شوق الهوى ورسالة الى امى

حدث هذا قبل ست سنوات تقريباً
كنت عندما ادخل الى صالة الموسيقى فى تلك الكلّيّة، كنت اتفرج على اجهزة الصوت وآلات الموسيقى وأحس وكأنى فى أحد ستوديوهات التسجيل الضخمة، كنت ارفع رأسى محدّقاً فى تلك السمّاعات المعلقة فى اركان سقف الصالة وفى داخلى رغبة شديدة فى الاستماع للحن سودانى عبر هذه السمّاعات. اخترت يوماً شريط شوق الهوى للرائع الموصلى واخذته معى ووضعته فى جهاز التسجيل وأدرته. كانت المقدمة الموسيقية لأغنية رسالةإلى أمى.
كان استاذ الموسيقى السويدى الجنسية جالساً كعادته وسط أكوام أوراقه وملفّاته، وطلابه كلٌ يتمرن على آلته غير مكترثاً بمن حوله. ووجدت ذلك الأستاذ يرفع رأسه ناظراً نحوى فأوقفت الشريط، ووجدته يقف ويتجه نحوى سائلاً: ما كان هذا؟ وأجبته ببساطة: شريط. فسأل: مانوع هذه الموسيقى؟ من أى بلد؟ وأجبته: من السودان. وسألنى ان أعيد تشغيل ذلك اللحن من جديد ففعلت، ورفع الصوت صائحاً شششششششش، مستمعاً مغمضاً عيناه وكأنه اكتشف كنزاً..
وسألنى ان امكنه استعارة ذاك الشريط وأجبته بالايجاب. وجاءنى فى اليوم التالى شاكراً إياى ومستفسراً عن الملحن، وحدثته عن الموصلى فاعتذرً لكونه لم يكن يعلم ان فى السودان ملحنين وموسيقيين بهذا المستوى وحينها ادركت ان الرجل بالفعل قد اكتشف كنزاً فأهديته الشريط، وطلب منّى ان ان ابلغ الموصلى بإعجابه ان تمكنت من ذلك.
عزيزى الموصلى لك تحايا هذا الرجل، تصلك بعد ست سنوات. وحفظك الله للسودان والسودانيين .

<BGSOUND src="http://www.ssobu.org/Music/Almousli/Ummi.mp3" style="color:black;background-color:white">

عزيزى بكرى
كل الشكر والتقدير لترحيبك الوردى المذهب، ووضعك للأغنية كخلفية ينمّ عن حاسة فنية عالية.
لك كل الود

عزيزى بكرى
كل الشكر والتقدير لترحيبك الوردى المذهب، ووضعك للأغنية كخلفية ينمّ عن حاسة فنية عالية.
لك كل الود

الاخ لؤي عارف من اجمل الأغاني والبعيش بيها في دنيا تانيه شوق الهوى حقيقي قمة الابداع والفن مامجرد موسيقى أوكلمات بحسه كتلة مشاعر وأحاسيس مسترسله فسمح لي احي الاستاذ موصلي على الابداع
ولو خيروني لي اسم تاني غير اسمي حختار
شـــ الهوىـــوق

سولارا المقدره
ولشوق الهوي نفسها قصه مع موسيقار روسي
وهو رئيس اتحاد المؤلفين الموسيقيين الروس
موسكو عام 1989
عندما وصلت الي هناك شخصي واخي الحبيب ابو عركي
بدعوه من ذلك الاتحاد وكنا توا قد وصلنا الي موسكو من مدينة بيونق يانغ كوريا الشماليه
حيث اشتركنا في مهرجان الربيع الموسيقي الضخم الفخم
استمع ذلك الموسيقار لشوق الهوي في حضور العزيز ابو عركي وقال لي
هذه الاغنيه بجهد بسيط يمكن ان تتحول الي سيمفونيه

الموصلى يا سولارا، خصوصية تعبيرية تبلغ الاوج من نضجها حتّى لكأن الألحان تتحرّر وتنطلق كأطياف مجنحة تجاوز حدودها السلّمية وتحلّق فوق سقفها التوزيعى لتتعبّأ بطاقاتٍ جديدة من الالماح والتأثير والترميز.لكِ التحية

العزيز لؤي قبل ما ارحب بيك لقيتك رحبت بي
اولا حللت اهلا
وانا جد فخور انك اذعت هذا العمل علي خشبة مسرح
وجعلت ذلك الموسيقار يلتفت
انا فخور انك سعيد بهذا وانا اسعد منك
الف مرحب بيك
ولي قدام الكلام البيشعل في الفنان مواقد التجديد
لك ودي

