هكذا يفهمك قلبي يا ماركس

رأيت في ما يراه الصاعد أعلي سنام أشواقه ليروي ظمأ قلبه من الحب ونسّام دعاش مطر الحبيبة .. أن ماركس و صديقه انجلز يتسكعان في وريد هتاف دمي السرّي .. يشاوران الوقت في معدن صبري .. ويشيران لي اتعكز الف حزن وابتسم .. فيبتسمان .
كان ماركس يرتدي قلمه ويبكي .. ثم يضحك ويتداعي .. ناولني رسالته المائة لحبيبته ( جيني مستفاليا) كان مكتوباً فيها :
( اشتاقك .. احن لونسة طاعمه وبعض الندي .. تعرفي .. في هذا الزمن المادي القسمات .. الموجع .. الموحش .. ما يجعلنا قادرين علي الحياة والبقاء .. نما هو الحب .. لا اعني الحب للطبقة العامله .. ولا حتي الحب بمعناه الفيورباخي .. انما انا اعنيك انت .. حبيبتي و سكت .. دمعتان مندهشتان بللتا الصفحة السابعة من كتابه رأس المال )
هكذا يفهمك قلبي يا ماركس .. زول عادي .. في صباح عادي لأيّ حنين طيّب وانيق ينتاب شوارع الروح الجوّانيه لأيّ زول عادي .
البارحة .. كنت واناي نتحاور في الحب .. الحبيبة .. الوطن ..تزكرت ماركس .. احبه ذلك الرجل .. دائماً ما يصيب زمني بالخدر اللذيذ حين اتسكع في دهاليز المعاني المناسبة لما كتبه عن الانسان والعالم .
قلت لأناي ان ندخل عليه ( اعني الديالكتيك ) ونقضي مع العم ماركس بعض السويعات نحنّس فيها الروح أن تتكلم لنهندس لها الاوقات .. وذلك بعد تمام اعلان حالة طوارئ المعارك المهندمة بين المتناقضات .. وترتيب ما تراكم من غباش للعام والخاص ..والنجاة بالموضوعي من سطوة الذاتي .
هكذا يفهمك قلبي يا ماركس حين يختلف الماركسيون في تفسير الديالكتيكه داخل النظرية الماركسية ..حين تري الماركسية الدارجة ان الظروف الاقتصادية هي وحدها التي تحدد التطوّر الاجتماعي والتأريخي.
ان التفسير المبسّط المتحزب ينفي فاعلية الذات وقيمة الوعي الذاتي كعامل حاسم في الواقع القائم .. ويقضي علي كل علاقه ديالكتيكيه بين الوجود والوعي الذاتي بقصر الديالكتيكيه فقط علي الماده والطبيعه والتاريخ .
هكذا يفهمك قلبي يا ماركس حين اتمشّي في ازقّة بعض الماركسيين مثل جورج لوكاتش في عضم مؤلفه ( التاريخ والوعي الطبقي ) بالرجوع لهيجل و اجد ان من بديهيات التفكير الماركسي الاوّلي ان الوعي والوجود المادي يكوّنان معاً وحدة ديالكتيكيه .. وان هذه الوحدة هي اساس العلاقة الجدلية بين النظرية والتطبيق .
هكذا يفهمك قلبي يا ماركس .. وافهم حالة فلبي هذه حين الحبيبة .
هكذا يمكنني ببساطة ليل دموع العاشق .. وبفلهمة الصاعد درج انسانه ان اشرح العلاقة الجدلية بين النظرية والتطبيق كالآتي :
تنتقد النظرية التطبيق في الواقع الانساني .. وينتقد التطبيق (واعني به الممارسه) النظريه .
وهكذا دواليك في حركه دايناميكيه مطرده .. فالمقصود بتعبير الديالكتيكية الموضوعية .. هو عملية نقديه مطرده نابضه بالحياة تربط بين الفكر والماده .. وبين الوعي الذاتي والوجود .. وتتقدم الي الامام بفعل ظهور المتناقضات والنقص في كل مرحله .. فكل مرحله تتضمّن في ذاتها نفيها وما يناقضها وتشمل اوجهاً متضاده .. وهذا ما يدفع الي المرحلة التالية .. وهكذا دواليك في حركه دايناميكيه متدفقه لا تنكر الحاضر من اجل المستقبل ولا تهمل المستقبل بحصر نظرها في الماضي .
فالديالكتيكيه كما عرفتها ليست مذهباً عقائدياً .. انما هي منهج وطريقه لربط الفكر بالوجود والاشياء .
هكذا يفهمك قلبي يا ماركس .. اكتب الشعر واعلّم قلبي بلادي من الف الرمل الي جبل مرّه وتعلمني حبيبتي بعض الحزن والاحتمال.
هكذا هكذا يا ماركس :
سأوقظ الموتي
سلاماً يا شباب
ولخالدٍ هذا الصديق الابيض
الملفوف في قلبي كشال
القي نهاراً كاملاً
في حضن بهجته
وابكي ملء ماعوني
لتغفر يا صديقي
ام اجد غيري هدايا للقاء العزب
هل يكفي دمي؟
ويقول يكفيني هدير الشعر من رئتيك
تكفيني عيونك يا حزين
فلنرتمي في جنّةٍ مشتاقةٍ لحديثنا
واقول علّمني التماسك في القيامة
هل سأنجو من دموع الحب ؟
يأتيني ببعض الشعر
كأساً تلو كأسٍ
ثم نسكر بالحبيبة
والكلام عن الفلاسفة القدام
وثورة الزنج
وعبد الخالق المحجوب ياتي
والقصائد تحتفي بالثورة البيضاء
عند العصر يأتينا( نزار جلّاب)
يضمني في عينه
(كيفك تمام؟..الشعب كيف؟..والحب هتاك مازال بخير؟)
بالدارجيّة يحتمي
ويحيك لي ثوباً
لعورة قلبي المحبوب للوتر
وارحل مرّةً اخري
الي الاوزونفي طبقات سقف الروح
اثقبه بابرة وقتي المبحوح في فمه
فيندفق الصراخ
يحتجّ جيفارا
وماركس يأمر التاريخ ان ينسي غبار دمي
ويمنحني الاشارة ان اسير علي مهل
هذا الصراط يهمّني
والايدلوجيا لم تمت
من سوف يعبث يالتغيّر
يمنح الوقت الثبات
ويمنح الاشياء هدنتها
تصالح ضدّها
وتلم في علب الفضيحة رأس مال المرحله
وعي التراكم وانفجار الاسئله
للبؤس نجمته
أكالٌ في يد العمال
فائض زهرة نضجت وفاح نبيحها
سراً تسرّب لونها للرمل
ياااااا رمل الكتابة
كيف امشي فيك محترماً
اساساً لست اعرف كيف احي ميتا
واميت حياً متعباً
في البدء
بين الضوء والعتمه
تعلّمت السباحة في خلايا الهس
سرّي واضح
ووضوح بوحي غامض
وغموض احزاني يروّض ما قرأت
عن العدالة والنبالة والعطالة والسفالة
في سماء اللوح بين اللون واللون
لسدرة منتهي حلمي
بخطٍ تائهٍ ليدي
قرأت معاجمي
فسّرت قصديري الذي يصدأ زماناً
ثم يلمع بالحنين
رأيت احشائي تجر سلاسلاً .. قفصاً
تقيّدني
وتحبسني هباءً في نواة النار
تنثرني رماداً في وعاء يدي
لاكتب عن رحيلٍ طاعمٍ
من سوف يفتح قلبه ليشمّني
وانا المعطّر بالنقيق المرّ
لا اشكو ولكن
هكذا
لا بدّ من فضحٍ يلائمني
لينجو اصدقائي من رثائي
والحبيبة تحزم الاشواق
تحشرني قطيعاً مبهماً في دفتر النسيان
والبلد الجميل يشدّني قوساً
ويطلقني كسهمٍ
ترتخي الاشياء
تفتح طينها بيتاً
وتلبس بنطلوناً
تشتري صحفاً
وترسمني كنعيٍ يافعٍ
في الصفحة الاولي وتبكي
هكذا
لا بد من فضح يلائمني
اساساً
لست قدّيساً
ولكنّي كأقمارٍ تهئ نفسها لليل
تصحو في تمام ظلامها
لتعيد ترميم النهارات النحيفة
بالتأمل في البهار الآدميّ
وبالتسكّع في شقوق الضدّ
بالاخطاء تطبخ بوحها
ان لا ثبات علي الدرج
حتماً سنصعد للصباح
بشدونا الليليّ
غيّرت النجوم كلامنا
فلنعترف
انّا كماء النهر نجري
في شقوق الارض
نعجن طينة الوعي اللئيمة
ثم نبني بيتنا الروحيّ
عند الظهر نهدمه
لنبني بالقصائد حبّنا
نحميه بالتصفيق
عند البحر نهدمه
لندخل في الصدف
نصمت تماماً
نسمع الأنات تهدمنا لتبني قبرها
يا شاهد العشق الرحيم بنا
لتأتي
ها سأرحل
فلتعبئ بالصهيل الاسم
تغزله قميصاً
ثم تأتي البنت ترميه عليهل
ربما يرتدّ لي بصري
اراها مرّةً تشتاقني
لاذوب في فرحٍ
وارحل

عاصم الحزين / الخرطوم ذات حضور للقيامه .. الوطن .. الحبيبه

وفى نص رمضان؟؟؟وفى عز البورد؟؟؟


امانة ما وقع عاصم...

عاصم ، الفضح / الفصيح ، آت نهارآ جهارا ، أمهلني أقراك مرة تانية صاح ، وبعدها إفصاح صاح للصباح ، قصدت ان أرفعه حتى أعود

عاصم الحزين،

شكراً لهذا النصّ الباذخ.
A real treat
و أرجو أن تواصل
You really made my day
و ربما تكون لنا عودة مع لوكاتش
ندي

اساساً
لست قدّيساً
ولكنّي كأقمارٍ تهئ نفسها لليل
تصحو في تمام ظلامها
لتعيد ترميم النهارات النحيفة
بالتأمل في البهار الآدميّ
وبالتسكّع في شقوق الضدّ
بالاخطاء تطبخ بوحها
ان لا ثبات علي الدرج
حتماً سنصعد للصباح
بشدونا الليليّ
غيّرت النجوم كلامنا
فلنعترف
انّا كماء النهر نجري
في شقوق الارض
نعجن طينة الوعي اللئيمة
ثم نبني بيتنا الروحيّ
عند الظهر نهدمه
لنبني بالقصائد حبّنا
نحميه بالتصفيق
عند البحر نهدمه
لندخل في الصدف
نصمت تماماً
نسمع الأنات تهدمنا لتبني قبرها
.
.
.

حسنا يا حزين

نهارات البوح اللاذعة حينما تتغشى اوردة الكتابة
تتواطا معها فى بغيتها نفس تتوق الانعتاق من كوامن
حازت لحظة الوصول لاكمالها اخر مراحل الانصهار بعد ليال قضتها
تحت نيران لا تحرق ولا تنطفئ
بعض لهيب دافئ يجعل الاشياء اكثر رونقا
وكل الاحتراق فى الانغلاق ودوننا البراحات تشتهى صراخنا

هكذا يفهمك قلبى يا ماركس

عبارة تجعل قارئها يقف عند الحافة
لا يقوى التقدم لسبر اغوار التفاصيل فيك
ولا يملك التراجع وقد امتلآ دهشة

من قبل ومن بعد

تستحق الاحترام على قدرتك بوحا ...ونصا ..وشعرا خصوصا

تسلم

تماضر

Quote: امانة ما وقع عاصم...

