الموضوع اكيد شائك وصعب ولكني اجدها ايضا عمل خير لو الناس جادة قبل هذا ارسلت طلب صديقتي التركية فكانت مسار للسخرية وعلية أؤكد علي من لا يقتنع بالقضية ان لا يتعب روحوا في نقاش جانبي وبصراحة القضية في فقدان ثقة رهيب بين الجانبين ونتمني ان تقلل المهور وتصبح الحياة اقتصادية.. والناس ترجع للدين و تخلي الحركات الغريبة شنو يعني شيلة وذهب وكلام كثير .. في بت ما عندها هدوم في دولابها الدواليب مليانة دلاقين والغسالة اتهرست من كثرة الغسيل عليكم الله خلوا الاشياء الجانبية و خليكم مسئولين بداية : هذا الشاب :
أرسل الي صديق كريم وفاضل يسألني المساعدة في أيجاد عروسة
والمطلوب طلب واحد : بس تكون طبيبة او طالبة طب؟ ومن اسرة طيبة وبث
بطممو لي بطني ،واختها ماتكون مدرسة ،أصلي انا مابحب الطباشير.وشرطي
الأساسي انومافي صاحبات يجو طابين لي كل يوم في البيت، ومن غير كده انا حاانط طوالي[/ B] في الكلام ولو ماعاجبها حاأرميها ليكم من سطح العمارة الجنبنا واقعد الطم
عليها.ولو في زول قال ليكم انا مسطول طنشوهو. .......أخوكم طارق الطاهر طلب واسم
أدبل شنو انتي الله ما ليك قولي اربِّع مرحلة الدبل دي فتناها زمان بقينا فور ويل درايف والطلبات بالكوم من دكتورات وما فوق وحاتك ما عارف أختار إحتمال نعمل فك تسجيلات قريبا الغيظة ليكم انتو
Quote: والمطلوب طلب واحد : بس تكون طبيبة او طالبة طب؟ ومن اسرة طيبة وبث
الاخت الكريمة سودانية سلامات واضح انو هذا الشخص محدد مواصفاتو بدقة شديد وما اظن اى واحدة فى البورت ممكن تنفع للغرض ده. الشئ الثانى مواصفات العروس محددة هنا ولكن مواصفات صاحب الطلب ذاتها شنو عشان تكتمل الصورة فى هذا الاعلان.
تخريمة: انتظرناك فى بوست يالحبايب القصة شنو؟؟... اناو الحبيبة لنا والحبيب ود العمدة ولكننا لم نكن محظوظين لننعم بطلة البهية .شنو القصة؟؟ كابه الزوغة مالك
وأعني بالموضوع المشكلة العامة، وهي كيفيةالتواصل الجاد بين السودانيين والسودانيات في الوطن وفي منافي الشتات، لغاية نبيلة هي الزواج، وخاصة الفتيات والفتيان السودانيين الذين نشؤوا في أرض غريبة، سواء في الشرق أو الغرب. ظلت هذه المشكلة تشغل بالي منذ سنين. وكنت أهم أن أقوم فيها بعمل ما، ولكن تثبطني شواغل عديدة لا مجال لذكرها هنا.
الأولاد ليست لديهم مشكلة. الولد يرسل طلبا إلى السودان فترسل إليه العروس حسب المواصفات التي يطلبها. وأحيانا تطلع العروس واحدة عايزة تخرج من السودان وبس. ما يهمها من هو الذي يتزوجها، يهمها أن تحصل على إقامة في البلد الذي هو فيه، ,وإذا ما عجبها تطلقه.
الأزمة كبيرة جدا، في الداخل والخارج..
والمشكلة العويصة هي مشكلة البنات دون البنين. البنت محرم عليها، حسب العرف، أن تطلب في العلن عريسا.. بنت الأحفاد، بفضل تدينها ونشأتها في الخارج، تجاوزت هذه العقدة ووضعت إعلانها في هذا المنبر ووجدت عريسها.. عدة زيجات تمت من خلال هذا المنبر.. وظهرت وكالة أو وكالات زواج في السودان. ويلجأ الشباب وغير الشباب إلى مواقع إسفيرية متعددة متخصصة في الجمع بين الجنسين، سواء للعبث أو البحث الجاد.
عدد من الشعوب العربية وكثير من الشعوب الإسلامية وغيرها لديها مواقع معروفة ومشهورة يقصدها أبناء الوطن للتعارف، وتعقد الجاليات مؤتمرات ولقاءات سنوية، وكثير من الجماعات والجمعيات الإسلامية تنشئ مثل هذه المواقع.. الدنيا تغيرت كثيرا.. لكننا نحن مازلنا نخجل من مواكبة هذا التغير.