مبــــــــــــــــــــــا لغة




يا ربى ابو حشيش سمعها؟؟
ما اظن

hala guta
تحياتي طريت ام در حليل ناسا
لك التقدير الكشير

يا سلام الله بدي الجنة
زمااااااااااااااااااااااان طلبتها منك يا استاذ ووعدتني بها لكن زي ما شافين الاولاد دخلوا الجامعة
ونتمني ان ترفع اسم السودان عاليا دائما
ونقول للحاقدين شوفو اعمال الرجال المبدعين دائما تصل الي الذين يعرفون قدرها

مهاجر علي نياتك الطيبه جاتك تسلم وللحاقدين الله يهديهم

اختى هالة.. عذراً ان تأخرت تحيتى لكِ .. وهاهو الموصلى تتحدث عنه ألحانه..نعالى نستمع ونستمتع

وتحية

المتفرد , الموسيقار المبدع , الاستاذ يوسف الموصلى
انا الذى اشعر بالفخر حقيقة، فانت عزيزى كنت ولازلت وستظل مفخرة لشعبنا ووطننا، وماأظن الكلمات بقادرة على ان تكسيك بما تستحقه.
استاذى، دعنى أحييك وأحنى قامتى لك ولأعمالك الخالدة..
ولك كل التجلة

الله يحفظك ويحفظ كل شباب السودان

محتاجين ليها فوق

ما اعظم دور الام في حياتنا يا
hala guta

الكنز،الكنز،الكنز
الكنز،الكنز
الكنز
الكنز

وجدت الكنز

الكنز

تسلم يا لؤى

الموصلى ايها الكنز المخفى
فى تواضعك وانسانيتك
وتواصلك

عزيزي عجب حديثكم يضعتي امام مسئوليات جسام
ولكن اطمئنو فان ثورة التجديد تموج
في دواخلي بفعل الدفع المعنوي ولكم ودي

عزيزى عجب.. سَلِمْت.. أصِبْت عزيزى.. فهو الكنز..هو التَميُز والتفرُّد والكفاءة والابداع..وهنيئاً لنا بيوسف وله التحية ولكل المبدعين على امتداد سوداننا بثرائه وبموفور اصالته وصدق انثياله الوجدانى

ابشر بالخير
يا استاذ الموصلى
بشرتنا ،
ونحن فى انتظار ابدعاتك دوما


العزيز لؤى ممكن تكمل جميلك
وتشوف لينا ،مسدار غنا؛
يا ذاتى من عبر القرون جيتك انا
شايل معى شوق السنين ،مسدار غنا
وهى كما تعلم من الحان الموصلى
وغناء عبده الصغير
بعدين الزول دا اختفى وين السنين دى كلها؟

اخوك عبد المنعم عجب الفيا

عزيزي عجب لاعجب في حبك لمسدار غنا وبالله كدي لوعندك التسجيل او عند احد الاخوان يقول لي وانا حاذكركم بعبدو الصغير الكبير الانسان

والله يا جماعة فى الاول سلامى وتحاياى لكم جميعا وللاستاذ الموصلى وليك يالؤى اللحن جميل يا بكرى والاستاذ الموصلى من الهامات التى تنحنى لها القامات لكن عتاب صغيييييييييييييييير كدة يا بكرى انا ولؤى ما جينا فى فى البورد ده فرقنا 9 دقائق انا مالك ما بترحب بى يا بكرى وما بتهدى لى انا والله زعلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانه

يا الله

ذكرتنى ايام ماشتا ونحنا بنشغل الشريط ونلعب معاهو بالكمنجة والكيبورد

ايام رائعة جد

شكرا على اللفتة الحلوة دى

والله يابكرى لازلت حتى الان اتمرن متابعاً نفس تلك الألحان والأشرطة وفى الخاطر ذكريات (سى مى رى مى ـ سجمى رما) إن كنت تذكرها.. عزيزى بكرى لك اجمل تحية

الاحباب عجب سمندلاوي حنين للبلد ولؤي
فلتتحد مشاعرنا من اجل الفن السوداني المظلوم

اكتب ليك
رسالة طويله بى دمى
اقالدك فيها يا امى
واضمـك ساعة فى حضنى
***
وحاتك لا بخط عنوان
ولا بكتب اسم انسان
وما برمى الجواب فى بريد
وما بديهو لى زولا
كمان فى الايد
***
كفايه اقيف
وانقش فى جناح الريح
كلامى الدايرو يوصل ليك
***
وازيدك فى الكلام تسبيح
يخلى الريح تترتر
فى المسافه عروس
تحيل كل الصحارى بروش
مضفره بى سعف بلدى
وملونه بى مشاعرى اليك
يا امــى
..

