقتصادية والسياسية- الإجتماعية والثقافية. وإلى تناولها جواهر الأمور تميزت الميدان بالإقدام والجرأة في المطالبة بالحقوق، وطرحت في توافق أبدعه منهجها التاريخي الجدلي المنطق: قضايا التحرر العالمي وقضايا العمال والأقاليم والقوميات بشكل يعزز التقدم الوطني الديمقراطي في السودان.
كان الأساتذة حسن الطاهر زروق ومحمد علي فضل وعبدالرحمن عبدالرحيم الوسيلة وعمر مصطفى المكي والتيجاني الطيب بابكر حداة ركب صحافة السودان الجديد والثقافة التقدمية التي ترمي لتقدم التفكير والمجتمعات من حال الإثرة والتكالب والإحتكار والقمع والإستغلال والتهميش إلى حال تشيع فيه ملكية موارد الإنتاج الإجتماعي ووسائله والثروة العائدة منه وسلطة توزيعها على كافة الكادحين العاملين عليها في السودان.
وفي هذا السياق التحرري إصطفت الميدان مع صحف واشجتها الكلمة الشريفة مثل : الأيام… والشعب ….وأكتوبر )محمد صالح إسماعيل ومحمد توفيق(، والفجر/السودان الجديد )جربوع وأمين الشبلي(، وكانت المدينة حوالى نصف مليون نسمة تسهل طرح وإستقصاء الأراء فيها والإحاطة بشؤنها وأمورها وشجونها.
وفي جو المدينة وطغيانها على تطور الدولة السودانية بقراها وأريافها، تباينت مستويات التطور والنضال حتى داخل الحزب الشيوعي وجريدته الميدان نفسها مما استوعبته بحرية حيث كتب صلاح أحمد إبراهيم "البرجوازية الصغيرة" ونافحه الأستاذ عمر مصطفى المكي بمقالة نارية أعتقد انها تناولت الموقع النضالي للأدب في العمل السياسي في بلد يعج بزعماء الطوائف والإنقلابات.
وفتحت الميدان في الأدب السوداني أسماء: جيلي عبدالرحمن، ومبارك حسن خليفة، وعلي عبد القيوم، وصلاح محمد إبراهيم، وحدربي محمد سعد ومحجوب شريف وحميد، وشمخت بأسماء مغنين كمحمد وردي ومحمد الأمين وأبو عركي ومعهد الموسيقى والمسرح وكوراله ومصطفى سيد أحمد وعقد الجلاد والقطر الندي من الفن الذي ينير العواطف بأثال الوطن. وكان لحدربي ذاك في أيامه قصيدة تعبر عن أزمة التلاعب بالديمقراطية وتخصيصها قال فيها شدواً : تحسبوه لعب؟.. شليل، ترتار، وقيرة، قيرة.. جري ونطيط صغار فوق الجزيرة!؟ ..تحسبوا لعب؟
إن قلنا دايرين القميص ..قالوا لنا أصبروا… خلوا أخوكم الخير يشتغل
وإن قلنا دايرين النعال قالوا لنا أصبروا …خلوا أخوكم الخير يشتغل!
راس أمي منقوط بالشهور … حفان.. وماضاق الدهن….توب الزراق يوم جقوا في الطين ..يادوبوا إنشرط
وبخيتة أختي... بقت زمان للتوب ..والطرحة العليها إتقطعت! وإتشكلوا ...أمي تشيل ..وأبوي.. يدي ويخت ..والكوراك يفوت راس التمر: ..والله ماكبيرة بس شايلتنها الكرعين ..بخيتة بتين بقت للتوب؟ تفتحي إنتي للطاقات.. ومادايره الوليد يقرأ ويتم..! .. .في المنام جاني زول قمحي وطويل قال: الولد لازم يخش المدرسة
(دخل الولد المدرسة والخرطوم وأصبح شيوعيأً يرطن ضد المفتش بالإنكليزي : الجابك شنو... يلا لي بلدك)……..
الخير رجع الخرطوم ...دخل السجن! …
بعد الإنكليز مرقوا.... الخير دخل السجن..ولسه الخير بخش السجن ....ولسه الخير بخش السجن...!
أضأءت الميدان دروباً جديدة بشعاعات من الوعي المنير كتبتها في صوت المرأة فاطمة، وفي الطليعة العمالية سبكها محمد أحمد عمر والحاج عبدالرحمن وفضل بشير، وفي الصحافة طلعت بـ الفجر الجديد، وفي الجيش فردت اللواء الأحمر، وفي الشباب غنت لها الشبيبة ورقصت، ولاتسألوا حيطان المدارس والجامعات عن مساء الخير، الشرارة أوالدرب، المنارة ، والأفاق الجديدة.