هذه المسألة أصبحت عادية جدا مثل مسألة الخاطبة قديما. بل إن شعوبا مثل الباكستانيين والهنود كانوا منذ ما قبل عصر الإنترنت ينشرون إعلانات في الصحف السيارة يبحثون فيها عن عرسان لبناتهم، والعروس هي التي تدفع المهر. ونحن كنا نضحك منهم. الآن في الغربة، هذه الشعوب، بصرف النظر عن بعض عاداتها التقليدية السيئة، نجدها أكثر تماسكا وتلاحما وحفاظا على هويتهاوثقافتها وتنشئة إبنائها على الأقل وهم يعرفون تلك الثقافة جيدا ويتكلمون لغة أمهاتم بطلاقة ويكتبونها. السودانيون، مع تقدم وعيهم نسبيا، لم ألحظ لهم موقعا متميزا وجاذبا يقصدونه للتعارف والبحث عن شريك.. ومعروفة هي الضوابط والمحاذير التي يجب أن يعيها القاصدون لهذه المواقع. على كل حال، إني أراها أكفأ وذات فرص أوسع من الخاطبات والأهل، للبحث عن شريك مناسب والتعرف عليه تدريجيا، ثم الاستقصاء بعد ذلك عن أصله وفصله لمن يريد.أعرف أن بهذا المنبر وصلة لخدمات "الماتشينغ".ولكني لدى فحصها لم أجد أنها يقصدها أناس كثيرون، فهي وأمثالها لا تكفي.
وهاهو اقتراح عملي يا عزيزتي السودانية:
هل يمكن أن نتعاون على إنشاء موقع من هذا النوع كعمل خيري، وله ضوابط محترمة وتصميم فني يسهل فرص البحث والتوافق (أي أن يوافق فيه شنٌّ طبقة)؟؟
ما رأيكم دام فضلكم؟؟ أرجو أن تعطونا فرصة شوية للنقاش الجاد مع خالص شكري وتقديري
Post: #45 Title: Re: طلبات زواج مفتوحة ... الجادين /ات فقط .. المتزوجون يمتنعون ...ولا للتعددية .. Author: حيدر حسن ميرغني Date: 05-10-2007, 02:30 AM Parent: #44
Quote: ولا ندري هل تغرق سيكولوجية الشخصية السودانية العازبة الباحثة عن الزواج أم تأتي حانفة وشيها.
الاخ العزيز عثمان
خالص الشكر و التقدير
ندري ان سيكولوجية الشخصية السودانية غارقة في التقليدة الغير مفهومة وهي اصلا حانفة وشيها ع طول ان ضحكنا استغفرنا وهذا جميل وان فرحنا اللهم اجعله خير وكان الفرح ممنوع وان خرجنا نتفسح عالم فايقة بشكل غريب وان تعلمت البنات ياخي ديل بقن بايرات وان لم يتعلمن اعرس لي جاهلة لا تدري شئ وان جلسن في البيت مرتي فايقة بلا شغلة وبتاعة فارغة وان عملن هو انا لامي فيها دي عاملة فيها دكتورة وان الرجال اشتغلوا مرتين في اليوم الراجل اليوم كلو برا وان قعد في البيت مصاغرني كدا ما قدرا اخد لي خشم خشمين مع جاراتي اها وان العيال لعبوا ازعجتونا وكسرتو البيت وان ركنوا الي الهدؤ سجمي اولادي اصلم ما شديدين وديهم الدكتور وان البنات طلعن حوامات ومطلوقات وان قعدن في البيت معقدات بايرات ان عملن في السياسة والعمل الخير قلة شغلتهن وان مشن ع القهوة ديل فايقات وجاهلات
السيكولوجية السودانية لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب
طيب أتفقنا حنشوف الصاح وين والحلال وين وحنعملوا وخلاص .. بس ما يكون ده كلام زعل .. برضو من عيوبنا أن البعض منا إذا إجترح جوارح الأخر يحس بهاجس عظيم نأمل أن لا يكون حدث ذلك... ومالو لو وضعنا الناس في مقامها إنت دكتورة ... صح .. وتواصلين دراستك ... لذا أعتقادي في محله ... الشخصية السودانية غارقة في القهر وليس التقليدة غير المفهومة ...غارقة في تتبع الآخر ... وتبحث في الأنا الزائدة ونحن وهم.. مقارنات مغلوطة .. تتحلى بها نسائنا دون غيرهن .. أما للرجال وصف آخر ... فجيلنا يا أختي عانى قهراً... نفس الشيئ إن جلسنا مع أمهاتنا وأخواتنا يا ولد ما تقعد مع النسوان ... يا ولد دي مكان النسوان ... يا أولا د أمرقوا بره وأعني هنا أمي وأختي التي أحتاج لحنانهما الدفاق في لحظة ما ...وأنا طفل صغير ... ألا يشكل ذلك هاجس الخوف منكن .... ويشكل عقدة تجاه الحريم.
