راما اياد العظيمة تلقن الزومة والقذافى وساركوزى درسا فى القيم والأخلاق!

راما اياد العظيمة تلقن الزومة والقذافى وساركوزى درسا فى القيم والأخلاق!


12-11-2007, 06:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1197393531&rn=0


Post: #1
Title: راما اياد العظيمة تلقن الزومة والقذافى وساركوزى درسا فى القيم والأخلاق!
Author: jini
Date: 12-11-2007, 06:18 PM

Quote: برزت في صحيفة الاندبندنت الثلاثاء زيارة الزعيم الليبي الى فرنسا، وكتب جون ليشفيلد تقريرا للصحيفة تحت عنوان: "ترحيب ساركوزي بالقذافي يغضب وزيرة فرنسية".

ويتمحور تقرير ليشفيلد حول موجة الغضب التي احدثتها زيارة القذافي الى باريس والتي احرجت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وبخاصة ان وزيرة شؤون حقوق الانسان الفرنسية راما يادي كانت قد عبرت عن انزعاج شديد من زيارة الزعيم الليبي وقالت انها "منزعجة جدا من ان تصادف زيارة القذافي مع احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان كي يوقع عقودا بمليارات الدولارات".

وتضيف يادي: " لم يكن من المفترض ان تقبل فرنسا بقبلة الموت من قبل القذافي وعليه (القذافي) ان يفهم ان بلادنا ليست سجادة يمسح بها أي زعيم، ارهابي كان ام لا، قدميه لينفض عنها الدماء قبل الدخول".

وتشير الصحيفة الى ان هذا التصريح ادى الى استدعاء ساركوزي ليادي واجتماعه معها لمدة نصف ساعة، مضيفة ان هناك كلام يجري عن امكانية طرد يادي من الحكومة.

كما تتطرق الصحيفة "للاعتذار اللبق" من قبل وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير المعترض على زيارة الزعيم الليبي، والذي تحجج بارتباطه باجتماعات للاتحاد الاوروبي في بروكسيل من اجل تفادي اللقاء مع القذافي.


Post: #2
Title: Re: العظيمة تلقن الزومة والقذافى وساركوزى درسا فى القيم والأخلاق!
Author: abubakr
Date: 12-11-2007, 07:23 PM
Parent: #1

Quote: راما اياد نجمة ساركوزي الصاعدة، وجه جميل وطلة مشرقة ولدت في داكار عام 1976 خريجة معهد العلوم الاقتصادية، مديرة في مجلس الشيوخ ونائبة رئيس نادي "القرن الحادي والعشرين" الذي يناضل من أجل التنوع في المجتمع, دخلت الحزب الساركوزي قبل عام وحرقت المراحل بسرعة لتصبح في ربيع 2006 إحدى ست نساء تمت ترقيتهن إلى منصب سكرتير وطني للحزب. خرجت من الظل في 14 يناير الماضي حين ألقت خطابا دام ربع ساعة بمناسبة ترشح ساركوزي للرئاسة. خطاب لقي تصفيقا حارا واتسم بنبرة حادة ضد الاشتراكيين ونخبة اليسار التي "لا مشروع لها ولا أفكار ولا رؤية.. سياستهم وضعت أبناء الهجرة موضع الشفقة عوضا عن الاحترام" كما قالت في الخطاب الشهير.

سليلة عائلة تنتمي الى اليسار، والدها ديبلوماسي كان قريبا من ليوبولد سينجور. ترعرعت تحت رعاية والدتها مع أخواتها الثلاث في إحدى ضواحي باريس. متزوجة من اشتراكي هو نائب عمدة باريس، لكن هذه الامتدادات اليسارية لم تهز قناعتها بأن الأمور يمكن أن تتغير مع ساركوزي. تقول إنه من وضع حدا للعقوبة المزدوجة وعين أول رئيس محافظة اسود واتخذ رشيدة داتي متحدثة رسمية باسمه ثم سماها وزيرة عدل وكلف لاعب كرة القدم الاسود بازيل بولي بمهمة عن التنوع. نصحت وزير الداخلية بأن تؤخذ العوامل الإنسانية في الحسبان عند النظر إلى ملفات الإقامة غير المشروعة، مشيرة إلى أنها تزمع تسليط الضوء على الخصوصيات الثقافية للسود في فرنسا وتطلعاتهم وأنها لن تقبل بأن تكون أصولها غطاء للحزب أو الحكومة يبرئها مهما فعلت ضد الأجانب.