في اخر صدور علني للميدان لمعت في ليل ديكتاتورية السوق باسماء كالحاج وراق بكتابته ضد أدب الكذب والعداء للشيوعية في أدب الجبهة القومية الإسلامية وفحاويه العميلة لقوى السوق والعنصرية، وطرح الدشوني عمق التناقض في الإقتصاد الذي يتوخى التقدم عبر العلاقات التقليدية وقوامها البيع والشراء حيث عقد التقدم بالتخطيط والعمل الإبداعي من كل لكل، وطرح صدقي كبلو في دراسات عن أقسام الرأسمالية السودانية وتواليها وفشلها البنيوي بشروطه الداخلية والدولية في قيادة عملية تنمية منظمة يحتاجها التطور العقلاني لكل السودان، وأخلص المعلمين الأفذاذ محمد مراد وعبدالمنعم سلمان وعباس علي كتابتهم عن التعليم النظامي وتخليص أسسه ومقوماته ومناهجه من قوى السوق العشواء ومفاهيمها. ورسم القدال المهدية لوحة لثائر سوداني، كما عرض بعضاً من تباينات الأوضاع والمصالح في المجتمع السوداني وتباين السياسات المرتبطة به وتباين الشيوعيين معها قبل مايو 1969وبعدها وقبل يوليو 1971 وبعدها، ونبه لتواشج الإشتراكية في السلطة والثروة وتقـدم الناس من حال إلى حال بالثورة والديمقراطية حيناً، وببعضهما بعض الأحيان. ورافع عبدالله مشاوي وعبدالله الحسن والرشيد نايل وأدم عبد المولى وكمال الجزولي دفاعاً عن حقوق الشعب، ورفع الزيلعـي صوت الغرب والمآس المقيمة فيه بسياسات المركزة، وقتكانت الأصوات تعلو بدعم المجاهدين وتنعق التلافيز: نشرب إذ وردنا الماء صفواً ويرد الماء غيرنا كدراً وطيناً، وطرحت صفوة عباس قضايا الطلاب ثم الهندسة، ومد حسن كنترول وكمرات خطوطاً حديد تمر بها مشكلات الطبقة العاملة الصناعية أمام عيون قراء الميدان من أهل المدن والريف، وأسهم فيها الخاتم عدلان في "نزع الحجب" عن تناقضات البرجوازية/الجبهة الإسلامية، تكوينها وآلياتها ودعاويها، وتجلت السخريات الراقية لأبو ريم، وكذا شف الأدب عن الذوق عن الوعي والوجد في الوطن في حكاوى"حملة عبد القيوم الإنتقامية"، و"هـاء السكت"، و"حكاية البنت التي طارت عصافيرها"، مع رسومات كالشمس و نداءات "حتى يعود أخر مفصول"، إضافة لأخبار حرب الحكومة ضد الجنوب وضد النقابات، وضد القطاع العام، وضد تنظيم التجارة الداخلية والخارجية، وكانت "كلمة الميدان" تمثل عقلانية الطبقة العاملة في طلب السلام، ففي كل هذا العجيج فضل الحزب الشيوعي وجريدته الميدان معالجة القضايا بسعة ولين يطرح للحكم الجنوح للسلام قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه.
الدور الأهم بتجهيز الميدان وطباعتها وإصدارها كان للتيجاني الطيب، ومكي عبدالقادر، وأنور زاهر السادات، والسنجك، والسر الناطق ولكثيرين غيرهم. وهاهي الميدان حتى الآن تعلم الناس بالخبر المفيد والتحليل العلمي والثقافة الثورية والأدب النضالي الفريد. فهي إذ تتلألأ في غياهب الديكتاتورية فبموقعها وموقع حزبها في النضال ضد الديكتاتوريات السياسية المحلية والدولية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية يتبين الكادحين في السودان وفي العالم الطريق. ومازالت الميدان، حتى يومنا هذا، بقوة المبادئي، وتنظيم النضال، تتلألأ نوراً في ظلامات الريف، ونجمة إسراء وقت إنقطاع الكهارب، ماءاً للعطاش للحقائق، جمرة في الأيادي، ومسداراً في الإنترنت رخيـم.
|
Post: #7
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-25-2007, 11:31 AM
Parent: #6
وهل خرجت فى حجم الـ "تابلويد" المعهود يا كرفس ؟؟
شخصياً أعتقد أن لذلك الحجم طعمٌ خاص ، والذى يوحى وينبئ بأمتلاءها دوماً بالمفيد .
مبروك معاودة الصدور ، للكتابة عمّا فى "الصدور" .
دمت يا معاوية . تحياتى
|
Post: #8
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عاصم ابوبكر حامد
Date: 04-25-2007, 11:38 AM
Parent: #1
شكرا العزيز كرفس
الميدان رائعة
واتمنى ان نراه تصدر يوميا
لم اطلع عليها لاننى خارج السودان
ولكن اتمنى ان نراه كباقى الصحف الديمقراطية التى تنشر قيم العدل بين اهل السودان
تسلم
|
Post: #9
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: بكري الصايغ
Date: 04-25-2007, 11:41 AM
Parent: #1
صدر العدد 2001 من صحيفة الميدان:
من مواضيعها
Quote: وداعاً الخاتم عدلان
في نهايات ابريل وبعد صراع مع داء السرطان رحل رفيق الدرب الخاتم عدلان. والخاتم كان واحداً من رموز الاشتراكية وحركة العدالة الاجتماعية في بلادنا، أتى من قرى مشروع الجزيرة حاملاً هموم مدقعيها ودخل صفوف الحزب الشيوعي وبرّز كخطيب ماهر ومناضل جسور في جامعة الخرطوم، ثم برز ككاتب ومفكر اشتراكي معروف.
نحفظ، ويحفظ شعبنا، للخاتم انه اختلف مع الحزب الشيوعي واستقال في منتصف التسعينات، لكنه لم يتراجع عن مشروع العدالة الاجتماعية ومعاداة الظلامية الذي كرس مجمل حياته من أجله، وظل مهموماً به، في كل اسهاماته الفكرية التي طرحها، كما أنه لم يبح للعدو بالأسرار التي يعلمها عن الحزب.