Re: امي الله يسلمك


شكرا لكم جميعا لهذة الخلجات
تحياتى

تحياتنا ليك ياتبلدينا

دى محلّها فوووووق زى سيدا

تانى فوق

الله يحفظكم الاتنين
امين يارب

والله الله يديكم العافيه وشكرا ليك يا لؤي

بامانه يا موصلي وبعييييييد عن المجاملات

بقوله ليك بفم مليان من اروع واعزب ما سمعت والله

تسلموا جميعا

حقيقة الأغنية جميلة
واللحن يتغلغل في الوجدان
والكلمات سودانية صميمة
وتعبر حقا" عن الام السودانية
التي يندر أن يوجد مثل
رقتها وطيبتها وحنيتها وصمودها
شكرا يا لؤي على الموضوع الظريف
وسلمت يمناك يا موصلي
وربنا ما يحرمنا من عبقريتك الفذة في التلحين

ولتسلم كل ام سودانية

العزيزه بت الهنا
شرفتي هذه الديار
بذوقك الرفيع يديك العافيه

ألف تحية لك يا لؤى ولأستاذنا الجليل الموصلى

أمى التى فى قربها أجد الحنان
وفى بعدها أشعر بمعنى الحرمان

أروع ما كتب من الأغانى فى الأم

التحية والتقدير لك ياأصيل، يافنان، و ياموصلى المبدع

الشكر الجزيل يعود قبلي ايضا لصديقي هاشم صديق
وللاغنيه حكايات كثيره
والشكر لك ياماجد

استاذي الجميل الموصلي
لك التحية وشوق الشوق . بعد ساعة ونصف من الكتابة اردت ان انزل ليك مقال بقلم الباحث الاستاذ عبد العزيز حسين الصاوي عن شريط شوق الهوي لكن النت خذلني وفيه يعكس الكاتب اضاءة كاشفة لمناحي اخري فجرها فيه شريط شوق الهوي والمقال ايضا حمل اسم الشريط . ولكن لن اتراجع عن كتابته مرة اخري فقط ارجو مزيدا من الوقت . المقال ايضا موجود في كتاب (موضوعات في الفكر والسياسة) وكان الكاتب قد نشره فبل ان تحل كارثة 30 يونيو في مجلة الدستور بتاريخ 12يونيو 89

انت يا استاذ عمتي دي انا مالافيها كويس ولا شنو ..فطيتني؟؟

والله انا شفت عمتك لكني قايل رديت عليك من شدة حرصي
والغباش حصل
لكن اولا اشكرك علي الفات واشكرك علي التنبيه وعمتك اكبر من عمة ترباس

