عشقها وتنازل عندما ايقن انه يعشقها اكثر منه

التقو في رحاب الجامعة العريقة وفي ظلال الكلية العلمية المرموقة
وليد احمد التجاني وياسر محمد الحسن وهي ........... جمعتهم قاعات الدرس
واللابات كانو ومعهم اخرين من ضمنهم انا مجموعة واحدة في كل المواقف
وفي كل الظروف علي قلب واحد وخطوة واحدة يلتقون يتناقشون ويتسامرون ويتحاورون
فيما بينهم ويتفرقون في اخر الليل الي الداخلية او الي منازلهم ويعودون يتجمعون صباحا
وتستمر المسيرة اخوة الف الحب بين قلوبهم كانو حديث الكلية في ترابطهم وقوتهم في وحدتهم وكانت هي اميرة المجموعة لخفة دمها وطيبة قلبها وتواصلها مع الكل كانت كالفراشة وسط الزهور قمرا وسط النجوم وعندما يشتد النقاش في احدي الموضوعات وتحس انه قد يسير بعيدا عن نطاقه تقف وتقول يا شباب يلا وقت الغداء جا وانحنا فطور ما فطرنا
لكي توقف الانمور عند حدها كان التعامل بدبلوماسية احد اهم سماتها.
عشقها وليد واخبها بقوة ياسر كنا نري نظرات الحب في عينيهم وكانت المشكلة
عرفنا جميعا ان الاثنين يعشقونها لدرجة الوله ماذا انحنا فاعلون هل نتفرج هكذا
وهي لا تعرف كل هذا فقط انا ومعاوية وسامي كنا نعرف الحقيقة .
حتي اجتمعنا يوما في منزلنا ونحنا علي اعتاب امتحانات ونذاكر مع بعض وتمت المواجهة بيننا جميعا قال وليد انا احبها وقال ياسر انا اعشقهاوتهنا نحنا بين الاثنين واقترحنا ان نترك الكلام في هذا الموضوع حتي نهاية الامتحانات .
ومرت ايام الامتحانات وعدنا نجتمع سويا مرة اخري في رحلات وجلسات عائلية حتي اتي وليد في صباح يوم من الايام وجلسنا وياسر معنا وقال بكل الصدق والصراحة نعم احببتها بكل ما املك من مشاعر ولكن احسست ان ياسر يعشقها اكثر مني وجدت انه يعشقها بكل جوارحه واحساسه ايقنت انه كل دنيته وحياته والعدل يقول ان انسحب انا وفعلا ترك كل الحب الكبير من اجل ياسر عندما ايقن انه يعشقها اكثر منه وتبللت دموع ياسر ودموعنا كلنا
وايقنا ان عشرتنا وصداقتنا اقوي من كل الظروف وصامدة في احلك الصعاب وتركها وليد
وبقينا انحنا ووليد رمزا لنا وذهب ياسر واكتملت سنين الجامعة وصرنا داخل الحياة العملية وتوج ياسر منها وله التحية ولها ايضا وهم حاليا في نيوزيلندا
وتحية بحجم الوطن الواسع اليك صديقي واخي وحبيبي دكتور وليد وانت في ايرلندا تواصل التخصص واعلم انك من المتابعين بكثرة لسودانيز اون لاين اشتاق اليك كثيرا والي ضحكتك المجلجلة ورمضان كريم التحية لك مثني وثلاث ورباع وفي انتظارك في العيد لتعيد معنا كما وعدتنا .

سلام
بحجم الوطن
لكل عاشق

وما أجملنـا حـين نكون بحجم حبنا وصادقين مع أنفسنا قبل الغير..
قادرين علي العطاء الي آخـر مـداه..

