عربى الصلحى!

!؟
جنى

الموسيقار
الملحن الشجيي
الإنـسـان

يا سلام يا السنى جننى!
غنينا يا كروان
يوم البحيرة
مرت الأيام
ولا ثلاثية نجيب محفوظ السكرية وقصر الشوق وبين القصرين!
جنى

الأيام دي في بوستات شجن
وده واحد منها
تمر الأيام وانت تعزف الأوتار
عند ضفاف البحيرة
ياجني دي أغاني خالدة في وجدان الأمة
لكن منو البحتفي بعمالقة
مثل :
عربي صلحي
أحمد زاهر
شكرا لك جني
محبة وسلام
وانا معاك بايت هنا
مودتي

استاذنا السنى
الاغنية اذا توفر لهاثلاثى مبدع فقطعا ستظل خالدة فى وجدان المستمعين يعنى زى مرت الايام تخيل عمل يجمع هذا الثلاثى مبارك المغربى وعربى الصلحى عليهما رحمة الله والصوت الشجى عبد الدافع عثمان!
عربى الصلحى كان مدرسا ببيت الامانة وكان يشجع الطلاب فى التغنى باناشيد تلهب الحماس مثل صه يا كنار ومنقو قل لا عاش من يفصلنا!
اضطرته الظروف الى الهجرة الى اليمن للعمل هناك كمدرس فى قرية نائية وكان يسكن فى منزل جوار المقابر وحيدا محتضنا عوده لا تزوره الا الاسود التى كان يقدم لها الغذا ء حتى عرف فى اليمن بمروض الاسود !
عربى الصلحى من بيت مبدعين فاشقاؤه التشكيلى المبدع ابراهيم الصلحى والاستاذ سعدية الصلحى اطال الله فى اعمارهما
جنى

كان ناظر مدرسة العباسية

الباقر

Quote: الفنان الذي روض الأسود بقلم: ذوالنون بشري عندما غني عبد الدافع عثمان"مرت الأيام" أحدثت الإغنية دويا فنيا هائلا وليس ابلغ من قوة هذا الدوي وصف موسيقار الأجيال برعي محمد دفع الله لها بأنها"قنبلة" اناه قنبلة تفجرت لم تدمر. ولم تخرب ولكنها اغرقت الناس في بحور من حنان.. وجمال.. وطرب.. ورومانسية حالمة فالكلمات لشاعر انيق المشاعر والكلمات.. مموسق المفردات مخملي التعابير.. انه صاحب "عصارة قلب" مبارك المغربي الذي عصر قلبه واحاسيسه.. ومشاعرة الندية الخضراء فسالت عشقاوحبا ساميا.. باهرا.. زاهيا.. واحتضن عوده واستلهم بنات الخيال وحوريات الجمال فجاء اللحن عذبا رائعا براقا سري كالنسيمات يعانق القلوب.. ويلتف شفافية وراحة حول النفوس.. ويدغدغ بايقاعه الحالم الشفاف في الارواح انه الملحن الفذ"عربي الصلحي" وإذا بحثت في قائمة الملحنين قد تجد برعي محمد دفع الله وعلاء الدين حمزة, وعلي مكي, وخليفة عبد الله,وسيف عبدالقادر, وغيرهم من الملحنين الكبار ولكن قطعا لا تجد اسم عربي الصلحي في قائمة الإبداع تلك ليس لانه غير مبدع.. ولا مجهول ولكنه مقل والإقلال دائما صنو الإبداع مثل الملحن المقل كالشاعر المقل. ووضعتني الظروف وجها لوجه أمام عربي الصلحي وتعرفت الية ودار بييننا حديث طويل ومن خلال الحديث تلمست عشقة ومحبته للأطفال وامنياته ان يصبح ملحنا للأطفال ويدخل عالمهم الملئ بالبراءة ليعكس تلك البرءة ويصيغها الحان يتعشقها الأطفال. واتفقت معه في المشاعر والأمنيات وبدأ بيننا تعاون كبير وانتجنا أغنيات كثيرة لركن الأطفال بالإذاعة. وكان هنالك فتي صغيرا يتمتع بصوت اخضر فاخذناه ليغني تلك الأذاهيج ومرت الأيام.. كثيرة وفي يوم بمنزل الفنان الراحل محمد احمد عوض والتقيت بشقيقة صلاح عوض وساقتنا الذكريات الي مدراج الطفولة والي مدرسة بيت الأمانة حيث كان يدرس صلاح عوض وتحدث صلاح عن مدرستة وعن استاذه المميز عربي الصلحي. وقال صلاح انا غنيت كل الالحان التي لحنها عربي للاطفال في تلك الفترة وسجلتها للإذاعة ولكنني افقد شيئا واحدا وهوذلك الشاعر الذي كان يؤلف تلك الأناشيد. وهنا التقت دهشتان دهشتي بأن صلاح عوض هو ذلك الطفل صاحب الصوت الأخضر ودهشة صلاح بأنني هو ذلك الشاعر الذي ظل يبحث عنه اعواما في دهاليز الذاكرة. وحكيت تلك الواقعة لعربي الصلحي فأستغرق في ضحك عذب وكان دائما ضاحك الوجه بشوشا طيب القلب. وبعد ذلك سألتة عن ذكرياتة في اليمن عندما ذهب اليها معلما مبعوثا فحكي الكثير ولكن من اطرف ما حكاه عربي الصلحي هو انه نقل الي قرية نائية في اليمن وخصص له منزلا في اطراف القرية يجاور المقابر وكان اهل القرية كرماء جدا فكانوا يحضرون له طعاما كثيرا. كثر من حاجتة ولكن عند العصر ينقطعون عن المجئ الية ويلزمون بيوتهم وعندما استفسر عن السبب قالوا له نخاف المقابر لاننا كثيرا ما سمعنا في الامسيات صيحات مرعبة منبعثة من تلك المقابر واننا نعجب كيف تسكن انت في هذا المنزل ولا تخاف. وضحك عربي كثيرا. وكان عندما يرخي الليل سدولة يحتضن عربي عوده ويسافر مع الاوتار الي السودان تحمله اجنحة الذكريات الي امدرمان الي عبدالدافع عثمان ومبارك المغربي ويشاهد الايام تمر. وقال لي عربي الصلحي هنالك أسود يمنية تأتي منحدرة من الجبال ويسمونها أسود"البدر" نسبة للأمام البدر وهذة الأسود في حجم الكلاب وكنت اضع لها الطعام في فناء المنزل فتلتهمه رويدا رويدا ازداد عدد الاسود التي تحضر لي. وشاهدأهل القرية هذة الأسود وهي تخرج من منزلي فأمتلأت قلوبهم رعبا وظنوني ساحرا اسكن بالقرب من المقابرواستأنس الأسود. وصاروا يهابونني مهابتهم للمقابر ويتحاشون ان يغضبوني ويتبارون في كسب ودي ومودتي. رحم الله عربي الصلحي الموسيقار الذي الف القلوب وروض الإس