عتب محبين
--

بس عليك الله يا استاذ عمة ترباس دي ختيني ليها..بتجيب ليه الحسد

شكرا لك لؤي علي فتحك هذه الكوة الجميلة وهذا مقال الاستاذ عبد العزيز حسين الصاوي


شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق الهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوي
فى خضم الام الحياة المعيشية اليومية المبرحة في السودان ، المتضاعفة مع الصيف المسبوك من خليط اللهب (والزوابع الترابية) ،
قد يبدو الحديث عن الموسيقى خارجا عن الجو واللياقة او الضرورة التي تقتضى الاهتمام بالجذور السياسية لهذه الالآم.. ولكن المسألة هي أن التجاوب مع الموسيقى تعبير عن حاجة إنسانية لا تتأثر بأية ظروف لأن إنتاجها هو تعبير عن حاجة مماثلة وليس
ترفيها زوائديا كما يوحى الفهم السائد.. الإنسان يموسق النغم والكلام وهو يندب اعزاءه تماما كما يفعل وهو يحتفل بافراحهم. وبالموسيـــــــقى يمكن أن نفهم المجتمع.
إن ابشع ما صنعته سنوات الإنسحاق السوداني تحت التخريب المايوي الدكتاتوري (69_1985) ، إنحطاطها بالذوق والإنتاج الغنائى في المدن و ما شابهها.. السياسة والفكر والثقافة عموما كان بمقدورها مقاومة ضغوط قوى الهدم المايوى من الطفيلية الاقتصادية والإنهيار المعيشى والاجتماعي اكثر من فن الغناء الحضري لانه يتاثر بضغوط تلك القوى اكثر منها، فهو في حاجة اكبر للذيوع وإتساع دائرة الطلب لكي يعيش .. ومن هنا كانت ـ ولا زالت ـ ظاهرة الانتشار الكبير والمريع لمحترفي الغناء السطحي والفارغ تلبية للطلب الكاسح عليه من القوى العارمة الشهوة للإستهلاك والعاطلة عن الانتاجية والخصوبة التي افرزها واطلقها واعتمد عليها النظام المايوى ، تمشيا مع إمتداد عقلية الإستهلاك السريع والمظهرى الى اوساط الجمهور العادى بحيث اصبح ضحية للسلطة و (فنها) ايضا.
لقد بقى من المايوية بعد ذهاب رموزها وقيلدتها وبعض مخلفاتها في حياة البلاد والناس ، الشئ الكثير مما لم تستطع إنتفاضة 85 الشعبية التخلص منه ، لذلك يجدر الإهتمام بكل ما يؤكد استمرار وجود هذه الامكانية ، وهي ليست بالقليلة ، خاصة في مجالات غير مطروقة مثل الموسيقى والغناء . في هذا الصدد يبرزالشريط الذي صدر قبل فترة تحت عنوان ((شوق الهوى)) للموسيقار يوسف الموصلي.
لا ادرى إذا كان اللقب يعكس تقديرا لمواهب صاحبه ومهنته كاستاذ موسيقى بمقاييس عربية عباسية ام انه الاسم الحقيقى، ولكن المهم هو ان الشريط واحد من المحاولات الحقيقية القليلة لمعاكسة التيار القوى الهابط في هذا الميدان ، بمخاطبة العواطف والاحاسيس المحترمة والرفيعة في الإنسان .. عبر عدد من الاغاني الفولكلورية والموضوعة يقدم الشريط تأليفا موسيقيا متطورا يعتمد هارمونية الصوت البشرى والآلآت ولا يقتل الإنسياب الغنائى الطبيعي في الكلمات والملوديا ، كما يحدث احيانا مع انتاج دارسى الموسيقى . علي ان اهم ما في الشريط من زاوية الموضوع العام ( الفن والمجتمع) هو المعنى الذي يشئ به معالجة ايقاع الـ(تم تم ) المعروف سودانيا بتلك الطريقة المتطورة .فهذا الايقاع الذي يدل اسمه علي اصول افريقية ــ غير عربية (هناك نظرية اخرى طريفة ، لعل صاحبها هو د. مكي سيد احمد، تتحدث عن مصدر مغربي لإيقاع الـ تُم تُم والحقيقة ، في الغالب ، خليط من الاثنين) ولِد مع بيئة المدينة السودانية مُلبيا حاجاتها لنمط غنائي يعكس الإختلاط التراكمى والتمازجى فيها بين أطراف قبلية وجهوية سودانية وبينها وبين اطراف غير سودانية ولكن ذلك الإيقاع كان اقرب من غيره من الانماط المستحدثة خلال عشرينات/ ثلاثينات هذا القرن (القرن الماضي ) ، مثل غناء الرق والعود، الى المتطلبات الترفيهية التي كان طالبوها لا يجدونها الا في مواقع منبوذة علي هامش المجتمع بحكم ان الترفيه او مهنة كصناعة او مهنة لم يكن مقبولا من مجتمع تقليدي لم يعرف الغناء والموسيقى وضروب اللهو إلا كجزء من حياة القبياة وسلوكها الثقافى والإجتماعي .
