الطيب مصطفى يتوعد بتعرية منصور خالد!!! ( صور من داخل المحكمة)!!

مثل المهندس الطيب مصطفى ، رئيس مجلس ادارة الانتباهة ،امس الاثنين 10 ديسمبر امام محكمة الخرطوم شمال امام القاضي عصمت عبد الله ، في القضية المرفوعة من قبل الدكتور منصور خالد ضد"الانتباهة" التي اتهمته بالعمالة للسي اي ايه .

وقد توعد بتعرية منصور خالد وهذا ما كتبه قلمه اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر

Quote: أود ان اطمئن القراء الكرام الذين اتصلوا بي مشفقين من أن ابيع موقفي من د. منصور خالد بثمن بخس أقدم من خلاله تنازلاً يطوي ملف القضية .. أن اطمئنهم بأن القضية ستستمر حتى نعرّي هذا الرجل الذي ظل جاثماً على صدر السياسة السودانية فارضاً نفسه على أنفاسها ممسكاً بخناقها على مدى نصف قرن من الزمان ألحق خلالها من الأذى بالسودان ما تئن تحت وطأته الجبال الراسيات. ما أصدق السفير الراحل علي أبوسن حين قال عن الرجل إنه »

وهنا صورة المتهم :

وهنا نص ما كتبه الطيب مصطفى :

