نصوص لم تكتمل - ذئبةالعشب

مازلت لى ...
جالس الى مسلة الضوء
وظهرك الى خنجرى ؟
اذاً
مسا الخير
انا الشفرة الشهيدة
و بى لك حاجات وحاجات
بى ذبائح حية
كأنما بتُّ لك
المسيحة
تتوضأ
فى مصاطب الالم
اعوى منك
اعوى لك
اعوى اليك
فى الايمان
يجللنى سهر
ويحرسنى بستان.

كلماتوليتك
تولانى بلد
واصابتنى جهة
تداعى سائرى
لسائرى
وسامرنى وجهك :
بنيانك مرصوص
على موجة
جسدى سهرى والحمى
معاول
صحارى

وحرائق
عين بعين.



كيف تقرؤنى عليك؟
كيف نظرتنى
فى الكمون اليائس لبزرة
تحلم بشلال ؟
كيف تعرفت الىّ
بصوتى الكظيم
واشلائى الناجية ....?
اناذئبةالعشب
معول النجمةالقديم
يمرح فى الاسرار
يتناوم
على الندرة.

كيف سترانى
لما اعشب على يديك
على حين برق ؛
كيف
تعتاد
على نزوعى
للعطب ؛
غمرى الليالى فى لكنةالموت.


بى لغة
تتغشاهاحروف ولدت فى الحال ؛
ولى دولة
من المعانى الميتة
منذ كوكبٍ
ونيف.
ّ وعلىّ من غبارك شمس خلوقة،
تراك
عصى الليل
شيمتك
الكهف ُ
فتحترق ّعلىّ.
انا بنت الرعية،
ام الفتات ،
رئتى
مصحف العوسج
مرابع اللبخ الذهيد
يحرقنى ناى
الجنة ...
ولا أفتن باللهب .


يا حبيبى
تلك اشجارك
وانا جهاتك،
تلك حروبى
وانا عدوى،
تلك بصيرتى
وانا عمائى،
تلك صورك
وانا يمامك،
غيوبى زرقاء زرقاء
بللتهاالشهب
باجسادك.
تـنبأنى...
لا تصدق رؤياى،
لا تجرب سهامك
على صهيلى،
لا تعد لى
ما استطعت
من خيل ،
انا
ظهيرة
فى الخريف البعيد ،
انا مسافرا الامل والقنوط السعيد،
انا آلة الظل،
مرحاكة الطرف والحكايات،
شهرذاد سخية ساهية
من تحت يدى
يمرالكنز لبهجة الخريطة
يمر طريق الى عابر
يمر الندم الى لحظة
يمر الموت الى اُم ْ.
انا آلة الظل؛
اطحن نومى بسهر الفهود
فى قصاصة
بتأتأة نبع بنهدى حصاة.
اكرر ما يحلم
به القصب
لحرير الحقول،
ما يرطن به شعاع لساعدى حبيبى،
ما يكتبه العرق
لحواف القميص،
واقرأ
الندى والكفوف والجبين.
انسج حظوظك
من شرود الودع ،
لكنة الفنجان،
من شرودى اليك،
من شجر ٍ
يمشى فى دمى
يحادث راهب الجبل
عن
صوتك فى هاتف الصباح،
عن صيد فراشة نعاس
فى شمعتى أرق.

كيف اندم علىّ ؟
اسكن برية الحزانى
ولا يموت لى بيت
الا
فى غفلةالعدم.
يتداركنى عندها
اجاويد لاهون
سادة .....
وعشائر
نسيتهم
فى الرضا
يتعازمون
على قروحى..
ويشربون الشاى.



بيتى انا بيتك"
"وما الى حدا
فيروز
تغنى للرب
على كتفها
يعشب سلطانه
......البحارتؤمن.
بياض ُ يدك ِ
يذلل
غابة الشراك
يحنها
بالذهول.
تذكرتها
ونسيتك؛
فى بيتى
انا
بيتك؛
تتردد على شرودى كلحن
تقفز
فى اعتلالى
من رئةٍ لرئة؛
متذوقاهلاكى
على صلصالك السديد
المتكبر
حتى
على الماء.

لم أفق بعد من مفاجأة اللغة الجديدة، وهذه الكلمات العجيبات. قادنى فضولى أن أضع لهذا الابداع وجهآ. وجهها. جميل هو كلامها. ووجهها مبارك. وروحها عالية.. نجلاء.. فليتبارك اسمك ورسمك فينا..



http://www.sudanpoem.8k.com/cg.jpg

سلام مربع

حبيبة البي
نجلاء


منذ اول انداهشة لي مع حروفك
اليانعة

في تاقيت الباب واستنيتك

وانا مغرمة حد الوله
بما تترنمين به

سلمتي يا رائعة لهذه الجمال

تلزم اشارة : " نصوص لم تكتمل " هو عنوان لكتاب " نزفه " أحمد اسكندر سليمان وهو كاتب سورى يقع جل ما اعرف عنه فى دائرة الضآلة فلم يقع من انتاجه فى يدى غير ذاك الكتاب وكتابة أخرى متينة فى العدد الاول لمجلة " ألف " العدد الوحيد ايضاً الذى عثرت عليه ايام كانت قوافل الكتب والمجلات والاصدارات الجنونية تسرى من يد محمد الربيع محمد صالح الى ايادى ناجى ومحمد الصادق وعيسى عبدالله وستيفن جوزف ميان ومحمد عوض وفيصل وعيسى ناصر الولد الضائع فى ملكوته البائس . كانت الكتب تضيع ويعثر عليها على نحو غامض و تبقى ساحة الصادق الرضى ومحجوب كبلو متورطة فى المغازلات السرية للكتب . يقرأ هؤلاء الرواية بترجمتين او اكثر ويكتب محمد الصادق فى الحائط بخطه الرسولى اشياء جاء جورج حبش ورينيه شار الى العالم ليهذيا بها اليه . ستجد من يقول لك اشياء محيرة فى جمل اعتراضية تكسوها البراءة ويصرخ ربيع كمجذوب بجملته الاثيرة " يا الهى " .غرقى جسور ليلية تصل الحياة بأجنة مضيعين فى الحياة ، فى امبدة.... يحيطون بأشواكهم لئلا تذوى و يغرق كافتهم فى الندم مقدماً على خسائر يعرفون بمجيئها. ناجى ومحمد وربيع .....من منكم سيعثر على الارض ليحكيها ؟ يلعبون الورق فى ضيافة نادرة يشعلها عاطف خيرى بخزف ارواحه السبعة و يتفقون على رامبو والحلاج ونيتشه والبلابل وموزارت من بعد عشة الفلاتية.
ذئبة العشب لى ولا يجمعها مع كتابة اسكندر شىء سوى جنوحى بها الى النقصان ... كانت محض رسالة وجهتها قارىء وحيد وجفلت منى الى الطريق تتلمس معناها لديه . سأوالى هنا ما اعتقد انه يحمل تلك الصفة : النقصان . دائماً ما تكون هناك نصوص مضيعة لجنوحها عن الوجهة التى يدعى الكاتب انها يستشرفها
كتابتى جنحت بى اليه.... ولم تكتمل

يكتب الشخص وفى ضميره حسرة ما وخسارة اكيدة لا يجلوها الا القارىء المضمر ايضاً فى مكان ما من سقيفة المعنى . ولما تغشى النص شىء من حياته يصرخ طالباً روحه فى مكان ما لدى القارىء ليواجه حظوظه الخفية . فى " نصوص لم تكتمل " أخذ اسكندر سليمان بتجريح الوعى الساكن ، موغلاً فى التاريخ ومحروساً بحضارة " الفسيفساء " حيث تطأك الحضارة وانت تسير فى شآم فيروز وتظلك المدن بعراق حيث يسعك أن تفيق على موت صديق بيدك لا بيد عمرو .


راعنى العالم .
ترعرت تحت ظل حصاة وظللت اسمع عن قتلى تبعد جثثهم عنى وتنزف على خطوط عرض قريبة . السودان : بين خمسة واتنين وعشرين . امسكت بالاطلس وبقلم الحبر الاحمر السائل اضع علامة على " المناطق المشتعلة فى العالم " ماذا وجدت ؟ الانسان ...يجرجر أحماله المنهوبة من الموت ويركض باتجاه الموت متحججاً بالوطن والحب والثورة والرب والشرف.... الماء الكلأ والعشب ....والوجه الحسن . فى نصوص لن تكتمل يشرح هذا الكائن العجيب نزوعه .... كنت اراقب الشجر وافكر بالموت : لماذا يصرون على اصطحاب الجيوش والجنود والجنون والجروح والجثث واخيراً الجنجويد الى تلك الحقيقة الراسخة؟ ساتبع هذا النص بكتابة ذات صلة .

لاحظت اننى مصابة بالثرثرة واتهم طلال عفيفى بهذا النزوع الماكر .

عادل وشيرى : شكرا ً واحبكم جدا ً
سأعود.

الشاعرة القمر نجلاء
إن الصور الشعرية لديك تبارك كل أوجاع التمني وعافية الفجر الجديد.. وقصيدتك صورة شعرية مكتملة منحتني رونق التتابع الذي لم يداخلني فيه أي ملل بل جعلتني أرحل من نجمة لأخرى عبر كل حرف دافيء فيها.

يسعدني أن أنشر لك عبر صفحة «عكس الريح» بالأضواء وهي تصدر كل ثلاثاء عى الصفحة الأخيرة من الصحيفة ويمكنك إرسال القصائد وما ترينه مناسباً عبر بريدي الإلكتروني الموجود على البروفايل بمنبر سودانيز أون لاين

لك التهنئة على الشعر الجميل

معز عمر بخيت

استاذ المعز : أشكر لك حفاوتك وكرمك وهذا كثير . لدى تعامل مع الاضواء حيث نشرت فيها القليل بمعية الصادق الرضى ولا أجد مانعاً فى نشر ما تراه فى الصحفة المعنية .

العزيزة نجلاء
أتمنى أن يتواصل إبدعك عبر الملف الفني للأضواء والذي يشرف عليه الشاعر الرائع والصديق العزيز الصادق الرضي فالأضواء هي بيتنا الكبير.. ومع ذلك نأمل أن تخصي «عكس الريح» بأحرف تقدميها لنا أنت وردة في ذاكرة العطر..
بعد حذف بريدي الإلكتروني من الملف لأسباب أمنية نحلم أن تشرق الشمس مرتين على بريد الصفحة الإلكتروني ويزدان بلوحة مضيئة منك شعراً أو نثراً والعنوان هو:
[email protected]

مع احترامي الوافر

نجلاء،
وهل هناك نصٌ جميلٌ مكتمل؟
هل للعمل المبدع، وللفكرة الخلاقة حدود تعلن نهايتها؟
لا أعتقد.

وهناك بعض "صَدََفَات"، لو تتذكرين حديثي عنها.
لا بد إنها من متاعب الكيبورد، حينما تختلط الحروف.
راجعيها بالله عليك أيتها البنية المبدعة.
نجاة

يا نجاة يا امى اياديك البيضاء تغسل اوجاع خفية اسعى بها بين العالمين .

هذا كل ما أستطيع أن أقوله الآن :-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. . . . . . . . . .. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . واه !

حسام هلالى ...
يا لها من شفرة ويا لها من قروح .
اسمع :
نحن ُ ادرى وقد سألنا بنجدٍٍ أطويل ٌ طريقنا ام يطول ُ
وكثير ٌ من السؤال اشتياق ٌ وكثير ٌ من ردِّه ِ تعليل ُ

ابو الطيب قالها واوقعنى فى النصل .

والله شعر حلو حلاة

محمد على الفاضلابى
اين انت ؟
يتحول الاصدقاء فى هذا العالم الى ندوب ...اخشى ان يلتئم بعضها علينا
فنتعافى
من هكذا مودات .

شاعرتنا بت السودان المبدعة نجلاء

أتابعك و أستمتع بكل ما تكتبين يا مرهفة الحس الانساني.
"تحت السقوف الوفيرة"، "تاقيت الباب و استنيتك"، و لقاءك المتدفق فكرا و نضجا مع أبو آمنه و آخرين/ات.

و الأن تدهشينني بهذا النص المكتمل روعة و الذي صنفته ضمن نصوص لم تكتمل. ذكرتني هذه التسمية "بعدم الاكتمال" بالاضافة الى ما ذكرته عن أنها مقتبسة من الكاتب السوري أحمد أسكندر سليمان بسلسلة الأديبة السورية غادة السمان و التي جمعت فيها كل أعمالها الأدبية من رواية و شعر و قصص قصيرة و أطلقت عليها اسم "الأعمال الغير كاملة" لأنها على يقين كما ذكرت بأنها لن تنجز أعمالها الكاملة حتى بعد موتها و طالبت عند دفنها بأن يضعوا بجانبها ورقة و قلم لأنها متأكدة كما قالت أن فعل الكتابة لديها سوف يكون محرضا للحياة من جديد!

Quote: كيف تقرأنى عليك؟ كيف نظرتنى فى الكمون اليائس لبزرة تحلم بشلال ؟

كلمات جميلة حقا!

و هذه أجمل

Quote: اكرر ما يحلم به القصب لحرير الحقول ما يرطن به شعاع لساعدى حبيبى ما يكتبه العرق لحواف القميص

تعجبني جدا نزعتك الشعرية الرافضة للمسلمات و التدجين و هكذا هي المبدعة الحقيقية دائما ما تتملكها نزعة قلب طاولة المألوف و رص الأشياء و الأحداث علي مفرش جديد، عادل، حر،و أنيق.

هنيئا للسودان بمبدعة مثلك.

ندى امين : ارى وليس ذلك بطريف ان فى الكتابة احتجاج- قد يكون بائساً -–
على النقصان / الموت/ السكوت / التلقى الخجول / النسيان . منذ ان جرت مزاعم الخيال وسرت احلامه الى عشبة الخلود انطلقت خيوله تلهث وراء غبار القول . الكتابة فعل ثانى يعلق على الخلق ولا يكتفى بالمرور العابر المطمور فى اسم يتحول اوان الموت الى اشارة جافلة بعيدة . نحن نسمى موتانا بالمرحوم يا ندى !! وهو الشخص عينه الذى تعرفه وسبق ان تعثرت به لمئات المرات خلال الخريف الحالى ثم غادر منزعجاً من اسرار لم يجد الوقت ليبوح بها وها هو يمضى .
ثم
فى الركام فقط تتحول الامانى الى صدأ ولا يعد النقصان نقيصة
الكمال المرير لجيش من الخسائر
وتتفقدها برئتيك
ذئبة ٌ عشبة
كاتبة ً كائنة
وتجدهم حضور
الكتابة فعل اول وهى تخلق اكوانها وهنا يضل بشر كثيرون يطمحون الى صورهم كما عرفوها ويرغبون فى رؤية ذلك على نحو صارم واين ؟ فى مرآتك الخاصة !!
لو استطيع الى ذلك صبرا .