أما قهر الحاكم فشيئ آخر ... وقهرنا في التعليم لا يوازيه قهر ... وفي العمل ... وفي السياسة ... فماأحوجنا للتصالح وكشف المستور والتعامل بشفافية .. وأسمى قيمة لتقدم الانسان هي الحرية التي ما لم تكن واقعا محسوساً نعمل به سنكون في غينا ولن نلد إلا ذو الوش الحانف.
دي ما ذاتها الأغنية البتقول: سيد الكارو تعال.. بالحمار الجارو تعال.. تعال بي لباسك تعال.. أبوي بلابسك تعال.. ______ يا سودانية، الكلام الفوق ده ما ليك.. عشان ما تردي لي رد زي ردك القبل كم شهر كده
انا ما عارف لكن لمن لقيت فرصه معاك يا منى خوجلى والمناسبه واحده داير أسألك سؤال جادى جدا والله لمن مشيت عرس سيده عبد العزيز شفتا منال أختك وطبعا بعرفا ولكن ابت تسلم على ماعارف اتغابت فوقى العرفه ليه دا ما مهم لكن بس حبيت اشتكيها ليك لكن السوال المهم كانت معاها بنيه زى القنبله لابسه بنك بكسر الباء البت دى منو ياخى عليك الله بس عشان أرتاح
العزيزة سودانية كنت أناشد الشباب أن يكونوا جادين شوية دلفت إلى المنبر الآن في وقت متأخر من الليل ومازلت بالمكتب سأكتب إليك عن طريق الإميل بخصوص العمل الخيري الجاد للتشاور بشأن كيفية تنفيذه بالتعاون، ووفقنا الله وإياك إلى عمل الخير والبر مع خالص تقديري وإجلالي
الاخوان وصاحبة البوست سودانية سلامات حقيقة الفكرة جميلة من حيث المضمون لكنها ما عندها اساس راسخ عشان كده بتجى السخرية من الموضوع ,ابدوا رسخوا فى الشباب الفكرة اولا برفع مستوى الوعى اولا ,وابعاد حالة الاحباط التى يمرون بها ثانيا وفى الاخر اعملوا الفنشنق ,لكن من البداية كده الشغلانة بتشيه الخم وزى ما قلت الفكرة نبيلة ,لكن طريقتها مع الاعتذار (سبهللية)
Post: #74 Title: Re: طلبات زواج مفتوحة ... الجادين /ات فقط .. المتزوجون يمتنعون ...ولا للتعددية .. Author: Dr. Ahmed Amin Date: 05-11-2007, 05:01 AM Parent: #1
Quote: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: ـــــــــــــ قلت أن غربة الجسد المسلم التي تتخلّق ضمن اختلال نظام انسجام الفرد المسلم مع مجاله المادي و الرمزي، تنطرح في المشهد الوجودي كاغتراب وجداني و كضياع تراجيدي ما بعده ضياع.و هذا هو حال أولاد المسلمين الذين أدركهم بلاء الحداثة البديع و غرّبهم عن صورة الجسد المسلم المذكر الهانيء المستبد المتمتع برضاء الخالق.و لعل أشد ابتلاءات استشراء قيم الحداثة، في المجتمع العربسلامي المعاصر، هي تلك التي تطال أولاد المسلمين من حيث لا يحتسبون، فتنازعهم في " تولا" البديهيات الذكورية التي لم يكن يشك في مشروعيتها أحد.أقول هذا و في خاطري نوع الادب النسائي الاسلاموي الجديد الذي بدأ ينتشر بين الأسافير ملغوما بمطالب المساواة في الحقوق و الواجبات بين الجنسين على زعم أن شرع الاسلام يعرف للمرأة حقوقها مثلما يعرف لها واجباتها.و الكلام ، و بالذات كلام النساء المسلمات عن " حقوقهن" الشرعية كلام جديد ،ذلك أن صورة المرأة في مشهد الذكور العربسلامييين من ورثة التقليد الثقافي قبل الرأسمالي هي صورة قوامها الواجبات بلا حقوق.وأقول" الادب النسائي الاسلاموي الجديد" لأن الواقع يتكشّف عن ظاهرة أدبية جديدة ضمن فضاء الكلام المباح للاناث العربسلاميات.