مني خـوجـلي

عزيزي الأخ خالد
لك التحية و كل سنة و إنت طيب

Quote: وقال بكل الصدق والصراحة نعم احببتها بكل ما املك من مشاعر ولكن احسست ان ياسر يعشقها اكثر مني وجدت انه يعشقها بكل جوارحه واحساسه ايقنت انه كل دنيته وحياته والعدل يقول ان انسحب انا وفعلا ترك كل الحب الكبير من اجل ياسر عندما ايقن انه يعشقها اكثر منه وتبللت دموع ياسر ودموعنا كلنا

قرأت النص و أنتابتني مشاعر شتى. و برز أكثر من سؤال :

1. هل الصداقة فوق الحب ؟

2. هل يمكن التضحية بالحب من أجل صديق مهما كانت درجة وفائه ؟

3. هل يمكن للعاشق الصادق في عشقه أن يتنازل عن عشقه من أجل صديق ؟

4. في حالة واحدة فقط يمكن أن أقول أن المتنازل قد أصاب بتنازله .. و هي أن عشقه لم يكن صادقاً بل هامشياً و غير متغلغل في وجدانه. فالعاشق الصادق في عشقه يقاتل بكل السبل للإستئثار بمحبوبته و يستنفد كل المتاح.

لذا كان الأجدر به أن يترك الخيار للفتاة لتقرر ..


لأنها لو بتحب ياسر ستفرح للتنازل الذي لن يحرجهابل وقع ليها فوق جرح.

و لو كانت تحب وليد فإن كرامتها لن تسمح لها بأن تقول بعد ذلك : لا أنا ما بحب ياسر و بحبك يا وليد و أرجوك ما تتنازل..( طبعا لأنه جرح كرامتها بهذا التنازل الذي لم يشاورها فيه و كأنها أي شيء يمكن التنازل عنه أو التمسك به مع الإعتذار عن التشبيه.)

لأن كلمة التنازل تجعل من الحب الصادق كقطعة أرض أو بيت أو عربة يمكن التنازل عنها عندما يكون هناك منافس أقوى.
لا يمكن لعاشق صادق في عشقه أن يتنازل عن عشقه لمجرد الإحساس بأن هناك من يعشق حبيبته أكثر منه.
العشق الصادق واحد .. و أي محاولة من عاشق آخر يُوَلِّد غِيرة متأججة النيران مهما كانت درجة هذا الغريم و درجة معزته عند العاشق ..

فالعشق ليس درجات في إختبار بمجرد أن أرى أن آخر يحمل درجات أكثر مني فأقوم مسرعاً بالتنازل له .

مع إحترامي الشديد للأخ وليد .. فيمكن تسمية مشاعره بأي شيء غير العشق الذي هو آخر مراحل الحب و الغرام. ربما كان إحتراماً أو إعجاباً لا يرقى للعشق.

و التحية لياسر و لك ..
و دمتم

اعزائ...
جميل ان تسمو عواطفنا لدرجة نسيان الذات ولكن هناك سؤال شغلني :-

اين كانت هي من كل هذا ؟
الصورة غير مكتملة كا سردها الاخ خالد فبرغم انه اشار اليها كعضو فاعل مميز في المجموعة الا ان قرارت حميمة تخصها اتخذت وفي غيابهافصارت غائبة او متلقية فقط ؟ لم يشير الي خيارها هي او عواطفها سواء ان احد صديقيه انسحب متنازلا للثاني الذي تزوجها؟ هل كان المنسحب يحبها حقيقة ؟ ام يستلطف وجودها بدرجة اكثر من الاخريين فتهيا له انه يحبها ولكن عند اول مفاضلة بينها وبين صديقه اختار صديقه و"تنازل/انسحب" لصالحه ...؟

مودتي
ابوبكر

شكرا لكل المتداخلين
واعجبني كثيرا رد مني خوجلي
قالحب دوما اسمي
وللاخ ابو بكر
كل ما كان يحدث كان بيننا
ولم يكن احدهم في ذلك الوقت كان قد صارحها

مودتي لكم جميعا