ياسلام عليك يانجلاء التوم
شعر جميل حلق بى كثيرا والجميل ايضاانه ذكرت سيرة اصدقاء
باعدت بيننا وبينهم الدروب...
تحياتى رجاء الى عيسي عبدالله ومحمد الربيع محمد صالح
اما محمد الصادق فسالتقيه فى مصر

اخى زمراوى : شكراً على السلام وتحياتك لعيسى مقدور عليها الكلام محمد الربيع : بائع الورود المتنكر فى زى ناقد ؛ اى : تكفى اصغر فراشة خضراء لفضح جماله . ربيع ماف هنا انه - للغرابة - يسكن فى منزله الكائن بمكان لا يبدأ الزائر رحلته اليه بكيس موز وبطيخة من الشهدا يصر ربيع ان يكملها بتذكر اغنية لعبد الرحمن عبدالله والمرور خلسة على " فى ليال ٍ كتمت سر الهوى بالدجى لولا شموس الغرر ِ "
الكلام ده نصة نهار فى حر ابريلى وزحمة وبينات الطلبات العنجهية لصاحبة الجلالة عشوشة محمد الربيع محمد صالح . يا زمراوى شيل سلامك للحسن بكرى لانو ربيع فى الدوحة .

اللوحة التي أزالت عسر الهضم لرواية مملة تعشيت بمللها .
والنسمة التي رطبت من ذلك الصيف الخليجي الحار ..
والبرق الذي يذكرنا دائما بممطرة الشعر التي يبدأ طغيان شعرهامن ( الصحافة ) ليحكم وجدانا بعيدة .
ابدأي السعي لنشر مجموعة أولى يا نجلاء فلم يعد ثمة مجال للتخفي وراء ( كيبورد وشاشة ) .

Amir : will be back .

الصديق امير : وصيتك على العين والراس ويمكن كتاب البخت ده يمرق لمن تحين مواعيد جيتك للبلد.

اختي نجلاء

في السودان نحن نحتفي بالشعر اكثر من اي شيئ على الاقل في الجماعات العربية او المستعربة

لكنك ستكونين اروع في النثر
او قولي في الرواية

او ما اصطلح عليه ب"الكتابة"

لك البنفسج

المشاء

مازلت لى ...
جالس الى مسلة الضوء
وظهرك الى خنجرى ؟
----------
بما انها موجهة الي قاري ولكنها تمردت فهي تثبت مقولة اسرار الفنان تحت اشعة الشمس .
لكنها اسرار ..
فقراءتك لها تختلف عن قراءة اشعة الشمس فأسرار الكتابة غير مرهونة باغتصاب الضوء لها . ولا بتبرج القصيدة .
فتظل اسرار ..
رغم ان
الخبز . الملبس . الحرية . الشعر للجميع .
مالكم كيف تكتمون .
اعني..
مالكم كيف تكتبون

هذه الأيام تتجول القصائد طليقة في سهوب النثر. هاهي القوافي تختفي بهدوء مهين دون أن يساورنا مجرد وهم بأنها كانت هنا، ناضرة، وراسخة، فيا للعجب!

في أواخر السبعينات، عقب صدور مجموعة شعرية لعبد الحي وكنت وقتها تلميذه بجامعة الخرطوم، نشرت دراسة للمجموعة في ملحق "الأيام" الثقافي، قلت أن عبد الحي يؤسس لما أسميته "رومانسية جديدة". وجرياً على العادة وقتها، ضاهيت قصائد المجموعة بنماذج عديدة من الشعر الرومانسي الإنجليزي. عبد الحي، رغم كل شئ، بدا سعيداً بدراستي. من ناحيتي، قضيت بقية أعوام دراستي الجامعية أحاول الإفلات من مواجهة الشاعر العظيم والناقد "الألمعي".

أقرأ هذه القصيدة وألمح في كاتبتها بعض مزايا عبد الحي، الشاعرية المرهفة والثقافة الرفيعة التي يمكن ملاحظتها، على الأقل، في مداخلاتها المختلفة في هذا البورد. طبعاً، عبد الحي كان أكبر حظاً منها، إذ أنه اختار دروب المعرفة الأدبية الأكاديمية بشكل صحيح، فحصل على الدكتوراة في الأدب الإنجليزي مبكراً، دون تضييع أي وقت في المرور على "كلية العلوم"، كما فعلت نجلاء. ربما لأن الحياة زمانها كانت أكثر رأفة بقطاعات المتعلمين كافة، ومؤسسات الدولة أكثر رعاية لعباقرتها أي المعارف اختاروا لدراستهم.

عوضاً عن "رومانسية جديدة"، أتصور أن نجلاء تؤسس "لرومانسية سحرية"، في مقابل "الواقعية السحرية" التي أسسها قصاصو أمريكا اللاتينية الكبار. إنها "رومانسية" و "سحر" مما يجعلها مقابلاً مكتملاً للواقعية. بالطبع في ظل طلوع نجم التجريب، تنتفي عن تصنيفي صفة التقويم (من قائمة) المدرسي، إنها محاولة لرصد التداعي الشعري الذي تجود علينا به شاعرة واحدة، مفردة. هل تظل للرموز أي دلالات في مثل هذه القصائد؟ متوسلا المناهج التي تخصني في تأويلها، لا، إلا بمقدار ما تحيل عليه من تناص ومن تكثيف هائل للمعانى. وكما قلت للصادق الرضي مرة، تتحول الأشعار أحيانا إلى موسيقى، تجلب طرباً خاصا ومدلولات خاصة وتهب نفسها بانتظام لغواية التأويل وإعادة التأويل التي لا نفاد لها.

هل يجود أسامة الخواض علينا، وهو ناقد تطبيقي شحيح، ببعض تبرير لنصيحته التي ألقى بها وولى؟؟

الرومانسية السحرية!! التسمية براها مسحورة ... لا شك ان الامر يستحق المخاطرة . يا سيدى شكراً وبعيداً عن قصة النقد دى ابهجتنى معلومة وردت عرضاَ تفيد بتتلمذك على يد عبد الحى اعتقد انك مطالب - على نحو ما- بحكايات عنو وعن الجامعة ايامها .فى الاثناء منو الحيشوف لينا قصة السحر دى ؟

وتلفـتتْ عينى فمذ خـفيت عنها الطلولُ تلفت القلب ُ

كولا : على قدر اهل العزم
فى الغنية دى ذاتها ؛ بيتى انا بيتك فيروز بتقول " ناديتك من حزنى وعرفت انك معى "........ دى فى آخر الكلام البادى من " عدلك فاض عليا وكرمك ضوانى اذا كلن نسيونى وحدك ما بتنسانى ".... والسيدة كانت فى مقام مناجاة والاغنية اصلاً ترتيلة كرستالية اوجاعها ودعواتها مفتوحة للرب لكن طوال الغنية ما وردت الكلمة الجوهرية _ الرب_
وبالكتير كده فالت " يا شمس المساكين"
فى قصة لبورخيس يدور ما يشبه الحوار التالى :
- اذا كانت هناك احجية " غلوتية " موضوعها الزمن فما هى الكلمة الوحيدة المحظور التصريح بها ؟
- ....... الزمن ؟

الكتابة . فعل سرد المستقبل . يا اسامة افضى لينا شوية وافتح الاسئلة دى . شكرا ً على البنفسج ومتاكدة من اتفاقك معى على ان الشعر طاقة جوانية وتملك من اسباب الخيال ما يجعلها قادرة على التكشف والتجلى فى الصور المتعددة ... التسميات لاحقة على الجوهر ومنتظر منه مسابقتها والفرار من قطعيتها. افتح ملف المناطق الثلاث يا اسامة ( الشعر – النثر – الكتابة )

أعود مرةً أخرى
وربما أعود بعدها.

أوقفتني هذه "الثرثرة"، ثرثرة السرور. لاحظت أن لكتّاب جيلك قدرة هائلة على سرد أحداث الحياة اليومية، أفراحها، أحزانها، أماكنها، تفاصيلها المعتادة، علاقتها بالعالم من حولنا... لتحولوا "ثرثرتكم" إلى أعمالٍ مبدعة. فنراكِ هنا تنتقلين من "إشارتك" السريعة إلى كتاب أحمد اسكندر سليمان لتأخذي قارئك لساحة المبدعين الشباب، قبل أن تنطلقي به إلى رحاب العالم عبر هذه النقاط المشتعلة التي تحسسها قلمك. تأخذينه من دائرة التضامن مع من حولك إلى التضامن الأوسع مع الإنسانية. كل ذلك في نصٍ مكثف رغم قصره.
لذا اتفق مع الصديق أسامة الخواض في "أنك ستكونين رائعة" في النثر، ولكن مثلما في الشعر، وفي الترجمة بالطبع، والتي هي كتابة إبداعية بالدرجة الأولى، وليس مجرد نقل نصٍ من لغةٍ إلى أخرى. وعلى الرغم من قولك الذي قرأته في بوست ترجمة الأدب السوداني: "وأنا على رقة حالي في الترجمة"، إلا أنك تسيرين في هذا الطريق بخطىً ثابتة.

نجاة

نجلاء
النص باهر ..عجيب ويهبش الروح ..
وهو واحد من أجمل ما قرأت من منشورات شعريه .
رائع يا صبيه

طلال

نجاة : عودى ....انتظر دائماً ان تعودى ..لك فى القلوب منازل ُ .

نجلاء
هل تساءلت يوما اين يختبى الشعر فيك ؟
وهل تأملت يوما كيف (تفلفلك ) الاحرف ؟ وكيف تكتبك القصيدة ؟
شكرا على هذا الدفق الدافى
وشكرا على تعليقاتك استاذة نجاة ويا ريت نبتدر حوار مثمرا حول تطور المفردة الشعرية فى السودان
شبشة

نجلاء!
حاولت التواري، لكن جرتني كلماتك إلي هذا المكان الذي شبهته هالة قوته ب"سوق الملجة" يوما ما!
وجدتني أمارس الرواح والمجئ، عادتي عند مشاهدة لوحة تأسرني، بما فيها من حقيقية!


يا بت يا قادرة!
لك الكثير الذي يمور بداخلي!
محبة
إيمان

يا ايمان خلينا نتلاقى بسرعة الدنيا ما معروفة يختى . ...مودة و ارتال من الونسة المسحورة .

شبشة : شكراً يا بن عمى وعندما افكر ان كل قراءة منفردة للنص تعنى حياة جديدة ومختلفة لروحه وان الرموز نفسها تحررت من احالاتها وصار كل رمز على حده يواجه عدد لا محدود من الاحنمالات المتحولة المؤسسة على ذائقة متحولة ومزاج طرى بحساسية متحركة ؛ اكتشف ما الذى قد يعنيه كل قارىء بالنسبة الى ّ ، القارىء هو حياة كاملة تهب النص روح وفرصة اخرى للعيش ومزوالة ترجمة لاهية يضيع فيها النص الاصلى و يأتى كل وجدان بروايته الاكيدة . ما اسعدنى بهذا التوهان .

Quote: لم اول ظهري هاربا يا صديقي الحسن الحسن انا منشغل باشياء تطبيقية عن البدائية ودراسة اخرى عن القراءة الخاطئة لموسم الهجرة على وشك الانتهاء وهذه عودة اتمنى ان تكون حميدة بعد انقطاع عن النقد لخمس سنوات ولا اظن انني ساواصل اذ ان الكتابة النقدية تاخذ الكثير من الوقت ما قلته لنجلاء يشبه رايي في سليم بركات فهو شاعر عظيم وارى له بصمات واضحة الان في الكتابة الشعرية السودانية لكنني احبه اكثر كروائي فهو شاعر الرواية بامتياز عموما اعتقد ان تقديسنا للشعر يقف حائلا دون طرق ابواب اخرى وارجو ان اكون مخطئا

المشاء

نجلاء ..
انك تسلكين درباُ عجيباُ في الكتابه ..
وبرغم بهار اللغه العالي الا أن رائحة البني آدم شديدة
النفاذ ..
النص ده بالذات , أسرني .. و وجعني جداُ ..لشد ما هو واصل
وطيب ومحزون ..
وبقدر ما هو فادح , هذا النص , بقدر ما استمتعت جداُجداُ به
اذ أني أتمطق على شعر من زمن .. وتجرحني كل هذه الركاكه والقصائد
الملغزه التي ملأت الأفق ..
شكراُ لك جزيلاُ
يا شاعره

طلال

يالي ال أه

نجلاء

منذ قليل بداءت روحي ترفل

وبعد ان قرأته للمره السابعه وأحس بفجور في الشوق وبشئٍ يشدني اليك كالخصومه التي في عزها واضحه


الان اذداد تضمُخي

بكي كتابه اكثر من صميميه قليلاً واكثر من واصلة بكثير

سبحان الله

كُلما كانت الافكار جلية والروح واضحه صارت الادوات والlayoutانضر واكثر فاعليه

يابت انتي

كتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابووو

كتابااوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

كتاباااااااااااااااااااووووووووووووواااااااااووو

وانامشتاق ليك

الإبنة نجلاء...


ما زلت أقرأ بنصف وجهٍ

تركني الآخر لعترةٍ في بوصلة:

أحب كتاباتك .. ويتنصل وعي عن وثوبي داخلا

في المفترق مابين نصٍ وآخر.

ما أجمل هذا العالم من المعاني والأسباب..

فليكن الغياب إذا أبا للتمخض.


معذرة : أتاني أبيت اللغط ، أنني فاهمني.

تواصلي..

.. الله يا نجلاء ،
ها إنني أشرب ، بصمتٍ ، قهوتي قربك
( وكم من قهوة جاورت شطر الروح مع غناء فيروز) ..
بين جوانحي عشبٌ يحتدمُ عليّ ،
ومن لذةٍ أوشكُ أن أكتمل ..
لولا أني ، مثلكِ ربما .. أراقب الشجر
وأفكّر بالموت !

ومع ذلك ،
ارى صباحات كثيرة هنا ،
تفتقد القليلَ من الضوء،
و تمتلك الكثير من الحب ..

ارى امرأة تجيد ايقاعي بالفتنة وتمضي !


شكرا ، نجلاء ..
اليوم قطفتُ من الشعر
موجةً تشبعني !

نجلاء العزيزة تحياتى
كالعادة لاتتركى للاخرين حرفا واحد يبثوا به اعجابهم بما تكتبى..
واصلى اندياحك وهذا البوح الجميل ويكفينا الاندهاش الذى نستحق ودمتى،،،

Quote: والله شعر حلو حلاة

حلاوة بس
اكتر

Dear Naglaa
To prove my point of view about the creative way u can trace,
i will just post ur comments below ,which ,I think is more creative than what u have posted,although u didnt intentianly write it as a creative text:

تلزم اشارة : " نصوص لم تكتمل " هو عنوان لكتاب " نزفه " أحمد اسكندر سليمان وهو كاتب سورى يقع جل ما اعرف عنه فى دائرة الضآلة فلم يقع من انتاجه فى يدى غير ذاك الكتاب وكتابة أخرى متينة فى العدد الاول لمجلة " ألف " العدد الوحيد ايضاً الذى عثرت عليه ايام كانت قوافل الكتب والمجلات والاصدارات الجنونية تسرى من يد محمد الربيع محمد صالح الى ايادى ناجى ومحمد الصادق وعيسى عبدالله وستيفن جوزف ميان ومحمد عوض وفيصل وعيسى ناصر الولد الضائع فى ملكوته البائس . كانت الكتب تضيع ويعثر عليها على نحو غامض و تبقى ساحة الصادق الرضى ومحجوب كبلو متورطة فى المغازلات السرية للكتب . يقرأ هؤلاء الرواية بترجمتين او اكثر ويكتب محمد الصادق فى الحائط بخطه الرسولى اشياء جاء جورج حبش ورينيه شار الى العالم ليهذيا بها اليه .