كنت هناك معهم نتحاور فيما يخص الحياة .. نبهني تروتسكي لهذه العباره تحسست موضع قدمي في الدرج وانا صاعد لاعلي انسان حلمي ..
اندهشت .. ما زلت هناك .. ولاعلي اسير .. لم اقع بعد
تماضر
شكراً علي هذا العبور اللطيف العارف بما آلت اليه الاشياء .

ابو ساندرا
انتظر يدك كتّابة النشيد الطاعم لاعرف كيف هي الحياة واصحح الاخطاء فربما اناي تعلم انها في بداية سلّم المعرفة وتكوين الوعي المناسب لهذا ترتاح في حالة ظمأها هذه لكل ما هو دسم ويروي براحاتها.

ندي علي
لك العافيه
ولنهاراتك ان تكون كما تشتهي
تعرفي
حرّضني صديقي جورج لوكاتش لافتح نافذة حوار طاعمه ننتقد فيها افكاره مستندين علي التطوّر الفكري والفلسفي الحالي دون ان نهمل الواقع الموضوعي لتلك الفتره الذي انتجت فيه هذه الافكار
تعرفي
انتظرك لاتحاور واتعلم اكثر عن الانسان والحياة والعالم

dreams
يا صاحبة اليد الكتًابه لحنين الانسان الجارف لعالم معافي
تسلمي
انا لا اسمي الارض قبراً
لكني اجادل من يسميها الحديقة
من يسمي انطفاء الروح نيلاً
شهوتي للضاد انتماء
انّي اعرّي للشوارع نهد اغنيتي
و ابحث عن وطن
جسد ٍ يضم نحافتي
و حبيبةٍ اشتاقها
فتطل من جرحي مساءً في تمام الفاكهه

تعرفي
ان نرتّب الاشتهاءات في دواليبها .. يعني .. ان نتعلّم انساننا
وسلام الي مطلع الامر

كان المساء كما يجب للقهوة حين تسلّف المزاج بعض رائحتها فيرتاح ويتكيّف .. كانت الحبيبة وردةً في القلب .. كان الاصدقاء يسرّحون الوقت بمشط صدقهم فيما يخص الحياة .. كنت رحيماً بحزني .
فاجاني ماركس في الشارع الذي يؤدي للوطن .. دعاني ان نذهب الي شارع النيل لنرتوي ببعض الشوف لاحلامنا وهي تتهادي مع موجاته وتغني وتنادينا بملء صبرها ان نكنس من حيشان الروح الغفوه ونعلّم اقدامنا كيف تصعد جبل الحنين .
قلت : ايها العم ماركس لي سؤال يجرح عصب بوحي حين الكتابه
قال : انهر شوقك للمعرفه وسأرمي لك بحبل الاجابه
قلت : ما بالهم يلوكون حديث افكٍ عن هتاف اطلقته يد الوعي فيك
قال : افصح يا فصيح السكات و ليتلوّن الوقت بالضجيج المعرفن
قلت : كلّمني عن الدين
قال : اراك تحب الله كأنك تراه .. وتحب الانسان المعافي بصيغة منتهي اشتهائك لعالم فيه العدل والحرية يفتحان الباب للندي
قلت : اردت ان اسأل حول عالم الغيب كيف تراه ؟
قال : كل نفس ٍ بما كسبت من الشوف تعرف كيف ترصف لروحها طريقاً مرتّب
قلت : ايها العم ماركس لقد اتعبتني .. ( ما تزوغ وجاوب )
قال : عندما وردت عبارتي ( الدين افيون الشعوب ) في معرض حديث لي كنت ارمي بها لمعاني ترتّب الحياة لا لمعاني تزيغ بالنشيد عن مجري هتافه ... انت تعلم بعصور الظلام تلك .. كانت اوربا في ليلها المحروس بالظلم تعيش علي صكوك غفران الاديره ووعود الكهنه وتسلّط الحكام واتكائهم علي ما يستمدونه من دعم القساوسه فيقهرون الشعوب باشواقها للرب ومعتمدين علي الجهل الذي كان سائداً .. فقط احببت ان اشير للخطأ .. اشير الي كيفية التخلّص من استغلال الدين كمخدر يضعف الاحساس بالظلم وتطويره من مثاليه عليا الي اداة ثوريه ترتبط بمكوّنات الوجود وحقائقه ..
تعرف يا حزين
من شاء فليؤمن .. ومن شاء فيكفر
ولكن
الست معي في ان الاديان كلها كانت ثوريه عند بدايات التبشير بها ..اعني انها اتت بهدف تثوير المجتمعات ضد الظلم وقهر الآخر وللتنبيه للمعاني الانسانية الفاضله من خير وجمال وصدق و..........
الست معي في ان الكارثه الكبري دائماً حين تستغل هذه الديان ذاتها لقهر الشعوب التي تمسّكت بانوارها لما رأت فيها من خلاص
الست معي في انّه آن الاوان لنفضح زيف الذين يخدعون الانسان بظلمه في الارض وينادونه ان يسكت وينكسر ليربح ويجد ما ضاع هنا هناك في سماء الآخره
نعم دئماً ما كنت مع ذلك المؤمن العارف بأحوال دنياه وواجب انسانه الا انني في ذات لحظةالمعرفه ضد ذلك التارك حقوق البني ادم صافي النيه لتضيع خلف شعارات الخلاص البرّاقة .
قلت : ايها العم ماركس ينادونني .. اذّن الاذان وغداً اليوم صيام سأذب لاشرب ما يشدّ عصب روحي .. وغدٍ للحديث بقيّه
قال : لك العافيه ولنا الحوارات الطاعمه.
و ذهب


وسلام الي مطلع الامر

ها اكتشفت الآن ضدي
فلّيت من المنفي الغياب
اشهرت عافيتي
وعرّفت العناصر كلها
ان لا ثبات سوي العدم
ان التغيّر سر هذا الكون
والاشياء تنفي كل وعيٍ زائفٍ
تنفي طناش المعرفه
عند التسوّل في بلاط الحاكمين
تجاوزراً للذات
والطناش
لغة القبيله مع الجسد
الجسد ورطه لمسامير الصبر
الصبر ايّوب مشلهت في القبر
القبر ماعون شفيف
نضّاره للشوف الكفيف
.................
.................
وحدي ........ اقراك ياقصيده ............ وحدي والشارع كان فاضي
الروح مليانه حزن .. مليانه بشوق زغرت للناس ناداها تجي .........
وطلعت هناك ....اعلي الانسان الحايم فينا ... قريتك تاني قصيده يا بلدي ... بحلم يمكن اوكات الريد تترتب
انّا اعطيناك الفكره
امرق كورك قول يا بكره
ستّف وجعك جوّه
خزاين الصرخه البكره
ارتق جرح الورده بغنوه
وامنح سوأة خوفك ستره
ملّي الشوق للشارع النايم
حزنك
شكل حبيبتك
واوعك تدّي الريح افكارك
يشرد منّك وعي كلامك
لحن الوتر
الحاري مجيك عمّال
واطفال
وصراع اجيال
ضد كل اشكال الزيف
والهمبته
والتزييف
ياخ
امرق كورك قول ياااا بكره

من بعيييد رأيت ماركس يأتي مهرولاّ .. في يده ورده وعصا ابتسامته التي يتوكأ عليها كلما قابلني .. يهش بها علي التعب المحتشد في الانفاس الجوّانيه لزاكرة العالم ... وصل .. سلأم .. وقال .. هل من مزيد
قلت :
طقّع شماشة الخرطوم
قزاز الحكومه المظلّل
انكشفت عورة السلطه
كوركن البنات
دا الشغل
دا الشغل
دا الشغل
..... انتابته حالة كتابه .. تقرفص في رمل طيبته... اخرج اقلامه وبدأ يعد مخطوطه عن ما يحدث من متغيّات في حيشان البني آم صافي النيّه الجوّانيه ..امّا انا فكنت بينهما كعلامة استفهام تؤسس لرحيقها انوفاً تجتاحها بطمأنينة الحكي المناسب ( حبيبتي و وطني ) كنت ملتاثاً بجرثومة حنين فنجريّه تحرضني لقراءة المزيد من الشعر
غزال كنت
براح من العمر كنت
سهل حد البصر
مفوش حنين ومطر
يا بت وراي صيّاد
وراك لابد انا
ايّوه
وقف شوقك درع
بين السهم في يدّو
والفجّه الحميمه هنا
كان الوكت مهموم
امامي كم مكان جوّاك
بساتينك
فناجين الهوي
كونك
حريف لونك
وما احترت
ركبت جناح حنين طرت
كما النسمه
تركت النوم
وريحة حلمي ما جفّت
لقيتك والغنا مرتاح
سألتك
كيف مزاج البوح
تمام؟؟؟
قال الشدر:
طبعاً مناااسب
صفّق ماركس
اما الخال محمد ابراهيم نقد .. مسك عود نباهته .. ودندن حتي ارتوت اوتار صمتي باعذب الالحان .. وغنّي .. نعم غني للكاشف .. غنّي لابو داوود .. غنّي وغنّي حتي أليل ليل النشيد وبان في الافق قمر .. ونجم البلاد هوي وهوي حتي رمانا الضوء بتلك النهارات التي تقدل في مهل باتجاهنا .. صفّق ماركس .. وانا اندهشت .. كانت اوّل مره اعرف فيها ان حنجرة هذا الزول الانيق المفكر المختفي في كل شارع سوداني بمثل هذه الطعامه .. غنّي حتّي رأيت بريق عينيه يحدثني عن الاوقات التي يقضيها وحيداً معنا يرتب للثورات براحاتها .. يهندم الحاضر باتكائه علي حائط عرفته بما مضي وقدرة الشوف والتنبيه بما يجب ان تكون عليه الاشياء ..
هدأت قليلاً وقلت لماركس حدثني عنه
فال : من
قلت : الخال
قال : انظر حولك واختار من الاناشيد اعذبها تجده هناك
وسكت
احترمت صمته فيه .. وقلت غداً لنا كتابه

وسلام الي مطلع الامر

U made my day thanks 3asim

هنااصمت اجلالا

الاخ عاصم

واصل فى كتاباتك ونقراء مره واثنين وثلاثة..... الخ

يا عاصم
نحتاج قراءة هؤلاء بشكل جاد ، أقصد ليس برغبة استحضار
النوم ليجئ ..
لك حبي قليلون الان يتكلمون عنه، ألم تتابع مناقشة
الشيوعيين العامة ، بعضهم صار يتحرج حتي عن ذكر
أسمائهم ، ماركس يحتاج أحزاب لا تهادن اليمين المخصي
والساسة المخصيين ، كلهم يبيعون ماركس علي قارعة
الطريق.!!!!