فقد صرنا نشهد اليوم على صفحات الاسافير نساء مسلمات يجهرن بالمطالبة بحقوقهن، " حقوق الانسانة"، و هن متمترسات وراء متراس الشرع المنيع الذي يقيهن جور الذكور.و المثال الذي يحضرني طريف و عامر بالعبر كما جسدته كاتبة سودانية(و بريطانية؟) مسلمة متسمية بـ " بنت الاحفاد" ، تكتب في المنابر الاسفيرية السودانية و تدلي برأيها في كل شيء.أقول: وقعت قبل أسابيع على نص للكاتبة بنت الاحفاد مدهش في محتواه و طريف في صياغته معنون بالعبارة: " أحلم بزوج بهذه الصفات" في موقع" سودانيزأونلاين. كوم" بتاريخ 2/3/2006 . و مواصفات الزوج المعني بالأمر هي مطالب واضحة بلا لبس تتلخص في الآتي : 1ـ " يحمل هم الدعوة على عاتقيه، لا يخشى في الله لؤمة لائم"،, " داعيا متحرك في قوله و فعله" و ترجمتها: رجل مناضل و داعية و متمرد على السلطات اذا اقتضى الحال. 2 ـ "يحمل بعضا من صفات السلف، فيه قوة عمر و رقة أبوبكر و حياء على و تواضع عثمان". و دي رغم التنازل و المساومة الكبيرة في العبارة المفتاح " بعضا من.. " الا أن النجم يبقى أقرب للخطّاب العربسلاميين من هذا المهر المستحيل و ترجمتها ببساطة أن الزولة دي زاهدة في العرس.و المسألة كلها مجرد موعظة حسنة و تأجيج" فَشَنْك " لذكور الاسافير باسم الدين، عسى أن يعتبروا و يرعووا و يرجعوا لحظيرة الايمان و ينوب الكاتبة أجر و ثواب.وقد تتحسب بنت الاحفاد من عواقب التأجيج فتبني لنفسها خط رجعة من تراب النصوص حين تخاطب أخيتها المسماة بـ " القلب النابض" ( يا له من اسم):" أعلمي اخيتي أن البحث عن انسان بهذه الصفات ليس شيئا سهلا".."لكن لا تيأسي من رحمة الله و تزكري(كذا) قول الله عز و جل:" و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .." و " كل شي في الحيا جايز" على حد أغنية رمضان زايد. 3 ـ " يعيش في الدنيا كعابر سبيل".. يعني بيزنس ما معانا. 4 ـ " و يعشق الشهادة في سبيل الله" و ترجمتها رجل درويش ناسك بلا مشروع سوى الموت ، يعني كاميكازي . 5 ـ "يحمل بيدي الى الجنة"، أيوة الجنة عديل.يعني مش كفاية عليهو يذكّرها اذا نسيت و يصحى قبلها ليوقظها للفجر اذا نامت (" و ان لم أستيقظ يصب على وجهي جردلا من الماء") لكنه يمسكها من ايدها و يدخلها الجنة كمان، عشان قاطعين ليهو حاكورة في الجنة يدخل فيها اهله و أصحابه. و بنت الاحفاد لا تقاوم حس الفكاهة الذي يتخلل كتابتها حين تختم رسالتها مخاطبة قراء سودانيزأونلاين: " مش طلباتي بسيطة يا جماعة؟؟؟" http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1141
و هكذا تبدو طلبات بنت الاحفاد كما لو كانت نسخة" مُجندرة" من طلبات محمد الشاطر .و مافيش "خد " أحسن من "خد".و لا عجب فبنت الاحفاد ظاهرة جديدة جديرة بالتأمل في مشهد أدب الجنوسة السوداني.و قد أندهش عدد كبير من قراء سودانيزأونلاين الذكور من اعلان بنت الاحفاد بطلب الزوج على رؤوس الاشهاد و بطريقة مكشوفة أدخل في براءة الطفولة منها في " قوة عين" الانثى الـ "قاهرة".