حزب الامة قيادة وقاعدة : حذار من ميكافيلية د.حسن الترابي والطموحات المتهورة لمبارك الفاضل

قيل خذوا العبرة من التجارب السابقة :

د.حسن الترابي لدى كيان الانصار وحزب الامة معه نكوص عهود وتجارب مريرة ، وهوالذى ترعرع وتسلق على الكيان بحكم التحالف التاريخي مع الحركة الاسلامية تحت قيادته ....وهوتنكر للقوى المعارضة ابان فترة النظام المايوي واشترك في الحكم بعدالمصالحة مع النظام ....وهو الذى قال قولته المشهورةابان فترة الديمقراطية الثالثة مخاطبا" السادة المراغنة وحزبهم الاتحادي بأنه سوف يرثهم أحياء ، وكان يقصد بتصريحه هذا الشمول ( حزب الامة وكيان الانصار& بالاضافة للقاعدة الاتحادية وطائفة الختمية)ولكنه فضل عدم التعميم بحكم انه كان يتحالف مرحليا" حينها مع حزب الامة فى الحكومة الاتلافية بينهما بعد خروج الحزب االتحادي والقريب في الامر لم يقف الكثيرون عند صدور هذا التصريح حينها، وبعد ذلك تواصل نكص العهود بتدبيره ومساندته للحركة العسكرية فى 30 يونيو 1989م وماصحبها من مرارات ومظالم في حق الانصار والحزب والقوى السياسية الاخري ، بس خوفي دوما"ان لايستطيع الحزب والكيان من الفكاك من مأرب د.الترابي في الحزب والكيان بحكم علاقته التاريخية مع القيادة ، وكام قال احدى الاحباب مخاطبا" السيد الامام الصادق وفي ووجوده وأمام جمع من كوادر الحزب والكيان والذى كان حينها يدافع ويراهن على د.الترابي وانه بحكم معرفته به يؤمن بالديمقراطية والتعددية ومن القيادات الانقاذية المأمول عليها قيادة الاصلاح الديمقراطي الداخلي بالحكومة السودانية .... فرد عليه ذلك القيادي الانصاري بمقولة ازهلت الجميع ( صدق من قال بأن الصادق والترابي بينهم وصال ، حلقة الوصل التى لا تنفصل ابدأأأأأأ )

السيد مبارك الفاضل المهدي : هناك الكثير من المأخذ عليه من قبل قاعدة الكيان والحزب والقوى السياسية الاخرى ابان توليه امانة التجمع الوطن الديمقراطي المعارض ، وهو الذى ساعد فى تفتيت كيان المعارضة وادخل الحزب فى مازق ( تهتدون وتفلحون) ، وبعد العودة للداخل عندما فشل فى اقناع قاعدة الحزب للتحالف مع الانقاذ سعى لشقه بطموحاته المتهورة التى قادت به الى السجن وتشتت الحزب الى كيانات متعددة ، وخوفي ان تصدق مقولة المرحوم محمد احمد المحجوب عندما سأل عن نزاع الستينات بين الامام الراحل الهادي المهدي والسيد الصادق حينها قال واصفا"
النزاع (أطماع كبار ولعب صغار ونهاية حزينة للحزب العملاق) .وهاهو التاريخ يعيد نفسه .
وسنياريو الاحتقال وإطلاق صراحه لم يقنع حد برغم تعاطف الكثيرون معه وبقية الافاضل ، ولكن من المؤكد هناك اتفاق ما تم مع الحكومة والشواهد على ذلك منها زيارة مستشار الرئيس د.مصطفى عثمان اسماعيل له بالسجن قبل ايام من اطلاق صراحه ، واللقاء الذى جمع الامام الصادق المهدي بالسيد الرئيس عمر البشير ، وقديكون تكتيكات مرحلية لبعض قيادات الحكومة السودانية بحكم معرفتهم بشخصية مبارك المتقلبة والعنيدة .

والله من وراء القصد

العزيز ديموقراطي
الصادق رافق الترابي دهرا,, زمالة و اسريا و سياسيا,, و ان تقرب له فلن يكون ذلك عن غفلة باي حال..