لماذا الحزن ياعاصم وانت مليئ بكل هذه الروائع

مافي طريقه تدخلنا جواك حتي نستمتع بكل هذه الروائع معك

علي كل.. تحياتنا لي ماركس ونقد

الحزين
مناقشة الواقع والذات بشكل فلسفى ادبى عميق
شكرا لانك اهديتنا شكلا جديد
اهديك حزنى لتواصل ياحزين

عزيزي عاصم الحزين
لك الود والتحاياوالشكر الجزيل على غشراكك لنا في قراءة روائعك.
أنا مندهش ومعجب وأعتقد أن تكتشف طريقة جديدة في كتابة الفكر السياسي أرجو أن تتعدها بالرعاية والتجويد و ارجو أن أقرأ كتاب يجمع ما تكتب عن حواراتك مع ماركس ونقد وغيرهم من المفكرين. لك الحب مرة أخرى,

doma

hammama

elsharief

Abuobaida Elmahi

safwan13

متوكل بحر

sidgi kaballo

اهلاً
كما تشاءكم طرقات رمل عافية ان نكتب انساننا واشتهاءاتنا في بلادي
ربما هي ونسه طاعمه مع براحات المعرفه الجوّانيه بالحياة .. وترتيبها في دواليب نسيم الحاضر من وعي ..لاكتشف ما هو جدير بالاحترام فأثبته .. وما لا احتاجه فأنفيه بعد صراع المتناقضات في رحم الموضوعي من امنيات .
لكم العافيه
ولنا ان نتعلّم كيف صعود الدرج ز
وسلام الي مطلع الامر

طرقات مهندمه .. يبدو ان هنالك من هو في باب بيتنا .. فتحت انف صحياني من نومه طوييييييييله .. كم اشتهي كوب ماء .. قهوه .. شاي .. و ... طرقات انزعجت من تأخري ... بهروله حميمه .. باتجاه نافذة النشيد .. فتحت حلمي الي اخر قطرة ندي .. وجدته
كوركت : اوووو العم ماركس .. شنو بدري كده الليله
قال : كنت وين ما سامع الحضور الابيض دا من بلاد ما وراء الشوق الابيض برضو .. سرييييييييييع البس هدوم وعيك .. عندنا مشوار
قلت : ومعاك ماشيين في السكه نمد من سيرتك للجايين .. دقيقه واكون جاهز .. بس .. حنمشي وين؟
قال : الابيّض
قلت : شنو ؟
قال : ما تندهش .. من زماااان عندي رغبه امشي للكردافه ديل .. انتجّ في الرمله الدقاقه .. اونسهم .. واحكي عن الجليد .. ويحكوا لي عن ضحكلة انسانهم رغم كل هذا الشقاء
قلت : جمييييييييل .
..................
..................
وصلنا السوق الشعبي
قطعنا تزكرتين بالبص السياحي (.....)
كان العم ماركس يترنّم باحدي اغنيات عبد الرحمن عبد الله .. مندمج حتي تمام الارتواء ..
قلت : ايها العم ماركس .. معليش .. حأقطع عليك متعة ان تغنّيك بلاد الغرب .. عندي حاجه محيّراني !!
قال : لك الانتباه يا حزيني .. قل كما تشاءك الرحله
قلت : يا عمّي اكتمل للندي صباحه .. وبانت عورة ألوان الورده .. ومع ذلك لا تتفتّح لتصيب انفي ببعض الشذي !؟؟
قال : اتقصد الثورة ؟
قلت : مالي اراها بعيده .. وحيناً اراها قريبه .. المنظومات والاحزاب السياسيه اشعلت زيت مصابيحها .. المعارضون كثر ..نحتفل كل غيظ باكتوبر .. بابريل .. ب..... سافر من سافر .. وبقي من اعلن احتماله لمكر الحاكمين .. وقدرة عافية النضال علي المزيد من الاشتعال .. حتّي الحكومه دايره تزوغ .. كل صباح نقرأ عن فضائح السادة الجدد... كل صباح اسأل الشعب وين ؟... الثوره وين؟ ال........... وين ؟ رغم كل ما بدا من ظرف موضوعي لنعلن للشوارع هتافنا ونروي الارض من دمنا حين نرصف للحرية طريقاً جديد ...
قال : امهلني يا حزين مقدار سؤال ولتنداح حنيناً بعده كما تشتهيك الاجابه .
قلت : لك هذا
قال : ما الثورة ؟
قلت : تآكل الحلم بالعافية وكدنا ننطفئ .. اذاً ربما هي ادراكنا لضرورة الانقلاب علي الوضع السائد وتغييره للافضل .
قال : وكيف للشرارة ان تنبت ليندلع حريق الاحتفال ؟
قلت : ليستريح سؤالك ... اعرف ان للثورة الاجتماعية قانونها الاساسي حتي تشرق شموس التغيير المناسبه وترتّب بضوء العدالة حياتنا .. اعني عشان تكون في ثوره .. لازم يكون هنالك محرّض لوريد دمها .. يعني ازمه ثوريه علي نطاق المجتمع .. والازمه دي بتتجلّي مظاهرها في ان فئات الشعب الغلبانه اشعلت فتيل هيجانها ولا تريد ان تحيا علي الاشكال القائمة للسلطه من ناحيه .. من الجانب التاني نجد ان الفئات
الحاكمة ذاتها اضحت عاجزه عن ادارة شئونالدولة وغلبا التسويهو ..نهب .. تسلّط .. قمع .. وغيره ... وهذا ما يمكن ان نسميه بالظرف الموضوعي والضروري لتولد الثورة من رحم الممكن من نضال .... بس لازم يتوفر العامل الذاتي وهو عمل الاحزاب الثورية بين عموم طبقات الشعب وتربيتها و تنظيمها لينعرك وعي الاماكن الطاعمة للجماهير في بوتقة الصراع الطبقي لتوضح الجبهات وحدود خطوط التماس بين المواقف السياسية لكل طبقة وفئه .. لا حياد ... كل قوي المجتمع تمارس السياسه ..... و..... تنفرز الكيمان .
قال ماركس : اها يا الشاطر .. بحسب كلامك لا بد من توفر الشروط او الظروف الموضوعيه.. التي تنضج في اناء صراع أضدادها بصوره مستقله عن ارادة وادراك مختلف طبقات و فئات المجتمع .. وبرضو شرط الظرف الذاتي ... وهنا عندي ليك سؤال .. تفتكر شنو العلامات الدّاله علي تمام نضوج الظروف الموضوعيه ؟؟
قلت : اولاً عندما يعجز الحكّام .. الطبقة المسيطره .. السلطه ..عن الاستمرار في ضخ البريق المناسب في جسد الطريقة التي بها يحكمون .... وثانياً عندما ترفض الجماهير الغلبانه المضطهده الاشكال القديمه والسائده لحكم الطبقه او الفئه المسيطره البتحيك ثياب الالام والمؤامرات ضد معني الحياة.. وثالثاً عندما يتسع مجال رؤية الجماهير وتنشط في حقل السياسه وتشتل بذرة استعدادها للعمل الثوري.. ها يا عم ماركس دي علامات نضج الظروف الموضوعية لتنفجر الثوره .. اذا توفر العامل الذاتي ( الحزب الطليعي .. الاحزاب الثوريه ..ادراك الشعب لضرورة التغيير وتنظيم صفوفه واستعداده للنضال )
قال : لك ان تصفّق لك العصافير يا بني .... لكن انا عندي مداخله صغيره وداير اشير لخطأ فيما يخص مسألة نشاط الجماهير السياسي واستعدادها للعمل الثوري .
قلت : يا سلااااااام قل يا عمّي لتنجو الفكرة الطاعمة من رهق التطبيق المشاتر لما يجب ان تكون عليه الاشياء بحسب المتغيّرات الحاليه .
قال : انت معاي في انّو التغيير الثوري ما بتم الّا بعمل جماهيري ..بالتالي فإنّ اعتبار نشاط الجماهير السياسي ضمن الشروط الموضوعية التي تنتج بصوره مستقله عن ادراك ورؤية مختلف الطبقات والاحزاب فيهو خطأ .. ودا ببساطه لأنو النتيجه المارقه منّو بتكون انتعال حزاء الانتظار وترقّب تحرّك هتاف الجماهير بأتجاه الشوارع بعفويه بدلاً من امتطاء صهوة جواد التحرّك الايجابي لرفع وعيها واستعدادها للعمل الثوري التمام وبالتالي التأثير الحقيقي علي مجمل تطوّر العمليه الثوريه ... طبعاً في ظل الانظمه الدكتاتوريه بتكون في ضروره للتأمين حتي تفشل محاولة اخترق الصفوف الجوّانيه للاحزاب الطليعيه والثوريه .. بس في ذات لحظة ترتيب الحيشان الجوّه لهذه المنظومات السياسيه البتعمل علي رفع وعي الجماهير وقيادتها لازم ننتبه لأن مكان العمل الثوري هو الشارع ويجب تنظيمه والتعلّم منه وتعليمه وابتداع طرق جديده للنضال بدل الارتكان لظروف التأمين والسريّه في العمل الثوري وبالتالي الابتعاد عن نواة حركة الشعب
قلت : ايوااا... فهمت الآن لماذا كان التغيير غير مناسب عقب اكتوبر 64 وابريل 84 ... لأن التغيير الذي تلاهما لم يكن اكتر من تغيّر وجوه السلطه الحاكمه مع بعض الديمقراطيه ...هذه الديمقراطيه التي ضاق بها ماعون الطبقات الحاكمه والمسيطره المفروض تكون جايه من اجل الشعب فانقلبو عليها .. ودا لأنو القوي اليمينية ما كان عندها حل انساني للازمه السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولم يكن لدي شوارع حلمها ما يكفي من الجرأة لتقديم حلول ليبراليه بعد ثورات اكتوبر..ابريل لأنها تعلمت بالتجارب الطويله ان القوي الديمقراطيه رغم كل الخسائر في تمام مناداتها بالحريه والعداله والمساواه تستطيع ان تستغل كل ما هو متاح من فرص الحريات الديمقراطيه لتوسيع نشاطها وانتزاع المزيد من الحقوق الانسانيه والحياتيه والسياسيه
قال ماركس : الجماعه ديل نسونا عديييييييييل كدا .. دحين دا مش بص سياحي .. يعني خدمات ..شاي ..مويه بارده .. فطور...؟!!!
( طبعاً العم ماركس كان فاطر )
قلت : ايها العم ماركس لرمضان تفاصيله فيما يخص الرحيل .. والبلد لسّه ما دخلت حوش احترام اختلاف الآخر عنك ...و ....
قال : لكن ...
قلت : اهي ديييييك الابيّض قرّبنا ليها ..واسكت يا عمّي ما تجيب لينا الهوا ..
قال : الهوا !!!!؟؟؟؟ ايّ لغه هذه .. وايّ تعبير تنهدش له نواصي بلاد الشعر هذا .. الهوا !!!؟؟؟؟
قلت : لك العتبي حتي ترضي الاوكات جوّاك .. وللشعر منّي جزيل انطامي من الكلام المغتغت وفاضي وخمج .
وصلنا الابّيض
متعبين كنّا
وغدٍ للحكي بريق.
وسلام الي مطلع الامر

هنا
والابيّض فاكهة عارية
راقصة
ونبيّة
طفل مشرّد
يبحث عن رمل وطنيٍّ
يدس فيه المخدر والحلم والبرتقال الحنين