ذلك أن الاناث السودانيات ،في فولكلور الزواج العربسلامي، يقرن في بيوتهن و ينتظرن أن يفتح الله عليهن بـ " ود الحلال " من زمرة الرجال القوامين الذين يطلبون أيدي النساء من أولياءأمورهن،بينما هذه البنت الفصيحة تتولى أمر تزويج نفسها بنفسها و لا يضيرها ذلك في شيء،أو كما عبرت في ختام بوست الزواج: " ملحوظة ، هذا ليس اعلان للزواج رغم انني لا أرى عيبا في ذلك.." و قد استرعى الامر انتباهي فتابعت المداخلات التي أعقبت البوست الافتتاحي لبنت الاحفاد يشدني فضول(و الحق يقال: مشوب بالحرج) للنظر في تفاصيل هذا الحلم الذي تعلن عنه فتاة مسلمة(من مواليد ديسمبر 79 ) تطلب الزوج على صفحات الاسافير، و تحت عنوان لا يجهد في تمويه شبهة التحرش بجنس الذكور، فكأنها تفتح باب المنافسة و تتحدى كل من يأنس في نفسه الكفاءة أن يتقدم .و المرأة التي تحلم بالرجل في سرها شيء طبيعي لا يستنكره أحد، و قد يرده حراس الشريعة الى تأثير الشيطان ، كون الوضع الطبيعي في خاطر الذكور العربسلاميين القوّامين هو أن المرأة لا تحلم بهذا النوع من الأحلام،و ياحبذا امرأة لا تحلم و لا ترغب أو تشتهي.أما حين تفصح المرأة عن حلمها بالرجل، فهذا موقف جديد في مشهد العلاقات التاريخية بين الرجال و النساء في ثقافة العربسلاميين السودانيين.ذلك أن الحديث عن الاحلام امتياز ذكوري، و بالذات حين يكون موضوع أحلامهم النساء. فمنطقة الحلم هي منطقة حرية بلا حدود، كل شيء فيها جائز, و "كل شيء" تشمل حتى أكثر الرغبات السرية جنونا.هذه المنطقة هي منطقة الشيطان بلا منازع و بغير رقيب،( بخلاف مولانا سيجموند فرويد كرم الله وجهه) و من باب أولى يلزم حظرها على جنس النساء كافة. لكن بنت الاحفاد تحلم و لا تبالي بما يصيب الذكور العربسلاميين المتقاطرين على بوستها البريء من روع و تأجيج.و هي كمثل الدّبّور الذي زعم علماء القرن الثامن عشر أنه ، حسب قوانين الفيزياء،فان الدبور لا يمكن أن يطير نسبة لاختلال العلاقة بين وزنه و طبيعة تكوين جناحيه. لكن الدبور يجهل قوانين الفيزياء و يطير و لا يبال بأحد.فما السر في طيران" بنت الاحلام" هذي بين الاسافير دون أن تطالها سهام الـ " ضكور" العربسلاميين القلقين على حقوقهم المو من تقليد الاسلاف؟ سر بنت الاحفاد، في نظري الضعيف، يكمن في حرصها على التسربل بسرابيل القانون و بنصوص الشرع.و اللغة الحقوقية الدينية تنمسخ عند بنت الاحفاد نوعا من جلد واق يعصمها و يزيغ بصر الـضكور العربسلاميين" السجمانين" المتربصين بالاناث في شعاب الفضاء الاسافيري السوداني.و بنت الاحفاد في براءتها المشاترة لا تحيد عن مطالبها الحقوقية، كما الاعمى المسّكوه عصاية، و اذا كان الاعمى لا يدري أين يكون" نُصْ" العصاية من طرفها فان هذه الشابة المسلمة تمسك بعصاتها من حيث تروّع فلول العربسلاميين الذين انتفعوا لقرون بجهل النساء بثنايا القانون الشرعي.و بنت الاحفاد تعتصم بحبل الدين، دين الحلال البيّن و الحرام البيّن و تستغني عن "الامور المشتبهات"، فدينها هو دين الصحابة البدوي البدائي ، أو كما أوردت :" ان صلّت المرأة فرضها و حفظت فرجها قيل لها أدخلي الجنة".