متى يتعلم حزب المؤتمر الوطنى (الشمولى)؟ فى استمارة وظائف الشرطة المطلوب كتابة اللون السياسى

متى يتعلم حزب المؤتمر الوطنى (الشمولى)؟ فى استمارة وظائف الشرطة المطلوب كتابة اللون السياسى


12-16-2007, 11:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1197799977&rn=0


Post: #1
Title: متى يتعلم حزب المؤتمر الوطنى (الشمولى)؟ فى استمارة وظائف الشرطة المطلوب كتابة اللون السياسى
Author: أحمد أمين
Date: 12-16-2007, 11:12 AM

و بالخط السرى هذا يعنى أن تعتبر نفسك ساقط لو لم يكن لونك السياسى او اسرتك (ابوك امك اخوانك واخواتك)(مؤتمر وطنى)

بكل المقاييس هذه فضيحة، لكن هل يخجل أو يختشى هؤلاء؟

مقال عثمان ميرغغى بعنوان: هل يعقل هذا؟

http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1456&col_id=132&bk=1

Post: #2
Title: Re: متى يتعلم حزب المؤتمر الوطنى (الشمولى)؟ فى استمارة وظائف الشرطة المطلوب كتابة اللون السياسى
Author: ahmed haneen
Date: 12-16-2007, 12:43 PM
Parent: #1

احمد امين

سلامات

انه طبعهم اللئيم .. وذيل الكلب عمرو ما ينعدل

حديث المدينة

هل يُعقل هذا؟؟

عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-12-


صباح أمس وفي دار الشرطة ببري كان عدد كبير من الخريجين المتقدمين لوظائف مهنية في شرطة الجمارك يجلسون لامتحان تحريري.. بعد الامتحان وزعت استمارات على الخريجين.. مطلوب فيها معلومات شخصية.. العنوان.. اسم ولي الأمر.. الأسرة.. كل شيء عادي إلا سؤالاً غريباً للغاية مطلوب من كل خريج أن يكتب في مربع بجانب اسم الوالد (اللون السياسي).. وكذلك اسم الأم.. وبجانبها (اللون السياسي).. الأخوان والأخوات وبجانب كل واحد منهم (اللون السياسي)..
يحدث هذا في وقت تجاهد فيه قيادة الشرطة وتدير معركة وطنية شريفة للإبقاء على الشرطة (قومية) موحدة.. مثلها والجيش والأمن وكل المؤسسات الحساسة التي لا تقبل القسمة على أي رقم.. كيف تكون الشرطة قومية.. وهي تسأل المتقدمين إليها عن (اللون السياسي!) للأب والأم.؟؟ ما هي علاقة (اللون السياسي) للأب وأم الخريج بعمله ومؤهلاته للالتحاق بالشرطة..؟؟ هل تبحث الشرطة عن (لون سياسي) معين؟؟ إذاً أين ذهبت (القومية)؟؟
وحتى لو افترضنا أن (اللون السياسي) مهم للالتحاق بالشرطة.. ما هو ذنب الخريج المتقدم للشرطة إن كان أبوه شيوعياً أو أمه أنصارية.. وأخوه (شعبي).. وأخته (شعبية).. ألم يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن (ولا تزر وازرة وزر أخرى..)؟.
وقفنا مع الشرطة وبكل قوة لتأكيد قوميتها.. ودحض أي محاولة لتفتيتها وضرب وحدتها الهيكلية.. وقلنا إن قانون الشرطة يجب أن يؤكد على ذلك ويمنع عنه أي محاولة للالتفاف حوله لنسفه من داخله.. لكن أليس واجباً على السيد مدير عام الشرطة تأكيد هذه القومية في سلوك الشرطة نفسها قبل قانونها.. كيف تكون الشرطة قومية إذا كانت تبحث عن (اللون السياسي!!) لآباء وأمهات المتقدمين للعمل في سلكها؟؟
أحد المتقدمين كتب في الاستمارة (حزب مؤتمر وطني) أمام اللون السياسي لوالده.. بالصدفة كان والده بجواره فسأل ابنه كيف يكتب أن والده مؤتمر وطني وهو يعلم انه (حزب أمة) فرد عليه الشاب بكل عفوية (إنهم يجبروننا على النفاق والكذب يا أبي..).. منطق الشاب بسيط للغاية إذا لم يكن (اللون السياسي) مهماً في تحديد أهلية المتقدم للوظيفة فهل كانوا يسألون عنه.. هل يُعقل أن تطلب من شخص أن يكتب لك في ورقة (أنا حرامي..).. هل يعترف أحد بلونه السياسي إذا كان موقناً أن (لونه السياسي) لا يعجب أصحاب الوظيفة..؟
مثل هذا السلوك مدمّر لقومية الشرطة بأكثر من قانون الشرطة (النسخة المعدلة).. لأنه يضرب مباشرة في عمق الوجدان الشعبي.. فهؤلاء الخريجون الذين تُمتحن (ألوان) آبائهم السياسية.. ينقلون إحساسهم للمجتمع ويسري بين الناس أن (اللون السياسي) السائد.. يسود على أي مؤهلات أو خبرة..
سيدي مدير عام الشرطة.. كلنا نطالب بتمزيق قانون الشرطة (النسخة المعدلة).. والإبقاء على الشرطة السودانية واحدة موحدة.. لكن قبله نطالب – أيضاً - بتمزيق الاستمارات التي ملأها الخريجون المتقدمون لوظائف شرطة الجمارك في دار الشرطة صباح الأمس..
لا يمكن أن تكون الشرطة قومية في القانون.. وملونة في الواقع..!!