ستجد من يقول لك اشياء محيرة فى جمل اعتراضية تكسوها البراءة ويصرخ ربيع كمجذوب بجملته الاثيرة " يا الهى " .غرقى جسور ليلية تصل الحياة بأجنة مضيعين فى الحياة ، فى امبدة.... يحيطون بأشواكهم لئلا تذوى و يغرق كافتهم فى الندم مقدماً على خسائر يعرفون بمجيئها. ناجى ومحمد وربيع .....من منكم سيعثر على الارض ليحكيها ؟ يلعبون الورق فى ضيافة نادرة يشعلها عاطف خيرى بخزف ارواحه السبعة و يتفقون على رامبو والحلاج ونيتشه والبلابل وموزارت من بعد عشة الفلاتية.

ذئبة العشب لى ولا يجمعها مع كتابة اسكندر شىء سوى جنوحى بها الى النقصان ... كانت محض رسالة وجهتها قارىء وحيد وجفلت منى الى الطريق تتلمس معناها لديه . سأوالى هنا ما اعتقد انه يحمل تلك الصفة : النقصان . دائماً ما تكون هناك نصوص مضيعة لجنوحها عن الوجهة التى يدعى الكاتب انها يستشرفهاكتابتى جنحت بى اليه.... ولم تكتمل

يكتب الشخص وفى ضميره حسرة ما وخسارة اكيدة لا يجلوها الا القارىء المضمر ايضاً فى مكان ما من سقيفة المعنى . ولما تغشى النص شىء من حياته يصرخ طالباً روحه فى مكان ما لدى القارىء ليواجه حظوظه الخفية . فى " نصوص لم تكتمل " أخذ اسكندر سليمان بتجريح الوعى الساكن ، موغلاً فى التاريخ ومحروساً بحضارة " الفسيفساء " حيث تطأك الحضارة وانت تسير فى شآم فيروز وتظلك المدن بعراق حيث يسعك أن تفيق على موت صديق بيدك لا بيد عمرو .


راعنى العالم .
ترعرت تحت ظل حصاة وظللت اسمع عن قتلى تبعد جثثهم عنى وتنزف على خطوط عرض قريبة . السودان : بين خمسة واتنين وعشرين . امسكت بالاطلس وبقلم الحبر الاحمر السائل اضع علامة على " المناطق المشتعلة فى العالم " ماذا وجدت ؟ الانسان ...يجرجر أحماله المنهوبة من الموت ويركض باتجاه الموت متحججاً بالوطن والحب والثورة والرب والشرف.... الماء الكلأ والعشب ....والوجه الحسن . فى نصوص لن تكتمل يشرح هذا الكائن العجيب نزوعه .... كنت اراقب الشجر وافكر بالموت : لماذا يصرون على اصطحاب الجيوش والجنود والجنون والجروح والجثث واخيراً الجنجويد الى تلك الحقيقة الراسخة؟ ساتبع هذا النص بكتابة ذات صلة .

لاحظت اننى مصابة بالثرثرة واتهم طلال عفيفى بهذا النزوع الماكر .

الاستاذة نجلاء من اين لك كل هذا الترف ..؟
شكرا لهذا البوست الجميل

كنت لأدعى اننى اكتب واغترف هذا النزوع من شرك واحد وانه ليس مهما ً العثور على تسمية بقدر الظفر بساحة ترك لنا فيها الانسان وكائناته المحيطة كنوز صغيرة واهمة نفرح اننا اول من ادركها ...لكن لن يكون ذلك نهائياً
انا واقعة تحت سيف التسميات والتصنيف واوهام كثيرة . عندما شرعت بكتابة هذا التنويه قصدت الى اجلاء اية التباسات من الجائز ان تقع بخصوص العنوان المأخوذ من اسكندر سليمان والذى حالما بدأت بشرح قصته وجدتنى انحرف الى الحكى عن اصحابى . الكتاب يا اسامة لا يذكر الشخص بمادته وحدها وهذى من الطاف الفقر السودانى ومن كراماته . الكتاب الواحد رحلة يصطحب فيها الكاتب المسكين قافلة لا يعرف بوجودها : السور الشمالى للجامع الكبير عند الركن الاقرب لموقف مواصلات ام درمان . هناك يجلس الناس وجباههم الى الشمس . يجلس عيد الحميد من صباح الرحمن الى مشارف المغربية يبيع ويستبدل و يمهل ويفرأ ويبتسم . لقد عثرت على نسخة قديمة لطبعة قدبمة لالبير كامو ؛ الترجمة الانجليزية لرواية عجيبة تيدأ يالجملة التالية :
Yesterday my mother died.!!
: الغريب .
امتلكت النسخة مقابل الف وخمسمية جنيه مستغلة حقيقة ان البائع لا يكن ولعاً ظاهراً بالادب الفرنسى وحمدت ربى انه لم يكن بثقافة عبد الحميد وانه ايدنى فى ان الكتاب قديم وغلافه مشروم لكن لا يمكن ان يبيع اى شى باقل من الف ونص ...علا صوتى فى الجدال و النقطه اسناذ عبد الله شابو حاطب الليل من على كذا متر وقام بحل المشكلة ودفع الخمسمية . فى ذلك النهار تحصنت بالناس على نحو تلقائى ولم ينجنى ذلك من قسوة مشهد المحاكمة والمشهد الاخير الذى يتعجل فيه القارىء حكم الاعدام ليجنب " الغريب " المذيد من الاسئلة الفظيعة .
اردت ان اقول ان نصوص لم تكتمل ليس عنوان لكتاب بقدر ما هو توصيف للكون . قلت لنفسى ان الكائنات والظواهر و السديم ليست الا نصوص مفتوحة للتأويل من قبل نصوص اخرى مفتوحة بدورها وان الكل يقرأ الكل وأن الكتاب لا يكتمل ما لم تقرأه بقية الكائنات وأن الشخص ناقص الى الشخص والى الكتاب والى الكائنات .وان الحياة اصلاً هدية بهية ياخدها المرء بيد و باليد الاخرى بطاقة صغيرة مكتوب فيها شىء غامض اسمه الموت تجرأ علماء الالفية السابفة على توضيح تلك السطور المموهة الفاتنة بالطريقة العلمية الفجة المعهودة : متوسط عمر الانسان 75 سنة .

تتردد على شرودي كلحن..

العزيزة نجلاء

تحايا لك ولضيوفك هنا ..

سأظل "مِحارس" البوست "الغدير" دا..


مع الود

قيسان

طلال ، قرمبوز ، جورج ، سمندل ، الموج ، الخاتم ،الخواض ، اساسى و عزيز
انتم اهلى جد جد
اردت ان احول هذا البوست الى حوار مع كل واحد منكم وكلو زول يمر من هنا انما يبدو ان الصعوبة اعلى صوتاً من شغفى بكم وبالكتابة هنا . المّ بى عارض يجعل من الصعب متابعة هذه الرحلة السحرية على النحو الذى اردته
سأغيب لوقت والبوست بينكم واسعد طبعاً لو عمرتم اركانه بالكتابة هنا سوى اننى لست متيقنة من ان بوسعى كشط المذيد من القروح . سلامى للبقية طبعن .

نجلاء
تحياتي لك و ابداع جميل

يا نجلاء
وأنا في طريقي لإضافة بضعة سطور عن خاطرة أثارها في نفسي حديثك عن شرائك لرواية ألبير كامو، الغريب، إذ تطالعني كلماتك فتثير في النفس عبرةً حرَّة.
سأضيف كلماتي لاحقاً، لتجدينها عند عودتك التي لا بد أن الجميع ينتظرونها بشوق كبير.

وإلى ذلك الحين لك خالص مودتي.
نجاة

في انتظارك
up

معاك يا اسامة

يعربد بي كاس نثرها
ما كتبته عن النص الشعري
اصابني بالحمى

نجلاء لشنو حتمشي ؟

ذئبة العشب
نجلا التوم
كان الشعر شرطا لازما للحياة .. وهو فيما اتصور ذلك الصراط الضيق الطويل المعذب الذي يمشي عليه المبتلى حاملا صليبه الذاتي ليصوغ من عذابااته موقعا يمر به عليل الهواء ويبترد.. ويهب انساما للكائنات و لا يقف بعيدا من مرمى المدفعية .. الشعر هو النصل الحاد الذي ينغرس عميقا عميقا و يهز لهذا ساكن الارواح والافئدة .. هو ذاك النضال الشاق مع المفردة و اجلائها وشحنها و انزالها الفضاء الفسيح الذي تشتاقه .. وهو قدرتنا الازلية على الصياح بكلمة لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ....... وقدرتنا على هز الثوابت وعلى هدم التصورات الابتدائية المسبقة التي تفترض لكل سؤال اجابة واحدة و حاسمة ..... انت شاعرة عظيمة بخيال جامح جانح ولك رؤية ... يا لاسى المنابر التي لم تتغشيها و تنثر فيها كنانتك ... ربما حان الوقت للافاضة في مناقشة الرومانسية السحرية الواردة في المناقشة ولكم جميعا محبتي
وائل

نجلاء الواحد زات فتر منك
ياخ انتي كتااببببة شديييييييييييد
و بتهبشي في الحاجات الجووووووووووووة قلب الزوووووول
اللة يخليك لينا و يمتعنا بي كلامك السمح

نجلاء..

Quote: فليتبارك اسمك ورسمك فينا..

متي ستنتهي




الروح من تباديلها يالله


...



انا لست من هذي الديار (الذهللة)

بورداب الداخل يدينون محرقة الرأى ويناشدون بتشديد الضغط على كافة الاصعدة ، لن نبدأ مرة أخرى فى التنازل عن الاراضى المنتزعة من يد الجهل والذمم الممرغة فى الوحل .
نجلاء عثمان التوم
الخرطوم.

[email protected]

فوق

لربما اذكي رائحة عفنكُم العالي هذا النص

نجاة لقد عدت
اين باقى الحكاية ؟

حينما تحدثت نجلاء عن هذه المساومة التي جرت بينها وبين بائع الكتب أمام الجامع الكبير، أعادت إلى ذهني فترة كنا نتابع خلالها بفرحٍ واهتمام معارض الكتب وأسابيع الأفلام الأجنبية. كان ذلك في السبعينيات وحركة الحداثة في أوجها (أعيدكم إلى بوست أباداماك الذي تطرق، بفيض مداخلاته الثرية، لتلك الفترة)، وقد كان هناك، رغم سنين القهر النميرية، هامش من الحرية. معرض الكتاب السوفيتي، معارض الكتاب بنادي ناصر، أسبوع الفيلم الفرنسي، والفيلم السوفيتي، والألماني، والقائمة تترى. كنا نشتري الكتب الجديدة بالاشتراك فيما بيننا، نتبادلها، أو نكتفي بتصفحها في مكانها حينما يكون "جيبنا الواحد" خالياً، وبالطبع لم تكن كل الكتب متوفرة، فيد الرقيب تفعل فعلها حينما ينبغي لها أن تفعل. لذلك، كانت هناك الكتب التي كنا نقرأها ونتبادلها بكل الخفية والحذر اللازمين. وفي بعض الأحيان تفلت كتبٌ من يد الرقيب، لأن الرقيب يجهلها، أو يجهل مؤلفيها على عِظَم مساهماتهم، أو يجهل "خطورتها"، فنجدها تحتل مكانها بزهوٍ وسط الكتب المباحة. وكنا نبحث أمام الجامع الكبير عن الكتب النادرة، أو ما اصطلح على تسميته بالكتب الصفراء، أما أن يكابد المرء ليحصل على نسخة بالية من روايةٍ من المفترض أن تكون ترجمتها متوفرة، أو حتى الأصل منها متوفر، فذلك سبب من الأسباب التي تجعلني أنحني مرةً أخرى لنجلاء والمبدعين من أبناء جيلها الذين افلتوا من الخراب الذي لحق بنظامنا التعليمي، ويكابدون للحصول حتى على كتبٍ بالية تباع في قارعة الطريق، وهذا نوعٌ من أنواع النضال العظيم.

ذكرتني رواية البير كامو أيضاً، صديقي العزيز هاشم محمد صالح حينما تمكّن مرةً خلال خلال فترة أعتقالٍ نميريةٍ طويلةٍ في "كوبر" مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء وزملاء الدراسة، أن يرسل قصاصة ورق صغيرة كتب عليها "الغريب". فهم بولا أن هاشم يطلب أن تصله نسخة من رواية البير كامو، لكنني لم أشاركه، ولا بقية الأصدقاء، هذا الاعتقاد، فرصيد الطالب في اللغة الفرنسية وهو في السنة الثانية بكلية الآداب لا يسمح له بقراءة الأصل من الرواية، لكن هاشم فاجأنا بتمكّنه من قراءتها حينما وصلته في السجن الذي حولوه لساحة للنقاش والتعلم، حيث جوّد هاشم معرفته بالفرنسية بمعاونة المتقدمين في تعلمها، وانطبق ذلك على دارسي اللغات الأخرى. فخرجوا من المعتقل بتجربة غنية.

حكايتين في زمانين متباعدين، لكن الصورة واحدة، صورة الانعتاق الذي يخرج من بين براثن القمع والتقهقر.
فتحية مرةً أخرى لنجلاء، وطلال عفيفي والمبدعين من أبناء جيلهم. وتحية لهاشم.

وكل ودي للجميع
نجاة

تلك هي الحكاية يا نجلاء

استطيع ان ألمس كيف يمكن لمشهد عرضى ان يطلق الذاكرة الى اخمص غموضها ، الكتب والحكى واستدعاء الاماكن والوجوه ، يفعلها العطر ايضاً ، بوسع البشرى تذكر الاحداث باستدعاء الروائح . ما يعذب فى الامر هو رائحة المكان . كنت اتبادل حديثاً ودوداً مع صديق ودود عاد لتوه من سفر قصير الى دبى ، تكلمنا فى الاشياء والناس والاصحاب والاسواق وعندما سألته عن رائحة المدينة تنهد . لم اغادر حدود بلدى الا مرة وحيدة توجهت فيها الى الامارات العربية للمشاركة فى فعاليات معرض ابوظبى للكتاب 2001 . لم اكن اعرف أن للخرطوم رائحتها الا حين غشيتنى رائحة مدينة ممددة على الخليج ويحميها من غوايته الجاسرة ما يشبه السد ، اطنان من الاسمنت اودعت قلب الخليج ليدخل الى المدينة متلطفاً ، اسمه كاسر الامواج . كنت اتجول فى ردهات المجمع الثقافى بحذر ذئبة ، اتشمم الروائح والالوان والطريقة التى ينكسر بها الضؤ فى ذلك المكان العالى المهيب . الضؤ الضؤ الضؤ ، تحت سماء المدينة ينقصك ظلك ، الشخص مفضوح بالكامل هناك ويعزز انسلاخك عن العتمة ارتال المرايا التى تعترض طريقك . هل تعرفون العتمة المقيمة التى نعيش تحتها هنا ؟ عتمة بلدى ولن تجدها فى اي مكان غير سودانى الجوة وجدانى بريدو
عتمة وطنية غالية يعرفها المكثرون من الاسفار يعودون وفى سلامهم قلق " انتى عيانة ؟ " مالكم سود كده ؟ الضلمة دى شنو يا اخوانا ؟ المطار كهربتو قاطعة ؟ . هكذا نعرف ان رؤية الوطن تجهر القلوب فينشغل النظر بالعتمة ، ما خف من مراتب الوله الطويل المؤلم .

