نصـــــــــــر الدين الرشيد

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابكر ادم اسماعيل

هيا بنا

1- الحضور


بالرغم من معرفتي التامة بضيق العبارة ...

نصـــــــــــر الدين الرشيد

له التحية في الخالدين
وبه الفخر شهيدا جميلا


وسأعود له ولكم

له المجد في الخالدين

up

نصرالدين الرشيد

أيها الباقي فينا مابقينا...
سوف لن نعود قبل أن نجيب علي السؤال؟؟؟

لك الخلود

عماد خليفة

http://www.arab3.com/images13/91838568.jpg

كأنى به فى ركن نقاش بالأهلية ..
كأنى به يخرج بعد الركن ليتناول كوب ماء
ويضحك ( مافى زول يعزمنا حاجة باردة )
كأنه ليس ذاك المناقش قبل قليل بروح دسمة
طاعم فى حديثة ومناظرته
وفى خروجه ..
وفى برزخه ..

سلامات
وعوافي
.
كم احب هذا الرجل..
نصر الدين الشهيد..
له معزتي ولروحه الامن والسلام..
اللهم اجعله جوار الشهداء والصديقين ..
رجلا عاش من اجل القضية ورجلا مات (شهيدا) قابضا عليها ومؤمن بها...
له الرحمة والمغفرة

المجد لنصر الدين وكل الشهداء؛
ولتظل ذكراه تدفعنا للامام وقت الانكسارات.

نصر الدين الرشيد من الشهداء الاحياء الذين يرزقون السيرة العطرة و حسن الخاتمة, في الوقت الذي, يتهافت فيه الناس, الي سلام منا امير, و منكم وزير, و قد قال نصر الدين الرشيد كلمته و لم ينصرف, لانه باق بين الناس, ما بقيت السموات و الارضين... و التحية من هنا لكل رفقاء و رفيقات نصر الدين الرشيد, و سلام عليه, يوم يبعث حيا.

في مقام الشهداء وحضرتهم يكون التأدب ..

ولشهيدنا نصرالدين الرشيد تحني القامات احتراما ، يعلو نصرالدين الرشيد ويسمو

علو النخل والابنوس ، فمابين النخل والابنوس كان لنصرالدين قضية كرس لها جهده

ووقته،احبها واخلص لها ..كان رغم اختلاف الرؤي رجلا يفرض محبته علي الناس


وكان يمشي بينهم بالمحبة ..

التحية لنصرالدين الرشيد ، والرحمة والمغفرة له ..والتحية لشهدائنا جميعا

محبتي لكم

ِشكراً لكل الشرفاء الذين شاركوا أو مروا من هنا.

الاستاذ الصادق اسماعيل
احد الذين عاصروا الشهيد ويعرفون كل شئ عنه، شهد لحظات
استشهاد الشهيد، وعد بالكتابة عن اخر ايام الشهيد...

كان الشهيد بجانب ترديده لصوت الوتر السادس يردد هذا النص
امل من د.أبكر ان يتممه فهو ايضا من اعماله الغير منشورة

عماد خليفة

سالوم ساقية الوداع
دايالوج، منلوج وعودة أخري لذات العماد
داراً فدارا
موقع القدم المُدمي
صوب صوت الريح لانعني كأنا
قد تأقلمنا جميلاً فوق جسرٍ للظهيرة
حسبنا دأب القواصي
كيف تعزو الدانيات؟
علي مذاقٍ مشرقي
ما نُعبئه سراباً من شمائلنا
ونعني خوفنا
لاخوف الا من سماءٍ
ليس يغفر ما يبارك للنسيب
بإسم من نسف التراب
بما يُقال لمُرعِبيه
كأن (ماذا) زارت المجهول قُدساً بانتحاء المنجيات
وطارق الكرسي ما سمي وما لمّا
يتحدثون وما سمعنا
كيف إنا؟
حينما نأتيهم نُسجيهم سمانا
ثم نُسكنهم سلال الماء والصمد المطابق
نخلتين وشاة سالوم الوديعة
إننا للضائقات وما اكتفي
شجرٌ هناك بمذهبين من القراَئن والقرابين المهيبة
ننتمي للارض لا ضد السماء
بفكرةٍ تحتاط من أيامها المثلي...

إلي: عماد خليفة
كان لدينا في تلك الأيام ألف مصنعاً للفرح، نأتي لأصدقائنا مثقلين بالحزن والتعب، ونخرج ونحن مليئين بالفرح.
الي: ابكر
نعم انا اكثر من رافقه في الحضور والمنفي وفي الغياب، ولكن ماذا أقول

ثم له وحده أقول:
مَا عَينُ ودِّك باتجاه الذكريات
تبدو كأنك شامخٌ كالحزنِ والمنفي وشَاكِلة الظروف
كالليل والمدنِ القديمة والنهار
كالنهر جُرحِ الارض مُعتَنق المدي
قَسَمُ الحضور السوسني لكي تُجرِّب اغنيات النهر والقبل الجريئة واختراق الصحو والحلم المهاجر والصدي
والجالسون علي ظلال الزيزفون يودعونك كل يوم بالندي
ويَقِضُّ مضجعك الفصام
ان تنتمي للنار والتلمود