عزاؤنا إلى زوجته وابنيه وأسرته وإلى الشعب السوداني في احد أبنائه البررة، الذين ما توانوا لحظة في تلبية نداء الوطن. ودعاؤنا للراحل بالرحمة التي ظل ينشدها لكل مواطني بلاده. ------------------------------------------------------------------------------
ومن مواضيعها ايضا:
فى عيد العمال;
Quote: تأتي ذكرى عيد العمال هذا العام وحال الطبقة العاملة السودانية يزداد تعقيداً، أناس في حد العدم: فقدوا وظائفهم ومعها فقدوا ابسط سبل الحياة (مأكل، ملبس، مشرب)، فحال المعاشيين بائن في سلسلة البيانات المتتالية التي داومت على نشرها (الميدان) ومعظم الصحف السيارة وأعمدة الآراء التي استضافتهم بصدور كتابها الوطنيين الرحبة. أما من انتظر في اماكن العمل والقطاع الخاص فقد تكرمت تلك (الجهات) بواجب المعايدة تجاهه، فقد قامت شركة سكر كنانة لوحدها بفصل 843 عاملاً، اما الوضع الاقتصادي فقد ذهبت مأسوفاً عليها الجمعيات التعاونية ليدخل العمال حربهم مع الغلاء والفساد مجردين إلا من الصبر والعزيمة. بلغ الحد الادنى للمعيشة لأسرة من ثلاثة افراد (ايجار – مواد تموينية اساسية – ترحيل عام) 625 ألف جنيه، اي بزيادة تفوق 140% من الحد الأدنى للاجور
-------------------------------------------------------------------------------------
|
Post: #10
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Raja
Date: 04-25-2007, 04:41 PM
Parent: #1
Quote: تعود (الميدان) للصدور، لتخرج من ضيق السرية إلي رحابة العلنية ، ولنرتب أوضاعنا من جديد لنواصل مشوار ’’التنوير‘‘ مدركين صعوبة الواقع الذي نصدر فيه ، في ظل وتحت نير ترسانة قوانين قمعية كثيرة، مقيدة للحريات، مثل قانون الأمن الوطني والمخابرات، وقانون الصحافة ، وبعض المواد في القانون الجنائي وقانون الإثبات وقوانين أخري. ومع ذلك نتصدي لواجب الصدور وسنظل نقاوم سلمياً – مع شعبنا – كافة القوانين المقيدة للحريات ، لنسهم – مع شعبنا – في إنتزاع كافة الحقوق المشروعة، عبر النضال السلمي، الديمقراطي، لتحقيق التحول المنشود، لوطن حر وديمقراطي. مستلهمين خطي أبطال شعبنا شهداء السيادة الوطنية والديمقراطية الذين لن تنمحي ذكراهم أبداً. هذا هو كتابنا الأول ’’عددنا الأول‘‘ بين يدي القراء. نقدمه بكل تواضع وأدب وبكل محبة و صدق، لقراء ينتظرون من (الميدان) أن تخاطب عقولهم، وتتصدي لقضاياهم، وتنتظر تفاعلاتهم ومشاركتهم، في سبيل تمكين صحافة نظيفة وحرة وديمقراطية، تؤدي دورها وواجباتها ومسئولياتها بشجاعة وشرف وإستقامة ومهنية وإحترافية عالية. |
العزيز معاوية.. والزملاء الأعزاء..
مرحبا بالميدان وهي تعيد للصحافة والقراء الإحترام الذي ضاع في سوق التجارة بالقلم والرأي والموقف. وترجع الإحتراف للمهنة في زمن إختلط فيه الحابل بالنابل وصار الجميع صحفيين مما أفقد المصداقية.
أتمنى لها التوفيق والإستمرار..
ومبروك للجميع،،
|
Post: #11
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عمر ادريس محمد
Date: 04-25-2007, 04:56 PM
Parent: #1
شكرا جزيلا
ياكرفس
ومرحب بالميدان فى شوارع الخرطوم,والفاشر, وبورسودان, وجوبا وكريمة
والتحية لكوكبة النساء والرجال الزملاء والزميلات الذين فجروا ينابيع
الميدان واصدروها علنا, عنوة كدا .. واقتدار
لهم المجد
ومبروك لجماهير الشعب السودانى ..وقراء الميدان
وعقبال صدورها يوميا
|
Post: #12
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عمر ادريس محمد
Date: 04-25-2007, 05:01 PM
Parent: #1
|
Post: #13
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عصام عبد الحفيظ
Date: 04-25-2007, 05:13 PM
Parent: #12
مرحبا بعودة الحقيقة
|
Post: #15
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عبدالعزيز حسن على
Date: 04-25-2007, 05:29 PM
Parent: #13
شكراً معاوية نحسدكم لكن ..... نشد على يديكم
وعماقريب الميدان الالكترونية عبر الاثير لكل العالم
تبدا بها اسبوعك (وعما قريب يومك) مقابل دراهم معدودات
تساهم بها فى استمرار مسيرة الوعى
الانحاءة والتقدير لفريق الميدان ولقدام حنتقدم
|
Post: #14
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: amar nagmaldyn
Date: 04-25-2007, 05:17 PM
Parent: #1
صحيفة الميدان شكرا لها وهي تنير مكتباتنا بحوار هادف بناء نتمنى للزملاء في الحزب الشيوعي السوداني التقدم ومزيد من الوعي وحرية الراي والراي الاخر وهنالك سؤال هل سينتقل الحوار الداخلي بالحزب الشيوعي الى الميدان ام سيظل حبيث الحزب نحن بانتظار الجديد .
|
Post: #16
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: sultan
Date: 04-25-2007, 06:29 PM
Parent: #14
ألف شكر أخ معاوية
== = = = == = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
|
Post: #17
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: بركات بشير نجار بشير
Date: 04-25-2007, 07:55 PM
Parent: #16
العزيز كرفس
مرحب بعودة الميدان وعودة الصحافة الحرة الباحثة عن هموم وقضايا الجماهير.
نتمنى لها الاستقرار والاستمرار والصدور اليومي قريباً
|
Post: #18
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: نهال الطيب
Date: 04-25-2007, 08:59 PM
Parent: #17
فرحي اليوم ياوطني عشرات حباب الميدان تنور سماء السودان كمثال للنضال الحر
وعاش الشعب السوداني دوما محب للحرية
مودتي معاوية
|
Post: #19
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: أبو ساندرا
Date: 04-25-2007, 09:48 PM
Parent: #1
أحيي ذكرى رجال صناديد حسن الطاهر زروق عمر مصطفى المكي مكي عبدالقادر ظلت الميدان تجري في عروقهم
أحيي المناضل العتيد التيجاني الطيب وهو يتصدى لمهمة رئاسة الميدان
أحيي الأستاذة مديحة عبدالله مدير تحرير الميدان وكل الزملاء في هيئة التحرير
و عهدآ جديدآ يا وطن
|
Post: #20
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: معاوية كرفس
Date: 04-25-2007, 11:48 PM
Parent: #1
.
الزملاء الأعزاء جداً :
الأستاذ/بكري الصايغ
لك التحية و أنت تحتفي بها الآن بإستعراض تاريخها .
و أنا متأكد حسب معرفتي بأنك راصد تاريخي
بأنك سوف تجد فرق بين الميدان 1985 و الميدان 2007
يبقي بيننا و بين الميدان محتوي هذا الفرق
فلنخبّرهم به ...