فى شتاء العناصر ؛
الرخام ُ موسيقانا ،
تسطع الاشياء من شدة الحب
والا ..
كيف رأيناك َ فيما تغادر؟

ودعت اصدقاء كثر واغفلت وداع اكثرهم ، من مطار الخرطوم يخرج المسافر الى حياته الاخرى ، بسير فى شوارع ويطأ الجهات بتصريح سفر الى المكان ، اسبانيا ؟ يحكى لى صهيب عنها فى التلفون ...قلت له انا اعرف كيف هى الشوارع ، والارضيات اعرفها ، القديمة الحجرية بأشكال دائرية دقيقة ويوسعى رؤية الشرفات المتقاربة ، الشوارع ضيقة فى الاماكن القديمة ، وهناك جيران ...دائما ً هناك جيران . ضحك و سألنى كيف اعرف ؟ فكرت اننى لابد شاهدت تقريرا ً ما فى مجلة العربى او سواها لكن اكتفيت بالقول ان الاسبان يحبون النوم وقت القيلولة ولابد من وجود جارة ما ترسل ما يناظر الكورية المفاجئة لمديدة الحلبة فى الثقافة الاسبانية . كنت اعرف اننى اخطرف ، لى زمان لم اسمع بابنا يدق فى عصراً بدرى بمناسبة اربعين جارة يسبق خروجها الى الحى فيض من الرز الابيض المطمور فى فيض من اللبن الابيض ، رز بلبن ، من سيخرج علينا ذات يوم ببحث علمى يفيد بوجود صلة بين العنف الشائه والاربعين المسيخ ؟
سأعود .

بورداب الداخل يدينون محرقة الرأى ويناشدون بتشديد الضغط على كافة الاصعدة ، لن نبدأ مرة أخرى فى التنازل عن الاراضى المنتزعة من يد الجهل والذمم الممرغة فى الوحل .
نجلاء عثمان التوم
الخرطوم.

ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
سنعلم التاريخ ما معني الصمود وما البطولة


التحية لبورداب الداخل
قلبي معكم

عارفة يا نجلاء انتي محظوظة

عشان انا ما شاعر ...

طبعا كان حاحترف فيك الهجاء ..
تلفونك ده ما بصبر يومين متواصلات اصلو ... شغال بالموية ولا شنو

وانا عابر بوستات (معينة) وجدتك تعزفين سيمفونية رائحة المكان والاصدقاء فقراءتها مثنىً وثلاث ورباع ..
رائحة المكان تتشابك مع سيرة الصحاب فتتآمر على الحاضر في الداخل ، يغيب الحاضر ، تتكثف الذكرى، تمس عصب الدمع ، نعم مراراً قبضتها متلبسة تمس عصب الدمع مع سبق التكرار والتمرد ..
الاصدقاء –يا نجلاء – هم اطفال الروح . - ربي ما تحرم روح من الاطفال –مكتشفي عبثيتها ، فوضيتها ، منقبي ضحكتها ، راجميها باحجار الوضوح . نعم يا نجلاء الاصدقاء لايصيبون الروح بالقروح . وهم حاسة شم المكان . هم مكان حاسة الشم . (منتصر ديسكو) لا يدمغ ريقه بعصير قصب السكر الا تحت شجرة اللبخ في شارع اقاري أباد بدعوى انه هنا فقط تحت هذه الشجرة بالذات تخرج رائحة حي الدرجة من عمق الذات و لا يقبل فكرة تصغير الامر الي ان الامر مرتبط فقط بشجرة اللبخ التي تـنـز بالرائحة المشتركة بدعوى ان هذا المكان بالقرب من صك القصب تنبعث روحه الاولي التي نفخت في حي الدرجة ،،
حميمية رائحة المكان او صميميتها كما اسماها سهيل ادريس في رائعته (الحي اللاتيني) تبعث في الدواخل مداخل مبعثرة لا يمكن القبض عليها، فقد تكون اغنية . فحينما يدير رشيد انسانية اغنية اخوان الانسانية من جهاز تسجيلة المتعب على ظهر المركب في نهر السند او نهر الحب العظيم كما تسميه ندى امين بأمانه، تكتمل لوحة الاغنية بتفاصيل المكان ورائحة شواء السمك على الضفاف ،،، حتى تبعث الاغنية لاحقاً اينما اديرت منقوشة اطراف احلامها بهلوسة رائحة السمك وانسياب مركب متعب على ظهر السند المنهك بحكاوي الاصدقاء الملهمة .
رائحة المدن لها علاقة سحرية مع تفاصيل المكان فالرائحة الاليفة التي تزكم انفك ،،، واطرافك تتلمس بحذر شارع مطار قائد اعظم مرتبطة عضويا بزخرفة البصات واكتظاظ البشر في سقفها وخلوها من الداخل وضجة الباعة المتجولون وشخبطة الجدران (اسد اسكندر خان زندا باد) (بكستان زندا باد) (انديا مردا اباد) (بنظير بوتو زندا باد) ، حينما تعتاد اطرافك على المكان وتصبح جزء من النسيج العام تختفي هذه الرائحة لتكون انت جزء من هذه الرائحة .
والرائحة المنثورة في مطار الخرطوم تكتمل خيوطها بوجود (العسكري) المصلوب على اسفل سلم الطائرة ببندقيته الهزيلة وزيه (الاغبر) و(سفنجته) الخضراء ونظراته االتي احسن تجويفها و كلمات اجيد تسخيرها للصد . (همس لي موظف الجوازت بكلمات لم اتبين ملامحها ، حينما طالبته بتكرارها سافرت اذني اليه تحمل توقعات جمله لها علاقة بالختم . بالجواز ، التزكرة ، بالرحلة ، لكنها ارتدت خاسئة بجملة مربكة.ـ . اخت ليك خمسين دولار في نص الجواز ده تجيب لي بيها شوال سكر من السوق الحر) .. مضغت كلماته بصوت مسموع ،مهزوز فقذف الجواز بعصبية منتهرني قائلاً – اقفل دينــ .. ما تفضحنا . ) فعجل لي اكتمال الرائحة .
الرائحة هنا مطار الخرطوم تخلط بالصمت وتمزج بالنفاق والفوضى .. تعيد صياغتك للمرحلة القادمة . الي ان التقيكم – يانجلاء – بعيون الرائحة يتبرج السؤال (مالك كنتي عيانة) .

ابو امنة ؟
وين الحى بيك ؟
اكتب لى هنا
الايميل القديم تعرض للاتلاف لسبب ما
[email protected]

The mobile number has been changed once again …that is why !!

ذئبة العشب


هيا نجلاء هيا

كولا : احكى .

نجلاء
تحية ومودة:

يا لهذا الروغان العنيف من شراك الأنا وهو يتجلى في سياسته لرؤيا "حلاّجية" وأسلوبية انجيلية بهديل خيال قابض على هواء لاتتنفسه خياشيم قراءة غير كاتبة..وكل قراءة لا تكتب المقرؤ هي قراءة نهائية- واحدة- بربكِ خبٍّريني كيف أخفيتِ ألأنا رغم حضورها الطاغي في النص كان ذلك في صيغة المتكلم أو المخاطَب..أكاد أرى وأسمع وألمس الحلاج والنفري ورابعة ونشيد الإنشادفي جسد كتابي لايحمل سمة أيٍ منهم ..فكيف له ذلك وهو وليد خيال أفلت من سطوة الأقربين - مداولين أو مجايلين- أو ليس ادعاء النقصان ارتكاناً إلى أحمد اسكندر أو كتابه نوعاً من التمترس لمواجهة تغول الأنا؟ تغولها على اقتصاد جمالي افتتحتٍ بهقصيدة جديدة تماماً كمفتتح القصيدة؟
اتمنى أن أقدر على العودة لأقول ولو جزءاً يسيرا مما قرأتْ .

خلاف انه لا يجوز لي الحكي في حارة الحكايين وخلاف انني اخشي على ذئبة العشب المكتملة من فيض اشجان بدائية لا تتعاطى الاوتوكيت فانني اخشى استنشاقك روائح امكنة كما مريح حكيها ، واجب حجها لمن استطال اليها سبيلا ، يزعجني انها لاتعني مدمني ومتعاطي الجمال من امثالك يا نجلاء واخشى ما اخشى ان اقص عن الاصدقاء و لا اقص احسن القصص فبؤس الذاكرة وجروح الروح لاتؤهل الكتابة عن اصدقاء انبياء . رسالاتهم اقتلاع الضحكة من عرين البؤس . ورش القلب بطحين الحب .
فمن بوسعه ان يتخيل ان صمت وجفاء عراء مهمل في الخرائط كعراء جامشورو و داخل كافتيريا السنترال كامبس Central campus المعبئة بروائح الخبز الرخيص واطعمة حجر زاويتها الماء ، يوجد منعم اب زهانة وابتسامته الحضارية المريحة لا تضيق من ضجة الذباب ومن ضيق انصار السنة به يحكي بطريقة الحجوة عن اختلافه مع الله واتفاقه مع ماركس ، وكيف انه لا يمانع دعوة انصار السنة لو انهم اتفقوا ان محمد جاء بداية القرن متقمصاً روحا جميلة تسمى عبد الخالق . وكيف انه لم يعجبه الحال ورحل.
بوجود انبياء على شالكة هولاء الاصدقاء في هذا المكان الذي ختم عليه قبل ايداعه في حسابات الحياة ان يكون ثقيلاً على الوجود رقيقا مع العدم . هنا وقبل ان تتوزع الخرائط وتتقاسم الي ماء وارض ، اختلفت التضاريس على من يمثل المكان المريب فظهرت الحقيقة قبض على الارض لتكون هنا اثر براءة الماء من تهمة الخلاء . التراب لايحتمل الاهمال المنسق هنا ، التلال نبتت دون مخطط حلاقة ولم يكن في علمها انه سوف يحكي عنها يوما بصيغة الشئ(كان يا ما كان في قديم المكان) ولم يدر بخلدها انه سيقف فيها نبي بقامة راشد يحمل بيسراه كاسا يفك به عقدة لسانه و يغني لها عالياً (على هذه التلال المطمئنة نحن قاتلنا .. الخ) . ويعتذر لها بادبه الرشيق عن خشيته بان يهتز الجبل وتسقط الكاس على بشرتها- التلال - وتتحول الي ندب يسعى .
ولم يكن التل في الطرف الآخر يحلم ان يجول جواره طارق جانوار يشيخ سريعاً لانه يتقي البرد والشوق والحب والغربة وملهى الامر بالخمر ، يلوح بعصافير بعثت للمكان بصيغة منتهى الموت يطلقها راقصة بالحياة والاغاني والمعاني .
و لا الوادي المغبر طوي في خلده ان عفاف كليمة الشوق ، تحت التل، من معطفها ينبعث بهار المكان مبعث الشجن سودنتها لتفاصيل الغياب ، بيدها تضرب مصادر الغم،صدرها، ترفقها بأرفق مفردات المعاجم(كرعليً) .لم يكن بخلد الوادي المغبر ان يطوي حكايتها .
برائحة تعاقب الفصول البدائية في مكان بكر لم يمسسه بشر منذ الشيوع الاول يتحول الانسان بقوة سحر المكان الي انسان اول ينحت الحجر والصبر و لايعنيه القبر لسعة الوادي ، يتسامى في وسامة لممارسة الاشتراكية باسمي تجلياتها ، شراكة الخبز والخيال . القبح والجمال . توجيه فائض القيمة للقيامة القادمة ..
***
ذئبة العشب رغم محاولاتك للتمويه ، آكلة لحوم ، حكي ميت ان شريط الحياة يمر لحظة حضور الموت وهو ما اصابني بـ(الظبط) ، احالتني الي الرقصة الاخيرة ، رقصة الموت ، في احضان شريكي في الرقص تقياءت ذكرياتي .
(العفو) ان اصبت البوست بالندوب ..

محمد مدنى : سلامات
جيتك هنا براها كرامة
***
الذئبة عودتى لهذيان اليائسة
لهذيان
لا احسن التيقن منه
ولا ادرك غبار كماله
وفى حين علا صوتى وانا اتكلم لى /عنى فى نصوص متأخرة
بضمير متكلم يصرخ فى طلب صوته
بحيل مجلوبة ومسكنة ظاهرة
بحجاب مخذول
اخذنى هذا النص الى نشور ما
وكلام مع الحياة
حين اثقلها الموت
***
لا اعرف ان كان على الزج باية توصيفات عنى وقت كتبتها
ففضيحتى ناجزة
يأسى طافر
وايمانى غريب

الاستاذة نجلاء التوم

لك التقدير علي كل هذا السحر

عارفة بعد تعليق محمد مدني الزول يقراك ويصمت

شكري

عبدالله جعفر

نجلاااااااء البت المطر ورذاذ!
الصدق وعناد!

ببلادتي المؤدبة هذه الأيام أعود لأقرأهم يقرؤونك
يكتبونك
.
.
.
يكتبون ذاكرة جماعية


هل من أحد يعيد لي ذاكرتي المسروقة؟!
إيمان

غيبوبة الشجرة


رأيتم ما يشبه النار ؟
ما يشبه الوردة طى ّ الوردة
ولم تروها ؟

الطارئة بلا وجه :

قالت : اصف ُ المتاهة؛
اضلّ ُعن الوصف اضلّ ُعن المتاهة
قالت : اصفُ نفسى ؛
اقو ل كل شى ء
عداى
تملؤنى قشورى واتوارى .
قالت :
وليس اكثر من اننى طارئة وبلا وجه ؛
ليس اكثر من خزف ٍ يعوى
مما يـَخـِزُّ فى القلب ْ
عشبة ٌ طالعة فى اليالى
اورقت ْ وسَهـتْ .