و بساطة الدين المختزل لحدود لائحة مضغوطة من الممنوع و المباح تجعل منه سلاحا عالي الكفاءة في منازعة الذكور العربسلاميين الذين استفادوا لقرون طويلة من التبسيط المجحف الجائر لمباديء الدين و وظّفوه لحماية امتيازاتهم. و بنت الاحفاد في مشهد السوسيولوجيا فتاة بريطانية و مسلمة من أصل سوداني ( راجع الملف الشخصي في سودانيز أونلاين) ، و السودان في خاطرها، كما الاسلام، حلم طوباوي مقطوع عن الواقع اليومي،( "أنا لم أدرس في الاحفاد و لا حتى في السودان ، درست في بريطانيا" سودانيزأونلاين 4.مارس.2006)و لعل هذه الوضعية ، وضعية المراقب الخارجي لواقع السودان العربسلامي هي التي تيسّر لها الطيران بين الاسافير السودانية العامرة بالمحظورات و بالمثالب التي تلبّك خواطر نديداتها السودانيات و تثبّط من همم بنات جيلها اللواتي تمخضت عنهم سوسيولوجيا ذلك البلد الحار الجاف المتلاف.و هكذا فبنت الاحفاد في حمى السوسيولوجيا الاوروبية تنظر في الدين كنص و تعمل فيه آلة المنطق الحقوقي و تمسخه الى سيميولوجيا أدبية منزّهة عن شوائب الواقع الحي.و هذا الدين المختزل لبعده الحقوقي فقط يصبح عند بنت الاحفاد وطنا مثاليا لا تشوبه شائبة و لا يأتيه باطل . وطن ثالث يعوضها عن السودان ، وطنها الاول ( الجنة المفقودة) و يحميها من بريطانيا وطنها الثاني ( الجحيم الاضطراري).و رغم أن شباب العربسلاميين الذين علقوا على اعلان الزواج في سودانيزأونلاين لم يتوانوا في السخرية من سذاجتها البادية، الا أن نقطة قوة بنت الاحفاد تبقى هذا الايمان الباسل الذي لا يتزعزع في القانون.و القانون وطن يعول عليه بالذات تحت شروط انبهام الحدود بين العوالم و تداخل الحداثات. و بنت الاحفاد تقبل قانون الشريعة ـ على علاته الجندرية ـ و تعلن الالتزام بمبادئة ، و تقول لمن لفت نظرها لغياب مبدأ المساواة بين المرأة و الرجل:"و لا و لن أسعى أو أحارب للمساواة مع الرجل، فأنا راضية بما كفله لي الله و رسوله من حقوق و واجبات". و الكلمة المفتاح في هذه العبارة هي " الحقوق"، ذلك أن الشرع في قراءتها يشكل فضاءا للمرأة فيه حقوق مكفولة مقابل الواجبات المفروضة عليها.و ضمن أرض القانون الاسلامي الذي يعرّف الحقوق و الواجبات لكل من المرأة و الرجل، يمكن للمرأة المسلمة المعاصرة العارفة بحقوقها منازعة الرجل في أمور كثيرة ما كانت لتخطر على بال جدتها الامية ، مثل حق تعريف شروط العقد مثلا.فحين يقول لها أحد محاوريها ساخرا: "و بالمناسبة النوع ده مزواج جدا، و الله قال بي قولك لو طلع ليك من نوع الرجال البيقولوا المرة بيضربوها بي أختها"، ترد بنت الاحفاد الحقانية الشاطرة:" سأشترط عليه أن لا يتزوج غيري .."
تقول بنت الاحفاد مخاطبة بعض منازعيها الاسفيريين :" لا يمكن أن استمد دستوري الا من القرآن و السنة " و هي تعرف أن القرآن و السنة نصوص. وباسم النص يحق لها الغاء كل الممارسات التقليدية الموجودة و الفاعلة خارج النص. و من هذه الثغرة التي تفتحها جندرية مسلمة تقيم في بريطانيا، في استحكامات التقليد الذكوري السوداني يمكن للسودانيات ،المكبلات بقيود التقليد غير المكتوب في السودان، أن يتخفّفن من أثقال التقليد الكثيرة التي تلبّك حركتهن و في مقدمتها اثبات أن النص الديني ـ على علاته ـ يكفل لهن حقوقا، لأن التقليد