إن كان إيجاباً نشيد بهم .
و إن كان سلباً ننتقدهم و نوجههم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل الرفيق/Amjed
انت فوّتّ عليك فرصة
تشتري الميدان من الكشك
ودا إحساس لازمني أنا
طيلة اليوم و أنا ما قادر أوصفو
إنت القال ليك سافر منو ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز/عبدالله شمس الدين مصطفى
لم تخرج الميدان في حجم التابلويد المعهود
بالرغم من أنني كنت أتمني نفس أمنيتك
و هذا حسب ما علمت له علاقة بقانون الصحافة الحالي
لكن ( للميدان ) و ليس للحجم طعم خاص
و هي دوماً مليانة بالمفيد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي الكلو أمل/ عاصم ابوبكر حامد
ياخي ربنا يرد غربتك
و ترجع بالسلامة
الميدان ياها الميدان و زيادة
ما تسمع كلام الناس الهرطاقين ديل
و لو جيت قبل الثلاثاء القادم
أكيد حتلقي عددك الأول عندي
و حيزيدك إقتناع إنها الميدان
ماشة في الطريق الصاح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حبيبة الكل/Raja
Quote: مرحبا بالميدان وهي تعيد للصحافة والقراء الإحترام الذي ضاع في سوق التجارة بالقلم والرأي والموقف. وترجع الإحتراف للمهنة في زمن إختلط فيه الحابل بالنابل وصار الجميع صحفيين مما أفقد المصداقية.
|
انتي إخترتي زبدة الكلام كلو كوتيشن
يبقي مافي تعليق .
ــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل / عمر ادريس محمد
Quote: والتحية لكوكبة النساء والرجال الزملاء والزميلات الذين فجروا ينابيع
الميدان واصدروها علنا, عنوة كدا .. واقتدار
|
و التحية ليك إنت
الذي كانت من أوآئل برامج إجازتك
للسودان هي زيارة المركز العام للحزب
و دار صحيفة الميدان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صديقي الفنان/عصام عبد الحفيظ
الحقيقة دوماً هي عند أصحابها
و أنا أعتقد بأن الفوتقرافيا هي
أكثر موثق ( موثوق به ) للحقيقة
حيث لا يمكن غلاط .
ياخي لك كل الود .
ــــــــــــــــــــــــــ
الزميل الرفيق/عبدالعزيز حسن على
شكراً علي صور شباب الميدان
و أنا أكتر زول بتمني تنزل الميدان الألكترونية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز/amar nagmaldyn
تسلم وتشكر علي حفاوتك .
في ما يختص بسؤالك حأرد عليك
أنا كـ ( معاوية ) و ليس ( الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي )
أن المناقشة العامة قد حدد لها الحزب
مواعين إدارتها و نشرها بين أعضاء
و أصدقاء الحزب و للرأي العام .
و أنا شخصياً لا أري ضرورة لنشر ما يتعلق
بالمناقشة العامة في الميدان . إلا ما يختص
بما هو خارج الحزب و السودان .
لأن هناك أصلاً أدوات أخري أوجدها الحزب
لنشر هذه المناقشة لكافة العضوية
و للديموقراطيين و للأصدقاء
و لكافة شعب السودان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
sultan يا جميل
تجوا عايدين و تشتروها من الكشك يا زميل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز الصديق الزميل/بركات بشير نجار بشير
و أنا أرحب بيها معاك كمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صديقتي الصدوقة / نهال الطيب
تتخيلي أنا من شدة فرحي صباح اليوم دا
و صلت الشركة و أنا بحمل معاي نسختين من الميدان
و قفلت علي باب مكتبي ،
و قرأت كلمة الميدان ( وهذه عادتي منذ ميدان الديموقراطية )
و فتحت الكمبيوتر الخاص بي
و فتحت برنامج الويرد
و كتبت كل كلمة الميدان في الويرد
و منثم أنزلتها في هذا البوست .
و هو فرح زول ليهو 18 سنة
ما إشتري الميدان من الكشك
زيي أنا كدا .
و أيضاً هو فرح زول أصلاً أول معرفتو بالميدان
إنو بيوزعا مسئول الوثائق و المطبوعات في الهيئة الحزبية المعينة
و إنو الميدان البدسوها دي كونها( تتباع في الأكشاك ) دا إسطورة .
لكنو كان حقيقة الليلة .
لك ودي و مشتاقين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمنا /أبو ساندرا
إنت يقولو ليك شنو هسع عن الميدان عليك الله ؟
ما إنت يا حاضر يا عالم !!!
انا بس دايماً عندي أمنية واحدة
إنو ربنا يزيد في عمركم انتو كلكم
و يجي زمن سمح تقدرو فيهو تعكسو لينا تجاربكم دي بالتفصيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودي م.كرفس
|
Post: #21
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Salwa Seyam
Date: 04-26-2007, 00:09 AM
Parent: #1
Quote: عشرات حباب الميدان تنور سماء السودان |
|
Post: #22
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عمر فالكاو
Date: 04-26-2007, 00:31 AM
Parent: #21
لطالما ازداد شوقنا لرؤية الميدان وهى فى المكتبات العامة ولكن للاسف وجودنا خارج الوطن فوت .علينا الكثير فمبروك اصدار الميدان .للعلن وقبال ان نراها بتصدر يوماتى ونتمنى ان نراها وهى على المكتبات وكنت اتمني ان اراهاوهي علي الاكشاك يا كرفس تكون ما قصرت اذا صورتهاوالمجدلقراء الميدان ولى قدام
|
Post: #23
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Elbagir Osman
Date: 04-26-2007, 01:33 AM
Parent: #1
welcome AlMidan
Bagir Musa
|
Post: #24
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: معاوية كرفس
Date: 04-26-2007, 01:44 AM
Parent: #1
.
العزيزة/Salwa Seyam
و عشرات حبابك و أنت دوماً تختارين هذا الطريق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز/عمر فالكاو
الميدان كانت صباح اليوم في الأكشاك و المكتبات
و حتظل كل ثلاثاء .