وتظهر سمات هذا الاطار الخاص لنشؤ إيقاع التُم الـتُم من بين انماط غناء المدينة السودانية اوضح ما تكون في كلماته التى تحمل غزلا نسائيا مكشوفا لفظا ومعني في الرجل في وقت كان فيه الغزل الرجالي المستور في المراة عيبا ما بعده عيب.. مع ذلك فإن هذا النمط الغنائي الجامح اجتماعيا وجد طريقه الي مجتمع المدينة غير الهامشي عندما استعارته نساؤه _ مع بعض التخفيف _ لينفسن من خلاله عن عواطف وخيالات مكبوتة في مدينة هجينة تركت تقاليد التواصل الصحى بين الجنسين وراءها في القرية والمضارب دون ان تجد لها بديلا، فلجأت الي تهميش المرأة عاطفيا وأجتماعيا . من هنا تغلغل ايقاع التُم التُم في الذوق السوداني الغنائى الحضري بينما ظلت كلماته غزلا وتطلعا ساذجين في افضل الاحوال.
مع تحوير بسيط في الايقاع نفسه محاطا بتوليفه هارمونية جذابة وكلمات تستبدل الحبيب بالوطن ، اعاد الشريط خلق هذا الإيقاع ومحتواه والإرتقاء به ، فيما يشبه الرمز الي الدور المناط بشرائح الوعي والتغيير في المجتمع في إزالة التشوهات التى تلحق بمختلف جوانب حياته سواء لاسباب مايوية او غير ذلك .
قد يكون في هذه السطور ما هو اكثر من مجرد إبداء التقدير لإنتاج الموسيقار الموصلي او لا يكون، ولكن مجرد نجاح الشريط في تحفيز المتلقي على التفكير والتأمل دليل على انه عمل متميز..اما الفكرة الاخري التي يثيرها الشريط فترتبط بمحاولاته رفع الطاقة التعبيرية للسلم الخماسى السوداني بتقريبه من السلم السباعى الاوسع الذي يقوم عليه معظم الانتاج الموسيقى العربي والشرقي . وبما ان هذه ليست أول محاولة ناجحة فنيا وجماهيريا من هذا النوع الذى تكرر خلال السنوات القليلة الماضية ، يصبح البحث عن السر وراء ذلك مثيرا للإهتمام ... وبالرغم من تشابك العوامل وتعددها وراء مثل هذه الظاهرة فإن من اهمها ما تصح تسميته بعملية(( التقارب العربي العشوائى )) . فقد خلقت عوامل الطرد الاقتصادي في اقطار معينة(السودان ،مصر الخ ) وعوامل الجذب في مناطق النفط بؤر إختلاط عربى في العمل والسكن والسوق الخليجى ربما لم يعرفها العرب طوال تاريخهم الحديث.. كما ان ثورة تكنولوجيا الاستماع والمشاهده (الفيديو ، التلفزيون) ساهمت في توسيع وتعميق هذه البؤرة داخل وخارج مناطق الاغتراب نفسها وبحكم ان هذه العملية لم تكن وليدة تخطيط مدروس وحدويا او دوافع تتعدى مصالح الفرد والاسرة، فقد حفلت بكثير من عوامل التوتر بين التجمعات العربية المختلفة الناتجة عن التنافس المهني السلبى والجهل المتبادل ، ولكنها افرزت تاثيرا وتقاربا متبادلا في التذوق الفني وغيره هو بالتأكيد اقوي من العوامل المعاكسة لانه يستند الي وحدة البنية القومية التحتية بين تلك التجمعات .. وان كان الانتباه اهذا النوع من التاثير يظل اضعف لكونه غير محسوس مباشرة وفورا . فالاحتكاكات السلبية تقع عادة في نطاق التجربة الذاتية الفردية ليتم تداولها بعد ذلك داخل الجماعة الاسرية وتظل لذلك طافية في الذاكرة الواعية بينما ظواهر الاخذ والعطاء في التذوق الفني وغيره لا تمر عبر هذا النوع من الاحتكاكات وانما تحدث عبر التلقي والاستجابة اللاشعورية مترسبة ببطء وثبات. وهذا هو شأن عمليات التلاقح بين البشر سواء انتموا لقومية واحدة او قوميات مختلفـــــــــــة.
تم نشر هذا المقال للاستاذ الباحث عبد العزيز حسين الصاوي في مجلة الدستور اللندنية بتاريخ 12 يونيو 1989