شكرا الاخ الباقر
عربى الصلحى عمل معلما للجغرافيا وناظار بمدرسة العباسية فى وايضا عمل استاذا بمدرسة بيت الامانة
رحم الله عربى الصلحى المعلم والموسيقار العبقرى
جنى

الله ! الله !

كم أحب هذا الرجل الذى شكل جزء كبير من نسيجى ,

كان أستاذنا المفضل المحبوب , الصديق , الأب , المربى المثالى , الفنان , الراقى.

هو واحد من الأفذاذ الذين جعلوا مدرستى ( الفلاح الإبتدائيه ), جنه من الجنان !

لكما الحب يا جنى , إلى حد الجنون .

Quote: "مرت الأيام"

جنى
صدقنى الاغنية دى ومعاها فتنت بيهو للكاشف يعتبروا من العلامات الفارقه جدا فى خارطة الغناء السودانى. ولو الفنانين الشباب قعدوا فى الواطة وروقوا المنقة وإستفادوا من هاتىن الاغنيتين على الاقل، لما كنا فى مكاننا هذا.
شكرا جنى على تذكيرنا بهذا المؤلف العظيم.
خالص الود
هشام

Quote: لكما الحب يا جنى , إلى حد الجنون .

كان بتحبنا بالجد جد احكى لينا عنه انشاءالله خمسة سطور يا مامون!
جنى

تجلى فيه بحق معنى الابداع الجيني أو الوراثي , فالرجل كان مبدعا بحق وحقيقه.
وكما قال الشاعر (( كان ظني فيه يدوم لكنه مر سريع))
جني هذا وفاء في زمن قل فيه الوفاء لك التحيه.

Quote: كان بتحبنا بالجد جد احكى لينا عنه انشاءالله خمسة سطور يا مامون!

هو جنس حب ياجنى , يخلى القلب يفر والعقل يطير فر بى جناحاتو يمكن يلامس شى من ذاك الزمان الشجى ! أخاف كل الخوف ياجنى من الكتابه عن العمالقه وعن الناس العزاز وعن
تلك الأزمان الشجيه المدهشه! وأتورع عن المساس بتلك الأشياء الخرافيه الفريده فى حياتى
لعلها خشيه أورهبه أو إكبار أو خوف من الإستهلاك !
أكاد أستدعى كل أشيائى الجميله وطاقاتى القديمه والحادثه عشان أقدر أقول كلمتين بستاهلن هذا الإنسان الجميل , ويكونوا لايقات بى قامه زى قامة هذا الصلحى .