Quote: وكنت اتمني ان اراهاوهي علي الاكشاك يا كرفس تكون ما قصرت اذا صورتهاوالمجدلقراء الميدان ولى قدام |
ولأنها ليست في حجم التابلويد صعب إنو تنزل صورة هنا منها ،
لكن دي مجرد محاولة مع الصفحة الأولي:
و في الخاطر الطفرة النوعية في العمل النقابي الطلابي ( ولاء صلاح ) الذي لم تغفله الميدان . ودي م.كرفس
|
Post: #25
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Amjed
Date: 04-26-2007, 01:54 AM
Parent: #1
وييييين يا زميل اخوك راكز تصدق ان ا وصيت ليك اخواني كل واحد اشري لى نسخة و اتلاتة ضرووبو ل باتلفون قروها لي
|
Post: #26
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عمر ادريس محمد
Date: 04-26-2007, 03:40 AM
Parent: #1
عن الميدان : الميدان... صوت شعب... قصة حزب ... عندما صدر العدد الاول من السنة الاولى من جريدة الميدان يوم الخميس 2 سبتمبر1954 كان ذلك ايذانا بانتصار كبير للقوى المحبة للحرية والديمقراطية والاستقلال وكانت خطوة أولى في طريق ملئ بالنجاحات وبعض الاخفاقات في مسيرة نضال الحزب الشيوعي السوداني صدرت الميدان علنية في ثلاث فترات : 9/54 – 11/1958 نصف اسبوعية في ثماني صفحات برئاسة تحرير حسن الطاهر زروق ثم بابكر محمد علي ناطقة باسم الجبهة المعادية للاستعمار 11/64 – 12/1965 نصف اسبوعية ثم يومية في ثماني صفحات برئاسة تحرير عمر مصطفى المكي ناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني .. تعرضت الميدان للايقاف في فترة ديكتاتورية عبود وبعد قرار حل الحزب في 1965 وفي الفترة الاولى لحكم نميري الا انها واصلت مسيرتها (سرية) بعد 4/1972 وحتى انتفاضة مارس/ ابريل 1985 . 7/85 – 6/1989 يومية برئاسة تحرير التجاني الطيب بابكر ناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني . بعد انقلاب 30 يونيو 1989 بدات تصدرسراً شهرية ثم مرة كل شهرين ثم عادت شهرية في ثماني صفحات. ولم تتوقف عن الصدورحتى في أحلك الظروف. http://www.midan.net/nm/private/almidan/50yrs/m2_9_04.htm
|
Post: #27
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: elsharief
Date: 04-26-2007, 05:45 AM
Parent: #26
التحية لصوت الكادحيين والتحية للمناضل التيجانى الطيب وجميع اسرة التحرير
الف شكر معاوية
|
Post: #28
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Aymen Tabir
Date: 04-26-2007, 06:16 AM
Parent: #27
مبروك يامعاويه مبروك للشعب السوداني ولينا في عين كل حاقد ومفتري عاليه بي حق وثبات التحيه لكل المناضلين لتصل الميدان الى الاكشاك كل ثلاثاء وعلى راسهم العم تيجاني
|
Post: #29
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: خالد العبيد
Date: 04-26-2007, 08:55 AM
Parent: #1
الاخ معاوية كرفس في حضرة جلالك يطيب الجلوس مهذب امامك يكون الكلام ايها الوطن الجميل احبك مليون ميل معاوية لك الشكر افرحتتنا بالدموع وكما قال فالكاو اين نحن الان الميدان هل هي بين يديك اتحسها الان معك ... هي نتاج عمل مضن وشاق امكانيات ضئيلة.... وهؤلاء الشباب وبينهم المعلم الكبير العم تجاني يصنعون المستحيل
لكم الشكر التحية والتجلة
رقية عبيد
|
Post: #30
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: خالد العبيد
Date: 04-26-2007, 08:56 AM
Parent: #1
الاخ معاوية كرفس في حضرة جلالك يطيب الجلوس مهذب امامك يكون الكلام ايها الوطن الجميل احبك مليون ميل معاوية لك الشكر افرحتتنا بالدموع وكما قال فالكاو اين نحن الان الميدان هل هي بين يديك اتحسها الان معك ... هي نتاج عمل مضن وشاق امكانيات ضئيلة.... وهؤلاء الشباب وبينهم المعلم الكبير العم تجاني يصنعون المستحيل
لكم الشكر التحية والتجلة
رقية عبيد
|
Post: #31
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: خالد العبيد
Date: 04-26-2007, 08:57 AM
Parent: #1
الاخ معاوية كرفس في حضرة جلالك يطيب الجلوس مهذب امامك يكون الكلام ايها الوطن الجميل احبك مليون ميل معاوية لك الشكر افرحتتنا بالدموع وكما قال فالكاو اين نحن الان الميدان هل هي بين يديك اتحسها الان معك ... هي نتاج عمل مضن وشاق امكانيات ضئيلة.... وهؤلاء الشباب وبينهم المعلم الكبير العم تجاني يصنعون المستحيل
لكم الشكر التحية والتجلة
|
Post: #32
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: خضر حسين خليل
Date: 04-26-2007, 10:25 AM
Parent: #1
الميدان :
عادت بشكل مميز مواضيع كثيرة فتحتها الميدان بثبات وبقوة . كلمة الميدان كانت إنيقة للغاية هبشت الكثير كعادتها بجرأة تحية كبيرة للذين خلفها .
مذيداً من الالتحام مع الحركة الجماهيرية
.........