وصلنا والعم ماركس في تمام الفتر
سألني عن الصبر .. هل يسكن هنا ؟
اطرقت حزيناً..
تزكرت اربعة عشر خريف انطفأت فيها تقّابة افراح هذه المدينه
تزكرت صديقي خالد
تزكرت ان تحت هذه الرمال الكثير من الاسئله حول من ظلم حاكميها
تزكرت ان عصفره حلّقت فوق ظمأي لحكايات الاصدقاء الطاعمه في امسيات هذه المدينه .. قالت ثم ماذا بعد السلام ؟؟ هل من نفّاج عدلٍ ليحاكم الظالمين بما فعلوا بغماماتنا الطيّبات ؟؟
وسلام الي مطلع الامر

عاصم
تسبر الأغوار بشكل استثنائي ، وتتأرجح على الحواف كلها محترفا المخاطرة و(الجمال) وان قلت أنا أكثر لأنطفأ منبر جمال حروفك

مدهش ياحزين يامفرح
لك منى الحب والسلام والتحية

blue]
للابيّض في دم عابريها حكايه .. تسكن عضم احلامهم ولا تغادر وريد الزاكره .. رمالها تجتاحك بالبوح والنزيف الانساني الحريف .. يا
لها .. تغازلك من بعيد وكت الجيّه بعد الانقطاع عنها زماناً حنيناً
تبدو من ضهر سنام جبال كردفان وكأنها تهيأت و تنفّست كل عطر و
تأنقت كعروسٍ يرتديها الجرتق غمامة طيبه و موده و............
... كنت احكي والعم ماركس يهتاج حزيناً لما اصابها من بوار ..كنت
اعض انف شوقي للصديق الوريف ( خالد جاغوار ) المختفي هناااااك
في بلاد القيامه .. يرتّب من بياضها كل ماهو متاح من اناشيد.. يااااا له .. اتزكر حين درويش وجادريته بيننا:
يا ايها الموت انتظر
حتي اعد حقيبتي
فرشاة اسناني
وماكنة الحلاقة والكلونيا والثياب
هل المناخ هناك معتدل؟
ام تتبدل الاحوال في الابدية البيضاء
ام تبقي كما هي في الخريف وفي الشتاء
هل كتاب واحد يكفي لتسليتي مع اللاوقت
ام احتاج مكتبةً..
وبكي خالد ... بكيت انا.... كان يعلم ان رئة حلمه تتنفّس هواءات الوطن ... قلت له لا تجازف .. ما تسافر ... قال احتاج مكتبةً وووو
مشي خالد ... سافر ... وفي صباح بطعم الفقد .. سمعت نحيب ام الفقرا المدسوس في نواة سمن غيابه .. ادركت ان هذا الرجل الملتاث بالانسان .. الزول الكان يوماتي من الجماهير وللجماهير يتعلّم منها ويعلمها .. الزول العادي كعادة الناس السمحين البيغادرونا دونما ضجيج .. فقط ابتسامه .. دموع هائله كلما نتزكرهم .. وامهات بحجم الوطن او يزيد .. ومقولته الحميمه تلك حين نفاجأ بذات الحدس والتوقع فيما يخص التفكير في الانسان والحياة فيقول لي وهو يبتسم
( الديالكتيك بيشتغل يا حزين .. مش ؟ ما تستغرب ) واضحك.....
كان العم ماركس يراقب ويستمتع بهذا الحوار الجوّاني .. ربت علي كتف حزني وقال : كدي قول شعر
قلت : شعر ؟؟؟
قال : ايوه .. داير اسمعك
قلت : ولك هذا
قال : كدي اوّل حاجه ودي الكتابه دي هناك مع اخواتها .. بعد داك قول القصيده
قلت : ايوه .. بس انت شفت كتابة امس سمنت كيف ؟؟
قال : عشان كده قلت ليك نودي الجزء دا بعد داك نجي للقصيده .

مدخل :
الي الخالة ام الفقرا في تمام الرمل، ساعة الابيّض هي الرجل خالد
وهو يحكي عن معدن الغرب المسودن في دمه الابيض .

النص :
بريدكي
أبنردي يوماتي
عطشان هواي
مخلايتي في يدّي
رهيد ألمي القلب صافي
قدّامكي شاقي التربه
لوليت النضم
فتّحت زهرة فمّي
ناديتك
ايا بنيّه قاصد أوريكي دمي
شوفيني بالعين المسودن رمشها
عصب الغنا الدافي
رقيص الرقبه
لون القرمصيص
عروس في الميس
وحكّامة العيال
الهودنه
دهن السمن
والدندنه
هجعة بديريه
رحّاله ضربو الجو صعيد
دار بقر الجنوب
زرقا .. لا صغرا لا بيضا
بتشبه دقّة القلب البدائيه
وكت الحبيب يظهر لودّ العين
يبشّر ليك بي اصبع حنانا وينتبه
فجأه ... ويفوت
وتموت عصاك
سنّادة الروح والجروح
تقع البيوت
يملاك غبارها وتشتهيك
لو زغرتن ليك الصبايا حنّسوك
يا زول تعال .. يا زول تعال
قنّب معانا ما تهم
ننطيك هدم شوفنا السمح
شارنو في حبل احتمالك للبلد
غلبا التسويهو مع ام جركم
بتاكل في النفس درتين
ويااا ساتر عليك
ما النيّه كان مافي
صلاة العشق في درب القلب قاسي
اوعاك ما بتقدر تقيف راسي
لو شلت طول الليل جبل حمّاك تخين الاسئله
هل ممكن الحب ينفطم ؟؟
او ممكن العين التعاين ديمه للجب
ما تقع تكسر ضهر لمّتنا؟
يااااااا فرقتنا
بس ليه الدواس
من اجل ترتيب المزاج في الراس
كما لو كنّا وحدنا في الارض
ما انحنا وسط الناس
بنعرف كم مقاس الحلم
او نعرف نفلّق ظلم حرّاس النوايا
حين ابو يدّونا حقّنا في الغلط والصاح
و حقّنا في الكلام والتجربه والشوره
بيت الشوره ما بيخرب
اذا اتلمينا فلّينا من الجتّه عضام الحسكنيت
و يا سوّاح ترا
اني بقدل في مهلتي
بفكّر في حبيبتي
وبتزكّر مصيبتي بلدي
واحد تاكي شملة ديوانا رحل
وواحد محل ما قبّل ضهب
ولي شدرة نعاسا فتل
وواحد فرح بي حق غيرا
نهرني ما تعاين لي كدا
حقّار
وفي كتفا الدبابير لامعه
ضوّت حرمة الدين للقنيص جوّه القلب
وطفاها بالطنّيش وورنشها الحرب
وواحد قال
سياسه سياسه سياسه
والسوس ينخر في ساسا
وقع فوقو السقف انطقّ في راسا
صابا العيا في مخيخ ثقافتا فطس
ما قلنا زمان يا ولد
وعيك بي عمق المسافه
البين الكتب
والواقع الشعبي
لفهم العام والخاص والذات والمخافه
بعني فيك الفراسه
ووحد حرن
قال البلد يا شيل تقاليدها وسمّحها
يا امش خلّيها
مسك الفهم نضّف كريعاتا
وجاب بت الحداثه فركلها اللايوق
ودلّكها بزيت النيل
غرف من الشعر جردل حكي
قيّل معاهو في الضرا
ماركس
آرثر رامبو .. ود ضحويّه .. درويش
الخليل .. حمّيد .. هيجل
ابوي .. امّي .. اخوي
كوندير ا
واثينقو
وسنغور الحريف
والزنوجه .. والعربنه .. والاوربه .. والامركه
كاثرين اوبيانوجو
اوشلونو
زولو موليفي
شنويزو
شنوا شيبي
والاصدقاء
الاصدقاء من دردقوا من فوق هضاب الحب
فواكه للمقيل والاحترام
والالتزام بالشارع الهوزز
شراع عري الجسد
قال ياااااا مدد
عري التفاصيل الانيقه بين بنيتو والوليد
قال ياااااا مدد
عري القصايد منّنا
قال ياااااا مدد
يا ها المقيل
والحيل قبيل طرّن شبابيك الهوا الانساني
من كل فج
يخش الدم فناجرة القلم
من سنّنوا للعالمين الضو
سمين يا ها العلم
فيك العلم
بترف زمن .. ويرف حوليك الضلام
وسمينه حجوة قلبي
لمّاهم علي
انطاهم الشاهي المهبهن بالحبيبه
انطاهم المويه
فرش للدم بساط الكيف ونام
حلم بالعولمه والدوله والدين والفقر
والهولمه
والراحه والفكر التمام والكولمه
وصحي علي حسّ الصراخ
فلّاو فزع جلبو خبر
قالو العوين صرّن قلوبهن في الشدر
بلّنو بالشبال شعر عاطفة نهاراتهن صفّقن
ودّكنهو بالمحلب الريحان
دهن كركار وفاح التربلول
عطراً بشيش ينشمّ في آخر الضفيره
التوب وقع
كوراك رجال الحي لمع
نغمة شج
فرح الكرير
جرّاري
جر النم
مغازله واحترام
ياكم تراهن كلّهن متفردات
و يغالطن انفك
يشم تم تم
يشن عرقن ينقّط جوّ بيت الدم
وهن
ما برّدن فيك الحماسه
وفتّرن دلّوكة الربّه المكردف جلدها
يطّارين زي الفراشه
حين يكح الشوق اليهن
والجسم يتنّي
اباله ونجاض
يا سرعتن
خقّة مضايرة العري
عري البسيمات من زعل جوّه النهيد اندسّ
براقات سنونهن
والجسم يتنّي
ما بتهبش رجولهن رملتن
يتنّي
رقّاصات يمسكن فركتن
و قميصهن الحزّامه ام جلباب
رموا تيراب ايدينهن حنّه
ما اتمحنو بالهم
وفي الواطه
زوادة الذاد عشق مكوي بقضّيم الخدود
وفي الليل النجوم تسرح بدوباي النعيز
تعاين للتريا
وفي البال المرا
عشقك فوق معلّق
وفي الترا في محلّك
سعنك مويتا شويّه في شان كدا جلباغ
ابراك وكفاك
شيل برتالو جيتك
تعرف لون غناك
حين درّابا ينزل
بتّابها يفز
وريتك في المقايل يبقي ليها عز
يا الاجواد كريم
طلعك ما لفيف
وحسّك ماها زيف
وسواسك وحيدك ديما ما لطيف
ابعد منّو طب
ما الخاذوك ركب
الّا الانتباهه والجري في فضاها
يوم ببقالا طب
ما الدنيا ام سأوريك
طول ما انت حي
فوق مرّت توديك
وتجت الانهزام بالاحزان تغطّيك
يا كتلاك غبن يا الحكمه تورّيك
أي والام تضاريك
من شوكة العويش يوم الناس تعاديك
ويا مشكاش ويا مشكاش
تعال نتلم
ولم زيفاً معطّن في الهدم
ما الويكه رتّبت الجسم
ضوّاي مكرّب بالفهم
غنّاي جبد طايوق حنينا قال
ولد امّي جنبي
رقد حفيان
يغمّز في عويناتا
راجي البلد ينمدّ جوّه الجوف خريف
هوي يالرديف
كوستي
دواس من اجل كاس نيل
مستحمّي بالطمي
رقّاص عرض وانهزّ راس الاندهاش
نشربهو نسكر بالرزق واسع حلال
حلّال
ابيّض واحتفال
خالد
صديقي مشتهيك
كيفك
هناك الازمنه كيفنّها
كل الشباب في منتهي حبّك بكو
يوم انطفي صافي حضورك قي رصيف الاسئله
تجدع سؤال بلدك يصفّق احيرام
تجدع اجابتك
ينتبه ريق الجداول بالنشاف الركّ
في حلق المسافه
يا صديق فاقدك
وليل غربتنا يوماتي بتاتي جوّه بينات الوريد
الموت فضح فينا السكات
الموت لبد
وصحيت مشيت وحدك
وتاكيت القصايد جنب قهوة عرفتك
كوركت ما تنسو مزاج الارض
حريّه
وحريّتنا ان نعرف تماماً
كيف نفرّق بين وجع عمّالي
نتّاح في الضهاري
والنبيح الرأسمالي
مشتهيك انا والشعر في الروح قنع
لابسو مقدّد بالحزن
خرطومي مستنّيك علي حافة بهار ثوري
هتف
مسكين رهد حيلنا
ضامّيك بين جدل البلد
والام
تخج روّاب مساءات الحنين
زيّك ولد سكنا
فقرا ولا هامينا
ما الشدر ان مال بتّكي في اخيّو
والوجع ان طال سعي الصدق بي كيّو
وبرضو بريدكي
ابنردي يوماتي
عطشان هواي
مخلايتي في يدّي
رهيد ألمي القلب صافي .
*********************

عاصم



الشوق .. الجواي

و

شجرة ليمونة بالحوش البي هناك .. وطريق حايم جواي من زمن

ولون زيت احمر فاقع وأزرق مشاغب ..