الصادق إسماعيل

نصر الدين الرشيد؟
سؤال بحجم القضية
أحد أعظم من أنجبتهم أم سودانية
يموت هكذا كما يموت ملايين القادمين لقمر لم يأتي بعد
من المسئول؟
عموما أتوقع اجابة من هؤلاء الذي يعلمونآخر تفاصيل حياته
هيا تقدموا فنصرالدين ليس ملكا لاحد
حتى تظل قضية موته يلفها الغموض حتى الآن
عموما اتوقع أن تسفر الايام عنها بعد تصريحات تيسير محمد احمد عن فتح ملف
خروقات حقوق الانسان داخل التحالف
و ان كان ذلك لا يبرؤه هو نفسه فهو قد ظل صامتا حتى حصل الانشقاق داخل التحالف
هكذا هي السياسة عندنا لعبة قذرة
تغتال العظماء على يد المجرمين الذي يسمون مناضلين
لا لشيئ الا لانهم يعارضون الحكومة
و هم اسوأ منها

مساحة صمت لمسافة غليان
و أي بكاء لينطفئ اللهيب
و لم نجب السؤال

لم اعتقديوما ما..
بان الحديث عن الشهيد نصر الدين ..
وعن كل تجربتنا فى التحــــالف ...
سيكون بهده السرعة الشديـــــده ..
ولكن ..برضو...
سبحـــــــــــــــــــــــــــــــان الله !!

لم يرحل فهو مقيم فينا ...رجل تصمت في حضوره تسمعه وتتمني ان لايتوقف ..

علي سور حائطي كنا نجلس نحتسي قهوه ونبكي حال الوطن...

الراحل الذي لم اعتاد غيابه ولم اقوي علي زياره حاجه امينه للان فصوتها بالتلفون عند رحيله هزمني ان استجمع قواي لملاقتها.....

قالت لي شقيقتي التي لاتنتمي لعالم السياسه حينما تسمعه يتحدث في ركن ... نصرالدين يجبرني علي سماعه يجعلني لا اتحرك ..يشدني بالطريقه التي يتحدث بها عن هموم الوطن.. فصارت تسالني عن موعد الاركان...

لا اظنني استطيع الكتابه عنه ... ... افتقده ولازال فراقه خيال يداهمني عند ما استمع الي صوت الفاكس ينبه قدوم رساله وكانها لحظه تسلمي لتلك الرساله فقراتها والسطور تخرج متتاليه!
شكرا لكل من رافقني تلفونيا ولكل من جعلني احاول الاستيعاب بانه قد رحل جسدا ويبقي فينا...
له احترامي وحبي ما بقيت

ماذا اقول .....
وانا طالب بالثانوي قابلت الشهيد وأستوقفني كثيرا أو قل أدهشني كثيرا....
ومن ضمن من أدهشني في هذه المجموعة كان أيضا د. آبكر وعبد المنعم عمر ....
وليتهم يكتبون هذه السيرة العطرة المروية بدمائه الطاهرة.....
عند إنتقاله عرفت الخبر من شباب في القضارف(ينتمون لتيارات متعددة ومنهم أعضاء في الحركة الاسلامية) وهم يبكون ولا غرو فقد بكاه الجميع ,والا الآن ما إن يذكر إسمه الا ويقشعر كل جسمي.

فله المجد في عليائه





بشري الطيب

سيدي منعم عمر
لقد قلت فصدقت:
أين صوبت أنتباهك
نزيفا من عرق الشوارع
شارعا من زلق المكان
مكانا في خارطة العالم
مخبأً في انتباهك
أين صوبت انتباهك أجد انتباهك و لا أجد المكان
و ها أنا أجد انتباهك كعهدي بك يقظا
و لا أجد المكان و ان كنت أرى ملامحا لم تتضح بعد
لسيرة نصرالدين : كما قال أبكر آدم اسماعيل:
ثلاثية : 1/الحضور 2/المنفى 3/الموت
علها تكون لناالحياة من بعده كما حلم بها لنا دائما
نسيت ان انبهكم سادتي بانني تلقيت رسالة من
الشاعر المجيد والحاضر دوما منعم عمر
اريد ان اورد نصها هنا بدون تعليق حتى لا افسد عليكم
متعة ما قاله لي فلا يعبر عن منعم عمر الا منعم عمر:

سأكتب نصر الدين على طريقتي بالسودان في الأيام القادمات والتي ستبدأ مع العيد
أو قل منذ الغد
ولكن نصر الدين هو سبب انضمامي لسودانيز أو نلاين بعد ذلك وأظن أن ذلك سيكون عبرك، لما شرفتني به من مفاجأة ما قبل يوم السفر للديار
فلتكن الخطة هي
وعد بقول مالم تستطع فوزية حسن حسين أن تقوله فما كان منها إلا الرحيل حيث البقاء بمعية نصر الدين في الخالدين
بعدها سأكتب نصر الدين على طريقتنا جميعاً وهي التي لاتفي إلا لأغراض ان نكتبه يوميا
هل تصدق أنني لم أذرف دمعة بعد
منعم عمر

شكرا استاذي منعم عمر و انا موعود مع اعضاء المنبر بقلمك الشيق
و الرائع لتبين لنا ما لم نراه من نصرالدين الغائب الحاضر
شكرا لكم يا سيدي
و غدا نعود

الاعزاء

Inaam Saad


Marouf Sanad


فارس موسى

Imad Khalifa

معتصم الطاهر

ودرملية

Abdel Aati


برير اسماعيل يوسف

محمد عبدالرحمن


سامي صلاح محمد

على عمر على

Sawsan Ahmed

بشري الطيب


شكرا للمرور ..