شكراً كرفس
خضر
|
Post: #33
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: عمر فالكاو
Date: 04-26-2007, 07:39 PM
Parent: #1
يا سلام حقيقة ضاعت علينا رغبة من رغبات هذا الزمن البائس ان نتصفح الميدان داخل برندات السوق العربى او حتى تت حيطة الجامع الكبيرمكان0مفروش على العموم التحيه لكل الزملاء الذين ثابروا الى ان تخرج الى العلن وعلى راسهم طبعا همنا واستاذنا التجاني الطيب وسوف ياتى يوما ستتواجد فيه الميدان فى كل . البيوت وفى كل الاكف مع تحياتى فالكاو
|
Post: #34
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Atif Makkawi
Date: 04-26-2007, 08:12 PM
Parent: #1
شكرا معاوية وياناس الداخل الآن لكم صحيفتان حقيقيتان الأيام والميدان مع بعضا من أجزاء بعض الصحف الأخرى فهنيئا لكم
Quote: وعماقريب الميدان الالكترونية عبر الاثير لكل العالم
تبدا بها اسبوعك (وعما قريب يومك) مقابل دراهم معدودات
تساهم بها فى استمرار مسيرة الوعى |
ويا عبد العزيز أفصح أكثر لهذين السؤالين متي ؟ وكيف؟
|
Post: #35
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: مصطفي سري
Date: 04-26-2007, 11:17 PM
العزيز كرفس تحياتي الف مبروك صدور الميدان مجددا بالشكل العلني وفي اكشاك الصحف مكانها الطبيعي بين جماهيرها تحياتي الخاصة للزملاء الصحافيين من الاستاذ التجاني الطيب والاخرين لاني لا اعرف من منهم الان اظن الصديقة الوددة مديحة عبدالله لها تحياتي وكل الصحافيين ونتمني لها المواظبة والتنوير بقضايا الجماهير ولك الود
|
Post: #36
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: ibrahim kojan
Date: 04-27-2007, 01:40 PM
Parent: #35
صوتنا... ملحنا وملاحنا... طعم عرقنا.. ونوارة جبينا....مرحب بيك
كوجان..
|
Post: #37
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: نهال الطيب
Date: 04-27-2007, 07:58 PM
Parent: #36
يا شعبنا يا والدا أحبنا يا من وهبت قلبنا ثباتك الاصيل إليك هذه الرسالة القصيرة الطويلة إليك من زنزانة تخاصم الفصولا إليك رغم إنف كل بندقية وكلمة شقية وحقد بربرية إليك الحب والسلام والتحية ياحبيبنا
إليك الميدان
وأكيد فرحانين بيها
معاوية لازم بيت الفرح ده يكون فوق دايما
|
Post: #38
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: shaheed gadora
Date: 04-27-2007, 08:27 PM
Parent: #37
دقت ساعة الميدان بانتظام فاليسقط النظام فاليسقط النظام
شكرا كرفس
|
Post: #39
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: تراث
Date: 04-27-2007, 09:34 PM
Parent: #38
اجمل خبر في العالم.. الف مبروك لشعبناالسوداني واحدة من أحلى ثمار نضاله الصعب. الف مرحب بالميدان العلنية.. والف تحية وتقدير لصدورها السري الذي لم ينقطع طوال السنوات الكالحة التي مرت من عهد البشير البغيض، وما مر قبله من سنوات الدكتاتورية الكريهة.. لقد شهدنا وعرفنا ان الدكتاتوريات تأتي وتذهب، اما(الميدان) فقد ظلت باقية لا تذهب ولا تغيب أيدأ. أكرر الف الف مبروك لشعبنا صدور الميدان العلني.. فلم يعرف تاريخ السودان صحيفة اصدق منها في التعبير عن قضاياه ومواقفه.
|
Post: #40
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 09:54 PM
Parent: #39
لا اعرف لماذ يصر الشيوعيون على تزوير التاريخ ومغالطة الحقيقة ..
Quote: أسسها الحزب الشيوعي السوداني 1954م تصدر عن شركة دار التنوير للطباعة و النشر المحدودة |
الميدان لم يؤسسها الحزب الشيوعي السوداني وانما اسستها الجبهة المعادية للاستعمار سنة 1954 وكانت ناطقة بلسان هذه الجبهة ..
الحزب الشيوعي السوداني نفسه لم يكن موجودا - بهذا الاسم - عام 1954 بل كان هناك تنظيم سري يعمل باسم الحركة السودانية للتحرر الوطني (حستو) وقد تحول الى الاسم الحالي فقط في عام 1956 .
|
Post: #41
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 09:59 PM
Parent: #40
افهم ان يؤلم الشيوعيون انهم لا يستطيعون اصدار الميدان باسمهم؛ وانها تصدر عن شركة التنوير للطباعة والنشر المحدودة وانهم يريدون ان يظهروا انها رغم ذلك ( حقتهم ) ..
هذا كله ليس مبررا لتزوير التاريخ؛ ونزع شرف اصدار الميدان حينها من الجبهة المعادية للاستعمار؛ والتي كانت تنظيما ضمن شيوعيين وغير شيوعيين؛ والصاقها بالحزب الشيوعي الذي لم يكن موجودا في ذلك الوقت .
هذا الا اذا كان الشيوعيين خاميين الناس في الجبهة المعادية للاستعمار حينها حيث يعتبروها هي الحزب الشيوعي ذاتو .. بدلالة نسبة الصحيفة التي اسستها الجبهة لحزبهم .
|
Post: #42
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 10:02 PM
Parent: #41
فلنتخيل ان احدي صحف الجبهة الديمقراطية في الجامعات مثل صباح الخير او الشرارة او غيرها قد صدرت ذات يوم وبها معلومة ان الحزب الشيوعي السوداني اسسها في العام الفلاني ..
ماذا سيعني الأمر بالنسبة لكل اولئك الديمقراطييين؛ والذين كانوا في الجبهة ولم يكونوا في الحزب الشيوعي عندما يعلموا ا صحيفة تنظيمهم الديمقراطي لم يؤسسها تنظيمهم ولم تكن تنطق بلسانهم
وانما اسسها - في الخفاء - الحزب الشيوعي او هو يدعي ذلك !
|
Post: #44
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 10:10 PM
Parent: #42
تفسيران احلاهما مر :
1/ إما ان الشيوعيين لا يعترفون اطلاقا بالكينونة المستقلة للجبهة المعادية للاستعمار ويعتبرونها مجرد واجهة لحزبهم غير الموجود حينها - كانت توجد حستو والتي لم تكن حزبا شيوعيا مكتملا وانما حركة شيوعية - ؛ وهم بهذا يثبتوا انهم كانوا يخدعون كل اعضاء الجبهة المعادية للاستعمار من غير الشيوعيين
2/ او إن الجبهة المعادية للاستعمار كانت تنظيميا يساريا واسعا ضم الشيوعيين والديمقراطيين اليساريين الخ ؛ وكانت الميدان صادرة باسمه .. وفي هذه الحالة تكون المعلومة عن ان الميدان اسسها الحزب الشيوعي السوداني في عام 1954 كاذبة تماما ومجرد محاولة لتزييف التاريخ والالتفاف على عجز الحاضر - اى عجز الحزب عن ان يصدر الميدان باسمه والاضطرار لاصدارها عن طريق شركة خاصة - !