الشجرة :

توضأ الطير فى المعابد وسكت .
نزحت العلامة لموكب العجمة وجاءتنى غربتى تتفرق : فى الاشياء لى ، فى الرموز لدمى ، فى الصراخ يعنّ ُ يعنّ ُ يعنّ :
اقول الاشياء واعنى أبوابها،
اقول الصباحَ و أرمى شجرة تحلم بأختها ،
أقول يديكَ
يتجلى لها القتل.
اقولُ العشبة واومىء لِلحُـبّ .
اقول الموسيقى ؛
غنائم البرق الملك .
أقول الشتاء
ذبائحـك الحية بسجادة الوجد.
اين اختبىء من صوتى ؟
اين عنصرٌ يغشاك بالوهـَن ؟

اقول موتك وأرى شلال حيوات
يُهدرُ أحوالى فى احوالك
اين اختبىء ؟
فى السطوع ؟
الحب
...جنة الفقيرة ؟


الفقيرة :

الملكىُّ الازرقُ البعيد : أراك ولا تظفرنى بك خشية تنجلى فأهـِنْ ، تتحقق فأهيم ، تسطع فأُحرق .كيف أُضـِلكْ بينما علىّ كعتمة على كنوز، تتعرف بى كالعتمة وانت كنزى :
أقول الحياة – انت – وتتكشف اللغة – انا –
حشدُ فضةٍ نادمة
تتعرق
ويسيل.



وتهل

كأنك تبدأ اغنية
الطارى ء تشرق بك انحائى ؛ اولدُ على يديك
وأتبرعم
أتبرعم
بسرعة
خشية يشغلنى عنك ما يذكرنى بك :
يا دمى قبل الطعنة
يا فضاء قبل جموحى ؛
علمتنى وجهى فى الوحشة
فى ما يُحجب ولا يغيب
ما لا يكون فلا يقنط
فى الاجنة والطير وغفلة البركان ونجاة الدخان .



ابدؤك

أتولد وأشعُ أشعُ : ثـَـبـُـت النسق . المتاهة ُ أمى وأنت أمى .تولدتْ البارحة ُ ؛ انا عندها ؛ وشع منى ما لا اعرف . تولدتُ واشعُ اشعُ ، أبحرتْ طيورك منى وما لا اعرف وأعياد ، وأنك ديدن أزيدُ عليه وأرعاه ، أُفتن به وأقله . خلتك فعنيتك وحظيت بك ولم ترضخ . رأيتك وفاتنى وجهك تذوقتُ دمى على قميص حنانك وما خفتْ : جزعتْ انحائى .ابقيتك فى سريـّـتى والهمتنى أن أفرح . أبقيتك فى حظوظى ، أبراج الايل الغريب الطعين ، حريته دمى مهدراً فى النجوم الحليلة وقالت لى تربحين ، لك وحدك ما ليس لنا كلنا ، لك البيت والملح .وقالت المطارح : انا لكْ ، اغفلينى و اقصدى من سيبكى عليك فهو من آل قلبك و مما يليك. وألهمتنى أن أفرح .أبقيتك فى الشوق قال تربحين الشوق كافة : فعرفتُ حرمانى وعرفتُ الحرمانَ وبسطَ الغِلالة وطرحَ الاقواس وأذا رابح الشوق كله الشجر ، وسلّـمتْ فأنا كل شجرة بُـذرتْ وانـغـمرتْ وابـْـتـلّـت وكـمُـنـتْ وتجذرت وتفـلـقـت وأبدرتْ وفرعتْ وتسلمتْ واورقتْ وأطلعتْ وقامت وأشجرت وعلت وتنسمت وظلت و،أنست الشمسَ والريحَ والطيونَ والسكونَ والفحيح َ والليلة َ وشدوَ أطيار غفلة محبين قيد حنان عوازلهما ، صلة َ النحل ونهلة َ الماء وما علا ودقّ فى الركائز الهينة وما أسلمت به و ماتت عليه فهى الرابحة وهى الشوق وهى الكافة؛ صريعة الوالغ الشوق ، والبائن الشوق، الطارف الحاذق الصابر العصىّ النادم العميق الميت ما حاولته الا نالها سأم الواقفة الميتة الوحيدة الحية المظلة للحجر القليل – قلبها – الشريد الاشهى وقد ُصدّ ومـُنع وانـفـتّ وعـُتم كأنه سرّ ؛ الناجى وقد نجا من فأس ٍ حطيب ٍ حبيب احتطبها واحرقها غير عارف ما احتطب وما احرق فأعادها للشوق كما كان وكما كانت ......



رأيتم ما يشبه النار
ما يشبه الوردة طى الوردة ؟
ولم تـَروَنى ؟

ايمان
الكتابة
***
حين يتحول الى العالم الى طواحين
تهدر اشواقنا الى الانسان السليم
وحين يكون الايمان
مقصورا ً على اللحظة
التى يتحول فيها اصيع السبابة من شىء مضحك هزيل
يجرده الشخص فى وجه شخص - بعد ساعات العمل الرسمية- لينتزع مكان فى صف العيش او فى المواصلات
اصبع السبابة !!الى عضلة متشنجةعمياء تضغط على ذناد اعمى
حين يكتشف هذا الاصبع ذاكرته الجديدةالملونة بالقروح
وحين يفجعه تحوله الكوميدى الاسود الى مارد بالف ذراع
حين يتباعد
النسق عن نظامه
والمتاهة تنجلى عن كذبة
ويندم النهر على كائناته
حينها
يا ايمان
ما الذى يعفيك من الذاكرة ؟
ما الذى يحميك من الكتابة ؟
اين بوسعك الركون الى اصغر فجيعة دون ان تسمعى طفولتك فيها
دون ان ترى صديقا ً واحدا ً على الاقل
وهو يمشى الى
النسيان

نجلاء

لكني أشتاقها .. وأخافها!


وفي زمن (جرائم الكراهية)................
أهرب منها!

إيمان

Iman
let us do it , just do it .

انا كنت هنا

راوية ؟؟ اخيرا ً جيتى ؟
والله فقدتك هنا لمن فيوض الكتابة والمودة غرقت البوست
"واشرت ليك شان تطلعى
اطلعى
اطلعى"
على قول عثمان بشرى
وعلى قولى انا : ده كلو مقدمة فقيرة عشان اقول ليك :انتى جميلة و روحك منورة و انا بحبك
........
هو يعنى فاضلابى احسن مننا فى شنو ؟

اخوى عبد الله : انا اسفة على سكوتى الطويل كان مفروض اسلم عليك من بدرى ، غايتو مشيها المرة دى وحقك على يا سيدنا

نجلاء

أراك مع كل نصٍ جديد تحددين بشكلٍ أدق معالم نمطك في الكتابة، تجودين أدواتك، وتصقلين قاموسك، الثري أصلاً، فتبعثين في النفوس مزيداً من التقدير لتجربتك الواثقة الخطى.

لك مزيداً من الحب والتقدير

نجاة

ثـبــُت النسق
يا نجاة
يا أمى .
أرمى بحجرى و احدق الى بحيرتك .
لو تعرفين الفرح
فرحى
انا طفلة يسحبها القمر من شريط شعرها
البمبى .

البوست دا حيبقى واحد من مزارات البورد

اتبينت يا بنية

ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدد

أمانى الجندرية
طيب
خليك دايماً هنا
والكزى لى تماضر الحبيبة الموجوعة جراء جمالها الموجوع
قليها تجى
وتغسل جروحها فى العراء
عراء مليان بى ناس بحترموها
ومجرحين زيها تمام .

انا داير أحكي لكم عن بت مجنونة بجمال الحرف وامتهان سرقة الالباب في وضح اليباس.

بت التوم

كنت من كم يوم احاول ان اترجم صفحة من اربعين سطرا ومجهود عام .. أصابني التعب .. جدا و تذكرت

بوردابيا نعتك (بالترجاااامة) ف.. جيت البورد ناشدا تراجمك علها تذودني ببضع فكر.

اتيت .. وجدت نصوصك تلك التي لم تكتمل بعد .. خليت شغلتي واتيقنت و قلت علي الترجمة العوض و علي

نصوصك السلوي وعلي الذكري ..

ذكري قارئين جميلين غنوا لنا جميلا حين عز جمال الكلم.

قالوا لك

ان ما تكتبين جميل صادق نقي و و و

اظنني لست بقادر علي الاتيان بجديد هنا .. انما فقط انا آتي لأتنفس عبيرا بطعم قلمك و جنونا

قرمبوزي الملامح و دوحة من أوسلو .. ثم ثم أغوص

الله يخليك

يا عمر يا خوى
ترجمة شنو الغلبتك
انت بتكون مشتاق لصوت الحجة ولا لى طنطنة احمد وهو ماشى يجيب الحليب يوم الثلاثاء بى عربية " الاب " .
عامل شنو فى العالم الصعب ده ؟
نحنا غايتو فترانين بس بنتلاقى
بكرة انا ماشة " انكت " ببو
عرفت انو شغال فى حتة ستايل وآخر ترف
وح شيل سلامك
سلم على المدام الجميلة .

مشتاق ليهم ساي؟
ياخ انا منتهي عديل ولما أضرب لي فاضلابي اتونس معاه بلقي ال voice mail و بتتكلم معاي امريكاوي.

Quote: بكرة انا ماشة " انكت " ببو عرفت انو شغال فى حتة ستايل وآخر ترف

انا بعتبر انو دي حندكة مع سبق الأصرار و الهناي ..

هسي في داعي للتعب؟ والله شوية جيتار من ذلك الأسمر اللعين قادرة علي شيل التعب.

سلممممي عليكم .. و خلو الحركات و الترف معاكم

عمر

تلوح ُ كباقى الوشم فى ظاهر اليد .

Quote: نصوص لم تكتمل

لم تكتمل ؟؟؟؟؟؟
كيف وانا أرى بين حروفها كل الكمال ؟
وكامل الجمال !

نجلاء الرائعة
إسمحى لى أن أسكن هنا
فبحروفك شيدْتِ لى وطن
وخلقتِ لروحى الهائمة انسب بدن

شكراً لكل هذا البهاء
لكِ الإنحناء

نجلاء
وسكان هذه النبوءات البعيدة
هل أتيت متأخرا
ربما كثيرا
نجلاء شاعرة باذخة، كل نص يبحر في ادغال وكمائن جديدة
منذ اول نص وقع في يدي لها " أقوم البارحة " أرسله لي
محمد الصادق، ظلت هي واحدة من لغات أتصيدها، وحين ذهبت الى السودان يا نجلاء،
حتى أهل بيتنا حكوا لي ما كنتم تشعلونه في تلك الغرفة، في ذلك البيت، الذي كان غاركم النضير،
كانوا سعداء بذلك الوجود،
فمحمد في ذلك الوقت كان يشتعل جحيما وقلقا
وانتم كنتم الرفاق الذين يسعد ويهدأ
ويصمد محمد لأيام تالية بهذا الوجود الجنوني الذي تؤسسون له
حتى حكوا عن الشاعر الاماراتي محمد المزروعي
الذي دخل معكم تلك الصومعة وتمرق في التراب ونام في الارض
وعاش معكم
حينما عدت كنت انظر الى مغارتكم من الشارع فقط، فقد سكن فيها اهلها كما تعلمين، ومحمد الصادق بالقاهرة، لكن كنت سعيدا بتلك الامسية النااااااااادرة التي هاتفتموني انت وربيع من منزل ربيع وحضرت لكم باقرب ركشة كانت تتسكع في الشارع،وظفرت بناجي وعيسى عبدالله، ولم التقي للاسف بابن قريتي محمد عوض،وجلسة لذيذة ببيتنا مع الصادق الرضي وعثمان شنقر، وستيفن جوزيف ميان مرة يهطل على بمكالمة من بنسلفانيا ومرة من نيويورك ومرة من لامكان، دائما يسال عنكم ويصرخ بشوقه لكم .
نعم الشعر كان هو البهو الواسع الذي فتح كل تلك الجنات، والذي اصدر كل تلك القهقهات في كل الأسوار، الشعر هو طريق العبور الى اماكن كثيرة والكتابة هي جسرها الأبدي .
ربما اعود .

نصار : كم تأخرت وكم غابوا .
سأعود .

العزيز لؤى :
ناقصة اليكم
اى نص بضل طريقه الى شمس الفراءة لا شك هالك

Quote: اى نص بضل طريقه الى شمس الفراءة لا شك هالك

إلاّ هذه النصوص التى تحتضن الشمس بين ثنيّات حروفها .
حروفك هذه تستنبط طاقتها الإستثنائيّة من بريقها .
أكتبى فانا كذلك لى طاقة أستمدّها من هنا .

خالص الوُد والإحترام

نصار:
هنيئا ً للذى يلهو به يأس ٌ
ويحرسه ُ رماد ٌ غادر
ٌ ويقول ُ للموتى : صباح ُ الليل .

" قاسم حداد

لؤى : يا سيدى منور والبوست مرفوع على شرفك

اهل الدار

سلام

نجلاء عُثمان التوم


الشابة-رغُم تحيذي النفسي لانسانيتهاالشفيفة ولاسباب مُتعلقة بالصُحبة والمجايلة - الا انها تكتُب في غاية الأناقة ,وبكل الشاعرية المُتاحه والمتأملة وبالطبع المُجربة,!

النص او مجموعة النصوص المرفقه اعلاه تأتي في اصدار عالي جداً وبتراتبيه "صوريه" شاعرة والسرد لايقع في اُطر تملق افكار أو احاسيس مكرورة .
أما المشجنة رغماًعن تصدرها رائحة الكتابة الا انها لا تضيق بالاسئلة ولا بالمرور الخفيف للاوجاع والحكايا بجمالياتها وطرحها.

والحظ يا جماعة الادوات والنفس العالي للجمل الشعرية وهناك قدرة عالية علي هضم وتنسيق تجارب عدة أما التطبيق علي الورق"التنفيذ" فيا سُبحان الله !!!

قرمبوز :
الكتابة بيتى... ليس هناك سر ابعد من ذلك ، وانا اليتيمة عند خزلانها لى وما اكثر ما فعلت . ما يجعلنى اضيع :الوجهة
كلما ادعيت وجهة ما سقطت فى شكوكها وقلقى . انا اخشى النسق واريده ، يجب ان اعثر عليه لاحطمه .