عمار .. وباقي القصايد ..

هكذا افهمك انا أو اجتهد

مكرر

ياخوانا قولوا لي عاصمم دا يوقف شوية ...
التخمة أقتل من الجوع
تحيات وإعجاب ... نقول شنو؟؟

لا يا اهل العوض عاصم ما يوقف نحن عطاشا وجيعانين لو في توقيف شوف الجماعه المجترين يوقفوا شويه .
عاصم ادهشنا!بكينا خلي الدموع تغسلنا خلي الحزن يكسينا لكم مللت الاجترار والفرح الزائف

الاخ عاصم لك مني التحية والي الامام

UP

خالد عويس

طارق اسماعيل

7aganya

tmbis

ahalalwad

doma

al7'arafi

ابو الزفت

اهلاً
واعضكم في انف ما يجتاحني من نزيف حريف مرهق بالتجوال في حدائق العم ماركس الوريفه ..
هي محاوله لسبر اعماق شوارع الذات الخلفيه للمعرفه
وها اراني احلّق .. واتعلّم انساني

وسلام الي مطلع الامر

مسكين رهد حيلنا
ضامّيك بين جدل البلد
والام
تخج روّاب مساءات الحنين
زيّك ولد سكنا
فقرا ولا هامينا
ما الشدر ان مال بتّكي في اخيّو
والوجع ان طال سعي الصدق بي كيّو
وبرضو بريدكي
ابنردي يوماتي
عطشان هواي
مخلايتي في يدّي
رهيد ألمي القلب صافي .
******************** لك المعزه يا عاصم

doma
لك العافيه
تعرفي
سألني ماركس عن بلادي .. كان يتلو نشيد الابيض فيلوح في افق الخاطر
اسود .. ينظر الي ظلّ هذا النشيد العذب من التكوين السرّي لهوية
البني آدم السوداني صافي النيّه .
كان لا بد ان اصمت مقدار تأمل وحوامه في النواه الجوّانيه لخارطة
الحلم بمليون ميل سلام واغنيات لا تشير سوي للانسان المعافي .. تشير
لمليون قبيله وقبله واحده هي الوطن .
تعرفي
قلق انا كحمي ستلد ما سترتاح له طرقات صعود درجي ..
سأجدع بعيييييييييييييييد في القلب ... واصفّق بعدها ..
سأندمل..
وسلام الي مطلع الامر

قالت ام الفقرا : عافيه منّك الّا الحزن خيّم .. غيم الوجع طرّن عبّادي المطر وغرقنا جت يا وليدي .. ما اقسي الفقد .. زمان كان وكت الفجيعه بنشرد نقيّل في رواكيب ناس بلدنا التمام البواسوك ويعلّموك بوجودهم الطاعمه معني الصبر .. ومعني ان شروق جديد لشموس ناس تمام حيعوّضك الفقد .. الا تراها البلد ما بين احزان الناس التحتانيه وعصا ظلم الحكّام وتلفونات ..جوّابات لناس قراب شالو الفتر في جراب الذاكره وطشّو في خلا الدنيا الفسيح .
قال ماركس : اتعجّب لك تسائلين الجرح ان يطعمك الوعي .. وتجرحين عصب الوقت بالتماسك .. اراك تلوّنين الحدائق بالرياحين النديانه بدامرقا الغرّابه .. تعلّمي الحرب ان لونك الابيض الدنقلاوي يفقد لمعانه ساعة الظل يفضح القبائل كلها ويبقي للاوطان سلام انسانها .. اراك تعلّمين الثوره ان النضال اليوماتي المغسول بالببساطه واحترام الآخر هو الشارع الذي الذي يؤدي للبلد .
قالت ام الفقرا : يا ماركس الحريّه برها ما بتسعد الانسان
قال ماركس : دا كلام شنو يا ام الفقرا ؟
قالت : مسئولية ان تكون حرّا هي التي تمنح للاناشيد بعض البريق
حريّه بدون اهداف .. برنامج .. وعي .. غايه تبذل من اجلها .. هي بالتأكيد حريّه تحمل نواة تآكلها في ذات لحظة الاحتفال بها .. ودا الخلي ثورات سمحه زي اكتوبر وابريل تنطفئ .. والحرية دي بتبدا بالفرد وما يعتمل داخله من اسئله تخص الحياة .. لتكتمل بتمام وعي المجتمع ومعرفته بمهمامه وواجب الوقت الانساني .. من السهل ان تقود جيش وتدك حصون اعتي الحكومات .. بس من الصعب ان تقود نفسك لدارة وعي مناسبه حيث لصفقة الروح الفاهمه تحريضها للهتاف المناسب ليعرض كما يشتهيهه الحلم بواقع كويّس للانسان .. عندما نفهم انفسنا بخيباتها واحزانها واشتهاءاتها نصبح اقوي من الظروف التي تئد احلامنا ..لاننا نستطيع في تمام المعرفة ان نشكل هذه الظروف وفق معادلات التفكير السليم.
قال ماركس : الانسان يصنع قدره بنفسه الّا انه لا يصنعه تماماً
قالت :رغبه جاده بلا عقل .. شهوه بلا ضابط .. احلام بلا وسائل .. امنيات ملحّه واراده عقيمه .. احاسيس مرهفه وافق ضيّق .. لهفه مشبوبه وصبر نافذ .. كلها كلها يمكن تحوّل الوطن لغابة نزيف وتوهان يجرف كل الممكن من امنيات بعيداّ بعيداً لننزوي في نواة حطام
قال : ظروف الفقر .. المرض .. الجهل .. التربية السيئه .. وحدها لا تحتّم الفشل .. فثمّة ابواب لو طرقناها لظل عمران الذات متماسكاً وتمكّنا من التحايل علي مجمل هذه الظروف لتصبح هي ذاتها فتيل مشتعل لثورات اكثر انسانيه .. في كثير من الاحيان مع استصحاب العوامل الاقتصاديه وتأثيراتها علي الاجتماعي نجد ان الظرف النفسي الداخلي للانسان هو العامل الحاسم لترتيب دواليب الحياة كما ينبغي للعطر
قالت ام الفقرا : كدي يا عاصم اقرا لينا القصيد ديك البتعالج فيها تفاصيل عاديّه لهوية السوداني في تمام الحرب .. في تمام الجنوب/الشمال / الغرب / الشرق
قال ماركس ايوا دا الكلام .. يلّا يا حزين

يا صاحبه
********

يا صاحبه أوعي تودري الريد
ضمضميهو في حشا العين
لبّسيهو بنطلون وعيك
قميص الشوق نضيف
أي مشّطيهو بالتبلدي الذاتي
في الغرب
البنات ساكت يعوسنّك كلام دافي
يصرّن نكهتك في الواطه
يحلبن الكتابه من الشدر
ويونسنّك بالعديل والزين
و زول في العين
سرح غادي
يغدّي شفع الموضوعي
بالدوم والقطاطي والنخل
ما تصدّقي انّو الحكومه شمال
وانّو في الجنوب مافي تمر
حتّي الشرق
فيهو دواليب للمحايه
المن جبل مرّه بتسيل جدول حنين
ببداني بالريكه
واملاني بالويكه
ادق نقّاره
واحتار من مشي الطمباره
في ود عين مسامتي
اشوف سيف البطانه
قطع مشاوير الرقيص في الداره
واتحزّمت
اتلزّم فمي بالانتباهه
رطانة الامّات
رموا الشبّال شرق ادروب
وادوب في كوب لبن انساني
من دوبيت شلك
شكّوني بالابر الحلال
وياالحلّال
كضب لو مرّه
قلتي الواطه حقّت شمله عربانيه
فيها الضيف قدل
والنيل ملك كل الزنوج
قوليلي كل الناس سواسيه في الحنين للحب
سواسيه
والقلب لونو براهو سمح
طنّش سؤال اللون
الضل فضح ابيض جسد
سودنهو
ما غربنهو
ما شملنهو
ما شرقنهو
ما جنوبهو
أي سودنهو
حرّيتك مدي عرفة بني زهنك
لادلجة العواطف بالنبيح الجهوجي
لونك كتاتيح السكات
انفك يشير للسكّه
هل حبّة صبر بمبي حتنفع
حين هديلك امّهاتك
زغرتو نادو العيال
اوعي تحاربو ساي
اهو الصاج انطفي
والكسره محّنها الملاح الفي القايد
نشّفت جتّة نهاراتهو
السراريق
المطاليق
البعرفو الغش وعش المال
أيا زول انستر
مالك ومال الهضربه
حمّاك تفتّش ليك طريق
ترصف لايديك الحريق
وتسمّعك صم
للمساكين الرجوك في باب سياسة عرفتك
ياااا بنيّه ما تبري القطيع
دايرك براك متفرّده
وافرد عشم قولك جناح
واطير بعيد جدّاً
قريب منّك هناك جوّه القلب
بين ضفّتين انزل
واسلّمك العواطف سالمه
ما انكسرت حداي قولة بريدك
او بغنّي للشباب اصحابي
ياااا اصحابي وين انتو
لبد فيكم عشم خمجان
تشلّعو كل يوم راكوبه
تشّانا البرد
ما قلتو ايدينا سوا
نبني غرف وطني سوا ؟؟
يا صاحبتي
ما تسأليني عن تواريخ للسفر
يوماتي بدخل لوحتك
وارسمني جنبك يااا سلاااام
ما بين شهيق الرحله والراحه الزفير
اذّنت حيّ علي العشق
كل المشاوير الشفافيه الصدق
كل الاماكن عيّطت
نادتني قبّل جاي تعال
ومرقت من مخ النشيد
خلخال نخلة الحب
يكشكش
كش
بحبك
مات صبر
صفّر قطر راحة الضمير
وكواني بالحس المتين
كم حول واحول كنت يا نفس انتظار مركب رحيل
احلم اطير
واعدّي للحب العديل
ياصاحبه بيناتنا الحوار
شوفيهو لمّاع انحني
بيناتنا حلّقت الظنون
ومسحنا نجماتها بهمّ الاسئله
وانا ما بهم
ما انت لي
زيّ النخاع الشوكي للورده ام رحيق
حرقتني نارك
باااااااااااااااااارده
ضاريت الزعل واشتقت ليك
شاكلت ناس حلّة اناي
انتي براك لو تفهمي
وتسوّي شاي للزهلله
يمكن حنفهم ريق مزاج الامكنه الجوّانا
نحلب دمّنا احساس صبي
ونبي الكلام يعرض
وتاني يلمّنا
يا صاحبتي
*********

عاصم جميل وانت تضع يدك على كتف ماركس وتجوب معه الخطو في ازقة الخرطوم متسكعا معه في شارع النيل ، . جميل ان ترى من يجمع فكره ويجوب به الدروب ، الدروب الذاتية في نضاله وفي حبه ، تذكرني صديقي سعد الذي يحب ماركس ويعشقه ،ويتمناه ماركس الشهي الملئ بالحياة فقط قبل ان يلتقي انجلز ، تشدني هذه الكتابة المشهية العميقة ، لم اقرا كل البوست لعميق الرؤى والحوجة الى الرجوع دائما لهذا المنهل العذب ، تماضر رغم رمضان فالمنهل عذب .