Quote: بين الإنتباهة ومنصور خالد‮!‬ الطيب مصطفي أود ان اطمئن القراء الكرام الذين اتصلوا بي مشفقين من أن ابيع موقفي من د. منصور خالد بثمن بخس أقدم من خلاله تنازلاً يطوي ملف القضية .. أن اطمئنهم بأن القضية ستستمر حتى نعرّي هذا الرجل الذي ظل جاثماً على صدر السياسة السودانية فارضاً نفسه على أنفاسها ممسكاً بخناقها على مدى نصف قرن من الزمان ألحق خلالها من الأذى بالسودان ما تئن تحت وطأته الجبال الراسيات. ما أصدق السفير الراحل علي أبوسن حين قال عن الرجل إنه »أكثر سوداني تهيأت له فرصة خدمة بلاده فخدم نفسه والدول التي ينتمي إليها«... ألم أقل لكم انه ظل طوال سني عمره لا ينظر الى الكون العريض إلا من خلال ثقب نفسه التي هي في نظره تمثل الكون كله والزوجة والأولاد والغاية؟ إننا من خلال محاكمة منصور خالد نريد أن نحاكم كل مظاهر السقوط في حياتنا بما في ذلك الأنانية والعمالة والارتزاق والانتهازية خاصة واننا نشهد هذه الأيام انكفاءً نحو الذات وركوناً الى القيم الهابطة وتكالباً على هوى النفس الأمارة بالسوء وتلهية بالتكاثر وإيثاراً لقيم الشح والأثرة واستغلالاً لكل الوسائل مهما تعاظمت درجة انحطاطها في سبيل فالعمالة باتت عند البعض عملاً مشروعاً تشد في طلبه الرحال بالتذاكر المجانية الى العواصم الأمريكية والأوروبية والفنادق المخملية و(المظاريف) الدولارية!! ُروى عن أحد الرؤساء اللبنانيين ـ وأظنه شارل الحلو ـ قبل الحرب اللبنانية التي ضربت ذلك البلد عام 1975.. يُروى عنه انه دعا إلى مؤتمر صحافي استهله بمخاطبة الصحافيين اللبنانيين الذين حضروا ذلك المؤتمر قائلاً (مرحباً بكم في وطنكم الثاني لبنان)!... كان ذلك قبل ان تعلن امريكا وعلى رؤوس الأشهاد عن برنامج (حرب الأفكار) الذي رصدت من أجله ملايين الدولارات وانشأت في سبيله القنوات الفضائية والإذاعية (قناة الحرة وإذاعة سوا وغيرهما) وأسقطت في مستنقعها الآسن بعض خفيفي الأوزان ممن كنا نعدهم من الأخيار. نريد من خلال الحملة على منصور أن نعيد هذه الأمة الى قيمها الأصيلة من مروءة وشهامة ونخوة ورجولة وعفة وطهر وكرم وعلو همة وعزة واستعلاء على إغراءات الأنذال من أعداء هذه الامة ومستهدِفي قيمها وهويتها ومستقبلها. لذلك أرجو أن يطمئن الإخوة القراء بأن المعركة مستمرة بمشيئة الله وأن التدافع بين الحق والباطل هو عين الجهاد الذي لا يمكن لأمة ان تعز بدونه وأن على هذه الأمة المستهدَفة في دينها وهويتها بل ووجودها أن تكون أو لاتكون وأنه لكي تظل حية مرفوعة الجبين عليها أن تعرِّي منصور خالد وأمثاله من أحصنة طروادة والمارينز السودانيين حتى لا تُخترق من الداخل وتُهزم وتُتخطف من أرضها وصدق الله العظيم إذ يخاطب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ناعياً على المؤمنين تقصيرهم في معركة أحد: »أَوَ لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا.. قل هو من عند أنفسكم« صدق الله العظيم. روجر ونتر والعداء للسودان قرأت بتمعن الورقة التي كتبها المبعوث الأمريكي روجر ونتر الذي ظل يدخل السودان من تلقاء الجنوب بدون اذن أو تأشيرة من حكومة السودان والذي حضر اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية المنعقد في جوبا في أكتوبر الماضي... ذلك الاجتماع الذي تمخض عنه انفجار أزمة تجميد الحركة عضويتها في حكومة التشاكس الوطني التي تسمى زوراً وبهتاناً بحكومة الوحدة الوطنية. الورقة التي قرأتها كانت بعنوان (An all Sudan solution) أي »حل شامل لكل السودان« وقد أُعدت الورقة في اطار مشروع (كفاية) (Enough) الذي أنشأته مجموعة الأزمات الدولية International Crisis Group ومركز التقدم الدولي وهما مؤسستان حسب تعريفهما تهدفان الى إنهاء (الإبادة الجماعية والجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية بتركيز خاص على أزمة دارفور وشرق الكونغو وشمال أوغندا) وارجو ان استعرض في للجنوب وعندما قرأت هذه الورقة وورقة اخرى اعدها ونتر شعرت بإحباط ان هذا الرجل ظل يتردد على.. وقت لاحق هذه الورقة التي تنضح بحقد اعمى على الشمال وبانحياز اعمى كذلك \الخرطوم ويُستقبل وتُفتح له الأبواب ولا استبعد ان يتكرر ذلك مرة اخرى ويدخل (ويخلف رجله) وينصح الحكومة ويحاضر كتاب المارينز كما فعل روبرت زوليك ذات يوم في جامعة الخرطوم ولا يمكن ان اصف لكم في هذه العجالة ما ابداه الرجل من تحامل وما هرف به من كذب بات امراً عادياً لدى الساسة والمبعوثين الأمريكان الذين رأينا نماذج من كذبهم في العراق والسودان وأفغانستان. بعد ان مهد الرجل للخلاصات التي ختم بها الورقة نصح (المجتمع الدولي الذي يعني به امريكا وحلفاءها الاوروبيين بان يعمد الى تبني حل شامل لكل السودان بدلاً من اللجوء إلى الحلول الجزئية مركزاً على تشابك مشكلتي الجنوب ودارفور. ما اود ذكره الآن هو ان ونتر حمَّل الحكومة المسؤولية عن عدم تنفيذ مايسمى باتفاقية السلام الشامل وطالب بالضغط على الحكومة لتنفيذ بروتوكول ابيي وتحديد الحدود بين الشمال والجنوب وإجراء التعداد السكاني. بالرغم من ان الجنوب يشتعل الآن بالحروب القبلية الا ان روجر يحمِّل الحكومة المسؤولية عن عدم إجراء التعداد ومن العجب العجاب ان اخبار الأمس تقول إن مجلس التعداد السكاني قرر تأجيل التعداد من تاريخ الثاني من فبراير الى الخامس عشر من ابريل من العام القادم وكأنه يريد ان يؤكد صحة مقولة ونتر!! لماذا يا ترى لا تصر الحكومة على اجراء التعداد في التاريخ المحدد وتترك هذا المجتمع الدولي المتحامل والقائم بالاعمال الامريكي في الخرطوم بل وروجر ونتر يطالبون من خلال حركتهم الشعبية بتأجيل التعداد بسبب الأوضاع الأمنية المتردية في الجنوب؟ أعجب والله ان تستجيب الحكومة للابتزاز (والنقة) التي اشتهرت بها الحركة الشعبية وتلعب بالنار إذ تقرر سحب ما تبقى من القوات المسلحة في الجنوب ـ على قلته ـ الى الشمال رغم ما يمثله ذلك من أخطار على حقول البترول، بالرغم من ان الأمم المتحدة في شخص اشرف قاضي الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة قد شهدت امس الاول من كمبالا بأن القوات المسلحة قد أعادت نشر قواتها شمال حدود عام 1956م بنسبة ثمانين في المائة بينما اعاد الجيش الشعبي نشر قواته بنسبة ثمانية في المائة اي عُشر ماتم بالنسبة للقوات المسلحة ورغم ذلك يلطمون الخدود ويشقون الجيوب ويولولون ونرضخ لضغوطهم حتى ولو ترتب على رضوخنا الموت الزؤام. اسمعوها مني: إن الجيش الشعبي بتخطيط أمريكي يسعى لإسقاط المركز واحداث الفوضى تمهيداً لاقامة مشروعه العنصري الاستئصالي. اسمعوها مني ولو لمرة واحدة إن اخلاء قوات النوير المشاركة في القوات المشتركة من ملكال يهدف إلى شر مستطير يمهد لإنزال عسكري جوي من الخارج في ملكال تمهيداً لمخطط خطير. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد

وهنا المتهم الصادق الرزيقي ، رئيس تحرير الانتباهة :


وهذا ما كتبته الانتباهة :

Quote: بدء جلسات المحكمة أمس منصور خالد: قضيتي مع الإنتباهة تتجه للتسوية بدأت وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسع أمس بمحكمة جنايات الخرطوم شمال ـ محكمة الصحافة والمطبوعات ـ برئاسة مولانا عصمت يوسف عبدالله جلسات النظر في الدعوى المرفوعة من القيادي البارز بالحركة الشعبية د. منصور خالد ضد صحيفة (الإنتباهة) بحضور الخصمين وهيئتي الاتهام والدفاع، بجلسة إجرائية وطرح القاضي في بداية الجلسة التسوية السلمية للقضية الأمر الذي وجد ترحيباً طيباً لدى المدعي منصور خالد وهيئة الاتهام ووافقوا فوراً على التسوية والصلح خارج قاعة المحكمة غير أن هيئة الدفاع عن الصحيفة برئاسة د. قطبي المهدي رأت النظر إلى كيفية التسوية وفق منظور الادعاء والشاكي أولاً ومناقشتها مع الموافقة المبدئية على الصلح. وأعلن القاضي تأجيل المحاكمة لليوم العاشر من يناير العام القادم.. وقال رئيس هيئة الدفاع عن الصحيفة د. قطبي المهدي إن منصور خالد وافق على تسوية القضية ودياً بمجرد طرح الفكرة من جانب قاضي المحكمة، وأضاف أن الصحيفة تلقت اتصالات من جهات عديدة لتسوية القضية وزاد: (موقفنا الثابت أن الشاكي شخصية عامة ومن واجبنا تنوير الرأي العام عن طبيعة الشخص الذي يتولى مسؤولية وطنية تتعلق بالشعب) ونحن الآن في انتظار شكل التسوية من وجهة نظر الاتهام). وفي ذات السياق أكد المهندس الطيب مصطفى المتهم الثاني في القضية استعداده للمحاكمة وقال: (لانخشى المحاكمة وموقفنا من التسوية والمصالحة خاضع للتشاور مع هيئة الدفاع) إلى ذلك ظهر بقاعة المحكمة مع الشاكي هيئة اتهام مثَّلها عددٌ من المحامين أبرزهم دكتور أمين مكي مدني والصادق الشامي ونبيل أديب عبدالله. وكان القيادي بالحركة الشعبية منصور خالد قدرفع دعوى قضائية ضد رئيس تحرير الصحيفة الأستاذ الصادق الرزيقي متهماً أول والطيب مصطفى الكاتب بالصحيفة متهماً ثانياً بنشر أخبار كاذبة تمس سمعته بدعوى العمل لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (C.I.A) وتناوُل الصحيفة لنشاطاتٍ له من خلال التقارير الإخبارية وبعض الكتابات والأعمدة الصحفية.