الآن لي ؛
اخذتُـكْ
ريث غفلةِ المعنى؛
ريث غِلالةِ المحو.
الآن انتَ لي:
حريةُ النسيان؛
حتى سألتـْنِي اجْـنحتي.... ما الاجنحة ؟
وسألتـْنِى يداك
مَنْ تكونين ؟

قلتُ انا بيتى؛
قلتُ أبوابى بيتى؛
وانتَ لي.
انا البعيدة ...لا يكفينى الذهاب الى البعيدة.
أغمرُ وجهى فى المتاهة..
لأضيّعَ وجهُـكَ فى النسيان؛

( مجزؤ من استدل على هيئتي بالطيور )

وتلفـتتْ عينى فمذ خـفيت عنها الطلولُ تلفت القلب

Adil : welcome back

أحي أنا ذاتو
يا نجلاء أنا بحبك

طيب
عندما ينحشر الشخص فى متوالية ذكريات الشخص ولا ينمحى منها شىء على قلة الحياة وانعدام الشوفة ارى خشبة المركز الفرنسى وراء ظهورنا : الجالسين الى مصاطب الفقد :
انت وحسين ورجاء والهام وانا وشذى وشبكة ومرات كتيرة ببو

1998
اول امسية شعرية لى
اول امسية شعرية لنا معاً
ايمانويل لافيوفيل يجلس
قاضلابى يقرأ
الناس يصمتون
استاذ صلاح انهى ترجمته
ايمانويل كان قد شذبها وبلل كتابتنا فى نبيذ اللغة الفرنسية المدللة
تقرأ
ويقول
تقول
ويعيد
فى ليلة جلس فيها الناس الى قلوبهم واصغوا الى قلوبنا
لم ارتجف الا لأن الضوء يجرحنى
اخبرنى كذا شخص ان لمعان غامضا ً كان يناكف عتمة الصوت
قرأت اغتيات الجسد
المغارات
الرجل الوحيد
حكايات صغيرة
للغرفة لونان ولى قمر اسمر
تاقيت الباب

وقرأت انت
تويا تويا تويا
هل كانت خمر قد انكتبت وفتها؟

فى الردهات العليا للمركز الفرنسى
فى غرفة التحميض انشغل سيدى مختار بنا للحظات
تعرف ماذا وضع الرجل فى الصورة ؟
تعرف ما الذى طالته وما الذى اخطأته الكاميرا ؟
تعرف ان ذلك السحر تحول الى ارشيف ثقافى ؟
ترتدى الجينز فى جميع الاحوال
لم يكن لائقا ً الا ترتديه
ولانك اطول قليلاً مما يجب
ولان ايمانويل لم يكن جسدا ً بقدر ما كان غيمة ترطن بمطر بعيد
جاءت الصورة مجحفة قليلاً
انت انصع مما يجب
عندما يغشاك البحر الذى غسلت فيه صوت البنت التى لم اكن اعرفهاولم تكن انت ايضا ً تعرفها
تويا
ونجى تونجى؟
من ؟

طيب
مادام بديتي
و(البادي أجمل)

المكان:مزرعة في حته غريبة كده فيها رابطة شنو كده الصحافة
الزمان :1997 ولا 96 ولا 98 (أسمعي أنا بعرفك لي كم حزن وكم شعر وكم سفر...يااااااه)

أحمد علي والبنات كلكهن بت الناظر وبت الما ناظر ونجلاء التانية و النيل الأزرق وتاقيت الباب أول مرة بصوتك وتاسع مرة من دفتر أحمد علي ،

كنا صغاااااار و زرق وشياطين

في ذات نهر
سيجئ قرص الشمس يحمل وردتين
هل تذكرين
؟؟؟

الشعر كان ساهل،كنا ما بنخاف ،بنجرب ونقرب ،يا نجلااااء
وبنتونس
عن أي بلاد وعن أي مطر

الشعر كل يوم ،زي الخرطوم
الشارع البين الفرنسي و السوق العربي
والله بشوفو كل يوم ،لمن حسين و رجاء كانوا هنا،قبال الجليد ما يتعبهم ويمشوا يتعبوني
كنت بتجينا هنا
وتقري الشعر
شاخصا كاله
يلتقي تائبيه
في ختام الممر
باسما ؟
ربما
أنما في المدى
حين يجثو على ركبتيه الفضا
تعتريه الهموم
حين ترنو اليه
في زحام( عقيم)???
أعين تحتضر..

الشعر
الشعر
الشعر
ودفاتر مرزا الفيها عنوان الدرس والتاريخ

كل يوم دفتر كامل
نجلاء ياخ انتي كتابة
كتاااااابة

محمد : شوف طريقة( اى طريقة) نزل بيها" طين اللون" بى صوت شبكة
طاقة وانفتحت .

الغنية دى بخلاف دراويشها
جنونها وغاباتها
فيها روح
من الشعر
من عماد ببو
من غاندى
منك
من شبكة
واكتبها للناس هنا بعد تجيبها .

عندي في شريط كاسيت
وأنا أمي سايبري كبير
أعمل شنو؟؟؟؟

طيب ...
ممكن تبطل جرس ؟
عارف عندى كم صاحب مسافر ؟
مسافر وما راجع !!
اسهل انو اعد القاعدين
شققتو روحى بالوداعات والتذاكر
ال
One-way

الله يسامحكم
علينا
وعلى البلد .

نجلاء و فاضلابي ..
ممكن الاستعانه بمن له خبره في البورد .
...............
...............
الحوار أعلاه أغرقني في لون مالح .

طلال

لون مالح .

Adil Osman , Iman Ahmed , Nagat , Cola , Luai , if you are still here , my messages to you repeatedly failed, will fix it very soon , please accept my apologies

وأنا كان ما هنا أمشي وين؟!
بالتأكيد هنا. وانتي جايبة لينا طلال، فاضلابي، لؤي وقرمبوز!
ما ياها دي الكتابة زااااااااتا!

عايزة عنوان عشان الموسيقي تلعلع لو سمحتي!
لك كل الحب
إيمان

نجلاء
الجاتك في إيميلك سامحتك
دي أخفّ من ضربتنا، كفاك الله وكفى الجميع شرها
وإلى أن ينصلح حاله، لك كل ودي

كان عندي مداخلة صغيرونة بس ما قادرة على مراجعتها.
الروح زعلانة(مع الاعتذار لطلال عفيفي).

نجاة

نجلاء
البنت الدعاش

انظرني ناقصة الاسماء

وئيدة الدموع

توضأت من لحن أوجاعك

انتويتك قبلة لصلاة العاشقين

وألتقيتك بقلق الطائر كاسرة النشيد

سائرة حروفك والاخرون نحو شمس لا توني من مجابدة فضاءات الظلام

وكلما نسيتني بين أردانك متلصصة بهو دفئك فاجأت دورة الدم نوافذ

حنينك حيث أنتهيت ابتدي سر قصيدك...

فأحبيني

أو أدفنيني ههنا بين اوجاع القصيدة

ليستريح القلب المباح

من وتر لعق الجراح

معصوب الامل...

فهل ياتري واتتك ساعتي أم لنا في شهوتها العبارة شعرة بيضاء نسلها

من سواد هذا العدم.

يا الهى من اهل هذا البوست ؛ الى اين تذهبون بى ؟؟


عالية ؟؟

نذهب بك حيث أثداء النجوم

عصير دمائك ودهشة شهيقك

فاحبينا جميعا

مصلا للصمم

ايمان : مشتاقة ليك والايميل بستقبل بس بزركن ساعة اكتب ليكم ما عارفة اسوى شنو خصوصا انو ثبتت براءة الجهاز لانو لؤى كتر خيرو عمل لى عنوان اسعافى وجربتو واشتغل غايتو اكتبو لى فيهو لمن نشوف القصة دى شنو . دى تانى مرة تحصل والله يكضب الشينة .
ده العنوان انا ح ارسل ليكم منو وقت اوريكم اول عشان ما تفتكرو عنوان " عميل " يا اخوانا الدتيا مالها بقت صعبة كده ؟
[email protected]

نجاة : الشكية لى اب ايدن قوية . افتقد ما بدانا من حديث ومشاغل ، سيظل كل شىء على حاله الى ان ينصلح حال الايميل او اجيك بالدرب عديل . عزة كيف والاستاذ ..... وانتى ؟ اكتبى يا نجاة والروح اصلها فترانة وزعلانة وحالتها حالة انا مستنياك . قريتى كلام الاولاد ديل ؟ فاضلابى ضرب البوست بفوضاه الجميلة وطلال هبشتو الفوضى يعنى ح يجى تانى . ما تمشى بعيد .

بريدك أصابته عين!!
التلفون كمان؟؟

يا نجلاء..

يا نجلاء أريتها فوضة السرور
ذكرتني فوضى صحابك بحكاية فيلم فرنسي شفته زمااااان لما كنت قدركم. يروي حكاية بنية سكنت في غرفة في الطابق الأخير من عمارة مطلة على نهر السين مواجهة برج إيفيل. من نوع الغرف البسموها "غرف الخدم". لأنه زمان كانت مخصصة لخدم المنازل. ثم صارت تؤجر للطلاب والشباب.
بعد يومين جات أم البنت زارتها ومعاها جير وبوهية ومواد نظافة ...إلخ ووعدتها بإرسال نقّاش ممتاز لأكمال العمل تقديراً لجهود إبنتها التي قُبلت بالجامعة.
أثناء حديث الأم وبنتها، فهم الجيران، وهم أولاد زي أصحابك ديل، إنه عندهم جارة جديدة من الجنس اللطيف، وحينما فتحت الباب لوداع أمها كانوا كلهم قدام الباب للترحيب بالجارة. ولما شافوا الجرادل والجير والفرش وبقية أدوات دهان البيت، شمروا عن ساعدهم بدون استئذان، وشرعوا في العمل. كل واحد ماسك فرشة من نوع، ولون من نوع، وجاطوا الحكاية، والبنت مذهولة ومحتارة، والأم ولّت هاربة متحسرة على الخسائر
في الأموال. وفي نهاية الأمر طلعت ألوان الحجرة غاية في الجمال والتناسق رغم الفوضى التي كادت أن تنذر بدمارٍ كبير.
الشئ الأهم إن كل هذه الجهود كانت تخبئ وراء كل يعقوبٍ منهم، شيئاً في نفسه. وهنا تبدأ حكاية الفيلم الفعلية. وأتوقف عن الكلام المباح خوفاً من إذكاء نار الفتنة النائمة. وأترككم مع اللوحة التي لم تكتمل معالمها بعد، لكنها تنبئ بنهاية سعيدة.
نهاية سعيدة على الأقل لجدران الغرفة.
وللآن لم أكمل المداخلة التي حدثتك عنها.

سلامي للجميع
وواصلوا تلوينكم وفوضاكم الأنيقة
نجاة

نجلاء وكل الفوضويين
نسيت أن أبرئ نفسي من أي اتهامٍ لأي يعقوبٍ كان
نجاة

..نجلاء..
نجلاء الكتابه يسلم قلمك وهو ينثر حبيبات الزهر من بين اناملك

..دمتي..

..انور..

نجاة : كلو ما كلامنا يفتح جواك مكان منسى بفرح . وما تشيلى هم نفس يعقوب مالكها الشعر والمودة النادرة . انا حفية بهم ساعة اكتب عنهم وبهم ساعة يكتبونى ، كنا نكبر ونعرف اننا مفقودون ، ارى اصحابى واودعهم سرا كل مرة ، للحظات كثيرة اشرد من اللحظة الى اللحظة و اقول سيأتى حين من الدهر وتغدو هذه الانوار نقاط بعيدة بعيدة يرتعد الواحد لو صادف لمعانها على حين غرة . الناس يغيبون يا نجاة ،
الغياب .

انتظر مداخلتك بشغف

انور احمد : منور وانا كنت عارفة انك ح تجى

نجلاء العزيزة ، تحيّة بعطر حروفك ..

لم أستطع الدخول للموقع غير الآن ، عانيت ماعانيت خلال الايام الماضية ، وكنت فى حالة صراع مع هذه التكنلوجيا إنتصرا فيها أخيراً ، وها انا أعود لأجلس هنا بين حروفك من جديد .

خالص الوُد والإحترام

لؤى : خليك هنا
دايماً

أسْـتـدِلُّ على هـيْـئـتِي بالِطُيور...


(1)

تلفتٌّ الى التى كُنتـها,
وبـدَلَ أن أراني..
تولّـدتْ الفراشات ونـبَعتْ كهرمانة.
سلّمتُ علىّ ؛
بالحفيف المذعور لفراشةٍِ تنطفىء؛
ومن وجَلـَي..
استضاءت البُرهة,
سالتْ صورٌ بعيدة
وتعاكست الاضواء.


(2)

حبيبى على بساط ِالسابلة,
مستندٌ الى غيمةِ الظٌهرْ

وشاردْ.




(3)

ليس بوسعى جسدْ ...
استدِلُّ على هيئتي بالطيور؛
.... ... واُخّمنُ الباقي.



(4)

سلّمتُ عليكْ
بالحفيفِ المذعور لفراشةٍ
تعرفــكْ.
زمان....
كان ذلك يؤلمُني؛
كانت أسرارى تنبحْ,
كأنهار ليلية خرساء.
كنتُ افتحُ الجُرحَ
..لينجُوَ مني؛
لكنُّه يتشمّسُ في الذهولْ – والىّ الىّ الىّ
كـَتـبةُ الماءِ الحيّ ؛
مهندسوالألواح ...
- اكُــتـُبونِي-
.......... ويعود.


(5)

الآن
لي ؛
اخذتُـكَ ريث غفلةِ المعنى؛
ريث غِلالةِ المحو.
الآن انتَ لي:
حريةُ النسيان؛
حتى سألتـْنِي اجْـنحتي.... ما الاجنحة ؟
وسألتـْنِى يداك
مَنْ تكونين ؟

قلتُ انا بيتى؛
قلتُ أبوابى بيتى؛
وانتَ لي.
انا البعيدة ...لا يكفينى الذهاب الى البعيدة.
أغمرُ وجهى فى المتاهة..
لأضيّعَ وجهُـكَ فى النسيان؛
ومنى ...
كموجةٍ تغمُرها موجة؛
كجبلٍ يتنفسْ؛
تمددتُ على النوايا
واحصيتُ واجباتي:-
غداً احتـطِبُـكْ / ابكي جروحَك الغالية؛
أمس أحْـرَقـتُكْ / تكوّمتُ عليك ؛
الآن ..
الى الاحلام؛
سأُضـُّيعُـكْ
–ياآآ لحبورى –
فى العتمة : حجرةِ النومِ الغامضة

نجلاء
يبدو أن بريدك الألكتروني لا يزال معطلاً.
عثرت بالأمس على الإلياذة، طبعة أكسفورد، في أحسن من كدة؟
ومعذرة على التخريم، حتى تزول مشكلة بريدك

نجاة

[email protected]





Nagat i hope this the last time i ask you to rewrite my e mail
OXFORD?
you mean it ? this could be nothing but a dream , the Greek version of what we simply called " our friendship" ,
merci madam

عُذراً ، كل الدروب والممرّات تقودنى دوماً إلى هنا ..

نجلاء التوم مرحب تاني وتشكري علي التوقع
كيف لا اكون هنا وانت صاحبه الحس السليم



انور احمد

نجلاء ينفع حبة ونسه !!؟

طيب ماش


مفاتيح:-

" لحظة النص لحظه اخضرار ..وقد لاتكون لأرضُ تهرب"

" جورج حبش"
"لاتخف من الكمال فانك لن تدركه"

"سليم بركات"
" قد يكون الشعراء هم ابناء العالم من ام سريه ولكن هم الاجدر بحمل اسمهُ"
"طلال عفيفي"

" الكتابة تجلي خاص جداً لروئ تتولد نوعاً ما موضوعياً"
"س.بريانو"

" الشاعر جلاد رقيق يعذب اللغة"
" بريمون"




عن التجربة

يذهب الاكاديمي المغربي محمد السرغيني الي ان الشعر ابداع والابداع تجربة والتجربة انا ويذهب الي ضرورة الربط بين هذه العناصلر الثلاث ويتقل الي مفهوم الأنا الاجرومي والأنا السيري والنفسي !!؟

وثمة حديث حول الانا الكوني والأنا الجمعي ...وأنا الخطاب!!؟

يقول "انتوتني ستوب " في كتابه الشعر بوصفه خطاب ((يُحدد الخطاب لغوياً ,في الوقت نفسه يحدد ايدلوجياً لكنه ايضاً يحدد ذاتياً ,فالخبرة الذاتيه تمثل تكاملاً لكل خطاب , وليس ثمة خطاب بوسعه ان يوجد بمعزل عن الخبره الذاتية.