شكراً يا عاصم
واصل التدفق المبدع
بين الثورة
و نظريات المعرفة

ندى

عشّه بت فاطنه

ندي علي

شكراً

ما بين هذين ( الاحساس بعدم الوصول ) ... ( التواصل )
اتوكأ علي عصا كل كل زول مناسب لمعني انسانه انجز واجب اوقات وعيه و جدع حبل عرفه سمحه للعالم .. نعم .. اقف بالقرب من قلبه .. اتصنّت واتعلّم كيف هو العالم .. كيف هي الحياة الاشهي .. واواصل صعود الدرج .
و سلام الي مطلع الامر

عاصم ان حزنك لنبيل

>

عاصم .. انت لسة حزين ؟ .. لــــــــــية ؟
اول مرة الليله اشوف احزانك مدفقة
في بوست لذيذ و طـــــــــــاعم
زي ما بتقول
قريتك براحة بعد شراب المويات و انا
راجع من الشغل
و اتزكرتك و انت بتحوم معاي وانا مارق
من الخرطوم ميمما انفي صوب
الاراضي المنخفضة ..
اعضك في نخرتك لمن تكب الدم
حدث الشباب الجميل دة عن عمك
.. ياود عمك
حدث في احدي موتمرات الاحزاب
الشيوعية ان التقي عمك ماركس
الرفيقة جدا روزا لكسمبورج
و كان وقتها قد استشرت ظاهرة
ممارسة الجنس دون رباط عاطفي
او اجتماعي او ... الخ و سميت
حينها شراب الماعون
اها عمك لبد ليها في الكافتيريا
يلا احكي لينا باسلوبك الحلو حصل
شنو .. و سلم لي علي كل من تراة
اهل لذاك بالخرطوم
و اي رفيق تجراء و وضع يدة
في يد الترابي اديهو كف حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

الاستاذ يوسف الموصلي
لك العافيه
كل رمضان والاغاني اطيب
شكراً علي تسكّعك معنا في حدائق العم ماركس .

خضر
او
.
.
طااااااااار..... مش؟
كأنك هو .. اتنفس رائحة غنا طاعم و ........
تعرف
انت عرفت كيف ؟؟
امبارح حضر العم ماركس برفقة روزا لوكسمبورغ .. كانا يغنيان تلك الرائعه القصيدة التي انجبتها اماكن الروح السريه لمحمد المكي ابراهيم ..فالتقطها ابو عركي وغنّاها ..مرّه ..او مرّتين لانها بتقهم الزول :
الله يا خلاسيه
يا بعض زنجيه
وبعض عربيه
وبعض اقوالي امام الله
...................... الخ
عرفتوها .. دي ( بعض الرحيق انا والبرتقالة انت )
يا سلاااااااااااااام .. بس يا خضر ماركس كان تعبان خصوصاً بعد سفرة الابيّض .. اتفقنا ان نلتقي ثلاثتنا هو وروزا وانا في القريب ..ونحكي عن.............................
و
.
.
وسلام غالي مطلع الامر

في تمام فجر رحيلنا عن الابيّض .. وقفنا قبالتها .. كنت اعيش حزني علي قصر اقامتي في ديارها حيث زكرياتي مع خالد ونحن نتعلّم انفسنا ونتعلّم الحياة .. كانت ام الفقرا وطن كل الحنين المعافي .. كان ماركس غرقان في تفاصيل المدينة .. الاحياء القديمه .. البيوت الطينية المدوعشه برزاز الناس الطيبانين .. وجوه الاطفال المغبّشه ليالي الافراح .. ايام العزاء .. رمضان هناك .. حكايات ام الفقرا بكل موروثها الشعبي العظيم .. كلها كلها استطونت قلبه وعاشت في لحم زاكرته حيّه تنبض بالحنين .. اراها تحت جلد معرفته ومنابت شعر لحيته وقاع حلمه بالعالم الاجمل .. ودّعناها .. بكت .. بكينا .. وغادرنا .
في البص .. كنت سارح .. في وجهي قطرات ندي مشبّعه بالحزن والصمت والوحشه .. و ....
قال العم ماركس : مالك .. في شنو ؟
قلت : مدبرس شويّه .. مخنوق و ....
قال : اهي الحبيبة ؟؟
قلت : الحبيبه .. سؤال صبري .. وشوق ايّام من عمري قادمه تتمناها
قال : وحدها ؟
قلت : وطني
قال : وحده ؟
قلت : الانسان
قال : انظر بعيداً .. هناك .. تعلّم كيف تتخطي احزان الذاتي لتنجو داخلك المعرفة بمسئولية الوعي تجاه الموضوعي .
قلت : زهجااااااااااااااااااااااااان
قال : تعرف يا حزين .. ان البحث عن اصل محنه تخصّنا لا يصح ان يتجه الي ما هو خارجنا فحسب .. بل ينبغي ان يتجه داخلنا .
قلت : للواقع تفاصيله المهلكة .
قال : عند ساعة الغوص في اعماق الشوارع الخلفية للذات قد يتشكّل يقين بأننا لا يحق لنا ان نتهم الدنيا بالغلظة والجنون .. وان المحنة ربما تعني بأن الكثير من الاضطراب يعتمل داخلنا .
قلت : للحبيبة اشواك تحوم حول وردة الحنين لها .
قال : فلنبحث في انفسنا قد نجد بالفعل فيها اضطراباً لئيماً .
قلت : للوطن احزانه اليتيمة في قعر فنجان القصيدة .
قال : فلنبدأ صعود الدرج .
قلت : للانسان تفاصيل مهمله في ذاكرة الانا تمنع الوقت ان يتزيأ برحيق مناسب للنحن .
قال : فلنختبر بالممارسة معرفتنا لننتج عالمنا الجديد .
قلت : ويحي أراني أتآكل واتشظّي لمائة وجعٍ تدس انفها في قلبي وتشم حريق دمي يتصاعد منه دخان انطفائي .
قال :المرء يمتلك الحقيقه بمقدار ما يكون حرّاً .
قلت : افتني في حزني .
قال : الحريّة تأتي بالانفتاح علي الاشياء ومكوّنات العالم علي نحو ما هي عليه .. وينفتح الانسان علي الاشياء بالقدر الذي يستطيع ان يكتشف ويعرف و يميّز معادلة وجودها ( الخاص ـ العام ) .. لا يعيد تشكيلهافقط .. بل يشارك في انفتاحها عليه .. فالحقيقة تنجلي عندما تنزاح الحجب و نستطيع ان نري الاشياء وهي تنفتح علينا ( اي حركة العالم وهو يتغيّر ومساهمتنا في تغييره للافضل ) .
قلت : المسافة بين أناي والنحن كيف اقطعها لتلمع نجمة في سماء الوعي بالوجود ؟
قال : الانسان يصنع تاريخه بنفسه .. كما لا يصنعه تماماً .. بمعني انه هو الذي يحدد المحيط الذي يتحرّك فيه والزمان الذي ينطق منه لتبدأ حركة تشكيل الذات و المقاومة ضد انطفائها .. يؤثر في المكان والزمان ويؤثر عليه المكان والزمان .. والوعي بالمعرفة هنا هو الرهان .. الرهان علي انسان المشاعر الرحيمة و المشاركة الوجدانية و الحب وقهر الاغتراب والتعبير عن الطابع الفردي والشخصي لكل وجود بشري .. والانتقال الي عالم الحريّة .. الانسان وحده يستطيع ان ينعكس علي ذاته .. يتأمل كيميائها .ز يصنع معادلات موزونه في معمل المعرفة ..
اذا كان الحلم يعادل المستقبل .ز فالآن ( الزمن الحالي ) له حركته والواقع يفرض عدم تجاوزه .
و ما بين الحلم والواقع فضاء نتعامل معه بخبرات وجودنا الخاصه وبخبرات الانسان علي مدي تاريخ وجوده في العالم .
قلت : ذدني فاني اراني اندمل واتعافي .
قال : الحلم ذاته ينبني علي اشتهاء .. الاشتهاء تتحدد عناصره وفق التعامل اليومي والمعرفه التي تشكّلت عن عملية :
نفي واثبات الآخر
نفي واثبات الذات
نفي واثبات الاحتياج
نفي واثبات الالم
نفي واثبات الحب
................. الخ
وهكذا عملية نفي واثبات دائمه لما هو كائن .. مانعيشه من تفاصيل حياتيه .. وما يجب ان نكونه .. ما نتمناه .
تعرف يا حزين
يتكوّن الحلم حين نريد ان نكون ما لا نكونه في ذات لحظة الاشتهاء .
فالمستقبل يتشكّل حين يتحرّك الحلم في الداخل وتتجلّي صورته في الخارج .. وعند الحركه لاثباته يتم نفي الواقع السئ لانتاج آخر جيّد وفق التصوّر الداخلي للانسان المبني علي حلم محدد .. ويبدأ صراع الاضداد .. يحدث تغيّر علي المستويين :
الخاص / الداخل / الذات / الحلم
العام / الخارج / الواقع / العالم
تنوجد المعرفه .. ينمو جنين وعي بنا وبما حولنا .. نصعد سلّم الشوف النضيف .
ثم نحلم وفق محددات موقفنا الجديد بواقع آخر اجمل .. اذاً عملية الصراع مستمرّه والمعرفه دائماً تختبر طزاجة ادواتها و جوهر حركتها بالممارسة .. الممارسة تفترض الحركة علي المستوي الخاص الداخلي لاجراء نقد ذاتي لليومي .. لقييم و ضبط الخطوة وهي تتجه نحو الآخر او نحو الذات نفسها .. كما تفترض الحركة علي المستوي العام الخارجي لنفي الآخر واثباته في الآن نفسه عبر آليات الحوار التي نمتلكها مع احترام الاختلاف في ذات لحظة الحوار .. وايضاً لهدم قيمه واحلال اخري مكانها .. لتحريك المسكوت عنه ليفضح الساكن ليتحرّك ويصرخ حتي تمحو الصرخة بنورها ظلام الحاصل من فتر ويضاء المكان فنذهب نحو المستقبل خطوه معمّدين بالتجربه والحلم مستندين علي ذاكرة معرفتنا بالانسان .. مسمومين بهاجس تعرية الذات لنعرف اكثر .. غير مطمئنين لما نحن عليه من قوّه انسانيه .. فنعمل علي تكثيف معني ان نعرف ..نفكّك مفردات الخطاب الانساني اليومي .. لنكتشف كيف نبدو كيف تكوّن العالم .. و ان نحس بطعم معني ان نحلم وان نحيا ونحارب الياس حين نقف وظهرنا علي حائط الحب .. الوطن .ز الانسان في انتظار كتيبة اعدام الحلم بعالم معافي .
قلت : ايقظت في دمي معني وجودي .
قال : هو الحوار .. دعني انام .
قلت : سأهيئ الاغنيات .. سأتلو عليك قصيده في ما تبقي من مسافه تحكينا كيف نبدو ساعة المغارب الابيّضيه .. نلتقي .. نفترق .. نتفق ونختلف .. ونعيشنا كما لو كنّا نواة وتر بعيد في ماضي اغنيات الحياة .. قريب في مستقبل لحن الافضل .. كدي خد ليك غمضه .. ونشوف بعدها ما يكمن ان نفلعه لتحريضنا لحوار اكثر طعامه .