ولكنني لا زلت انتظر ابكر ادم اسماعيل



مدثر

شكرا مدثر ..
سامي.. دعني اشاركك الكتابه لعلني اعترف بالرحيل بدواخلي التي تهرب منه
التقيت الصادق اسماعيل واجبرته ان يحكي لي لحظات مؤلمه كانت جمره بداخله لن تنطفئ ... تحدث صادق فغبت عن الوعي لعله يحكي عن رحيل انسان اخر...
لم نتحدث عن رحيله حتي عندما تهاتفنا وكان كل اصدقائه ينكرون الرحيل ..
ما اجمله وهو يقراء لابكر ادم نص صارخ فيهدي المكان ويبقي هو صوت بقي في الدواخل لابد.
لكم جميعا ودي ولنصرالدين حبي واحترامي ماحييت!

فلترتاح روحك الطاهرة فى جنات الخلد ... نصر الدين الرشيد

كنت تحمل وعيا" فوق احتمالنا ...لذلك احترقت لنا وليتنا ابصرنا ..!
ذهبت بوعيك الخلاق وتركتنا مبتورى الادوات..
كان عليك الذهاب فامثالك لا يعمرون كثيرا" ..
ليتنى اوفيك بالكلمات ..

لك الرحمة والمغفرة .

في مقام الشهداء من امثالك
تخونني الكلمات ..يا نصر الدين الرشيد..


الف تحية ونور عليك..وعلى رفاقك هناك ..

العزيز مدثر شلبي
تحياتي

Quote: نصر الدين الرشيد من وراء قتله ؟ سؤال بحجم القضية

بودي ان يجيب عن السؤال اعلاه من كانو مع الشهيد نصر الدين الشهيد حتي استشهاده

مجدا وخلود نصر الدين الرشيد

الأخ مدثر الشبيلي
أنت تعرف أن نصر الدين الرشيد تحول من شخص إلى قيمة
وأنا كتبت بعض العناوين في دفتر أحلامي
ووعدت نفسي بأن أنجز عملا عن تلك القيمة
ولكنك تعرف أن الأرض تدور، وان من يمشي عليها، مجبر على الدوران
أحسب أن في الأفق مساحة ما لمجالسة الأحلام
ويكفي أن في العالم أصدقاء


أبكر آدم إسماعيل

سحب

بناء علي رغبة

عماد خليفة
سوسن

رحم الله الشهيد نصر الدين
كانا - هو والأخ حمزة فاروق- بالاضافة للصديقين محمد فاروق وفائز السليك من أبرز الكوادر الخطابية مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعات السودانية على أيامنا. وسأخص هنا الشهيد الرشيد بذكر قدراته الخطابية وثقافته الموسوعية وفوق هذا كله إيمانه العميق بمبادئه.
اختلفنا كثيرا واتفقنا كثيرا-كتنظيمات- ، لكن الشهيد نصر الدين الرشيد ظل يمثل على الدوام وجها مشرقا من الوجوه الشبابية في عالم السياسة السودانية، وكان مرجوا أن يحتل مكانة متقدمة بمبادئه الرفيعة وثقافته العميقة، رحمه الله رحمة واسعة

الله ما اروعة ذاك الهزبر

ترى يا نصر ... يا رشيد...

كيف تفارق الضفة والنيل هان عليك ؟؟؟؟؟؟؟

كان يوماً عادياً لا كايام التصالح هذي التي نعيش
يوماً عادياً من أيام الخرطوم أسمرا وبالعكس ...
الا انه شمسه شرقت بوجه صديقي حميد
وهو يبكي هادئاً منفعلاً بان نصر الدين مــــات !؟
: نصر الدين منو
: نصر الدين الرشيد بتاع الاهلية الفي المؤتمر
: هو موش في أسمرا
: ياهو ذاتو
: مات ولا أستشهد ياحميد
: مات ولااستشهد وفضحنا وفضحهم
: كدي نمرق نمشي الاهلية , يمكن نطلع الشارع

.............
.............

من يومها صار أسمه في دمي كالحريق
قد أستلفته الارض كي يعيش في ذاكرة التنوير
كي يكون عزيزاً عن ذلة الهوان والحلول الفردية

الاخوه مدثر و سامي
ـلقد كتب ابكر ان نصرالدين قيمه!

نصر الدين لم يقتل فالرجاء تعديل السؤال
فليحكوا لنا من ضموه اليهم والالم يصارعه

نصرالدين... شهيد لم تثنيه الامه عن اداء واجبه!
ليكن سوالك كيف نكتب عن هجرته للشرق ! وكيف كان هناك!


ثم لحظات رحيله....وهل رحل..انا اراه يسكنني ويبتسم!