نجلاء

في ادعائي ان الكتابة من مواعين(الذكري) هي لحظة خلق لذاكرة جديدة وليدك همة خاصة في تركيب الصور وتشكيلها وبناء جذر جديدة لمضامين نفسية وذهنيه ولا الزول قبيلة ماعرفش , اي في مبحث الذاكرة من حيث البناء الاولي للحياة!!!

ولا رأيك ايه يابت!!!

__________________________________

اخوكم في الله ابراهيم قرمبوز

" لحظة النص لحظه اخضرار ..وقد لاتكون لأرضُ تهرب"!!
انت يا ابراهيم متأكد ان الكلام ده خرج للدنياعلى لسان الدكتور جورج حبش ؟ الحكيم الفلسطيني الذي تربت بين يديه فصائل العاصفه
ومهندس عمليات المقاومه المسلحه الأقوى في جنوب المتوسط ؟؟ الرجل الذي تتلمذ على يديه كارلوس و وديع حداد و أبوعلي مصطفى , بيتكلم عن النص وخضرته ؟
عجبي !!
................
كما أن الكتابه فعلا منطقه خاصه , وعندها حضورها الخاص المفرد قي البال والروح , كذا العقل والذاكره ..
انها ما يمكن أن نوصمه بالكيان الموازي ..
كيان نخلقه , قيتخلق علينا ..
ويصبح له مزاجه الخاص وهمته الخاصه ..

طلال

الودود طلال ..

جورج حبش ناقد ادبي رفيع . كما كان مواظبا على الكتابة الفكرية والثورية والنضالية الحادة في مجلة الهدف الاسبوعية التي اسسها غسان كنفاني ايضا كان يكتب نقدا فخما لروايات وقصائد فخمة بذات المجلة ، وبرصيده مقولة تقول ان السياسي ان لم يهتز لحزن حنظلة او يرتجف لقصيدة درويش فعليه ان يعيد حساباته .

قرمبوز : اهلين مرتين
اظنك ترمى الى نقطة معينة ليست بعيدة عن مصادر الكتابة وعن التجربة كرافد صميم . لن نبدأ فى التوغل الى هذه المنطقة قبل ضبط المصطلحات التى يدور حولها الكلام . ما الذى يخطر الى الكاتب حال يتعرض لسؤال التجربة والمصادر ؟ ما الذى انعقد من معانى تحت لواءالمفردتين ؟ هل علينا استحضار مناخ متكامل او نسيج كان الكاتب يتخلق فيه ويصطاد امكنته وحياته ومواقفه عبره ؟ هل التجربة تحيل الى الشعور؟ الكشف الآنى ؟ القبض على جوهر ما ؟ البحث عن الجوهر ؟ فقدانه ؟ ام الى التدرج فى مراتب معرفية على نحو مقنن ؟
هل نميل هنا الى العثور الى تفسير لفعل الكتابة ؟ ام تريد توصيفا ً ما لمكاينزمات لا مرئية يعبر بها النص الى حياته ؟
لقد عرجت بالبوست الى امكنة غنية اتمنى ان تجد هذه الحواف من يلامسها بالشروحات والتنقيب .شكرا يا قرمبوز

كولا : حمد الله ع السلامة يا جاييى من السفر
واحشانا الابتسامة .

الواحد جا ماري بي جاي
قال شنو
نرفع البوست
ثقافة شديدة خلاس يا قرمبوز وطلال وكولا ونجلاء
لا حولااااااا

محمد وطلال : انتو مشيتو وين ؟
طيب
تجو نتصدى للاسئلة دى ؟ اسئلة مراوغة ومتباعدة وشكلها منجزة من زمان لكم بالنسبة لينا حتكون دايما جديدة ومغلقة . تجى نكتب التجربة زى ما عبرتنا وزى ما عبرنا اليها ؟ الكتابة والميل للحياة الموازية خارج القطيع خارج الرضا خارج الاهل خارج احلام البنات الواضحة وضوح الشمش وخارج الكليات المفروض الولد يخشها عشان يكون فارس حوبة القبيلة وفارس احلام المذكورات آنفاً . الكتابة والكتب القريناها الكتابة والامكنة الكتابة والاصحاب الكتابة والجدوى الكتابة والجموح الكتابة والغنا الكتابة والمنابر الكتابة والنشر والمشافهة الكتابة والغنائية العالية يا محمد والاختزال وتجريف الايقاع عندى والاحتفال بالتفاصيل عند طلال . الكتابة والتصوير. الكتابة والرسم .الكتابة والسير فى المدن. الكتابة وانطلاقتك يا محمد من بورسودان لى مدنى لى اوسلو وحوامتى فى المجاز والصور والبرارى وصعودك للبحار يا طلال ..الكتابة والحب والندم على الكتابة والفزع من الحب . الكتابة والامهات والبيوت وستات البيوت وبناتن الدعن طلال لخرق الصفوف وكتابة سيرتو وهو لسه فى العشرينات والخلوك تناتل وتكتب زينب والاخريات والخلونى اكتب العناصر والنداءات و الشجر . الكتابة والتحولات : النهوض الى العدم ومواجهته بالفقر. النهوض الى المعنى ومواجهته بالخسائر النهوض الى الموت ومواجهته بضعفنا وقوة احلامنا بمرورنا العابر واستمرارنا فى الآخرين الجايين . الكتابة واليأس الباب الكبير الداخل على حيشان الهزء وتجريح الارواح والانتحار . شوارع جليدية احتضنت ابو ذكرى واتغربل عليها اثير سعاد حسنى يا طلال عفيفى ومن بينها اتسرب جاهين لى دمو
انا جاية .

الكلام ده بتكتبيهو كيف ومتين وليـّه و ..
وال بكمّــلو شنو
ما يكملو زاتو



شكرا


أبنوسي

العزيز تلبدينا: اصبر شوية علينا جاينك فى الكلام والانت بتسال عنو على اساس انو بلا اجابة قد يلقى حظ من التفسير بس ابقى قريب .

العزيزة الحبيبة نجلاء التوم...
طبعا انا غيران غيرة ما بعدها غيرة...والاسباب بتكونى قريتيها هناك...
البوست ما شاء الله فيه الكثير من المفيد...بس احنا المساكين ديل(الالكترونيين) مهملين...

كدا يا اخوانا..نجلاء دى من جيلنا...ما تسرقوها مننا ساكت

أدونا شاعر ولا كاتب ولا ناثر...ولا اى حاجة يا ناس...الفريق بتاعنا ناقص...


لكم المودة والحب...
أنور

العزيز انور : يا خى بركة الجيت والله وكان على الغيرة مقدور عليها لانو قلبك الابيضانى ده ما يفدر يشيل اى شر لاى زول . انا يا سيدى تبعكم بس ديل كمان ناسى واهلى وهنا بنتكلم ونفتح فى صناديق الغواية واحد ورا التانى : الكتابة يا انور . عامل شنو؟ مافى خبر من الحبيبة الغائبة ؟ الله يرفع القدم وتجيك ولا انت تمشى عليها سريع ووعودى كلها فى حتتها . تعال بى هنا كلو ما لقيت طريقة . شكرا يا ذوق .

يا متوكل .. انا آسف , لم أكن أدري أن "الحكيم" له مساهمات من هذا القبيل ..
انه الجهل يا متوكل .
وغير ذلك فأنا لم أكن واعيا على ذلك الزمن الفلسطيني المجيد .. حين كان في " الحريه "
و " فلسطين الثوره " و قوات العاصفه .. ووو
أنا بتاع اوسلو وخارطة الطريق ..
فاعذرني


طلال

نجلاء ...
أكتب عن كل ما أحبه , اعزازا له وخوفا عليه ..
الكتابه حضن .
والكتابه تبريد خاطر هذه الذاكره المشتعله :
المدن والبيوت التي عبرتها, بحر الشمال والنيل ,حديقة الخرافات والغابه السوداء وصالة السباحة, حقول القمح ومزارع الابقار المسوره باسلاك تسري فيها كهرباء خفيفه,
أرض مبلله بالمطر تفوح عنها رائحة الروث .
الأصدقاء و فرحة الاكتشاف .. حكاية أن الارض كرويه ( التي لا أصدقها الى الان ) .
اللعب الطويل ونحن نراقب صداقات أمهاتنا لبعضهن .
المانيا , مصر , السودان , فرنسا , تشكسلوفاكيا ..بلاد وناس وأشجار وأحلام تختلف من بلد لآخر .
ما يناهز الخمس وعشرون عاما ( تبدو لي وكانها مائه عام ) .
الاف القصص ومليون بائع لبن عبر الطريق .
مدارس وكتب ومجلات وافلام , واخطاء فادحه لو وزعتها علىالبشر لكان لدينا مليون شرير .

................
ذاكرتي محمومه , وحزني حاد


سأعود

طلال

زوار هذا البوست حتى هذه الحروف 1648......


والـــــ 648 ديل.. بكون دا أنا دا!!!!!!!!!!!.....
واصلي يا نجلاء يا ..........كل حاجة....

Quote: العزيز تلبدينا

ت
ب
ل
د
ي
_____________

قاعد منتظر معاي حواركم المفيد فوق هنا


أبنوسي

انه لبسم الله و لمن ابراهيم الجريفاوي ل"سُكان" ذئبة العُشب ومنه الي نجلاء التوم وطلال عفيف يجدهم علي وردة

وبعد

تعرف يا طلال\نجلاء انو الكتابة دي منفذ الحكي الوحيد ومُصرف اساسي لاحتقانات فكريه وسيكلوجية مُتعلقه بفكرة الوجود نفسه. لكن مُصر علي "وجود التاريخ.الذاكرة" والتجربة ".!

............
............

طلال

كُنت حانسي

تعرف مرة وفي "القاهرة-الاذبكية" وقعت بيدي اصدارة بعنوان "حجر" تصدر من المهجر الاوربي لشباب فلسطيني . كان العدد 3 الوحيد الذي رأيت قبل ان اعلم انه الاخير الذي صدر"حظ بقي" محور العدد كان حول تجربة الكتابه الفلسطينية"صناعة الوطن" وانا بشوف في "سليم بركات" مساهمته هو اورد مقولة "جورج حبش" أياها,, خلت انها بتصرف من سليم بركات "الا ان في هوامش الكتابة اورد مصدرها الذي لا اذكُره -لعوامل متعلقه برحول الصبايا عني -يبدو انو الراجل مُلاماتي بشري !


الان انت ابتسمت مم مُلامتي دي."موش كده"

"ده انته راجل صُحبي بشكل"

علي اي كان "عجبي" اخاً ل"عجبك" من بدري !
يعني مافيش جهل ولا حاجه, كُلنا كُنا كده ياحبيبي

أي خدمة يا باشا

يا طلااااال ز لغتك البتلمع وتشعشع بي الزول زي الكاس الرابع دي – في ذمتك – لغة زول عندو علاقات مع الجهل ..!!؟؟
لا لا لا شوف غيرا

والابوابُ بينى وبينك
والابوابُ لك الى ّ
انت لى
والابوابُ لى.
النفرى .

ودي تلويح تانية بقوس قزح آخر

مدهشين / ات

قليلُ من الصبر

يكفي لهذا القليلُ من الحياة

نجلاء
أين أنتِ؟
أتمنى أن تكوني قد استلمتِ رسالةً مني على عنوانك البريدي القديم، وأخرى على الجديد.

سأعود كما وعدتكم.
نجاة

احفظي رأسي من الم ببلادي

مالكم سكتوا

التالى هو نص " القصيدة " للشاعر نورى الجراح والنص جزء من ديوانه "القصيدة والقصيدة فى المرآة" .
سأعود
ليس بوسعى الا ان اعود .






كلُّ ما أستسلمُ لهُ
يغتني ويهجُرني
ريلكه



































I


القصيدة
1989 لندن






















I


إلهي الذي في البيتِ
كلَّ ليلٍ، في السرير
إلهي الذي يوصلني جميلاً
ويُسلمني أمرَهُ
ويتركني
نائماً، نائماً.

إلهي الذي فتحتُ له في صوته
دَرَجاً
وصعدتُ إليه
وصلَّيتُ عندَه
ولمَّا بكيتُ له بكيتُ من أجْله
ومن أجْله
جزتُ كلَّ محنةٍ
ووصلتُ
شبكتُ خاطري بساعده
وجلسنا معاً في المرآة
ليرانا كلُّ بشرٍ
ويحسدنا ضالٌ ومهتدٍ
ويعجبُ من أمرنا عابرٌ
ويجرِّبُ مغفورٌ له سيفَه
بيننا
على السَّرير.

***

إلهي وحبيبي
آخُذُكَ معي كلَّما سئمتَ مني
كلَّما لوَّعكَ غيابي
ومرَّرني صوتُكَ تحتَ قدمِي في طريقٍ إليكَ
كلَّما ناداني ذَهابُكَ
لأستعيدَ مخدَّتَكَ من النهار
وأصونَ بصماتِكَ في الفراغ ، على الغبار،
حين ذهبتَ
وانتظرتُ
***

إلهي الضحوك، على المطرزات، وفي يدك الأزهارُ
من عامٍ
ووراءَك صورتي
معكَ
والنهرُ
عند النهرِ
والكرسيُ لقيامتكَ
***
الصوتُ على الشفةِ
والجناحُ يَرْعَشُ
وأنا أعطيكَ كلماتي لتبثَّ في الروحَ
تجعلني حييا.

***

أُضيءُ فتنتكَ بسَهَري.

***

منقطعاً،
لئلا يرقَّ إلاك
إلا شرابُكَ في كأسي
ولا يُضاءُ عُريٌ ما لم يكن عريَكَ.

***

حبيبي
ساعةَ ينزل إلى البيت ملائكةٌ
ويذهبون بك في الدهليز
لترى الحكمة التي هي جمالك
تراها
وتراك
وتهزّك لتصحو ، وتَمَسَّ يدي.

***

معك
أنا معك.

***
إلهي اللامسَ الموت،
وأنتَ توقي إلى شمسِ اليوم كلّه،
مسيرتي إلى ليلٍ
حتفي المُشاهَدُ في الكِسَرِ
على صفحةِ الماءِ
بعدما ذهبوا.

***

أفتحُ بالمفتاحِ
وأَدْخُلُ

***

أنتَ حَيرتي ساعة فقري ، دهشتي وأنا أرى ،
حيرتي من غناي..
لهفي الصامت، الصامت، العالي
رجائي المبذول، كلَّ مرة، بلا هدف.