اردت فقط ان ازين ونستكما
و ان ازيح و لو قليل من حزنك
ساعود لاحقآ





Save @ PC />

مراوييييييييييد
افتح خياشيم النعاس واتحسسك
احلم بنااااس كتااار زيّك
شكراً
بكينا .. واحتملنا جمال اميمه الخليل
ولمارسيل ان يطعمك قلبه الملئ الحنين
تعرف
ياخ انت منو ؟
جميل جميل جميل
تعرف
لك القصائد كلها ولتشفي نواح هذا الحزن بمزيدٍ من الاغنيات
وسلام الي مطلع الامر

مع صاحبي
********

مع صاحبي
والمغارب صنقّرت
دفرت علينا الليل
والحيل مفرود شارع
مطعون بالناس تنداس
والهم قي الراس اجراس بتدق
درويش الروح ان نطّ وقال ما ناس
ينكاس
ينقصّ غناه يفتّش كاس ويغيب
كان يلحق ينسي الناس تنداس
ويغيب
كان يلحق يطلع برّه الجلد الناح
حرّاس الشوق زرعن اشواك
بتّاً بتخاطر
تطلع شجر الذات
نجمات القول ضوّنك
تلعب فات الفات
في ايدينك كرّاس وتشخبط
ترسم حبّك ورده
ومرّه تخاطر
تفضح عطر النيل جوّاك
مجداف البت سوّاك مراكب شوق
ينقدّ سماك مطره
برقاً لمّاك في صدفو حريق
مكسوره جناحاتك
خطره السكّه البترك في القلب اسي
وتدك الجوف دكّاً دكّا
مجنون
ما الليل فضّاحك
البت بتخاطر تطلع برّه القيف
واناك مشروخ
لسّاك واقف ؟
غرقان في هواك
عشّاً مافيش
للطير الحلّق جوّه وريد الفكره الحب
واقع في الجب
وبناتك وين ؟
شرّنك عيش في سوق الريد
يا كم مجداف البت
سوّاك مراكب شوق
وتخاطر
#########
مع صاحبي
والشارع الوطني لبد في اللفّه
خوف
الديش مرق نشّابو
نشّن في الفرح
بلد انجرح
تاحاً وترح
وجعاً يسرح
والحمي طحين
ودحين خفيانه جيوبنا
وحوش الروح
غمران بالشدر الحتّ الحزن صفق
دفّق
نضّف قيزان فرحاً بتّق
قمخاتو بكن
ومرقنا يباس
الراس مشنوق
تندلّي حبال كتباً عرفا
واقع رمدان العين
ومحنّنه ايد العرفه سكات
ليش ليش يا زول
صمتاًكم حول
الهم سكنك واقف طابور
نحلات الزيف ركّن في القول
عسل الكلمات انصفّي محن
والارض تدور
وتدور وتدور وتدور
اغبش وبخور نمّك مسحور
نجماً يهوي والناس تهواك
حجراً فلّاق للعتمه
ايا وينك وينك ؟
في بلدك وين ؟
غربه وشقّيش ما عرّج ريد
و غشاك قيّل
تغرب شمسك والليل يوطاك
صاخك مقلوب
ديكاً صيّاح وغلط
في كل صباح تقدل مرتاح
رحّيتو دقيق وعي الطبقه
دخناً دم دم
امرق منّك والزم
صف العرّاف قرّاي الهم
ما بقّ صباح الّا
وبنات الشوف حرنن
وقرن ما اتغيّر في العالم وانتم
ما انقصّ في زمن الزيف ونقص
وبقن حرّاس ضد التغييب
امرق منّك
او حلّق فوق جوّاً
شرّك جوّاك للغبش النقّطو من دمّك
نطفاً نطفا
ودّع درباً حرّيتو شقي
والقاك براك
متعابي نداك
حجاً عرفه وريالها غياب
غمّضها العين
طرّنها لهاة سفرك
لمّك في حقايب الزاكره
وانسي الناس تنداس
سلّم دولاً راسمالا يبق
طينة رقّاً كشكش
يتهجّي النيل في حروف اسمك
روّح تسلم
وانده للوعي كفي
ما الحاله مقالب
ناس ماشيين جايين
سارحين بي غنم الروح
كان تلقي المرعي
تلوح امّات الشوق زغرادهن ضجّ حنين
والحاله بلد متلبده فينا
وسمح القول
##########
مع صاحبي
والدنيا مغارب صادفناك
دسّينا غبينة الجوف غنّينا معاك
يا صاحبه كما الايّام الطيبه
طريتك مرّه وبالي سمين
ومغطّي بناس حلوين لو تدري
جريت جوّاك
جوّاي سكّيتك
في آخر حتّه لقبي لقيتك
ضاريتك من ذمناً جهجاه
غبّشتك بالدم الفرحان وملان شفّع
ياللونك قهوة نيل منديلا صبي
خدّك ميّل
اديتك ورده
وبستك ساي
ولعبنا شليل
روّحتك جوّه الروح حبّيتك
وسقيتك شاي
نعناعو نشيد
سبّحتك عيد
صلّيتك فيني ضرا ضد الاذمات
سلّمت عليك
اهلاً
والحال
ازيّ الشوق
ناس الحلّال السكنو الدم
والفقرا المن عينيك طالعين
اطفال زاكرتك كيف؟
حبّك .. حبّك هطّال ولّا نسيتي؟
يا صاحبه اقيفي
عاوز اخشّك
ككّيف ؟
مهلاً
ما سمعتك
ماعوني طري و مجروح البال
انسان العين شارد فتّاش للضي
محنان بالهم
ادّيني قدر يرتاح الدم
حتلمّ عليك واخش بيتك
##########
مع صاحبي
في آخر الصبر افترقنا
كلّنا يده كتاب الليل
ساهرت فينا الحبيبه
فكتبنا عن بلادٍ
كلّما النجم تسكّع في رمال الزاكره
حاصرتنا قهوة الاضداد فينا
واحترقنا
لم نحتمل فينا الحبيبة
فانصرفنا للقصيده
كيتامي الماء
نبحث عن قميصٍ للجسد
عشبٍ لخاصرة البلد
وبياضنا لون احتمال المرحله
ان لم نرتّق دمعنا بالصبر
او لم تعلّمنا الشوارع
كيف من وجعٍ تسلّ الروح نكهتها
ويرتاح الندي
في وجهنا المنفيّ في دمنا
هل
سنخرج
للحبيبات
مساءً
ناصعين ؟
*******

عاصم الحزين

كلما انت ...كلما الحزن

كانت الدهشة ... كان حلو الحرف

لا تقف ..اعدو ..اجرى ..جواك شديد
واخمش لنا من خباياها كل جميل لديك

واصل

تسلم

dreams
اهلاً
يا صاحبة اليد الكتّابه لحنين الانسان الجارف لعالم معافي .
.
.
.
تسلمي ( بذات النكهة التي يلوذ بها الحنين لديارك الطاعمه )
وسلام الي مطلع الامر