السيدة سوسن احمد هل تعلمين بانني كنت اردد(calling) على
ايام النشاط في الجامعةنص (امل دنقل)(كلمات سبارتاكوس الاخيرة)
على النحو التالي:
لا تحلموا بعالم سعيد..
فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد..
و خلف نصرالين الرشيد..
احزان بلا جدوى و دمعة سدى...
ليس تعبيرا عن يأس أو لموت نصرالدين في تلك السن الصغيرة
و هو الذي كان ينتظره ملايين القادمين لقمر لم يأتي بعد
كما تنتظره حاجة امينة و ننتظره نحن جميعاليس هذا فقط.
بل ايضاتعبيرا عن نصرالدين كقيمة كما قال د. ابكر ادم اسماعيل
انا الذي لم اقابل نصرالدين و لم اره بل احببته فقط من احاديث
احبابه الذين لا زالوا يحنون اليه اكبرته كقيمة و انسان و كل مركب
و لا زال بعضهم يبكي عند ما يحكي عن نصرالدين.

سحب بناءا على رغبة الاستاذ عماد خليفة

الأخ سامى صلاح

ارجو أن يكون هذا البوست خاصا بسيرة هذا الخالد معبرا وبعمق
عما أستشهد نصرالدين من أجله.

عبدالمنعم عمر: أين هذا الأمسنطي ?أستفزة ياسامي للكتابة
فهو يعرف الكثير عن الشهيد وعن القضية.

علمت أن للشهيد رواية لم تكتمل بعد بعنوان الملاك الراقص بدأ كتابتها
وهو في روسيا متأثرا بفلم تيتانك وكانت وصيته الأخيرة أن يكمل أبكر هذا
العمل.
الأخوة بكري الجاك والصادق إسماعيل أرجو أن تكتبوا عن هذا المشروع.


عماد خليفة

Quote: الأخ سامى صلاح ارجو أن يكون هذا البوست خاصا بسيرة هذا الخالد معبرا وبعمق عما أستشهد نصرالدين من أجله.

شكرا عماد
ليت الجميع هنا يلتزم بهذا

بشري أيها المستقل بقضايا الوطن الممزق بالشتات.
شكرا علي هذا التعليق المعبر آمل أن نلتزم بهذا وأن نحني هاماتنا
خجلا وإحتراما لمن إستشهدوا من أجل أن نكون.




عماد خليفة

نصر الدين اكرم من كثيريين منا
على روحه السلام
وعلى رفاقه تصعيد السؤال

الاخ سامي

Quote: و خلف نصرالين الرشيد..احزان بلا جدوى و دمعة سدى

... نعم خلفه الالم

سعيده بانك ومن بعدك سيذكرونه في الامكان التي كان ينطلق صوته منها
ادرك ان كثيرون اتو للاهليه يعرفونه دون اللقاء !
وما اروع ان يظل كالضوء يتسرب!

ياسامي تخيل وانك لم تلتقيه ويملاك هذا الحزن!فكيف اهرب من ايماني بالقضاء والقدر لا اعيش رحيل صديقي!!
عارف ياسامي نن لم نلتقي واقعا ولكن هاهو نصرالدين يجمعنا!
انتظاركم ....ووجع الانتظار...اتخيل انك مشتاق لزول وتدرك بان اللقاء يوم الحساب!!ادراكي بانتظار حاجه امينه جعلني لم استطيع مواجهه عيونها حتي هذه اللحظه!


شكرا مدثر !

Quote: السيدة سوسن احمد هل تعلمين بانني كنت اردد(calling) على ايام النشاط في الجامعةنص (امل دنقل)(كلمات سبارتاكوس الاخيرة) على النحو التالي: لا تحلموا بعالم سعيد.. فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد.. و خلف نصرالين الرشيد.. احزان بلا جدوى و دمعة سدى... ليس تعبيرا عن يأس أو لموت نصرالدين في تلك السن الصغيرة و هو الذي كان ينتظره ملايين القادمين لقمر لم يأتي بعد كما تنتظره حاجة امينة و ننتظره نحن جميعاليس هذا فقط. بل ايضاتعبيرا عن نصرالدين كقيمة كما قال د. ابكر ادم اسماعيل انا الذي لم اقابل نصرالدين و لم اره بل احببته فقط من احاديث احبابه الذين لا زالوا يحنون اليه اكبرته كقيمة و انسان و كل مركب و لا زال بعضهم يبكي عند ما يحكي عن نصرالدين.

أيها الجميلون !!!!

تحية لكم بعمق هذا الحب والوفاء الذى تضمه قلوبكم الكبيرة المخلصة النقية !!!

فما أن قرأت كلماتكم الحية الأنيقة ، حتى تيقنت بان نصر الدين لم يمت !

نعم !

لم يمت نصر الدين ما بقى بالسودان أمثالكم \ن !!!!

فأنتم \ن تحملونه فى جنباتكم حيا ما دام النضال العفيف النظيف مستمرا !

ولكن الموتى الحقيقيين هم المتربصون بمن له قضية !


وقد مات نصر الدين شهيدا جليلا ، وعاش مناضلا نزيها ، كما يعيش خالدا فى قلوبكم وقلوبنا جميعا

وذاكرة الوطن !

ست البنات .

