صلاح الدين عووضة يكتب ب(صوت الأمة) :اتفاف أى كلام ياحزب الامة !!

Quote: بالمنطق اتفاق أي كلام يا حزب الأمة..!! - كل شيء حين يكون مكروراً فإنه يصير( مسيخاًِ) ولو كان وجبة من السمك أو الفراخ يتناولها المرء يومياً.. - ومما صار ممِلاً وسخيفاً بسبب التكرار الحديث عن اتفاق بين المؤتمر الوطني والحزب الفلاني أو العلاني المعارض على تهيئة المناخ لإحداث التحول الديمقراطي المنشود.. - وصحيفتنا (صوت الأمة) أوردت بالأمس خبراً ممجوجاً من الشاكلة هذه عنوانه (الأمة والوطني يتفقان على تهيئة مناخ الحريات والثوابت الوطنية).. - وأصدقكم القول إنني لولا ظروف صحية طارئة حالت دون وجودي بالصحيفة ليلة الأول من أمس.. ولا حتى التواصل عبر الهاتف.. لاستخدمت صلاحياتي كرئيس تحرير لتجنيب القارئ وجبة (كل يوم معانا) الإعلامية ذات الطعم (المسيخ!!).. - نعم مثل هذا الاتفاق مطلوب ومرغوب وضرورة ولكن شريطة أن يكون طرفه القابض على زمام الأمور صادقاً فيه.. وصادقاً مع نفسه.. وصادقاً مع الطرف الآخر.... وصادقاً مع الله (علام الغيوب!!!).. - فهل المؤتمر الوطني عُهد فيه الإيفاء بالشروط هذي أم أن كل سوابقه من هذه الشاكلة هي تاكتيكات ومناورات ومكايدات ومحاولات لضرب هذا بذاك؟!!.. - ليتنا (نحس) أنه (صادق).. وحينها سيجد منا من الدعم (الإعلامي) ما يفوق الذي يجده حالياً من صحافيين وإعلاميين محسوبين عليه. - واللقاء الذي جمع يوم الأول من أمس بين وفد من الأمة القومي ووفد من المؤتمر الوطني فيه من دلائل الشك في عدم الجدية من تلقاء هذا الثاني ما يُكنّى عنه بمقولة (الجواب يكفيك عنوانه) .. - فرئيس وفد المؤتمر الوطني ليس صنواً.. أو نظيراً.. أو مكافئاً ـ من الناحية البروتوكولية ـ لرئيس وفد حزب الأمة القومي.. - بذمتكم.. مَن مِن القُرّاء يعرف المنصب الذي يشغله البروفيسير غندورحالياً داخل حزب المؤتمر الوطني وذلك بخلاف وظيفته كرئيس لاتحاد العمال؟!.. - أنا شخصياً عرفت بعد السؤال ـ واللّي بِسأل ما بِتوه ـ أنه يرأس أمانة اسمها (التعبئة السياسية).. - طيب.. ما علاقة أمانة خاصة بالتعبئة السياسية بحوار مع حزب سياسي معارض من شأنه أن يفضي إلى اتفاق حول (تهيئة مناخ الحريات!!)؟!!.. - بل إن هذه الأمانة بالذات ـ حسبما عُرف عنها في أنظمة الحزب الواحد ـ هي التي لا شغلة لها سوى محاولة (تعبئة!!) الناس في (مواعين) الكيان الأحادي تماماً كما تُعبّأ المنتجات في المصانع.. - ثم حين يكون على رأس أمانة مثل هذه شخص ليس (متنفذاً) في النظام ـ كبروفيسير غندور ـ فما الذي يُرتجى من لقاء مع حزب معارض يرأس الوفد الحكومي فيه من لم يشتهر بين الناس كمتخذ لقرارات ذات طابع سياسي ؟!.. - لو كنت مكان الأمين العام لحزب الأمة لما قبلت أن يُعقد مثل هذا اللقاء ولو كان مسرحه هو دار الحزب وليست دار المؤتمر الوطني.. - ولكن يبدو أن حزب الأمة يعمل بسياسة (الكضاب وصّلو لحدّ الباب).. - ولكن (دحين).. ألم تفوتوا الباب دا من زمان يا ناس القومي؟!!!

............