|
Post: #45
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 10:21 PM
Parent: #44
اذا كانت الاجابة الاولي هي الصحيحة؛ فهذا يعنى ان لا مصداقية للشيوعيين في عملهم الان وسط التنظيمات التحالفية مع اليساريين وال"الديمقراطيين" ؛ في تنظيمات مثل الجبهة الديمقراطية مثلا ؛ وان لا كينونة ولا احترام لوجود العناصر الديمقراطية غير الشيوعية فيها .. فاذا كان الشيوعيون يظنون ان الجبهة المعادية للاستعما ر بكل زخمها وبالاف غير الشيوعيين الذين انتظموا فيهم؛ لم تكن الا حزبهم الشيوعي متخفيا؛ وان الميدان التي صدرت عن تلك الجبهة لم تصدر عنها بالفعل؛ بل اسسها حزبهم في الواقع !! فكيف يكون بهم الحال امام تنظيمات اصغر وليس لها الطابع الجماهيري الذي كان للجبهة المعادية للاستعمار؟؟ وهل من انتحل شرف تاسيس الميدان من تنظيم يساري عريض كان الشيوعيين في قلبه ولكنهم لم يكونوه كله؛ وجبرها لصالح حزبه الذي لم يكن وقتها؛ يتورع عن فعل نفس الشي وسط تنظيمات الطلاب مثلا؛ وان ينتحل انجازاتهم ونضالاتهم المشتركة لحزبه فقط ؟؟
|
Post: #46
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 10:27 PM
Parent: #45
اما اذا كانت الاجابة الثانية هي الصحيحة؛ اى ان الشيوعيون يزورون الحقائق التاريخية بغرض الالتفاف على حقائق الحاضر المرة - وهي ان الميدان لا تصدر باسمهم وانما باسم شركة خاصة - فكيف لنا ان نأمن على المستقبل منهم وعلى الحقيقة وعلى المبدئية الخ الخ ؟؟ كيف لنا ان لا نأمن ان يزوروا حقائق الحاضر وهم الذين لا يتورعون عن تزييف الماضي ومحاولة الالتفاف على حقائق الحاضر ؛ وهي الحقائق النابعة عن القرارات التي اختاروها بانفسهم؛ حينما اختاروا ان ينحنوا للطاغية وان يلعبوا اللعبة وفق شروطه هو ؟؟
|
Post: #47
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 10:28 PM
Parent: #46
مع التحية للاخ معاوية كرفس واامل الا يزعل مني مرة ثانية !!
|
Post: #43
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Khalid Kodi
Date: 04-27-2007, 10:08 PM
Parent: #1
الأستاذ كرفس،
تحية طيبه،
شكرا لهذا البوست،
ومرحب بالميدان إضافه صوت لمستقبل تعددى يحلم به كل وطنى شريف.
وتحية للقائمين على أمر الميدان فمنها "تعلمنا" الكثير "رغم الاختلاف"!
|
Post: #48
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: خالد العبيد
Date: 04-27-2007, 10:32 PM
Parent: #1
عن الميدان :
الميدان... صوت شعب... قصة حزب ...
عندما صدر العدد الاول من السنة الاولى من جريدة الميدان يوم الخميس 2 سبتمبر1954 كان ذلك ايذانا بانتصار كبير للقوى المحبة للحرية والديمقراطية والاستقلال
وكانت خطوة أولى في طريق ملئ بالنجاحات وبعض الاخفاقات في مسيرة نضال الحزب الشيوعي السوداني
صدرت الميدان علنية في ثلاث فترات :
9/54 – 11/1958 نصف اسبوعية في ثماني صفحات برئاسة تحرير حسن الطاهر زروق ثم بابكر محمد علي ناطقة باسم الجبهة المعادية للاستعمار
11/64 – 12/1965 نصف اسبوعية ثم يومية في ثماني صفحات برئاسة تحرير عمر مصطفى المكي ناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني ..
تعرضت الميدان للايقاف في فترة ديكتاتورية عبود وبعد قرار حل الحزب في 1965 وفي الفترة الاولى لحكم نميري الا انها واصلت مسيرتها (سرية) بعد 4/1972 وحتى انتفاضة مارس/ ابريل 1985 .
7/85 – 6/1989 يومية برئاسة تحرير التجاني الطيب بابكر ناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني .
بعد انقلاب 30 يونيو 1989 بدات تصدرسراً شهرية ثم مرة كل شهرين ثم عادت شهرية في ثماني صفحات. ولم تتوقف عن الصدورحتى في أحلك الظروف.
|
Post: #49
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 10:51 PM
Parent: #48
طبعا انا لن استغرب لو اتى البعض وحاول ان يلوي عنق الحقائق او ان يجعل من الفسيخ شربات .. فقد تعودنا على ذلك ..