الاستاذ عماد خليفة
تحياتي و شكري
منعم حضر الى السودان اول امس و لم التقيه حتى الان
الا ان احد الاصدقاء اخبرني انه التقاه مساء امس و انه
مسافر الى اهله على امل اللقاء بعد العيد. عموما انا
و انت و سوسن و مدثر و بشرى و جميع الرائعون هنا بل
و الذين ليسوا هنا موعودون بنصرالدين كما يراه منعم
عمر و انا عندي ثقة بان منعم و ابكر هم اقدرنا جميعا
على رؤية نصرالدين و عكس هذه الرؤية فنحس جميعا باننا
شاركنا في صياغتهاذلك ان الاحساس الذي يجمعنا اقوى من
غيابنا . و يكفي ان هذا الاحساس جمعنا هنا
شكرا جزيلا.

ستي سوسن
تحياتي و شكري
هل تعلمين بانني ضعيف جدا امام هذا التعبير الانساني الرقيق
الذي تعكسين به احساسك . لا ادري لماذا لا اجد عندي حرفا
احاول ان استدرك به ما تكتبين و لكنني احلم كما انت بان
يكتب نصر الدين لنراه جميعا ليقرأه اطفالنا.
ليصير قصة خالدة عبر الدهر و هو خالد ما خلدت الدنيا

في حضرة الشهيد رحبوا معى بالصادق إسماعيل الذي أنضم أخيرا
للمنبر الحر.

عماد خليفة

اللقب: الصادق اسماعيل
الحالة: .


عدد البوستات: 1
تاريخ التسجيل: 14-01-2005
محل الاقامة:
: Not shown
صفحتك الالكترونية:
Paltalk name:
اكلات مفضلة:
الاسم الحقيقى: sadig ismail
التعليم:
التلفون:
الحالة الاجتماعية: Single
العنوان الدائم:
الفنان المفضل: النور الجيلاني
اللون السياسى: قوات التحالف
النوع: Male
الهوايات المفضلة: القراءة الموسيقي
الوظيفة: أربي الأمل
تاريخ الميلاد: 1967
شاعرك المفضل: محمود درويش
عدد الاطفال:
معلومات اضافية:
مكان العمل:
مكان الميلاد فى السودان:
الامضاء:
Image:

سامي

فلنحاول جميعا ...

مرحبا بالمقاتل الصادق اسماعيل

وشكر عماد

مرحب بالصادق

مرحب الصادق ..
تجد عنوانى وهاتفى لدى العمدة ..
ونلتقى ..

" إلى نصر الدين الرشيد رفيق دربي العظيم' الذي ينام في قبر وحيد' في أرض بعيدة.

فمنذ رحيلك مازلت أتخاذل عن الإعتراف ب (الواقع)' ولم أذهب حتى الآن إلى محاريب العزاءات في منزل حاجة أمينة"
"الطريق إلي المدن المستحيلة".

أبكر هل سيطول عدم إعترافك بالواقع? آمل أن تكتب الثلاثية الموعودة قبل ذهابك
لمحاريب العزاءات.




عماد خليفة

صفحة من كراسة نصر

صفحة من كراسة نصر

وللرسمي من حزني تهرب الملامح
تحدد ما يهدد
في المرآة
لا أراها.. تراني
أنفّض من تبغي، خفيف الرماد
من شجني .. دخاني
وأرسم للرسمي من حزني ملامح من جديد
لست (شيناً)
ولا ( زيناً)
لكني..
مع اني..
على سوئي بسوداني
أجدد ملمحاً لانساني

منعم

أسجل حضوري ايضا مع الجميع
نصر الرشيد
ستظل شهيد هذه الارض ... وابنها البار
تحياتي

تتراكم أوجاعي يوما بعد يوم وذاكرتي مليئة بهذا الشامخ نصر الدين.ما زالت سرادق العزاء منصوبة في مدينتي .عزاء مستديم اصبحت كل العزاءات الاخري لا جدوي لها .افتقدك كثيرا وأيضا تلك المكتبة التي نمر عندها كثيرا اصابها شيئا من الحزن العميق .ذلك الكتاب الذي تقف عندة كثيرا كان هنالك شيئا من صداقة قديمة فقد بوصلة إتزانة وسقط والاخريات زبلت كنت ترويها وتثريها بمطالعتك لها .اخي نصر الدين الاغنيات التي كنا نرددها ونحن عابري كبري شمبات ومعنا اخرون ايضا اصابها شيئا من وجع الفراق .الوسادات التي كانت قاسما بيننا في مساكن عدة الم بها خبل عظيم .صديقي اين هم الان وحزنك موزع بينهم يغطيهم .

اخوتي مازالت سرادق العزاء منصوبة ولا عزاء للخونة والعملاء

Quote: تتراكم أوجاعي يوما بعد يوم وذاكرتي مليئة بهذا الشامخ نصر الدين.ما زالت سرادق العزاء منصوبة في مدينتي .عزاء مستديم اصبحت كل العزاءات الاخري لا جدوي لها .افتقدك كثيرا وأيضا تلك المكتبة التي نمر عندها كثيرا اصابها شيئا من الحزن العميق .ذلك الكتاب الذي تقف عندة كثيرا كان هنالك شيئا من صداقة قديمة فقد بوصلة إتزانة وسقط والاخريات زبلت كنت ترويها وتثريها بمطالعتك لها .اخي نصر الدين الاغنيات التي كنا نرددها ونحن عابري كبري شمبات ومعنا اخرون ايضا اصابها شيئا من وجع الفراق .الوسادات التي كانت قاسما بيننا في مساكن عدة الم بها خبل عظيم .صديقي اين هم الان وحزنك موزع بينهم يغطيهم

صديق الوجع مجدى شبندر

أعرف أن نصرالدين سيجمع كل الشرفاء ورفقاء المعاناه.
أكتبوا كل ما تعرفونه من خبايا حتى تعرف الأجيال القادمة
الفرق بين الذين يصنعون الأحداث والذين يتفرجون عليها.


