تمرد قوات الكيزان اوقفت سيرة الحياة في الخرطوم...

احتجاج معاشيي الجيش يعيق الحركة فى الخرطوم



السودان

الأحداث:

أشاع الآلاف من مسرحي ومعاشيى القوات المسلحة أمس أجواء من التوتر فى شوارع الخرطوم بعد تظاهر ما لايقل عن (5) آلاف مطالبين باستحقاقات مالية قالوا ان قيادة الجيش تأخرت فى توفيرها واغلق نحو (2000) من المحتجين فى قطاع أمدرمان جسر الانقاذ لنحو ساعة ونصف مما أدى الى إصابة حركة المرور بالشلل التام واضطر عشرات المواطنين الى السير راجلين لمسافات طويلة وتزامن ذات الاحتجاج مع آخر قاده مسرحو الجيش فى قطاع الخرطوم حيث أغلقوا الطريق المؤدى الى النفق و الرابط بين القيادة العامة للقوات المسلحة وشارع الجامعة ووضعوا متاريس من الأحجار أمام السيارات الأمر الذى أدّى إلى تعطيل الحركة تماما. واضطرت إدارة المرور الى إعادة تشغيل شارع البلدية فى اتجاهين لتخفيف الضغط المرورى بينما سار العشرات من الطلاب والمواطنين على الاقدام ، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة التزامها التام بحل كافة قضايا المعاشيين من الأفراد والضباط وفق القانون دون ظلم لأحد. وفى السياق طالب المكتب الإعلامي للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة مجموعات المعاشيين التي تظاهرت أمس الرجوع لصوت العقل الى ان تبت إدارة الشؤون المالية فى طلباتهم الخاصة بالسلفيات ونقل المركز السودانى للخدمات الصحفية أمس ان الفئة من المعاشيين التي تظاهرت يأخذون رواتبهم بصورة منتظمة مبيناً أن إدارة الشؤون المالية بالقوات المسلحة كانت قد وعدت بالنظر في الطلبات المقدمة منهم فيما يختص بالسلفيات وأضاف قائلاً ( قانون الجيش لا يظلم أحدا وعلى المتظاهرين الرجوع لصوت العقل).


--------------------------------------------------------------------------------

في بداية هذا العام اثارت بقايا قوات الكيزان في مدن الجنوب المختلفة مشاكل امنية كثيرةبداية بملكال وجوبا ومدينة واو ..فبعد اتفاقية السلام وجدت الكيزان انفسهم عاجزين على دفع رواتب لهؤلاء الجنود...الكيزان فكروا في عدم جدوي دفع اموال لجنود لا حاجة بهم بعد اتفاقية السلام لان بانتهاء الحرب في الجنوب صار لا حاجة لهم فطردوا وشردوا من الجيش بدون حقوق او اعاشة فانضم محظوظون الي قوات المسلحة الجنوبية ووجد اخرين انفسهم في شوارع متسولين بعد ان قاتلوا بشراسة فترة طويلة في الجبهات الجنوبية.النظام في الخرطوم فعل نفس الشئ مع القبائل التى قاتلت في صفوفها في كردفان...

في ايام قليل الماضي ذهب المشير البشير الي مدينة ود مدني يريد ان يخدع الناس هناك بما يمسى
الجهاد الذي كفر به اهله على راسهم عراف الاسلاميين الترابي.تناسى الرئيس البشير ان جنوده الذين قاتلوا بشراسة شديدة هم الان متسولون في شوارع جوبا وملكال وواو والخرطوم نفسه..

وتفيد النبأ من مصادر موثوقة داخل الخرطوم ربما تؤدى تمرد مئات الالاف من جنود النظاميين الي
صراع دموي اخر داخل دولة الكيزان بين الاسلاميين والعسكريين الذين لم يكن لهم اي علاقة بالكيزان
وتم ابعادهم من الجيش اي تسريح الجيش واحلال مليشيات مكان الجيش ...ويقول مصدرنا ان معظم افراد القوات المسلحة الحالية معظمهم اجانب مرتزقة استوردهم الكيزان من فلسطين ودعرب غرب افريقيا (طوارق)...

الاخ جوك
تحياتي

اتضح بعد هذة الازمة ان اهل الانقاذ لا يعرفون حتي مصالحهم الشخصية
كيف لحكومة تظل كل هذة المدة بقوة الامن والجيش ان تظلم من ساعدها في البقاء؟
كيف ستكون معنويات زملاء هولاء المفصولين داخل المؤسسة العسكرية وهم يرون مصيرهم
في حال زملائهم السابقين ؟
انها السرقة والفساد وتغليب المصالح الشخصية الضيقة ع مصلحة الامة والوطن ..
الله يستر ع البلد


مودتي

منعم

Quote: الله يستر ع البلد

اخوي
عبد المنعم
البلد جاري الي الهاوية...
الله يسترع المساكين الذين قاتلوا في الجنوب ولم يتحصلوا على حقوقهم الطبيعية..

الكيزان خافوا من تلك الاحتجاج كعادتهم لم يضربوا طلقة واحدة على هؤلاء الجنود المحتجون لانهم يعلمون جيدا ان اي توجيه سلاح على من كانوا لهم دور في مواجهة حرب الجنوب سوف لن يذهب بدون رد فعل عنيف...