الموروث من المجتمع البطرياركي قبل الرأسمالي في السودان يفرض على الاناث المسلمات وضعية هي دون الوعد المبذول في النص الديني. و في مشهد الحقوق تكتب بنت الاحفاد في سودانيز أونلاين بمناسبة " يوم المرأة العالمي"(8/3/2006): " طالبي بحقك في أن تعرفي حقك طالبي بحقك في أن يعود اليك كل حقك.." هذه البلاغة الحقوقية النسائية بعيدة كل البعد عن بلاغة الضكور العربسلاميين السجمانين المنتشرين بين الاسافير، فكأن صاحبتها تقيم في الفضاء الاسلوبي للبيان الشيوعي : يا نساء العالم اتحدن.. فلن تخسرن سوى أغلالكن.و القرابة الاسلوبية في هذا الموقف لا تتأتّى من كون بنت الاحفاد من قراء البيان الشيوعي،( و كل شي في الحيا جايز) لكن لأن البيان الشيوعي ـ مثله مثل غيره من النصوص التاريخية الكبيرة ـ يلقي بظله الأسلوبي على الفضاء الادبي الذي يتخلق فيه الخطاب المطلبي الذي تهجسه شؤون العدالة و التغيير.و هذا باب للريح سأفتحه في مقام غير هذا المقام فصبرا. و لو عدنا لـ " دستور" بنت الاحفاد المستمد من نصوص السنة و القرآن، فالنص كحقيقة أدبية تاريخية انما يرتهن بطبيعة الاستجابة ، النص مرهون بأنواع القراءات، و كل ذات قارءة تعيد خلق نصها على حسب مصالحها المادية و الرمزية. هذا الواقع يعدد من النصوص بتعدد الذوات التي تباشر القراءة و يطرح النص موضوعا للتأويل المفاوض بين الذوات المتضاربة المصالح.و المصالح طبقية .و في هذا الافق فان بنت الاحفاد، بنت الطبقة الوسطى العربسلامية المقيمة ـ بذريعة الدياسبورا ـ عند مفترق دروب الحداثات، تقرأ النصوص الدينية و تؤوّل و تفاوض ـ عفارم عليها ـ من اجل اثبات نسخة اسلامية حديثة من " حقوق الانسانة" المسلمة.و حين يناكفها بعض الذكور العربسلاميين بان الزوج المسلم يملك ، حسب الشرع، أن يتزوج عليها مثنى و ثلاث و رباع .تبرر بنت الاحفاد اعتراضها على حق تعدد الزوجات بالعبارة الوجيهة الحديثة: "سأشترط عليه أن لا يتزوج غيري، ليس اعتراضا على كلام الله لكن لأني لا أستطيع التكيف مع ذلك".و ان جاز لمبدأ "التكيف" أن يعطي بنت الاحفاد حق تقييد شرع الزواج الاسلامي فهو بالضرورة سيعطيها حقوقا أخرى في قائمة طويلة من الحقوق المهضومة منذ قرون طويلة ،حقوق الانسانة التي تكابد الحياة في مجتمع مسلم معاصر ضالع بكليته في مغامرة تعدد الحداثات المتناحرة. ان كيد الجندريات المسلمات المتحركات وراء "ساتر " الحجاب الشرعي يستحق التأنّي كونهن يموّهن مطالب المساواة و التحرر، التي صاغتها الحركة النسوية الحديثة، في غشاء الخطاب الديني و يخضن في فضاء الاسلامويين و يعالجن النصوص الدينية و يفاوضن بحرية لا تتاح لنديداتهن التقدميات اللواتي اخترن المواجهة و "الدواس" المباشر. و يوم تتوصل الجندريات المقنعات و الكاشفات معا لتجسير الجزر المعزولة هنا و هناك و تدبير الاحلاف الاستراتيجية الضرورية في حرب التحرر الأنثوي العالمية الاولى و الاخيرة، يومها سيتاح لمجد الكيد النسائي العظيم أن يكون ، وسيكون روع و يكون خوف في معسكر الذكور السجمانين وستنتصر الحكمة على البذاءة وسيعم الارض السلام و هيهات و خلافه.و في خلافه عودة لمشهد القانون فصبرا.