سنورد ردود الافعال حول هذه المحاكمة وما كتبته الصحف :

وهذا ما ورد في الرأي العام 11 ديسمبر
بمبادرة من رئيس تحرير «الرأي العام»
المحكمة تمهل منصور خالد والطيب مصطفى فرصة للتسوية
أرجأ قاضي محكمة الخرطوم شمال مولانا عصمت محمد يوسف النظر في الدعوى القضائية المرفوعة من د. منصور خالد ضد صحيفة الانتباهة الى العاشر من يناير المقبل لمنح الطرفين التشاور حول تسوية القضية طرحها الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير «الرأي العام».وقال المهندس الطيب مصطفى رئيس تحرير الانتباهة لـ «الرأي العام» ان امر التسوية سيخضع للتشاور من جانبهم مبدياً استعداده لقبولها الا انه قال «كنا نريد ان نحاكم مسيرة الرجل».من جانبه اكد الصادق شامي محامي الشاكي لـ «الرأي العام» ان الهيئة لا تمانع في التسوية واتاحة الفرصة للمساعي الجارية بشأنها.

صباح الخير يا فيصل..

لو سمحت شيل الصور دي صغرها وجيبها راجعه تاني لأنها كده صعبت القرايه علينا..

وشكرا مقدما..

الصديق فيصل خالد

تحياتي وعاش من شاف ليك بوست

نشرت جريدة الانتباهة الخبر كالآتي مع ملاحظة ما تحته خط:

Quote: وطرح القاضي في بداية الجلسة التسوية السلمية للقضية الأمر الذي وجد ترحيباً طيباً لدى المدعي منصور خالد وهيئة الاتهام ووافقوا فوراً على التسوية والصلح خارج قاعة المحكمة غير أن هيئة الدفاع عن الصحيفة برئاسة د. قطبي المهدي رأت النظر إلى كيفية التسوية وفق منظور الادعاء والشاكي أولاً ومناقشتها مع الموافقة المبدئية على الصلح

ونشرت الرأي العام الخبر نفسه كالآتي:

Quote: وقال المهندس الطيب مصطفى رئيس تحرير الانتباهة لـ «الرأي العام» ان امر التسوية سيخضع للتشاور من جانبهم مبدياً استعداده لقبولها الا انه قال «كنا نريد ان نحاكم مسيرة الرجل».من جانبه اكد الصادق شامي محامي الشاكي لـ «الرأي العام» ان الهيئة لا تمانع في التسوية واتاحة الفرصة للمساعي الجارية بشأنها.

لا حظ التأكيد والتركيز على مسألة قبول التسوية في الصياغة الواردة بجريدة الانتباهة...

الاخ فيصل الزبير.

واضح جدا أن الطيب مصطفى أتورط في أشكال قانوني وهو لا يستطيع الخروج منه,لذلك نرى بعض الاجاويد مثل كمال حسن بخيت وغيرهم. وفي نفس الوقت يحاول الطيب مصطفى أن يروج بطولات وأنتصارات واهية بصحيفة الانتباهة.

دينق.

الزميلة : منى
تمام يافندم

النيولوك ..اسكت بس !

الزميل : نادوس
شكرا على التحية والسؤال ،والشوق مطر لصالون الابنوسة .

طبعا صياغة الانتباهة منحازة وفيها تضليل للقارئ للايحاء بان منصور يسعى للصلح!

الزميل : دينق : تحياتي
كلامك صحيح

وكنت اتمنى ان تستمر المحكمة ، لانها ستكون درسا في كل شئ من جانب منصور خالد ، ويحمد له ان نازل خصومه بمنطق القانون ، وهو لا يحتاج لمن يدافع عنه .

Quote: هي في نظره تمثل الكون كله والزوجة والأولاد

أسي بالله دا فرقو شنو من كلام ميرغني أبو شنب الكتبو عن أن جمال الوالي ما جاهو في عرس بتو؟

طيب يالطيب أها إنت متزوج ثلاث (إن شاء الله تكون جيت الأول) وعندك مليون ولد واحد منهم تلحس فطيس في الجنوب دا علاقتو شنو بالقضية؟

المؤسف أن يقف د. منصور أمام مثل هؤلاء.