عماد خليفة

Quote: الرائعان الصادق وعماد لكم صادق مودتي ويا الصادق واصل نزيف قلمك ففي زمن التشضى والمنافي ما احوجنا لتداعياتك وذكريات الزمن الجميل عمارة النخيل واللقيا الصادقة في رحاب الجيمل صابر عابدين ، اين من ذاك الزمن هل من امل في لقيا مثلها من جديد ؟؟ كم تمنين ان يحضرنا في الكتابة محمد جلال ومحمد الشيخ هل علمت ان سانتيون الان بالجامعة ؟ لفوزية الرحمة ولنا الحزن المقيم لفراق الاحبة الرائعون عصام محمد احمد

عصام البرلوم لك الشوق الممتد عبر مسافات هذا الزمن الكالح.

هل تعرف أيها الرفيق الحميمية التي كانت تجمع سانتينو مع الشهيد؟

أضم صوتي معك بمناشدة محمد جلال ومحمد الشيخ للكتابة عن شهدائنا.
للمقيمة فوزية المجد والخلود.

عماد خليفة

فوق
بمناسبة إنعقاد المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني.



عماد خليفة

ستكون وبقدر مصائب الوطن الحبيبب دائما فوق.


عماد خليفة

ولجنا بوابة الجامعة الأهلية بأمدرمان فى عام واحد فى بداية التسعينات ونظام الانقاذ فى بداياته وشدته ..ولكنه وجد فىدفعة ذلك العام من طلاب الاهلية شدة أكثر ..وقدرة أكبر على الصمود والتصدى.. فى ذلك العام إبتداء العمل والضغط يزداد لاطلاق سراح إتحاد الطلاب من قبضة حكومة الظلام..ولذلك كانت المواجهات أعنف .. القليل تخازل..والغالبية صمدت..وثارت..وانتصرت فى تلك القلعة..ويوم ان تحرر ذلك البركان فى الاهلية..بكى النظام نهارا..وأطلق نهيقه الصباحى المعتاد بعد نشرة السابعة والنصف صباحا..وردد (يونسه)بيانه اليومى واطلق غيظه بعنوان(الاهلية ..ذلك السرطان القابع خلف النيل...!!!)

فى تلك الايام الطوييييييلة والجميلة بالصمود رافقت وزاملت وأكتشفت نصرالدين الرشيد..شهدنا معا حريق الاهلية الاول قرب الإذاعة..وشهدنا يوم أن إحتل أمنجية الجبهة الجامعة لمنع قيام الانتخابات وجمعوالذلك كل من سموهم بالطلاب من الجامعات الاخرى وماهم بالطلاب..وشهدنا ونصرالدين بيننا لحظة حررنا الجامعة فى ذلك اليوم بارادة كل طلابها الوطنيون ..وشهدنا معا لحظة أخرجنا الاسلحة المخباةفى الغرفة التى سموها زورا جمعية القرأن الكريم !!!

الكثير من الزكريات تتداعى وانا استحضره ..نصرالدين الرشيد..اذكر له دقته فى المواعيد وحرصه على التفاصيل ونحن نتواعد لاحد الاجتماعات فى مكان ما..(ولكثر ما كانت)..فى وقت كانت أعين النظام اشد ما تكون تطايرا بالشرر..

كان محبا للعطاء .. محبا للآخرين..محبا للجامعة..محبا للوطن لاقصي حدود..أشهد له بانه لم يكن مراوغا فى افكاره..كان واضحا وجريئا..وقويا ايضا..

أختلفت معه كثيرا فى بعض القضايا..إختلفت معه تماما فى فكرة مؤتمر الطلاب المستقلين..ولكنى إحترمت التزامه بافكاره.. وبقدر ما إختلفنا فى بعض القضايا إتفقنا أكثر منها ..اتفقنا تماما فى أغلب قضايا الوطن وعملنا من أجلها بجد مع أخرين..أشهد له بانه كان جادا فى إلتزامه..صادقا فى حبه للوطن..

له الرحمة والمغفره..ولكل اسرته وأهله .. ولأصدقاؤه الذين عاشوا معه تلك اللحظات.