وصل يالطاهر الحقيقه مقال تحليلي
اعجبني محتواه ونظرته الاجتماعيه والثقافية للعمل
تصور انا ماعندي اي فكره عنو الا هسع
يديك العافيه ولك مني جزيل الشكر

هالة ، هوبليس ، ماجد ، الطاهر وبت الهنا.. عُذراً ان حرمتنى عجلة الحياة من متابعة كلماتكم الرائعة قبل الآن ، وكما ذكرت من قبل ، يوسف لن نجد كلمات تكسيه بما يستحق ولذلك فلنستمع ونستمتع فألحانه تقول الكثير.. تسلم ياود عثمان بلال

تسلموا كلكم والجاي كتير كان الله امد في العمر ان شاء الله

فنانا بلا حدود
والرائع جدا

الموصلي
لك التحية والتقدير


مرحب بالاخ لؤي


شرفت

هوزي ليكي وحشه والله طولتي الغياب
لك عميق الود

اهلاً هوزى.. لك التحية والتقدير .. ودعينى اسأل: لِماهذه الدمعة
لأنك الضحكة العميقة الجاتنا فى ساعة التباكى

الاخ العزيز لؤي

لماذا اختفاءك؟؟؟؟؟

نرفع الاغنية الجميلة

هوزي ازييك وكيف الدوحه معاك
شايف الاغنيه بقت مابتنزل اها نزلتها تاني هديه ليك
وفعلا لؤي اختفي فجأه ونتمني عودته المحموده



Click here

الاخ لؤى

الشكر ليك زى لامن تشكرنى امى
بتقول لى ربنا يجعل ليك فى كل خطوة سلامة

ربنا يجعل ليك فى كل خطوة سلامة

الاخ الموصلى
زى ما قلت ليك سابقا... وين ما بتكون الفرح بيكون
فداك روحى

عزيزي دور نقاش
هذه اللوحه الرائعه
ذكرتني ابوي الله يرحمه
وماقاله الشعر سعد الدين ابراهيم

Quote: ابوي شعبتنا قطر امالنا ضو البيت ضراعو الخدرا ساريتنا بنقيل في ضليلا نبيت

تسلم

الرائع المبدع الموصلي

كلك ذوق
وده شي اتعودناه فيك
عشان تعرف قيمة فنك
واحنا عارفين انك ما ساهل والله
بس ما كنا قايلين قدر ده لوووووووول

والله ياخي هو قدر ده

تمنياتي

انا تمام انشء الله انت تمام

انا تمام ياهوزي وبرغم قسوة الدراسة هنا احاول ان اوفق بين وجودي معكم هنا وبينها
ولكنها قسوه محببه الي نفسي
لك ودي

هوزى ، جئت لهذا البورد وانا أحمل فى دواخلى قدراً من القدرة على العطاء ووجدت ترحيباً زادنى رغبةً فى التواصل والتوهج بضياء روعتكم فى هذا المنبر ووهج نار حرارة مشاعركم الصادقة، لكننى ماحسبت ان كلماتى كانت ستكون موضع ضيق للبعض كما كان مما جعلنى ودون سبب اعلمه، جعلنى أتعرض للإساءة والتجريح ولمجرد الكتابة عن عمالقتنا الموصلى ومصطفى فاخترت الإبتعاد لاهروباً ولا جبناً ولا لعدم مقدرة على صد العدوان ولكن لأننى أتيت لمنبر للتواصل لا للنزاع ففضلت الإبتعاد حيث أن وقتى وتربيتى وطباعى لا تسمح لى بالإنجرار وراء المهاترات.
انا اشكرك هوزى لسؤالك عنى ولرفعك للبوست والأغنية التى تتحدث عن نفسها وعن (موصلها) بنفسها. اطال الله لنا فى عمرك عزيزى يوسف ودمت لنا طوداً نفخر لعظمته.

الحبيب لؤي
متين ده حصل في البورد ولا عبر رسائل
عموما يالؤي مرحبا بك دوما ناقدا متيقظا كان لينا او علينا
فانت انسان مهذب ولكن لاتترك الساحة لهؤلاء فهنالك عينه من البشر لضعف ما فيها
لا تريد لاي نسمة حلوه كي تمر علي البورد باريجها
فينفخون فيها الغبار دعك منهم وقل كل ارائك
فانا مثلك قد تعرضت للكثير واكثر من اناس همهم الشعبطه والتسلق علي اكتاف الغلابة امثالي ومثلهم في
ذلك كمثل شجر اللبلاب
لك ودي

العملاق المبجل عزيزى يوسف .. دعنى فى البدأ اشكرك على كلماتك الطيبة فى حقى والتى اعتبرها شهادة اعتز بها.. ولتعلم عزيزى انك مثال للتهذيب والوقار وطول البال مما جعلك علماً نزين به وطنينا الصغير (المنبر) والوطن الكبير . انا أعلم تماماً ان حصيلتى من الكلمات سوف لن تكفى لتوشيحك بما تستحق فعذراً ان انحنى القلم ادباً امامك
لم اود عزيزى الخوض فى مسألة الإساءات التى تعرضت لها وصدقنى اننى حتى لاأذكر اسم ذلك الشخص ويعلم الله اننى لاأعرفه وقد كتب لى على الماسنجر وأرسل لى على عنوانى الألكترونى والذى أخفيته لاحقاً وطلب منى فى احد البوستات ان استبدل صورتى هذى بصورة حذاء!!!!!!بالطبع اندهشت انا وابتعدت حتى لاأوسع دائرة النزاع لكننى عائد عزيزى ولاأظن ان هذا القلم يخشى (شجر اللبلاب