1960-1964م أمدرمان - العرضه جنوب - مدارس العيدروس ( الفلاح الإبتدائيه ) , وحينما كان إسماعيل تبدو بسمة فى شفتيه , حاملاً صحن طعامٍ ورغيفاً فى يديه .. وحينما كان دجاجى
يلقط الحبَ ويجرى وهو فرحانا .. وكانت بلدتي بلدتي بهجة النظر , وأى منظرٍ فيها كان يسر ,
كان الأستاذ الإنسان الراقى الواعى عربى الصلحى , سابقاً لزمانه , ومتجاوزاً أقرانه بقرون
عديده ! فى زمن كان العنف الجسدى واللفظى ضد التلاميذ هو السائد فى كل أجواء العمليه
التعليميه على نطاق السودان ! وهاأنذا أكتب الآن لأسجل بعقل طفل صغير من تلك الحقبه ما
بين السابعه والعاشره من عمره لأدون هنا بأن الأستاذ الودود الراقى عربى الصلحى , لم يك
ليرفع قشه فى وجه تلميذ ! فى زمن كانت فيه الكفوف والشلالايت وأصوات العنج تئز فى صدور
التلاميذ , محدثة رعباً شديداً ومحولة تلك المدارس إلى بعبعٍ مخيف .
كنا أطفال متيمين بهذا الرجل وبحصة العربى وتلحين الأناشيد بأسلوب سلس وجميل , وكان عربى الصلحى يُحفز على الإبداع والمشاركه فى تأليف الألحان ببشاشته تلك ولباقته وروحه السمحة العاليه .. وكان يحلق بنا عالياً فى سماوات من الصفاء والنقاء والجمال .
كان عربى الصلحى بالنسبة لنا بمثابة شجره ظليله أو واحه فارهه يستريح حولها التلاميذ
من هجير ذاك الجو العام المشحون بالخوف والسخط والترهيب !
الأستاذ عربى الصلحى إنسان مربى عالم وفنان راقى أتى قبل أوانه بزمن طويل !

شكراً جنى , سأحاول أن أعود , على الرغم من خوفى من سبر غور هذا الهرم .

فوق

لأجل

ذكرى هذا الأستاذ الفنان الجليل النبيل .

Quote: كان الأستاذ الإنسان الراقى الواعى عربى الصلحى , سابقاً لزمانه , ومتجاوزاً أقرانه بقرون عديده ! فى زمن كان العنف الجسدى واللفظى ضد التلاميذ هو السائد فى كل أجواء العمليه التعليميه على نطاق السودان ! وهاأنذا أكتب الآن لأسجل بعقل طفل صغير من تلك الحقبه ما بين السابعه والعاشره من عمره لأدون هنا بأن الأستاذ الودود الراقى عربى الصلحى , لم يك ليرفع قشه فى وجه تلميذ ! فى زمن كانت فيه الكفوف والشلالايت وأصوات العنج تئز فى صدور التلاميذ , محدثة رعباً شديداً ومحولة تلك المدارس إلى بعبعٍ مخيف .

قرون بس!
قرون ضوئية!
جنى

Quote: قرون ضوئية!

ولك قرني إستشعار جنيات للعشق والحب والجمال !

جنى , قل لى بربك أين هو الآن ؟! ولو عندك ليهو درب ,

أرجو أن تغريه السلام .

Quote: رحم الله عربي الصلحي الموسيقار الذي الف القلوب وروض الإسود

تعيش انت ويدوم خيرك
جنى

لاحول ولاقوة إلا بإلله العلى العظيم .


نصب تذكارى من أغلى وأصفى وأنفس معادن الأرض لك يا أصفى الأساتذه النبلاء .

سلام عليه فى العالمين .

Quote: مرت الايام كالخيال احلام وانطوت امال كم رواها غرام مرت ومر نعيم كان ظني فيه يدوم لكنه مر سريع خلف وراه هموم الاما ما بتزول ما بين ارق ودموع ماكان جزاي اهيم سميري يبقى البين وهوانا لسه ربيع ماكان خطر في البال القاك ويسكرني تعبيرك او حين اراك تختال اهواك وافوز بتقديرك نتلاقى في الاحساس والحب يهنينا وكاس المودة يدور بالبهجة والايناس والليل يغنينا والبدر لينا سمير ذكراك ما ذكراك غير العذاب الوان لو استطيع انساك او اعرف السلوان ماكان ملكني هواك يا ريت هواك ما كان انساني لو تنسى انا برضاك راضي انا للوداد ذاكر طول عمري اتاسف من حسرة الحاضر واعيش على الماضي

رحم الله العملاقين مبارك المغربى وعربى الصلحى وامدالله فى ايام العملاق عبدالدافع عثمان
جنى

الله يرحمه ويغفر له ويجعله من اصحاب اليمين

كان احد رموز التربية والتعليم .....

الاستاذ عربى الصلحى كان مدير مدرستنا فى الابتدائى

( مدرسة المرخيات الابتدائية ) فى امبدة

كان رائعا جدا وهو الذى تنبا لى بانى ساكون مغنى ( ح تكون فنان كبير )

وكان دائما يكافأنا بهدايا قيمة فى الاناشيد ....

ذكريات كتيرة وقيمة

شكرا يا جنى

Quote: ( مدرسة المرخيات الابتدائية ) فى امبدة

شوف عظمة الناس ديل!
اشتغلوا فى كل حتة ولم يستغلو الواسطات فى البقاء فى مدارس احيائهم!
يا سلام!
جنى