من فوز إلى نصر:

هذا المساء مجزأٌ في السهو
لكل جزء شهوة
ولكل سهوٍ قهوة
هذا المساء جبن أطراف القصيدة
نسل أبناء الصراع
أزواج الإماء.. سبايا الصداع
وجهٌ ملونا
تحوزه صراحة الشجعان والكياسة
تعوزه مصاريف الدراسة
يجهل خرطة الضوء لينسى
وجهاً تشجّه الرياح
عن كثبٍ يفجّ مسالك الظلام.. ويفتر
لو كان يذكر: سبّتنا فرس الرهانات الكبيرة
عبّتنا مساحيقا في ظلفها لأشتر
تدحرجنا بعيداً وعن كثبٍ كذلك
صوب الممالك
قرب أزهار العوز الشوكية
نقول صلاتنا لها
ونجثو لها لك
لو كان يذكر
تسّابق الموجات لتعلن اللعب الصريح
وتجئ تشهد سورة الكدمات.. من صعودٍ مؤسفٍ
لأعلى حصار الموج
أدنى طاولة المزاج
خلف الزوايا المستقيمة، منفرجاً حدّ السقوط
لو كان يذكر ما يليه
نافذةٌ توخّت للظهيرة مقعداً
كما صبيبٌ لمطرٍ شحت قطراته فصار مبعداً
من حراك الصراط الشجي
لاتختشي، تسّابق الموجات ثم تجي
تدخل نافذة الظهيرة
كما خاطر الحزن الواقف على أمشاجٍ نبتليه
لو كان يذكر ما يليه
*** من مجاراة العذوبة في الحي
الفتاةُ (تُعرّس) نفسها
لذاتها
بروحها
على كيفها
من بعل الخيال
كما قصيدةٌ تكشط الأحبار من لوحة الكتف المائلة وتطلُّ.. من
كشفٍ إلهيٍّ خطير
بآيات الجمال

*** لا أزال مخنوقاً نصل وردة
أحتسي أن أسعد
يصلبني الماء أبعد
ولا يتورّع ارتعاشي في الأردأ
هكذا دائماً.. حبال الذكرى والأغاني
وللرسمي من حزني، تهرب الملامح
تحدد ما يهدد.. في المرآة
لا أراها.. تراني
أٌنفِّضُ من تبغي، خفيف الرماد
من شجني .. دُخاني
وارسم للرسمِّي من حزني ملامح من جديد
لستُ - شيناً- ولا – زيناً-
لكني.. مع إني على سوئي.. بسوداني
أُجدِّد ملمحاً لإنساني

*** كم من صورة ورطتها بالدفء
ثم محوتها (بكرمشة) العيون
حين بمفصل أدامه الإحباط
يحار احتمالي في السكون!!

***
الحزنُ فاصلةٌ منسيّةٌ بين جملتين طويلتين
كما قلبي حين يؤذن كبرياء الروح في بدنٍ شقيّ
شاخ..
وفي جذعه وردةٌ للحنين مسّاها انثيال الأصابع
من ملامسة الكؤوس
وهي ترطن من ملابسها الحروف
حبال الذكرى والأغاني
لأجيالٍ تعاني..
هامش اللحظات،
خامس الصلوات،
وهي تمشي طويلاً للحتف من زهق النفوس
تعاني وتعاند السلّم السابع!
وفاصلةٌ في الصدق تنكرني
لتجمع في حصيلتها المنافي
وأنا في التيه أبرعُ من يحاور
أٌنفِّضُ من تبغي، خفيفَ الرمادِ
من شجني .. دُخاني
وأرسم للرسمِّي من حزني ملامح - من جديد –
الحزن أن تنتصر
في كل المجازر
لا أن تغادر
حبس نبضك بخذلان يديك
قل ما لديك
ولتكن الوردةُ الورطة
ولأكن أنت
ولتضيق الأماكن تختفي
ينتفي الشوقُ
والتباشيرُ تشيرُ
أن يستريح العظم .. وهو يدخل في الرحيل!

ما وهدةُ القلب إلاّ وحدته
فهل تميل وتخلّي العالم يميل
أم تربض تحت قشرةٍ
كفكرةٍ أبدعها التشكيل
وأودعها الدواجنَ عندَ قاصٍّ، روائيٍّ.. خِيِّيل!

((وقل لي حين ترى: وتشوف
مين يقلعك وأصلك موتد بلا الشدر التمام
وكل ما يتحدى ويتعدى تقول سلام
يناضم يناضم يهضرب
ويأذِّنك
فجراً ضهير عصريه مغرب عشيه
ويقول يرميك وما يرميك غير سولاف كلام
ياكَ هُمام وكان عريقك ناطِّي منتصر
فوتّك ملامحك منتظر
جيتك هديتك بندقيتك تنشتر
- سوق الأحد – تنتشر
لما الأضان تتغابى في السمع الطائرات
كون القطر أمراً خطر
يستاهلك موجك يمرقك في العصاري
سؤال قماري، عن وين يهدِّيهو سرّك
لما جهرك ينشلك من مويتو وينشِّفك
" في الخلا" إنسان عوافي ومجدعه
بت أصيلة ومبدعه
ترتِّب فيكَ أشياءً..
على غسقٍ كأنّ اليوم ظلِّي
كأني شاعرٌ.. كلِّي
بالذكريات العامرات
سرٌّ علانيتي
لا عليها
لها..
سلام الشيخ خالد!