لك منى كل التقدير

العفو عزيزي لؤي واصل مساهماتك الجميله وها انذا اراك تكتب عن الراحل الجميل مصطفي واعود اليك هناك

وانا فى انتظار اطلالتك هناك عزيزى

اها انا بي غادي

تحياتي أستاذنا الموصلي... دخلت أستمع وأستمتع بعذوبة اللحن ورقة الكلمات ...وأنعم باستراحة في يوم العمل المزدحم فخذلني جهاز الكمبيوتر وأبي إلا أن يحرمني تلك المتعة ولاأدري ما السبب.. أرجو إلا نُحرم من روعة جديد إبداعاتك


وللأخ لؤي عذري على الترحيب المتأخر فلم ألتقيه على صفحات البورد قبلاً ... وقد زكرتني كلماته بأيامي الأولى هاهنا حيث كان البورد إدماناً... لا يكاد المرء منا يبارحه حتى تستعر بالنفس أشواقها لمعاودة الجلوس أمام هذه البلورية التي ربطتنا به ... كان كل البهجة والترويح عن النفس كان مشاعراً وحباً وصدقاً واحتراماً بين الأعضاء ...

Click here
بت النيل ولا يهمك اعملي الاتي
Right click on

Quote: (click Here)

Then save target or song to your computer it is going to open in sha Allah
ليك كل المني وسلامنا لي عزيز

دة النضم البخلي الزول يعض ايدينو
نفتح الباب كرب .... يا عم يوسف قصة اللحن دة شنو
عملتو كيف ؟دي غنية تنسيك مشاكل العرس
انا غايتو حا احجر صالة كبيييييييييييييييييييييييييييييرة و اعمل ليك البروفات
ممكن اسمعا في الفاصل الاول؟

خدوري اها العرس متين حلقومنا نشف
وشفقانين شفقة الكديسه
لك الود

سلمتم
ولكم مودتى
لؤى/الموصلى
اسعفونا بسماع هذا الابداع
لا ادرى ان كانت هذه المشكلة تقابلنى فقط
واصل هذا المشوار استاذ الموصلى
وفى انتظار المزيد والمزيد
لكم محبتى

Click here
منعم الشفيف ولا يهمك اعمل الاتي
Right click on

Quote: (click Here)

Then save target or song to your computer it is going to open in sha Allah
ليك كل المني والمحبة والشوق

عزيزتى بنت النيل .. لك منى أجزل الثناء والتقدير على مشاركتك وتحيتك ..كذلك تحيتى لك أخى عبد المنعم وكالعادة قام أستاذ الموصلى بالواجب ، عشمى أن تتمكنا من الإستماع لهذا العمل الملائكى المدهش الرائع الرائع الراااااااااااائع

عزيزى يوسف ..
أكون شاكراً لو كتبت لنا أسماء أعضاء الفرقة الموسيقية فى هذا العمل الملائكى ، انا أشتم عبق جيتار د.الفاتح حسين وباص فيصل لكننى ربما أكون مخطئاًً.
ولك كل التقدير

كمانات
احمد باص وميرغني الزين و عثمان مبارك وعمر منصور وسلمي ومجدي العاقب وبكري
عثمان وساكسفون حموده ايقاعات فايز مليجي
طارق المصري بيز فيصل سيد امام وجيتار الفاتح حسين
لاتواخذونا ان نسينا

يا عم يوسف ... انا خلال دراستي بالمعهد سمعت ان اللحن تم في ايام وفاة والدتكم يرحمها الله
ان كان ذاك صحيحا و يمد في ايامها و يمتعها بالصحة ان كان ماسمعتة غير صحيح
؟؟؟
وبرضو عاوز اسمع فكرة اللحن
انت عارفني
لايووووووووووووووووووووق