يقول فيها : يريد زوجة ان تكون طبيبة او تعمل في المجال الصحي الأخت / سودانية 2000 صباح الخير بخصوص البوست أنا بالجد بفتش لي زوجة بنفس المواصفات دي و طبعاً ما بقدر أكتب ليك الكلام ده هناك لأنو بالجد الطريقة دي قديمة شوية لكن أنا مضطر لي كدة, أنا عايش لوحدي هنا في المملكة و ما عندي أخوات في السودان و الوالدة متوفية و ما بعرف لي أي واحدة من قريباتي لا هنا و لا في السودان و البعرفهم ما بقدر أتكلم معاهم في موضوع زي ده.طبعاً حتسألي أشمعنا طبيبة أو زوله في المجال الصحي السبب بسيط إنو هنا ممكن تشتغل بسرعة و بسهولة و أنت عارفة الزمن أتغير و بقيت مشاركة الزوجة في البيت مسألة ضرورية بالإضافة لي إني بأمن بإمكانية الحب بعد الزواج. و عشان ما عندي أخوات يا ريت أختي سودانية 2000 تقدر تساعدني و شكراً مقدماً أخوك خ
الاخت سودانية لم اقصد شئ من هذه العبارة توصيف الفعل لكن لو زعلتك انا متاسف والله لان القصد كان المشاركة والمشاركة التى لاترضى المضيف نحن ذاتنا ما بترضينا ولك العتبى حتى ترضى عموما زى ما قلت مزيد من التاسيس للفكرة فى حد ذاتها حتما ستفضى الى النجاح وليك المحبة والود وعلى فكرة لم اقرا الموضوع الفى مداخلتك قلت الحق ارضى سودانية ده اولا بعدين نقرا الكلام المكتوب وبديك راى بعدين
سودانية 2000 اسمحي لي اقول ليك بصراحة كدا انتي ما بتنفعي في العمل العام لأنك ما عندك صبر وبتدوري بسرعة . يعني شوية رجرجة زي ود القريش دا يخلوكي تقفلي الموضوع وتضيعي احلام العذارى وتتهمي الشباب بانهم ماجادين وووو . يا زولة روقي المنقة شوية واصبري انتو الدعوة دي قايلنها قبيض (قعوي)
بعدين انتي عارفة موضوعك دا ممكن يفشل ليه ؟ لأنك طلعتي المتزوجين من الموضوع مع انو في الزمن دا مافي واحد بتزوج إلا يكون متزوج كدي شوفي حواليك في الجامعة تلقي الشباب كلهم شغالين جكسي وجكسك ودفتر محاضراتي ودفتر محاضراتك وجوالي وجوالك ورسلي لي رسالة جميلة ورسلت ليه رسالة زي وشو وعيييييييييييييك . فجأة كدا يقولوا ليك فلانة عرسوها ـ العرسا منو ؟ يقولوا ليك واحد راجل مرا ـ بس اسبوعين عرفة وقام كلم أهلا وجاب حاجاتو وعرسا وهسة ساقا معاه وبعد شهرين تسمعي انها حامل وبعد ستة شهور جات للولادة وديك يالزيطة والزمبليطة وبتاعات جكسي وجكسك لسة لافات تحت شجر الجامعة . وبعد كم سنة كدا أولادا يجو معاها الجامعة عشان تستلم شهادتا ويلقو زميلات أمها لسة في جكسي وجكسك
أنا مثلا اتزوجت مرتي الأولي وبعد شوية كدا بقيت أعمل لي حركات ـ تقول للواحدة تعرسيني ـ تقول ليك بري ابرا منك انت معرس ـ بعد شوية لقيت كمية ما عاوزات يعرسن غير راجل مرا دا رأين بشوفن انو راجل المرا زول عاقل وخبرة ومسؤول ـ هن حرات صاح . أها اتزوجت التانية بت صغيرة وزي النجفة وتقول للقمر قوم انا اقعد مكانك وبت قبايل وأهلا يسدو عين الشمس وأولاد عمها لغاية الآن شاميني وخريجة كمان (عشان ما تقولوا جاهلة).
وبعد شوية دور نفس الفيلم الفات ـ تقول للواحدة تعرسيني ـ تقول ليك بري انت يا ابو اتنين يا ابوعينا زايغة أبرا منك ـ الشر برة وبعيدـ وبرضو اتزوجت التالتة بت زي العسل وما تنقص من القبالة شئ . المهم في الموضوع مادام أنا قادر اسعدن التلاتة المشكلة وين ـ
أنا بفتش للعروس الرابعة بس المرة دي المواصفات بتختلف ـ أها اسمعي النقول ليكي
1- العمر لا يزيد عن 40 سنة . 2- لايشترط الجمال الفاحش ـ متوسطة ممكن 3- تكون غنيانة ـ يعني عدها فلة صاح ـ عشان ارتاح واريحا ودا أهم شئ في الموضوع . 4- ما تطلب مني اطلق واحدة من حريمي . 5- لا علاقة لها ببقية حريمي إلا بالمعروف . 6- مقيمة في اي مكان ما عندي مشكلة شغالة ولا ما شغالة برضو ما عندي مشكلة. 7- بتلدي ما بتلدي برضو ما مشكلة . عندي الوليدات والحمد لله . 9- فتاة ـ مطلقة ـ ارملة ـ برضو ما عندي مشكلة بس المهم تكون غنيانة . 10- أي شروط أخرى يتم التفاوض بشأنها عند المعاينة .
ولو انتي ما عاجبك كلامي دا جليهو وكأنك ما سمعتيهو. ـ الكلام دا موجه لكل من تأنس فس نفسها الكفاءة وعنواني موجود في البروفايل ونحن على استعداد للمعاينة في اي مكان مع ملاحظة انو لو المعاينة خارج الدوحة ـ تكون مصاريف السفر والتذاكر على الطرف التاني (العروسة)