***

إلهي النائمَ المحروس
وجنودي خوفي عليه
وكمالُكَ طالعٌ من الماءِ
إلى بَدَدِ العينِ وهلاكِ الرؤيةِ.

***

حبيبي في العالم بعد العالم
إلهي، في العالم بعد العالم.
***


على كرسيك وسِعَ الليل
وفي يدك المرآةُ
والغرفةُ لكَ تضحكُ
يدُكَ على الماضي الباهر المخطوف
يدكَ
التي طالما رغبتُ أن تكون يدي
ونباهتُكَ التي هي نومُكَ
وضياعي.

***

إلهي الذي أودِّعُ
في المساءِ
في قَلْبِ الكأسِ
على الرجفة
ومعه نهضتي إليه.

***


إلهي الذي أتوارى به وراءَ كلِّ بابٍ
وحائطٍ
ووراءَ كلِّ شخصٍ واقفٍ
ووراءَ كلِّ أَمْرٍ
وكلِّ قناعٍ
وكلِّ صوتٍ
أُطفيءُ لهُ الضوءَ
وأُغطّيه باسمه.

***

أرجوهُ
وأنا أتلوهُ على كلِّ كتاب.

***

حبيبي الذي أُبيحه
في الشارع
ليُرى
قبل أن يصير ملاكاً،
وأعودَ إلى بيتي
وحيداً.

***

أُصلِّيكَ
وأرجوكَ أن تبقى
ليلةً أُخرى
معي
في هذا الفضاءِ العالي
معي
في هذا المنزل
كوالدين مهزومين وفي أَدراجهما الرَّاياتِ
إلى يوم آخر،
الراجئين الأمر إلى غرّةِ نهارٍ.

***

أخافُ
ما صرفتُ من عمرِكَ ما صرفتُ من عمري
ما فَكَكْتُ لغزَ صوتِكَ
ما بدّدتُ ما فرحتُ به، ما رأيتُ
إلاَّكَ عند بابي
ومعطفي عليكَ
وأبيضَ نسياناً
ووقتاً
كان وقتي
وكان قصيراً.

***

أتيتكَ بالقميص. شُمَّ القميصَ
وانظرْ
كم أحببتُكَ
كم لَهَوْتُ بالموتِ لأفي الموتَ حُبَّكَ.
وما معي
إلهي
وأنتَ ترى
غيرُ يومٍ كتبتُ اسمكَ عليه
وخبَّأتُ الورقةَ
وتركتُها بيضاءَ.
ما معي
إلاَّكَ يوم تبقى، ويوم تعود..
قبل كلِّ أحدٍ
وبعده.
***

تحملني من مقبرتي في نايتس بريدج
إلى سلامتي في القَصَبِ
فألهوا بكَ وتلهو بي
وتأخذني إلى المطعم على النهرِ
وأنتَ لابسٌ كنزتَكَ البيضاءَ
ومعك رُسُلٌ على كتفيكَ
ورحمةٌ في قلبكَ
وكلامٌ قليلٌ
وليلٌ
يتمشَّى ويتشبَّهُ بكَ.

وشرابٌ كثيرٌ، كثيرٌ، كثيرٌ.

***

حبيبي بين العالَمِينَ
وقد سيَّروا نهراً لتريَني زورقكَ
على الماءِ،
كيف مرَّ صبيانٌ
وكانوا كثيرينَ، وتركوا لكَ الزورقَ
لأُعْجَبَ بكَ وأنتَ تُدَرِّجُ ضحكتكَ
على الماء، بَعْدَ يدكَ على الماء.

***

في الليل
في الليل
في بخارِ الليل
أراكَ
بعينيَّ اللتين أكَلَهُما دودٌ.. ودودٌ
وخلاَّني
حارساً
تمشي وأَتْبَعُكَ
ومعي مقعدي
ومعي ما نسيتَ
والكأسَ التي صادقتني لأَشُفَّ
فما يراني
إلا الذي يراك.

***

حبيبي، في نُزُل الساعةِ الباكرة
وعلى أصابعه حراشفُ السمك
والندى بعد الزيارة
في الممرِّ الطويل إلى الليل،
والرائحة
والضيوف، وقد جُنُّوا شغفاً
وذهبوا إلى المائدة
واليُتْمُ
الذي تسامَحََ
وخرج إلى الحديقةِ
رجَعَ إلى العُلَبِ، وصيَّر الرسائلَ
في الغرفةِ، حتى البابِ.

***

صرختُ عليكَ
- فانْفَتَحَتْ -
ورأيتكَ تذهبُ إلى النوافذِ
ورأيتُ النوافذَ تقولُ لكَ
وما تقولُ لي
والحمرةَ في التفاحِ تقولُ لكَ
وما تقولُ لي
والخوخَ
والأزهارَ تحتَ الخوخِ
تقولُ
وتبقى صامتةً.

***

أنتَ لستَ هنا، وما يقولُ لي شيءٌ شيئاً


***

ناولتكَ الملابسَ، بعدَ الشمسِ، طالَ الصيفُ
وذهبوا كلُّهم
قُلِ الآن
كَسِّرِ الكِسَرَ، صوتَكَ
حتى يصيرَ الشُّعاعُ في الشُّعاع
ولا يبقى على الصفحةِ
إلا اسمُكَ
فأُسمِّيه
وأنساهُ.



II



لأن اسْمَكَ ظلّ بعد العاصفة
أُرَدِّدُهُ
ليكونَ يوماً.

***

لأن اسْمَكَ وصورَتكَ
ولأن صوتاً ناداني
وتلفَّتُ
وضيعتُ قاربي
ولن أعود.

***

أنا هنا، وراءَ البابِ
هل شَعَرتَ بي؟
سمعتُ صهيلاً على طول الشاطىء
وهبّ عليَّ من وراءِ البيوتِ همسُ بلداتٍ صغيرة.

***

يدُك اللامسةُ الموتَ
زهراتٌ كسرتِ الطقسَ
وأضاءت بياضاً قديماً
مسرىً للرعشةِ في الرُّخامِ
وفراغاً لسقطةِ الحارس.
***

لَمْ ترني في الغيابة
أنتَ الذي طالما تركني هناك
في قاعها المتردِّد أصواتاً لاعبةً
بياضاً ترعاهُ أزهارٌ
وعُرياً محفوفاً بمخاطرِ النوم.

***

إلهي
لمَ سألتُ كلَّ رُعْبٍ أنْ يَحولَ بيننا!

***

خُذْ يَدِي
قبلَ أن يصيرَ صوتيَ جمجمةً
وعيناي خرزتينِ في ترابِ النهار.

***

أنا أنتَ، إلهي.. أنا أنت، أنا أنت.
مشيتُ على الخريفِ، فآلمني
أنا في بحر العلوم
أخوضُ بمجذافين في مملكةِ لندن الذهبية
عندي قطارٌ، وملعقةٌ، وقبر
عندي طفلٌ نائمٌ
يبكي بين أصصِ الأزهارِ
ويَنِزُّ نشيجُهُ دَماً يضيءُ أوراقَ الليل.

***

لَشَدَّ ما لَهَوْتُ بالموتِ وأنتَ معي
ورَغِبْتُ في الحُبِّ ونحنُ في الخصامْ.
أراكَ
وما تراني
حبيبي
وما تنامْ.

***

وما أراك إلاَّ وحيداً
أراكَ
إلاَّ غريباً
وأنتَ معي. ومعي ليلٌ
ننجو
بشمعةٍ
أرى وجهكَ الحُلْوَ خلفَ بابٍ غَلَقْناهُ.
تَمُرُّ ويَمُرُّ ظلُّكَ.

***

لَئِنْ كنتَ وحدَكَ
أنتَ معي
أنا وشمعتي تابعانِ خائفان.

***

قلبُكَ لي إلهي، قلبُكَ السَّمَكَةُ
السَّمَكَةُ، السَّمَكَةُ، قلبُكَ
والبحرُ
عندما كانَ لنا بحرٌ
قلبُكَ السَّمَكَةُ الهاربةُ.







III



أنا لا أستطيعُ أنْ أُفَكِّكَ هذا القدر.
راغبٌ
ومُنْصَرِفٌ
وهو، قبلَ الخطوة، صوتي
أنام وعينايَ مفتوحتانِ
عل كلِّ شيءٍ
بلا معنىً..
وكلامي الذي طفا.
أنا لا أستطيعُ، لا أستطيعُ، أنْ أبلُغَ شأْوَ الماهرِ
في الظُّهورِ على التراب.

***

أراكَ وأنامُ
وصورتي التي رأتني قبلَ أنْ أراك.
والإطارُ الخالي
لنا
والنافذةُ التي لمْ تَعُدْ مُلْكَ أحد.

***

كلُّ ما استطعتُ أنني لا أستطيع.

***

اخْتِبَارٌ فَكِهٌ.
زورقٌ يَمُرُّ بسريرِ شخصٍ نائم.

IV


قضيتُ وطري منكِ
من ليلٍ بأكملهِ
لهوت بالربيع ، أزهاره
جاءَ شخصٌ وقدَّمَ على طَبَقٍ حديقةً
استبقنا إلى الباب،
على الستائر
حافيين..
ورجَعنا بعنبٍ
كنتِ طالبةً وكنتُ نجاراً
وها نحنُ في قَصاصِ الحُبِّ.
























V



أصْمُتُ لأَرعاكَ
ليخرجَ تحت ناظريكَ جنودُ حياتي.

***

أَهْرُبُ
لأُوسِّعَ لكَ في كلِّ هَرَبٍ أُفُقاً
وفي كلِّ موسيقى
مقعداً
لأُضِيفَكَ على كلِّ نقصانٍ
لأَملأَ بكَ الموت.

***

أَما تكفي عيناي.
والنُّورُ.. أما يصيرُ لي صوتاً عندَكَ
أما يصيرُ الأَسى معرفةً
والهلاكُ شفيعاً!

***

أصْمُتُ لأَرُدَّ عنكَ الخطر.

***

أُعطيكَ يدي الحيَّةَ
وأَحميكَ مِنَ الموتِ
في يدِي الأُخرى.

***

أُخْرِجُ الأَدوارَ
وأَفتحُ لكَ البابَ
أنتَ مُشاهدي.

***

مَثََلي مَثَلُ موسيقيينَ
يستقوون على خريفٍ يشتدُّ
بموسيقى تتبدَّدُ.

***

إلهي..

***

أقولُ لكَ
ما قالَ لكَ الخوفُ
في غيابي.

***

عندك أنا ضيفٌ على جسدي.


تعالَ معي، لأُريَكَ.
تعالَ هانئاً
تعالَ مسروراً
أَنتَ الهواءُ المطيِّرُ كلَّ ورقةٍ إلى مصير.

فووووووووووق
فرحة كدا بس
بنجلاء وأندادها ونديداتها

وتاني فوق

يا أيتها الفتاة التي أحببت

أتيك متأبطة ذراع إلهي،
وبيمناي المرآة!

أنا سعيدة بك أيضا

وأرسل تحاياي للجندرية
كثيرة التقدير للجمال

وفرحة أخري تعرفينها

إيمان

نجلاء
أين أنت يا زهرة العشب؟
هل تسلمت إيلياذتك في لغة شكسبير؟
كلميني بالله عليك.

نجاة

نجلاء
أين انتي ؟
احتاج التواصل معك عاجلاً

...
...

مازلت لى ...
جالس الى مسلة الضوء
وظهرك الى خنجرى ؟
اذاً
مسا الخير
انا الشفرة الشهيدة
و بى لك حاجات وحاجات
بى ذبائح حية
كأنما بتُّ لك
المسيحة
تتوضأ
فى مصاطب الالم
اعوى منك
اعوى لك
اعوى اليك
فى الايمان
يجللنى سهر
ويحرسنى بستان.

كلماتوليتك
تولانى بلد
واصابتنى جهة
تداعى سائرى
لسائرى
وسامرنى وجهك :
بنيانك مرصوص
على موجة
جسدى سهرى والحمى
معاول
صحارى

وحرائق
عين بعين.



كيف تقرؤنى عليك؟
كيف نظرتنى
فى الكمون اليائس لبزرة
تحلم بشلال ؟
كيف تعرفت الىّ
بصوتى الكظيم
واشلائى الناجية ....?
اناذئبةالعشب
معول النجمةالقديم
يمرح فى الاسرار
يتناوم
على الندرة.

كيف سترانى
لما اعشب على يديك
على حين برق ؛
كيف
تعتاد
على نزوعى
للعطب ؛
غمرى الليالى فى لكنةالموت.


بى لغة
تتغشاهاحروف ولدت فى الحال ؛
ولى دولة
من المعانى الميتة
منذ كوكبٍ
ونيف.
ّ وعلىّ من غبارك شمس خلوقة،
تراك
عصى الليل
شيمتك
الكهف ُ
فتحترق ّعلىّ.
انا بنت الرعية،
ام الفتات ،
رئتى
مصحف العوسج
مرابع اللبخ الذهيد
يحرقنى ناى
الجنة ...
ولا أفتن باللهب .


يا حبيبى
تلك اشجارك
وانا جهاتك،
تلك حروبى
وانا عدوى،
تلك بصيرتى
وانا عمائى،
تلك صورك
وانا يمامك،
غيوبى زرقاء زرقاء
بللتهاالشهب
باجسادك.
تـنبأنى...
لا تصدق رؤياى،
لا تجرب سهامك
على صهيلى،
لا تعد لى
ما استطعت
من خيل ،
انا
ظهيرة
فى الخريف البعيد ،
انا مسافرا الامل والقنوط السعيد،
انا آلة الظل،
مرحاكة الطرف والحكايات،
شهرذاد سخية ساهية
من تحت يدى
يمرالكنز لبهجة الخريطة
يمر طريق الى عابر
يمر الندم الى لحظة
يمر الموت الى اُم ْ.
انا آلة الظل؛
اطحن نومى بسهر الفهود
فى قصاصة
بتأتأة نبع بنهدى حصاة.
اكرر ما يحلم
به القصب
لحرير الحقول،
ما يرطن به شعاع لساعدى حبيبى،
ما يكتبه العرق
لحواف القميص،
واقرأ
الندى والكفوف والجبين.
انسج حظوظك
من شرود الودع ،
لكنة الفنجان،
من شرودى اليك،
من شجر ٍ
يمشى فى دمى
يحادث راهب الجبل
عن
صوتك فى هاتف الصباح،
عن صيد فراشة نعاس
فى شمعتى أرق.

كيف اندم علىّ ؟
اسكن برية الحزانى
ولا يموت لى بيت
الا
فى غفلةالعدم.
يتداركنى عندها
اجاويد لاهون
سادة .....
وعشائر
نسيتهم
فى الرضا
يتعازمون
على قروحى..
ويشربون الشاى.

.........................................
.........................................

هذي الكتابة من اجمل ما كُتب حديثاً

ونثر في البوست اوقاته والالم الظهر

ثم : ماهي الاحوال يا نجلاء يا شاعرة