خدوري
كلامك صحيح وايضا الفن الموسيقي والغنائي يمكن ان يتحول الي دموع غزيره تعبر عن حزن عميق
فعندما رحلت والدتي فاطمه محمد سليمان بكت اسرتي كلها ولكني كصغير الاسره تحجرت الدموع
في عيوني من شدة الحزن وكنت اصبر الاخرين
وفي الصباح الياكر توجهت الي المعهد قبل ان يصحو الخفير وفي معيتي نص هاشم صديق العجيب
وبكيت بلحن رساله الي امي فارتحت ومن يومها اصبحت هذه الاغنيه تبكي الاخرين اينما غنيتها
تسلم ياخدر

الحميم الموصلي
لا تتخيل ما تعمله هذه الأغنية في داخلي وفي داخل كل من يستمع إليها
كنت قد تعوّدت أن أقدمها خلال جلسة إستماع درجت أن أقيمها كل 21 مارس من كل سنه إحتفالاً بعيد الأم ويوم المرأة العالمي في نفس الشهر
وهنا في القاهرة ينتظر الأصدقاء أن أقدمها
وكنت أود كثيراً الإستئذان منك
يا حميم
حادثة تلحين هذه الأغنية وحدها عبارة عن محاضرة حول كيف تتحوّل الطاقة بداخل المبدع لطاقة إبداع وعطاء
متعك الله بالصحة ومتعنا بإبداعك يا حميم
أبداً
علاء

غنيها كما يحلو لك ياعلاء فهذه الاغنيه للانسان السوداني بل للانسانية كلها ناهيك عن فنان جاد ومبشر مثلك
لك ودي

الأخ لؤى
مودتي لك
أتحاشى هذه الأغنية العظيمة و أتزاوغ منها لأنها تلمس جرحا في قاع ذاكرتي
أجلس لأسمعها ،، و ما أن يبدأ الجيتار في نتح عروق ذاكرتي حتى أترك الإستماع
اليوم قاومت نفسي الأمارة بالهرب من هذا الجرح
أقالدك

تخيل و أنت تسمع هذا اللحن المهوم في حنايا حنان الأم ،، تقالدها و تتمسح في كتفها العابق بعطر الشفقة
تخيل
و أنت تستمع لهذا النهر المتدفق من الموسيقى التي تتلوى مع الكلمات في تمازج و تناغم يحاكي حنية الأم
تخيل ،،
و أنت توادع الأم يوم سفرك ،، و هي تمسح قطرات من الدمع في طرف التوب
ما ببكي و ما برمي الجواب في بريد
و لا بديه زولا في الأيد
و هاهي الموسيقى الفريدة النابعة من اللحظة و الهوى و المنسوجة من سعف بلدي
آه أيتها الأم
موسيقى ترقى بك درجات شفافة نحو مرتفع سامي و عالي يليق بمكانة الأم
فتحضنها ساعة و تحضنك أبد الآبدين

أيها الموصلي : أنت ذاخر بمشاعر لا حدود لها و تنقلها لنا عبر هذا الفيض الموسيقي الذي يحاكي الكريستال في شفافيته : يعطيك العافية
و شكرا لؤى

ابوجهينه
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
حفظ الله كل الامهات وحفظ لنا الوطن الام
مع حبي




Click here

الأخ علاء
الأغنية فعلا ذات وقع خاص، وحنييييييينة لدرجة الهروب منها في بعض الأحيان.
شكرا لك، وللأستاذ الموصلي علي تميزه الدائم.
وبهديها لكل أمهات السودان، والعالم.
إيمان

يا ايمان كلنا ايمان عظيم بدور الام الوطن والوطن الام لك التحيه

الحميم أستاذي الموصلي
أشكرك على السماح وأنت هكذا دائماً تعلمنا السماح
يا أبو سماح مو غي غنا وعرضة
يا مكتوب فوق رقاب اليابا واليرضى


الحميمه
إيمان
كل سنة وإنت طيبة وكل ناس البورد
أشكرك على رقيق الكلمات
وأشكر الحميم لؤي على هديّته
أبداً
علاء

انت تامر ياعلاء ولايهمك

عزيزى ابو جهينة .. تحية..
إن كان هذا اللحن قد فعل بذاك السويدى مافعل من تأثير جعله يقف فى وسط الصالة صائحاً فى كل المتواجدين (ششششششششششش) فمابالك بدواخلنا ومشاعرنا التى جعلها الموصلى ترقص من عمق عمقها وبصدق ..

علاء السنهورى .. لك كل الود والتقدير عزيزى

التحية ليك ياايمان

فوق ، عشان أمّى وعشان يوسف