على ظهر عوسجٍ مبرٍ
يأمرٍ وبغير ذلك.. تجري
سنانُ الريحِ ولولةً إلى غصنٍ يتيمِ
في الصحو – ما في نيمة –
تلولب خطه هذه التيمه
تنبهه لحرفنة الحياةِ
عصفورةٌ.. لمذاق الأغنيات!
من جبين اللغات
في تيمة الكون الوسطى
من منادي باعتمادي
الأوّل القدريّ
ارتيادي في ميعادي
المصعد الأزليّ
لا الشمسُ تصدّني
ولا الشعشاع من خيط الصباح النقّي..
حَلّني
من معصمي الأندى وارتباطي بالشُعَب!
النهرُ تحرّى الاستدامة
ونالها بالسبب!
نيلنا الأبديّ
أميناً.. بالمياه
كريماً بالحياة
وسيماً بالنسيم
حليماً في الغضب!
النهرُ تحرّى الاستدامة
ولي، مازال بعدُ كلاما
حينما يفتح القرص أبواب المدينة
ويصرّط الطرق استقامة
وتقدّرني المسافات بالدائم الحولي
لأستنير من شفيف اللون باللهب!!!

وتواصل فوزية

تقولُ فوزية: لا يهم مني إليك.. منك إلي
فقط هو من فوزٍ إلى نصر أو قل من نصر إلى فوز في يوم المرأة : أُحبُّك

ها قد بدوتُ حائراً أمام قصيدتي
تمعن حيناً في خيّالةٍ ، تمضي
قرب ركنٍ لا يقرُّ به الشعراء
وأحياناً أُخر ..
تتوزّع أحمالاً لاتجاهات البحر
تصادف الصدف المعذّب
يتجاسر على الجسر
وفي ظلِّه نثيث الهجر أودعه .. دمي !
يودعك عرّافةً كونيةً
ترشُّك بطلاء السخافة
وتموِّت من بلل المصادفة الثقافة!
وأنا - كبخرٍ عتيقٍ - أسمَّى رصيد الضياع!
لأني أصاحب
خلايا الحنين المشاغب
أصاحب:
موسيقى، خطاباً، لوحةً، روايةً
أو قصيدة من تواريخ الاجتماع!

وتصحبني ألاعيب الصغار
ميّالاً لضم الشائع الخفي
لمدِّ الكباري بين الغامض المعني
التركيب والتفكيك
الخائن الوفي
عند تقانة التصوير والنحت والأشعار
تصحبني ألاعيب الصغار
مَثَلُ هذا دائماً كمثل الباكي في فكاهة
" مرفوعاً لينزلق" " منقوعاً لينسلق"
يُنَتِّفُ ريش السؤال
وما نقّعته فضاءآت الشتاء
ككواكبٍ سيارة، تلعن الجاذبية وتغيظ الجبال
ماأمّنا شجنُ الشطِّ بذات السؤال:
ما الماء؟

يجيبني صاحبي
ليس سهلاً كما تظنُّ الجبال
الماءُ صحو
الماء غير قابلٍ للنوم
الماء ني
يساجل أمزجة النضوج
كلُّ شيئٍ ميِّتٌ به
كما كل شيئٍ حي!
ماء الوجه في ميم المروءة
ميم الشهامة
ميم الهمة.. نسقٌ قديم
بعد دورةٍ في الأجساد.. تكثّف في مطر
ليصبّ العزة في الأرض
تسميه ماء الروح بالماء النديم
فتردد الوطن المرتّق
انتقالاً بين الزائر والمقيم
"محيطاً" مخيطاً بالنوال العظيم


----------
منعم

نصر الدين الرشيد ...................

عادة ما يذهب الرائعون مبكراً للسماء

ولا عــــزاء ...

استاذي
منعم عمر


كم هي مريبة مليكة الارض هذه ..

تحب الــــــــــه المطر



آن لنا ان نصمت بحضوركم

احترقنا شوقا

انتظارا لحضوركم ..

لاتتوقف منعم...... واصل

أيها الانسان المضارع الذي لا ينتهي ويحرجني لفتات

الشبلي وسوسن/ أحبكما

كيف نفكّ ممسوك الكلام
ونحل عقدة العنب
من طرف القصيدة!؟

-------
منعم

علِّي تفاجئني القيامة
أو تقوِّمني مفاجأةٌ
على مهلي
على مهلي المعظم

------
منعم

معتصماً أبت دفعي رياح
أبتني.. إلاّ الأشباح
لأعتاد القصير من النَفَس
كمحارةٍ يملؤها الأسى
وكأس مدلوقة..
على بابهم
وهجٌ أنت .. لكن من خلال ظلامهم!!
لماذا يقول الشعراء هكذا في أفعالهم!؟
***
سُرّتي تمتدُّ ساحتها
بحلمٍ أخضر الخطوات
نقّالاً لأخبار التصاقٍ شديد
كما الربيع يورّط الجميع
بشجِّ ترعة المعنى
تشقُّ طريقها لـ"تقانت" الحقل المجاور
ربيعٌ من تقانة التقوى وألياف اللحى
ربيعٌ مرمٍ على أوكار النهارات البائسة
يصفق لمارد الحزن في كل العصاري
والليالي الكائسة!
شاقّاً من غبار الروح أزقّةً
بلباقة ثقبٍ صغير
في رمادٍ معتم
عمّدته خيوط عضلٍ هديل
كسته صمتاً مجفلاً
ناهد البغتة
مُغرٍ
كعنف حجارةِ على جباهٍ غُر
دُر..
على اليمين إذاً..
و"خبِّط" على أبواب مولاك
لو يفتح دفّتيه
أو يبتهل، لما نقّعته فضاءات الشتاء
من كواكبٍ سيّارةٍ، قبل أن ترديها ساقطة!!

-----
منعم