عمودي اليوم : ثوابت (الأمة) و(الوطني) !!

عمودي اليوم : ثوابت (الأمة) و(الوطني) !!


12-15-2007, 03:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1197728534&rn=1


Post: #1
Title: عمودي اليوم : ثوابت (الأمة) و(الوطني) !!
Author: خالد عويس
Date: 12-15-2007, 03:22 PM
Parent: #0

عمود اليوم في صحيفة (صوت الأمة)

ضد الأغلال

ثوابت (الأمة) و(الوطني) !!

خالد عويس

[email protected]



- لست متيقنا إن كانت اللقاءات بين حزبي (الأمة القومي) و(المؤتمر الوطني) ستفضي إلى نتيجة ملموسة.على أنه يغلب الظن، أنها ستكون مضيعة للوقت، ليس إلا !

- فتاريخ طويل من اللقاءات والحوارات، على أعلى المستويات، لم تسفر عن نتيجة، اللهم إلا عودة قيادات حزب الأمة من الخارج، وتنفس (الوطني) الصعداء إثر ذلك، لكونه حقق نتيجة إيجابية من (جيبوتي) وعاد منها بـ(فيل) .

- المشكلة الرئيسة تكمن في الرغبة الصادقة التي لم تتوفر للمؤتمر الوطني، طوال سنوات حكمه، في النظر إلى القوى السياسية الأخرى، على أساس أنها فاعلة فعلا في معادلة الاستقرار والسلام في البلاد.

- المؤتمر الوطني، لطالما نظر إلى الآخر كـ(كومبارس)، يؤدي دورا في المسرح السياسي (المؤقت) الذي استحال إلى (سيرك)، لكثرة المهرجين !!

- وتبدو الثقة بين المؤتمر الوطني، وبقية القوى السياسية، منعدمة تماما.

- فما جدوى نشاط السيد عبدالنبي علي أحمد إذن ؟

- ما الذي تحقق من (جيبوتي) حتى الآن ؟

- مضت ثمانية أعوام، و(ما زال جهاز الأمن يمد يديه بكل مكان)..و(القادم أخطر) !!

- (جيبوتي) كانت (كارثة) على حزب الأمة. لم يجن منها مكسبا سياسيا، بل نتجت عنها مضاعفات خطيرة.

- فالارتخاء السياسي، والانشقاق، والترهل، وحال الميوعة السياسية التي عاشها الحزب لسنوات، كلها جراء (جيبوتي) !!

- قلنا في ذلك الآوان، إن حزب الأمة، لم يتعلم من (خطيئة) مصالحة نميري !!

- حال الحريات العامة، حاليا، يغني عن السؤال.

- السيد علي محمود حسنين، ورفاقه، ما زالوا رهن الاعتقال !! طلاب المؤتمر الوطني، ما زالوا يخطفون القانون، ويفعلون ما بدا لهم في جامعة الخرطوم، ضد طلاب الجبهة الديمقراطية، في أثناء لقاء السيد محمد إبراهيم نقد برئيس الجمهورية !!

- الصحافيون مهددون يوميا بقوانين لا تمت إلى القرن الحادي والعشرين بصلة.إنها قوانين، أشبه بقوانين محاكم التفتيش.

- الشعب السوداني يعاني من غلاء المعيشة، ومن الضرائب التي يعنّ للحكومة (الرشيدة)، أطال الله عمرها، أن تضاعفها في كلّ مرة، وإذا فكر مواطن واحد في التذمر، حاصره المخبرون !!

- ما تزال سمات (الدولة البوليسية) متغلغلة !!

- في كلّ منعطف كبير، يتعلق بدارفور، أو القوات الدولية، أو محكمة الجنايات الدولية، عليك أن تختار – كمواطن وكسياسي وكمثقف – إما معهم، مع الحق الكامل، أو ضدهم.

- وفي هذه الحالة، ستخوّن وتكفّر، وربما يزج بك في السجن، كالسيد علي محمود حسنين !!

- المشكلة ليست في القوانين.المشكلة في (الذهنية) التي لا ترغب في إجراء تغيير حقيقي.المشكلة في (الذهنية) المنكفئة الاستعلائية التي يعامل بها بعض قادة المؤتمر الوطني، مخالفيهم في الرأي !!

- علام إذن يفاوض حزب الأمة، ومن أجل ماذا ؟

- ما هي النتيجة التي آلت إليها جهود لجنة جمع الصف الوطني ؟

- لا شيء، سوى تبديد وقت ثمين على القوى السياسية، ذلك لأن الحاكمين يستثمرون الوقت، ولأن المعارضين، يبدو أن لا شغل لهم سوى انتظار (حسنات) المؤتمر الوطني !!