المشكلة ان الحزب الشيوعي نفسه يوثق لان الميدان صدرت عن الجبهة المعادية للاستعمار وهاكم صورة من ترويسة العدد الاول من الميدان وعليه اسم الجهة الناشرة والمؤسسة:
|
Post: #50
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: sultan
Date: 04-27-2007, 10:57 PM
Parent: #49
الأخ عادل – تصحيح مهم
لك الشكر
العدد الأول من الميدان – الجبهة المعادية للاستعمار
لسان حال الحزب الشيوعي
يصدرها الحزب الشيوعي السوداني - تأسست في 1954
الميدان (2021) أسسها الحزب الشيوعي السوداني 1954م
= = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
|
Post: #51
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 10:59 PM
Parent: #49
اما عن تاريخ 1965 فالواضح ان الترويسة قد نقلت او صورت في احد اعداد الميدان في الستينات تحتفل بذكرى لها .. وعموما يمكن مراجعة صورة الترويسة مستقلة في كتاب الحزب الشيوعي عن الميدان؛ والموجود على هذ الرابط؛ وهناك ايضا نجد في صورة ترويسة العدد الاول ان من اسس الميدان ونشرها كانت الجبهة المعادية للاستعمار
http://www.midan.net/nm/private/almidan/50yrs/midbook2.pdf
الميدان السرية ايضا كانت أكثر أمانة من هيئة تحرير الميدان او شركة التنوير او عموم المشرفين عليها اليوم ؛ حيث كانت تقول انه يصدرها الحزب الشيوعي السوداني؛ لكنها لم تقل انه هو من اسسها؛ بل اكتفت بالقول انها تأسست عام 1954؛ وكانت في هذا القول مطابقة للحقيقة؛ لا كصنوتها التي صدرت الان علنية في زمن التلفيق
وهاكم ترويسة اعداد الميدان السرية كما كان ينشرها موقع الميدان نت بالمعلومات التي ذكرناها عاليه :
|
Post: #52
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 11:06 PM
Parent: #51
الاخ سلطان تحياتي
Quote: الأخ عادل – تصحيح مهم لك الشكر |
ولك الشكر يا سلطان على التوثيق ويبدو اننا انزلنا صورا من ترويسة الميدان الاولى والسرية في نفس الوقت .
هل لي - مع ذلك - ان اطمع في تحليل اكثر عمقا للزعم بان الميدان اسسها الحزب الشيوعي السوداني عام 1954 ؛ خارج نطاق الخطأ غير المقصود .. فالخطأ يمكن توقعه من بعض الشباب الذي لم يعاصر خروج الميدان ولم يتعمق في دروس التاريخ ؛ او الناس الذين لا يعرفون تفاصيل لماذا تصدر الان الميدان عن شركة التنوير مثلا ..
احتمال الخطا غير وارد عندي ؛ كون ان رئيس تحرير الميدان هو ابن الثمانين التجاني الطيب؛ وهو من يعرف جيدا كل تفاصيلها وتفاصيل تاريخها ؛ فهل تفسير الأمر عندك غير ما نذهب اليه من احتمالين ؟؟
لك الود
|
Post: #61
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: sultan
Date: 04-28-2007, 06:06 AM
Parent: #52
الأخ عادل
أفضل الإطلاع على رد أسرة التحرير أولا!
مع الشكر مره اخرى
= = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
|
Post: #53
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: خالد العبيد
Date: 04-27-2007, 11:08 PM
Parent: #1
من يزور التاريخ يا ودعبدالعاطي ؟!! قال مؤسس ما يسمى بالليبرالي
Quote: المشكلة ان الحزب الشيوعي نفسه يوثق لان الميدان صدرت عن الجبهة المعادية للاستعمار وهاكم صورة من ترويسة العدد الاول من الميدان وعليه اسم الجهة الناشرة والمؤسسة: |
ولكن الحقيقة تبقى واضحة وفاقعة كعين الشمس
تاريخ الشيوعيين السودانيين مع الصحافة لم يبدأ مع الميدان فمنذ تأسيس الحزب " الحركة السودانية للتحرر الوطني " ادركوا اهمية الكلمة المكتوبة
واستغلوا اي فرصة سنحت لهم للكتابة في صحف ذلك الزمان ولم يكن ذلك كافيا فلجأوا الى "البالوظة" وهي اداة طباعية تستغرق وقتا لكتابة نسخ محددة من المنشورات وفي عام 1947 وصلت اول ماكينة رونيو للحزب فزاد عدد المنشورات وانفتح الطريق لاصدار مجلة الكادر الداخلية التي تحولت فيما بعد الى الشيوعي وفي عام 1950 اصدر الشيوعيين صحيفتهم الاولي " اللواء الاحمر " التي لعبت دورا هاما في جذب اعداد مقدرة من العمال الى صفوف الحزب وكانت اللواء الاحمر المدرسة الاولى التي تعلم فيها الشيوعيين فن اصدار الصحف وفي ديسمبر 1951 عقد الشيوعيين اتفاقا مع المرحوم الاستاذ عبدالمنعم حسب الله تولوا بمقتضاه اصدار صحيفته الجهاد ادارة وتحرير مقابل عائد التوزيع ! دون ان يتخلوا تعاونهم مع جريدة الصراحة وتشكلت هيئة تحرير الجهاد من الحزب بعد ذلك اتتهم الفرصة لامتلاك جريدتهم الخاصة بعد انتخابات 1953 التي خاضوها باسم الجبهة المعادية للاستعمار و فاز فيها مرشحهم حسن الطاهر زروق احد مؤسسي الحزب وصدرت الميدان !! ناطقة باسم الجبهة المعادية للاستعمار ورأس تحريرها زروق وهو نائبا في البرلمان ! ثم استقرت الميدان في مكتب متواضع غرفة واحدة في فندق الحرمين بالسوق العربي ! ويطول الحكي عن الميدان و اعود!
|
Post: #55
Title: Re: الميـــــــــــدان تــوزع الآن في الأكـشـــاك
Author: Abdel Aati
Date: 04-27-2007, 11:22 PM
Parent: #53
الاخ خالد العبيد تحياتي
في المقطع الذي تكرمت بانزاله ؛ كما في كل التوثيق الذي وثقناه والاخ سلطان هناك قاسم اساسي ان الميدان تأسست بيد الجبهة المعادية للاستعمار وليس بيد الحزب الشيوعي او حستو
[QUOTE ] وصدرت الميدان !! ناطقة باسم الجبهة المعادية للاستعمار ورأس تحريرها زروق وهو نائبا في البرلمان ! ثم استقرت الميدان في مكتب متواضع غرفة واحدة في فندق الحرمين بالسوق العربي ! |
ميدان اليوم التي نزلت بالاكشاك تزعم ان مؤسسها هو الحزب الشيوعي السوداني !!
هل ترى تزويرا او تزييفا للحقائق هنا ام لا ؟؟
مع عميق شكري ..
|