up

عذاب يلد الفرح .. عتمه تهبك الضوء .. اسئله تغبّرك بالاجابة .. مستحيل يشير للمكن .. كان العم ماركس في نومته يروّض آلامه لاحتمال هذا النزيف .. التعب .. التفكير .. انا كنت في نومتي تحجّيني بلاد الحلم .. رأيت ابن خلدون وهو ينحت حروفه قائلاً ( ان العلماء من بني البشر ابعد الناس عن السياسة ومذاهبها ) ويتناقض مع ذلك حين اجده في مقدمته النظريه وحياته العمليّه غارق حتّي ثمالة التجربه في السياسه .. فأضحك .. اتحسّس انف اوغست كونت الذي مضي بحزاء وعيه في ذات درب القطيعة مع السياسي .. واميل دركايم تلميذه الذي يري ان التناقض بين العمل و رأس المال ليس نابع عن الطابع الاستغلالي للملكية الرأسماليه بل عن عدم انسجام الفرد مع الوظيفة التي تفرض عليه ، وان شرط الصراع الطبقي لا يكون بتقسيم العمل ، بل بطريقة تنظيمه .. فأضحك .. وماكس فيبر ومحاولاته لفصل علم الاجتماع عن نظام القيم السياسيه والنظره اللاموضوعيه للعالم كما هو في الواقع لا كما في تهويمات الفلاسفه .. فأضحك .. نعم اضحك واتتبّه آثارهم .. اشير للخطأ .. انّها مكيدة الوهم بالمعرفه حين تجاوز الانسان .. ليصبح المثقّف تقنيّاً او خبيراً للمعرفه كما يسميه فيصل درّاج .. وهم المعرفه الشكليّه المتعاليه عن المجتمع .. وهم الذات وانتفاخها واستهلاكها للكلام المفضفض وفاضي وخمج بعيداص عن محرقة اليومي واسئلة الحياة الحقيقيه والصراع من اجل عالم افضل .. نعم كنت اضحك واتمادي في حلمي حتّي اراني اطقّع فوكاياما بحجارة بؤس تصالحه مع الرأسماليه وتنظيراته بنهاية التاريخ وتوظيف معرفته لخدمة المصالح الامبرياليّه واصحاب النظام العالمي الجديد .. اضجك واتجوّل في مليون ميل ريد شحمان للسودان .. حيث ترتطم الروح بأكداس جثث الكلمات المستهلكه وهي تحكي عن ما حدث .. اضحك .. واري الكثيرين شاؤوا ام ابوا يساهمون عن وعي او غير وعي في اعادة انتاج التبعيّه والتخلّف في مجتمعنا عن طريق الانشغال بما يهم مؤسسات البحث الغربيّه بدلاً من الانشغال بالقضايا الاساسيه لمجتمعنا .. اضحك كشاهد علي الخراب واشاهد الفخاخ حولي ... استسهال المعرفه .. سقوط الرموز من اعلي شبابيك زاكرة ابداع السوداني حين الكتابه .. الموسيقي .. السياسه ال.......... بل وحتّي الرياضه .. اضحك واصحو علي زرقة النهر .
ها نحن .. وصلنا كوستي .. بطبقتها العامله المهمله .. بمثقفيها و ثورييها المنكفئين علي جمرة احزانهم .. بمصانعها المغلقه .. بأمهاتها الحزاني .. بأوجاع شوارعها .. بالرأسماليين الجدد .. بنصف امل يسند الوطن لئلا يقع ويتفتّت ، وبالنصف الآخر من الوجع تلد كل طحين في محراكة الشتات العاهرات .. المغنيون الغامضون .. تلد الامراض كلّها .. المشودون .. العاطلون عن الحلم وتنهدس الوقت لتنام الجريمة وهي اسمن من الحمّي .. يااا لها .
استيقظ العم ماركس
قال : سلاماً سلاماً ايّها الرفاق
قلت : صنع الخال محمّد ابراهيم نقد حبالاً متينه لتنجو السفينه ونادي ان هيّا لنبني ما تهدّم ونعيد ما اندسّ في شقوق الحيرة بما حدث وما سيحدث .. نادي ملء عوده و ملء اوتار مصطفي سيد احمد .. نادي ملء قصائد محجوب شريف المعقود علي نواصي مفرداتها الحلم والامل والعمل نادي كما يجب للحوار المفتوح الي مداه الاجمل .. نادي ملء المعتقلات والسجون الملأي بالمناضلين .. نادي هيّا .. وكضنا جميعاً .. ركضنا جميييي.... ومنّا من زاغ به البصر وطغي واصابت بصيرته قطيرات رمد وقال اذهبوا انّا ها هنا قاعدون .. اذهبوا حصحص الحق وبانت عورة النظريّه .. قالوا اذهبوا سنأوي الي جبل قوي حديثه تعصمنا من كيد الجمود .. قالوا اذهبوا............... وقلنا تعالوا الي رحابة ان نلد عصفورةً بالحوار تحلّق وتحلّق وتحلّق لتصيب سماءنا بمطر الاحلي المنفتح علي الواقع الناقد لخطأ الخطوة الملتاث بعطر الحلم بالغد المعافي .
قال ماركس : وهكذا انفرط العقد مرّةً اخري وتناثرت حبّات بريقه .
قلت : بل تحلّي بالتخلّي عن اصحاب النظرة الضيّقه والنفس المعبأ بصيل كسل .
قال : والعود قال طق و..... انشقّ .
قلت : بالرغم من الطق التي عجبت الشامتين الّا ان العمود الفقري لعود الفكره لم ينشقّ بل كان انفتاح الجرح الي اقصاه يعني احتمال الوجع وبداية التئلم النزيف وفضح الزيف وانبلاج شمس الحقيقه وكيد حنحتفل بسطوع مناسب لنهارات النقاش المحترم .
قال : شكراً لهكذا نضال .
قلت : شكراً لهكذا حبال صبر نمدها لتموت الخيبة فينا .. شكراً لهكذا نضال .
نمنا بعدها زهاء المائة حلم .. وطن .. حبيبه .. و .. صحونا علي اصوات العسس ينهرون الغلظة في دمهم لتصيبنا بالظلم .. في جبل اولياء .. فتّشونا كما يجب للصوص .. نهرونا كما يجب للقهر .. ثم اعيد تفتيش العم ماركس .. ساعات .. تحقيق .. واطلق سراحه في تمام الثامنه فتراً من الليل .
وصلنا البيت و ...
....... كنت متعباً ....
....... كان حزيناً ....
.......كنت مشتاقاً لها ....
.......كان رحيماً بي .....
........ نمنا .........
.......صحونا ..........
سألت العم ماركس : البلد شفتها ؟؟ دندنت مافي حد حنّس القلب فيهو ورقص ؟؟
قال : السبب لمّا معني العلم ينحبس في العلم هل يرفرف شمالاً جنوباً معاًُ دونما ننتبه للنفوس التدوس الرحيق الحريق يندلع نبتلع ما تبقي من الاسئله ..
قلت : تفحصت النظري في معمل التجربه .. نقدت ما اعوجّ من عمود الحلم بالفكره .. شاهدت بأمّ وجعي نتائج الصراع حين صواب النص وقدرته علي التطوّر بحسب الواقع القائم ، وخطأ التجربه حين الجمود هو ركيزة الشوف الغلط للحياة .
قال : زكّرتني بشبابي حين تحمّست لماديّة فيورباخ .. زكّرتني بانجلز وكت كنّا بنتغالط و نقعد في واطات قراية الحاصل من متغيّرات .
قلت : عشان كده كان في بيان شيوعي واحد واتنين و...
قال :التقدم في الصناعه الزمن داك خلال كم وعشرين سنه والتغيّرات الحصلت للطبقه العامله في تنظيماتها الحزبيّه آنذاك والتجارب الواقعيّه الخلّفتها كومونة باريس فرضت الاعتراف بضرورة التعديل لملء الفراغات .
تعرف يا حزين .. كيراً ما اكتب الكلمة واصير غيرها في ظرف مختلف .. تجربتي غير مطلقه .. غير ثابته .. لا تتجوهر .. فلسفتي ليست يوتوبيا .. اسمع .. هل قرأت بؤس الفلسفه ؟
قلت : نعم
فال : اذاً لوجدت رسالتي تلك لانينكوف عام 1846 حيث قلت له ( امّا عن حزبنا الشيوعي فإنه ليس فقيراً فقط بل ان قسماً كبيراً من الحزب الشيوعي الالماني يشعر بالغضب لمعارضتي ليوتبياهم وكتاباتهم الخطابيّه )
قلت : تعرف ايّها العم ماركس دائماً ما اري ان فلسفتك تنتقد ذاتها علي الدوام وتقاطع نفسها بصوره متواصله اثناء سيرها وتعود الي ما بدا انها انجزته .. لتبدأ من جديد وتسخر من نواقص محاولاتها ونقاط ضعفها باستقصاء لا رحمة فيه .
قال : ايوه .. ما دا هو ذاتو قراءة اختلاف وعي الامس عن وعي اليوم عن وعي فلان عن وعي علّان عن وعي ذاتك امبارح عن وعي ذاتك الليله عن وعي ذاتك بكره .. بحسب الوافع الموضوعي القائم وشروط ذمانه ومكانه .. ياخ انتو مجنّني عديل كده .. ما تعملوا بيان شيوعي جديد وتفلّوا شوك الحيره الحاصل في التداخل بين ما يجب و ما لا يجب الاقدام عليه ساعة الصاح والخطأ .. مش احسن من ابقي خشم بيوت وتضيع مجهودات البني آدم صافي النيّه ليصارع طواحين الهواء بدل ما يمتلك وعي حقيقي بالحاصل عشان يقدر يمشي خطوه نحو المستقبل ..
قلت : تراك عارف الوجعه الانحنا فيها ز
قال : شفت ضوء القمر بالليل وهو مكتمل ؟
قلت : يا سلااااااااام يا عم ماركس انت مالك داير تجهجهني بي ريحة الحبيبه .
قال : الفلسفه دائماً مااراها كضوء قمر .. تلمع وتنير سكّة الحلم .. وسرعان ما يأتي النهار فتغيب لحظة اشتعال شمس الحاصل من احداث قد لا تبدو واضحه تماماً وتضيع محاولات فهم ملامحها تحت وطأة ما هو متراكم من ثرثره واخبار صحف وتأثيرات الاعلام ...
مثلاً شوف انهيار المنظومه الاشتراكيّه وما صاحبه من احتفالات بانهيارها من جهة وصمت المفجوعين من الجهة الاخري دون تحليل تمام لاسباب هذا الانهيار .. وما زال السؤال مشرعاً لمتجوّل حريف قادر علي قراءة ما حدث دون الانحياز لايٍ من الفريقين بدراسه واعيه تمرق بفضح ما حدث لتجاوز الاخطاء في مستقبل التجارب الممكنه للانسان .
قلت : زكّرتني فوكاياما .
قال : الزول بتاع نهايه التاريخ !!!؟؟ .. عارف .. الراجل دا استغل الالتباس الفكري الحاصل ليعلن انتصار الليبراليه الديمقراطيه في النظام العالمي الجديد دون ما يكون امين مع الارث المعرفي والفلسفي للانسانيه .. استغل ظرف موضوعي لانهيار المعسكر الاشتراكي ورمي بحبل التشفّي ضد الماركسيّه .. دا تبشير له مصلحه مباشره بما هو سائد .. وكأنه لا يري البطاله .. الحروبات الاقتصاديه .. تناقضات السوق الدوليه ..ديون الدول الفقيره .. التباري في صناعة الاسلحه .. المتاجره بخصومات الدول .. وتشجيع الحروب العرقيه .. وايضاً مزاجيّة القانون الدولي وفبركاته الغير محتمله انسانياً .
قلت : عندما وعيت لتشريحك وتحليلك لآليات عمل راس المال وعلاقة المفاهيم النظريّه بالمستوي الاقتصادي المؤثر والمتأثر بوعينا .. انتبهت الي ان الراسماليه تختبئ خلف فكرة ان البني الفوقيّه تتمظهر كقضايا منفصله عن تأثير البني التحتيّه او بالاحري مجرّده كليّاً عن التفاعلات الاقتصاديّه .
قال : قضيتي دائماً ما كانت هي جدليّة العلاقه ما بين الشكل المؤثر والمتأثر بالمضمون .
قلت : ايوه .. لاحظت كده اثناء نقدك للرأسماليه التي تطوّرت الي ما يخالف شكلها ومرورها بمراحل عدّه كنت انت دائماً ما تكتشف فيها اللون الذي تزيأت به ومن ثم تنتقدها معترفاً بوجودها لدحض ما ترمي به .
قال : ودا لأنو النقد بيعني الاعتراف بالآخر .. بالفكره الاخري وبوجودها .. ثم بالتالي ادارة حوار واعي ومسئول .. ان تهدم يعني ان تبني .. ان تصلح الخلل في الموروث .. وذلك يستوجب لاكتشاف الصاح ان تعترف بوجود الخطأ .. انا لا انغلق في ثابت ابداً .. الاشياء عندي حيّه من خلال تحوّلاتها وتمظهرها بالاشكال المختلفه ونمو صراع الضدّين في ذات لحظة التواصل مع فكره محدّده .. فالموت والحياة كل منهما يلد الآخر .
قلت : ويبقي السؤال .. تموت الثورات لتولد من انقاضها اخري اكثر طعامه .. يموت الانسان بآماله ليولد آخر معذّب باسئله اكثر خشونه .. لا اجابه نهائيّه علي الاطلاق .. يموت الظل في ذات لحظة تحرّك الجسد من مكانه ليأخذ شكل جديد .
قال : ايّ تغيير اقتصادي يحتّم تغيّراً وتحوّلاً سياسياً واجتماعيّاً .
قلت : والحب ذاتو بتأثّر ؟
قال : ايوه .. اسمع .. الزوله اخبارا شنو ؟؟
سقطت وردات حلمي علي خدّ صمتي وهربت انا للقصيده .

مهلاً .. جاييين

عاصم الحزين
نحن منتظرين
ولى عوده
اخوك ودعقاب