Post: #2
Title: Re: عمودي اليوم : ثوابت (الأمة) و(الوطني) !!
Author: محمد حسن العمدة
Date: 12-15-2007, 03:46 PM

Quote: المشكلة الرئيسة تكمن في الرغبة الصادقة التي لم تتوفر للمؤتمر الوطني، طوال سنوات حكمه، في النظر إلى القوى السياسية الأخرى، على أساس أنها فاعلة فعلا في معادلة الاستقرار والسلام في البلاد




المشكلة الرئيسية تكمن في الرغبة الصادقة التي تتوفر للمؤتمر الوطني، طوال سنوات حكمه، في النظر إلى القوى السياسية الأخرى، على أساس انها قوى لا فاعلية لها وما هي الا فرقعات فقاعات هنا وهناك احزاب مواسم بعضها والاخر احزاب توقيعات مراسم


المشكلة الرئيسية معرفة المؤتمر اللاوطني بان القوى السياسية لا قدرة لها على اختلاعه

والمشكلة الأرئس ان المؤتمر اللاوطني يثق تماما انه متى ما اراد ممارسة هواية القط باللعب بفريسته ( الفأر ) وجد متسعا من الوقت

والمشكلة الأرئس ان هذه القوى تتسابق كما في حالتي ( الامة ) ( الشيوعي ) الاخيرة لكسب ود جلادها ..

والارئس فوق ذلك جميعا هو ان بلغ الهوان بمارد الامس الامة ان يقوع امينه العام مع شخصية نكرة في الحياة السياسية شخص يسمى ( غندور ) ويخرج ( امين ) ( الامة) فارك يديه فرحان جزلا لانه ( وقع ) اخيرا فيما ( وقع ) فيه الذين من قبله !!!!

Post: #3
Title: Re: عمودي اليوم : ثوابت (الأمة) و(الوطني) !!
Author: Zoal Wahid
Date: 12-15-2007, 04:29 PM


شكرا اخي خالد على وضوح كلماتك.

يحتاج حزب الامة لامثالك حتى يخرج من
الهلامية التي يعيشها منذ امد بعيد.

جيبوتي كارثةمثل مصالحة نميري كما تفضلت،
مما يؤكد ان الصادق المهدي لا يعير القواعد
ولا يستشيرها في امور تحدد مسيرة الحزب.

حزب كبير كهذا يجب ان تكون لديه كوادر لقراءة
اتجاهات الرأى داخل القواعد بدلا عن توجيهات
السيد التي يراها في احلامه ( تهتدون/ تفلحون....).

ادرك المؤتمر الوطني ان الصادق مولع بالكلام
والندوات فمنحوه شرف ان يتحدث كيف يشاء دون مضايقة.

قل لي ما هو الموقف السياسي القوي الذي استطاع
الصادق ان يتخذه في مواجهة معاناة المواطنيين
او تجاوزات الامن او السلطة؟
او حيال تدمير مركز قوته ونواب حزبه في الغرب؟
القطة اذا شعرت بان احدا يهدد وجودها او يريد
ان (يبرطع) في حماها ... ابرزت مخالبها و دافعت
عن حدودها.

Quote: علام إذن يفاوض حزب الأمة، ومن أجل ماذا ؟

حسب متابعتي المتقطعة فان المفاوضات السابقة افضت الى خروج
مبارك الفاضل من عباءة الصادق. ولان حزب الامة لا يتعلم
من اخطائه فها هو يعيد المسرحية المملة.
ولكن لمصلحة من؟

هل تغير المؤتمر الوطني حتى يجرب المجرب؟


اما عبدالنبي فهو (خاتم) في اصبع.
فماذا تتوقع من خاتم يحركه السيد كيف يشاء؟


انت ولنا مهدي عبدالله قد طرقتما نقطة غاية في الاهمية
وهي شخصية الصادق و دوره في الحزب، واخشى ان مضيتما
في النقد غير الموارب ان يتم ازاحتكما.


تحياتي

Post: #4
Title: Re: عمودي اليوم : ثوابت (الأمة) و(الوطني) !!
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 12-15-2007, 04:33 PM
Parent: #3

well said

thank you

حال الحريات العامة، حاليا، يغني عن السؤال.

- السيد علي محمود حسنين، ورفاقه، ما زالوا رهن الاعتقال !! طلاب المؤتمر الوطني، ما زالوا يخطفون القانون، ويفعلون ما بدا لهم في جامعة الخرطوم، ضد طلاب الجبهة الديمقراطية، في أثناء لقاء السيد محمد إبراهيم نقد برئيس الجمهورية !!

- الصحافيون مهددون يوميا بقوانين لا تمت إلى القرن الحادي والعشرين بصلة.إنها قوانين، أشبه بقوانين محاكم التفتيش.

- الشعب السوداني يعاني من غلاء المعيشة، ومن الضرائب التي يعنّ للحكومة (الرشيدة)، أطال الله عمرها، أن تضاعفها في كلّ مرة، وإذا فكر مواطن واحد في التذمر، حاصره المخبرون !!

- ما تزال سمات (الدولة البوليسية) متغلغلة !!

- في كلّ منعطف كبير، يتعلق بدارفور، أو القوات الدولية، أو محكمة الجنايات الدولية، عليك أن تختار – كمواطن وكسياسي وكمثقف – إما معهم، مع الحق الكامل، أو ضدهم.

- وفي هذه الحالة، ستخوّن وتكفّر، وربما يزج بك في السجن، كالسيد علي محمود حسنين !!

- المشكلة ليست في القوانين.المشكلة في (الذهنية) التي لا ترغب في إجراء تغيير حقيقي.المشكلة في (الذهنية) المنكفئة الاستعلائية التي يعامل بها بعض قادة المؤتمر الوطني، مخالفيهم في الرأي !!

- علام إذن يفاوض حزب الأمة، ومن أجل ماذا ؟

- ما هي النتيجة التي آلت إليها جهود لجنة جمع الصف الوطني ؟